رواية جنوني بك الفصل الثالث 3 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل الثالث 3 - بقلم شيماء فيصل


#البارت_الثالث
_ هااا فهمتيها كدا يا ليلى..هتف ايهم بجملته وهو ينظر داخل عينيها ببسمه هادئه

ابتسمت له بإتساع تهز رأسها بايجاب : ايوااا فهمتها كدا بجد شكرا اوى ياابيه

لوى شفتيه وهو يهتف بضيق : بقولك اى ياليلو بلاش أبيه دى خالص مابحبش الكلمه دى إذا كان ليان اختى عمرها ماقالتها انتى تقوليها ليه ماشيها ايهم وخلاص اتفقنا

هزت راسها بايجاب : حاضر

أعجبه بشده رقتها وطاعتها مطيعه لا تجادل ولا تناقش هادئه..أعلنت شفتاه على ابتسامه هادئه
ليهمس لها : انتى جميله اوى ياليلى

تلون وجهها بلون الدماء لتنظر له بخجل شديد أصاب قلبه فى مقتل وضع يده بخصلاته يمررها بتوتر لا يعرف سبب لدقات قلبه السريعه ابتسم لها بسمه سريعه : عايزه حاجه ياليلى

هزت راسها بنفى ليهرب سريعا من حصار عينيها
خرج لخارج الفيلا ليجلس بسيارته مغمض عيناه بارهاق وتعب فحياته عباره عن سهر الليل ونوم بالنهار واليوم لم ينام بسبب والدته

لمح اسد ومعه ريماس ليبتسم بخبث وهو يرى اهتمام اسد الشديد وعشقه الواضح لريماس فا صديقه عاشق مجنون ..."

على الجانب الآخر.."

كانت تنظر بابتسامه هادئه ليفتح لها باب السياره ابتسمت بغرور وهى تقترب منه : شكلك جميل اوى وانت الشوفير الخاص بيااا يااسد

عض على شفتيه بضيق ليقترب منها أكثر حتى ارتدت للخلف خطوه تنظر له بتمرد وقوه هتف بنبره ماكره : وشكلى هيكون احلى لما اكون جوزك وتكونى مراتى ياروح اسد

نفخت بضيق وهى تدفعه بغضب تكمل طريقها بخطوات شبه راكضه تحدث نفسها بغضب جعله يبتسم

اقترب ايهم منه بخبث : مابقيتش فاضى لحد ياابو الاسود اى الحب عامل عمايله معاك اوى كدا

التف له سريعا هاتفه بنبره ذات مغذى : عقبال ما يعمل معاك انت كمان ياصاحبى

ضحك ايهم عاليا : عمرى ابدااا وانت اكتر واحد عارف كدا كويس ياااسد ..المهم اخبار الشغل معاك اى

اقترب منه مربط على كتفه بقوه : الشغل معايا تمام وانت مش ناوى تشتغل معايا ياايهم كفايه كدا يابنى شوف ابوك وامك بيتعذبوا ازاى باللى انت بتعمله لازم تشتغل ياايهم السهر والبنات اللى تعرفهم دول اخرتك هتكون وحشه اوى وانا خايف عليك ياصاحبى ارجع لربك وابعد عن اللى انت بتعمله دا وكفايه بقااا

شعر ايهم بالحرج الشديد من صديقه ومن أفعاله الخاطئه ليقطع حديثهم اقتراب ليلى من اسد بابتسامه : هى ريماس مالها ياابيه انت زعلتها فى حاجه

تصنع عدم الفهم وهو يحادث تلك الصغيره :
لا ياروح أبيه ليه هى عملتلك حاجه

هزت راسها بايجاب : ايوااا بكلمها راحت مزعقه فيااا وقالتلى مالكيش دعوه بيا ولا اى حد ليه دعوه بيااا

_ معلش ياروحى هنعمل اى بس مجنونه ولازم ناخدها على قد عقلها انا مش عايز حاجه تشغلك
عن مذاكرتك فاهمه ...أنهى جملته يقبل رأسها بحنان وحب اخوى فهو يخاف على تلك الصغيره بشده ويحبها بشده تشبه عمته سيلا بكل شئ و يعتبرها أخته حقااا

هزت راسها ببسمه واسعه وهى تدلف للداخل

يتابع مايحدث بينهم بضيق شديد لينفخ بغضب
جعل اسد يتعجب : مالك يابنى ادم انت

_ مافيش حاجه انا همشى..

قطع الحديث بينهم رنين هاتف اسد .."

ابتسم اسد وهو يجيب عليه : خير ياعز اكيد
عامل مصيبه

اجابه عز : ومش اى مصيبه ياابو الاسود تعالى ليااا على الكليه بسرعه عشان اخوك واقع فى ورطه إنما اى عنب

سحب اسد ايهم معه داخل السياره ليكمل حديثه لهذا الغبى : عملت اى الله يخربيتك انت مش هتبطل عمايلك السودا دى يالاااا بقااا

نظر له ايهم بغيظ : انت واخدنى فين ياعم وبعدين انا مش عايز اروح عند الحيوان عز دا واخدنى معاك ليههه

اغلق اسد هاتفه ينظر تجاه ايهم بغيظ : هاتيجى
غصب عنك اى لحقت السرمحه بتاعتك توحشك
اوى كدا

نفخ ايهم بضيق مرتدى نظارته بغضب ليطالعه
اسد ببرود .."

وصلوا للجامعه متجهين لمكتب العميد واعين الفتيات تتابعهم بهيام وانبهار شديد من شده وسامتهم

_ بمكتب العميد ..."

كانت ليان تتطالع هذا الغبى بغضب ولكنه كان
يبتسم لها بسماجه وبرود اعصاب جعلها تريد ان تقتله فى الحال

دلف اسد وايهم لينظروا لهم بغضب مستغربين وجود ليااان مع عز بمكتب العميد ..بمجرد ان رأتهم ليان وقع قلبها بين قدمها لتنظر لعز الذى ادار وجه سريعا حتى لاينظر لها ونظرات ايهم تجاهها جعلت الدم يذهب من عروقها تهاب ايهم وتخافه بشده

_ ممكن افهم اى اللى حصل ..هتف اسد بجملته وهو يجلس امام العميد بتكبر

هتف العميد بغضب : اللى حصل ان عز فراس الشريف وليان اياد نور الدين ممسوكين ببرشام
غش داخل لجنه الامتحان

توجهت نظرات اسد لهم بغضب يكاد يحرقهم لتخفض ليان راسها بخوف وعز ينظر امامه بلا
مبلاه

_ بعد وقت طويل .."

تمكن اسد وايهم من حل تلك المشلكه وهم فى طريقهم للخارج سحب ايهم يد ليان بقسوه وقوه شديده : ممكن تفهمينى اى اللى حضرتك عملتيه دا ياهانم اى مش عايزه تتعلمى قولى واحنا نقعدك فى البيت احسن من الفضايح اللى بتعمليها دى لو فاكره انى مش هعرف اربيكى على قلة ادبك دى تبقى غلطانه لما نرجع ياليان اقسم بالله ان ماربيتك على عملتك دى ماابقى ايهم

كان جسدها يرتجف بين يداه دموعها بدأت بالسقوط بخوف منه والم من قسوة قلبه عليها حاولت الحديث ولكن لم تقوى شهقت ببكاء من دفعته
القويه لها

اسرع عز بمسك يدها يسندها على الوقوف ليمسح دموعها بحزن شديد على حالتها تلك ولكنه ابتسم لها بحنان بالغ وهو يقبل يدها

ثم اقترب من ايهم بغضب شديد : اى اللى انت بتعمله دا ياايهم انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليها لا وكمان تزعقلها بالطريقه دى انت..

قاطعه ايهم غضب ساحبه من ياقة قميصه بقوة
: لا وانت اللى هتعرفنى اكلم اختى ازاى واربيها ازاى

احتدت أعين عز بجنون : ليان متربيه احسن تربيه واحسن من تربيتك انت ياصايع يابتاع الكباريهات والبنات الشم...

قاطعهم اسد بغضب وابعدهم عن بعض صارخا بحده : مالكم فى اى عايزين تفضحونا هنا كمان ادخل ياايهم هنااا

سحب ايهم ليان بقسوه : لا دخل الهانم هنااا ولا عايزها تقعد جمبه وبعدين لازم احط حد للمسخره اللى بتحصل دى..ثم دفعها داخل السياره بقوة جعلتها تأن بآلم تحت نظرات عز الغاضبه من افعاله ويريد الفتك به ولكن وجود اسد يمنعه

جلس اسد ومعه ليان بالسياره من امام وبالخلف كان عز وايهم الذى يطالعون بعضهم البعض بغضب لا نهايه له .."

بعد وصولهم للفيلا نزلت ليان سريعا متجه للداخل واقترب اسد من ايهم هاتفا بهدوء : اللى حصل النهارده محدش هيعرف عنه حاجه ياايهم سامعنى

توحشت نظرات ايهم بغضب : لا كله هيعرف اى عاوزنى ادارى على عملتها السودا هى والزفت دا ولازم اياد بيه يعرف بنته اللى فرحان بيها عملت اى

نفخ عز بضيق : استغفر الله العظيم الصبر يارب

رمقه اسد بغضب نارى : وبنته دى تبقى مين مش ليان دى اختك ياايهم وبدل اللى بتعمله فيها دا قرب منها وخليك حنين عليها بلاش قسوة قلبك عليها دى اختك الوحيده

_ انت بتكلم فى مين يااسد دا واحد معدوم المشاعر عامل زى البهايم بالضبط لا بيفهم ولا بيحس بس والله ظلمنا البهايم دا البهايم بتحس عنه شويه يااخى...يهتف عز بكلماته بنبره نافره وغاضبه

كاد ايهم ان ينقض عليه لولا وقوف اسد امامه يمنعه ليلتفت اسد لعز بغضب : ادخل جوا ياحيوان وحسابى معاك بعدين

.........................................................................

_ خلاص بقااا ياشذى عشان خاطرى كل يوم هتفضلى تعيطى كدا حرام عليكى نفسك والله
هتفت ريتال بكلماتها بحزن من اجل صديقتها

احتضنتها تولين بحب شديد هاتفه باعين دامعه
: بس بقااا عياط والله اقعد هنااا واعيط معاكى للصبح وانتى عارفانى لما بتفتح فى العياط مش بسكت

ابتسمت لها سيلا بمرح : لا لا شذى هتبطل عياط خلاص احنا مش قد تولين ونكدها

ضحكت شذى اخيرااا لتبتسم لهم بامتنان لولا وجودهم لكانت ماتت من حزنها وآلمها تحكى لهم
عن أفعال ايهم وتبكى كل يوم من قلقها عليه وهم
لا يتركوها ابدا دائما بجوارها .."

_ بس انتى كمان شكلك زعلانه ياسيلا ..هتفت
ريتال جملتها وهى تنظر لسيلا الشارده بأفكارها

_ هااا انا هزعل ليه بس ياريتوا هيكون معايا اسد وقلبى يعرف الحزن والزعل مستحيل..ثم
ابتسمت بوجع : كل اللى واجعنى أن كان نفسى اجيب له ولد بس دى اراده ربنا والحمدلله

مسكت تولين يدها بحنان ودموع : ربنا كرمك بريماس وليلى اجمل منهم مافيش وبعدين ولاد
اى بس تعالى شوفى عز و فارس بيعملوا اى فيا
كل يوم انا كان نفسى يكون عندى بنت بس برضوا برغم اللى عز وفارس بيعملوا بهزارهم مش مخلينى عايزه حاجه من الدنيا الحمدلله ياسيلا على نعمة ربنا علينا فى ناس هتموت على طفل ومش عارفين استغفرى ربنا واحمديه
على النعمتين اللى فى حياتك

حديث تولين طمن قلبها ابتسمت لها بحب وهى تحمد ربها وتشكره على بناتها وأسد التى لا تستطيع تخيل حياتها بدونهم لو للحظه واحده

...........................................................................

بالاعلى .."

كان يسير متجه لغرفته ولكن ابتسم بخبث وهو يتجه ناحية غرفتها ليطرق طرقات خفيفه على باب غرفتها ليستمع لصوتها الناعم الذى يخطف دقات قلبه

فتحت باب الغرفه لتصتدم بوجوده لوت شفتيها
بضيق : خير فى حاجه

اقترب منها بهيئته القويه مسحور بها وبجمالها
ليهتف بصوت أجش : بصراحه وحشتينى

دق قلبها بعنف من قربه منها لتضع يدها على صدره تبعده عنها قليلا هاتفه بحده : اسد كفايه بقااا لحد هنااا كل شويه هتفضل رايح جاى عليا كدا اى مافيش وراك حاجه غيرى ولا اى

لف يداه القويه حول خصرها النحيل يسحبها له بخفه لتصبح قريبه منه جداً توترت بشده من اقترابه منها وحاولت الابتعاد ولكنه محكم قبضته عليها مرر يده على وجهها بعشق : ايوا ياريماس ماعنديش اى حاجه غيرك فى دنيتى ومش هبعد عنك ابدا مهما تقولى ولا تعملى مش هسيبك..ارجع خصلات شعرها للخلف ليهمس بجوار أذنيها : عارف انك مش بتحبينى ياريماس بس وعد منى ليكى فى اقل من شهر هتكونى عشقانى عشق ياريماس عيونك اللى مجننانى دى مش هتعرف تشوف النوم من حبها
ليااا وبكرا تقولى اسد قال

لمعت عيناها من حديثه تنظر له نظره لاول مره يراها بها دقات قلبها تعلى بشده...عندما رأى سكونها وهدوؤها ابتسم لها بعشق مقترب منها أكثر ليقبل وجينتها بهدوء وتأنى جعلها تغمض عينيها تاركه نفسها لشعور لاول مره بحياتها تشعر به

ابتعد عنها قليلا : كمان ساعه و هتصل بيكى ياريماس وهترودى من اول مره سامعه

خرجت روحها العنيده سريعا..هل يأمرها هذا المعتوه ؟؟ دفعته بحده وغضب : انت ازاى تقرب منى كدا يااستاذ يامحترم اى انت مفكرنى
اى ومين دى اللى ترود عليك دا انت خيالك خدك لبعيد اوى انااا بتتأمر علياااا وعايزنى اكلمك بتحلم يااسد

ابتعد عنها بابتسامة واثقه : ريماس هتصل وهترودى علياااا

انهى حديثه متجه لغرفته لتدب يدها بالأرض بغضب وضيق متجه هى الأخرى لغرفتها صافعه الباب خلفها .."

جلست على فراشها بغضب شديد تبرطم بالكثير من الحديث الغاضب لتدلف ليلى لتبتسم بعد ان استمعت لكلمات شقيقتها المجنونه جلست بجوارها هاتفه بنعومه : مالك ياريمو اى اللى مزعلك كدا

_ هيكون مين يعنى غير الحيوان ابن خالك دا يالهوى زهقت منه مش عارفه هخلص من القرف دا امتى وهيحل عنى امتى بقااا

نظرت ليلى لها بحزن : ليه بتقولى كدا على أبيه اسد دا بيحبك اوى ياريمو وبيخاف علينا ومش بيحب يشوفنا زعلانين وبيعمل اى حاجه عشان نبقى مبسوطين انتى ليه بتكرهيه اوى كدااا

توترت بشده لتجيب بصوت غاضب : انا مش بكرهه ياليلى وبعدين بطلى تدافعى عنه كل مااكلمك كدا انا اللى اختك مش هو انتى سامعه

هزت رأسها بايجاب لتذهب لفراشها بحزن ممسكه بأحد المذكرات تدرس بها..تنهدت ريماس بحب وهى تقترب منها تضمها بقوة شديده : يارووح قلبى انتى زعلتى منى ياليلو يارووووحى مش قصدى ازعلك والله

ضمتها ليلى بقوة مبتسمه لها بحب : انا مش زعلانه ياريمو مش بعرف ازعل منك اصلا

قطع حديثهم رنين هاتف ريماس لتنظر للمتصل بها بغضب نارى سحبت هاتفها بغل : شايفه اهو بيتصل مش عارفه اعمل اى بس يارب بلوكات وعملت مااعرفش بيجيب كل يوم خط جديد دا ولا بيعمل اى دااا انااا زهقت من كتر البلوكات اللى بعملها ليه وهو لاااا هسيبك تذاكرى ياليلو انا واقفه فى البلكونه ياروحى

خرجت تقف فى الشرفه لتراه يقف بالشرفه الخاصه به فغرفته بجانب غرفتها أبعدت نظراتها عنه سريعا ليعيد الاتصال بها وعيناه مثبته عليها..أغلقت بوجهه للمرة الثانيه ولكنه لايعرف اليأس ابدا..أعاد الاتصال بها لتجيب تلك المره ولكن بغضب وحده : عايز اى يابنى ادم انت مش فاهمه بجد والله انت هتحل عنى امتى

أجابها بصدق وعيناه تلمع ببريق خاص : لما ربنا ياخدك أن شاء الله ياروحى

توسعت عينيها بصدمه تنظر له بعدم تصديق لتصرخ به : أن شاء الله انت ربنا ياخدك ونرتاح منك بتدعى علياااا اموت يااسد

_ مااقدرش ياعمر اسد كله بس دى الحقيقه الحاجه الوحيده اللى ممكن هتبعدنى عنك هى الموت ياريماس الموت وبس اللى ممكن يفرقنا بس حتى الموت مش هخليه ياخدك منك هكون معاكى مش هسيبك حتى لما تموتى..يهتف كل حرف من كلماته بصدق وعشق نابع من قلبه

لم تتأثر بحرف من كلماته ابدا رمشت بأهدابها
عدة مرات وهى تلوح له بيداها : بيجااااد ثانكث
اوى يااسد هبقى اكلمك فى وقت تانى

عض على شفتيه بغيظ شديد يحاول أن يتحلى بالصبر حتى لا يقتل تلك الغبيه : لا مافيش وقت تانى هتكلمينى دلوقتي عايزك تسلينى كدا لحد ماانام

علااا صوتها بغضب : انت بتتأمر علياااا فاكرنى باخد منك الاذن ولا اى ياحبيبى ومين دى اللى تسليك اى فاكرنى لعبه ولا مسلسل وانا احرق فى دمى مع واحد زيك ليه

وقامت بإغلاق الخط بوجهه وترمقه بنظرات مليئه بالغضب لتدلف للداخل سريعا تغلق باب شرفتها بقوة جعلته يغرق بالضحك على حبيبته
المجنونه

تنهد بصبر : ااااااه مهما تعملى هفضل مستحمل كل عمايلك دى على أمل انك تحبينى فى يوم ياريماس بس حتى لو محبتنيش مش هتكونى غير لياا انا وبس

...........................................................................

تجلس ليااان بغرفتها تبكى بصمت تشعر بآلم يمزق روحها كلما تذكرت معامله ايهم القاسيه لهااا ومافعله بها اليوم.."

نفخت بضيق وهى تستمع لطرقات عز المتتالية على باب غرفتها وقفت خلف الباب تمسح دموعها بقوة هاتفه بغضب : انت عايز اى ياعز

_ هكون عايز اى يامتخلفه انتى افتحى الباب دا عايز اشوفك ياغبيه واتكلم معااااكى..هتف بكلماته بضيق شديد منها

فتحت الباب له بغضب : وانا مش عايزه اتكلم معاك تانى وبعدين انت ماسمعتش ايهم هو مش قالك مالكش دعوه بيااا ولا انت لازم تسببلى كل شويه مصيبه

_ مصيبه لما تاخدك انتى واخوكى الحمار دا اوعى يابت كدااا ...انهى جملته وهو يدفعها للداخل يجلس على فراشها براحه جعلتها تريد الفتك به

اقتربت منه بغضب تركله بقدميها بغل : قوم من هنا يامتخلف انت وبعدين انا اصلا مخصماك ومش بكلمك عشان انت السبب فى كل اللى حصل النهارده دااا

سحب تفاحه من طبق الفاكهة الموضوع بجوار فراشها يأكلها بكل برود : انا برضوا السبب ولا انتى اللى فاشله ورايحه الامتحان وانتى مش عارفه كلمه واحده وبعدين انا عملت كل دا ليه مش عشان اغششك

لكمته بقوة وهى تجلس بجواره : تغشش مين يافاشل انت عارف حاجه يااااض لا وانت راجل اوووى يااخويا اول ماتمسكت سلمتنى للدكتوره
يااوطى خلق الله

لف ذراعيه حول كتفها يبتسم لها بحنان اخوى :
بصى انا كنت بهزر مااعرفش أنها هتقلب كدااا يالينو بس انا اسف والله حقك علياا انى حطيتك فى موقف زى دا

قبل جبينها بحنان جعل عينيها تدمع بفرحه لتبتسم له سريعا : خلاص مش زعلانه وبعدين هو انا اصلا بعرف ازعل منك ياعزوز دا انت اللى فى القلب

_ تعالى بقااا عشان عايز احكيلك على موضوع مهم انا متخانق مع بسمه ومش عارف اصالحها ازاى فقولت مافيش غيرك هيقولى اعمل اى ..

_ طب وليه السيره الزفت دى..هتفت بجملتها بصوت منخفض لم يسمعه

رفع وجهها له هاتفاً : روحتى فين ياليان خليكى معايا كدا

ردت عليه بضجر : اوووف معاك اهو ومتخانق مع الست هانم ليه يااخويا

_ بتقولى عايزانى اتقدم ليها قولتها لما اخلص دراستى عشان اكيد ابويا مش هيوافق انى أخطب دلوقتى تقولى انت مش بتحبنى وبتتسلى زعقتلها واتخانقت معاها وهى زعلت منى وبتصل بيها مش بترود علياااا

ابتلعت ريقها وهى تسأله بترقب : انت بتحبها بجد ياعز

مرر يده بخصلات شعره لينظر لها مطلقاً تنهيده
: ايوا بحبها يالياااان

ابتسمت له ابتسامه مرتجفه لاتعرف لم تشعر بهذا الشعور القاسى اتغاااار عليه هزت راسها بنفى قاطع لتلك الفكره حقاً!! مستحيل أن تعشقه هو ليس الاااا اخ لهاااا فقط

_ طب طالما بتحبها ياعز ماتتقدم ليها دلوقتي وبعدين يعنى انت مش اول ماتتقدم هتتجوزها فى يوم وليله لسه فى خطوبه قدامك ممكن تكون سنه او سنتين بس طالما بتحبها بلاش تضيعها من ايدك ياعز عشان الواحد مش بيلاقى حب حياته كدا بسهوله..هتفت كلماتها وهى تنظر داخل عيناه ببسمه هادئه

تنهد بضيق : انتى ليه مش فهمانى انا مستحيل اتقدم دلوقتي لما اخد شهادتى ياليان واشتغل مش هحط نفسى فى موقف زفت ولما ابوها يسألنى انت حضرتك شغال اى المفروض ارود اقول اى

دفعته بغضب وحده : وانت بتتعصب علياااا ليه
انا مااالى ماتتجوزها ولا أن شاء الله عنك ماتجوزت يابعيد وبعدين يعنى لو هى بتحبك هتستناك العمر كله ياعز بيه

احتضن وجهها بين يداه مبتسم لها بسخرية: والله وبقيتى بتقولى حكم فى الحب ياست ليان

رمشت بأهدابها عدة مرات هاتفه ببراءه خادعه :
طبعا ياحبيبى ماانا كمان هيجيلى يوم واحب لازم اكون واعيه كدااا

ضغط على ذراعيها بقوة آلمتها ليهتف بغضب : حب مين يابت اياد دا انا اقتلك كدااا اهون عايزه تحبى يااختى وتتحبى

_ الله ومااحبش ليه ياحبيبى هما اللى بيحبوا دول احسن منى فى حاجه..قالتها وهى تدفع يداه بعيد عن ذراعيها

_ بقولك الموضوع دا ماتفكريش فيه حتى انتى سمعانى بدل اقسم بالله مااخلى رجلك دى تخطى برااا باب اوضتك انتى سامعه حب مين يااختى احنااا ماعندناش المسخره دى دا انا اموتك واشرب من دمك اهون علياااا من أنك تروحى تحبى عايزه تحبى يالياااان سنة ابوكى سودا معايا من هنااا ورايح..يهتف كلماته بغضب نارى وعصبيه شديد لا يطيق ولا يتخيل تلك الفكره ابدااا يغاااار عليهااا بجنون فهى بالنسبه له الاخت والصديقة كل مااحتاج لها كانت بجانبه لم تتركه ولو للحظه واحده كل شئ يفعلوه معاً لايتخيل أن يأتي غريب وياخذها منه.."

حاولت اخفاء ابتسامتها قليلا : طب وانت زعلان ليه ماهو دا الواقع ياعزوز فى يوم من الايام هحب واتجوز الإنسان اللى بحبه واعيش معاه حياتى كلها

بكلماتها تلك أشعلت النيران بجسده لماذا تتحدث كثيرا عن الحب هل مايفكر به صحيح ؟؟

اقترب منها بهدوء خطر هاتفه بنبره جاده :
انتى فى حد فى حيااااتك يالياااان

قررت أن تلعب معه قليلااا لتبتسم له بخجل مصتنع وتتهرب بعينيها بتصنع حتى يشك بها بدأت تفرك أصابعها بتوتر كاذب : بصراحه ياعز

وهنااا سقط قلبه من ضلوعه إذن مايفكر به صحيح سحبها من يدها بقسوة ضاغطاً على ذراعيها بقوة : صراحه وهى بقااا فيها صراحه ما كله بان اهوووو دا بتحبى يالياااان هو مييييين روووودى علياااا هووو مييييين

وضعت يدها على فمه سريعا تكتم صوته العالى لتتسع عينيها بخوف : اسكت اسكت الله يخربيتك هتفضحنى وهو مافيش حاجه اصلا انا كنت بلاعبك واغيظك شويه بس انت فضيحه الواحد مايعرفش بهزر معاك

_ دفعها بضيق شديد ليأخذ نفسه بارتياح فتلك الغبيه كانت تمزح معه

ضحكت بشده عليه لينظر لها بغضب خارجاً من غرفته‍ا صافعاً الباب خلفه بقوة لتنطلق ضحكاتها
أكثر واكثر.."

...........................................................................

_ فى جنوب ايطاليااا ب كامبانيا .."

يجلس سيفاك على مكتبه يتابع تلك الشركه المصريه التى تحاربه وتحارب منتجاته فتلك الشركه اخسرته الكثير والكثير

_ من هو المالك لهذه الشركه أركون..هتف سيفاك جملته بهدوء يسبق العاصفه

اجابه أركون باحترام : المالك لها يدعى اسد الشافعى سيدى هو من ينتج تلك الادويه يحارب بها منتجاتنا

ارجع سيفاك رأسه للخلف وهو يطالع صورة اسد بحقد وغل هاتفاً بتوعد : اسد لقد اختبرت صبرى معك فا من اليوم ستبدأ الحرب بينى وبينك أيها الجبان سأدمرك انت وشركتك اللعينه

ثم التفت لاركون هاتفاً بنبرة داميه : اريد إنهاء تلك الصفقه فى اسرع وقت ثم اذهب سريعاً
الى الاسكندريه لارى من هو اسد الشافعى وأعرفه من هو سيفاك أوليفر

_ومن اليوم فالتبدأ الحرب بين سيفاك وأسد.."

 

........................................................................ عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات