رواية بريق الحب الفصل السادس 6 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل السادس 6 - بقلم اشرقت

" بريق الحب..♡ 

بداية من تحت الركام  " البارت السادس، إحدى كتاباتي أشرقت 

_______________________..✨♥️


✍️...باران كان أسرع منھم.؛ دفع ديلان خلفه، وتلقى الرصا--صة نيابة عنها..💔

عم المكان حالة من الذعر، تقدم رجال الشرطه_ بسرعة وأمسكوا بـ فكري وحكمت، ومن كان معهم واقتادوهم بعيدآ وسط صرخات ديلان وذهول الجميع..!

سقط باران أرضآ بجانب والدة وزوجته،  

كانت تبكي وتصرخ بوجع، وكأنها لا تصدق أن عمها هو من فعل ھذا.؛ أسرع والده نحوه وضمه إلى صدره، ودموعه تنهمر بحرقة.


'أتت تسنيم وهي تصرخ : أخي باااران.! ماذا حدث لك.؛ ثم نظرت إلى والدها بفزع : أبي، من فعل به هذا..؟!

اتصل أوكان بالإسعاف.. التى قد وصلت بسرعة بعد تلاقيھم الخبر، حملوا باران إلى العربة، وركب خلفه والده بسيارته، ومعه تسنيم وديلان التي ما زالت ترتجف وتبكي من الصدمة.


-دخل باران إلى غرفة العمليات فور وصولة إلى المشفى، كان والده في حالة توتر شديد، يمشي ذهابآ وإيابآ أمام الباب وعيناه لا تفارقانه.!

جاءت أزاده وابنتها فاطمة من القصر بعد أن أخبرتهما تسنيم بما حدث..، وصلتا على وجه السرعة وعلامات القلق تكسو ملامحهما.

ھتفت أزاده بصوت مبحوح ودموع لا تهدأ : ابني، يا قدرت أين حفيدي.! هل ما سمعته حقيقي..؟

وقالت فاطمة بعينين دامعتين : كيف حدث هذا.! من الذي تجرأ وفعل به ذلك..؟!

قدرت وهو يحاول التماسك : هذا ليس وقت الأسئلة يا أمي، لنطمئن عليه أولآ، وبعدها سأشرح لكم كل شئ..


'التفتت آزاده نحو ديلان بتعجب واضح، عيناها تتأملانها. سألت تسنيم باستفهام : ابنتي، من هذه الفتاة.! هل هي صديقتك..؟

نظرت تسنيم لوالدها بتوتر، لا تعلم كيف ترد، لكن قدرت تدخل بهدوء قائلآ : أمي، هذه ديلان.؛ وتكون زوجة ابني باران.!!

صُدمت آزاده وفاطمة، وساد الصمت لثوانى.!  ھتفت فاطمة بصوت مرتفع : مـــاذااا..! زوجة من..؟!  

آزاده بذهول وارتباك : قدرت، ماذا تقول..؟!

رد قدرت وهو يحاول الحفاظ على هدوئه : أرجوكم، دعونا نطمئن على باران أولآ، وبعدها سأشرح لكم كل شئ..💔


-جلس الجميع في صمت وقلق، يتبادلون النظرات والتنهيدات.. كانت فاطمة تنظر إلى ديلان بنظرات متوجسة، تحمل شئ من الغضب والرفض.!  

أما آزاده، فكان كل ما يشغلها هو أن ترى حفيدھا بخير أمامها، لتفهم بعدها ما الذي حدث حقآ.!


-وبعد انتظار طويل، خرج الطبيب من غرفة العمليات فتقدم قدرت إليه مسرعآ : دكتور، كيف حال ابني.؛ هل هو بخير..؟

الطبيب يمطمئنة : نعم يا سيد قدرت، حالته مستقرة.. الرصا--صة لم تكن عميقة، وأخرجناها دون أي مضاعفات، لقد نجا بأعجوبة. الحمد لله..

رد قدرت بأنفاس مرتجفة : الحمد لله، شكرآ لكَ.، ولكن أريد رؤيته.!

الطبيب : ما زال تحت تأثير المخدر_، سينتقل بعد قليل إلى غرفة خاصة، وبعد أن يستعيد وعيه، يمكنكم زيارته.

تنفس الجميع الصعداء، وارتمت تسنيم في حضن والدها تبكي بفرحة وارتياح، أما ديلان؛ فقد وضعت يدها على صدرها وهمست بصوت مرتجف : الحمد لله، لو حدث له شئ، كيف كنت سأعيش وأنا غارقة في عذاب الضمير..؟


،،،_____نُقل باران إلى غرفة خاصة، تبعه الجميع بخطوات متسارعة وقلوب معلقة..¤ كان لا يزال نائمآ، وجهه شاحب وصدره يرتفع بهدوء مع كل نفس.

اقتربت تسنيم منه ومالت برأسها إليه، طبعت قبلة دافئة على جبينه وهمست والدموع في عينيها : أخي، يا قطعة من روحي، افتح عينيك وطمئن قلبي، قل لي أنك بخير..


'مرت لحظات ثقيلة من القلق والتوتر، بدأ باران بتحريك جفونه ببطئ، فتح عينيه ونظر نحو أخته بابتسامة باهتة،  

صرخت تسنيم بفرحة : وأخيرآ يا أخي.

قدرت اقترب بسرعة : باران إبنى، كيف حالك الأن..؟  

قالت آزاده بدموع متدفقة : لتفديك روحي يا بني، من تجرأ أن يؤذيك ھكذا..؟!

رد باران بصوت متعب : لا تقلقوا، أنا بخير.

وقالت فاطمة بصوتها الحاد المتوتر : أخي، نريد أن نفهم كل شئ.! ما الذي حدث؛ ومن هذه الفتاة، وكيف أصبحت زوجة ابن أخي..؟!   ( 😒 )

 ،،وقبل أن يرد باران! دخل الطبيب مجددآ للاطمئنان عليه : سيد باران، حمد لله على سلامتك. هل تشعر بأي ألم..؟

باران بابتسامة خفيفة : لا، أنا بخير.. بل وأريد الخروج من هنا..!

ضحك الطبيب وقال : خروج.! هل سئمت منا.؛ لا يمكنك الخروج الأن، يجب أن تبقى الليلة على الأقل للمراقبة.

تنھد قدرت قائلآ : نعم يابنى، يجب أن تبقى لتتحسن حالتك.. ونظر لتسنيم وقال : اتصلي بالسائق واذهبي مع جدتك وعمتك إلى القصر.

ردت تسنيم بنفي : لا يا أبي، لن أترك أخي، سأبقى بجانبه الليلة.

قدرت : أنا معه، لا تقلقي عليه.

تسنيم بإصرار : وأنا أيضآ لن أتركه، سنخرج من هنا معآ. يدى بيده.

نظر قدرت إلى ديلان وقال : إبنتى ديلان، تعالي معنا إلى القصر.

ردت ديلان بھدوء : أريد البقاء هنا مع تسنيم إن سمحت لي.

إبتسم قدرت قائلآ : كما تشائين، اعتنوا بباران جيدآ، وأنا لن أتأخر.


-خرج قدرت مع والدته وأخته ليوصلهم إلى القصر..¤ أما ديلان، فاقتربت من تسنيم وهمست لها : سأذهب إلى الحمام وأعود حالآ.

أومأت تسنيم برأسھا وجلست إلى جوار أخيها بعد أن غادرت ديلان.، نظرت إليه بعين دامعة وقالت : أخي، لقد قلقتُ عليك كثيرآ. 

ابتسم باران وقال : لا تخافي، أنا بخير الأن.

سألته تسنيم بصوت محير : أخي باران، أيمكنني أن أسألك شيئآ..؟ 

باران : بالطبع ياصغيرتى، اسألي ما شئتِ.

إقتربت وقالت بصوت منخفض : لماذا فعلت هذا.! لماذا عرضت نفسك للخطر من أجل ديلان؛ ولما تسرعت وتحديت اھلھا ھكذا..؟


'صمت باران قليلآ، يسترجع تلك  اللحظات التى مر بھا منذ قدوم صبيحة لھم..، نظر إلى تسنيم وتنھد قائلآ : لأنني رأيت في عينيها شئ لم أستطع تجاهله.! رأيت فيها المظلومة التي لا صوت لها، والبريئة التي سقطت في فخ لا ذنب لها فيه..¤ ثم تنهد وأضاف : وأيضآ....؛؛ للحظة تخيلتكِ أنتِ مكانها ياتسنيم، أنتِ أختي ولا يمكنني احتمال فكرة أن يُساء لكِ أو تُجبري على شئ دون إرادتك.. أكمل بصوت أكثر دفئ : ومنة، كيف لي أن أقف متفرجآ وأنا أرى إنسانة تنهار دون أن تجد من يقف خلفھا.! كيف لنا أن نتخلى عن شخص برئ إلتجأ إلينا..؟

نظرت إليه تسنيم، وقد اغرقت عيناها بالدموع، ھمست : أخي، أنت لم تنقذ الأخرين فقط، بل تحمي ما تبقى من إنسانيتنا ورحمتنا..، لكن.........، يعنى.! كيف تأكدت من برأة ديلان..؟

اغمض عينية بھدوء، ثم نظر إليھا وقال : أحيانآ لا نحتاج الى دليل لنصدق، يكفي أن تشعر بصدق عينيه.. وأنا رأيت ھذا فى عيون والدتھا وعيون ديلان أيضآ.

تنسنيم : نعم، معكَ حق..... ترددت  قليلآ، ثم ھتفت بحماسة : أخي، أريد أن أريك شئ.! 

نظر إليها متسائلآ : ما هو..؟!


'أخرجت هاتفها وفتحت صورة لديلان قد التقطتها في الصباح قبل أن ترتدى غطاء وجھھا..☆ حدق باران في الشاشة بدهشة، ثم سأل : من.! هل هذه ديلان..؟!  

ضحكت تسنيم بدهشة وقالت : وكيف علمتَ..؟!  

رد بنبرة هادئة، وعيونه معلقة بالصورة : لم أرى هذه الفتاة معك من قبل، فتوقعت أنها هي.  

قالت تسنيم : نعم هي، ما أجملها.. كأنها ملاك.

 ،،سادت لحظة صمت، ثم تابعت تسنيم : عندما رأيتها أول مرة، ظننت أن هناك ما يمنعها من كشف وجهها، ربما إعاقـ ـة أو شئ ما.!  

ابتسم باران بسخرية وقال : حقآ.!

هزت رأسها وھي تضحك : نعم، لكن بعدما رأيتها...؛ لا، هي أروع مما ظننت، نقية، بريئة ومختلفة.

قال باران بنبرة خافتة : إن علمت أنكِ أريتنِ إياھا قد تحزن كثيرآ.! 

ردت تسنيم بخجل : أعلم، هي بالفعل طلبت مني ألا يراها أحد، ووعدتها بذلك.  

قال : اھاا، وها قد التزمتي بوعدك لھا.!  

ضحكت وقالت : أخي، أنت زوجها. رؤيتك لها لا تُعد خيانة للوعد.  

همس باران وهو يطيل النظر للصورة مجددآ : ربما، لكنها لا تريد أن أراها.!


'واثناء حديثهم خرجت إليهم ديلان، فأخذت تسنيم الھاتف بسرعة..، نظرت لباران وقالت : أخى سأذهب واجلب الماء، وشئ لنأكلة أنا وديلان.. هل تريد شى..؟ 

باران : لا، لا أريد شئ سلمتِ.

نظرت لديلان وقالت : ديلان وانتى، ھل تريدين شئ معين.! 

ديلان : أريد أن أشرب ماء فقط.

تسنيم : تمام انتظرونى قليلآ..


'وبعد خروج تسنيم، نظرت ديلان نحو باران للحظة، عيناها تخفيان أكثر مما تبوح به.. بادلها النظرات بصمت، لكن عيونه كانت تنطق بألف سؤال وألف شعور..................يتبع ) البارت السادس من البريق، بقلمى  🌸

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات