رواية جنوني بك الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم شيماء فيصل



اذتنى كتير و لا اذيتك
غلطت ازاى و حبيتك

سقطت دموعها وهى تتذكر تخليه عنها زواجه من صديقتها الوحيده تركها واهانها لم يكتفى بكل ما فعله معها ويرفض أن يحررها من هذا الزواج تلك الرباط بينهم تريد قطعه تريد أن تصبح حره تريد أن تنسى غدره بها تريد محو تلك الأيام من ذاكرتها ولكن الأمر صعب

أسندت رأسها للخلف متذكره تلك الليله وكلماته القاسيه لها ودخوله ونرمين معه إعلانه بكل برود و قسوة عن زواجه منها منذ أن أحبته وهى أصبحت مخلصه لهذا الحب كانت تريد أن تفعل الكثير من أجل اسعاده ومن أجل أن تستمر حياتهم بهدوء لا تنكر أنها لم تستطيع انزاع عشقه من قلبها فعشقه كالادمان يسرى بدمائها ولكنها ستتخلص منه ستلقيه خارج حياتها و للأبد.....""

Flash Back

تأوهت بآلم وهى تعتدل بجلستها....تجلس بفراش المستشفى دموعها تتساقط على وجينتها ذهب اسد والدها ليجلب لها الدواء وذهبت سيلا بعدما سقطت فاقده لوعيها فآخذها شادى وريتال معاً وتبقى اسد فقط معها ولكنه ذهب ليجلب لها الدواء ويتحدث مع الطبيب

فتح باب غرفتها ليدلف هو معذب قلبها ولكن تتعلق ذراعيه نرمين....هبطت دموعها وهى تنظر تجاهه لم يسأل عليها فقط تركها تنزف بدامائها وبعد وقت اتصل بالاسعاف ولم يذهب معها تركها ايام وحيده و بالاخير يدلف وهى بيده

اقترب منها بابتسامه واسعه : الف سلامه عليكى يا حرمى المصون

كتمت شهقه كادت أن تخرج من بين شفتيها ليترك نرمين ويقترب منها أكثر يمسح دموعها بتشفى : لا اجمدى كدا انا لسه ما قولتش حاجه

رمقتها نرمين بنظره شامته فااخيراً رأت انكسارها تلك المتمرده القاسيه التى لا يكسرها كسرت الان أمامها ماذا تريد بعد فقط تحقق ما تريده وما تتمناه

شاور بيده تجاه نرمين : احب اقدملك نرمين مراتى

توسعت عينيها بذهول وعدم استعياب لما يتفوه به
تزوج ؟؟ لا تصدق هو لن يفعلها لن يخون هذا العشق
لن يحطمها أكثر

وضعت يدها على أذنيها ترفض سماع ما يقوله لتصرخ بعذاب : امــشــى يا اســد امــشــى مش عايزه اسمعك اكتر من كدا كفايه اللى عملته فيااا
كفااااايه مش عايزه اسمعك سيبنى بقااااا

سحب يدها وأبعدها عن أذنيها ليصرخ بوجهها : مش همشى لازم تسمعى لازم تتعذبى و تتوجعى ذى ما عذبتينى و كسرتينى لازم اشوف قهرتك

رفعت عينيها بغل وكره تجاه نرمين لتهتف : و مالقيقتش غير دى.....طب نقى واحده نضيفه واحده غاليه مش رخيصه زى دى......واحده تقدر تتقارن بريماس الشافعى

ضغطت نرمين على شفتيها بغل ولكنها التزمت الصمت وابتسمت لها ببرود....ليزيد اقتراب اسد منها أكثر هاتفاً بغضب : لسه....لسه فيكى الجبروت دااا لسه ما تكسرتيش

لمعت عينيها بتمرد و شراسه لتصيح بغل : مش انت اللى هتكسرنى لسه ربنا مخلقهوش اللى يوجع ريماس الشافعى بنت اسد الشافعى ولا حتى يفكر
انت بالنسبالى مابقيتش غير ماضى...ماضى انتهى
و خلص

تمكنت أن استفزازه ليقترب من خصلاتها يريد سحبها ولكنه يوقفه صوت اسد القوى : اســـد

رفع أنظاره تجاه اسد ليبتعد عنها بعجز شديد من وجود خاله أمامه....اقترب اسد منه بغضب نارى واعين تلمع بالنيران هاتفاً بهدوء ما يسبق العاصفه :
مش بنت اسد الشافعى اللى ايدك تترفع عليها كل اللى عملته فى بنتى ماعداش بالساهل كدا هتتحاسب حساب المالكين على رفعه ايدك رفعتها عليها

رفع صوته بجنون : عايزنى اشوفها فى حضن راجل غيرى واسكت ولا اخدها فى حضنى و اطبطب عليها

اسكته بصفعه قويه صفعه اخرسته عن استكمال ما يهتف وما يقوله ليسحبه من ياقته بغضب : اخرس
بنتى اشرف منك ومن مليون واحد زيك انت ما تستهلهاش....كان عندها حق لما رفضتك وقالت عليك لا كان كلامها صح ريماس خساره فيك....رمق نرمين بنظره خاطفه : و اديك روحت للى شبهك واللى تستاهلك...بنتى هتطلقها وتختفى من حياتها مش عايز المح خيالك جمبها

ثم دفعه بعيداً واتجه لابنته ليسحبها داخل أحضانه يضمها بحنان واحتواء شديد....تعلقت ريماس ب أحضانه فأخيرا ارتمت بين احضان حاميها وأمانها الوحيد

خرج اسد ومعه نرمين وبداخله بركان من الغضب للانتقام منها وتدميرها

شهقت ببكاء بين احضان والدها : عايزه امشى من هنا يا بابى عايزه ابعد عشان خاطرى مابقاش عندى طاقه افضل هنا اكتر من كدا

End Flash Back

انتهت من تذكر تلك اللحظات القاسيه لتمسح دموعها سريعاً مبتسمه باشراق لتقف أمام مرآتها تضع مكياج
خفيف ثم تلتقط بعض الصور لها لتنشرها على مواقع التواصل الخاصه بها

_________________________________________

أسند رأسه للخلف وهو يتابع نشرها لتلك الصوره اخذ يكبر بالصور يحتفظ بملامحها....اشتاق للنظر داخل عينيها المتمرده اشتاق لها و بجنون يعرف جيدا أن ما فعله كان صعب عليها ولكنه غير نادم
عليه....ابتسم ابتسامه سريعه رغم كل ما حدث بينهم لم تفعل له " حظر " فإن فعلتها لن تكون ريماس الذى يعرفها يعرف ما تفكر به تريد أن تبقيه هكذا يشاهدها ويشاهد قوتها وصمودها رغم ما حدث

أطلق تنهيده حاره وهو يتذكر ذهابه للكثير من الخبراء فى الانترنت و الفوتشوف ليخبروه أن تلك الصور مُفبركه....ولكنها كانت على علاقه بهذا الملعون سابقاً....تزوج ب نرمين ولم يمر سوى شهر واحداً وكان مُطلقها فأخذ منها ما يريده والقاه من حياته عرف منها مكان هذا الوغد وأخذ بثآره منه والقاها خارج حياته ولكن لا احد يعرف فقط يظن الجميع أنه مازال يتزوجها لأن لا احد يزوره ولا احد يآتى إليه بعد هذا الخلاف....قاطعه الجميع و ابتعدوا عنه
الااا ايهم هو من يأتى إليه و جورى شقيقته هو من يذهب إليها بين كل حين

فتحت الخادمه ل اسد و شادى لينظر تجاههم ويطلق تنهيده متبعه فهم لا يملوا عن مطالبته ب طلاق ريماس وهو لن يفعلها ولن ينطق بها مهما فعلوا به....لاول مره اسد يأتى إليه ومعه شادى كانوا يحدثوه دائما بالهاتف أو بالشركه ولكن اليوم أتوا
إليه

جلس شادى جواره وهتف بغضب : هتفضل راكب دماغك كدا لحد امتى انت هتطلقها يعنى هتطلقها
يا اسد

أسند بجسده للخلف ليهتف ببرود : مش هطلقها قولتلكوا قبل كدا لو قتلتونى مش هنطق بيها

جلس اسد على الكرسى المقابل ووضع قدم فوق الأخرى ليهتف ببرود : ومين قال إن احنا هنقتلك حد قالك علينا أن احنا قتالين قتلا....هى سهله و بسيطه هنرفع قضيه خلع انا كنت ضد ريماس لما كانت عايزه تعمل كدا بس خلاص انت مش هينفع معاك غير الفضيحه.....هتخلعك يا اسد عقد جوازك بالسنيوره اللى عندك هيخليها تكسب القضيه

أطلق اسد ضحكه عاليه وهتف باستفزاز : جوازى
هو فين جوازى دااا لو تعرفوا أثبتوا انى متجوز أثبتوها

وقف شادى امام ابنه بغضب : لما تتكلم مع خالك تتكلم باحترام انت سامع هى مش بالعافيه بعد كل اللى عملته ولسه عايزها تكمل معاك

وقف أمام أبيه وصرخ بجنون : اى حد مكانى كان هيعمل كدا.....لما الاقى صور مراتى مع راجل غيرى و بوضع زى دااا ولما اسألها تقول اه كنت اعرفه وفى بينا صور المفروض اعمل اى......اى حد مكانى كان هيعمل كدا و اكتر من كدااا كمان....كل اللى حصل انا مش ندمان عليه ولا هندم عليه لأن اى حد كان مكانى أو فى وضعى كان هيعمل كدا و اكتر كمان

صرخ شادى أيضا بغضب : ماكنتش هعمل كدا كنت افكر الاول اقول لااا مش ريماس اللى تعمل كدا مش بنت خالى اللى متربيه قدام عينى اللى تعمل كدا الثقه هى أساس نجاح اى علاقه وأساس نجاح اى حاجه فى الدنيا وانت ماكنش عندك ثقه فيها......
طلقها يا اسد طلقها يا بنى وخليها تشوف حياتها بعيد عنك وانت بعيد عنها

هز رأسه بنفى قاطع وهتف : مش هطلقها وحياتها دى مش هتكون غير معايا انا وبس....حياتها من غيرى مش هتكمل هرجعها لياا مافيش طلاق هيحصل مستحيل لسانى ينطق بيها

رمقه اسد الشافعى بابتسامه ساخره : ليه التمسك الشديد دا يااخى هى مراتك الجديده مزعلاك ولا اى

ابتسم له اسد بقوة ولم يجيب عليه ليقف اسد الشافعى أمامه هاتفاً بجديه : اخر كلامى معاك ورقه ريماس توصلها غير كدا مش عايز منك حاجه

لم يجيب عليه ليتركه اسد ويخرج ويتبعه شادى الذى تابع حالة ابنه بحزن عليه وحزن على تهوره
وما أوصله إليه

________________________________________

_ بالساعه السابعه مساءاً

صرخ اسد بصوت عالٍ قوى : يعنى اى لسه ما رجعتش كل دااا من الصبح لحد دلوقتي يا سيلا
وماتقوليش ليااا أنها لسه ما رجعتش

هبطت دموعها بخوف شديد على صغيرتها : انا خوفت اقولك تزعلها لما تيجى وقاعده اتصل عليها بس تليفونها مقفول ومش بترود انا خايفه اوى عليها
يا اسد يا ترا راحت فين

لمعت عيناه بغضب ليخرج من الغرفه بسرعه سقطت سيلا فوق الفراش باكيه تدعى لابنتها بالنجاه وان تعود لأحضانها سالمه.....

دلف اسد كالاسد الهائج لينظر لايهم الذى يجلس جوار والدته ممسك بهاتفه يعمل عليه بتركيز شديد ليهتف بصوت حاد : بنتى فين يا ايهم

رفع ايهم عيناه تجاه اسد ليعقد حاجبيه بعدم فهم لما يقوله اقترب من اسد بهدوء : ليلى

اقترب اسد منه أكثر وهتف بغضب : أيوة ليلى ودتها فين يا ايهم

أتى اياد سريعاً ووقف جوار اسد ممسك بذراعه : أهدى يا اسد هى ليلى فين وأيهم يعرف مكانها منين

لف وجهه تجاه اياد وهتف : مااعرفش فين اسأل ابنك اكيد هو السبب ورا خطفها

وضع ايهم يده بداخل جيبه ببرود وهتف بجفاء : و اخطفها ليه تفرقلى اصلاً عشان بس اضيع من وقت و افكر فيها ليلى ما بقيتش تخصنى لا اعرف مكانها فين ولا عايز اعرف بنتك انا مااعرفش عنها حاجه

تركه اسد وخرج وبداخله بركان من الغضب والخوف على ما اعز لديه ليلى اين ذهبت من أخذها ماذا حدث لها

صعد ايهم لغرفته ليجلس على الفراش ممسك بهاتفه يضغط عليه بقوة ليغمض عيناه بآلم خامساً بصوت مُتعب : روحتى فين ياليلى روحتى فين يا حبيبتى

ألقى بجسده فوق الفراش يسترجع ذكرى هذا اليوم الذى طلب منها العوده له مجدداً طلب منها الزواج ولكنها رفضته من جديد رفضت الرجوع له رفضت أن تكون معه

Flash Back

وقف بسيارته أمام جامعتها فاليوم تمكن من شراء شركه به وبدأ بإدارتها مر عام وهى بعيده عنه لا يوجد بينهم اى حديث

خرجت من الجامعه ليوقفها هذا الشاب....كور يداه يضغط عليها بقوة حتى ابيضت مفاصله من الغيره و الغضب تقف وتبتسم معه اغمض عيناه لولهه يحاول أن يهدأ من غضبه قليلاً

نزل من سيارته ليراها تتقدم فى اتجاه ما اقترب منها وقطع طريقها لتشهق بتفاجئ : ايــهــم

اقترب منها بشده هاتفاً بغيظ : مين اللى كان واقف معاكى دا

ابتلعت ريقها وهتفت : دا احمد صاحبى....لترجع خصلاتها للخلف هاتفه : وبعدين انت مالك انت

_ صاحبك قولتليلى....سحبها من ذراعيها بقوة : مافيش حاجه اسمها صاحبى هنااا انتى سامعه كلام مع اى راجل ممنوع ياليلى....

ضمت شفتيها بغيظ من حديثه لتهتف برفض : انا قولتلك انت مالكش دعوه ياايهم انا حره اعمل اللى

قطع حديثها وهو يزيد من ضغطه على ذراعيها : انا قولت اى.....قولى حاضر واسمعى الكلام احسنلك ياليلى

نفخت بغيظ : اووووف بقاااا

مرر يداه على وجهها باشتياق ليهتف بعشق :
قولى حاضر يا ليلتى

أغمضت عينيها بغل وغيظ : حاضر يا ايهم ممكن بقا
تسيبنى عشان اعرف اتحرك وارجع وقفتنا دى غلط

احتضن كفها بحنان واتجه بها للسياره : تعالى معايا
ياليلى انا عايزك فى موضوع مهم

_ موضوع اى ه.....

وضع إصبعه على شفتيها يمنعها من استكمال حديثها
ليهتف : اصبرى ياليلى وانتى هتعرفى كل حاجه

صمتت ولم تجيب عليه ليميل بوجهه تجاهها مقبل وجينتها ببطئ مثير ويداه تزيد من ضم كفها بعشق
توترت من فعلته ليبتعد عنها قليلا هامساً جوار أذنيها
بعشق واشتياق حار : وحشتينى اوى يا ليلى

نظرت له بخجل شديد : ايهم ما ينفعش اللى بتعمله دا

ابتسم لها بعشق واعين تلمع بالحب والحنين لها :
حاضر يا روح ايهم

ركبت جواره تسترق النظر له بين كل حين لا تعرف ماذا تفعل وماذا يريد هو......

اوقف السياره أمام الشاطر لتنظر للشاطئ بابتسامه تغمض عينيها براحه وهى تستنشق هذا الهواء النقى ابتسم عندما رأى ابتسامتها ليهتف بحب : ضحكتك دى كانت وحشانى اوى ياليلى

سحبت ضحكتها سريعاً وهتفت بتساؤل : انت عاوز اى يا ايهم وليه جايبنى هنا

سحب يدها وقبلها بحب لينظر داخل عينيها بعشق :
عاوز اتجوزك ياليلى

تغيرت ملامحها سريعاً لتسحب يدها من يداه سريعاً هاتفه برفض : انت بتقول اى لا طبعاً مش وافقه

كسرته للمره الثانيه بهذا الرفض ولكنه تمسك بها أكثر
: ليلى انا لسه بحبك انا عمرى مابطلت احبك عايزك تنسى اللى فات ونبدأ من جديد انا وانتى.....كل الماضى بحلوه و بمره انسيه يا حبيبتى هنبدأ حياة جديده عمى اسد كان رافضنى عشان كنت مش بشتغل دلوقتي فتحت شركه باسمى والحمد لله ربنا وقف جمبى و كرمنى الاماكن اللى كنت بسهر فيه بقاالى اكتر من سنه مادخلتهاش ولا هدخلها تانى
حقك على راسى اى كلمه قولتها ووجعتك حقك عليا يا نور عينى....سحب كفها ووضعه فوق صدره وهتف برجاء : وافقى ياليلى وافقى عشان خاطرى انا مااقدرش اعيش من غيرك

مسحت دمعتها سريعاً لتهتف بصوت مهزوز : مابقاش ينفع نرجع ياايهم كدا احسن لينا أنا لسه قدامى مشوار طويل قدامى جامعتى و مستقبلى

ضغط على يدها بتمسك : هنتجوز والله ومافيش اى حاجه هتأثر على مذاكرتك ولا مستقبلك ياليلى مش همنعك من اللى انتى عايزاه بس وافقى

_ مش هقدر انا مرتاحه كدا يا ايهم عشان خاطرى افهمنى

ترك يدها وابتسم بسخريه ليهتف بأعين لامعه : انتى
اخترتى مستقبلك ياليلى وانا جه وقتى اختار اسف لو كنت ضيعت وقت من وقتك بس انسى كل كلامى
ياليلى ولا كأن حاجه حصلت انتى عندك حق فعلا خلاص مابقاش ينفع أننا نرجع

End Flash Back

أطلق تنهيده حاره ليصيح بجنون : روحتى فين ياليلى
ادور عليكى فين انا دلوقتي.....دوختينى معاكى ياليلى

قام من فوق الفراش وسحب كاجته الخاص ليتجه إلى
اسد الشافعى يريد التحدث معه والبحث عنهاااا

_ بعد مرور دقائق دلف للفيلا ليرى سيلا منهاره فى بكاؤها وتضمها شذى بحب وتبكى على بكاؤها و تولين
تحمل أسر الباكى بسبب بكاء والدته وريتال تجلس جوار سيلا تمسك بيدها وتطمئنا بالحديث وفراس و
اياد و شادى جوار اسد منهم من يتصل بالشرطه ومنهم من يتحدث مع أحد معارفه ومنهم من يقف يساند اسد

اقترب ايهم منه وهتف : عاوز اسألك على حاجه يا عمى

رفع اسد عيناه له ليهتف : اسأل ياايهم

_ حضرتك ليك اى خلاف مع اى حد ممكن اى حد من منافسينك هو اللى خطف ليلى.....هتف ايهم كلماته بتساؤل وترقب لاجابه اسد

لمعت أعين اسد بلهفه : سيفاك مافيش غيره اكيد هو بس هو رجع امتى دا كان رجع لبلده

عقد ايهم حاجبيه بتساؤل قوى : سيفاك مين وعايز اى من ليلى

جز اسد على أسنانه بغل : سيفاك دا اكبر عدو لينا وبالأخص انااا وقبل كدا لما روحلته جاب سيره ليلى وأنها.....لم يستطع إكمال جملته ليصيح بجنون : اقسم بالله ما هرحمه هخليه يتمنى الموت من اللى هعمله فيه

_ مكاااانه فييييين......هتف بها ايهم بصوت حاد

اسرع اسد للخارج ليتبعه ايهم ركضاً اتصل اياد بالشرطه خوفاً من تهور صديقه وحتى ينهوا صفحه هذا الأيطالى القذر

_ بعد مرور وقت....""

وصل اسد وأيهم لشركه سيفاك ليجدوها مغلقه اقترب اسد من الحارس وهتف : سيفاك جوااا

هز الحارس رأسه بنفى : لا ياباشا الريس مسافر بقاله سنتين ولسه مرجعش من ساعتها والشرطه مقفوله من ساعة ما سافر

رمقه اسد بعدم ارتياح وتركه مبتعد عنه ليهتف ايهم بغموض : روح انت عمى قدم بلاغ فى الشرطه عن اختفاء ليلى وانا هروح للجامعه بتاعتها وأدور واسأل
عليها ولو لقيتها هتصل بيك واعرفك

_________________________________________

اتصلت به باشتياق شديد ليجيب عليها بحب : عامله اى يا حبيبتى و روفان عامله اى

ابتسمت له بعشق : الحمد لله ياحبيبى مش ناقصنا غير وجودك جمبنا

_ هانت يا جورى كلها ايام بسيطه وابقى جمبك

قرأت ملامح وجهه من خلال الكاميرا ترى أنه حزين
لتهتف بحنان : مالك يا حبيبى شكلك مضايق أو فى حاجه مزعلاك اى اللى مزعلك

اتسعت ابتسامته ليغمرها بنظره عاشقه : والاقى فين زيك يا جورى تفهمينى وتعرفى حاسس بأى من نظره عين واحده

إجابته بغيظ شديد : و تلاقى غيرى ليه وانا اصلا موجوده يا فارس اوعى تكون الغربه عملت عمايلها معاك

أطلق ضحكه عاليه من حديثها ليهتف : اااه منك ومن غيرتك اللى مش هتتغير دى.....وبعدين مافيش
غيرك هنااا جواا قلبى يا حبيبى

تأملته بملامح هائمه : بحبك اوى يا فارس

اغمض عيناه لولهه من اشتياقه الشديد لها ليهتف بعشق : وفارس بيعشق التراب اللى بتمشى عليه يا جورى....وحشتينى....وحشتينى اوى يا اغلى ماليا

لمعت عينيها بالدمع لتهتف بحزن : وانت وحشتنى يا فارس وحشتينى اوى تعرف كدا النهارده عدا خمس شهور و عشر ايام و 12 ساعه يا حبيبى كل دا بعيد عنى وانا بعيده عنك

_ كفايه بقااا ماتقلبيش عليااا يا جورى قولتلك هانت يا حبيبتى وهرجعلك

مسحت دمعتها بحسره لتهتف ببكاء : وانا قولتلك خدنى معاك وانت رفضت فيها اى لما كنت اجى معاك

تنهد بضيق من دموعها وبكاؤها : احنا مش كل ما نتكلم تفضلى تعيطى كدا يا جورى....وبعدين انتى كنتى لسه والده روفان يادوب كنتى كملتى الشهر
اخدك واسافر بيها عشان تتعب مننا ولا يجرالها حاجه

هزت راسها بنفى ليهتف بنبره هادئه : يبقى يا حبيبى تستحملى بس الفتره دى وحقك عليا انى بعيد عنك كل دااا

_ لو عليااا استناك عمرى كله يا فارس بس غصب عنى انت بتوحشينى اووووى يا حبيبى

ارجع رأسه للخلف وأطلق تنهيده حاااااره : حرام عليكى بقااا انا هنااا هموت و ارجعلك بلاش تولعى النار جوايا اكتر من كدااا

مسحت بقايا دموعها وابتسمت له بعشق ليغمرها بابتسامه حب : ايوا كدا اضحكى بقااا وكفايه عياط عشان خاطرى بقااا يا جورى

_ حاضر يا نور عين جورى.....قولى بقااا اى اللى كان مزعلك ومخليك مضايق اوى كدااا

_ ماتش النهارده ماحصلش توفيق واتهزمنا

حزنت من أجله لتبتسم له بتحفيز وتهتف بموساه :
ولا تزعل نفسك يا حبيبى ما حصلش النهارده توفيق
أن شاء ربنا يوفقك فى الجاى وتكسب يا حبيبى ما تخليش حاجه توقفك ولا تهزك خليك دايما زى الجبل مافيش حاجه تقدر توقفك ولا توقف نجاحك

استمعت لبكاء لصغيرتها لتلقى بالهاتف سريعاً متجه لها بلهفه....هتف باسمها بخوف ولكنها حملت روفان
مقبله جبينها بحنان : بس...بس يا حبيبة مامى أهدى
ياروحى

اتجهت بها للخارج لتحمل الهاتف مجدداً ليهتف فارس بلهفه : مالها يا جورى

اعدلت الكاميرا تجاه صغيرتها وهتفت : بصى لبابى يالااا وقوليله انا بخير اهو.....مافيش حاجه يا حبيبى
لما صحت من النوم ومالقتنيش جمبها عيطت حقك عليااا يانور عيونى انتى....هتفت بجملتها الاخيره وهى تقبل رأس صغيرتها بحب اموى شديد

ابتسم براحه وعيناه تتابع حنانها وحبها بعشق لم يجد بحياته امرأه حنونه مثلها لم يجد ولن يجد حبيبته تشبه الاطفال بحزنها وبسعادتها عندما تبكى
تبكى وكأنها طفله بالخامسه من عمرها وعندما تفرح تفرج وكأنها طفله ردد حامداً لله انها سامحته وبدأت
معه من جديد نقاء قلبها وعشقها جعل قلبه يرق ويحن على يداها دائما كان ملقب بالقاسى عشقها من الطفوله كبر هذا العشق بداخله ليتحول لجنون بها
وقلبه محق بالهوس و الجنون بها

_ ب...با....ب......رددت روفان تلك الاحرف بابتسامه وعينيها متعلقه على والدها الهائم بهم.....ضمتها جورى بقوة وفرحه شديده : ايوااا بابى.....قولى بقااا مامى يا روفى.....مامى حبيبتك قوليها بقااا يا روفى

_ ب...با...ب....فقط هذا ما تردد به وتبتسم لفارس الذى هتف بحب : حبيبة بابا ونور عينه انتى

نظرت جورى لهم بحزن وهتفت بزعل : كدا يا روفان
اشمعنا مامى بقاا مش عاوز تقوليها انا زعلانه منك اوى

_ اقول انا ماما وبحب ماما وبموت فى ماما وبعشق ماما......هتف فارس بها بعشق لكى يراضيها فهو يعرف عقليتها التى تشبه الاطفال

________________________________________

وقف ايهم بركن ما مازال يقف أمام شركه هذا الوغد منتظر أن يحدث أى شئ منتظر قدومه أو قدوم اى احد من طرفه مرت ساعات وهو مازال يقف بمكانه ليجد رجل مظهره يدل على أنه ليس بمصرى اتجه لحارس الشركه ولكنه لم يستمع الحديث بينهم مرت عده دقائق ليتجه هذا الرجل لسيارته ذهب ايهم سريعاً لسيارته يسير خلفه متبعه بغل وغضب نارى

_ بمكان مهجور لا يوجد به

شهقت ليلى ببكاء وخوف وهى مازالت ملقيه بهذا المكان لا احد معها لا تعرف ماذا تفعل هنااا لا تعرف من اختطفها إلى هنااا غير مدركه لما يدور حولها

دلف سيفاك بملامح مبتسمه لتنظر تجاهه برهبه وفزع اقترب منها برغبه واعين تلمع بنظرات لم تستطع فهمها جلس جوارها يمرر يداه على خصلاتها

كانت يدها مربطه بالاحبال وقدمها أيضاً لم تستطع التحرك أو أبعاده صرخت بصوت مكتوم بسبب هذا الاصق الذى يضعوه فوق فمها

مرر يداه على وجهها برغبه : ااااخ كم انك فاتنه ايتها الصغيره

لم تفهم ما يقوله لتزيد دموعها بالهطول وهى تحاول الابتعاد عنه ولكنه قربها منه أكثر واقترب هو أيضاً
ينظر بدموعها بابتسامه : لماذا تبكى ايتها الصغيره اليوم هو يوم الفرح و السعاده بعد عناء حصلت عليك
فاانا أتوق بشده للمس هذا الجسد اللين والملامح الفاتنه

صرخت بصوت مكتوم تشعر وكأنها تريد التقيوأ من رائحته واقترابه منها بتلك الطريقه المقززه....فك هذا الاصق والقاه بعيداً لتصرخ ببكاء : انت مين و عاوز منى اى ابعد عنى بقولك يااااااا نااااااس حد يلحقنى
من هناااااا

أطلق ضحكات عاليه من صراخها هو لا يفهم حديثها ولكنه فهم أنها تريد النجده...مسك ذقنها وضغط عليه
بغضب ليصرخ بهاااا : اخرسى لا اريد سماع صوتك انتى هنااا من أجل اسعادى و متعتى معك

مسح دموعها ليقترب من وجهه منها كى يقبلها ولكنها بصقت فى وجهه بقرف ونفور من اقترابه ليجز على أسنانه بغيظ منها ليمسح وجهه بغيظ ويسحبها من خصلاتها بقسوة : الان سترى نتائج فعتلك ايتها الصغيره

ألقاها فوق الفراش وبدأ بخلع ملابسه لتتسع عينيها بذهول لما يفعله هذا الحقير وتصرخ بأعلى صوتها كى يستمع لها أحد

قطع ما يفعله رنين هاتفه ليجيب عليه بغيظ : ماذا تريد أركون

_ انا بالخارج سيدى والحراس غ.....

قطع سيفاك حديثه : انا من أطلقت سراحهم لا اريد احد معى وانت أيضاً اذهب لا اريد احد معى

_ امرك سيدى........هتف بها أركون واتجه بسيارته مغادراً للمكان.....كان ايهم بعيد عنه ولكنه استمع لصوتها هى ليلى حبيبته هذا صوت صراخها كيف له أن يتوه عنها

انتفض خارجاً من السياره وسحب سلاحه معه هرول
لهذا المكان المهجور ليدلف لداخل الشقه يبحث عن صوت صراخها....ركض لتلك الغرفه ودفع بابها بقوة قاتله

انقض عليه كالاسد الجريح مما رأه هذا الحقير الوغد ماذا كان سيفعل بها كيف له أن يفكر مجرد التفكير من الاقتراب منها

قبل أن يخرج سيفاك سلاحه كان ايهم مبرحه ضرباً
ويصرخ به بجنون وينهال فوقه باللكمات والركلات
ليخرج سلاحه ويصوبه تجاه هذا الحقير أطلق رصاصه بدون تردد....ليسقط سيفاك غارقاً بدمائه

_ ايــهــم......هتفت بها ببكاء وفزع لما حدث أمام عينيها وما تعرضت له بهذا اليوم القاسى

اقترب منها بلهفه محتضن وجهها بين يداه بخوف شديد : يا روح ايهم وعمر ايهم انتى كويسه يا حبيبى عمل فيكى اى ياليلتى

يـتبع 🔥

_______________________________________

بارت ممكن يكون قصير بس والله مش قصير انا كنت موقفه تنزيل يوم الاتنين وكنت نزلت الاتنين اللى فات عشان اتأخرت عليكم اسبوع كامل ونزلت الاتنين و الخميس تعويضاً فقولت خلاص هنزل كل اتنين و خميس تانى بس عايزه تفاعل يا حبايبى وعايزه توقعاتكم اى للاحداث الجاى ❤️‍🔥 عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات