رواية بريق الحب الفصل الثالث 3 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الثالث 3 - بقلم اشرقت

روايه " بريق الحب " ✨♥️ البارت الثالث، إحدى كتاباتي أشرقت..

✍️...دخلت صبيحة إلى القصر، فاستقبلتها قدر بهدوء، وسألتها عن مطلبها.! أخبرتها صبيحة بأنها ترغب في مقابلة السيد قدرت.
دخلت قدر إلى المكتب، حيث كان باران ووالده منهمكين في متابعة أعمالهم.  
قالت قدر : هناك سيدة تطلب مقابلتك.!  
رد قدرت بفضول : من هي.؛ وماذا تريد..؟ 
قدر : لا أعلم، لم أرها من قبل؛ لكني أظن أنها بحاجة للمساعدة.!
نهض باران مسرعآ وقال بحزم : اسمحي لها بالدخول، مادامت تطلب العون.

-دخلت صبيحة، وعيونها تغمرها الدموع، وجهها يحمل ملامح الاستجداء والضعف..¤ كادت تسقط من شدة الهلع، لكن باران وقف بجانبها وساعدها على الجلوس.  
نظرت إليه بضعف وقالت : سلمت يا بني.
سأل قدرت بلطف : تفضلي، ما هي المساعدة التي يمكننا تقديمها لكِ..؟

'بدأت صبيحة تسرد قصتها، وتحكي عن معاناة ابنتها ديلان، وما يحاك ضدها.  
سمع باران وقدرت القصة بصدمة وتأثرا لما سمعاه.
أنهت صبيحة حديثها بنداء من قلب أم : أريد منكم المساعدة، وأعلم أنكم لا تغلقون بابكم أمام أحد.. لا أريد لابنتي أن تتأذى، فهي بريئة. أقسم لكم بأنها بريئة، وأنا واثقة أن هناك من دبر لها هذه المكيدة.! أرجوكم ساعدوني،  لكن لدى طلب أخير..؛ لا أريد أن يعلم أحد بأننى أتيت إلي ھنا.. فإذا علم أهل زوجي بقدومي، لن أضمن حياتي وحياة إبنتى، وقد لا أعود سالمة إن علم زوجي.!
قالت قدرت بقلق : كيف يمكن أن يحدث هذا.؛ ألا يوجد قانون يحمي الناس، أين نحن نعيش..؟
أجابها باران بثقة : لا تقلقي، أنا سأتولى الأمر.. الأن أعطني عنوانك وعودي إلى منزلك، واتركي الأمر لنا.
شكرت صبيحة باران وقدرت بامتنان، ثم غادرت في هدوء متجهة إلى بيتها.

-التقط باران هاتفه بسرعة واتصل بأصدقائه أولكان وكرم، طلب منهم الحضور إلى منزله الخاص..!
(باران كان يملك منزلآ منفصلآ عن صخب المدينة، يقضي معظم وقته وإجتماعاتة فيه بعيدآ عن ضجيج القصر..¤ وعلى الرغم من أن البيت لم يكن بحجم القصر، إلا أنه كان كمنزل من الأساطير، جماله يأسر القلوب ويثير إعجاب كل من يراھ)
           
             ••• بعد ساعة •••
-اجتمع الأصدقاء في منزل باران، وروى لهم قصة ديلان ومأساويتها، سألهم : كيف نحل هذه المشكلة قانونيآ..؟
أجاب أولكان : يمكننا أخذ الفتاة إلى قسم الشرطة لحمايتها حتى تثبت براءتها.
نظر باران إلى كرم وسأله : هل يمكن رفع قضية_ ضد أهلها وادعاء أنهم يهددون حياتها..؟
قال كرم بتردد : نعم ممكن، لكن ماذا بعد؛ حتى لو ربحنا القضية فهي تعيش مع عائلتها، في النهاية سيظل لهم تأثير قوي عليها..، بمعنى أنھم لا يتركوھا بعد ذالك..!!
تساءل باران : إذآ، ما هو الحل..؟
قال أولكان : الحل هو أن نأخذها من هناك ونبقيها في مكان آمن حتى تثبت براءتها.
رد كرم : إلى أين نأخذها.! لا يمكننا إبقاؤها في قسم الشرطة لفترة طويلة دون مبرر واضح، وربما يطول الأمر أيضآ.
قطع باران الحديث بحزم : لا نناقش التفاصيل الأن، المهم إنقاذ الفتاة أولآ. رد أوكان : حسنآ، سأذهب وأخذها من هناك.
قال باران : تمام، انطلق فورآ، وأتمنى أن تأتي بها سالمة قبل أن يصيبها_ أي مكروه. ولا تنسى أن تخبرنى بما يحدث.

،،،_____اقترب أولكان وفريقه من بيت حكمت، طرق الباب، ففتح لهم حكمت وملامحه تعبر عن الدهشة والريبة لوجودهم.!!
قال أوكان : السلام عليكم، أنا المحقق أولكان.. جئنا بناء على بلاغ وصلنا بخصوص ابنتكم، والأن أريد اصطحابها إلى قسم الشرطة_ لحمايتها.
رد حكمت بغضب محتد : ما هذا الكلام.؛ بأي حق تأخذونها، لا يحق لكم ذلك.!
أجاب أولكان بثبات : سيد حكمت، في حال عدم تعاونكم، قد تتعرض حياة إبنتك للخطر. علمنا من شخص مجھول بأن عمھا يريد _قتلھا_ فدع القانون يحميها، نحن هنا لنؤمن سلامتها.
ابتسم حكمت بسخرية : ماذا تقول.! أي قت_ل واي تهديد، لا يوجد شئ من ھذا، ربما أراد أحدھم اللعب معكم لا أكثر..؟
قال أولكان بحزم : لا أريد الدخول في جدال الأن.، معي إذن رسمي يسمح لي بأخذها إلى القسم_، يمكنك التوجه معنا لشرح موقفك للجهات المختصة.
  ،،وبعد نقاش طويل ومواجهة حادة، وبعد إصرار أوكان وظهور الأوراق القانونية، رضخ حكمت مجبرآ.  

-خرجت ديلان بصمت، نظراتها مليئة بالخوف والحيرة، فيما رافقها أوكان بهدوء..¤ أخذھا إلى قسم_الشرطة، واتصل بباران الذي هرع فورآ إلى هناك بعدھا. 
جلس أولكان خلف مكتبه، وديلان جالسة على الكرسي المجاور، تبدو عليها حالة انهيار شديد، الدموع تنهمر من عينيها بلا توقف.  
وبعد دقائق، أتى باران واستأذن بالدخول..، جلس بهدوء بالمقابل لديلان فشرح له الأخر كيف جلبها إلى ھناك.  
رد باران بقلق : لا مبرر لبقائها هنا، وإذا حضر والدها الأن، سيأخذها بكل بسهولة.. كيف يمكننا أن نحل هذا..؟

'ارتفعت صرخات ديلان تبكي وتستغيث بصوت مكسور : أرجوكم، لا تتركوني بينهم... سيقت-لونني... وأنا لم أفعل شئ.
نظر باران إليھا، وصدح صوتة مطمئنآ : اهدئي، لن يستطع أحد أن يأذيكِ. نحن هنا لحمايتك فلا تقلقى.
ديلان بنبرة باكية : وماذا لو أتو الأن..!
باران بهدوء وثقة : لا تبكي، في وجودي لن أسمح لأحد أن يقترب منكِ. 
توجه أولكان للسؤال : إذآ، وماذا سنفعل..؟
رد باران بعزم : هيا، سنذهب إلى بيتي أولآ، فهناك ينتظرنا والدي، وبعدها نفكر في الخطوة القادمة.......يتبع ) البارت الثالث من البريق ✍️... شرقت_بين_السطور 🌸

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات