رواية صراع العقل والقلب الفصل الثامن 8 - بقلم كنزي علي

 رواية صراع العقل والقلب الفصل الثامن 8 - بقلم كنزي علي

صراع العقل والقلب

بقلمى كنزى على ♡♡

اللهم صل وسلم وزد وبارك على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ♥️

سعيد بيحاول يستوعب الموقف مش عارف يرد عليها رد مناسب عشان ميضيقهاش ولسه بيفكر لقاها بتفتح الجاكت وكانت لبسه بلوزه ضيقه وأول زورارين مفتوحين ولسه بتكمل فتح الزراير
شمس : ها كده برضه لسه شايفنى صغيره
لقت قلم نازل على وشها
سعيد : انتى اتجننتى انتى ازاى تعملى كده
شمس حطه أيديها على خدها من مصدقه سعيد ضربها دموعها نزلت
سعيد بزعيق : انتى ازاى تعملى كده ها شيفانى ازاى
وسكت شويه مش عاوز يغلط زى كل مره لازم يكون عاقل ويحتويها
شمس بصيلى وبطلى عياط
حبيبتى مد ايديه قفل زاير البلوزه وقفل سوسته الجاكت وشال أيديها من على خدها وحسس بأيديه مكان القلم :
حبيبتى أنا آسف ياعمرى
بصيلى ياشمسى
بصتله وعينيها كلها دموع
.... تعرفى لو كنتى سبتينى أكمل كلامى آه ياشمس بعتبرك بنتى واختى وحبيبتى وعشقتى انتى عارفه أنا مليش حد انتى دنيتي وحط أيده على شعرها وقربها منه
وبنظرة سرعه على شفيفها وعلى مفاتنها أنا مش شايف واحده فى انوثتك ونفسى فيكى فوق ما تتخيلى بس لازم أكون أول واحد يحافظ عليكى حتى منى
شمس لسه زعلانه ومش فاهمه معنى كلامه اوى كل الفهماه أنه ضربها علشان حاولت تقرب منه
شمس ما بين بكاها :أنت ضربتنى يا سعيد هونت عليك بتقول بتحبنى بس أنا مش بشوف منك غير زعيق وشخط وآخرها تضربنى
سعيد فى نفسه هو انا عارف أنها صغيره بس معقوله مش فاهمه أنا عاوز اقول لها ايه : حبيبتى تنقطع ايدى التمدت عليكى عارف انى غبى وبتسرع فى رد فعلى والمفروض مزعقش أو اضايقك بس هرجع واقولك انى بحبك وحبى ليكي جننى هههه
بس متنكريش يا شمس أنك بتستفزينى
شمس :أنا يا سعيد دا انا بخاف اتكلم معاك
سعيد : تخافى يا قلبى منى دا انا أمانك وسندك ازاى تقولى كده
مش كده ولا أنا غلطان وغمز ليها ضحكت
شمس : لاء مش غلطان بس انت برضه ديما بتعاملنى وحش
سعيد :طب انتى معاكى حق وأنا كمان
بتبصله بأستفهام
أيوه يا شمس انتى عارفه أنا بزعل من ايه وبتعمليه زى مثلا لما اتأخرتى آخر مره فى الدرس تعرفى رنيت عليكى كام مره ومردتيش مع أننا اتكلمنا مليون مره فى الموضوع ده واقولك انى بقلق عليكى وبرضه مفيش تغير وايه الكنتى دهناه على شفايفك وهدومك مكنتش متظبطه عوزانى لما أشوفك كده قوليلى انتى امسك اعصابى ازاى
شمس مش عارفه ترد ولو ردت وقالت الحقيقه أكيد هيزعل وهيا ماصدقت أنه بيتكلم معاها بهدوء ومن غير نرفزه
شمس بمروغه :اقولك الحقيقه ومتزعلش منى
سعيد عاوز يكسب ثقتها ويخليها تثق فيه : طبعا ياحبيبتى عمرى مازعل منك ابدا
شمس :أصل وانا كنت فى الدرس كنت عامله تليفونى صامت ونسيت افتحه
ووو بعد ما خرجنا من الدرس وحده صحبتي كانت عاوزه تشترى حاجات وقالتلى اروح معاها ننقيها مع بعض
وبصراحه لما كانت بتنقى هدوم كانت بتعجبنى اوى فااا
فا كنت بقسيها اشوفها عليه
ووو برضه كانت بتجيب روج وتجربة كنت بجربه زيها مهو أنا بنت برضه ونفسى فى حاجات كتير وأنت عارف الظروف يعنى لا أجيب ولا حتى أشوف الحاجه عليا
بصت فى عينيه بخوف يمكن تفهم أى حاجه أو أى رد فعل
سعيد فهم معنى نظرتها وأنها خايفه من ردت فعله برغم أنه اضايق من العملته بس حاول يمسك أعصابه علشان تثق فيه ومتخفش منه
سعيد : مع أنى زعلان علشان ميصحش تروحي فى حته من غير ماتقوليلى بس سماح المرادى وشاور بأديه بتحذير
.... معدتش تكرر تانى
وابتسم وبعدين ياستى لما تكونى عاوزه حاجه قوليلي وانا اجبهالك بس روج لاء
شمس فرحت : مينفعش انت التجبهالى دى حاجات بنات وأنا اللازم اجبها
سعيد : خلاص ياستى بكره هجبلك فلوس تجيبى الانتى عوزاه بس روج لاء
شمس ابتسمت : لاء هجيب وادهنه ليك انت زى دلوقتى
سعيد ابتسم بموافقه
شمس كملت .. بس ماما وعمو وابله صفيه مش عوزاهم يعرفوا أنك ادتنى حاجه
سعيد : متقلقيش اليخصنا محدش هيعرفه
شمس من فرحتها قامت بسته من خده واتكسفت وجريت
سعيد فرحان ان بقى فى همزة وصل بينه وبين حبيبته
وقال مع الوقت هيطبعها بطبعه
شمس وصلت اوضتها طيره من الفرح اخيراً هتجيب كل النفسها فيه وشويه حاسه نفسها متلغبطه مش عارفه هيا كده خطتها نجحت ولا لاء المهم أنه هيجبلها الفلوس

------------¤¤¤¤¤¤¤¤¤

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بتوقيت مصر والثانيه ظهرا بتوقيت أمريكا....
فى منزل سناء أم شرين بعد موت زوج سناء هاشم الحديدى بخمس سنوات تزوجت سناء من قاسم السمنودى وهو رجل أعمال وكل شغله فى أمريكا
وسافرت معاه وشرين أصرت تقعد مع عمها ولكن بعد العملته فى شهاب وظروف جوزاها بقت تحس انها غير مرغوبه فى بيت عمها فبقت مابين امريكا ومصر

شرين على طربيزة السفره بتفطر وأمها مركزه معاها
شرين : خير يامامى هتقعدى تبصيلى كده كتير
سناء :ابدا مستغرباكى مكنتيش بتصحى غير على المغرب ايه النشاط دا كله ياترى سببه ايه
شرين : عادى
سكتت شويه ... هنزل اجيب هدايا علشان هسافر مصر قريب
سناء :برضه ياشرين مصممه يابنتى انسى بقى وعيشى حياتك السنين بتمر من عمرك وانتى مصممه على الفى دماغك
وسكتت لأنها اتكلمت مع بنتها كتير والفى دماغها فى دماغها
شرين :اديكى قولتيها بنفسك الفى دماغى عمرى ماهغيره والدمر حياتى مش ههدى المحياته تدمر ويتكسر زى ماكسرنى
سناء :شهاب مكسركيش ياشرين انتى العملتى كده فى نفسك واحمدى ربنا أنها عدت على كده ولولا شهاب كنتى جبتلنا العار
شرين بصوت عالى : أنا ياماما الجبتلكوا العار شهاب هو
سناء قاطعتها :بقولك ايه ياشرين شهاب حكالى يوم كتب كتابك على الزفت شادى كل حاجه لما لومته على الحصل ولأنه بيعتبرنى زى أمه قالى أنا وأمه وطلب مننا محدش يعرف الحصل فحمدى ربنا لأن واحد غيره كان قتلك
شرين مكنتش تعرف أن أمها عارفه حاجه فمش عارفه ترد عليها بأيه كل العرفاه أن الوصلها لكده هو شهاب ولازم تنتقم منه
سناء بنتها صعبانه عليها مهما كانت دى أم اتنهدت وقعدت جمبها وطبطبت عليها: يابنتى انتبهى لنفسك بقى واشتغلى وابتدى حياتك انتى لسه صغيره وحلوه متسفريش ياشرين واشتغلى هنا مع عمك قاسم ربنا يهديكى يابنتى وقامت وسبتها
شرين بتهمس لنفسها ... هنسى يا ماما وابتدى حياتى بس بعد ماادمرك يا ابن عمى
وبعدين افتكرت حاجه

فلاش بااااك
¤¤¤¤¤¤
شهاب وعمها خرجوا من المكتب وبلغوها بطلب شهاب ليها كانت فرحانه اوى بس مشفتش الفرحه فى عيون شهاب عرفت ان عمها الطلب منه كده خصوصا انها كانت بتبين لعمها انها مش عاوزه ترتبط بحد وتسأله عن راى شهاب علشان ياخد باله وفعلا ده الحصل
شرين كانت شيفه شهاب حلم كل البنات بنات العيله واصاحبها وكل بنت تشوفه بتتمناه فكانت بتقول لنفسها أنها أولى بيه وده الحصل
الأيام عدت وبيحضروا للخطوبه وأكتر من مره حاولت تتكلم مع شهاب قبل الخطوبه بس بيتهرب منها كانت بتضايق بس بتقول لنفسها بكره نتخطب ونتكلم برحتنا
واجا الخميس يوم الخطوبه
وقطع تفكرها اتصال
أميره :شرين حبيبتى وحشتينى هتيجى امتى
شرين :قريب يااميره
وبسخريه ... وانتوا وحشتوني اوى وكملوا كلمهم..
-------------♡♡♡♡

نرجع لأرض الوطن مصر وانتهى الليل بأحداثه

وفى يوم جديد بأحداث جديد
خاصتا فى مجموعه شركات البحيرى جروب
فى مكتب عمرو البحيرى
مها مديره مكتب عمرو البحيرى وهى بتنهج : اتفضل يافندم الأوراق كلها الخاصه بالمناقصه
عمرو : بيبص فى الورق
مها :أحم ------- باش مهندس
عمرو بصلها وبعينيه بيسألها
كملت بكسوف ... حضرتك قولتلى لما توصلى للشهر السابع يعنى
عمرو أبتسم وبص لبطنها : معقوله الأيام عدت بسرعه كده
معلش يامها مخدتش بالى انتى عارفه ضغط الشغل خصوصا الفتره الاخيره
مها : طبعا يافندم الله يكون فى عونك والله أنا مكسوفة من حضرتك بس
عمرو : ربنا يقومك بالسلامه طب جهزى الإعلان ونزليه فى كل الجرائد والمجلات واعملى انتى الانترفيو
مها :هو بعد إذن حضرتك فى وحده صاحبتى وجارتى والسى فى بتاعها مليان ومعاها كورسات أكتر منى
عمرو :هيا مشتغلتش قبل
قاطعته مها :لاء طبعا يافندم اشتغلت وكلها شركات كبيره وحاليا شغاله فى مجموعه شركات المرشدى
عمرو بصلها بأستغراب
مها كملت .... هيا لما عرفت بوضعى وأن حضرتك مش عاوز غير مديره مكتب لمده سنه فعرضت عليا تشتغل مكانى وقالتلى أن شهاده خبره من شركات البحيرى فى السى فى بتعها هيفرق معاها كتير
عمرو : اوكى يامها انتى عارفه ثقتى فيكى كبيره نثقى معاها وعرفيها الشغل
مها :هيا عندى بره
وابتسمت ... وعلشان عارفه ثقه حضرتك فيا كنت عارفه أنك هتوافق هيا معايا من أول اليوم وتقريبا عرفت كل حاجه يعنى من بكره هتكون مع حضرتك
عمرو: طول عمرك جاهزه لكل حاجه الله يرحمه والدك الاستاذ محمود كان زيك كده بيخلص شغله قبل ما أطلبه
تمام يامها اه هيا اسمها ايه
مها : نوران ثوانى انده عليها
راحت تندهلها وخبطت ودخلت
(نوران شكرى 29 سنه مطلقه طموحه جدا وده سبب طلقها من إبراهيم )

نوران لبسه بدله سودا وقميص ابيض وشعرها الطويل لماه فى توكه بسيطه ولبسه نظارتها للمحافظه على النظر بعمليه :نوران شكرى وده والسى فى اتفضل حضرتك
عمرو اعجب بعمليتها : تمام يانوران مها قالتلى على كل حاجه تقدرى تشغلى من بكره
نوران :تمام يافندم عن إذن حضرتك

------------$$$$$$

وعدى كام يوم وفى نهايه الأسبوع الخميس
الأحداث الحصلت طول الأسبوع
روز باعت المنتج لشركه تانيه
واتصل عليها أمجد الشامى بعد الميعاد بساعه
وقالتله أنها بعته زعل جدا مكنش متوقع أنها هتعمل كده كان بيحسب أنها بتضغط عليه وتعتبر دى خساره كبيره ليه لانه بعد ما درس المنتج اكتشف أنه هيبقى من المنتتجات المهمه والعائد هيكون أكتر حتى من الروز قالتله عليه حاول معاها ترجع فى كلامها مع الشركه التعقدت معاها
رفضت بشده هو عارف رغم صغر سنها إلا أنها صاحبه قرار وشخصيتها قويه ومش هيقدر عليها فاقلها أنهم لازم يتقبلوا ويتكلمون فى الحصل
روز كانت رفضه بس مع إصراره وفقت
و قالتله مش هينفع اليومين دول لأن عندها مذاكرة فتفقوا على الخميس.

----------@@@@

شمس قالت لنجلاء على الحصل طبعا نجلاء اتغاظت وقارنت بين سعيد وشوقى حقدت على صحبتها أكتر
وحاولت نجلاء تفهمها أن سعيد ادلها فلوس علشان شاف منها حاجه وأنها كل ما هتديلوا هيبقى المقابل الفلوس
شمس مش مقتنعه اوى بكلمها
نجلاء حست انها هتفقد السيطره على صحبتها فقالت لنفسها لازم افكرلها فى حاجه عشان تقتنع بكلامى واجا الخميس وابتدت خطتها

----------@@@@

بالنسبه لحياة روز وخده جنب منها علشان كتر كلامها مع شهاب عليها
فؤاد قالها سيبيها يومين تهدى وهيا من نفسها هتعرف أنك متقصديش حاجه
وفعلا عملت كده
واجا الخميس واتقابلوا على الفطار

عمرو جاله شغل بره مصر وهيسافر عشر ايام نسرين ندمانه وبتأنب نفسها على الحصل ديما كانت حياتها هاديه هيا وجوزها حتى لما بتحصل مشكله عمرو كان بياخد جمب ويتجاهلها كام يوم لكن نسرين كانت بتعرف تصفى الخلاف بطريقتها وعمرو مكنش بيقدر يقومها بس المره دى حاولت كتير بس مفيش أى استجابه
كأنه مش شيفها وهيا هتتجنن نفسها ترجع لحياتها الهاديه ومكنش مر عليهم الحصل
عمرو كل يوم بيتصل يطمن عليها وعلى الاولاد بس آخر مره بيكلمها كان الأربع بليل حس بحاجه غريبه وو......

شهاب من يوم ما قابل روز وقالتله أنها مش عاوزه تتعامل معاه وهو متنرفز وعصبى ومفيش حد عارف يتكلم معاه
حتى محسن كان مستغرب صديقه عارف شهاب مش شخصيه عصبيه لدرجه دى غير للشديد القوى كان بيحاول يتكلم معاه كتير بس نظرات شهاب ليه بتسكته هو عارف صاحبه ليه حدود محدش يقدر يتخطاها لحايد ما إجه الخميس وتكلموا أثناء الشغل وبعد الشغل شهاب روح بيته أتكلم مع أخته شويه ودخل اوضته اخد شاور وخرج سريعا على جرس الموبايل
شهاب : أيوه يامحسن
محسن :شهاب أنا عرفت السبب المخلى روز تتعامل معاك كده
شهاب :----------------

حلقتنا خلصت ❤
نتقابل بإذن الله فى حلقه قويه هتعجبكم ❤
دمتم فى رعايه الله

•تابع الفصل التالي "رواية صراع العقل والقلب" اضغط على اسم الرواية

تعليقات