رواية التضحيه والحب الفصل الثالث 3 - بقلم فونا

 رواية التضحيه والحب الفصل الثالث 3 - بقلم فونا

ضحكت وحضنتها 
وبالفعل لما الشمس بدأت تروح نزلت اشتري كان حاجة 
اشتريت حاجات كتير وحقيقي مكنتش قادرة اقف فكان في كراسي في الشارع قعدت علي واحد اخد نفسي وشنط الهدوم جنبي، و رجلي مش شيلاني .
كنت مخنوقه من كل اللي حصل اليومين اللي فاتوا، لكن بحاول اجمع نفسي عشان مقابلة بكرة.

فجأة، عربية سودة وقفت على بعد خطوات مني، بابها اتفتح، ونزل چون.

 أول ما لمحته قلبي وقع، افتكرت اللي حصل في القسم، والموقف اللي مش فاهمة سببه ولا فاهمة هو عايز مني إيه.

چون قرب مني بهدوء، إيده في جيبه، وصوته واطي بس فيه قوة:
_اتأخرتي ليه؟

 بصتله بأستغراب 
_وأنت مالك بيا اصلا!!

ابتسم ابتسامة غامضة

 بصيتله  وعيوني مليانة توتر
_إنتَ عايز مني إيه بالظبط؟

چون هز كتفه بابتسامة بسيطة
_ولا حاجة دلوقتي… بس شكلك محتاجه تاكلي حاجة قبل ما تقعي من التعب.

اتفاجئت من رده، خصوصًا إني كنت فعلاً مرهقة. سكت ثواني، وبعدين قولت:
_أنا لازم أرجع البيت، عندي مقابلة بكرة ومش عايزة أتأخر.

جون بصّ لها بنظرة غامضة:
_ماشي… بس قريب قوي هنعرف نتكلم بجد.

حسيت إن في حاجة مستخبية ورا كلامه، حاجة لسه هتكتشفها، بس دلوقتي مش وقتها. لميت شنطي، وسبت المكان و مش عارفة ليه قلبي مش مطمن، وكأن اللي جاي أكبر من كل اللي فات.

،بس قبل ما ابعد خطوتين، چون نده عليا بصوت واطي بس فيه قوة غريبة:
_مريم… في كلام لازم تعرفيه عن ليلي.

وقفت مكاني، قلبي دق بسرعة:
_ليلي؟ قصدك أختي؟

چون بصّ حواليه كأنه بيتأكد إن مفيش حد سامع، وبعدين قال بنبرة تقيلة:
_مش وقته هنا… بس صدقيني الليلة اللي فاتت كانت مجرد بداية، واللي جاي مش سهل.

 اتجمدت مكاني، والقلق بدأ يسيطر عليا. مشيت بعدها من غير ما ارد، بس جوايا إحساس إن حياتي كلها هتتقلب قريب، وإن ليلي ورا حاجة أكبر من اللي أنا متخيلها.

ـــ

في نفس الليلة، مريم رجعت البيت وهي مشغولة بكلام جون، قلبها مش مرتاح. دخلت أوضتها وقررت تفتح اللابتوب تتأكد من بعض الحاجات، لكن وهي معدية قدام أوضة ليلي سمعت صوتها بتتكلم في التليفون بصوت واطي.

وقفت من غير ما تقصد تتنصّت، وسمعت ليلي بتقول بنبرة متوترة:
_لأ… هي لسه ماعرفتش حاجة… بس لو عرفت، كل حاجة هتبوظ.

مريم اتجمدت مكانها، وإيدها اتشدت على مقبض الباب من غير ما تحس. قلبها دق بسرعة وهي سامعة ليلي بتكمل:
_هقولك بكرة الخطة كلها… محدش هيشك فينا.

مريم رجعت خطوة لورا بسرعة قبل ما ليلي تحس بيها، بس جواها سؤال واحد شغال كالنا..ر
"هي مخبية إيه؟!"

 •تابع الفصل التالي "رواية بين التضحيه والحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات