رواية بريق الحب الفصل التاسع 9 - بقلم اشرقت
روايه " بريق الحب " ✨♥️ البارت التاسع، إحدى كتاباتي أشرقت..
✍️...ضحكت ديلان بخجل، وشاركها باران تلك الضحكة الصافية..¤ دخل قدرت وتسنيم بعد أن أخبرته بأن باران طلب تجهيز الغرفة لهما.
توقف قدرت عند الباب قليلآ متفاجئ بمظهر ديلان.؛ قال بابتسامة دافئة : مساء الخير يا أولادي.
باران وديلان : مساء الخير يا بابا.
نظر قدرت إلى ديلان ثم قال بانبهار : ديلان ابنتي، ما شاء الله، كم أنتِ جميلة حقآ.. [باران نظر لها نظرة طويلة، وابتسامة خفيفة ارتسمت على ملامحه دون أن يشعر]
أحنت ديلان رأسها بخجل وهمست : سلمت يا بابا قدرت.
التفت قدرت لباران قائلآ : باران، جيد ما فكرت به يابني.. [يقصد عن الغرفة إلى جمبة]
باران : سلمت يا أبي، أردت فقط أن أكون مطمئن أكثر.
قدرت : أحسنت، والأن كيف حالك.! هل ما زال الجر-ح يؤلمك..؟
باران : لا تقلق، أنا بخير. لكن كنت أنتظرك لتساعدني في تغيير الضمادة.
قدرت : بالطبع، هيا بنا قبل العشاء، فجدتك تنتظرنا.
'وقبل أن يغادرا، التفت باران إلى تسنيم وديلان قائلآ : هل ما زال أمامكم الكثير لتنهوه..؟
ديلان بابتسامة ناعمة : بقي القليل فقط.
باران : تمام، أنتهوا بسرعة لننزل ونتعشى سويآ.
تسنيم : حسنآ يا أخي، سنكون جاهزين بعد قليل.
-ذهب باران برفقة والده إلى غرفته، خلع كنزته ببطئ، وبدأ قدرت يضمد جرحه..¤ دمعت عيون قدرت فجأة فلاحظ باران ذلك وسأل بلهفة : بابا، لماذا تبكي؛ أنا بخير.. أنظر لا يوجد بي شئ.
ابتسم قدرت بحزن وقال : كن بخير دائمآ يا بُني...' حقآ لو حدث لك مكروه ماذا كنت سأفعل وقتھا..! أنت سندي يا باران، قوتي وعكازي في الحياة.. أنت وأختك كل منكما عيني التي أرى بها..💔
رد باران بثقة وحب : أبي، لا تقلق سنكون دائمآ بخير، لأن خلفنا أبآ مثلك، جبل نحتمي به.، اطمئن فلن نسقط أبدآ.
ابتسم قدرت وأتم حديثه قائلآ : سلمت يا بُني، وهناك أيضآ ابنتي ديلان، التي قاسمتكم بي.؛ حقآ أشعر أنھا من دمي_
'سرح باران للحظة، تذكر ملامح ديلان، كلماتها وابتسامتها التي تاھا بجمالها.
لاحظ قدرت شروده، فاقترب وسأله : ابني، بماذا تفكر..؟
أفاق باران من أفكاره، ورد قائلآ : نعم يا أبي، ماذا كنت تقول..؟
ابتسم قدرت وقال : قلت إنني سعدت عندما رأيت ديلان تتصرف على طبيعتها بهذا الشكل، هذا ما كنت أريده. أن تعتبرنا عائلتها، فنحن لا نعلم متى سينتهي هذا الكابوس.!
قبض باران على يد والده بنظرة حادة وقال : في أقرب وقت يا أبي، صدقني سينتهي قريبآ جدآ.
تنهد قدرت وقال : إن شاء الله يا بني، لكن حقآ لا أعلم كيف كان والدها سيفرط بها هكذا..! أريت كم هي بريئة..؟
رد باران بنبرة حزينة : نعم يا أبي، هي هكذا..💗 لكن أقسم بأنني سأقلب الأرض رأسآ على عقب لأجد هذا الكلب- الذي هر-ب. وأنا واثق أن رفيقتها متورطة_ في الأمر أيضآ.
ردف قدرت قائلآ : نعم يا بني، وهذا رأيي أيضآ، لذلك سأطلب من أحد الرجال أن يراقبها..
قال باران : نعم، كنت سأطلب منك هذا أساسآ. والأن هيا يا أبي للعشاء.
-خرج باران مع والده من غرفته، وكانت تسنيم وديلان قد أنهتا أيضآ تجهيزاتهن.
قدرت بابتسامة قال : هيا يا صبايا، لقد جعت كثيرآ.
تسنيم : هيا يا أبي، وأنا أيضآ كثيرآ. لكن ديلان.!
ديلان بابتسامة : سأنضم لكم يا تسنيم، لا تقلقى.!
تسنيم متفاجئة : حقآ، تمام هيا يا أبي، وھم سيلحقون بنا.
'أخذت ديلان نقابها، وكانت على وشك أن ترتديه، لكن باران أمسك معصمها. فالتفتت له متسائلة : هل هناك شئ..!
تلعثم باران قليلآ وقال : لا ترتديه.
ديلان بدھشة : لماذا.! فمن الممكن أن يأتي أحد.
باران بثقة : لن يأتي أحد قبل أن يخبرني..😇
ديلان توافق بابتسامة : تمام، إذآ سأأخذه معي للظروف.
باران : ممكن، والأن هيا بنا.
(ياختى، ياختى، قمرات وھما نازلين مع بعضهم وكأنهما عروسين..😍 أما أزاده وفاطمه فجالھم شلل رعاش من المنظر، خصوصي بعد طلب باران تجهيز الغرفة إلي جنبه)
-جلس الجميع على الطاولة،، دهشت فاطمه وميساء مما رأوه؛ حين جلس باران وأشار لديلان لتجلس بجانبه.!
(تفاصيل الطاولة_ باران على رأسها، وقدرت في الطرف الآخر، ديلان على يسار باران، وتسنيم على يمينه، أزاده بجانب تسنيم، ميساء بجانب ديلان، وفاطمه بجانب ابنتها) أعذروني، بحب التفاصيل..😇
-كانت ميساء تنظر بطرف عين إلى ديلان ثم إلى والدتها، لكنها لم تستطع التحمل فنهضت وقالت : ليلتكم سعيدة، سأذهب إلى غرفتي.!
أزاده مندهشة : والعشاء يا ابنتي..؟
ميساء بابتسامة باردة : لقد أكلت يا جدتي، وخرجت.
نظرت تسنيم وباران لبعضهما، وكان واضح أنهما فهموا أن ميساء أزعجها وجود ديلان.. نظرت ديلان لتسنيم بحيرة، فأشارت لها تسنيم بهز رأسها نافية بأنة لا يوجد أي شئ..!
'كانت تسنيم تساعد باران في طعامه، وعندما وجد الماء قد إنتھى من على الطاولة، نهضت ديلان لتجلب له من المطبخ..¤ توجهت نحو قدر وقالت : أختي، لو سمحتِ أعطيني الماء.
ردت قدر بلطف وقالت : حاضر يا ابنتي.
ابتسمت جول قائلة : حضرة الكنة، أنتِ جميلة جدآ.
ابتسمت وقالت : شكرآ لكِ، وأنتِ أيضآ.
جول قدمت نفسها : أنا جول، وهذه والدتي قدر.
ردت ديلان بابتسامة دافئة : نعم، قالت لي تسنيم، سعدت بلقائكم كثيرآ.
ابتسمت قدر قائلة : ونحن أيضآ ياحضرة الكنة.
'أخدت ديلان الماء وقدمته لباران، فشكرها برقة..¤ كانت النظرات تتبادل بينهما من وقت لأخر، حاملة بين طياتها الكثير من الدفئ. (فراشات🦋)
،،ذهب الجميع إلى الصالون بعد انتهاء العشاء ليتناولوا الشاي.
استأذنت تسنيم قائلة : اسمحوا لي، سأذهب للنوم لأن لدي محاضرة مبكرآ، ليلتكم سعيدة..
ديلان ردت : انتظري، سأأتي معكِ. ليلتكم سعيدة.
قدرت وباران تزامنآ : ولكما أيضآ.
(والباقيين فقدوا النطق.. 😏)
-بعد أن ذهبت ديلان وتسنيم للنوم، نظرت فاطمة إلى باران وقدرت قائلة ببرود : لماذا تتصرف هذه الفتاة وكأنها فرد من العائله..؟
التفت باران إليها بغضب لكنه لم يرد،، فقط نهض متزمرآ وذهب إلى غرفته.
رد قدرت بعصبية : قلت لكم لا أحد يفتح هذا الموضوع مجددآ..¤ وتركهم وذهب لغرفته أيضآ.
-استلقى باران بسريره، وشرد طويلآ..¤ تذكر حديث ديلان معه، وصورتها التي رأها لأول مرة على هاتف تسنيم، ورقتها عندما دخل عليها الغرفة، ولحظة إعطائه إياها الموبايل وكل تفاصيلهم الجميلة معآ.. وضع يده على قلبه، وابتسم بهدوء، ثم غط في نومه.
(أم أربعة وأربعين وأمها لا زالتا يندبن حظهما.. 🧛♀️)
قالت أزادة : لا أعلم كيف أقحمونا بھذة المص--يبة!!
ردت فاطمة وھي تكز على أسنانھا : وعد يا أمي، سأجعل هذا القصر جهنم_ لهذه الفتاة.....يتبع) البارت التاسع، ✍️.. 🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية