رواية جنوني بك الفصل الثامن 8 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل الثامن 8 - بقلم شيماء فيصل


وضعت يدها على فمها بصدمه وعدم تصديق ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره وجسدها يرتجف بخوف من ان ينفذ ماقاله..."

_ انت..ع.عاوز..تطلقنى..قالتها بارتجاف وصوت مهزوز

_ مستحيل اعملها ياشذى ولا لسانى ينطقها

وقفت امامه هاتفه بعتاب : اوماال قصدك اى

نظر لعينيها بوجع وخذلان : اكتر حاجه هتوجعنى انى ابعد عنك بس انتى اجبرتينى على كدا وبعدى عنك مش معناه اننا نطلق لا انا هنزل تحت هنزل فى الاوضه اللى فيها مكتبى وهاخد هدومى وكل حاجه تخصنى هريحك منى هنبقى عايشين فى نفس البيت بس صدقينى مش هخليكى تشوفينى ياشذى

عقدت يدها امام صدرها وتهز قدمها بعصبيه وجنون لتهتف بغيره : عاوز تبعد عنى عاوز ترجعلها تاتى حنيت ليها صح

_ صح ياشذى..قالها وهو يغادر من الغرفه صافعاً الباب خلفه بقوة..لتجلس على فراشها وعينيها زائغه غير مصدقه لما قاله..سقطت دموعها بآلم ووجع لما اكده لها

...........................................................................

فتحت عينيها بابتسامه خلابه فاليوم هو عيد ميلادها..ودائما عندما تقوم من نومها تجد اسد امامها وتجد هداياه لها..قامت من سريرها بضيق وهى لاتراه..تكاد تجن فا لأول مره تفوق يوم ميلادها ولا تراه

جلست على فراشها بشرود لترى ليلى تدخل وتدندن بسعاده وتأكل حلوى..اقتربت منها لتسألها بلهفه : هــو اســـد فــيــن يـالــيــلــى

_ اسد خرج مع بابى وخالو شادى وراحوا الشركه ياريمو..ثم اقتربت منها اكثر لتهتف بخبث : وبعدين انتى من امتى بتسألى على
اسد

جحدتها ريماس بغضب شديد لتخرج من غرفتها سريعا..وتذهب لوالدتها..وقفت امام سيلا... ابتسمت سيلا بحب : صباح الخير ياروحى

ابتسمت ريماس لها منتظره منها ان تعايدها يكفى ان والدها ذهب ولم يسأل عنها..واسد ايضاً لاول مره يفعلها

_ فى حاجه ياحبيبتي..قالتها سيلا وهى تنظر لصغيرتها بحب

نظرت ريماس لها بحزن : مافيش يامامى

قالتها وذهبت من امامها لتجد ريتال تجلس بالصالون..اقتربت منها لتقبل وجينتها بحب :
صباح الخير ياعمتو

ابتسمت ريتال باتساع : صباح النور ياقلب عمتو

جلست ريماس بجوارها لتنظر لها باستغراب : انتى لابسه كدا ورايحه فين

_ رايحه الشركه ياحبيبتي

عقدت حاجبيها بتساؤل : طب ليه ماروحتيش مع بابى وخالو شادى

ابتسمت ريتال باتساع : ماانتى عارفه اسد وشادى مش بيصبروا ابدا وعملوا اسد ابنى هو كمان..

وقفت بلهفه : طب استنينى ياعمتو خمس دقايق هلبس واجى معاكى

...........................................................................

وقفت امام المرآه تتابع هيئتها تلك بحزن فهى فقدت الكثير من وزنها ووجها اصبح شاحب بشده

اقترب فراس منها ليضمها من الخلف بقوة مستند بذقنه فوق كتفها ويده تلتف حول خصرها..ليهتف بصوت حانى : حبيبى سرحان فى اى

حاولت ان تخبئ حزنها بابتسامه كاذبه : سرحانه فيك هو انا ليا غيرك افكر فيه

دفن وجهه بخصلات شعرها يستنشق رائحتها الذى يعشقها بجنون ليهمس بصوت منخفض : انا عايز اطمن عليكى عايز نروح للدكتور النهارده

ابتعدت عنه قليلاً لتحتضن وجه بين يديها بعشق : ياحبيبى انا كويسه انا مش عارفه انت قلقان كدا ليه يافراس

قبل جبينها بحنان وحب : لو مقلقتش عليكى اقلق على مين ياتولى

لمعت عينيها بدموع متآثره من حنانه وحبه لها
لتختبئ بين ذراعيه..ضمها فراس بقوة وعشق
ليسمعها تهمس : عارف على قد تعبى معاك زمان وكل اللى كنت بتعمله فيا على قد ماانا مبسوطه ان اخيرااا ربنا هداك لياا للاحسن بقا دا فراس اللى كنت اول ماتكلم ولا اقول حاجه مش عجباه يزعقلى وساعات كان بيشك فيا بس برغم كل اللى كنت بتعمله وانا برضوا كنت مابحبش غيرك فى الدنيا ولا حبيت ولا هحب غيرك ابداً

ابعدها عنه بتملك قوى : وانت تقدرى اصلاً تبطلى تحبينى هااا تقدرى ياتولى..اللى انا بقيت فيه دا نتيجه صبرك معايا وحبك لياا ياحبيبتي انتى استحملتى منى كتير اوى وصبرت عليا لحد مااتغيرت انا مش بس بحبك انا بعشق التراب اللى بتمشى عليه ياتولى طول ماانا عايش على وش الدنيا مش عايز اشوفك زعلانه ولا فى حاجه تعباكى

اقتربت منه لتطبع بشفتيها قبله رقيقه على شفتيه وتهمس له بعشق : وهو انت تبقى معايا وفى حاجه فى الدنيا ممكن تزعلنى او تتعبنى

لف يداه حول خصرها ليسحبها له بقوة هاتفاً بخبث : بتلعبى بالنار ياتولى انت شكلك هاتخلينى ماروحش الشركه وا..

وضعت يدها على فمه بخجل : ششش اسكت يافراس انت مش هتبطل السفاله دى ابدا انت كبرت ياحبيبى عيب كدا

_ كبرت..طب انا هوريكى ياتولى

فتح عز الباب عليهم دون ان يطرقه..ليرى تلك الحاله..ولكنه وضع يده على عيناه بتمثيل : استغفر الله العظيم يارب اى اللى واحد بيشوفه على الصبح دا

جز فراس على اسنانه بغيظ من هذا الوقح ليصرخ به : مش فى باب هنا ياحيوان انت قبل ماتتدخل تتنيل على عينك وتخبط عليه

اقترب عز من تولين الذى كانت تهرب من نظراته
بخجل طفيف..ليهتف عز بدراما : مش عيب كدا ياماما ينفع ابنك يدخل ويلاقى الوضع دا

هتفت تولين بحرج وخجل شديد : انا اسفه
ياحبيبى بس والله هو ابوك اللى عم..

ضغط فراس على خصرها بقوة ليجحدها بغضب : انتى بتبررى لمين ياهبله انتى امشى من هنا
ياحيوان واطلع من قدامى احسنلك

_ الله مالك ياحاج شادد حيلك عليا كدا دا انا حتى ابنك والله...ثم اقترب من تولين ليقبل وجينتها بحب : يخربيت جمالك ياتولى هو فى جمال فى الدنيا كدا

سحبه فراس من ملابسه بغيره قاتله : دا انت نهارك اسود معايا بتبوسها وكمان قدامى

_ سماح المره دى ياحاج..قالها عز وهو يهرب من حصار والده

ضحكت تولين بشده فا دائما عز يغير حزنها ويجعله فرح بسبب افعاله تلك.. التفت فراس لها بغضب لتكتم ضحكتها سريعا لتجده يسحبها داخل احضانه بتملك وقوة شديد : الحيوان ابن الكلب وحياة امه لأربيه على الى عمله دا

دفنت وجهها بصدره وابتسامه عشق تزين ثغرها
اااه كم تعشق هذا المتملك المجنون وتموت به

_ بالاسفل

وقفت شذى امام غرفه مكتبه بتوتر تريد رؤيته
فتحت الغرفه بخوف ولكنها صدمت فهو ليس موجود..اخذت تدور بالغرفه وتبحث عنه بخوف
لتحاول الاتصال به ولكنه لا يجيب عليها

جلست على فراشه بحزن سيطر عليها لتضع يدها على قلبها فبدأ يؤلمها بشده..ايهم تركها ولا تعرف اين ذهب..واياد تخاف بشده ان يرجع لما كان يفعله سابقاً فكلمته لها تدور برأسها كل لحظه

همست شذى بصوت باكى : معقول يكون اياد لسه ليه علاقه بيها تانى معقول يكون لسه بيخونى

...........................................................................

خرجت ليلى من الفيلا لتتسع عينيها بصدمه وهى ترى عم عبدو ينتظرها بالسياره اقتربت منه بصدمه : انت جيت ياعمو عبدو

ابتسم لها عبدو بحنان : ايوه يابنتى معلش اعذرينى اليومين اللى فاتوا دول كانوا غصب عنى

غامت عينيها بحزن فهى تعودت ان تذهب مع ايهم لتهتف بصوت مختنق : لا ولا يهمك ياعمو

سمعت صوت ريتال وريماس مقتربين منها لتهتف ريماس بتساؤل : اى دا انتى رايحه السنتر ياليلى

_ ايواا..قالتها بضيق

_ اوبس احنا كنا عاوزين اونكل عبدو يودينا الشركه..

لمعت اعين ليلى لتهتف بلهفه : طب روحوا انتوا معاه وانا اصلا لسه بدرى على معادى وهطلب اوبر روحوا انتوا

هتفت ريماس بشك : متأكده ياليلى

هزت راسها بابتسامه واسعه..لتقبلها ريتال بحب وتركب بالسياره.. اقتربت ريماس منها لتهمس لها بشك : ياترى مخبيه اى يا ليلو مسيرى اعرف

هزت ليلى رأسها بضيق وتخرج لها لسانها بطفوله لتبتسم ريماس سريعا وتقبل وجينتها بحب : هههه والله انتى مجنونه ياليلو بس مش هسيبك غير لما اعرف بااااااى

انهت معها حديثها وركبت السياره ليتجه بهم الى الشركه..تابعت ليلى خروجهم بابتسامه لتقفز
بسعاده وهى تخرج هاتفها تتصل ب ايهم

_ بمنزل اياد القديم.."

تأفأف ايهم بضيق وهو يستمع لرنين هاتفه فهو لم ينام سوى ساعتين فقط منذ عودته من البار كعادته..مسك الهاتف بغضب ليقوم بفصل الاتصال دون ان يرى من يتصل به

ضمت ليلى شفتيها بزعل ولكنها حاولت الاتصال به مره اخرى هاتفه : كدا ياايهم بتقفل فى وشى بس مش هسيبك غير لما ترد عليا

عاد رنين هاتفه مره اخرى لسحب الهاتف بغضب ولكن تبخر غضبه وهو يرى اسم ليلى يلمع امامه
ليجيب سريعاً وهو يعتدل بجلسته : ايوه ياليلى

اجابته ليلى بزعل : بعد اى بقا بعد ماقفلت الخط فى وشى يا ايهم

هتف ايهم بتبرير : والله ماكنت اعرف انك انتى اللى بتتصلى انا قفلت من غير مااشوف مين ماتزعليش منى ياليلى

ابتسمت ببراءه وطيبه : لا خلاص مش زعلانه انا واقفه مستنياك قدام الفيلا

اغمض عيناه بآلم ليهتف : بس انا مش فى الفيلا يا ليلى ولا هروح هناك تانى

لمعت عينيها بحزن فهى لن تراه مره اخرى : يعنى كدا مش هشوفك تانى

رد ايهم بلهفه : لا طبعاً..ليقوم من غرفته متجه للمرحاض وهو مازال يحدثها : انا هغير وبالكتير اوى ربع ساعه وهكون عندك ياليلى

_ مستنياك يا ايهم.. ردت بها بابتسامه واسعه

_ بعد مرور نصف ساعه كانت تجلس ليلى فى مكان ما تنتظره..رأته يقترب منها بسيارته..دقات قلبها تتعالى وهى ترى وسامته وشخصيته القويه يرتدى تيشرت اسود وبنطال اسود اااخ منه حقاً وسيم بدرجه لا توصف اخذت عينيها تتابعه بنظرات مليئه بالشغف..شاور لها ايهم بابتسامه ولكنها كانت تبتسم له فقط..ناداها ايهم بصوت عالٍ : لــيــلــى

انتبهت له لترجع خصلاتها للخلف بتوتر وحرج وتجلس بجانبه..مال ايهم بجسده عليها ليهمس بجوار اذنيها بهمس : صباح الجمال

احمر وجهها بخجل شديد وعينيها تنظر داخل عيناه..ليهتز قلبه من مكانه بسبب نظراتها له انحنى لها مُقبل وجينتها ببطئ مثير يغمض عينيه بلذه لهذا القرب المحبب لقلبه..ارتجف جسدها من فعلته لتغمض عينيها من تلك المشاعر التى تسيطر عليها

ابتعد ايهم عنها متنهد بضعف لاول مره بحياته يشعر به..هتف ايهم بصوت هادئ : اتأخرت عليكى ياليلى

هزت راسها بنفى ومازالت دقات قلبها تتعالى بعنف..لتنظر له بابتسامه خجل تزين ثغرها

...........................................................................

_ بعد وقت وصلوا للشركه

لتهتف ريتال بابتسامه وهى تتجه لمكتب ابنها :
انا هدخل لأسد ياريمو

ركضت ريماس خلفها بلهفه لتمسك يدها وتهتف :
وانا هاجى معاكى ياعمتو

دلفوا معاً لمكتبه لتبتسم ريتال بحنان وهى تتابع صغيرها واندماجه الشديد فى عمله اقتربت منه بحب ليرفع وجهه له مبتسم : اى المفاجأه الجميله دى ياريتو

قبلت وجينته بحنان : انت مشيت النهارده بدرى اوى وانا كنت عايزه اكلمك فى موضوع مهم تعالى هنا..قالتها وهى تتجه به نحو الاريكه

كانت ريماس تنظر له بابتسامه ليتخطاها وكأنه لا يراها..قهرها بفعلته الغبيه تلك لتلمع عينيها بآلم ولكنها ابتسمت سريعاً حتى تخفى حزنها ووجعها منه

اخرجت ريتال العديد من الصور وابتسامتها متسعه بشده لتضع الصور بيده هاتفه : خد شوف البنات دى واختار منهم واحده ومش كل مره تقولى لا حبيبى انا عايزه افرح بيك بقاا لتهمس له بصوت منخفض لم يسمعه سواه : وعشان تنسى اللى فى دماغك عشان مستحيل هتاخدها يا اسد وهى مش عاوزاك

ضغط بقسوة على تلك الصور وعيناه تلتمع بشر فالجميع يعلم جيداً بنفورها وكرهها له..نقل نظره لها ليراها تفرك يدها بعصبيه شديده ثم اقتربت منه وجلست بجواره

_ طب هسيبك انا وعشان خاطرى فكر كويس.
قالتها ريتال وهى تتركه وتخرج من المكتب

وضع قدم فوق الاخرى ببرود ويقلب الصور تحت نظراتها المسلطه عليه ليضع الصور بيدها هاتفاً ببرود : بقولك اى ماتخدى انتى تختارى ليا عروسه اهو انتى برضوا بنت واكيد عندك نظره وكدا

_ عندى نظره صح..قالتها وهى تلكزه بكوعها داخل معدته..ليتأوه بآلم ولكنه ابتسم لفعلتها تلك

اخذت تقلب الصور بغيره وعصبيه : البنت دى وحشه اوى..قالتها وهى ترمى الصوره لتكمل : ودى كمان يعع لا النوع دا مش هيعجبك اكيد اخذت تلقى بالصور هاتفه بغل : كلهم وحشين مافيش واحده فيهم مناسبه ليك

اقترب منها اكثر ليحاوط خصرها بذراعيه ويهمس امام شفتيها بتخدر : ومين اللى مناسب ليا من رأيك

ابتلعت ريقها بصعوبه من اقترابه لتهمس بصوت مهتز : ما اعرفش بس اكيد مش دول يا اسد

داعب انفه ب انفها ويده تقربها منه اكثر ليغمض عيناه بضعف عندما تسلل له رائحه عطرها اخذ يشم خصلات شعرها الناريه بتمتع ولذه..لتسرى رعشه خفيفه بجسدها اثر اقترابه منها

استند جبينه فوق جبينها متنهد باضطراب : انتى وبس مافيش غيرك اللى هيختار عروستى عارفه ليه..ليكمل ببرود : عشان بيعجبنى ذوقك اوى

فتحت عينيها بصدمه لتفوق من دوامه مشاعرها معه على تلك الكلمات القاسيه..كيف لها ان تزوجه وتختار له فتاه تأخذه منها..لفت يدها حول عنقه لتلتصق به أكثر وعينيها تخرج نيران تكاد تحرقه : اختار كفنك اه لكن عروستك دى ادفنك بإيدى قبل ماتروح ليها

عض وجينتها بقوة ليهتف بأعين لامعه : وليه الشر دا كله دا انا حتى ابن خالك المفروض تتمنى ليا الخير

تأوهت بآلم من عضته القويه لها لتصيح بحده :
اوووف يخربيت الغباء بتاعك دا انت كنت هتأكل وشى بسنانك

هتف بداخله برغبه شديده : لو اطول اكلك كلك على بعضك كدا هعملها

كادت ان تبتعد عنه ولكنه منعها..رفعت حاجبيها باستفهام..ليهتف بنبره خبيثه : بقولك ماعندكيش واحده صاحبتك كدا تكون حلوه موزه يعنى عشان اتجوزها..اوبس طب وانا بسألك ليه ماازبط نفسى
مع نرمين احسن

جزت على اسنانها بغل لتهتف بهدوء ما : اشوفلك واحده تكون موزه..وتزبط نفسك مع نرمين المسلوعه احسن..دا انت نهارك اسود معايا

قالتها وهى تنقض عليها لتصبح فوقه تسدد له اللكمات القاسيه..لوى ذراعيها للخلف وعيناه تلتمع برغبه..فتلك الشرسه تشعل النار بجسده بأفعالها وحركاتها المجنونه

_ ابعد وسيب ايدى احسنلك..هتفت بها بتمرد وهى تحاول دفع يديه

دفعها للحائط مقترب منها محاصرها بذراعيه القويه ليمرر يده على خصلاتها الناريه ويشمها بضعف وتخدر..لتسمعه يهمس بصوت عذب بجوار اذنيها : بــتــغــيــرى

سحقت اسنانها برفض لتلك الكلمه لتهتف بجنون : انا مش بغير واعى تلمح تانى للكلمه دى لان انا مستحيل اغير عليك ولا احبك ولا ممكن افكر فيك فى يوم من الايام

سيجن حقاً بسببها وبسبب افعالها..شد خصلاتها بقسوة وعيناه تلتمع بشر : اومال بتعملى كل دا ليه

ركلته بقسوة وتمرد صائحه بحده : انا اعمل اللى يعجبنى مش انت اللى هتعلمنى اعمل اى وما اعملش اى انت فاهم

دفعها للحائط مره اخرى ولكن تلك كانت اقوى واشد ليسحب شفتيها داخل جوفه بجنون وقسوة يقبلها بغضب شديد..لف يده حول خصرها يضمها لاحضانه بقوة لتتحول تلك القبله القاسيه لاخرى راغبه بها
..ظل يقبلها بشغف ولهفه ويضمها بين ذراعيه بعشق قوى اغمضت عينيها بضعف لتغرز يدها بخصلاته تبادله قبلته بجنون لا يقل عنه

ابتعد عنها يتنفس بقوة ينظر داخل عينيها بقوة لتهرب بين احضانه وتلف يدها حول خصره تدفن وجهها بعنقه..شدد على احتضانها بحنان وعشق يقبل خصلاتها بلهفه

_ بـحـبـك..قالها وهى يقبل عنقها بشغف

_ وانا مش بحبك..قالتها وهى تزيد من ضم جسدها له وتدفن وجهها بصدره مغمضه عينيها ومتنهده براحه

اتسعت ابتسامته من تلك المتمرده المجنونه ولكن ماذا يفعل فا دقات قلبه لا تنادى الا لها

...........................................................................

_ بمكتب شادى الايوبى.."

فتحت ريتال الباب دون ان تطرقه ولكنها صدمت وهى ترى تلك الفتاه الملتصقه به..دفعها شادى سريعاً بمجرد رؤيته لريتال..اقتربت منه بهدوء لتنظر لتلك الفتاه..عقدت حاجبيها بدهشه فتلك " قمر " خطيبته السابقه..كورت يدها بغل ونظراتها مثبته على شادى

هتفت قمر بدلع وهى تودعه : اشوفك بكرا يا شادى باى

خرجت وتركته معها كانت تقف بكل برود دون ان تصدر اى رده.. اقترب شادى منها بحذر : تعالى يا ريتال تعالى ياحبيبتي انا هفهمك كل حاجه

_ ابـــعـــد..قالتها بهدوء شديد وهى ترجع خطوه للخلف

مسك يدها بحنان ليجعلها قريبه منه بشده ويمرر يده على وجهها بعشق ولهفه : اهـــدى بقولك واسمعينى

نظرت داخل عيناه بثبات وقوة : كانت بتعمل اى هنا يا شادى

_ فى بينا شغل وصفقه..هتف شادى بها بترقب

اغمضت عينيها بقوة تحاول ان تهدأ قليلاً ابتعدت عنه سريعاً لتجلس على الاريكه : هات ليا الملفات اللى كنت مدياها ليك تراجعها عشان اروح اشوف شغلى

جلس امامها بحب ويده تمسك يدها بحنان وعشق ليهتف بنبره مترجيه : عشان خاطرى بلاش تسكتى كدا انا والله ماكنت اعرف ان الصفقه معاها هى وبعدين انا وافقت واتفقت على الصفقه مع جوزها وماكنتش اعرف انه جوزها وبعدين موضوع خطوبتى منها بقاله سنين وانا عمرى ماحبيت غيرك ولا..

قاطعه ريتال بهدوء شديد وكأن لم يحدث شئ لتهتف بقوة :انا مسألتش يا شادى ولا عايزه تبريرات انت قولت اللى بينكم شغل يبقى شغل بس لو شوفت مشهد زى اللى شوفته من شويه هنسى انك كنت موجود فى حياتى من الأساس مش ريتال اللى تقبل على نفسها وضع زى دا

اطلق تنهيده حاره وهو يبتعد عنها ليعطى لها الملفات.. سحبت منه الملفات وكادت ان تذهب من امامه ولكنه مسك يدها وهتف بصدق : انا مش طالب منك غير انك تبقى واثقه ومتأكده ان شادى عمره ماحب ولا عشق غير ريتال وبس

تركت يده وخرجت من الغرفه.. ليتابع خروجها بضيق لما حدث بينهم فهو يعرف ريتال جيداً ويعرف عنادها وقوتها وانها لن تمرر ماحدث ابدا فك رباط عنقه وتنفس بغضب وضيق

...........................................................................

دخلت لمكتب والدها بهدوء شديد لتراه يقف امام الشباك وينظر بعمق امامه..احتضنته ريماس من الخلف بحب لتهتف : وحشتيتى اوى يا بابى

التفت لها اسد بابتسامه واسعه : حبيبة قلب بابى من جوا انتى كمان وحشتينى اوى

لفت يدها حول عنقه بزعل : انا كنت زعلانه منك وانت اول مره تقسى قلبك عليا وماتجيش
تصالحنى ينفع كدا يابابى

قبل جبينها بحنان شديد : ماتزعليش منى يا روح
بابا انا مشغول جامد الفتره دى وفوق دماغى مشاغل الدنيا

اشفقت على حال والدها فتلك الايام يظهر عليه التعب الشديد حقاً وضعت رأسها على صدره بحزن : انا اسفه يا بابى انا هنزل معاك الشركه من اول بكرا وهاجى واساعدك

ضمها اسد متنهد بابتسامه : انا مش بحكيلك عشان تقوليلى انزل الشركه يا ريماس

رفعت وجهها له : تؤ انا اصلا عايزه اكون معاك يابابى

تنهد اسد مقبل جبينها لتذهب وتسحب كرسى وتضعه بجوار كرسى والدها..تركها اسد ودلف للمرحاض ليخرج هاتفه متصل ب سيلا : ايوه ياحبيبتي

اجابته سيلا بابتسامه : اى ياروح سيلا

شقت شفتيه ابتسامه عشق : انا ريماس معايا حاولوا خلصوا قبل مانرجع يا سيلا

_ حاضر يا حبيب سيلا..ردت بها بعشق واغلقت
الهاتف معه واندمجت بتحضير كل شئ ومعها جورى وليان وتولين وشذى كانت تعمل معهم ولكنها شارده بما حدث بينها وبين اياد امس

خرج اسد وجلس بجوار ابنته يتابع عمله..ليستمعوا دقات على الباب..سمح اسد له بالدخول ليدخل اسد بمجرد ان رآها التمعت عيناه بشغف..رفعت عينيها لتجده يقف محدق بها

_ اســــد..قالها اسد الشافعى وهو ينظر لإبن اخته نظره غاضبه

تنحنح اسد وهو يقترب من خاله ولكن عيناه مثبته عليها وضع الملفات امام اسد ليهمس له اسد الشافعى بعضب : ركز معايا هنا ياحبيب خالك

حك رأسه بحرج ليتابع عمله مع خاله وبين كل حين والاخر يلقى نظره خاطفه عليها لتبتسم ريماس من نظراته لها

...........................................................................

_ مساءا بفيلا اسد الشافعى.."

نزلت ريماس من سياره والدها وتضع يدها بذراعيه وخلفهم شادى واياد واسد وفراس

دلفوا للداخل لتقطب ريماس حاحبيها بدهشه :
اى دا الجو ضلمه اوى كدا ليه

ولكنها صرخت بتفاجئ فور رؤيتها للجميع واقفون امامها نظرت للفيلا وتزينها الرائع لتضع يدها على فمها بعدم تصديق..اقتربت ليلى منها تحتضنها بقوة شديده : كل سنه وانتى طيبه ياريمو

بادلتها ريماس بحب شديد : وانتى طيبه ياروح ريمو

اخذ الجميع يهنئها ويعطيها هداياها ولكنها كانت تنتظر منه هو..ولكنه لم يتحرك ظل واقف مكانه ولم يعايدها حتى

اقتربت ليلى من ريماس تقبلها بحب شديد وتضمها بشده ابتسمت سيلا بدموع وهو تنظر لبناتها وهم يضحكون معاً لتقترب منهم بابتسامه حانيه لتبدأ نغمات الموسيقى وهى تغنى لبناتها بحب

_ يا بنات يا بنات يا بنات اللي مخلفش بنات مشبعش من الحنيه وما دقش الحلويات

ابتسموا لها وهى يحتضنوها بحب شديد لتقبل خد ريماس بحب : حلوه الايام في عنيا علشان خلفت بنيه

ثم قبلت خد ليلى بحنان : ولا شوفت الارض اتهدت ولا مالت الحيطه عليا

ضمت ريتال صغيرتها بحب شديد وأيضاً شذى احتضنت ليان بحب شديد.."

لمعت الدموع بأعين تولين وهى ترى هذا المشهد أمام عينيها فهى ليس لها فتاه وهذا يؤلمها بشده.."

_ سقفو ارقصو يا ولاد الفرح ملوهش معاد
ضحكتها لم اتولدت بتكتر في الاعياد

اقترب عز من والدته ليحتضنها بحب شديد لتسقط دموع تولين بوجع وهى تخفى وجهها بأحضان صغيرها وكل هذا تحت نظرات فراس الحزين من أجلها.."

رقصت سيلا معهم بهدوء وهى تهتف :
عصافير الجنه يا توته تعصرلك شهد التوته

_ ترقصلك فوق شباكك وتزرغطلك زغروطه من الدرج اديها فتفوته شوكولاته بالبسكوته ولاغيها يا حلوه لغيها هتغنيلك ع النوته

لتقرص وجينة ليلى بمكر : مش خايفه ليه من الزفه من صغرك فاهمه وعارفه عايزه الطرحه ياعروسه من وانتى يادوب فى اللفه

_ اقترب فراس من تولين ليتركها عز..مسح فراس دموعها بحنان وعشق : تولين

_ نعم..ردت بها وهى تنظر داخل عينيه

ضمها لاحضانه بحنان بالغ : ممكن تهدى بقا ياحبيبتي

لاحظ الجميع بكاء تولين ليقتربوا البنات جميعهم من تولين « ليلى و ريماس و جورى و ليان » هاتفين معاً : اى ياتولى انتى بتعيطى ليه وبعدين احنا مش بناتك بقااا ولا اى

ابتسمت تولين من بين دموعها لتهز رأسها بالايجاب
..ليحضنوها معاً وهى تبادلهم بحب شديد وفرحه اشد

_ بعد وقت.."

كانوا جميعاً يجلسون معاً ويأكلون من الجاتو الا هو يقف يتابعها بهدوء شديد..اخذت قطعه من الجاتو واقتربت منه بها هاتفه بغيظ : خـــود

ظلت نظراته مثبته عليها ببرود : مش عايز

جزت ريماس على اسنانها بغيظ منه لتأكل القطعه بنهم وغل : ان شاء الله ماعنك ماكلت انا غلطانه اصلا انى عبرتك والله ماتستاهل

ابتعدت عنه وملامحها حزينه فلم يكلف نفسه ان يعايدها..

دلف ايهم داخل الفيلا..لتقف ليلى سريعاً كادت ان تقترب منه بلهفه ولكن وجود الجميع منعها اقترب ايهم من ريماس بابتسامه : كل سنه وانتى طيبه ياريمو..ودى هديه بسيطه منى

ريماس بفرحه : وانت طيب يا ايهم شكرا اوى

ابتعدت ريماس عنه ليسحبه اسد بعنف :
ريمو يا روح امك بتدلعها قدامى

دفعه ايهم بغضب : ياعم ارحمنا بقا من غيرتك المجنونه دى وبعدين فيها اى لما ادلعها ولا انت.

قطع حديثه اقتراب شذى الباكيه منه : كدا يا ايهم تبعد عن امك ياحبيبى ولا تسأل عنها

احتضنها ايهم بلهفه : اهدى الاول عشان خاطرى
انا اسف ياحبيبتي بس والله غصب عنى وبعدين مين قالك انى هبعد عنك انا كل يوم هاجى واشوفك

شهقت ببكاء ويدها تتحسس وجهه بلهفه : حبيبى انت بتاكل كويس وقاعد فين ياحبيب امك

قبل جبينها بحنان : قاعد فى شقتنا القديمه وباكل كويس وزى الفل...ليهتف بفرحه وعيناه تتابع ليلى الذى تمرح هنا وتدور وتشاغب كعادتها..ليهمس بصوت منخفض : انا كويس اوى ياامى كويس اوى

_ بجانب اخر.."

جلست جورى بحزن شديد فهو لم يأتى حتى الان ولن يأتى كما قال لها..نفخت بغضب عندما قرصتها ليان بقوه : اوووف اى الغباء دا يابنتى

_ يابت فارس جه اهو افردى ام بوزك دا..قالتها ليان وهى تشاور لها على فارس الذى اقترب من ريماس يعايدها

وقفت جورى بعدم تصديق وايتسامتها متسعه بشده...لتراه يغمز لها بمشاغبه لتغمز له هى الاخرى بدلع

_ نظرت شذى ل اياد بآلم فهو يتجنبها ويبتعد عنها كلما اقتربت منه.. اقترب ايهم من والدته عندما لاحظ ما يفعله والده معها ليضمها بحنان وحب وعيناه تلتمع بقسوه تجاه اياد الذى يضم ليان ويدلعها امامه حتى اصبح يكره شقيقته بسبب افعال اياد

_ بعد وقت من الاغانى والمرح جلسوا معاً كانت
« سيلا و شذى و تولين و ريتال » يجلسون معا
« اسد و اياد و فراس و شادى » يجلسون معا
« ريماس و ليلى و ليان و جورى » يجلسون معا
« اسد و ايهم و عز و فارس » يجلسون معاً كل منهم يحكى للاخر عن مشاكله وافراحه وكما يحدث بينهم..لتقف ليلى وتسحب هاتفها هاتفه بابتسامه واسعه : ممكن بقا كلوا يتجمع هنا عشان نتصور صوره مع بعض

اجتمعوا معاً لتلقط لهم العديد من الصور حتى تكون ذكرى خالده لهم.."

...........................................................................

المواعيد بقت كل اتنين وخميس ❤️

وعد منى لو البارت دا وصل ٥٠٠ فوت
هخلى ايام التنزل ٣ ايام فى الاسبوع

متابعه سري عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات