رواية جنوني بك الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم شيماء فيصل



ابتسمت باتساع وهى تقف أمام منزلها اشتاقت لهذا المكان بشده اشتاقت لمن بداخله....تشعر بالسعاده لعودتها من جديد...دارت عينيها على كل ركن بالمكان
هناا ابتسمت وهنا بكيت

فتحت ليلى شرفتها لكى تستنشق الهواء تشعر بالاختناق والضيق مما يحدث معها.....نظرت للاسفل لتجد ريماس واقفه....مسحت عينيها بعدم تصديق تعتقد أنها تتخيل ولكنهاااا صرخت بجنون : ريـمـااااااااس......جاااااااات

ظلت تصرخ كالمجنونه....لتلتفت ريماس لها سريعاً مبتسمه لها بحب......خرجت من الشرفه ومن غرفتها تركض للاسفل بلهفه وتصرخ بصوت عالى : يا مامى
ريماااااس جاااااات

خرجت سيلا من غرفتها بعدم تصديق لتنادى لليلى التى ركضت للخارج : ليلى.....اوعى تكونى بتهزرى
خرج اسد سريعاً خلف ابنته ومعه سيلا التى سبقتها دموعها

ركضت ليلى باحضانها باشتيااااق شديد لتقابلها ريماس بحب واشتياق حار ظلت تردد ليلى بحب :
وحشتينى وحشتينى اوى

قبلت ريماس خصلاتها بحب : وانتى وحشتينى ياليلو وحشتينى اوى يا حبيبتى

_ ريماس....هتفت بها سيلا ببكاء واشتياق لصغيرتها التى افترقت عنها لعامين متكاملين لا تراها ولا تضمها واليوم عادت لها روحها بعوده صغيرتها

اندفعت ريماس لها تدفن نفسها بأحضان والدتها أكثر مغمضه عينيها بارتياح كبير لهذا الدفئ الذى تسلل لها
احتضنت سيلا وجهها ببكاء : وحشتينى يا ريماس كدا يا حبيبتى تبعدى عننا كل الوقت داا يا نور عينى

قبلت ريماس يدها بدموع : وادينى رجعت اهو كان غصب عنى انى ابعد عنكم والله

اقترب اسد منهم بابتسامه حانيه لترفع ريماس نظرها عليه مبتسمه له بدموع....سحبها اسد باحضانه
يضمها بحنان وحب....لفت يدها حول خصر والدها واضعه رأسها فوق صدره تغمض عينيها بعذاب فقد حرمت من هذا الشعور لعامين كاملين هذا الامان افتقدت له بحياتها

مد اسد ذراعه الآخر ل ليلى و سيلا الذى اندفعوا بين أحضانه سريعاً ضمهم بحب وحنان ليستمعوا لصوت بكاء التفتوا ليروا أسر الذى ينظر لهم ببكاء وحزن
انحنت ريماس له سريعا لتمسك يده تقبلها ودموعها تسقط على وجينتها قبلت وجهه بحب وضمته لها
ابتسم الصغير وهتف : ريمو وحثتينى اوى

أبعدته عنها قليلا : يا حبيب ريمو انت....وحشتينى اكتر يا صغنن انت

تبسم الصغير لها ابتسامه بريئه لتنحنى ليلى له بزعل
: اى دا يا اسوره هى ريماس هتاخد مكانى عندك

اقترب منها وقبل وجينتها بحب : بحبك اليلو

ضمتها ليلى بقوة وابتسامتها ارتسمت فوق شفتيها :
يا حبيب ليلو وحياتها كلها انت

كانت تقف ريتال وشادى بجانب ما يتابعوا ما يحدث بحزن شديد...تمسكت ريتال بيد شادى لتبكى بحسره
على ما وصلوا له......اتجهوا لهم والحزن يكسو ملامحهم.....لتقترب ريتال من ريماس هاتفه بنبره باكيه : مش هتسلمى عليا يا ريماس

تقدمت ريماس منها بابتسامه حانيه : اكيد هسلم عليكى يا عمتو ليه بتقولى كدا

سحبتها سيلا من يدها بغضب : تسلمى اى دا انتى ناسيه اللى ابنهم عمله فيكى بعد كل دااا عايزه

اقترب اسد منها بغضب : ســـيــــــــلاااااا

رفعت عينيها له لتهتف بصوت عالٍ : سيلاااا اى مش هى دى الحقيقه هما....

سحبها من ذراعيها له : انتى ناسيه أن اللى بتتكلمى عنهم دول اخوكى و اختى انتى اتجننتى يا سيلا

نظرت تجاه شادى بحزن : ايوا اخويا اللى سايب ابنه ومش قادر يعمله حاجه قولتهالك يا شادى عمرى ما هسامحكم غير لما ابنك يطلق بنتى

مسك شادى بيد ريتال الباكيه واقترب من سيلا ليهتف بأعين لامعه : ابنى انا عملت معاه كل حاجه عشان يطلق ريماس....قاطعته وقسيت عليه ولحد دلوقتي لا انا و لا ريتال بنكلمه كل دا عشان ريماس و ريماس مش بنتك لوحدك يا سيلا ريماس بنتنا احنا كمان وعمرنا ما هنرضى ليها بالوجع و العذاب عندك المحكمه قدامك ارفعوا قضيه على اسد و طلقوها منه انا هاخد ريتال ونرجع بيتنا القديم عشان ترتاحى مننا وجودنا هناا بيضايقك و مزعلك واحنا منرضاش بكدا

سحب ريتال معه وكاد أن يتخطاهم ليقطع اسد طريقهم هاتفاً برفض : انت رايح فين مفكر انى هسيبكم تمشوا من هنااا احنا مافيش حاجه هتبعدنا
عن بعض عشنا عمرنا كله سوا وهنفضل كدا لحد ما نموت مش هتمشوا يا شادى

ابتسم شادى له ليربط على كتفه بحب : ومين قال إننا هنفترق يا صاحبى احنا بس هنرجع بيتنا وانا هشوفك كل يوم فى الشركه وريتال بتكون معايا فى الشركه يعنى هنفضل معاك برضوا

هز رأسه بنفى ينفى تلك الفكره لا يريد الافتراق لا يريد أن يهدم ما بناه لسنوات أمام عينيه بلحظه غضب ليهتف : لا يا شادى مش هتمشوا

_ عشان خاطرى يا اسد سبنا براحتنا....هتف بها شادى وتوجه هو و ريتال لسيارته لتنظر لهم ريتال نظره وداع وتغمض عينيها بدموع بدأت بالهطول

سقطت دموع ليلى بحزن لتقترب من والدها ببكاء :
بابى ما تخليش خالو يمشى من هنا احنا منقدرش نعيش من غيرهم

ابتعد عنها واقترب من سيلا ليصرخ بوجهها بغضب جحيمى : مبسوطه كدا يا سيلا ارتحتى كدا طول السنتين دول استحملوا معاملتك ليهم ولا زهقوا ولا اشتكوا بس انتى ما اكتفتيش بكدا ومكمله فى قسوتك عليهم انتى هدمتى كل اللى بنناه السنين دى فى لحظه واحده انا مابقيتش طايق اشوفك قدامى
ذنبهم اى ريتال و شادى عملولك اى عشان تعملى فيهم كداا عمرى ما كنت اتخيل انك تكونى بالقسوه دى

دفعها واتجه لسيارته.....شهقت ببكاء من كلماته وصراخه عليها لاول مره يصرخ عليها أمام بناتها دائما كان يحدثها بهدوء ويفهمها غلطها ولكن اليوم غلطها كبر كثيراً ولم يتحمل هو

ضمتها ريماس بحزن ليدلفوا معاً للداخل وتحمل ليلى أسر وتدلف خلفهم.........

_ بالاعلى بعد مرور نصف ساعه...."

نظرت ريماس لها بحيره لتهتف : يعنى اللى عاوزه أفهمه دلوقتي انتى لسه بتحبيه ولا لا يا ليلى

اطرقت رأسها بحزن شديد تشعر بالالم والعذاب يسيطر عليها مازالت تريده وتعشقه مازالت تتمنى أن يعودوا كالسابق ولكنه تغير كثيراً أصبح لا يريدها مثلما تريده

_ انا مااعرفتش يعنى اى حب غير مع ايهم يا ريماس انا لسه بحبه ايوا زعلانه منه أنه خطب واحده غيرى و دخل واحده تانيه بينا بس انا اللى رفضت ارجعله وانا اللى كنت غبيه

مسدت ريماس على خصلاتها وضمتها لها بحنان : فكك من كل دا و ركزى فى دراستك ياليلو واللى يبيعك بعيه يا حبيبتى

رفعت وجهها لها لتدمع عينيها بضعف : مش قادره ابطل تفكير فيه يا ريماس غصب عنى بحن ليه وبكون عايزه نرجع زى الاول.....سقطت دموعها بحزن
لتهتف بصوت منكسر : بس اللى واجعنى أن أنا مابقيتش فارقه معاه زى الاول....ايهم الاول كان بيخاف عليا اوى بيخاف يزعلنى من غير ما يقصد
كان حنين اوى علياا لكن دلوقتي بقااا قاسى اوى وطريقته فى الكلام معايا ناشفه وكأنه مش طايق يشوفنى قدامه تفتكرى بقا بيحبها هى....بدأت بالبكاء
لتكمل بنحيب : اكيد بقا بيحبها هى انا لما قربت منه ساعة ماكنت مخطوفه بعد عنى وبعدنى عنه وبقى يكلمها هى ويقولها حبيبتى و....

قطعت ريماس استكمال حديثها لتحدثها بنبره قويه:
مش عايزاكى كدا ياليلى عايزاكى قويه يا حبيبتى ومش اى حاجه تآثر فيكى وتضعفك كداا

هتفت ليلى ببكاء : بس دا مش حاجه دا ايهم

نفخت ريماس بضيق : مين ايهم داا انسيه بقااا و ركزى فى حياتك زى ماهو نساكى ومكمل حياته من غيرك لو كان بيحبك ماكنش خطب واحده تانيه اللى خاطبها دى اكيد هيتجوزها ياليلى ويخلف منها ويكمل حياته معاها انتى كنتى ماضى ونساه عشان كدا انسيه انتى كمان بقااا و فوقى من الوهم دا مافيش حاجه اسمها حب سااااامعه

عضت على شفتيها بقوة حتى لا تسقط تلك الدموع المتعلقه بعينيها لتهمس بارتجاف وقهر ظهر واضحاً بصوتها : هيتجوزها و يخلف منها بس انا عمرى ما هستحمل كداا انا غصب عنى لسه بحبه الحب دا مش بإيدى يا ريماس

شعرت ريماس بأنها قست عليها بالحديث لتربط على جسدها بحب وحنيه : اسمعى كلامى ياليلى وكفايه تفكير فى اللى باعك يا حبيبتى انا بقولك كدا عشان
خايفه عليكى وبحبك انسى لعب العيال دا وركزى فى دراستك و بس ياليلى

_ حاضر يا ريماس....قالتها وهى تغمض عينيها هرباً من هذا الواقع المرير وندماً لفرضها له الان بدأت تتعذب وتتلوى من آلم العشق

________________________________________

خرجت من سيارتها تنظر لهذا المنزل بغموض وقوة هناا كانت توجد تلك الصديقه الخائنه تلك التى لا يصح إطلاق عليها كلمة صديقه....وقفت أمام تلك الشقه لتدق جرسها....مرت دقيقه لتخرج والده نرمين
صدمت من وجود ريماس أمامها لتهتف بحزن : ريماس

_ عايزه اشوف نرمين....ردت بها ببرود وجفاء

هزت والده نرمين رأسها بحزن فهى كانت تحب ريماس وتعتبرها مثل نرمين ولكن الخطئ خطأ ابنتها لما فعلته بصديقتها الوحيده من أجل هذا الحب الكاذب

دلفت ريماس لغرفة لتراها جالسه على كرسى متحرك ودموعها تغرق وجينتها اقتربت منها ريماس بهدوء لترفع نرمين عينيها عليها بحسره و حزن يكسو ملامح وجهها سحبت ريماس كرسى لتجلس أمامها ابتسمت ريماس ابتسامه هادئه : الصراحه انا كنت جايه وناويه انى ابدأ بيكى انتى بس الحمد لله ربنا خد حقى منك وعقابك العقاب اللى تستاهيله يمهل ولا يهمل

_ كان غصب عنى انا كنت بحبه يا ريماس من قبلك انا اللى كنت الاولى بيه مش انتى....لانك عمرك ما حبتيه انا وبس اللى حبيته.....هتفت بكلماتها بتبرير فمن وجهه نظرها أنها غير مذنبه وان ما حدث لها مجرد حادثه

أرجعت ريماس خصلاتها للخلف واطلقت ضحكه عاليه : صحيح بجد انتى اللى كنتى بتحبيه وانتى الأحق بيه اول مره تقولى حاجه سليمه لانكوا شبه تستاهلوا بعض....برغم كل اللى حصلك ولسه شايفه نفسك صح ولا ندمانه

مسحت دموعها بقوة وهتفت : هندم على اى انا ما عملتش حاجه غلط انا اتجوزت اللى بحبه ما اجرمتش

_ انتى صعبانه عليااا اوى بجد لو كان بيحبك زى ما انتى هتموتى عليه كدا ماكنش رماكى بعد اسبوعين جواز انتى فاكره عشان سافرت مش هعرف اخبارك لاااا يا روحى انا صحيح كنت برااا بس كنت متابعه اول بأول.....ومن ناحيه انك مغلطتيش فعلا صحيح ازاى غلطتى لما تتجوزى جوز صاحبتك وهى لسه على ذمته يبقى مش غلط ولما تتفقى مع الحقير فؤاد وتفبركوا صور قذره ليااا يبقى مش غلط ولما تستغلى انى كنت بتكلم معاكى وتسجلى لياا وتسمعيه لاسد يبقى مش غلط.....انتى عمرك ماكنتى صاحبه ولا تستحقى تكونى صاحبه انا مش جايه اشمت فيكى على اللى حصلك بس أنا مبسوطه من عدل ربنا أنه خط بحقى منك

جزت على أسنانها بغل وغيظ منها لتصرخ : امشى من هنااا امشى مش عايزه اشوفك قدامى انتى السبب فى كل حاجه حصلتلى لو مكنتيش موجوده
كان زمان اسد حبنى أناا

ابتسمت ابتسامه بارده لتهتف بنبره واثقه : سواء كنت موجوده أو مش موجوده اسد عمره ما هيحبك
طب ماانا بعدت وسيبته وانتى كنتى معاه قدر يحبك
تؤتؤ مش بيحبك ولا هيحبك يا روحى

احمر وجهها غضباً وحقداً من حديثها لتهتف بنبره حاولت جعلها قويه : ولا بيحبك انتى كمان

وضعت قدم فوق الأخرى ورمقتها بنظره شامله من أسفل قدميها لوجهها مازالت تتمتع بتلك القوة و الشراسه مازالت ريماس الشافعى الذى لا يقوى أحد ولا يجرؤ على كسرها عادت القطه الشرسه عادت مخالبها تأكل وتنهش من اهانها

_ عيبك يا نرمين يا حبيبتى انك هتموتى وتبقى زى بس غلط يا روحى ريماس مافيش منها اتنين هى واحده و بس وأسد اللى بتقولى عليه عمره ما حبك
قلبه ماحبش غيرى اناا....

سحبت حقيبتها وهتفت : عن اذنك بقاا عشان لو فضلنا نتكلم ممكن تجيلك سكته قلبيه من كلامى
باى باى يا نونو

تابعت نرمين خروجها وقوتها بالحديث بغل و غضب يشتعل بكامل جسدها....تكرهها تكره أن تراها بخير تريد أن تعود تمشى من جديد تريد أن تفتك بها سقطت دموعها بقهر من حالتها التى أصبحت عليها

________________________________________

_ حاضر جايه اهووو.....هتفت بها جورى بضيق شديد من هذا الواقف خلف الباب ويدق باستمرار

فتحت الباب بغضب لتتسع ابتسامتها وتصرخ بسعاده
: فـاااااااااارس

ركضت إليه تضمه بقوة شديده ليلف يداه حول خصرها يضمها داخل أحضانه بقوة لتتعلق برقبته أكثر حتى أصبحت قدماها لا تلامس الأرض دافنه وجهها بعنقه....اخذ يقبل خصلات شعرها باشتياق :
وحشتينى يا جورى وحشتينى اوى

ابتعدت عنه قليلاً ليصبح وجهها مقابل لوجهه احتضنت وجهه بين يداها بعشق : انت اللى وحشتينى انت ماتعرفش حياتى كانت عامله ازاى
من غيرك الفتره دى انا زى اللى كنت ميته يا حبيبى

قبل جبينها بحنان وحب : بعد الشر عنك وبعدين انا جيت اهووو....احنا هنفضل واقفين على الباب كدا

هزت راسها بنفى وعينيها تلمع بدموع الفرح ليلف يده حول خصرها ويدلف بها للداخل....هتف بلهفه واشتياق شديد : روفان فين انا عاوز اشوفها

_ جوا فى الاوضه كنت بنميها بس انت جيت وزمانها صحت تانى

دلف للغرفه سريعاً ليراها تحرك يداها للأعلى وتبتسم
اتسعت ابتسامته ولمعت عيناه بحنان وحب لها يشعر بقلبه يكاد يخرج من مكانه

حملها بين يداه وضمها لصدره ليغمض عيناه براحه لهذا الشعور الدافئ قبل رأسها بحنيه وحب ليهمس لها بصوت منخفض : وحشتينى يا حبيبة بابا وحشتينى يا نور عينى حقك على عينى كل الايام
دى

شعر بها تضمه من الخلف وتلف يدها حول خصره لتهمس له براحه : المهم انك رجعت لينا بالسلامه وبقيت معانا دلوقتي يا فارس

وضع روفان بالسرير الخاص بها ليلتفت ل جورى محتضن كفيها بحب : ومش هبعد عنكم تانى ابدا
زى ماا الايام اللى عدت كانت صعبه عليكوا كانت اصعب علياا

لفت يدها حول عنقه واقتربت منه بشده لتهمس بصوت منخفض : وحشتينى اوى ياابو روفان

تنهد وهو يعانق خصرها بذراعيه ليميل تجاه عنقها مقبله بشغف : مش قدى يا جورى

مررت يدها فوق ظهره ولكنها هتفت بتساؤل وترقب
: اوعى تكون عينك زاغت هنا ولا هناا يا فارس

ابتعد عنها ينظر داخل عينيها بهدوء : وانا بتاع الحاجات دى يا جورى

ابتسمت له بهدوء وداعبت وجينته : لا يا حبيب جورى بس الاحتياط واجب يا نور عينى واحده تكون حاولت تلف عليك و تشقطك منى بس ا....

قطع حديثها بتحذير : جورى....بلاش ننكد على
بعض احنا لسه ملحقناش

وضعت رأسها فوق صدره ونفخت بضيق ليلف يداه حول جسدها مشدد على ضمها أكثر ثم قبل خصلات شعرها بعشق : يا حبيبة فارس انتى انا عمرى عينى ما تشوف غيرك انتى وبعدين انتى اكتر واحده عارفه فارس وعارفه طباعه وان الستات دى مستحيل افكر
فيها أبدا عارفه أن كل حياتى انتى وبنتنا واهلى ومستقبلى مش بفكر فى اى حاجه تانيه

رفعت عينيها تنظر له بحب شديد متأكده و واثقه به
تعرف جيداً أنه لا يفكر بتلك الاشياء ولكنها كانت خائفه أن ينحدر بمشاعره تجاه فتاه غيرها ابتسمت له بحب : انا عارفه و واثقه جداا دا انت بتضحك معايا بالعافيه وعلى طول شايف نفسك ومش بتبص للبنى ادمين بس غصب عنى خوفت تكون الغربه غيرتك ولا حاجه

علت ضحكته لتتوه بالنظر إليه ودقات قلبها تتعالى مع تعالى ضحكاته تعشقه وتعشق النظر داخل عيناه
تتوه بسحر عيناه....هتف من بين ضحكاته : انا بضحك معاكى بالعافيه يا جورى ومين دا اللى مغرور وشايف نفسه

رفعت حاجبيها باستغراب : ايوه انت اى هننكر بقا ولا اى يا حبيبى

أصدرت الصغيره صوت بكاؤها ليبتعد فارس عن جورى سريعاً ويحملها بين يداه بحنان وحب مقبل رأسها قبلات متفرقه نظرت له جورى بضيق من دفعه لها لتهتف : انت بتزقنى يا فارس

اقترب منها وضمها هى الأخرى له بحنيه : حقك عليا بس روفان لما سمعتها بتعيط انا...

ذهب ضيقها وحزنها منه وابتسمت بفرحه لهذا الحب والاهتمام بصغيرتهم أغمضت عينيها ودعت ربها أن يظل هكذا ولا يتغير أبدا يبقى بحنانه وحبه لهم تغير عن السابق بشده مازالت تقارن بين فارس الحالى و فارس السابق والفرق بينهم كفرق السماء و الارض أصبحت كامل ما تريده أن تبقى بسعاده معه أن تعيش باقى عمرها تحت جدران هذا البيت أن لا يفرق بينهم شئ

_ جورى.....هتف بها بصوت منخفض عندما ذهبت الصغيره بالنوم لتنظر له هاتفه بصوت منخفض : حطها فى السرير بسرعه عشان اغطيها انا ما بصدق
تنام

وضعها بالفراش ودثرها بالغطاء....ابتعدت جورى عنه هاتفه : انت اكيد جعان ومأكلتش انا هروح احضرلك
الاكل وانت خد شاور عشان تاكل وتنام يا حبيبى

سحبها من يدها قبل أن تبتعد أكثر ليقربها منه بشده
: خدى هنا رايحه فين

ارتبكت من اقترابه ويداه التى بدأت بفك سحاب فستانها لتبتلع ريقها و تهتف : هكون رايحه فين يعنى انا هحضرلك الاكل

انحنى بوجهه مقبل وجينتها وعنقها قبله طويله ليهمس جوار أذنيها : ومين قالك انى جعان

رفعت عينيها تنظر له بتوتر : طب هتنام

اقترب منها وقبل شفتيها قبله هادئه لتغمض عينيها بضعف وتلف يدها حول عنقه تبادله قبلته باشتياق قاتل وشغف شديد

________________________________________

_ داخل قسم الشرطه....""

وقفت أمام العسكرى وهتفت بصياح : يعنى اى مش هتدخلنى انا بقولك هدخل الحيوان اللى واقف دا خبط عربيتى وكسرها ولازم اعمل محضر فيه مش هسيبه أبدا

نظر الشاب لها بغيظ وغضب ليهتف بصوت عال : ما
تحترمى نفسك يا بت انتى ولا عشان ساكتلك يعنى
دا انا ممكن ا....

قاطعته وهى تقترب منه بقوة شديده : هتعمل اى
يا حقير انت ولا تقدر تعمل اى حاجه اصلا

خرج نادر على أصواتهم العاليه ليهتف بصوت قوى :
فى اى واى الاصوات العاليه دى

اقتربت بسمه منه ونظرت له بضيق : البنى ادم دا مش راضى يدخلنى اعمل محضر عاوزنى اعمل اى يعنى ا...

قاطعها بحده وغضب : انتى ازاى تتكلمى كدا انتى فاكره نفسك فين

استغل الشاب هذه المشاحنه ليهتف : ايوه يا باشا
دى مفتريه وشايفه نفسها مفكره نفسها بنت ال....

عقدت يدها أمام صدرها هاتفه ببرود : انا عارفه انا بتكلم ازاى وعارفه انا فين وبعدين هو مش من حقه أنه يمنعنى ادخل و اعمل محضر

تنفس بقوة محاوله منه أن يهدأ أمام تلك المتمرده الشرسه ليهتف : وعايزه تعملى محضر لمين

نظرت تجاه هذا الشاب بضيق : للبنى ادم الغبى دا
خبط عربيتى وكسرها وحتى محاولش يعتذر عن اللى عمله معايا

_ طب تعالوا ورايا.....هتف بها وهو يدلف لمكتبه لتتبعه بسمه بغيظ من عجرفته وتعامله معها وخلفها هذا الشاب

دلفوا للداخل ليسمح لها بالجلوس لتجلس على الكرسى المقابل له ويقف هذا الشاب بجانب ينظر لها بغل و توعد على ما تريد فعله

_ مصممه على المحضر مش ممكن نحل المشكله دى بهدوء من غير اى محضر أو....

قاطعته بسمه برفض : ايوه مصممه اللى غلط لازم يتعاقب عشان يحرم بعد كدا

نظر للشرطى بجواره وبدأ بإملاءه الكلمات ليكتبها لينادى لهذا الشاب لكى يمضى وتمضى هى أيضاً ليهتف الشاب لها بصوت منخفض : وحياة امك لادفعك تمن اللى عملتيه دا غالى اوى

توسعت عينيها بذهول من كلماته وطريقته بالحديث لتنظر تجاه نادر هاتفه بسرعه : سمعت حضرتك بيقولى اى دا بيهددنى

رفع نادر عيناه عليه لينكر هو سريعاً : دى كدابه يا باشا انا مكلمتهاش دى بترمى بلاها عليا

أعطاه نادر الرخصه وهتف بغضب ونبره قويه : دى رخصه الاتوبيس بتاعك لو بس حاولت تتعرض ليها أو تيجى على طريقها حسابك هيكون معايا انا انت سامع يالااا امشى من هنا

هز رأسه بهدوء ورمقها بنظره قويه قبل أن يخرج لتنظر تجاه نادر سريعاً : بيبصلى ازاى حضرتك لازم تحبسه فى اسرع وقت دا اصلا شكله مجرم خطير

ابتسم نادر لها ابتسامه هادئه : أهدى يا انسه مجرم
خطير اى هو بس زمانه مضايق من المحضر اللى انتى عملتيه مش اكتر مش هيقدر يقرب منك

أعطاها البطاقه الخاصه ثم كارته الخاص ليهتف بابتسامه هادئه : دا الكارت الخاص بيا لو بس حاول يتعرض ليكى تكلمينى أو تيجى ليا هنا اتفقنا يا بسمه

هزت راسها بالايجاب وابتسامه هادئه مرتسمه فوق شفتيها لتسحب حقيبتها كى تذهب ولكنه استوقفها
هاتفاً : انا حاسس انى شوفتك قبل كدا

عقدت حاجبيها بدهشه فهى اول مره تراه اليوم لتهتف : اكيد غلطان انا اول مره اشوف حضرتك النهارده ممكن تكون واحده فيها شبه منى لكن الأكيد مش انا

تركته وغادرت ليرجع بظهره للخلف مستند على الكرسى هاتفاً بنفى : لا مش واحده شبهك حاسس انى شوفتك قبل كدا وان دى مش اول مره اشوفك فيها

________________________________________

نظرت للهاتف بتردد تريد أن تجيب عليها ولكن وعدها له بأانها لن تفتح الحديث فى الموضوع مره اخرى وبداخلها تلك الرغبه الشديده أن تصبح ام مثل الجميع تريد أن يصبح لديها طفل أو طفله

فتحت الهاتف وأجابت عليها بقلب يخفق : ايوه يا دكتوره

هتفت الطبيبه بهدوء : التحاليل طلعت يا مدام ليان محتاجه انك تيجى ليا عشان اتكلم معاكى

هزت راسها بالايجاب : تمام هكون عندك خلال دقايق

أغلقت المكالمه معها وسحبت نفس قوى لتنظر لتلك الصوره الخاصه بهم وكأنها تحدثه هو : انا اسفه مش هقدر أوفى بوعدى بس غصب عنى يا عز والله غصب عنى انا بحبك ونفسى يكون عندى طفل منك
مش عايزاك تزعل منى أو تبعد عنى

دلفت للغرفه لتبدل ملابسها لتخرج بعد عده دقائق طلبت سياره اوبر وذهبت للمشفى لتطلق تنهيده قويه قبل أن تدخل هاتفه بدموع : يارب

ذهبت لغرفة الطبيبه ودقت بهدوء لتسمح لها بالدخول قابلتها الطبيبه بابتسامه هادئه : اهلا يا حبيبتى نورتينى

ابتسمت لها ابتسامه مرتعشه ودقات قلبها تتعالى بخوف لتجلس على الكرسى المقابل لها هاتفه بتوتر :
خير يا دكتوره التحاليل طلعت اى

_ مدام ليان انتى انسانه مؤمنه وعندك ثقه بالله وان شاء الله ربنا هيكرمك بالخلفه والذريه الصالحه بس..

قاطعتها ليان بدموع بدأت بالهطول : مش بخلف صح

قامت الطبيبه من مكانها واتجهت لها سريعاً : يا حبيبتى دى حاجه بتاعت ربنا ايوه انا لازم اصارحك
أن التحاليل فيها انك مش بتخلفى بس ربنا قادر على كل شئ وخلى عندك ثقه فيه أنه هيكرمك أن شاء الله

أغمضت عينيها بقوة لتسمح لعينيها بإسقاط تلك الدموع....شهقت ببكاء وهتفت بعذاب : انا مش معترضه على قضاء ربنا بس كان نفسى يطلع لا كان نفسى يطلع بخلف بس الحمد لله

نظرت تجاه الطبيبه وهتفت بحزن : شكرا ليكى ع..

قاطعتها الطبيبه بحزن على حالتها : شكرا على اى بس يا ليان انا ماعملتش حاجه أن شاء الله تتابعى
معايا وربنا هيكرمك يا حبيبتى

رسمت ابتسامه جاهدت لرسمها لتتركها وتخرج بمجرد أن خرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها أسندت رأسها فوق الباب ووضعت يدها تجاه قلبها
تشعر بيد قويه تعتصره يد تسحقه بقوة وتعذبه

_ بعد مرور ساعه....."

ظلت جالسه فوق الاريكه بمنزلهم تحمل تلك التحاليل بيدها وتبكى بوجع....صوت بكاؤها أصبح عالى اى حد مكان.....اتصل بها كثيراً ولكنها لا تجيب عليه فقط جالسه مكانها لا تتحرك تبكى فقط وتنظر لتلك التحاليل بحزن

فتح باب الشقه ليتفاجئ برؤيتها بتلك الحاله...ركض لها بلهفه وخوف عليها ليجلس أمامها ممسك بيدها :
لينو مالك يا روحى بتعيطى ليه يا حبيبى واى اللى مقعدك كدا و كنتى فين

رفعت عينيها الباكيه تنظر له بعذاب وآلم لتهتف بصوت متعب : كنت عند الدكتوره يا عز واللى معايا دى التحاليل انا طلعت مش بخلف

أطلق تنهيده قويه ليحاول أن يهدأ قليلاً فهى لم تلتزم بكلماته وتحذيره لها بعدم ذهباها وذهبت من خلفه اغمض عيناه لولهه ليهتف بصوت حاول جعله هادئه ولكنه فشل فى ذلك : واى اللى وداكى انا مش قولتلك نقفل الكلام فى الموضوع انتى برضوا مش بتسمعى الكلام ولا عمرك هتسمعيه ياليان استفدتى اى لما عرفتى هااا استفدتى اى دلوقتي

تمسكت بيده بقوة تنظر داخل عيناه بعينيها الباكيه لتهتف ببكاء : استفدت انى عرفت انى مش بخلف يا عز انى هفضل طول عمرى وحيده من غير طفل يكون ابنى هعيش عمرى كله زى الأرض البور اللى بتتروى ولكن ما بتطرحش هعيش وحيده بقيه حياتى

مسح دموعها بحنيه وحب ليبتسم لها بحنان : وحيده وانا موجود يا ليان اومال انا روحت فين

اخفضت وجهها عنه لتهمس بقهر : وانت هتكمل حياتك مع واحده مش بتخلف هتعيش باقى عمرك كدا من غير حد يشيل اسمك انت عمرك ما هتستحمل كدا ولا انا هرضى بكدا

مسك ذقنها ورفع وجهها له ينظر لها بعشق شديد :
لا انا هستحمل انا كفايه عليااا انتى وبعدين اى مش هرضى بكدا انتى هترضى و غصب عنك كمان

هزت راسها بنفى : لا انا عمرى مااكون بالانانيه دى واحرمك من ابسط حقوقك انت ممكن تتجوز اللى تخلفك وعاوز تطلقنى طلقنى يا عز كدا كدا ما بقاش ليا لازمه

سحبها بين ذراعيه يضمها بشده لتسقط أرضاً بجواره
لفت يدها حول خصره ودفنت وجهها بصدره تبكى باحضانه شدد أكثر على ضم جسدها له ليهمس جوار أذنيها بغضب : انتى اتجننتى ياليان عاوزانى اتجوز
عليكى واطلقك كمان اكيد حصلك حاجه

تمسكت به بشده لتهمس بصوت متقطع من كثره بكاؤها : غصب عنى مش بإيدى دا حقك يا عز انا مابقيتش انفعك

ضغط على خصرها بقوة آلمتها ليهتف بعصبيه : مش انتى اللى تحددى بقيتى تنفعينى ولا اى انا مستحيل اسيبك ولا ابعدك عمى انا راضى وعاجبنى كدا ياليان
انا مش قولتلك بلاش تفتحى الموضوع دا

ابتعدت عنه قليلا تنظر له بتشوش وعدم فهم لتضيف بتساؤل : انت ليه مش متفاجئ يا عز ليه متقبل الوضع باستسلام و سهوله كدا....انت كنت تعرف

نفخ بضيق ليصيح بصوت عالٍ : برضوا هنتكلم فى نفس الموضوع مش قولنا مش هنتكلم فيه

أدارت وجهه لها لتهتف بنبره بارده : انت كنت تعرف صح كنت عارف انى مش بخلف يا عز

_ ايوه كنت عارف.....أجابها بنبره هادئه لتنهال عليه بالضربات القاسيه فوق صدره صارخه بعذاب : وليه ما قولتش ليه خبيت عليا ليه سبتنى اتعذب كل الوقت دا ليه يا عز حرام عليك

احتضن وجهها بحب وحنان شديد ليهتف بعشق : أهدى طيب أهدى يا نور عينى خبيت عنك عشان خايف عليكى عشان عارف هتفكرى ازاى انتى ليه بتعملى كدا ياليان انا والله ما فارق معايا الخلفه انتى كفايه عليا من الدنيا دى كلها مش عايز غيرك انتى عشان خاطرى افهمينى كفايه كدا كفايه وجع قلب ليكى وليا

سقطت دموعها وهى تسأله بصوت مرتجف : هتفضل تحبنى مش هتسيبنى صح مش هايجى اليوم اللى تلومنى فيه وتقول بسببك انا مخلفتش بسببك مابقاش عندى طفل يشيل أسمى مش هتلمونى يا عز

اقترب منها أكثر ليوزع قبلات متتاليه على وجهها هاتفاً بلهفه : عمرى....عمرى مااكون السبب فى وجع قلبك يا روح عز من يوم مابقينا مع بعض وانا واعدك
انى عمرى ما هجرحك ولا انيمك فى يوم زعلانه منى
وعمرها ما هتحصل انتى ماتعرفيش انا بحبك ازاى يا ليان ماتعرفيش انتى بالنسبه لعز اى عشان خاطرى بلاش تفكرى وتعذبى فى نفسك انتى اتغيرتى اوى الفتره دى مابقتيش ليان حبيبتى الكلام معايا بقا قليل أوى عشان خاطر عز حبيبك ارجعى ليا زى الاول

اقتربت منه أكثر ودفنت وجهها داخل عنقه مغلقه عينيها بعذاب ومطلقه تنهيده حاره لتهتف بارتجاف :
احضنى يا عز......احضنى يا حبيبى حاسه انى بردانه
اوى

ماكان رده الاااا أنه ضمها بجنون وقوة فولاذيه جعلتها تتطلق تآوه من قوته فى العناق ولكنها ابتسمت من بين دموعها ولفت يدها حول خصره مشدده هى أيضاً على ضم جسدها له....انحنى وقبل خصلاتها بحنيه وعشق داعياً الله أن تعود كالسابق وتمحى تلك الأفكار من رأسها لا يريد أن يحدث فراق بينهم لا يريد وجع و عذاب لها يريد أن يحمل عنها اى شئ يتعبها و يعذبها يكفى ما رأته سابقاً بسببه وسبب غباء مشاعره معها لا يريد أن تعانى مجدداً

رفع وجهها لكى تنظر له لينظر لها بحب : بقيتى كويسه دلوقتي حاسه بإى يا حبيبتى

استندت بذقنها فوق صدره لتنظر لعيناه بعشق : طول ماانت جمبى وانا كويسه....عز انا بحبك انا مافيش كلمه توصف بحس بإى ليك....لمعت عينيها بالدمع : نفسى تفضل تحبنى كدا خايفه من اليوم اللى يجى وتكرهنى فيه أو تندم انك اتجوزتنى

أسند جبينه فوق جبينها واغمض عيناه بتعب : مش عايزك تخافى لأن اللى بتقوليه دا مستحيل يحصل وعشان خاطرى ارحمى نفسك من الأفكار دى ارحمى نفسك من العذاب اللى بتحطى نفسك فيه دا ومالوش داعى.....انتى ليه مش عندك ثقه فيا ليه صعب توثقى فيااا

أبعدت رأسها عنه وهزت رأسها بنفى : مش كدا والله بثق فيك اكتر من نفسى خايفه خايفه اظلمك عشان بتحبنى انت حقك انك تخلف يا عز مش ذنبك انى مش بخلف والله ما ذنبك انت

احتضن وجهها بيداه وخبط رأسه برأسها بقوة ليصيح بجنون : ذنبى....اسكتى بقااا حرام عليكى احنا هنفضل نتكلم فى الموضوع دا كتير كدا دى اراده ربنا ليه مش عايزه تفهمى أن عيالى لو مش هيكونوا منك انتى انا مش عايز عيال مش عايز غير من لينو حبيبتى وبس

خرجت شهقه باكيه من شفتيها لتهتف بقهر سيطر على ملامحها ونبرتها : ولينو حبيبتك مش بتخلف يا عز مابقيتش تنفعك خلاص

تحلى بالصبر أكثر وابتسم لها بحنيه ليهتف بتساؤل :
ليان هو انا اللى لو طلعت مش بخلف انتى هتسبينى

هزت راسها بنفى قاطع وهتفت بلهفه : لا عمرى يا عز
انت بتقول اى انا عمرى ما اسيبك أبدا

_ ايوه كدا هو نفس المنطق وانا عمرى ما اسيبك انتى أبدا افهمى بقااا عشان خاطرى تعبتينى معاكى والله

_ حقك عليااا....هتفت بها بحنيه وحب ليسحبها مجدداً بين ذراعيه يضمها بعشق وقوه شديد ليهتف بعذاب : عايزه تحرمينى من الحضن دا.....اهو الحضن دا وانك بين أيدى كدا عندى بالدنيا واللى فيها ارحمى نفسك من افكارك السودا دى وارحمى عز حبيبك بقااا يالينو

________________________________________

نزلت من سيارتها ووقفت أمام الفيلا تنظر للمكان أمامها بهدوء مريب وعينيها تمر على كل ركن به تسترجع تلك الذكريات.....تسترجع السعاده قبل الحزن تسترجع الحب قبل الكره مازال هذا القلب يدق لهذا الخائن لم تشعر بقدماها وهى تسحبها لهنا

اقتربت من باب الفيلا ليدق قلبها بعنف وهى تدخل هذا المفتاح لكى تفتح بابه ارتسمت الدهشه على وجهها عندنا فتح معها فهو لم يغيره بعد تلك المده

بمجرد أن دلفت للداخل انقبض قلبها عندما مر أمامها
تلك الذاكره وهى تسقط من أعلى الدرج عندما تركها غارقه بدمائها ولم يهتز له جفن

_ ريماااااس.....قالها بعدم تصديق وذهول لرؤيته أمامه الان تقف وتنظر له بتلك الأعين التى كاد أن يقتله الشوق حتى يراها مجدداً

قطعت هى تلك الخطوات واقتربت منه لتهتف بعذاب
: ايوه ريماس اللى برغم كل اللى عملته فيها دا ولسه بتحبك لسه قلبها بيدق ليك انت يا اسد

احتضن وجهها بيداه واقترب منها أكثر : وانا بحبك لسه بحبك يا ريماس عمرى ما حبيت غيرك انتى وحشتينى اوى

قالها وهو يقترب منها أكثر لتلف يدها حول عنقه هاربه بين ذراعيه يضمها بعشق واشتياق شديد لعودتها له مجدداً مازال لا يصدق أنها بين ذراعيه الان أغمضت عينيها بضعف وهى تشدد على ضم جسدها له بشده

يـتبع 🔥

________________________________________

اسفه جدا على التأخير بس كنت تعبانه ونزلت قبل كدا قولت انى تعبانه شكرا بجد لكل اللى سأل عليا
أن شاء الله هعوضكوا وانزل بارت كمان بكرا وبارت بعدو وممكن بارت يوم الخميس عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات