رواية أصفاد الحب الفصل السادس 6 - بقلم رشا عبد العزيز

 رواية أصفاد الحب الفصل السادس 6 - بقلم رشا عبد العزيز 

أصفاد الحب ❤️6
كانت تجلس مع نهى  في الكشك مستمتعين بنسيم البحر القريب منهم لتنتبه لشرود نهى 
حبيبه:اي مالك سرحانه في أيه؟
نهى :انت بتسألي ياحبيبه بجد مش عارفه انا سرحانه في أيه
حبيبه:اه انت قصدك على كلام هند
يابنتي خليها على الله  .. مش هتعمل حاجه هي بتخوفني بس
نهى: لا ياحبيبه من ناحيه تعمل فهند تقدر تعمل كتير احنا هنضحك على بعض  وبلاش اسلوب انك مش هامك حاجه لان عارفه ان كلام هند أثر فيكي
حبيبه:وحتى لو أثر فيه هعمل اي؟
نهى:ربنا يستر ويبعد عنك شرها.

-مساء الخير.       (بقلم رشا عبد العزيز) 

كان هذا صوت خديجه التي جائت على الموعد مع حبيبه

حبيبه:مساء النور ياخديجه

خديجه:انا جيت حسب الميعاد بتاعنا

حبيبه:ايوه ياحبيبتي بس خليني اعرفك الأول على شريكتي.. لتنظر لنهى التي كانت تنظر لخديجه بأنبهار
دي نهى ياخديجه صاحبتي وشر يكتي دكتوره زي

خديجه:اهلا يادكتوره
نهى :اهلا حبيبتي... مين القمر يا حبيبه؟

حبيبه:خديجه طالبه اعلام وبتعمل بحث وكانت عاوزه تعمل بحث عن المشروع بتاعنا

نهى :اهلا ياخديجه

جلست خديجه معهما يتحدثون فتره عن بدايتهم وكيف جاءت الفكرة

وماذا سيفعلون بالكشك بعد التخرج

حبيبه :احنا هنحاول نساعد بيه تلاميذه زينا محتاجين.. بحيث يكون الكشك دا وقف لمساعده الطلبه المحتاجين

خديجه:ما شاء الله فكرة حلوه
حبيبه:خديجه انت سألتينا كل الاسئله الدور دلوقت لينا نسأل..
خديجه :طبعا اتفضلي
حبيبه:هو انت ومالك اتخطبتو عن حب
لتهب نهى بسؤال
نهى :مالك مين احكولي
لتضحك خديجه وترضى فضولهم

خديجه:انا ومالك مش بس بنحب بعض احنا بنعشق بعض هو اتولد قبلي بأسبوع واتكتبنا على اسم بعض من واحنا اصغيرين انا معرفش يعني اي حب انا اتعلمت على ايد مالك الحب
لتكمل بهيام
مالك مش بس ابن عمي وحبيبي مالك صديقي ..و. كل حاجه حلوه في دنيتي... دا انا دخلت أعلام عشان نكون سوا... مش حبا في الاعلام
لتسألها نهى
_طب وهو بيحبك زي ما انت بتحبي

خديجه:ساعات بحس انه بيحبني أكتر
بيعتبرني بنته وحبيبته. بيغير عليا أوي

لترد عليها حبيبه
-بصراحه ياخديجه حقه يغير انت ماشاء الله قمر
خديجه:ومين قال اني مضايقه بالعكس انا بحب غيرته عليا

استمر حديث الثلاثه في أكثر من موضوع وتكرر اللقاء عده مرات. حتى نشئت بينهم صداقه جميله

ومرت الايام والاشهر حتى فكرت حبيبه ان تهديد هند لم يكن سوى كلام تفوهت به في لحظه غضب او كي تخيفها فقط
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي كان  يوم من أيام الامتحانات النهائيه
ورغم طلب خالها منها عدم الحضور للكشك لكنها أصرت كانت تحتاج بعض النقود وتخجل من طلبها منه
فيكفيه مايتحمله

وقفت كعادتها في الكشك لتجد أمرأه تأتي إليها وتقول لها
- لوسمحتي يادكتوره ممكن عاوزاكي شويه عاوزه اسالك على حاجه خاصه شويه استشاره يعني

لم تظن حبيبه السوء وبطيبه قلب ذهبت إليها وبمجرد ان وقفت أمامها بدات المرأه بتمزيق ملابسها وضرب نفسها عده ضربا واحدثت خدوش في وجهها ثم بدأت بصراخ

-أنت بتعملي اي هو انا عشان بقلك متبصيش لجوزي ولا تلاغيه تعملي فيه كده

بقيت حبيبه متجمدا لاتدري ماذا يحدث.. ماذا تفعل هذه المرأه
حبيبه:هو انا جيت جمبك حضرتك

_وكمان بتكذبي وبدأت تنادي زوجها وتجمهر  الناس حولهم
وبعض الناس تهمهم وتتسائل ماذا يحدث  والمرأه لازالت تصرخ وجاء زوجها ليقف بجانب زوجته ويصرخ بحبيبه ويقول انا هطلب البوليس مش هسكت على دا
هرول عم اسماعيل وام عبير نحوها
يقولا
_مالك ياحبيبه يابنتي فيه اي

حبيبه بنظرات خوف وهلع مما يحدث

والله مش عارفه مش عارفه حاجه

ولم تشعر حبيبه الا بصوت صافرات الشرطه  التي يبدو  ان أحدهم  اتصل بهم في وقت مسبق فلا يمكن حضورهم بهذه السرعه

ارتجف جسدها ماذا يحدث لما هذه المرأه تتهمها لم تمر بموقف كهذا

وصل رجال الشرطه يستفهمون
وبدأ الرجل والمرأه يخبرونهم بأدعائهم عليها
نظر الضابط إلى حبيبه حصل اي
حبيبه:والله يا فندم ما اعرفش حصل
اي الست دي بتكذب انا ماعملتلهاش حاجه والله صدقني... يافندم... انا دكتوره حتى شوف
لتخرج هويتها الجامعيه

لتظر المرأءه للضابط  وتقول بخبث
_وهو يابيه يعني دكتوره تعمل فينا كده دا حرام والله حرام وبدأت تجهش بالبكاء

حبييه:والله يافندم ماحصل انا مش عارفه هي بتعمل كده ليه انا اصلا اول مره اشوفها

ليقول الضابط موجها كلامه للناس المتجمهره هو حد فيكم شاف الي حصل

ليخرج رجل من الجمع ويقول
_ايوه يافندم انا شفت البنت ويشير لحبيبه بتضرب الست وتقطع هدومها
اتسعت عيني حبيبه من هول ماتسمع
لتكمل سيده أخرى

_ايوه يافندم دي يعيني مقدرتش حتى ترد ونزلت فيها ضرب

ليقول الضابط. يله قدامي على القسم هناك هنعرف الحقيقه
صعقت حبيبه من ما تسمع وأخذت عينيها تدور يمينا ويسارا علها تجد احد ينقذها ولم تجد سوى عم اسماعيل لتستنجد به
عم اسماعيل:يافندم وليه القسم منحلها ودي يافندم مافيش داعي للمرمطه
لترد تلك المرأة
_لا يافندم انا مش هحلها ودي انا عاوزه حقي ومش هتنازل عنه

لم يجد الضابط أمامه سوى الذهاب إلى مركز الشرطه بعد اصرار تلك المرأه

_يالله معايه على القسم

قالها بأصرار وهو يشير بيديه نحو الامام
لتقول حبيبه متوسله ودموعها تغرق وجهها

_يافندم ارجوك انا عندي امتحان بكره
ارجوك أنا كده مستقبلي هيضيع

ليصرخ الضابط
_يلا وبلاش كتر كلام
لتبتسم المرأءه بانتصار

لم تجد أمامها سوى الانصياع لكلامه
والذهاب معه
لتقول ام عبير
_روح يااسماعيل معاها يعيني عليكي يابنتي كان مستخبيلك دا فين

ركض العم اسماعيل ورائها.   يحاول مساندة تلك الصغير

دخلت ذلك المكان الذي تدخله للمره الأولى بأقدام متثاقله بالكاد تحملها جسدها يرتعش بالكامل عينيها تورمت من البكاء تنظر حلولها اناس غريبه ومخيفه فمنهم السارق ومنهم أصحاب السوابق والمجرمين  ليصلو امام باب مغلق ويقول الرجل
استنوا هنا
دب الرعب في قلبها. واصاب الذعر روحها وسؤال واحد يراودها لماذا فعلت تلك المرأه ذلك ماذا تريد منها
وماذا سيحصل لمستقبلها. اسيذهب ماتعبت من أجله هباءا وماذا عن امتحان الغد وهل سيؤثر  ماحدث على شهادتها ضجيج من المخاوف و التساؤلات عصفت في رأسها

حتى.  خرج الضابط الذي يبدو أنه تعاطف معها ادخلي يادكتور حضرت الضابط أدهم الالفي هيستجوبك
دخلت تلك الغرفه بخطوات بطيئه تقدم واحده وتأخر الاخرى

نظرت لترى شاب يبدو في أواخر العشرين... من عمره ملامحه وسيمه
جسده رياضي.. دخان سجارته يملئ المكان لم تعرف ماتقول فقط وقفت أمامه

أماهو عندما وقعت عينيه عليها وبدأت تجول على قسمات وجهها المستدير بشرتها البيضاء عينان بلون العسل الصافي رغم احمرارها لكن تجذب من ينظر إليها انفها الأحمر شفتها المرتعشه خصلات شعرها التي تمردت من حجابها تخبره بلونه البني
جسدها يرتعش بالكامل دموعها خطت آثارها على وجنتيها

لم يشعر بنفسه الا وهو يقوم من مكانه ويتجه إليها يطلب منها الجلوس على الكرسي

_اتفضلي يادكتوره
جلست والخوف يتمكن من كل جزء في جسدها وتمسح دموعها بأكمام ثوبها

أحضر لها قدح من الماء
_اتفضلي اشربي و أهدي
ثم احضر منديل ومد يده اليها

_أمسحي دموعك وأهدي قوليلي اي الي حصل

ثم جلس هو على المقعد المقابل لها

نظرت اليه حبيبه ثم قالت

حبيبه:والله يافندم انا طالبه في كليه طب ودي السنه الاخيره ليه
ثم أخرجت له بطاقتها الجامعه
واعطته اياها
انا والله يافندم لا أعرفها والا شفتها
ولا قربت منها أقسم بالله ماحصل حاجه من الي هي بتقوله
أدهم وهو يمسك بطاقتها وينظر اليها ثم ينظر لحبيبه ويقول

_امال ليه هي بتتهمك؟ قصدها اي بأنها تشوشر عليكي او تشوه سمعتك

اجابته ودموعها تعود لتغرق وجهها وشهقاتها تعلو

_والله مش عارفه قصدها اي.. دا أنا يافندم كده مستقبلي هيضيع انا انتهيت خلاص الي تعبت فيه ضاع ليه كده انا عملت اي ليه الدنيا والناس مستكتره عليا فرحتي
لتعلو وشهقاتها أكثر
ليرتبك أدهم ويشعر بالحزن والشفقه عليها ويقول لها

_دكتوره أهدى لو سمحتي كده مش هنوصل لحاجه

نظرت اليه بتوسل وقالت

_أنا عندي امتحان بكره ارجوك اسمحلي اروح امتحن انا كده هخسر

درجه الأوائل انا كل سنه الأولى... وهنا توقف حبيبه عن الكلام. وشرد ذهنا وادركت سبب وجودها هنا  بعد ان تردد كلام هند في اذنها.. انها لن تكون الأولى هذه السنه اذا هند هي سبب وجودها لكي تمنعها من حضور الامتحان او حتى أكثر من ذلك تشويه سمعتها

أنتبه أدهم لشرودها

_مالك يادكتورة رحتي فين؟ 

حبيبه:أنا عرفت انا هنا ليه
لتقص عليه حبيبه.  كل ماحدث وكلام هند وتهديدها لها

أدهم بتعحب :ياساتر هي فيه لسا نفسيات كده

ثم نظر إليها وجدها لازالت تبكي

_اهدي يادكتور ماتخافيش. أنا هحل الموضوع اطمني

حبيبه :أنا ببكي عشان الناس مستكتره حتى عليا تعبي هو أنا مش مكتوبلي افرح ليه

كان بكائها يمزق قلبه و دموعها تكوي روحه وتشتت الكلام على لسانه لا يعلم لماذا

_ خلاص يادكتوره صل على النبي... وان شاءالله هتتحل.. وصدقيني هو الناجح اعدائه كتير وفي كل مكان
يله قومي اطلعي واستنيني وانا هحل الموضوع
ثم قال لها ممازحها

_واوعي حد يعرف اني خليتك تقعدي وتشربي ميه عشان الهيبه بس
لتبتسم حبيبه من بين دموعها.. وتقول
_حاضر

خرجت حبيبه.   لتجد عم اسماعيل ينتظرها

عم اسماعيل:ها يابنتي حصل اي طمنيني

حبيبه: وهي تمسح دموعها التي التي جف بعضها على وجنتها.... قالولي استني... شويه

ربت عم اسماعيل على كتفها

_اطمني يابنتي أن شاء الله خير

دخل المرأءه والرجل إلى غرفه ادهم

مر عليها الوقت عليها ببطء وهي تدعو الله ان يخلصها من هذا المأزق

ثم نادو عليها للدخول مره اخرى

دخلت هذه المره لتجده وجهه مختلف غاضب ومخيف ثم قال
ادهم:قربي يادكتورة  مسعد والمدام اتنازلوا خلاص عن المحضر
ثم نظر اليه وقال بصوت عالي امضي يامسعد... يلا
امتثل مسعد وزوجته ووقع التنازل عن اتهامهم لها....
ثم حضر رجل... ليقول له
_علاء... خليهم يستنو بره 
خرج مسعد وزوجته
نظر إلى حبيبه... وقال

_زي ماتوقعتي يادكتورة هي ست مأجراهم بس للاسف ميعرفوش اسمها ولا شكلها هما كان بينهم وسيط
حتى الشهود متأجرين

القت بجسدها على الكرسي خلفها تنظر إلى الفراغ كأنها مغيبه في عالم آخر كل مايدور في ذهنها الي هذه الدرجه كان من الممكن أن تسجن ظلما من أجل منافسه غبيه
الي هذه الدرجه تحقد عليها

_دكتورة. يادكتورة... انت سمعاني

نظرت اليه وكان جبالا سقطت على كاهلها. تفتح عيناها بصعوبه بعد ان تورمت اجفانها من البكاء

ادهم_انت تقدري تقدمي فيها بلاغ لو عاوزه.. تتهميها فيه بالتشهير بس دا هياخذ وقت عشان هيبقى فيه تحقيق لان هي مظهرتش بشكل مباشر

لتقاطعه حبيبه وتقول
_حتى لوظهرت بشكل مباشر انا عمري ماكنت هتهمها او أضيع مستقبلها أنا مش هعمل كده

أدهم بأعجاب:حتى بعد الي عملته
حبيبه:أنا اكون مظلومه اه لكن ظالمه لا عمري ما هكون كده
_بس دا حقك
_لو هيدمر مستقبلها أنا متنازله عنه

ابتسم لها أدهم باعجاب وقال

_انت طيبه اوي ياحبيبه

نطق اسمها من دون القاب... متللذذا بحروفه لا يعلم ماحل به لقد رأى الكثير من النساء اذا لماذا تجذبه هي
مختلفه نعم يقر انها مختلفه رغم انها ضعيفه عينيها تظهر بهما القوه والطيبه والرقه

_أحم.. هو يعني اي الي هيحصل دلوقت

كان هذا صوت حبيبه الذي أخرجه من تأملها

أدهم:دلوقت خلاص هما اتنازلوا.. بصراحه انا اتفقت معاهم يعترفو مقابل ان انتِ مترفعيش دعوه التشهير والبلاغ الكاذب... لكن
_خلاص يافندم أنا متنازله أنا مش عاوزه مشاكل لا أنا ولا خالي حمل بهذلت المحاكم والاقسام

أدهم:كده يبقى كل شئ انتهى

حبيبه :متشكره... متشكره. اوي اوي مش عارفه اقول اي. يعني اروح

_لا.         (بقلم رشا عبد العزيز) 

قالها أدهم بسرعه... رغم أنها ممكن ان ترحل لكنه لم يريد مغادرتها وتحج بأكمال الاجرائات

حبيبه:طب لو سمحت فيه معايا راجل طيب بس كبير في العمر ممكن استأذن منك بس أقله يروح

أدهم:هندهولك هو اسمه اي
حبيبه:عم اسماعيل
أدهم نادى على الجندي.. علاء
دخل علاء فقال ادهم
_فيه راجل بره اسمه اسماعيل خليه يدخل وخلي مسعد ومراته يروحو
دخل عم اسماعيل وركض بأتجاهها
حبيبه يابنتي... طمنيني يا حبيبتي

حبيبه:الحمد الله ياعم اسماعيل.. حضرت الضابط.. خلص الموضوع.. التفت عم اسماعيل له وقال

_متشكرين ياابني ربنا يحميك أصل حبيبه طيبه وبنت حلال. متستاهلش
حبيبه:روح انت ياعم اسماعيل انت متقدرش تستحمل عشان الدوا
عم اسماعيل بقلق:وانت ياحبيبه
حبيبه:متخافش عليا هكلم دكتور محسن ونهى يجو ياخذوني مش هقدر اكلم خالي واقلقه... ياريت تقفل الكشك وخل المفتاح عندك

عم إسماعيل :حاضر يابنتي

رحل عم اسماعيل وبقيت هي معه تنتظر انهاء الاجرائات كما زعم

جلست على استحياء تنتظره
اختلس النظر إليها وابتسم.. ثم قرر ان يقطع الصمت ويسألها
_ناويه تتخصصي اي؟
_هو لسه بدري على التخصص لكن انا اتمنى.. أني اتخصص أطفال
فسألها مستفهما
_وليه أطفال بذات؟
لتجيبه بصوت يحمل نبره حزن
_لانهم أكثر فئه تحتاج مساعده فيه الي بيتألم وميقدرش يعبر.... ثم تنهدت وقالت وفيه الي بيتألم ومحدش بيحس فيه وكأنها كانت تتكلم عن طفولتها هي

وسؤال يتبعه أخر حتى مرت ساعه كانت بالنسبه له بضعه دقائق..

كان عقله يطالبه بأن يرحمها ويتركها ترحل.. وقلبه يتوسل ان يمنحه المزيد من الوقت
ليتأملها أكثر لماذا لايريد ان يمضي الوقت لماذا لايريدها ان ترحل ماذا دهاه لم يرها سوى منذ ساعتين فقط
اذا ماذا بك ياقلبي هل جننت..
سحرتك ابتسامتها الجميله أم أصبحت اسير لعينيها.... أم جذبك عقلها وثقافتها.. جميله ومختلفه هي بصفاتها
انصاع هو لعقله بعد ما رأها تنظر للساعه بين الحين والآخر فقال لها بكلمات حارب قلبه لاخراجها

_ممكن تتصلي بأي حد يجي ياخذك من هنا..

نظرت اليه  ثم اجابته بلهفه والدموع تلسع عينيها..
متشكره متشكره اوي.  جميلك دا عمري ما هنساه. ويارب اقدر اردهولك فيوم من الايام...

_انا معملتش حاجه دا واجبي

اجابت  وهي تسرع للمغادره عن اذنك هستنى صاحبتي بره... مع السلامه..
..
_مع السلامه
تحركت خطوات نحو الباب ثم عادت اليه مره آخره لتقول

_على فكره السجاير مضره بالصحه وحضرتك بدخن كتير ياريت تقلل عشان صحتك...
ابتسم لها.. ثم قال
_هحاول أن شاءالله
رفعت يدها وحركت سبابتها أمامه وقالت
_وعد؟
ليضحك بقوه وهو يقول
_وعد
ثم تركته وغادت مسرعه كأنها تخرج من كابوس كاد ان يتحول إلى حقيقه
اما هو فنظر إلى اثرها بأبتسامه
وردد اسمها ببطئ
_حبيبه
_

(بقلم رشا عبد العزيز)

 •تابع الفصل التالي "رواية أصفاد الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات