رواية بريق الحب الفصل الثامن 8 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الثامن 8 - بقلم اشرقت

روايه " بريق الحب " ✨♥️ البارت الثامن، إحدى كتاباتي أشرقت 🦋

✍️...نظر باران نحو ديلان، ثم التفت إلى تسنيم قائلآ : بعد أن تنتهوا من الإفطار، تعالوا إلى غرفتي.  
إبتسمت تسنيم قائلة : تمام يا أخي. 
،،في الجهة المقابلة كانت فاطمة ترمق والدتها وابنتها بنظرات تحمل الكثير من التوتر..؛ وبعد لحظات من صمتها المريب قالت وھي توجة سؤالھا لباران : خير يا بني، هل هناك شئ.! لماذا استدعيتهم..؟ 
باران تعجب من سؤالها وأجاب بنبرة باردة : لا يوجد شئ مهم.  

(ولكم أن تتخيلوا حال فاطمة بعد هذا الرد الذي لم تتوقعه) 🤭

-إنتهى الجميع من تناول الإفطار..، وقف قدرت قائلآ : ابني باران، هل تحتاج لشئ.؛ سأتوجه إلى مركز الشرطة_ للإدلاء بإفادتي، ثم أذهب إلى الشركة لأتابع سير العمل..  
رد باران : لا يا أبي سلمت، في أمان الله..¤ أنا سأصعد لغرفتي لأرتاح قليلآ، وسأتصل بأوكان لأعلم ماذا حدث معه.!  
قدرت : تمام يا بني، لا ترهق نفسك وكن بخير.

-خرج قدرت من القصر.، نهض باران ببطئ متجهآ لغرفته.  
قالت ميساء وھى تقترب منه : باران، انتظر لأساعدك. ھيا إستند إلي.  
رد باران دون أن يلتفت لها : لا يوجد داعي، أنا بخير.
انكمشت ملامحها وشعرت بالخجل للحظة، ثم نظرت إلى والدتها وذهبت إلى غرفتها وهي تجر أذيال خيبتها.  

(وهي تستحق..💁‍♀️ خصوصآ وباران يدرك تمامآ نوايا عمته، لكنه لطالما اعتبر ميساء بمثابة أخته مثل تسنيم تمامآ)

-بعد أن صعد باران إلى غرفته، جلس على الأريكة ممسكآ بهاتفه، اتصل بـ أوكان الذى أخبره.. 
أوكان : لقد تم احتجاز فكري، وسيُعرض على النيابة_ أما والدها والبقية، فسيخرجون بكفالة، لكن بعد أخذ تعهد رسمي بعدم التعرض لها حتى انتهاء القضية_ وظهور الحقيقة.
شعر باران ببعض بالراحة، تنھد بعمق وكأن عبئ قد زال عن صدره..¤ فكل ما كان يشغل تفكيره هو ديلان، وخوفه الدائم أن يقترب منها أحد منهم أو يعيدها إلى جحيمهم.

'طُرق الباب برفق..¤ كانت تسنيم تقف إلى جانب ديلان، تحمل في عينيها لهفة لحديث أخيها.!  أذن لهما باران بالدخول.
ھتفت تسنيم بابتسامة : أخي، ھا قد أتينا، ما الذى تريدھ منا..؟  
رد باران وهو يعتدل في جلسته : اجلسا.! 
نظر إلى تسنيم وقال : ستكون ديلان معك في غرفتك، لا أريدها أن تبقى وحدها.!!
تسنيم باستغراب ودهشة : تمام يا أخي، بل هذا يسعدني كثيرآ، لكن.....!!
نظرت إلى ديلان لتكمل : ربما لا تفضلين ذلك، أقصد...،، قد ترغبين بالخصوصية والهدوء.!
ردف باران موجهآ حديثه إلى ديلان : ما رأيك..؟  
قالت ديلان بخجل دافئ : يسعدني ذلك كثيرآ، لقد تعلقت بتسنيم اساسآ.
باران : تمام، سأطلب من قدر وجول تجهيز الغرفة المجاورة لغرفتي لكما، فهي أوسع.. ومن جهة أخرى سأكون أكثر اطمئنان عليكما.

(إبننا عارف جدته وعمته العقر-بة)

قالت تسنيم بحماس : حقآ، هذا رائع. سأذهب فورآ أنا وديلان لأحضر أغراضي.!  وبينما هما بالخروج، حتى التفتت ديلان نحو باران وكأن سؤالآ يحترق في صدرها.!  قالت بتردد : سيد باران، هل يمكنني سؤالك شئ..؟  
نظر باران إليها باهتمام وقال : بالطبع، ما الأمر..!  
ديلان بقلق : يعنى...؛ ماذا حدث لعائلتي..؟

نظر باران لديلان بتأني، يروي لـھا ما دار بينه وبين أوكان وما وصلت إليه الأمور بشأن والدها وعمها.. كانت تستمع بانتباه، وكل كلمة منه تُخفف من قلقها،  
وحين انتهى، نظرت له بعينين فيهما رجاء ثم قالت بخجل : هل يمكنني أن أطلب منكَ طلب..؟  
باران : بالطبع، تفضلي.  
ديلان : أريد أن أتصل بوالدتي، فقط لأطمئن عليها.
باران دون تردد، مد يده بالهاتف قائلآ : هذا هاتفي، يمكنك أن تتصلى بھا كما تشائين.
تناولت الهاتف منه بخجل وابتسامة صغيرة على استحياء.. وبينما كانت تنظر إليه بتردد قبل إجراء الاتصال، استأذنت تسنيم للخروج قائلة : أخي، سأذهب لأجهز أغراضي.  
باران : تمام.
وقبل أن تفتح تسنيم الباب، ناداها باران وهو يقترب منھا ھاتفآ : تسنيم، خذي ديلان معك اولآ واذهبا مع السائق لتشتري لها كل ما تحتاجه، لا أريد أن ينقصها شئ.
قالت تسنيم بابتسامة : تمام يا أخي، سأهتم بكل شئ.

'أرادت الخروج ولكن ابتسمت بخفة وهي تراقب ملامح شقيقها، ففي قرارة نفسها لم تراه يوم بهذا القدر من الحماس..! إقتربت منة وھمست بمزاح لطيف دون أن تسمع ديلان : أخي باران، ما سر ھذا الإھتمام.! لم أرك تهتم بأحد هكذا من قبل..؟!
ارتبك باران لوهلة، ثم عقد حاجبيه وقال : ماذا تقصدين.؛ أي اهتمام..!
تسنيم : يعني....! الغرفة والملابس، وغيرھا.
رد باران بجدية : أردت فقط أن تكونا بنفس الطابق معي وبنفس الغرفة ليس إلا للاطمئنان.. أنتِ تعلمين أن قضية ديلان لم تُغلق بعد، وجدتك وعمتك رغم صمتهما، لكن لا أشعر بالارتياح ابدآ. لا أريد أن تتعرض الفتاة لأي أذى أو إهانة، خاصة ونحن تحت سقف واحد.. 
أما السوق، فھي جاءت إلى هنا دون أي من أغراضها، ولهذا طلبت منكما الذهاب، لا أكثر..
تسنيم : أفهمك يا أخي، كنت فقط أمزح معك.
باران : تمام، انتبهو لحالكم جيدآ، وسأرسل الحراس معكم.
قبلتة تسنيم من خدة وابتسمت قائلة : ليسعد قلبك دائمآ يا أخي، سأذهب الأن. وبعد أن تنتهي ديلان من مكالمتها، اطلب منها أن تلحقني.
باران : تمام.

-خرجت تسنيم، وبعد لحظات كانت ديلان قد أنهت مكالمتها مع والدتها،، دموعها ما زالت عالقة في عينيها.  
فاقترب منها باران وجلس إلى جوارها على الأريكة، نبرته هادئة حين قال : ديلان، لماذا تبكين.! هل قالت لكِ والدتك شئ أزعجك..؟
ردت ديلان وهي تمسح دموعها : لا، لا يوجد جديد؛ فقط اشتقت لها كثيرآ.. بالمناسبة هي ترسل لك السلام.
باران : وعليها السلام، لكن لا تبكي. كل شئ سينتهي قريبآ وستعودين لحضن والدتك.
ديلان : إن شاء الله سينتهي..¤ خفضت رأسها قليلآ وتابعت : سيد باران، بخصوص ما قلته في المشفى.! أعلم أنه أزعجك كثيرآ، أعتذر.
نظر إليها باران للحظة، ثم قال بهدوء : نعم ضايقني حديثك، لكن انسي الأمر و لا تهتمي، فقط تذكري وعدي. سأفعل كل ما بوسعي حتى تظهر براءتك.! ثم أردف بابتسامة خفيفة : الأن، تسنيم بانتظارك، ستذهبان معآ لشراء ما ينقصكما، لا تتأخرا.
ردت بنظرة امتنان : شكرآ لك على كل شئ،، والأن يجب ان ترتاح لتشفى وتكن بخير.

،،،_____ذهبت تسنيم وديلان إلى السوق، غابا لبضع ساعات قليلة، وبعد عودتهما، وجدتا الغرفة قد جُهزت بالكامل.!  بدأت كل منهما في ترتيب الأغراض وتوضيبها في أماكنها.. 
كان باب الغرفة مفتوح، وديلان قد رفعت نقابها أثناء انشغالها بالتنظيم..¤ دخل باران فجأة بعد أن علم بمجيئھم، وما إن وقعت عيناه عليها، حتى تسمر مكانه وقد إرتجف قلبة.. لمعت عيناه وسكنت أنفاسه، ليرى ملامحها لأول مرة على مهل.
تمتم بتوتر : أنا...؛ أعتذر، لم أكن أعلم..!
قالت ديلان بابتسامة : لا تعتذر..، نحن نعيش معآ، فلا حاجة لذلك.. سأرتدية  فقط عند الخروج، أو إن حضر أحد إلى القصر، هذا ما كنت أفعله ببيت أبي.

'كلماتها تلك أبهجت قلبه، ضحكت عيناه رغم هدوء ملامحه، كانت تسنيم  تراقبهما من بعيد. لاحظت تناغمھم و فرحة أخاھا التى لم تعهدها من قبل.!  
لم تتمالك دموع فرحتها، فخرجت سريعآ متظاهرة بأنها ستجلب أغراض أخرى من الطابق السفلي..

'ردف باران وهو يمد يده بعلبة صغيرة لديلان : هذا لكِ..!
ديلان بدھشة : ما هذا..؟
باران : إنه هاتف، سجلت لكِ رقم والدتك، ورقم تسنيم ووالدي ورقمي أنا أيضآ.. يمكنكِ الاتصال متى شئتِ.
ديلان بنظرة إمتنان : لكن..، هذا كثير جدآ، شكرآ لك يا سيد باران.
رد باران بتذمر : ديلان، أي شكر.! وما هذا سيد باران التى تقوليھا..؟!
ديلان بخجل : ماذا أقول إذآ..؟
باران : قولي باران فقط، ووالدي أيضآ ناديه بابا، فهو يعتبرك كابنته تمامآ. وصدقينى سيفرح بذلك كثيرآ.
ديلان بتردد : معك حق، لكنها صعبة قليلآ.
إقترب باران خطوة وقال : لا، ليست صعبة. ھيا..
ديلان وهي تحاول قول اسمه بخجل : حسـنآ يا... با..
قال وهو يبتسم ويشجعها : قوليها.
ديلان : با..ران
إرتسمت إبتسامة عريضة وردف : هاا، وأخيرآ..
(محلاهم) 🥹 
البارت الثامن من البريق، بقلمى أشرقت_بين_السطور 🌸

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات