رواية بريق الحب الفصل الرابع 4 - بقلم اشرقت
مساء السكر.. 🎀
يلا نكمل قصتنا،، " بريق الحب..♡
بداية من تحت الركام " البارت الرابع، إحدى كتاباتي أشرقت
_______________________..✨♥️
✍️...ديلان بنبرة باكية : وماذا لو أتو الأن..!
باران بهدوء : لا تبكي..، في وجودي لن أسمح لأحد أن يقترب منكِ.
توجه أولكان للسؤال : إذآ، وماذا سنفعل..؟
رد باران بعزم : هيا، سنذهب إلى بيتي أولآ، فهناك ينتظرنا والدي. وبعدها نفكر في الخطوة القادمة.
نظرت إليه ديلان لثواني، ثم خفضت عينيها قليلآ، تحاول أن تُخفي ارتباكها.
قالت بنبرة خافتة : إلى منزلك.! وهل سيكون الأمر أمنآ هناك حقآ..؟
أومأ باران بثقة دون أن يشيح بعينيه عنها، كأنما يعدها في صمت.
قالت وهي تحاول أن تتماسك : أنا لا أعرفك، لكنني أيضآ لا أملك مكانآ أذهب إليه.! إن كنت تقصد حمايتى فأنا لا أرفض.......، ثم سكتت لحظة وكأنها تستجمع شجاعتها، قالت بهدوء : لنذھب.
،،خرج باران وأولكان من المكتب، ترافقهما ديلان.. فتح باران باب السيارة لها، نهضت وكانت تشعر بثقل الموقف وهم في طريقهم إلى منزل باران.
-ھناك، كان قدرت وتسنيم في انتظارهم.
ردف قدرت بقلق عندما رأھم : ابني باران، ماذا حدث..؟
رد باران : لقد جلبنا الفتاة يا أبي.
ابتسم قدرت قائلآ : أحسنتم فعلآ.
تدخل أوكان بجدية : سيد قدرت، لكن ماذا سنفعل بعد ذالك.! والد الفتاة سيأتي فى أى وقت ويأخذها معه، لأنه ببساطة ينكر وجود أي تهد_يد لھا.
رد قدرت بغضب : كيف يعقل هذا.؛ ألا يوجد قانون، والدتها أكدت لنا أنهم سيقت__لونها.
نظرت ديلان بدهشة : ماذا..! هل أمي من أتت إليكم..؟
أجابها قدرت : نعم يا ابنتي، هي من استغاثت بنا.
هزت ديلان رأسها بقلق : لكن إذا علم والدي أو عمي بأنها أتت إليكم، سيعاقبونها أيضآ.!
قال قدرت مطمئنآ : كلام والدتك سيكون دليل قوي، وعندها ستتدخل الشرطة_ لن يستطيعوا إلحاق الأذى بكِ.
تنهدت ديلان بحزن وقالت : لا أرجوكم، لو كانت أمي تريد هذا، لذهبت إلى الشرطة_ أولآ، لكنها تعرف جيدآ، حتى لو تدخلت الشر_طة، سيظل عمي يفعل ما يريد بي ولو بعد حين.!
توجه قدرت نحوها بسؤال : إذآ، ماذا تنوين أن تفعلي يا ابنتي..؟
أجابت ديلان بصوت ضعيف ومكسور : سأذهب إلى والدي، هذا قدري ونصيبي.. ما ذنبكم أن تتحملوا ما أنا فيه..! لستم مجبرين على مواجهتهم أو حمايتي..💔 والأن، هل يمكن لأحدكم مساعدتي في العودة إلى بيتي..؟
'كان باران صامتآ، شارد الذهن.! لا ينطق بكلمة.
سأله أوكان بقلق : باران، ما بك.؛ بماذا تفكر..؟
تنھد باران ورد بحزم : سأتزوجها..!!!!!
التفت الجميع إليه بعيون متسعة من الدهشة والذهول.!
ردت تسنيم بقلق : أخي، ماذا تقول.! هل أنتَ جاد..؟
وقال أولكان بصوت متردد : باران، هل تدرك حقآ ما تقول..؟
رد باران بنبرة رجولية حادة : نعم، سأزوج هذه الفتاة، وستظل معي وتحت حمايتي حتى نثبت براءتها.! لا أحد يستطيع الاقتراب منها وهي زوجة باران كارابي.
نظر إليه قدر بفخر وقال : ابني باران، أنا أثق بك وبحكمتك.؛ إن كنت ترى الخير في هذا القرار، فسأكون خلفك وأدعمك ما دام في ذلك نصرة لتلك المظلومة.
رد باران : شكرآ لك يا أبي.
'وقفت ديلان في مكانها، كأن الأرض قد تجمدت تحت قدميها.، عيناها تتقلب بين الوجوه، ثم توقفت عند باران ولا تصدق ما سمعت.!
قالت بصوت مبحوح من الدهشة : زواج..! أنت تمزح، صحيح..؟
اقترب باران منها خطوة بعينين ثابتتين وصوت هادئ لكن حاسم : لا أمزح.؛ تأكدى ما دمتِ تحت سقفي فلن يلمسك أحد.
ارتبكت وتحركت شفتاها وكأنها ستتكلم ثم سكتت..! صوت قلبها يعلو أكثر من صوت تفكيرها، همست لنفسها : لماذا يدافع عني.؛ أنا لا شئ بالنسبة لهم..؟
رفعت رأسها وقالت بتردد : لكن، كيف تتزوج فتاة غريبة عنك..؟
أجابها باران : أعلم فقط أنكِ مظلومة، وطبيعتى لا أترك المظلوم يسقط..
نظرت إليه ديلان بنبرة تردد : سيد باران، هذه تضحية كبيرة.؛ وأنا لا أقبل أن أكون سبب تعاسة أحد.
قاطعها باران بحزم : ليس لدينا وقت للنقاش، عائلتك قد تأتي في أي لحظة. هيا يا أولكان، اذهب واجلب لنا من يعقد قراننا بأسرع وقت ممكن.
،،،________وبعد أن عقد الود بينھم، انتهت الليلة وغادر أولكان وكرم ومن معهم بعدما تم الزواج، أصبحت ديلان الأن زوجة باران..¤ لكن الدموع لم تفارق عينيها، تبكي بلا توقف، فقد انقلبت حياتها رأسآ على عقب ولا تدري ماذا ينتظرها، وهل سيتركوھا أهلها أم لا..؟!
اقترب منها قدرت وبنظرة حانية قال : ابنتي لا تبكي، أنتِ الأن بأمان. نحن معك ولن نتركك أبدآ، ستكونين لي كابنتى، لن أفرقكِ عن تنسيم.
ابتسمت تسنيم وقالت : نعم ياديلان، ستكونين أختآ لي، فأنا لا أملك إلا أخي باران، والأن أنتِ أيضآ، سأبقى هنا معكِ، لن أعود إلى القصر وأترككِ.
نظر باران إليها وقال : أعلم أن ما مررتِ به صعب للغاية، لكن الأن لا تخافي، لا أحد يستطيع الاقتراب منك. أنتِ الأن زوجتي، وسيستمر هذا الزواج حتى تظهر براءتك..¤ ثم أشار إلى تسنيم مكملآ : هيا يا تسنيم، خذيها لترتاح.
همست ديلان شاكرة : شكرآ لكم على كل شئ، حتى كلمات الشكر قليلة ولا توفي حقكم.
-أخذت تسنيم ديلان إلى غرفتها، وأحضرت لها ملابس لتبدل ما عليها، قالت بابتسامة : هذه غرفتي، والأن اصبحت غرفتنا..
توقفت ديلان قليلآ بدهشة : إذ لاحظت وجود سريرين بالغرفة.!!
أجابتها تسنيم : أحيانآ تأتي ابنة عمتي معي وتنام هنا بنفس الغرفة.
وأضافت بتودد : لدي غرفة أخرى في القصر، لكني أهر_ب كثيرآ إلى هنا مع أبي وأخي بعيدآ عن زحمة العائلة. ثم أطلقت نظرة مرحة وأضافت : بالمناسبة، أنا طالبة جامعية.
ردت ديلان بابتسامة خفيفة : حقآ. فليوفقك الله.
'رفعت ديلان نقابها ببطئ، فتفاجأت تسنيم بجمالها وبراءتها الطفولية.
ابتسمت تسنيم وقالت : منذ قدومك وأنا أتحير، لماذا ترتدين غطاء الوجه.! لكن الأن علمت، فأنتِ جميلة جدآ..
أجابت ديلان : شكرآ لكِ يا أختي، وأنتِ أيضآ ما أحلاكِ.. أضافت وهي تبتسم : والأن، اسمحي لي أن أبدل ملابسي.
،،ذهبت ديلان إلى الحمام لتغير ملابسها، وبعدها عادت إلى سريرها.
جلستا معآ وتبادلا الحديث حتى غلبهما النوم.
-في الصباح، استيقظ باران ووالده وقد طرقوا باب غرفة تسنيم، الذين استيقظوا هم أيضآ وتجهزوا ليومھم الجديد.
خرجت تسنيم مبتسمة : صباح الخير يا بابا.
قبلها قدرت وهو يبتسم : صباح الخير يا ابنتي.
ردت ديلان بخجل : صباح الخير ياسيد قدرت.
قال قدرت : صباح الخير لكِ أيضآ، هيا تعالوا.
'توجهوا معآ إلى مكتب باران حيث جلسوا بالأريكة ھناك.، أخرج قدرت علبة صغيرة تحتوي على خاتمين زواج لامعين..☆ ناول الخاتم لكل من ديلان وباران وقال : هيا يا أولاد، البسوا خواتمكم، فنحن لا نعلم كم سيستمر هذا الزواج.
نظر باران إلى والده بدھشة قائلآ : بابا، متى جلبتهم..؟
أجابه قدرت بابتسامة : اتصلت بصديقي صاحب محل الذهب ليلة البارحة، وطلبت منه إرسالهم لي.
ابتسم باران قائلآ : سلمت يا بابا، لا يفوتك شئ.
'فجأة، وأثناء حديثھم.! سمعا أصوات ضجيج من الخارج، كأن هناك شجارآ بين رجال باران، مع محاولة شخص ما اقتحام المنزل..! تشنجت الأجواء، وارتفعت الأصوات.........يتبع) بارت 4 بقلمى أشرقت_بين_السطور 🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية