رواية دموع السيف الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم هايدي الصعيدي

رواية دموع السيف الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم هايدي الصعيدي

دموع حضنت ياسمين بعد ما باركت لها و سط تجمع الحريم الي جايين يباركوا للعروسة في الصباحية

و قدمت لها هدية الماظ جابها سيف و ندي قدمت لها

هدية جبتها هي و فارس و كمان مها و صباح و ودعوها و خرجوا عشان راجعين القاهرة و طلعت معاهم و هي دموعها في عيونها و وقفه جمب تميم الي ضمها تحت دراعه

سيف قرب سلم علي تميم : اي اوامر يا باشا

: حبيبي يا غالي ميأمرش عليك ظالم

: عايزة حاجة يا قلب اخوكي

: شكرا يا سيف خلي بالك من نفسك و من دموع و سوق علي مهلك

سيف ابتسم له بحب و محبش يقرب منها زي الاول عشان تميم بيغير

فارس قرب منها و حضنها حضن طويل و هو بيهمس في ودنها : مكنتش متخيل هيجي يوم وحد يخدك مني تعالي بسرعة و متتأخريش عليا هتوحشيني اوي و لو

في اي حد زعلك او ضايقك كلميني خالي بالك من نفسك

ياسمين اومأت و دموعها نزلت : و انت كمان يا فارس خالي بالك من نفسك يا حبيبي متقلقش عليت تميم

مش هيزعلني

فارس رفع عنية وبص لتميم الي بيبص له بغيظ و رقص حواجبه و هو بيبوس خدها و هو بيضحك بستفزاز لتميم بعد مكان متأثر و علي وشك البكي : بحبك و انتي عايزة

تتكلي كده يا سوكا

ياسمين سمعت نحنت تميم و ضحكت و هي بتمسح دموعها و بتبعد عن فارس و رجعت في حضن تميم

تاني و هي بتربت علي صدرة بحب و عنيها في عيونها

و كأنها بتهدي " انا ليك انا بتعتك انا مراتك "

و كلهم ركبوا عربيتهم و رجعوا القاهرة بعد وداع حار ..

حسين كان علي النصية و شكلو فعلا بقا مدمن هلات سودة تحت عنية و جسمه هزيل و ماشي يمسح

منخيره و هو باصص حوليه بتوهان كان لسه في

الورشة و مش عارف يشتغل بسبب الجرعة الي خدها

و هو ماشي لمح اخته ماشية تتلفت و دخلت عمارة اخر الشارع و بعديها بشوية صاحبة دخل وراها

حسين حسه ان في برج طار من دماغه و كلام صباح نزل يرن في ودانه زي جرس الانذار و من غير ما يفكر مرتين طلع يجري وراهم

و شاف صاحبة بيفتح باب شقته و اخته بتضحك له و بتدخل قبليه و هو دخل وراها و لسه هيقفل باب الشقة

شاف حسين قدامه الي زق باب الشقة بعنف خبطه في وشه وقعه في الارض بسبب الصدمة ...اخته صوتت بصوت عالي و هي بترجع لوراه مرعبة من منظر حسين

حسين دخل و خد المفتاح قفل الباب و حطه في جيبه و بشر : انتو بتوعي انهاردة يا ولا *** *****

: يا صحبي افهم بس

حسين ضربة بالرجل في وشه بكل غشومية : خخخخخ صاحب مين يا بن ال***** ده انا ***** خليك انت دورك جااي

و طلع المطوة من جيبة و غزة في بطنه و سابه بيصرخ

و قرب من اخته الي بتعيط و تلطم و نزل ضرب فيها بالاقلام : بتعمل ايه هنا هاا جااية ****** ده انا هفرتكك ...و ضغط علي رقبتها بغل و هو بيخط دماغها

في الحيطة بقهر و جنون و غضب اعمي

و هو شايف الدم نازل من دماغها و بيتلذذ اكتر و بيزود عنف ضرباته بجنون

و سابها وقعت في الارض قطعه النفس و لف لصاحبة الي قام وقف و هو حاطت ايده علي بطنه و بيرجع لوراه

بخوف

و حسين بيقرب منه و هو مغيب عن الدنيا : هقتلك هتروح مني فين هغسل عاري خلتوني بقرون يا ولاد ******

صاحبه فضل يرجع لوراه و حسين قرب منه ضربة بالبنية صاحبة فقد توزنه و مسك في قميص حسين

قبل ما يقع من البلكونة ويخده معاه من الدور السادس

الناس صوتت وهي بتجري يمين و شمال و في الي قرب منهم و اتصل علي الاسعاف و البوليس حضر و اتنقلوا المستشفي

دخلت دموع شقتها و سيف ماسك ايدها لحد ما قعدها علي الكرسي ..

سيف قعد قدامها علي الارض : انتي كويسة يا بابا

دموع ضمت وشه بكفوفها و طبعت شفايفها برقة علي شفايفة : متقلقش يا حبيبي

سيف ابتسم بخبث : لا مش مطمن طمنيني تاني

دموع ضحكت علي جنانه و قربت باسته تاني برقة : و كده

سيف هز دماغه : لا برضو مش مريحاني

دموع باسته تاني بس سحبت شفتة السفلية بين اسنانها و رجعت مصت شفايفه بعمق

سيف بخفوت : بلسانك

دموع اومأت بسُكر : افتح شفايفك

سيف فتح شفايفة وهجم عليها ياكل شفايفها بهياج و هو بيداعب لسانها بلسانه الدافي و شالها بين ايديه

و هو بيمص شفايفها في بوسه رطبة و فصل البوسة

بعد ما سلب انفاسها و نزل علي رقبتها يمصها و يلحسها

بلسانه و كفوفة بتعصر مؤخرتها الطرية بشهوة و هو بيحرك وسطها و انوثتها علي رجولته المنتصبة

سيف نزلها علي السرير و بيفك القميص دموع بصت له بدلع و قربت منه و بقت تفك الزراير واحد وراه التاني

ببطء و عنيها في عيونه خلعت القميص و حسست

بصوابعها علي عضلته القاسية و خدشته بضوفرها

براحه من اول رقبته لحد حزام البنطلون

عضة شفتها و هي بتبص علي رجولته الواضحه من بنطلونه و جسمها اترعش لعقت شفتها بشهوة و صوابعها

بتحسس علي رجولته ببطئ

سيف زمجر و هو بيتنفس بسرعة : دموووع

دموع بصت له بأنوثة مفرطة : عيونها يا سيفي

سيف عض شفته و مسك شعرها : بلاش لعب

دموع فكت الحزام ببطئ و الزرار و نزلت البنطلون و البكسر و رجولته المنتصبة خبطت شفايفها بسبب قربها

طلعت لسانها و هي بتداعب بدايته براحه من غير ما تمسكه سيف غمض عيونه و جسمه ارتجف و تشد

اقل لمسه منها بتجننه الخضوع الي كان بيحلم

بيه بقا يشوفه في عيونها كل دقيقة الحب

و الاشتياق الي مبينتهيش

سيف برجفة : اممم دموعي اكتر يا بابا

دموع سمعت صوته و نبرته الي اتغيرت و جسمها سخن و بقت تمص و تشفط رجولته بجنون و عنيها في عيونه و هي بتحاول تاخدة كله بين شفايفها لحد ما تتخنق و نفاسها يروح و عنيها تدمع و هي بتبص له بخضوع

سيف بعد عنها و نزل علي شفايفها قطعهم و هي زيه و اكتر بقت بتاكل شفايفة و تئن بتتلذذ و تطلع صوت همهمه و كأنها بتاكل الذ و اطعم حاجه في الدنيا

: امممم شفيفك حلوة اووي مش بقدر اشبع منهم

سيف ابتسم و هو دافن وشه بين صدرها : ملكك يا غزالي عجبينك اووي كده

دموع حطت صوابعها في خصل شعرها و رفعت راسه و قربت شدت شفته بين سنانها بعنف : اممم اووي

سيف سحب نفس عنيف و هو بيعض شفته عايز يكلها يمسكها يطلع روحها يضاجعها و يرجعها تاني بس خايف عليها

دموع ضحكت : ايه بتفكر

و شدت سيف علي السرير و طلعت قعدت علي رجولته : اممم وحشتني

سيف رفع حاجبة : ده الهرمونات عندك علي هووواية اووي

و قرب منها خلعها هدومها بسرعه و دموع بتتحرك علي رجولته براحة : وحشتك يا سيفي

سيف ضربها بالقلم علي مؤخرتها : اوووي يلا بلاش دلع بقا بدل ما اقلب الو وع وساعتها هزعلك

دموع رفعت نفسها ببطئ ومسكت رجولته بكفها و دعبت نفسها برجولته سمعت زمجرة سيف و كفوفه الي عصرت مؤخرتها و قعدت عليه براحة و هي بتستوعبه حتة حتة جواها

سيف غمض عيونه بنشوة سخونة مهبلها و عضلتها الي بتنقبض علي رجولته و رطوبتها بتخليه زي المدمن

الي لسه واخد جرعة و منتشي

فتح عيونه الي ضلمت و قرب منها باس شفايفه برقة بوسه و التانية و هو بيتلذذ بطعمها

و همس : بحبك بحبك اووي يا دموعي بعشقك مش قادر اصدق لحد دلوقتي انك بقيتي في حضني

كنت بعيدة اوي عني بس خلاص بقيتي ملكي

و هعملك اي شئ عشان اسعدك و رسم الضحكه

في عيونك قبل شفيفك يا بابا

دموع ضمته ليها و هي بتترعش بمتعه و حب من كلامه و حضنه : آه سيف بحبك ااوي يا قلبي انت هديتي و انت فرحتي انت اجمل حاجه في حياتي احضني اووي

عشان خطري اممم مشتقالك يا سيفي عوضني عن سنين ضاعت و انت بعيد عني ..

سيف ضمها ليه بكل قوته و هو عايز يكسر ضلوعها بين ايدية من تنف حبه واشتياقة الغير منتهي ليها

و رجع لوراه و بدأ يتحرك جواه بعنف و هو بيرفع خصرة بسرعة و يخرج رجولته و يدخلها بعنف و اشتياق وجنون

دموع رجعت راسها لوراه بنتشاء و قلبت عنيها من المتعه و الذة الي حستهم

و جسمها اترعش بعنف من سرعته جواها : اااه سيف بعشقكككك

سيف ضمها ليه و اتقلب بيها علي السرير عشان يقدر يتحكم فيها اكتر : جنوون سيف انتي يا دموعي

و تحرك جواها و هو شفايفه مش رحمه صدرها و لا رقبتها و دموع ضوافرها نبته في ضهرو من غير احساس

منها بسبب المتعه الي عيشاها ..

سيف خلص و قام شالها دخل بيها الحمام كالمعتاد و ساعدها و طلع بيها قعدها علي السرير و لف و راها وهو ماسك الفرشة و بيمشط لها شعرها بهدوء

: مبسوطة يا دموعي

دموع اتنهدت براحة و هي بتبتسم من قلبها : انت لسه بتسأل يا سيف

: ومش هبطل اسألك يا عيوني المهم عندي راحتك انا ليكي وعشانك يا حبيبي

دموع مسكت كفه الي كنت علي كتفها و باستها برقة : ربنا يخليك ليا يا سيف و ميحرمنيش منك انا بحبك

اووي بجد مكنتش متخيلة اني جواية طاقة الحب

دي غير لما عرفتك و حبيتك بكل الحب الي جواية

سيف بخفوت : كله كله

دموع بضحكه : فارس ليه حبة

: ابوكي لابو فارس يا شيخه انا قايم اجبلك تاكلي خلي فارس ينفعك بقا

خارج سيف و ابتسم من صوت ضحكتها الي بترد الروح في قلبه و بتنعشها اكتر و اكتر

حضر لها اكل خفيف و صحي و خرج كان دموع سنده علي السرير و مغمضه عنيها و الروب بين فخدها البيضة

و صدرها بعد ما وقع من علي كتفها الشمال

سيف بلع ريقة من شكلها الي يفتن و قرب منها و هو بيحاول يسيطر علي نفسه و ميخدهاش تاني : دموع يا بابا انتي نمتي

دموع فتحت عنيها بصعوبة : هممم

سيف قعد جمبها و عدلها : معلشي يا حبيبي كلي حاجه بعد كده نامي براحتك عشان خطري

و بدأ ياكلها و هي مغمض عين و مفتحه عين و كل ما يحس انها بتنام يفوقها لحد ما خلصت الاكل كله شربها

كباية العصير بس بشفيفة و هي كانت بتشرب زي البيبي

و هي مغمضة عنيها و سيف بيضحك علي شكلها الذيذ و قد ايه النوم وخدها و عرف انه هيعدي عليه ايام طويلة

لوحدية بسبب وحمها الي بدأ بالنعاس الغريب ده

سيف كان بيفكر يروح الشركة يطمن علي سير الشغل بس حضنها و شكلها خلو النوم كبس عليه خلع البنطلون الي كان لابسة و فك الروب الي مش مغطي حاجه منها

وخدها في حضنه و نام و هو بيدفن منخيره بين خصل شعرها وكفه بيمسح علي ضهرها بهدوء لحد ما راح في النوم ...

سيف كان نايم وواخد دموع علي صدرة وسمع صوت الفون بيرن فتح عنية و رد : ايه يا صبوحة وحشتك

: حسين في المستشفي بين الحياة و الموت و طالب يشوف ملك و دموع هتودي مراتك و لا لا


تعليقات