رواية بريق الحب الفصل السابع 7 - بقلم اشرقت
يلا نكمل.." بريق الحب " البارت السابع، إحدى كتاباتي أشرقت
_______________________..✨♥️
✍️...جلست ديلان على الأريكة المقابلة لسرير باران، كانت تفرك أطراف أصابعها بتوتر ظاهر، لم يَفُتها أن نظراته تتبع حركاتها بصمت..¤ قال باران، بصوت هادئ وقد لمح الاضطراب في عينيها : ديلان، ما بكِ.! ما ھذا القلق..؟
أطرقت رأسها بخجل، وكأنها تعجز عن مواجهته بعد ما تسبب به أهلها.! شهقت دامعة، ثم قالت بصوت مرتجف : كيف حالك الأن.! هل تتألم..؟ أرجوك قل لي أنكَ بخير.!
'لامست كلماتها شيئآ في قلبه، نظراتها المرتبكة وهمسها الباكي جعله يشعر بثقل مختلف..¤ تنهد وأجابها بنبرة دافئة : أنا بخير، لا تقلقي.. ما دمتِ بخير، فهذا يكفيني..
أخفضت نظرها من جديد وهمست : أنا أعتذر..، حقآ أعتذر، لو أنني ذهبت معهم لما كنتَ الأن في هذه الحالة.. صمتت لحظة، ثم تابعت بحرقة : ليت الرصا--صة أصا--بتني أنا.؛ ليتني أنا مَن سقط بدلآ منك..💔
'قبض باران على يده بانفعال عندما سمع كلماتها التى استفزته، قال بصوت يحمل شئ من الغضب : ديلان، انظري إلي. أنا بخير تمامآ، إياكِ أن تلومي نفسك على ما حدث..
لكنها ردت بنبرة مهزوزة : سيد باران، أنا حقآ لا أعلم ما الذي قد يفعلونه لاحقآ، ولهذا أرجوك دعني أرحل من هنا.
'لم تتحمل عيناه تلك الكلمات التى خرجت من ثغرھا، حاول النهوض وكأنه يرفض فكرة تخليها عن نفسھا..، لكن الألم باغته فجأة، فوضع يده على جرحه يتألم..¤ فزعت ديلان من مكانها، واقتربت بسرعة وهي تقول بلهفة : ماذا حدث.! ھل تألمت..؟
نظر إليها نظرة عاتبة، تملؤها الخيبة وقال بلهجة جادة : قطعت وعدآ بأنكِ ستكونين تحت حمايتي حتى تظهر براءتك ولن أخلِ بهذا الوعد.. لن أترك ھذا الأمر حتى أُنهيه.
ردت بخوف : لكن ما ذنبكَ أنت لتتحمل كل هذا من أجلي..؟
أشاح بوجهه قليلآ وقال بنبرة أقرب للهمس : لا أريد لأحد أن يتحدث عنكِ أحد مجددآ بما لا يليق، أهذا يكفي..!
'دخلت تسنيم وهي تحمل ما أتت بة بين يديھا، لكنها شعرت بالتوتر في الجو بينھم، نظرت إليهما وقالت بتعجب : ما الأمر، هل حدث شئ..؟
لم يرد أحد منهما، نظرات صامتة وكل منهما يغرق في أفكاره.
حاولت تسنيم كسر الصمت : أخي باران، هل قال لك الطبيب شئ جديد..؟
رد وهو ينظر بعيدآ : لا شئ.! لا شئ مهم.
،،،_____( في القصر )
كان قدرت قد سرد على الجميع ما حدث منذ مغادرتهم القصر، لتخيم الصدمة على الحضور.!
ھتفت أزاده بغضب : وكيف تطاوع باران.! أأدركتَ ما فعله، كيف تتركه يُد-مر مستقبله بلحظة تهور ھكذا..؟!
قدرت يحاول كبح انفعاله، قال : أمي، هذا الزواج مؤقت. كل ما أردناه هو حماية الفتاة.
أزاده بدهشة وقلق : مؤقت.! ماذا تعني بأنه مؤقت..؟!
قدرت : أعني أنه سينتهي حين نعثر على الشاب الها-رب وتظهر الحقيقة. عندها، لكل حاد-ث حديث.
'كانت فاطمة في حالة غليان، فقد خابت خططها بزواج باران من ابنتها ميساء، فصرخت بغضب : وما شأننا نحن.! لمَا أقحمتَ العائلة في أمر لا يخصنا..؟!
رد قدرت وقد بدأت نبرته تفقد صبرها : لأنها لجأت إلينا، وببساطة كان من الممكن أن تكون تسنيم أو ميساء مكانها. كنا سندافع عن أي واحدة منهن، كما دافعنا عنها.
قالت فاطمة ساخطة : وكيف تثقون ببراءتها هكذا.! من يدري، لعلها......!!
لكنه لم يتركها تكمل، فقطع حديثها صارخآ : يكفى..؛ لا أريد سماع كلمة أخرى في هذا الشأن.. أنا ذاهب الأن إلى أولادي، وحين نعود لا أريد لهذا الموضوع أن يُفتح مجددآ..
،،،_____ذهب قدرت إلى المشفى، وحين وصل إلى غرفة باران وجده نائمآ، بينما كانت تسنيم تعبث بهاتفها، وديلان تجلس إلى جوارها..
إبتسم قدرت قائلآ : أھلآ بكم يا أولاد، تسنيم، كيف حال أخيكِ..؟
تسنيم : بخير يا أبي، تناول دواءه ونام منذ قليل.
قدرت موجهآ حديثه لـ ديلان : وأنتِ يا ابنتي، كيف حالك..؟
ديلان : وأنا بخير الحمد لله.
قال قدرت مطمئنآ لهما : لا تقلقا، كل شئ سيكون على ما يرام..
ديلان وتسنيم بصوت واحد : إن شاء الله.
-في صباح اليوم التالي، مر الطبيب ليفحص باران، وبعد أن أنهى فحصه؛
قال قدرت : كيف حاله الأن يا دكتور..؟
الطبيب بابتسامة مطمئنة : حالته أفضل بكثير.
قال باران : هل يمكنني الخروج اليوم..؟
الطبيب : نعم، ولكن بشرط.! أن تنتبه جيدآ لحالتك وتلتزم بتعليماتي.
باران : بالتأكيد سأفعل.
تسنيم : لا تقلق، نحن بجانبه وسنعتني به كما يجب.
الطبيب : جيد، سأكتب له بعض الأدوية ليستمر عليها حتى تمام التعافي.
قدرت : جزيل الشكر يا دكتور.
الطبيب وهو يهم بالخروج : حمدالله على سلامته.
،،،______وصل باران مع والده وزوجته وأخته إلى القصر، كانت أزاده في انتظارهما. وعندما رأت باران احتضنته وهي تبكي قائلة : إبني، الحمد لله على سلامتك، كيف أصبحت..؟
باران بابتسامة مطمئنة : أنا بخير يا جدتي، لا تبكي..
أتت قدر وجول : زال البأس يا سيد باران.
باران : سلمتم.
بابا قدرت : الحمد لله، لقد مر الأمر. ونظر لوالدتة وسأل : أين فاطمة يا أمي..؟
أزاده : في غرفة ميساء يابنى.
-كانت فاطمة بجانب ابنتها التي ما زالت تبكي منذ معرفتها بزواج باران، فكانت تحاول تهدئتها وتقنعها بأن الزواج مؤقت، وبعدها سيكون باران من نصيبها..¤ فاطمة : هيا يا ابنتي، امسحي دموعك وإنهضي لنطمئن عليه.
ميساء بتردد : كيف؛ كيف لي أن أرى هذه الفتاة بجانبه يا أمي.! كيف أعيش معها في نفس المكان..؟
فاطمة : هي لن تكون معه، لأن الزواج على الورق فقط.. الفتاة منتقبة، لم يراها حتى.! وأنا عند وعدي، سأفعل المستحيل لتكونا معآ.
'خرجت ميساء مع والدتها، ووجهتا نظرات حاقدة نحو ديلان، تقدمتا منهما.
فاطمة : ابني باران، الحمد لله على عودتك سالمآ إلى بيتك.
باران : سلمت يا عمتي.
ميساء : حمد الله على سلامتك يا باران.
باران : سلمتِ يا ميساء.
أزاده : هيا يا أولاد، لنفطر معآ.
،،تسمرت ديلان في مكانها، ولاحظت تسنيم ذلك.
تسنيم بسؤال قلق : ديلان، ما بكِ..؟
ديلان بهدوء : أنا لن أستطيع أن أفطر معكم.
تسنيم : تمام، فهمت عليكِ.
'نادت تسنيم جول وطلبت منها أن تحضر الفطور لها ولِديلان إلى غرفتهما.
،،كان الجميع يتناولون فطورهم- وكانت أزاده تطعم باران لأنه لم يستطع حمل الطعام بيده المصا--بة.
قالت تسنيم : بابا، أخي أنا سأفطر مع ديلان في غرفتي.
قدرت : تمام يا ابنتي، هذا أفضل لتكن ديلان على راحتھا.
نظر باران إلى ديلان، ثم عاد ليحدق بتسنيم قائلآ : تمام، وبعد أن تفطروا تعالوا إلى غرفتي، أريد أن أتحدث معكم...........يتبع) البارت السابع، بقلمى أشرقت_بين_السطور 🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية