رواية صراع العقل والقلب الفصل السابع 7 - بقلم كنزي علي
صراع العقل والقلب
(بقلمى كنزى على )♡♡
اللهم صل وسلم وزد وبارك على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين❤❤
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 💟
اللهم أحسن خاتمتنا جميعا ❤
شهاب : روز هو أنا ليه حاسس أن معملتك ليه فيها حاجه غريبه
روز سكتت ثوانى وعملت لزمتها وبثقه وتحدى : أنا مش عاوزه اتعامل معاك اصلا
شهاب مذهول مكنش مصدق ردها اتفاجأ جدا بس سرعان ما استوعب الموقف
وتبدلت نظرته ليها بأستهزاء وضحك بسخريه : فعلا عيله وسبها ومشى
روز متغاظه جدا مش بتحب كلمه عيله بتجننها
شهاب ركب مع أسر وجاسر
بيحاول يستوعب الموقف حس بأهانه كبيره هو مش قليل والكل بيعمله ألف حساب تيجى عيله تقولى مش عاوزه اتعامل معاك
ساكت مش بيتكلم وكتير أسر وجاسر بيكلموه مش بيرد افتكروه مشغول بالقضية وسكتوا
وصل الجهاز دخل مكتبه كان طايح فى الكل ومحدش طبعا يقدر يقوله انت بتعمل ايه دا المقدم شهاب الحديدى
------------------♡♡♡
فى قصر البحيرى خاصتا فى الجنينة نجلاء وصلت على ميعادها مع شمس
((نجلاء صبرى واخوها رجب أمها متوفيه وأبوها اتجوز عقربه اسمها أشجان وليها اخ اسمه شوقى بلطجى هو ورجب آخرهم يبيعوا حشيش أشجان ضغطت على جوزها يخطبها شوقى وصبرى ضغط على بنته توافق
الأول كانت رافضه شوقى هو شكله حلو وكلامه احلى ومعسول وعرف يكسبها ولأنها كانت محرومه من الكلمه الحلوه ومحتاجه اليحتويها وشوقى عرف نقطه ضعفها وبيلعب عليها حبته اوى ومش بترفض ليه أى طلب وللأسف طلباته كلها حرام وهيا بتوافق علشان بتحبه بس بعد كده عرفته على حقيقته وبقت بتكره ولو رفضت طلباته يقول لأخته وأخته تعمل مشكله وتسلط أبوها يضربها ))
نجلاء وصلت الجنينة ولمحت سعيد فى الجراج راحت لعنده كانت لبسه ضيق جدا وأكتر من نص شعرها بره الحجاب وجاكت ورغم ان الجو ساقعه إلا أنها فتحه سوستة الجاكت ولبسه بلوزه وجيبه ضيقين جدا مبين تفاصلها من كلام شمس عن سعيد واد ايه بيحبها ومحافظ عليها أعجبت بيه وكانت بتتمنى لنفسها حد زيه
سعيد بيغسل عربيه ومدلها ضهره
نجلاء حطت أيديها على كتف سعيد بمياصه : ازيك يا سعيد
سعيد اتخض : انتى ايه الجابك هنا
نجلاء : جايه لشمس وشفتك قلت لازم أسلم عليك عامل ايه
سعيد بصلها بأشمئزاز من أسلوب كلامها ومنظرها : كويس وياريت لما تشوفينى ماتبقيش تسلمى عليا
وبص ناحيه العربيه
نجلاء عجبها تقله اوى
حطت أيديها على ضهره بضغطه بسيطه : ليه يا سعيد دا أنت حد مهم اوى عندى
سعيد استفزه اوى اسلوبها وتلميحاتها وقرف من أيديها الحطتها عليه مسك أيديها ولواها : الايد....... لو مدتيها عليه تانى هكسرهالك
وزقها بعيد ... غورى من وشى
نجلاء خافت وجريت
سعيد بيكلم نفسه ... قولتلك مليون مره ياشمس بلاش البت دى مش برتحلها تقوليلى صاحبتى وانت عاوز تتحكم فيا وأنت وأنت وأنت
اةةة يا شمس لو تسمعى كلامى وتبطلى تعرضينى
نجلاء مشت من عنده مرعوبة من منظره ومتغاظه منه وقد ايه حست بالإهانة وأنها رخيصة
... ماشى يا سعيد والله لوريك واعرفك أن مش أنا بس الرخيصه
وابتسمت بشر وهتشوف وراحت لشمس قعدوا شويه وابتدت نجلاء فى فكرتها الشيطانيه
نجلاء :تعرفى يا شمس سعيد على طول بيتحكم فيكى ومزنقها عليكى اوى ليه
شمس : ليه
نجلاء :عشان شيفك عيله وبيربيها مش انتى قبل كده قولتيلى لما أمك كانت رفضاه وقالتله أنك صغيره قالها هربيها على ايدى أهو شيفك عيله وبيربيكى
نجلاء لقتها بتفكر وعرفه شخصيه صاحبتها كلمه توديها وكلمه تجبها
كملت..... تعرفى لو شيفك كبيره
وسوستها فى ودنها بكلمه
شمس شهقت واتكسفت من كلمتها
..... أهو ياختى طول ما شيفك كده يبقى هتفضلوا مقضينها زعل وخناق على أى حاجه
شمس : بس سعيد محترم جدا وعمره ما طلب منى حاجه زى دى وديما يقولى أنه ماشفش حد فى جمالى وربنا يقدرنى واسعدك واحافظ عليكى حتى من نفسى
نجلاء الكلام ولعها أكتر : مهو ده البقولك عليه زى أى كلمتين من أب لبنته وعموما انتى حره لو عاوزه نصحيتى اعملى زيى وعيشي أيامك كلها سعاده ولا هيبقى فيه زعل ولا خصام وهيغرقك هدايا شوفى الانسيال ده شوقى جبهولى النهارده لما قولتله انى عاوزه اجيلك كان هيعترض عملتله كل النفسه فيه جبلى الانسيال ده وقالى روحى ياحبيبتى والقلب دعيلك وادينى أهو عندك
شمس بتفكر فى كلام نجلاء
ونجلاء سرحت فى لما قلتله عاوزه أروح لصحبتى بهدلها ومسكتش غير لما خلته يعمل العاوزه لأنها لو مكنتش رضت كانت مرات أبوها سخنت أبوها وكانت أخدت علقه موت والانسيال ده سرقته من مرات أبوها وفاقت من سرحنها على صوت شمس
شمس وهيا بصه على انسيال نجلاء : مش عارفه يانجلاء يعنى انتى عاوزانى اعمل ايه
نجلاء ابتسمت بأنتصار : انا هقولك اسمعى......
-----------------------♡♡♡
فى قصر عمرو البحيرى
كان راجع من الشغل يغير ويظبط كام حاجه لأن عنده ميتنج
عمرو ونسرين بقالهم كذا يوم مش بيتكلموا من آخر مره
نسرين حاولت كتير بس مش بيدلها فرصه عمرو دخل ياخد شاور وخرج يلبس
نسرين جيباله الهدوم : اتفضل
عمرو من غير مايبصلها : شكراً
وبيلبس
نسرين: أحم أنت رايح فين
عمرو فهم قصدها وابتسم بسخرية : ايه قلقانة
نسرين فهمت قصده هيا عارفه أنها غلطت ولازم يتكلموا وتعرفوا ليه قالت كده :
عمرو احنا لازم نتكلم مش معقول كل مااجى اتكلم معاك ترفض أنت عمرك ما كنت كده
عمرو : فعلا أنا عمرى ما كنت كده علشان كنت فكرك عارفانى عارفه جوزك العيشه معاه اكتر من 15 سنه لكن صدمتى فيكى كبيره وفى الآخر تقولى بحبك هو ده الحب من وجه نظرك
نسرين: لاء يا عمرو اوعى تشكك فى حبى ليك أنا مش بس بحبك أنا بعشقك
عمرو إجه يتكلم قطعته
.... بس انت المحبتنيش أيوه أنا عارفه كل حاجه وعارفه أن والدتك الله يرحمها هيا الغصبتك عليا
عمرو مذهول مش مصدق البتقوله هو اصلا مش فاهم هيا تقصد ايه: ايه الانتى بتقوليه ده
نسرين وهيا بتعيط : بقول الحقيقه أنا عارفه كل حاجه من قبل ما نتجوز
بيبصلها بإستفهام
.... كملت أيوه عارفه أنك كنت بتحب زميله ليك فى الكليه أنا معرفش اسمها بس انت قولت لوالدتك أنك بتحب ولما تتخرج هترطبت بيها بس اتفاجات أنها ارتبطت قبل ماتتخرجوا واكيد زعلت عليها ولما اتخرجت ممتك سألتك قولتلها أنها ارتبطت و لما أصرت عليك ترتبط قولتلها شوفيلى انتى وأنا كنت أختيار طنط مش اختيارك وعلشان بحبك وافقت ان ارتبط بيك وانت قلبك مشغول بغيري وديما كنت بسمعك كتير تقول الله يرحمك يا ماما فى أوقات خاصه مابينا قد كده اختيار ممتك ليه كان غلط كل ده ودموعها مش بتوقف
عمرو مش قادر يستوعب كلامها مصدوم بمعنى الكلمه هيا دى نسرين زوجتى وأم اولادى دى الكنت ديما أقول لنفسى أنها بتفهمنى من قبل ماتكلم أنها زوجه كامله قد كده كنت غلطان
عمرو : والله ما عارف اقولك ايه انتى ليه مُصره تصدمينى فيكى ازاى عايشه الوهم ده وسكته كل السنين دى ومتقوليش علشان بحبك اوعى الانتى فيه ده ملوش غير معنى واحد وللاسف اقولك أنه غباء
نسرين: أنا غبيه يا عمرو لا ياباش مهندس أنا كنت بخاف اوجهك تجرحني وأنت صريح ومش بتحب تزوق الكلام خوفت من الصدمه خوفت تقولهالى صريحه أنك لسه بتحبها وانا مش هقدر استحمل أسمعها منك
عمرو قعد حاطط أيديه الاتنين على راسه حاسس أنه بيتعرف على حد جديد ميعرفهوش بيحاول يسيطر على أعصابه بأكبر قدر ممكن
نسرين هدت شويه : قولها يا عمرو قولها وأنا برضه هفضل عايشه معاك حتى وأنت بتحب غيرى
عمرو اخد نفس عميق : عندى شغل اتأخرت
نسرين مذهوله كانت فكراه هيرضيها ويقولها أنه مابقاش بيحب زملته ويكدب ويقولها أنه بيحبها : قد كده صعب عليك تراضينى بكلمتين
عمرو وهو بيربط الكرفت : انتى قولتيها أنا صريح ومش بعرف ازوق الكلام
فتح الباب ومدلها ضهر ..... بطلى تعيشى دور الضحيه المغلوبه على أمرها لأنك دخلتى فى سكه معتقدش أننا هنعرف نخرج منها سُلام وقفل الباب بكل هدوء ...
عكس البركان الجواه
نسرين قعدت تعيط بقهر وحزن لمجرد ماقلها أنهم دخلوا فى سكه مش هيخرجوا منها سُلام معنى كده أنه هيطلقنى هو كل ما أفكر أنى هصلح الخلاف الحصل ابوظ الدنيا أكتر يااارب ارحمنى وأرحم قلبى
دا حب عمرى ومقدرش استغنى عنه
-----------------------¤¤¤¤¤¤¤
فى حوالى الثانيه عشر بعد منتصف الليل خاصتا فى غرفه امينه
شمس استنتها تنام وقامت تعمل زى ما نجلاء قالتلها لبست لبس ضيق جدا وحطت ميكب وفردت شعرها وجت تخرج حطت عليها جاكت طلعت الجنينة
هيا عارفه أن سعيد مش بينام غير متأخر قعدت تدور عليها لقته بيظبط احواض الورد الورا معمل روز فضلت متبعاه وهو بيشتغل كان وحشها اوى
سعيد حس بخيال وراه فبص أتلقى حبيبته وعشقه الوحيد حوريته شمسه زى ما بيقول
سعيد فضل باصصلها كتير زى ما يكون بيملى عينيه وقلبه منها كانت وحشاه اوى
شمس : هتفضل باصصلى كده كتير وساكت اتكلم أنا
وقربت منه وهمست .... وحشتني
سعيد مش مصدق معقوله وحشتها زى ماوحشتنى
سعيد : انتى الوحشتيني اوى اوى ياشمسى
شمس قربت اكتر : بحبك
يا سعيد
بدون مقدمات اخدها فى حضنه بيضمها اوى زى ما يكون عاوزها تدخل جواه
شمس كانت فرحانه أنه مش شيفها صغيره وبعد لحظات
سعيد استوعب الموقف وبعد
سعيد: أنا آسف مقصدش مش عارف أنا عملت كده ازاى
شمس أضايفت معقوله ندمان أنه قربلى انتبهت لصوته العالى
سعيد : ايه ده ازاى تخرجى من أوضتك بالشكل ده انطقى
شمس : مالى وحشه مش عجباك
سعيد :عجبانى ايه وزفت ايه انتى ازاى تخرجى كده شعرك باين ودهنه مكياج وهدومك الضيقه انتى عاوزه تجننينى
شمس الدموع فى عنيها : اجننك ليه يا سعيد ها اولا مفيش حد فى القصر أسر وجاسر مش هنا وفؤاد بيه أكيد يعنى مش هيطلع الجنينة دلوقتي
سعيد حس أنه اتسرع زى ما ديما بيتسرع ويزعلها
سعيد بصلها أتلقى الدموع ماليه عينيها استغبى نفسه : حبيبتى أنا آسف يا قلبى غيرتي عليكى بتعمينى اعمل ايه حبيبتى زى القمر وبغير عليها حتى من نفسى
هنا شمس وقفت دموعها وابتسمت
سعيد : أيوه كده مش عاوز أشوف دموعك دى ابداً ومد ايده على خدها يمسح دموعها غمضت عينيها من لمسته ليها
وفجأة حست بأديه على شفايفها مسكتها وبستها فتحت عينيها
لقته بيبصلها بشوق ولهفه بس ليه حاسه أن فى حاجه منعاه يقرب منها أكيد عشان مش شيفنى غير البت الصغيره المتنفعش غير للتربيه وبس وقالت فى نفسها لاء أنا لازم أعرفه أنى معنتش صغيره كل ده وهيا لسه مسكه أيده
شمس حطتها على خدها وضغطه عليها : أنا بحبك اوى يا سعيد بس انت مبتحبنيش
سعيد : أنا يا شمس دا أنا بحبك من يوم ماتولدتى دخلتى قلبى وعشقك اتملكنى
شمس : هيا دى المشكله يا سعيد أنك شيفنى العيله البتربيها خلاص أنا كبرت ولا مش واخد بالك وضغطت على شفايفها
سعيد :لا طبعا كبرتى وزى القمر كمان بس أنا ديما حاسس أنك بنتى و
شمس قاطعته بأنها قربت منه اوى وبسته من شفايفه بوسه عاديه مافيهاش أى مشاعر هيا عاوزه تسبتله أنها كبرت وعشان تكمل خطتها أو بالأصح خطت نجلاء
... ياترى لسه هتعتبرنى بنتك
سعيد بيحاول يستوعب الموقف مش عارف يرد عليها رد مناسب عشان ميضيقهاش ولسه بيفكر
لقاها بتفتح الجاكت وكانت لبسه بلوزه ضيقه وأول زرارين مفتوحين ولسه بتكمل فتح الزراير : ها كده برضه لسه شايفنى صغيره
لقت
الحلقه خلصت 😍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤❤ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية صراع العقل والقلب" اضغط على اسم الرواية