رواية جنوني بك الفصل السادس 6 - بقلم شيماء فيصل
_ تصدقوا يابنات كنتوا واحشنى اوى ووحشانى اوى القعده معاكم....هتفت جورى بكلماتها وهى تنظر لريماس وليلى وليان بحب فهم كانوا يجلسوا معاً بالجنينه
هتفت ريماس بابتسامه : ايوا كنتوا واحشنى انا كمان اوى بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
ابتسمت ليان لهم وهى تهتف : يالااا بقااا كل
واحده تحكى وتقول عندها اخبار جديده اى
جورى بضحكه هادئه : انتوا طبعا كلكوا عارفين اخبارى صح ولا اى
لكزتها ريماس بخبث : اخبارك من انهى ناحيه بالضبط لو من ناحية فارس فااحنا كلنا عارفين
ليان بغمزه من عينيها : ايوا طبعا عصافير الحب
دول من وهما صغيرين وكلوا عارف بحبهم وجنانهم
ابتسمت جورى بخجل شديد..لتنظر ليان ناحيه ليلى التى لم تكن معهم من الأساس هاتفه : ليلو سرحانه فى اى
انتبهت ليلى لهم فكان بالها مشغول به أصبحت تفكر به كثيراً كانت تنظر لسيارته منتظره خروجه حتى تراه ولكنه لم يخرج
هتفت ليلى بابتسامه متوتره : ابدا انا معاكوا اهو بس بفكر فى الامتحانات بتاعتى اللى قربت دى
احتضنتها ريماس بحب : ربنا معاكى ياروحى
أن شاء الله خير وهتوصلى للى انتى عايزاه
_ بقول لكوا اى يابنات احنا هنشغل اغانى عشان الواحد نفسيته زفت عايزين نانسى ولا شيرين..قالت ليان كلماتها وهى تنظر لهم
_ شــيــريــــن..هتفوا بها بإجماع
_ بدأت نغمات الموسيقى ليدندنوا معها
_ لاااا لاااااا لااااااى لااااى لااا لااااااى لااااا
وقفت ليان وهى تدندن مع كلمات الموسيقى : يعاملني بطيبة و احساس يدلعني قدام الناس
ابتسمت جورى هاتفه : بيعرف اني رومانسيه بيلعب ع الوتر الحساس
هتفت ليلى وهى تنظر أمامها بهيام : يدوب روحي يدوبني في كل زيارة بيعجبني
لتهز ريماس كتفيها بدلال : و نظرات عينه خلتني ... اضرب اخماس في اسداس
يقف بشرفته يتابع حركاتها بعشق اااخ منها ريماس قلبه حركاتها تلك تسلب الراحه منه
نظرت جورى لهم وهى تضع يدها على وجهها :
لما يتكلم يجن جنوني ... انا انا يجن جنوني
لتبتسم ليان وهى تدور : يتغير شكلي انا و مضموني ... انا انا ومضموني
وقفت ليلى وهى تضع يدها على قلبها :
سيطر و اتمكن من قلبي سيطر و اتمكن من قلبي
أغمضت ريماس عينيها هاتفه : يسري في دمي و الانفاس يسري في دمي و الانفاس
رفعت جورى يدها بتسليم :
الراية البيضا برفعها .... و اوامر حبه بتبعها
غمزت لهم ليان بمكر : ماكر عارف نقطة ضعفي
...... من بين العالم و الناس
ليهتفوا معاً على نغمات الموسيقى : لما يتكلم يجن جنوني انا انا يجن جنوني يتغير شكلي انا و مضموني انا انا ومضموني
_ سيطر و اتمكن من قلبي سيطر و اتمكن من قلبي يسري في دمي و الانفاس ... يسري في دمي و الانفاس
خرج ايهم ليستمع لصوت موسيقى نظر بعيناه ليجدها ترقص بكل هذا الدلال الذى خطف أنفاسه اخذت عيناه تنتبه لكل فعل تفعله تلك الصغيره
كان اسد أيضاً يقف بشرفته ويتابع حركات ريماس بعشق ولكنه لاحظ ايهم ونظراته الموجهه لليلى ليستند على جدار شرفته بغموض فصديقه لم
يستمع لما حذره منه
ركب ايهم سيارته وكانت عيناه مازالت مثبته عليها رفعت ليلى وجهها لتراه ينظر لها كاد أن يخرج قلبها من بين ضلوعه وهى ترى تلك النظرات فى عيناه
خرج بسيارته سريعاً يضع يده على قلبه يحاول
تهدأه نبضاته القويه تلك .."
جلست ليلى بحزن فهو حتى لم يناديها حتى تذهب معه كما وعدها أمس ولكن أعلن هاتفها عن مكالمه لتراه هو من يتصل بها سحبت مذكراتها هاتفه بلهفه : انا همشى بقا يابنات عشان عندى lesson هتوحشونى اوى
كان اسد يتبعها حتى يتخلص من ظنونه تلك ولكنها أثبتت له ظنونه..ليرى ليلى تركب بجوار ايهم الذى سحب يدها وقبلها وانطلق بسيارته سريعاً
أظلمت أعين اسد بنيران غاضبه ف ليلى يعتبرها أخته الصغيره يخاف عليها بشده ويعرف ايهم جيداً فهو صديقه ولكن ليلى لا لن يتركه يتسلى بها ابدا سوف يضع حد لما يحدث
_ بالداخل .."
_ جميلات قلببببى كلهم متجمعين مره واحده كدا..قالها عز وهو يقترب من البنات بابتسامه
وقفت ليان سريعا بمجرد اقترابه لتبتعد عنه هاتفه : انا همشى بقا يابنات عشان فى فصل عايزه اذاكره
اعترض عز طريقها بسخريه : لا يابت وانتى مقطعه الدنيا مذاكره اوى
لم تجيبه لتتخطاه وهى تحاول بأقصى جهدها عدم الاقتراب منه أو الحديث معه ..
نظرت جورى وريماس لهم باستغراب منذ متى وهم يتخاصموا..ليتنهد عز وهو ينظر بأثرها ثم اقترب من البنات ليجلس بجوارهم : وحشتينى اوى يابت ياريمو..قالها يجلس بجوار ريماس مبتسم لها
_ انت بتعمل اى ياحيوااااان ...قالها اسد وهو ينظر لهذا الغبى بغضب شديد
_ اعـــوذ بـالله ياخى كح حتى الاول ماتدخلش
علينا زى القضا المستعجل كدا..قالها عز وهو يلتفت لاسد الذى كانت عيناه تكاد تحرقه
_ خير ياابو الاسود البت ريماس كانت وحشانى وكنت بسلم عليها بس دا مش سلام يااخى عارف انى غلطت لما عملت كدا..ثم نظر تجاه ريماس الذى كانت تنظر لاسد بضيق ليسحبها عز داخل أحضانه : تعالى فى حضن اخوكى يابت والله وحشتينى
_ دا انت ليلة اهلك سودا ياعز ياابن ال..صرخ بها وهو يلحق بعز الذى فر هارباً من امامه
اقتربت جورى من ريماس هاتفه بغمزه : الله يسهلوا بقااا ياريمو
_ جووووورى..قالتها ريماس بتحذير فهى لاتطيق اسد ولا تقبل الحديث عنه ابداً
_ خلاص يااختى متزعليش انا همشى عشان اروح اقابل فارس أصله وحشنى اوى ابن الاى قالتها وهى تغادر من أمامها لتصطدم باأسد الذى كان يغلى من الغضب
نظر اسد لها بتساؤل : رايحه فين كدا ياجورى
توترت بشده وهى تنظر لأخيها ماذا تقول له الان فأى عذر سوف تقوله : هااا لا انا مش رايحه فى حته انا طالعه فوق طالعه اوضتى ياابيه بااااى
نظر اسد خلفها بهدوء : ماشى ياجورى أما اشوف انتى كمان بتعملى اى شكلى سهيت عنك بس خلاص لازم اعرف كل يوم بتروحى فين كدا
نظرت ريماس له بضيق عندما رأت اقترابه منها لتقف سريعاً كى تدلف للداخل ولكنه اعترض طريقها كالعاده
نفخت بغضب وهى ترفع وجهها له : خير فى اى
وضع يده بجيبه ببرود هاتفاً بتملك وغيره : اخر مره اشوفك بتكلمى الزفت عز دا ولا تهزرى معاه
توسعت عينيها بجنون : لا دا انت شكلك اتجننت خالص انت كمان هتقولى اكلم مين ومااكلمش مين ماهو دا اللى ناقص
اقترب منها اكثر وعيناه تخرج نيران من غيرته :
ايوا انا اللى اقولك تكلمى مين وماتكلميش مين
وانا اللى اقوله تسمعيه وتنفذيه بالحرف
وضعت يدها على صدره الصلب لكى تضربه به ولكنه مسك يدها ووضعها موضع قلبه الذى شعرت بدقاته تحت ملمس يدها حاولت أن تسحب يدها ولكنه ممسك بها بشده
_ سيب ايدى يااسد..قالتها بهدوء وهى تحاول الإفلات منه بأى طريقه
ترك يدها ببرود لتنظر له بغل وكادت أن تصرخ عليه كعادتها ولكن اقتراب نرمين المفاجئ منعها
_ وحشتينى اوى ياريمو..هتفت بها نرمين وهى تحتضن ريماس وعينيها لا تتزحزح عن اسد
بادلتها ريماس العناق بابتسامه هادئه لتبتعد عنها هاتفه : تعالى ندخل جوا يانرمين
مدت نرمين يدها لاسد بحب : عامل اى يااسد
ابتسم لها بهدوء وهو يصافحها : الحمدلله انتى عامله اى يانرمين
خفق قلبها بين ضلوعه من ابتسامته تلك لترد عليه بحب واضح بعينيها : بقيت بخير لما شوفتك
عضت على شفتيها بغل وغضب وهى ترى هذا المشهد أمامها لماذا تحترق لماذا قلبها يؤلمها لحديثه مع فتاه أخرى غيرها
كانت عيناه لا تحيد عنها ابدا يتابع هذا الغضب المكبوت بتشفى يريد أن تشعر به تلك القاسيه
وضعت ريماس يدها على أيدى نرمين بغل : تعالى يانرمين ندخل جوا
ردت نرمين بلهفه وهى تنظر لاسد : لا خلينا هناا
نقعد انا وانتى وأسد دا لو اسد فاضى يعنى
_ فاضى يانرمين ولو مش فاضى افضالك
_ لا بقااا كدا كتير اوى..قالتها ريماس بجنون وهى تنظر له ليبتسم لها ببرود جعلها تحترق
جلس اسد على تلك الاريكه الموجوده بالجنينه
لتجلس نرمين بجواره ونظراتها مثبته على اسد
اقتربت ريماس منهم لتجلس هى بالنصف بينهم
لتلقى نظره شرسه على اسد جعلته يكتم ضحكته بصعوبه
نفخت نرمين بضيق شديد لاقترابهم منهم وجلوسها هى بجواره فهى تريد اسد لها هى فقط تعشقه بجنون مهووسه به تتابع أخباره وحدثت ريماس كثيرا عن عشقها له ودائما ريماس تخبرها أنه ليس الاااا اخ لها وهذا جعل نرمين تتعلق به أكثر.."
...........................................................................
دخل لغرفتها بدون أن يطرق الباب..هبت واقفه بعصبيه وغضب شديد : انــــت اتـــجـنـنـــت يــا
عـــز ازاى تـــدخــل مـــن غــيــر مــاتــقــول
جلس على الأريكة الخاصه بها ممسك بهذا الكتاب بتفحص ليهتف ببرود : المره الجايه ابقى اقول
_ اطـــلـــع بــرااااا يــاعـــز..هتفت بها وهى تحاول أن تمسك أعصابها أمام كتله البرود الذى يجلس أمامها
رفع عيناه لها بتحذير..لتعقد يدها أمام صدرها وتهز قدمها بعصبيه شديده : اى مفكر انك هتخوفنى وبعدين انت جاى هنا ليه انا اصلا مش بكلمك ومخصماك
اقترب منها ببسمه بارده : طب ماانا كمان مخاصمك
_ والله..قالتها وهى ترمقه بغيظ..لتكمل بضيق :
طــب جـــاى اوضـــتــى لـــيــه
_ عشان اذاكر..قالها وهو يمسك الكتاب بيده
سحبت الكتاب من يده لتصرخ به : عز اتفضل اطلع برا بدل ما اعمل ماافقد اعصابى عليك
وقف أمامها بابتسامته البارده تلك ليهتف :
_ وهتعملى اى ياقطه
نظرت له بهدوء لتبتعد عنه ولكنه مسك يدها بسرعه ليقربها منه أكثر..لتصبح قريبه منه وجهها أمام وجهه نظر له بتمعن ليهتف : هو انتى لسه زعلانه منى يالينو
دق قلبها بعنف وقوة تشعر بسحر يجذبها له حاولت الابتعاد عنه..والافلات من قبضته هاتفه بضيق : عز انا مش زعلانه ولا زفت بس ابعد عنى وخليك مع السنيوره بتاعتك
اتسعت ابتسامته..ليثبتها أمامه مستند بجبينه فوق جبينها ليهمس لها بصوت عذب : بتغيرى يــاقــلــب عــز
توترت بشده من هذا الاقتراب لتغمض عينيها من تلك المشاعر التى تحيط بها لتهمس له بتوتر
: لا طبعاً أنا مش بغير واغير ليه اصلا
_ مش يمكن بتحبينى..قالها ويده تعبث بخصلات شعرها الشقراء
صُدمت من جملته تلك لتبتعد عنه سريعاً هاتفه بعصبيه وحده ونفور من تلك الفكره : انـــت بــتـقــول اى يــاعــز انـــت اكــيــد اتــجـنـنــت
أخذ يقترب منها بخبث : بذمتك مش بتموتى فيا يالينو
لكزته بصدره بعصبيه وجنون : ااااســـكــت ياحيوااان مين دى اللى بتموت فيك وهو انا يوم مااحب مش هلاقى غيرك فى الدنيا واحبك
توحشت نظراته بغل وغضب ليبتسم ابتسامه مُرعبه : لا انسى ياروحى عشان طول ماانا عايش مش هتحبى ولا هتتجوزى
_ ليه هتمنعنى ولا هتتجوزنى..ردت بها بغباء
_ محدش بيتجوز اُختو يالــيــنو..قالها وهو. يخرج من الغرفه
جلست على فراشها بضيق شديد كيف لها أن تنطق بتلك الجمله بكُل غباء ؟؟
.............................................................................
_ بسيارة ايهم.."
يخطف نظرات سريعه عليها بين كل حين والآخر يتابعها بهدوء وشغف..هتف ببسمه هادئه وهو ينظر لها : هتخرجى امتى ياليلى
التفت له بابتسامه : يعنى كمان ساعتين كدا
_ خلاص انا هستناكى هنااا واول ماتخرجى هتلاقينى مستنيكى..
زمت شفتيها بزعل من أجله : بس انت ذنبك اى
انك تستنانى كل دا
مسك يدها الرقيقه بين يداه ليهتف : هو احنا مش متفقين انك تخلصى lesson وبعدين هنخرح انا وانتى
هزت راسها بابتسامه واسعه..ليقبل يدها برقه وحنو جعل وجينتها تشتعل خجلاً..لتسحب يدها بخجل وتخرج من السياره لتقف أمام السنتر وهى تشاور له بيدها..ليبتسم ايهم سريعا وهو يلوح لها بيده
استند بظهره للخلف وهو يفكر بها منتظر مرور تلك الساعتين بفارغ الصبر حتى تخرج ليلته.."
_ بعد مرور ساعتين أمام السنتر.."
خرجت ليلى وعلى وجهها ابتسامه حماسيه فاليوم ستقضيه بصحبه ايهم الذى أصبحت تحب الكثير الحديث معه ورفقته.."
اعترض طريقها خالد وهو يهتف : ليلى
نظرت له بهدوء ليكمل هو بابتسامه : اهى المذكره اللى انتى كنتى عوزاها
ابتسمت له بشكر وهى تأخذها منه : شكرا اوى يا خالد شكرا اوى بجد
ابتسم وهو ينظر لملامحها : مافيش شكر بينا ياليلى
_ لـــيــلـــيـــى..هتف بها ايهم بحده وهو ينظر لها فهو كان يتابع وقوفها مع هذا الشاب ليجد.
نفسه يذهب لها وقلبه مشتعل بالغضب
التفت له بابتسامه هادئه : نـــعــم ياايهم
_ مش يالااا بينا من هنااا..
_ حاضر انا جايه اهو..ثم نظرت لخالد بشكر :
شكرا يا خالد عن اذنك بقااا
كور ايهم يده بغل وغضب شديد لماذا تحادث هذا الغبى..أخذ ايهم ينظر لخالد الذى كان يطالعه هو الآخر بغضب وضيق
_ داخل السياره
ينظر أمامه بشرود وهو يقود سيارته نظرت له ليلى باستغراب لتغيره المفاجئ لتهتف بتساؤل :
_ ايهم مالك هو فى حاجه حصلت
لف وجهه لها ليبتسم بهدوء : تؤ مافيش حاجه ياليلى
_ بعد وقت دلفوا لداخل هذا الكافيه فهو خاص بالمرتبطين والمتزوجون..مسك يدها بين يداه وهو يدلف بها للداخل
جلسوا معاً ليجلس هو بجانبها..ابتسمت بخجل وهى تنظر له..ليطلب لهم مشروب بارد..وكانت نظرات عيناه لا تحيد عنها انش واحد..أخذ يتحدث معها ويعرف عنها الكثير وهى أيضاً استمتعت بالحديث معه فكان يحكى اشياء قليله عن حياته لم يذكر أمامها أبداً ذلك الجانب السئ بحياته..
نظروا أمامهم ليروا جميع من بالكافيه يرقصون معاً على نغمات الموسيقى..ابتسمت ليلى وهى تتابع هذا المشهد أمامها فكل منهم ممسك بحبيبته ويرقص معها
هتف ايهم بابتسامه وهو يقترب منها أكثر :
_ تيجى نرقص ياليلى
هزت راسها بنفى قاطع وهى تهتف بصوت منخفض : لا طبعا عيب ياايهم ماينفعش ارقص معاك
_ ليه بس ياليلى هو انا هاكلك يابنتى..قالها بضجر وضيق من رفضها
نفخت بضيق هى الأخرى : اوووف اى بنتك دى كمان..طب بص تعالى اقولك..قالتها وهى تشاور له بيدها كى يقترب منها
ابتسم ايهم سريعاً لفعلتها تلك ليقترب منها أكثر ينظر داخل عينيها ويتوه بخضرويتها..هتفت ليلى بخجل : بص انت متزعلش منى بس هو ماينفعش يعنى ارقص معاك
_ هو انا بقولك ارقصى على واحده ونص ياليلى
وضعت يدها على فمها بصدمه من وقاحته تلك ليضحك ايهم بقوة على تلك الصغيره البريئه ثم سحب يدها ليجعلها ترقص معه
لف يداه حول خصرها النحيل..ليجعلها تلف يدها حول عنقه..همست له بخجل طفيف :
_ ايــهــم
قاطعها وهو يستند بجبينه فوق جبينها :
_ بـس يـالــيـلـى بـقـااا
خفضت وجهها بخجل تهرب من نظرات عيناه التى تحاصرها..أما هو فكان يشعر أن قلبه سيقلع من مكانه وهو قريب منها لتلك الدرجه أنفاسها العطره تفقده صوابه قربها المهلك منه اااه من ملمسها الناعم ويدها الرقيقه التى تلفها على عنقه
أخذ يقربها منه أكثر ليلتصق وجهها بوجهه نظر ل وجينتها المشتعله خجلا فازدادت جمال فوق جمالها وعينيها وخصلات شعرها المتطايرة
_ تعرفى ياليلى انك بقيتى حاجه مهمه اوى فى يومى مابقيتش اقدر اعدى يومى كدا عادى من غير ما اشوفك لازم اشوفك واتكلم معاكى كمان
لسانها انعقد فهى تخجل بشده منه ماذا تقول وبماذا تحيبه..لتهتف بصوت متحشرج : _ وانا كمان ياايهم
همس بجوار اذنيها بصوته العذب :
_ وانتى كمان اى ياليلى
تنفست بصعوبه لاقترابه : انا كمان يعنى بقيت بحب اشوفك واتكلم معاك وكدا يعنى اوووف بقااا ماتوترنيش اكتر ماانا متوتره
أعلنت شفتاه عن ابتسامه واسعه وهو يرقص معها لتهتف : انت هاتيجى بكرا عندنا صح
عقد حاجبيه بعدم فهم : اجــى لــيــه
_ اصل بكرا عيد ميلاد ريماس اختى بس اوعى تقول ليها بص احنا عاملين مفاجأه ليها وكدا يعنى..لتكمل بصوت منخفض : واكيد ريماس هتفرح يعنى لو انت جيت وحضرت
أجابها بخبث ومكر : ريماس بس اللى هتفرح
_ وانااا كمان هفرح اوى..ردت بها بسرعه ودون وعى لحديثها
انتهت الرقصه ليروا أن الجميع جلس بمكانه الاا هما لتهرب ليلى سريعا مكانها وهى تضع يدها على وجهها من غبائها وتسرعها..أخذ ايهم ينظر لها ودقات قلبه تتعالى بسببها ليجلس بجوارها ويتحدث معها ليظلوا هكذا لساعات طويله ولم يشعروا بمرور الوقت.."
..............................................................................
_ يعنى اى مش نازله ياجـــورى..قالها فارس بعصبيه شديده فهو ينتظرها منذ ساعه وأكثر
وقفت هى بشرفتها تنظر لأخيها الذى يجلس بجوار ريماس بالحديقة لتتنهد بضيق : اوف وانا هعمل اى يافارس اسد قاعد اهو فى الجنينه ولو نزلت هيسألنى رايحه فين اقولك اى
_ تقوليلى اى انتى ناويه تجننينى قوليله رايحه مع فارس..قالها بحده وغضب
وضعت يدها على فمها بصدمه من بجاحته : يخربيت سنينك يافارس انتى مستغنى عنى للدرجادى دا كان يموتنى فيها
_ يعنى مش جايه برضو ياجـــورى..
جورى بحزن : مش هعرف يافارس والله
فارس بضيق : طب خلاص يالااا سلام
أنهى جملته ليغلق الهاتف بوجهها منطلق بسيارته بسرعه عاليه..لتنظر هى له بغيظ
وضيق من أفعاله فماذا تفعل هى..."
.............................................................................
_ على شاطىء الاسكندريه
يقف سيفاك وبجواره أركون المساعد الخاص له فهو وصل الان الى الاسكندريه لكى يدمر اسد الشافعى وشركاؤه بسبب أفعالهم ومحاربتهم له.."
ليهتف سيفاك بحقد : ماذا فعلت أركون
اخرج أركون العديد من الصور هاتفاً : تلك زوجه
اسد الشافعى سيدى وهذه ابنته الكبرى وهذه
ابنته الصغيره
أخذ سيفاك ينظر لصورة ليلى بتمعن واعجاب شديد فهو يعجبه بشده الفتيات الصغيره وليلى جميله بشده
_ حقاً فاتنه تلك الصغيره وأثارت اعجابى بشده
هتف سيفاك بجملته وعيناه تفترس الصوره بإعجاب شديد
_ وشقيقتها أيضاً سيدى فاتنه..تلك الجمله قالها
أركون بإعجاب صارخ
نظر سيفاك له بابتسامه خبيثه : ستصبح هى لك
وتلك الصغيره ستكون لى سندمر اسد الشافعى
بتلك الفتيات ونمرح أيضاً
التمعت أعين أركون بمكر وهو ينظر لرئيسه ليبادله الابتسامه وكل منهم يمسك بيده صوره
............................................................................
نزلت البارت ومستنيه منكم تفاعل ياقمراتى ❤️ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية