رواية بريق الحب الفصل الخامس 5 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الخامس 5 - بقلم اشرقت

" بريق الحب..♡ 
بداية من تحت الركام  " البارت الخامس، إحدى كتاباتي أشرقت 
_______________________..✨♥️

✍️...فجأة، وأثناء حديثھم.! سمعا أصوات ضجيج من الخارج، كأن هناك شجارآ بين رجال باران، مع محاولة شخص ما اقتحام المنزل..! تشنجت الأجواء وارتفعت الأصوات..¤ نهض باران مسرعآ وإتجه نحو النافذة يحدق خارجآ بقلق شديد.!  
التفت إلى والده وقال بحزم : بابا، خذ تسنيم وديلان إلى الطابق الأعلى بسرعة.!  
ارتجفت ديلان بخوف وقالت : من هناك.؛ هل جاءوا.! أعلم أنهم أتوا ليقتـ_لوني..😥  
باران حاول يطمئنها : لا تخافي، أنا هنا. هيا اذهبي مع أبي.  
ثم خاطب تسنيم : هيا، اصعدا إلى غرفتي. 
هزت تسنيم رأسها، وأمسكت يد ديلان وصعدوا مع قدرت إلى الطابق الأعلى.  

-خرج باران، يحمل سلاحه بيد ثابتة، متجهآ نحو الخارج..¤ ناداهم بصوت مرتفع : ماذا يحدث هنا.! ما هذه الفوضى..؟ 
ظهر عم ديلان، -فكري-  يحدق فيه بغضب ممزوج بالحنق : إذن أنتَ باران كارابي، أنت الذي تجرأت وتزوجت ابنة أخي بالقوة.! 
باران بثقة وصلابة : نعم، أنا باران.. أنا من تزوجت ابنة أخيك التي تريد قتـ_لها...، لكن ھناك خطأ.! ھي تزوجت مني برضاها، وليس بالإجبار كما تظن. 
ھتف حكمت والد ديلان : ماذا تقول أنتَ.؛ أي قـ_تل هذا..؟  
باران : لا أعلم، إجابة هذا السؤال عندكم. 
صرخ حكمت : هيا ناديها، أريد أخذها معي..!  ونظر للأعلى ديلاااان، أين أنتِ..؟  
ردف باران بغضب : لا ترفع صوتك، ديلان ليست هنا.!

'فالأعلى- كانت ديلان ترتجف خوفآ، احتضنتها تسنيم وقالت : لا تخافي ياديلان، اهدئي ولا تبكي يا عمري.  
قدرت مطمئنآ : ابنتي لا تقلقي، باران لن يتركك لهم حتى لو كلفه الأمر حياته.؛ اهدئي.

-وصل أوكان مع رجاله، كان يعلم أن حكمت وفكري سيأتون بعد أن أخبرھم بما حدث..
ھتف أوكان بصرامة : ماذا يحدث هنا..؟ 
رد حكمت غاضبآ : أنت المحقق الذي جاء وأخذ ابنتي، أنا أريدها الأن.!  
قال أوكان : خرجت ابنتك من عندي بعد أن أخذت أقوالها.! 
حكمت بإستياء : ماذا تقول.؛ أنت بنفسك قلت تعال لتأخذ ابنتك، فلماذا تركتها إذآ..؟ 
أولكان : لأنه لم يكن هناك مبرر لاحتجازها لدي، خاصتآ بعد أن نفت موضوع قت_لكم لها.. وأيضآ أتى السيد باران وأخذھا بعد أن أخبرنا بأن الليلة حفل زفافھم.!!
نظر فكري إلى باران بغضب شديد وقال : أنت من تعلم أين هي الأن، إن لم تأتِ بها سأ-حرق قلبك. 

'علت الصرخات حين رفع فكرى سلا--حة وقال بنبرة تهديد_: أريد إبنة أخي فورآ، أو ستكون هناك دما_ء لن تغسل بسهولة..
أوكان أمسك بسلا--حه وصرخ وهو يتجه نحو فكرى : هل جُننت..؛ ما الذى تفعلة..؟!  
رد فكرى بغضب : ھو من جعل إبنة أخي تُدنس كرامتنا.! لن أسكت عن هذا العار_!
في تلك اللحظة، تجمع رجال الحراسة واصطفوا خلف باران رافعين أسل--حتهم بإشارة حازمة منه..
نظر باران إليه بنظرة حادة وقال بصوتة الجھورى : لا أنتَ، ولا رجالك، ولا قوتك تستطيع أخذ زوجتي مني رغمآ عني وبدون رضاها.     (محلاھ) 😇  

-مازال فكري موجھة سلا--حه في وجه باران، رفع باران سلا--حه أيضآ.؛ تدخل أولكان ورجاله سريعآ، مسل--حين، محاولين تهدئة الوضع.!  
كان قدرت يشاهد من النافذة بقلق، فنزل مسرعآ إلى الخارج، وقف بينهم بصوته الحاد : إن اقتربت خطوة واحدة، سأعتبرك عدو_ للعائلة، لن أسمح لأحد أن يمس ابني أو زوجته ما دمت حيآ..!  ھتف بصوت صارم : أنتَ يا فكري، انزل سلا--حك وخذ رجالك واذهبوا من هنا فورآ.
رد حكمت : وإن لم أرحل، ماذا ستفعل.!
قدرت بحدة : سأق--تلك في أرضك. 
حكمت بغضب : لن أذهب من هنا قبل أن أخذ ابنتي..!  
قدرت : هي لا تريد الذهاب معكم، ستبقى هنا مع زوجها.  
حكمت : أريد أن أسمع هذا منها بنفسي، أريد أن أتأكد أنكم لم تجبروا ابنتي على شئ.! 
قال باران بتحدي : إذآ، تريد أن تسمع منها.! تمام انتظر قليلآ..  

-صعد باران إلى غرفته حيث كانت ديلان وتسنيم..¤ ردف بجدية :  
ديلان، ستأتين معي لتخبريهم بنفسك أنك لا تريدين الذهاب معهم، فهمتِ..؟  
ديلان وھي تبكي وترتجف : لا، إذا خرجت لهم سيق--تلونني أو سيأخذونني بالقوة.  
طمئنھا باران قائلآ : لا تخافي، أنا معك. لن يستطيع أحد الاقتراب منك صدقيني.. والشرطة_ هنا أيضآ، هيا وثقي بي.  

'مد يده نحوها، ترددت ديلان لوهلة.. ثم ببطئ، وضعت يدها في يده وقبضت عليھا..¤ تلاقت نظراتهما، هو يحدق بثبات، وهي بعينين مرتجفتين من الخوف.
قالت تسنيم : أخي باران، انتبه.!  
باران : لا تخافي يا تسنيم، لكن مهما حدث بالخارج ابقي هنا، ولا تتحركي تمام.!  
تسنيم : كما تريد يأخي.
قبض باران على يد ديلان بقوة، كمن لا ينوي تركها أبدآ، أخذھا معه إلى الخارج، وفور خروجهما، رأى والدها يندفع نحوها بسرعة، لكن أوكان اعترضه : سيد حكمت، من فضلك ابقى مكانك.  
حكمت بعصبية : ماذا تقول.؛ إنها ابنتي، دعني أذهب إليها..!  
أوكان بصرامة : لن تقترب حتى نعرف الحقيقة.. ثم التفت نحو ديلان وسألها :  
سيدة ديلان، عمك ووالدك يتهمان السيد باران بأنه أجبرك على الزواج.! فهل هذا صحيح..؟

'كانت ديلان ترتجف، عيناها تبحثان عن ملجأ. وعندما لاحظ باران اضطرابها، سحبها خلفه وهمس بنبرة مطمئنة : لا تخافي، أنا معك ولن يجرؤ أحد على إجبارك بشئ لا تريدينه..
تقدم قدرت وقال : هيا يا ابنتي، قولي الحقيقة.! هل تزوجك باران بالقوة.؛ هل أخذك رغمآ عنكِ..؟
وقفت ديلان صامتة.....!! الأسئلة تحاصر عقلها : هل أقول انني هنا بإرادتي..! ربما يتركوني وربما لا..!  هل أحكي كل ما حدث..، لكن سيأخذونني معهم وتبدأ المأساة من جديد..🥀 هل أضحي بهذا الرجل الذي وقف بجانبي وحماني؛ أم أختار الهر-وب مجددآ..؟
التفتت نحو باران ونظرت إليه، إلى وقوفه كجدار الحامي ليحميها، إلى صمته الداعم ونظرته التي لا تطالبها بشئ، لكنها تقول : أنا هنا، مهما كان  اختياركِ.

'وهنا، كانت الكلمة الحاسمة على لسان ديلان..☆ نظر إليها باران بنبرة هادئة لكن عينيه مليئتان بالقلق، ردف : ديلان، والدك وعمك هنا، يريدان أن يأخذوكي. هل ترغبين بالذهاب معهم..؟
،،صمتت لحظات للحظة..، ارتجفت شفتاها قبل أن تقول بصوت منخفض لكنه واضح : لا، لا أريد.! رفعت نظرها إليه وأكملت بتردد خجول : أريد أن أبقى هنا بجانبك..  ( اااااخ وأخيرآ..♡ )

'ارتسم على وجه باران ارتياح خفي،  تنفس لأول مرة منذ وصولهم، فقد كان يخشى أن تتراجع بسبب ضغط عائلتها.
تدخل أولكان موجهآ سؤاله بثبات : ديلان، هل أجبرك باران على الزواج منه..؟  
هزت رأسها بنفي حاسم، ثم قالت بثقة رغم ارتجاف صوتها : لا، لم يجبرني أحد. لا هو ولا غيره، تزوجته بإرادتي الكاملة.
التفت أولكان نحو حكمت وفكري وقال بنبرة قاطعة : هذا هو رد ابنتكم، والأن لا أرى أي مبرر لوجودكم هنا.!  ھيا ياسيد فكري، اسحب رجالك وانصرفوا بهدوء..☆  لكن قبل أن يُكمل، لاحظ حركة مفاجئة من فكري.! التفت إلى ديلان، ورفع سلا_حه بسرعة تجاھها وهو يصرخ بغضب : وكيف تفعلي هذا بنا..؟!
أط-لق الن_ار عليھا،، لكن باران كان أسرع منھم.؛ دفع ديلان خلفه بجسده، وتلقى الرصا--صة نيابة عنها..💔
"""""""""بتبع ) بارت 5 بقلمى أشرقت_بين_السطور 🌸 

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات