رواية بريق الحب الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم اشرقت
مساء الورد..🌹
يلا نكمل قصتنا " بريق الحب " ✨♥️ البارت الواحد والثلاثون، بقلمى أشرقت
✍️...نظرت له بعيون ذابلة وهمست : لا تتركهم يأخذونني منكَ يا روحي.
وضع باران رأسها على صدره، وضمها قائلآ : فليأخذوا روحي أولآ قبل أن يفصلوكِ عني.
___،،أطعمها وأعطاها دواءها، ثم سحب الوسادة من خلفها وساعدها على الاستلقاء لترتاح قليلآ.
جلس بجانبها يداعب شعرها، وظلت هي تنظر له بعيون ذابلة، حتى غفت في نومها.
__،،في المساء أتت الطبيبة مجددآ. وبعد الفحص والمعاينة قالت : الأن يمكن أن تخرج ديلان وتعود إلى منزلها، لكن يجب أن تعتنوا بها جيدآ، وسأمر عليها من وقت لأخر لأفحصها وأطمئن عليها.
'ذهب الخال أحمد إلى القصر، عند أزاده وفاطمة.
هرول إلى الداخل ليجدهم في الصالون، نظر إليهم بغضب وبنبرة حادة قال : إلى متى ستظلين هكذا يافاطمة.! ألن تتخلي عن طمعكِ وجشعكِ اللذان تركك زوجك بسببهما..؟
بسبب حقدكِ، عانت أختي كثيرآ؛ والأن تعيدين نفس الشيء مع كنتها.
لكني أُقسم لكِ، إن تجرأتِ وتعرضتِ لها مرة أخرى ستجدينني أمامكِ بالمرصاد.
'ثم نظر إلى أزاده وأكمل حديثه : وأنتِ.! أي قلب لديكِ؛ هذا حفيدكِ وساعدتِها لتؤذي زوجته،، ألم تري كيف هو سعيد منذ زواجه.! هل وجدتِ الفرح كثيرآ عليه..؟
.....أكمل بصوت قاطع : سأقولها للمرة الأخيرة : من يتعرض لباران أو زوجته سأمحوه من الوجود،،، وتركهم وخرج ينظرون لبعضھم بخجل.
___،،،فالجانب الأخر' ركب قدرت السيارة وجلس في المقعد الأمامي ليقودها بنفسه، وبجواره تسنيم.. بينما كان باران يجلس بالخلف ممسكآ بزوجته، مستلقية على صدره طوال الطريق.
وعندما وصلوا إلى المنزل، نزل باران سريعآ وحمل ديلان بين ذراعيه، ثم صعد بها إلى غرفتهم.
وضعها برفق بسريرھا وجلس إلى جوارها يناظر ملامحھا المتعبة، نظرت إليه وقالت بنبرتها الرقيقة : باران، أريد أن أبدل ملابسي.
رد بابتسامة حانية وھو يمسح بيده على وجنتھا : حسنآ يا حبيبتي، سأجهز لكِ الحمام، وبعدها أخذك لتتحممين.
،،،___كانت ديلان تجلس بالفراش بعد أن أخذت حمامها، بينما جلس باران بجانبها ينظر إليها وكأنه يريد قول شئ.!
لاحظت نظراته، فهتفت بصوت ناعم : حبيبي، ما بك..؟
أمسك يدها برفق، وقبل باطنها، ثم مال نحو معصمها المصا-ب وطبع قبلة خفيفة عليه، قال بنبرة عذبة : أعلم أنكِ مُرهقة يا حبيبتي، لكن هناك سؤال يشغلني.!!
ابتسمت وردت بهدوء : أنا بخير يا روحي، قل لي ماذا هناك..؟
تنهد بصوت مسموع، ثم ردف : هل عمتي هي من دفعتكِ في المسبح عندما كنا في القصر سابقآ..؟
صمتت ديلان وأمطأت رأسها..! ليمسك ذقنها بأنامله ويرفع وجهها إليه قائلآ : لا أريد أن تخفى أى شئ عنى، أريد أن أعلم كل ما حدث.
أحاطت ديلان وجنته بين يديها وقالت : سأحكى لك كل شئ لكن بالأول عدنى بأن تنسى الماضى ولا تتصرف بتهور.!
صمت باران لدقيقه واثنان، وثلاثه وبعدها..؛ مررت ھي أناملها فوق لحيته قائله : باران هيا إوعدنى.
،،علم وقتها أن ما يدور بخاطُره صحيحآ، لذالك طلبت منه أن يعطيها ذالك الوعد.
لم يمهلها الكثير فتنهد وقال : وعد سأنسى الماضى ولن أتصرف بتهور..
'بدأت تحكى له ما فعلته بها فاطمه من بداية زواجهما ومن بدايه دخولها للقصر.! كلامها وتصرفاتها معها وقسوتها التى كانت تؤذى مشاعرها فى كل مره.. وختمت حديثھا بالأذى الجسدى التى تسببت لها فيه الأن..💔
أصا-بته غصة مما سمع منها، فامتلأت عيناه بالدموع وظل ينظر إليها، تائهآ بين الحزن والندم، لا يعرف ماذا يقول.!
راوده سؤال واحد فقط، خرج منه بنبرة مهزومة : كيف تسببتُ لكِ بكل هذا السوء..! بسببي أنا وبسبب غفلتي، حدث كل هذا..؟
أجابته ديلان بصوت مبحوح خافت : ما ذنبك يا حبيبي.؛ أنت لم تفعل شئ
بل لا تنسَ أيضآ، بفضلك أنا اليوم ما زلتُ على قيد الحياة.. والأن أنت من يعتني بي كما لو كنتُ طفلة، في الوقت الذي كان يجب أن أكون فيه أنا من أعتني بك وأرى متطلباتك.
اقترب منها بهدوء، وطبع قبلة رقيقة على شفتيها، ثم سحبها إلى حضنه برفق لتستكين بين ذراعيه، همس لها بنبرة
مليئة بالحب : يكفيني أنكِ بخير، لا أريد أي شئ أخر. سأفعل المستحيل لأراكِ دائمآ بخير، وسنكون سعيدين رغمآ عن الجميع.
،،_____مر شهر كامل.
أوشكت ديلان على التعافي تمامآ، وعادت الحياة تنبض شيئآ فشيئا بين جدران منزلھم..
بينما كان الخال أحمد يُشرف بنفسه على تحضيرات الحفل الكبير الذي وعد به فى قصر كارابي لأجلھم.
( لكن ما ينتظرهم لم يبدأ بعد..! )
✧نبذة من أحداث قادمة ستخط"ف الأنفاس✧
1 – سيحاول أهل ديلان أخذها بالقوة ولكن هناك من لن يسمح بذلك..🔥
2 – الحبيب يُحضر مفاجأة خاصة جدآ، وليلة لا تُنسى بعيدآ عن أعين الجميع..!
3 –وهنا، نترك القلم لكم لِتتخيلوا ما الذى سيحدث..✨...يتبع) البارت 31 بقلمى #أشرقت_بين_السطور 🌷
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية