رواية صراع العقل والقلب الفصل الرابع 4 - بقلم كنزي علي

 رواية صراع العقل والقلب الفصل الرابع 4 - بقلم كنزي علي


صراع العقل والقلب ..
بقلمى كنزى على 💓

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ❤❤

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 💓

شهاب فى عربيته مع محسن وصلوا المكان
شهاب : انزل انت وانا هركن وهحصلك
محسن : تمام

على الجانب الآخر ...
أسر وروز وجاسر ..
وصلوا يادوب لسه داخلين
جاسر: طب بقولكوا ايه اقعدوا انتوا واطلبوا حاجه وأنا هروح الحمام اة متنسوش تطلبولى معاكوا
أسر وروز دخلوا جوه
المكان عباره عن كافيه كبير على مستوى عالى وصاله بولينج قريبه من التربيزات
ولسه هيقعدوا
روز فتحت شنطتها وطلعت الحذاء الخاص للعبه البولينج : هروح ألعب وأنت لما جاسر يجى ابقى اطلب حاجه واندهلى
اسر: ههههه طب استنى نقعد شويه وابقى ألعبى
روز : هههههه انت عارف أنا مبخرجش ومصدقت
وقامت ورمتله بوسه فى الهوا

روز كالعاده لما بتلعب بولينج مش بتكسب يادوب بتوقع تلاته أو أربع وحدات فى الدورين من الزجاجات الخشبيه
حتى مش بتحصل سبير وابتدت تلعب.

شهاب ركن ودخل ...
ومحسن قاعد على الطربيزه وشهاب اتلقاه بيكلم خطبته شاورله أنه هيروح يلعب
وابتدا اللعب وسجل اسكور عالى فى كل رميه وطبعا ضرباته كلها سترايك فبيكون ليه ضربتين خد باله من واحده مش بعيد اوى بينه وبينها صفين بولينج
شفها من الجنب واضح أنها مضايقة وبتنفخ وكل ضربتها اكترها الكوره بتيجى بالجنب بعيد عن الزجاجات
فبتسم تلقائيا ...لما اتلقاه حطه أيديها فى وسطها وبتنفخ أتمنى يشوف وشها اكتر
هيا لبسه جاكت لونه روز والفورير حوالين رقبتها نازل على صدرها طوله لقبل الركبه وبنطلون اسكينى بلو غامق وحجاب ملفوفه بطريقه انيقه شيك وتجنن
شهاب فضل مركز معاها شويه وطريقه لبسها عجبته بسيط لو شاف فى المكان ده حد محجب ولو محجب بتكون نص شعرها بره واللبس ضيق جدا ولو جاكت أو بلوزه يادوب بتوصل عند وسطها
فتلقائيا عجبته بالرغم أنه لسه مشفش وشها ولسه مبتسم
شهاب لابس بنطلون جينز اسود وهاف كول ابيض وجاكت لون البنطلون شيك جدا
محسن خلص مكالمته وراح لشهاب
محسن :ايه ياشهاب هتفضل تلعب كده تعالى نقعد شويه ونقوم نلعب مع بعض
شهاب هز راسه أنه موافق وبص ناحيه البنت ومشى ..
وقابلوا جاسر الكان رايح ناحيه روز ينده عليها
جاسر ابتسم ليهم وراح نحيتهم
جاسر بأبتسامه :سياده المقدم شهاب ازى حضرتك
وسلم عليه وعلى المقدم محسن
جاسر شاور ناحيه أسر الاجه بسرعه لما لمح مين الواقف مع أخوه
اسر بأبتسامه : ازى حضراتكم نورتوا المكان
شهاب ومحسن بدلوه الابتسامه
شهاب : ازيك ياسياده النقيب ايه موركش نبطشيه ولا ايه
جاسر:لا يافندم أنا مزوغ بس متقولش لحد وضحك
محسن بجديه مصطنعه : تمام سلم نفسك 7 الصبح عندك نبطشيه ياسياده النقيب
جاسر : بريئ يابيه والله عندى راحه هههههه وبص لاخوه
أسر : فعلا يافندم عنده راحه بس لو عاوزه ينزل نبطشيه نبعته دلوقتي
وكلهم ضحكوا

اسر كمل كلامه اتفضل يافندم لو معندكوش مانع ممكن تقعدوا معانا على تربيزه واحده ولسه هيرد
صوت من بعيد شويه وبتجرى ناحيه أسر
: أسر أسر تعالى شوف اخيرا جبت استرايك تعالى شوف قبل مايغيروها
ومسكت ايد اسر يجى معاها
شهاب لما سمع الصوت بص نحيته كانت البنت الشفها بتلعب وكانت مضايقة شاف وشها زى القمر عنيها الزرقا المتكحله وبشرتها البيضه الصافيه وشفيفها روز تجنن أتلقى نفسه
تلقائيا بيهمس : ما شاء الله
ولسه بيستوعب الموقف
اتلقها بتمسك ايد أسر وبتشده عليها حس أنه اضايق ياترى تبقى ايه لأسر عشان تمسك أيديه كده
روز بلهفه وضحكه ماليه وشها مسكت ايد أسر بتشده علشان يمشى معاها يشوف الاسكور الحققته قبل مايغيروه بس
أسر ممشاش معاها ووقفها وبعنيه قالها تستنى
استغربت وبصت نحيه الزجاجات الخشبيه واسر بيعرف
اسر : روز البحيرى خالتى
روز انتبهت وبصت لأسر وللجه التانيه نحيه شهاب عنيهم اتقبلت ف نظره سريعه كانت لشهاب ساحره
وكانت لروز استغراب
واسر كمل ... روز أعرفك بسياده المقدم شهاب نظره روز سرعان ما اتبدلت للمفاجأه و للامبالاه
شهاب: خالتك معقوله
روز رفعت حاجبها وفى نفسها ايه مش عجبك شكلى كمان
شهاب مد ايديه يسلم عليها
روز بصت لايديه وبعدين بصتله وعملت لزمتها : سورى مابسلمش
أسر مد ايديه بسرعه وسلم عليه : معلش حضرتك روز مش بتسلم على رجاله
شهاب لسه عينيه عليها متحركتش حاسس بحاجه غريبه مش فاهم فى ايه.
أسر كمل تعارف سياده المقدم محسن
روز ابتسمت ابتسامه رقيقه : أهلا بحضرتك شهاب أستغرب أكتر فى أسلوبها معاه لأنها اتعملت مع محسن بطريقه شيك لكن
لكن ايه
أسر قطع حديث النفس
اسر: سياده المقدم لو معندكوش مانع نقعد على تربيزه واحده
شهاب هز رأسه هو ومحسن بالموافقة
روز بصت وراها على الزجاجات الخشبية والنتيجة اتشالت اضيقت ولأسر بعيظ وهمس : عجبك كده أهم شلوها
وقعدوا على التربيزه

روز قعدت ما بين أسر على يمنها وشهاب جنبه وجاسر على شمالها ومحسن جنبه محسن وشهاب جنب بعض
محسن بيهمسله :اول مره اعرف ان الأستاذة حياة عندها اخت لاء وايه مزه
شهاب بصله بغيظ
محسن سكت شويه وبعدين : بس هو انت تعرفها قبل كده يعنى كانت نظرتها ليك غريبه شهاب ساكت لانه هو كمان مستغرب ومضايق من طريقتها
روز كلامها بهمس مع أسر: هيا دى الخروجه الوعدتنى بيها وهنفك وهنتبسط بقولك ايه انا قايمه العب
اسر : روز حبيبتى ميصحش تقومى معلش هعوضك مره تانيه
روز: بجد
وعملت لزمتها وابتسمت بأنتصار
..: طب اغرينى
فى الأثناء دى
شهاب ومحسن متابعين أسر وروز من خلال شغلهم وخبراتهم إلى حد ما بيقرؤا لغه الشفايف
محسن : الحق دى عاوزه رشوه علشان تقعد معانا قوم بناقص
شهاب بصله بأنه يسكت ومتابع الحوار ومش مصدق البيحصل
أسر بيفكر :طب بقولك بكره هاجى النادى وهعلمك النيشان زى ما كنتى عاوزه
روز: نعم انت اصلا وعدتنى انك هتيجى بكره النادى وتعلمنى وعد الحر ياسياده الرائد
اسر هنا افتكر انه فعلا وعدها على بكره: طب هعمل ايه
روز قطعت تفكيره :بقولك ايه من غير تفكير هات الشكولا المعاك
أسر أبتسم وطلعها من جيبه وادهلها من تحت التربيزه
روز أخدتها بأنتصار : دى مدتها عشر دقائق بس وبصت فى الساعه وحطتها فى الشنطه واعدوا يتكلموا مع بعض
روز بتقلب فى موبايلها مش معبره حد
خلصوا العشر دقائق
ضغطت على رجل اسر .. ورفعت ايديها تبينلوا الساعه
شهاب مذهول من روز طول عمر البنات هيا البتجرى وراه وتتمنى بس تسلم عليه من بعيد مش تقعد معاه دا مابقاش يحب الأماكن المزدحمة والمرواح للنادى كتير من كتر البنات البتحب تقرب منه
أسر بعنيه بيقول لروز اعمل ايه
روز : جاسر معاه شوكولا هاتها منه
وفعلا أسر عشان محدش ياخد باله بعتله رساله (أعطى لروز الشوكولاته المعاك حالاً )
جاسر بص على الرساله وبص لأخوه
أسر بدله بنظره أمر
جاسر فهم لأن روز كتير بتحصل مواقف زى دى
وده بيكون رد فعلها وادلها الشوكولاته وبنظرة إنتصار أخدتها منه وبصت لاسر وبتفكره بالساعه
محسن لشهاب بهمس :والله ما مصدق شوفت عملت فيهم ايه مش بس قمر دى ذكيه كمان
شهاب اضايق من كلام محسن عليها مش عارف ليه
أكيد علشان مش متعود من اى بنت تتجاهله او نظره اللامباله او او
محسن : بس تعرف يااسر أول مره اعرف أن الأستاذة حياة عندها أخت
روز انتبهت وابتسمت
وكمل كلامه ... بتدرسى ولا خلصتى
روز : بدرس فى تالته صيدليه
محسن : دا احنا نقولك دكتوره بقى هنيجى ناخد من عندك علاج ببلاش .... وضحك
وكلهم ضحكوا
ما عدا شهاب كان مركز معاها وفى ضحكتها والجننه أكتر أن ضحكتها لمحسن
روز لأسر بصوت عالى شويه : هقوم العب..

راحت تلعب و يعتبر كانت قدام شهاب المش مركز فى الكلام البيقولوه مركز بس مع حركتها مسكت الكوره التقيله عليها وابتدى يستنتج تعابير وشها وابتسم تلقائيا

روز الكوره تقيله عليها
لأنها طبعا مخدتش الوزن المناسب ليها وكمان أيديها ابتدت تعرق ومش معاها مناديل راحت على التربيزه بصت لجسار وقالتله :معاك tissue...(كلينكس )
جاسر وأسر الانتبه بيفتشوا فى جيبوبهم مكنش معاهم شهاب طلع منديله الخاص
شهاب بص فى عينيها : اتفضلى
روز اترددت شويه واخدته ونشفت ايديها ومدت أيديها تدهوله سبق
شهاب بأبتسامة :خليه معاكى لما تخلصى ..
روز بصت لأسر الشاور بعينيه انها تخده
روز بنظره الامبالاه : اوكى ميرسى
وحطته فى جيبها وراحت كملت لعب
شهاب فى نفسه .. كنت عاوز افهم فى ايه حاولت اخلق حوار بينى وبينها و افهم حاجه من نظرة عينيها ملقتش غير نظره مقصوده ليه أنا بس الامبالاه ليه
بص عليها من بعيد لقاها مندمجة وكالعادة بتخسر
وبعدين حس أنها مش هتيجى تقعد غير لما يمشى وفعلا استأذن منهم هو ومحسن ومشوا
روز بالصدفه بتبص وراها يعتبر كانوا موازين لبعض
راحت لعنده وطلعت المنديل من جيبها
روز مسكه المنديل : ميرسي بس ممكن تسيبه معايا وهبعته لحضرتك مع أسر هيا
تقصد أنه مش نضيف
شهاب فهم من تعبير وشها قصدها : ولا يهمك وأخده منها
محسن : فرصه سعيده ياروز
روز اكتفت بالأبتسامه ... وسكتت ومشيوا
وروز راحت للتربيزه

شهاب قبل ما يطلع من المكان بص وراه لقاها رجعت للتربيزه عرف أن احساسه فى محله.

فى العربيه شهاب بيسوق ومحسن جنبه
محسن : مالك ساكت ليه
وبضحكه مكتومه معلش أنا عارف أن أول مره
شهاب: محسن ولا كلمه أول مره ايه وزفت ايه مالك دى حته عيله وإذا فعلا كنت أضايقت فهو علشان سياده العقيد فؤاد أنت عارف أنا بعتبره مثلى الأعلى ويهمنى جدا علاقتى بيه وأى حد يخصه تكون كويسه وسكت ..
هو بيحاول يصدق البيقوله علشان يعرف أصلا هو مضايق ليه
أهدى ياشهاب دى عيله فاهم بس ليه ليه نظراتها ليه مختلفه بتهزر وتضحك عادى لكن معايا فى حاجه غريبه.
محسن اقتنع بكلام صحبه هو عارف علاقه صديقه بسياده العقيد فؤاد واد ايه بيعتبره مش بس مثله الأعلى لاء
دا بيعتبره الأب الروحى ليه
شهاب وصل صديقه وفى طريقه لبيته بيسوق بأقصى سرعه....

روز وأسر وجاسر قعدوا شويه
وحاليا فى العربيه
اسر : بقى كده ياروز تكسفينى وبرضه قومتى بجد مكنش يصح
روز مردتش
جاسر : عادى يااسر قعدت شويه وخلاص المضايقنى الشيكولاته الخدتها بلوى الدراع
روز: ههههه فكرتني وطلعتها من الشنطه
اممممم حلوه اوى بس الأحلى الطريقه الاختها بيها
اسر : على اساس أننا كنا جيبنها لحد غيرك ما احنا جيبنهالك
روز: آه بس مش هتدوهالى غير بعد ماتطلعوا عينى
اممم تجنن هههههه
جاسر بهمس لاسر : ابتزازيه
روز بصوت عالى : بتقول حاجه ياجاسر واستمرت المشاكسات بنهم لحد ما وصلوا البيت

--------------

قصر عمرو البحيرى
-----------------

نسرين فى اوضتها لبسه قميص وروب قصير لونه اسود ماسكه مجله بتقلب فيها بس مش شايفه فيها حاجه وكل شويه تبص فى الساعه الساعه عدت الثانيه بعد نص الليل وعمرو لسه مجاش
نسرين لنفسها: آه قولت هتتأخر بس لامتى الفجر قرب يأذن والأستاذ ولا على باله عااااا ياترى فين
وبغيظ وسخريه ... هتأخر النهارده ماانت كل يوم بتتأخر مش جديد يعنى ماشى يا عمرو بس والله لو كنت بتخونى والله ما هيحصل كويس طب هعرف ازاى منا روحت الشركه فتره واشتغلت معاه ممسكتش عليه حاجه
نفخت بزهق ...
بصت فى المرايا كأن الفى المرايا بيرد عليها عمرو مش بتاع الكلام ده وبيحبك
بيحبنى هو فين دا عمره ماقالى بحبك غير لما اطلبها منه
وفجأة سمعت صوت عربيته بصت من الشباك اتأكدت أن هو جريت على المرايا ظبطت نفسها وجابت شعرها على الجنب وتقلت الروج وقلعت الروب وحطت برفيم كتير عليها وفى الجو
وجرت ناحيه المخده ... رشت عليها وخفت الاضاءه
ومددت على السرير ..
ومسكت المجله تقلب فيها بكل هدوء
عمرو دخل اوضته :
مساء الخير
بص على منظر مراته اتلقها تجنن
.... افتكرتك نمتى
نسرين : وأنا من أمتى بنام وأنت لسه مجتش وآه اسمها صباح الخير الساعه عدت اتنين
عمرو بيغير هدومه وعينيه عليها حاسها مضايقة من تأخيره: سورى انى اتأخرت بس كنت بتفق على مناقصه جديده هتفتح شغل كبير
وجه جنبها واخد منها المجله وافلها ومسك أيديها وبسها زعلانه
مردتش بسها تانى وبيقرب وبسها من جنب شفيفها ...
معلش ياحبيبتى انتى عارفه الشغل
وبيقرب أكتر من شفايفها بعدته
نسرين : كنت عاوز اتكلم معاك
عمرو :مش وقته بعدين
نسرين :بعدين امتى انت يومك كله مش فاضى وده الوقت المناسب
عمرو: تمام قولى ايه هو الموضوع
نسرين سكتت شويه وحاولت تتكلم بجديه: عاوزه اشتغل أنا مش بدرس وأعمل كورسات عشان اقعد فى البيت
عمرو: ماانتى كنتى بتشتغلي معايا ومكملتيش شهرين وقولتى أنك عاوز تسيبي الشغل وأن الأولاد محتاجينك
نسرين : بشتغل هو فين الشغل ده أنا كنت بروح أكلم نفسى مكنتش بعمل حاجه ولما بطلب شغل يقولولى مش عاوزين نتعب سيادتك
وبأستهزاء .... دول كانوا بيستاذنونى لما بتكون حاجه عاوزه امضتى
عمرو :طب مش فاهم انتى عاوزه تشتغلى ايه حاجه غير تخصصك.
نسرين :لاء طبعا أنا خرجيه تجاره وأكيد هشتغل فى تخصصى
عمرو بيبصلها بأستفهام
كملت كلامها ..... أفتح مكتب محاسبه
عمرو : مكتب الموضوع عاوز تفكير
وبعمليه أكتر .... أعتقد أنك لازم تدربى على شغل المحاسبه أكتر يعنى أنا كصاحب شركه ايه اليخلينى الجأ لمكتب محاسبه مبتدأ من غير خبره
نسرين لا كانت عاوزه تشتغل ولا حاجه هيا عاوزه تخلق حوار مابنهم يعنى يرفض وهيا تزعل ويحاول يصلحها بس طبعا لازم تكمل البدأته
نسرين : يعنى ايه مش موافق
عمرو مسك ايديها وبسها ومشى أيده التانيه على خدها : لاء بس سبينى أفكر
نسرين هدوء جوزها بيضايقها
عمرو برقه قرب من شفيفها وبسها
وبعدين اتعمق أكتر كانت وحشاه ايديه على شعرها القصير البيحبه
والتانية بتتحرك على منحنيات جسمها بس نسرين بأيديها على صدره بتبعده حاول ما يستجبش ليها بس هيا حاولت تانى تبعده وده ضايقه جدا علشان عارف هيا هتطلب ايه وبصلها بتسائل
نسرين : وحشتك بتحبنى
عمرو بترقب : آه وسكت
نسرين :آه ايه عاوزه أسمعها منك
عمرو: وإلا ايه كملى
نسرين بتسأله بعنيها تقصد ايه
عمرو كمل ... مهو كل مره تجبرينى اقولك بحبك ولو مقولتهاش يااما متكونيش معايا تقضيه واجب وخلاص يا اما تبعدى باى حجه مش كده ها ناويه المره دى على ايه
نسرين مذهوله من كلام جوزها :يعنى انت بتبقى عارف أنا عاوزه ايه
بتبقى عارف أنا محتاجه ايه وتستخسره فيه حرام عليك ياشيخ
عمرو :حرام عليه بجد أنا مش فاهم يفرق معاكى فى ايه الكلمه طالما حساها ولا انتى مش حساها أصلا
نسرين زاغت بعينيها بعيد عنه
عمرو مش مصدق: معقوله انتى مش حاسه بحبى ليكى
وبأستهزاء ... مش بتحسى غير لما بتطلبيها وتسمعيها بس
نسرين استهزائه ليها استفزها : أيوه أنا ست ومحتاجه اسمع من جوزى كلام يحسسنى بحبه ليه وخصوصا فى وقت علاقتنا أنا مش زى الستات التعرفهم بتقضى معاهم ليله من غير ولا كلمه
نسرين حست أنها اتسرعت وللأسف مينفعش ترجع فى كلامها
عمرو مذهول من مراته: معقوله انتى شيفانى قذر كده وايه الجبرك على العيشه دى
نسرين : يعنى ايه
عمرو: ملهاش معنى تانى انتى شيفانى إنسان زانى وبيغضب ربنا ايه اليخليكى تعيشى مع إنسان بالأخلاق دى
نسرين متقصدش الكلام القالته هيا بس كانت مضغوطة وطلع منها كده
سكتت شويه : علشان بحبك
عمرو : آه بجد طالما قولتى أنك بتحبينى يبقى لازم اصدق
أنا مصدوم فيكى
ولبس هدومه ونزل
نسرين بتبكى بندم ... لاء يا عمرو أنت لاعمرك كنت إنسان وحش أو تغضب ربنا أنا غلطانه والله أنا اضيقت لما اتلقيتك عارف أنا عاوزه ايه ومحتاجه منك ايه وحرمنى منه
عمرك مكنت بخيل طول عمرك كريم بس ليه بخيل فى كلامك معايا يارب أنا بحبه متبعدناش عن بعض

عمرو نزل ركب عربيته قعد يلف كتير مش مصدق كلام مراته ليه ياااه أد كده شيفانى إنسان بشع وأخلاقه قذره
دا انا محصلتش حتى عينه زيغه لااااا زانى اناااا اناااا يا نسرين زانى بعد كل الحب الحبتهولك وبعمله علشانك
اتنهد بوجع كبيير
بيكمل لف كان مخنوق عاوز يتكلم مع حد بس للأسف اكتشف أنه ملوش أصحاب كان مكرس حياته لبيته وشغله فقط لما كان بيبقى مضايق من شغله بيبقى كفايه عليه يرجع البيت يدفن نفسه فى حضن مراته
آه مكنش بيحكي معاها على البيضيقه بيكتفى بحضنها فكر أنه يروح لحياة بس مش هتفهمه هتحاول تبرر موقف مراته
حزن على نفسه لأنه متلقاش بعد العمر ده كله لاصديق ولا مكان تانى يروحه
قعد يلف لغايه النهار ما طلع ورجع بيته دخل اوضته اتلقى نسرين نايمه على الكنبه والدموع مغرقه وشها بصلها كتير بوجع
وخد نفس وخرجه على فترات وصعبت عليه شلها وحطها على السرير وهو بيغطيها صحيت جت تتكلم شاورلها بايده أنها متتكلمش بس هيا اتكلمت
نسرين : عمرو والله ما
عمرو : ولا كلمه
جت تتكلم
.... صدقينى كلمه زياده مش هتشوفى وشى تانى
نسرين سكتت لأنها أول مره تشوف جوزها حاد ونظرت عينه غريبه خافت تتكلم ينفذ تهديده
عمرو دخل الدرسينج يغير هدومه
كان ناوى يغير وينام فى اوضه تانيه بس جسمه خانه يادوب خرج من الدرسنج راح على سريره وادلها ضهره واتظاهر بالنوم سامع صوت شهقات مراته البتحاول تخفيها
ياترى بتعيطى ليه زعلانه انك وجهتينى بالحسه بيه نحيتى
ولا زعلانه أنك هتبطلى تعيشى دور الضحيه غمض عينيه يدور على النوم الجفاه بيترجاه يجيله
أستغفر ربنا كتير واخيرااا نام ..

نسرين من كتر العياط والزعل من نفسها وعلى وجع حبيبها جسمها استجاب للراحه ونامت.....

وخلص اليوم على قلق وتوتر وخوف من بكره

ياترى مستنيهم ايه وايه الهيحصل وكمان

خلصت الحلقه ❤
ياريت التفاعل والمشاركة بأرئكم وتوقعتكم💕
ربنا يحفظكم

•تابع الفصل التالي "رواية صراع العقل والقلب" اضغط على اسم الرواية

تعليقات