رواية صراع العقل والقلب الفصل الخامس 5 - بقلم كنزي علي
بقلمى كنزى على ♡♡
صراع العقل والقلب التفاعل لو سمحتو 💓
اللهم صل وسلم وزد وبارك على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 💓
لا إله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين 💟
فى صباح يوم الجمعه على الثامنه صباحا خاصتا فى غرفه شهاب الليله امبارح قضاها تفكير فى أسلوب روز ليه وجفاه النوم من التفكير ويادوب لسه نايم مش بقالوا أكتر من ساعتين تلاته
بيتقلب كتير على السرير قام ينفخ مش عارف من ايه او ايه المصحيه دلوقتى
بص فى الساعه يادوب الثمانيه صباحا
اوف فى ايه دا انا بصحى الحق خطبه الجمعه بالعافيه
حاول ينام تانى وحط المخده على دماغه
لاء ياشهاب فاهم لاء ...
وبعد حوالى نص ساعه من التقليب والنفخ قام لبس تريننج شيك جدا لونه اسود مجسم ونزل الفى البيت لسه نايمين
يوم الجمعه بيصحوا متأخر
ركب عربيته وراح لمحسن خبط على الباب فتحله والد محسن
الأستاذ مجدى: أهلا ياشهاب ياابنى اتفضل
شهاب محرج الوقت بدرى وهو أصلا مش عارف ايه الجابه هنا : معلش ياعمى عارف أن الوقت بدرى و
قاطعه الأستاذ مجدى: جرى ايه ياشهاب دا بيتك وأنت ابنى ولا عندك شك اتفضل
شهاب: ربنا يخليك
شهاب دخل لمحسن بص عليه لقاه قتيل مش نايم هصحيه ازاى ده
شهاب بتفكير : تمام
وبصوت عالى ... محسن محسن قوم بسرعه
محسن: شهاب فى ايه حصل حاجه
شهاب: طلبونا فى الجهاز بسرعه بيقولوا فى مصيبه
محسن: مصيبه مصيبة ايه يخربيت كده الواحد مابيصدق يوم أجازه ينام براحته طب متعرفش فى ايه
شهاب بيطلعله هدومه من الدولاب : لاء معرفش يلا بسرعه
محسن لبس الهدوم الشهاب طلعهالوا من غير ما يركز فيها ونزلوا فى عربيه شهاب
محسن ابتدى يركز شويه وخد باله من الطريق : أنت رايح فين مش ده طريق الجهاز وكده هنتأخر
شهاب مردش عليه هو اصلا مش عارف بيعمل كده ليه أو يقول ايه لصاحبه
محسن بيتكلم كتير
وشهاب ساكت لحايد ماوصلوا
محسن مذهول : ايه ده
شهاب : أنزل
محسن:نعم
شهاب : نعم الله عليك يلا انزل ولا هتيجى معايا وانا بركن
محسن نزل بيحاول يستوعب ويفهم ايه ده تريننج ....
شهاب ركن
محسن : عاوز افهم فى ايه
شهاب: ولا حاجه قولت نروح النادى نعمل رياضه وقبل ماتنطق لو كنت قلتلك مكنتش قومت بسهوله
محسن: والله انت لو كنت قولتى مكنتش قايم اصلا
وبعدين رياضة ايه ما احنا طول الأسبوع مطحونين تدريب وشغل ويوم راحه تقولى رياضه منك لله ياشيخ يعنى بليل مروه تقرفنى وتطلع عينى وماصدقت تسبنى أنام وارتاح اصحى على قرفك
شهاب ماشى معاه ومش مركز عينيه مكرسكوب على المكان
على الجانب الآخر قبل الوقت بساعه
روز فى اوضتها بتجهز نفسها لبست تريننج ابيض بخطين جرين على جانبى البنطلون مش واسع ولا ضيق وحجاب جرين فاتح ملفوف بطريقه عصريه انيقه
اكتفت بوضع روج بينك ونزلت
البيت لسه مصحاش بعتت رساله لأسر ((راحه النادى هستناك بعد الصلاه عارف لو مجتش 👊))
روز فى طريقها للجراج قبلت سعيد المنمش من امبارح
روز: صباح الخير يا سعيد
سعيد كان سرحان فى شمسه بس انتبه لروز : صباح الخير يادكتوره
روز بأبتسامه : صاحى بدرى ولا منمتش اصلا
سعيد سكت معرفش يرد
روز: اممم شكل الحب عامل عميله عمتا أنا عارفه أنك عاقل وهتوزن الأمور بالعقل
بصلها بأبتسامه
وهيا ركبت عربيتها وفى طرقها للنادى جه فى بلها ليله امبارح لما شافت شهاب فى صاله البولينج : خالتك معقول ومش معقول ليه مش عجبك
بارد ودمك تقيل وفضلت تكلم نفسها لحايد موصلت
ركنت وفى طريقها للتراك جريت حوالى ساعه وهيا خارجه من التراك فى الوقت ده
شهاب عينيه مكرسكوب على المكان
محسن بيكلمه وهو مش مركز معاه مش سمعه اصلا واخيرا لمحها وشها لونه روز زى اسمها عينيه مركزه فى كل تفاصيلها
محسن فجأه لقا صاحبه واقف ومركز بص فى الناحية البيبص عليها شاف روز رجع بص لصاحبه شاف نظره غريبه أستغرب أفتكر امبارح لما كانت بتتكلم مع أسر وبتقوله أنهم هيتقبلوا فى النادى انهارده
أستغرب أكتر واكتر من شهاب معقوله طب ازاى لما سألته امبارح قالى عيله والعقيدة فؤاد وعلاقته بيه ههههه
وانا صدقت مركز على عين صاحبه وهيا ماشيه مع كل خطوه بتخطيها غريبه أول مره أشوفه كده
محسن بمراوغه مهو عاوز يفهم
و بصوت مسموع :مش دى روز برضه
شهاب انتبه لصاحبه وبصله : أيوه لاء مش عارف مركزتش
محسن : لاء هيا تعالى نسلم عليها
ومشى قدام شهاب خطوتين
وأبتسم ولنفسه لاء وآه ربنا يستر من الجاى ومشى فى اتجاه غير الروز دخلت منه
شهاب وقفه : رايح فين روز دخلت من هنا محسن أبتسم وأخفى ابتسمته وبصله : أيوه مااا احنا هندخل بس من الباب التانى وكأيننا شفناها صدفه
شهاب بتريقه :كأيننا
وسكت وبص لصاحبه بجديه نفخ :مش عارف
محسن : مش مهم تعرف يلا هيا تنكه اه بس على مين دا انت شهاب الحديدى
شهاب بصله وسكت ومشى معاه
دخل المكان كانت صاله الاسكواش لمحوا روز ماسكه الموبايل بتقلب فيه وكل شويه بتبص على غرفة الاسكواش
شهاب وقف مشى
محسن :مش بقولك كأيننا
وضحك يعتبروا بقوا مقابل روز
محسن بصوت عالى شويه : ايه ده روز
روز انتبهت ابتسمت برقه :أهلا بحضرتك
محسن بيمد أيده يسلم
روز جت تتكلم
شهاب قاطعها :معلش اصلها مش بتسلم
شهاب قلها عادى كان عاوز يلفت انتباها علشان تاخد بلها منه
بس روز فكرته بيستهزء
روز بصتله بنظره بتستهزء بيا حضرتك
شهاب فهم نظرتها وكان عاوز يوضح لكن محسن
محسن: آه نسيت أنك مش بتسلمى ههههه بس غريبه بتهيقلى ياشهاب أول مره نشوف روز هنا مع أننا ديما بنيجى هنا خاصتا الجمعه (وهما أصلا مجوش ولا مره يوم جمعه )
وبص لروز
روز وشهاب مقضينها نظرات
روز نظره الامبالاه مش بتغيرها وشهاب بيحاول يستشف معنى النظره دى ايه وليه
محسن عاوز يقطع جو التوتر :شكلك ياروز مش بتيجى هنا كتير
روز: الحقيقه لاء خاصتا فى ايام الدراسه
وبتبص على غرفة الاسكواش
محسن : آه ربنا يوفقك شهاب بقى نجم اسكواش وشكلك انتى كمان العبوا مع بعض وبص لشهاب
روز انتظرت رد شهاب
شهاب: تمام
روز:معقوله تؤ تؤ تؤ المقدم شهاب الحديدى يلاعب عيله اخرها تشرب اللبن قبل ما تنام لا ميصحش
ولمحت الكوتش البيضربها خلص تدريب وجه ميعادها
بصت لمحسن وكملت ... ميعاد تدريبى الكوتش مستنينى عن اذنكوا
شهاب مذهول بيحاول يستوعب كلامها بيبص لصاحبه يمكن يفهم حاجه
وخرجوا من المكان قعدوا فى كافيتريا جوه النادى
محسن: ملهاش غير معنى واحد
شهاب بيبصله باستفهام
... أكيد حد قايلها كلام عنك مخليها تتصرف كده
شهاب كرمته نأحه عليه:كلام وعليا أنا جرى ايه يا محسن أنا المقدم شهاب الحديدى
وبعدين اهى قالت بنفسها عيله آخرها تشرب اللبن قبل ماتنام
محسن إجه يتكلم
شهاب سكته بنظره ونده للويتر
وطلب ليهم فطار
محسن جاله تليفون مروه خطيبته استأذن من شهاب وقام يرد
وشهاب سرحان فى الحصل وبعدين أفتكر حاجه من خمس سنين
فلاش باك
شهاب فى بيته بالأخص فى مكتب باباه
مهاب الحديدى: سؤالى واضح أنت فى حد فى حياتك مرتبط يعنى
شهاب مستغرب من أبوه ليه بيسأله : لاء يا بابا عندك عروسه ولا ايه
مهاب: أيوه ومن غير لف ودوران شرين بنت عمك
شهاب: شرين ازاى يعنى لاء طبعا أنا بعتبرها زى أميره مش أكتر ثم غربيه حضرتك دى حاجه خاصه بيه ولما أفكر ارتبط أكيد أنا الهختار الانسانه المناسبه ليه
مهاب شهاب بالنسباله ابنه العاقل الحكيم ديما بخلاف طارق ده ابنه المميز فلازم عشان يقنعه بحاجه لازم يوزن الكلام ويعرف ازاى يقنعه واخد نفس : أولا أنا باباك مش اى حد
ثانيا أنت قلت أنك مش مرتبط
ثالثا وده الاهم شرين مش اختك دى بنت عمك البتحبك
شهاب: نعم بتحبنى
مهاب:أيوه بتحبك تعرف بيتقدملها شباب قد ايه وكلهم مراكز وبترفضهم تعرف لما باجى أقولها حد متقدملك تسأل وبتكون ملهوفه ياحبيبتى بتكون عشمانه تكون أنت ولما تعرف أن مش انت ترفض وبتسألنى شهاب رأيه ايه
شهاب: بابا اسمحلى أنا بجد اتفاجأت من كلام حضرتك يعنى مش عارف اقولك ايه شرين بجد مش أكتر من أميره عندى
مهاب: طب هسالك سؤال وتجاوبنى بصراحه بصله اوى بصراحه ها
وابتسم شرين كأنثى وحشه؟
شهاب أبتسم : لا يا بابا حلوه وحلوه اوى بس
مهاب فى نفسه ابنى وعرفك ولسه محتاج ادوس على الوتر ده : مابسش البنت حلوه و بنت عمك وتربيتنا وبتحبك وأنت أحق بيها من الغريب دى امانه عمك لينا وعاوز لما اقابل عمك اقوله انى حفظت على الامانه وانا مش هاامن حد عليها غيرك.
شهاب بعد كلام أبوه معرفش يتكلم وقال لنفسه يعنى طالما مش مرتبط يبقى أوافق : بعد الشر على حضرتك موافق يا بابا
شهاب فى الوقت ده كان لسه رائد
مهاب: ربنا يخليك ياابنى وألف مبروك تعالى بقى لما نفرحهم وخرج وكانوا موجودين فى الصالون سها واميره وطارق وشرين
مهاب بص لشرين وابتسم : تعالى ياشرين عاوز أسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
شرين بتبص لعمها وبتبص لشهاب عاوزه تفهم فى أيه : فى حاجه ياعمو
مهاب: شهاب طلب إيدك ايه رأيك
شرين بتبص لشهاب بفرحة كبيره مش مصدقه وبصت لعمها والفرحة على وشها وسكته
شهاب فى نفسه استغرب فرحتها ونظرتها ليه كان فاكر أبوه بيبالغ بس اتأكد لما اتلقاها مبسوطة وزى ما يكون كانت منتظره الخطوه دى
مهاب :يعنى افهم أن السكوت علامه الرضا
شرين ساكته وباين عليها الفرحة
أميره جريت عليها وحضنتها وبركتلها وكمان سها راحت لابنها وبركتله وبركت لشرين
طارق بارك لشرين وراح لشهاب
طارق: مبروك
وبهمس طول عمرك الابن المطيع البيسمع كلام أبوه من غير نقاش
لاا دا أنت شكلها عدت معاك مهو هيبقى معاك نص الشركه
شهاب سكت بيفكر فى كلام أخوه وازاى أخوه بيفكر بالطريقه دى
مهاب من ضمن الحاجات المهمه فى ارتباط ابنه من بنت أخوه أكيد نصيب أخوه البتمتلكه بنته مايطلعش بره
بس عارف لو قال لابنه حاجه زى دى عمره ما هيوافق هو عارف مفاتيح ابنه ولعب عليها بس طبعا بالنسباله ده مش السبب الوحيد مهما كان دا ابنه ويتمناله الخير وهو شايف الخير فى بنت أخوه وامانه وعاوز يطمن عليها
شهاب لما بيفكر فى كلام أخوه مش هيجى فى باله أن ده غرض أبوه لأن ثقته فى أبوه كبيره وغرضه من ارتباطه من بنت أخوه واضح وأول كلامه كان صح خصوصا لما شاف فرحه شرين بص لاخوه اوى ومستغرب ليه ديما طارق بيضيقه وبيحاول يزعجه بأستمرار قطع تفكيره صوت مهاب
مهاب: تمام بما أن شرين موافقه يبقى الخطوبه يوم الخميس الجاى هتكون فى القصر والفرح هيكون اسطورى مصر كلها هتحكى عنه انتوا بقى تحددوا هيكون امتى بس يكون مش أكتر من شهرين تلاته ههههه
أنا عاوز احفادى يملوا عليا البيت فى أسرع وقت
شهاب وشرين بيبصوا لبعض
شرين الفرحه مليا عينيها
وشهاب متلغبط
شرين الكنت بتعتبرها زى أميره أختى
فجأه تبقى خطيبتى
شهاب فاق من شروده فى الماضى على صوت الويتر وهو بيحط الفطار : تؤمرنى بحاجه تانيه يافندم
شهاب: شكرا
وشاور لمحسن البيكلم خطيبته أن الأكل إجه ...
محسن بيكلم خطيبته
وشاور لشهاب بأنه جاى
وبيكمل مع خطيبته .... خلاص يامروه معملتش جريمه يعنى انى خرجت يوم الجمعه عارف ياستى أنك كتير كنتى بتبقى عوزانى اقضيه معاكى من أول اليوم ومكنتش برضى عشان بكون نايم بس حصل ظروف وخرجت
مروه :ظروف آه لشهاب ظروف ومتقدرش تقوله لاء لكن أنا مينفعش وتعبان وانتى مش بتحسى بيه وتقلب عليه مش كده
محسن :لاء ياستى مش كده أنا فعلا بكون تعبان وانتى عارفه شغلى وبتعب فيه أد ايه ومابصدق يوم راحه أنام فيه بالنهار وبعوضك بقيه اليوم بس انتى عارفه شهاب صاحبى واخويا وفى مشكله كده ولازم اكون معاه
مروه بفضول :مشكله مشكله ايه
محسن :بعدين يامروه أنا سايب شهاب لوحده ولازم اروحله هبقى اكلمك سلام ياحبيبتى
مروه :ماشى يا محسن بس اعمل حسابك هتغدينى بره ونلف شويه على المحلات نقصنى حاجات كتير محتجاها
محسن هيتخنق من خطيبته الطلبتها مبتخلص بس هيعمل ايه بيحبها : ماشى ياحبيبتى انتى تأمرى سلام
محسن راح لشهاب البتدى الفطار وهو مزاجه مش حلو
محسن: معلش اتأخرت انت عارف مروه هههههه لازم تقبل صحبك بخطيبته
شهاب: ولايهمك كل يلا خلينا نلحق صلاه الجمعه
محسن عارف أن صاحبه مضايق بس من ايه ياترى من طريقه روز معاه لأن طول عمر البنات هيا البتجرى وراه وهو مش معبر ولا علشان فعلا علاقته بالعقيد فؤاد
ولاااا بس ياشهاب فى فرق بنكوا كبير وأولهم السن
وووايه والله ما عارف ربنا يريح قلبك ياصاحبى
وكملوا فطار ....
وراحوا المسجد حضروا الخطبه من أولها
على الجانب الآخر وبالأخص فى غرفه عمرو ونسرين
عمرو نايم على السرير حس بتقل على صدره فتح عينيه أتلقى نسرين نايمه على صدره حضناه أفتكر الحصل امبارح واتهمها ليه حس بوجع كبير كان فاكر أن مراته بتحبه وبتثق فيه وبتقدره مش مجرد كلام غريبه بتصدق بالكلام أكتر من الأفعال دى لو شيفه الأفعال أصلا وخد نفس واجه يرفعها من عليه اتلقاها حضناه بأيدها الاتنين البتترعش
عرف أنها صاحيه إجه يبعدها تانى اتمسكت أكتر وصوت شهقات عيطها وصلتله وفى نفسه ياترى دموعك وزعلك سببهم ايه خلتينى أشك فى حبك ليه ياترى بتحبينى ولا ايه بالظبط وجمد أيده عليها وبعدها بهدوء
ودخل الحمام اخد شاور وطلع عينيه جت عليها كانت مدياله ضهرها وباين عليها لسه بتعيط دخل لبس هدومه وقدام باب الأوضة ومدلها ضهره
عمرو: أنا هقضى اليوم عند حياة
وأبتسم بسخرية واضحه ليها .... علشان متفكريش حاجه تانيه
وفتح الباب وقفله وراه بهدوء ...
نسرين قامت بعد ما مشى صوت عيطها علاا وأعدت تأنب نفسها على الحصل
شهاب ومحسن خارجين من المسجد
شهاب لمح روز خارجه من المسجد من جانب المخصص للنساء كانت لبسه اسدال روز وشها زى الملاك حس براحه غريبه نحيتها وفضل متابعها لحد ما اتلقاها ركبه عربيتها بس غيرت اتجاه النادى شكلها راجعه البيت بص لصاحبه لقاه مركز معاه
محسن غمز لصاحبه : هيا مزه مزه مفيش كلام هههههه
شهاب: تعرف ياحيوان لو سمعتك بتقول عليها كده تانى هعمل فيك ايه
وشاور بقبضه ايده على وشه
محسن بضحك : لااا دا الموضوع كبير ههههه بس شكل كده والله أعلم أسر ادلها الصابونه
شهاب :صابونه وكأيننا الاتنين فى يوم واحد وابتسم
شهاب وصل محسن وراح بيته
روز قبل الصلاه ..
حياة اتصلت عليها
وقالتلها أن عمرو هيقضى اليوم معاهم وروز فرحت اوى اخوها على طول مشغول وبتشوفه بسيط لما خرجت من النادى كانت خطبه الجمعه ابتدت خدت اسدلها المش بيفارقها ودخلت صلت وراحت البيت وكانت مبسوطه جدا لأن شافت عمرو هو مش بس اخوها دا أبوها وسندها فى الدنيا
عمرو رغم مشغولياته حتى يوم الجمعه إلا أنه لغى كل مواعيده وحب يقضى اليوم مع أخواته حبايب قلبه
وينسى اوجاعه من زوجته وشريكه حياته
وانتهى اليوم باحداثه بما فيه من وجع لبعض وزعل لبعض
وغموض لبعض آخر
وكمان خلصت حلقتنا ♥️
يارب يارب تعجبكم😘
متنسونيش بالفوت ❤
وارائكم واقتراحاتكم❤
وأنا بقبل النقض البناء جدا ❤
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤❤ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية صراع العقل والقلب" اضغط على اسم الرواية