رواية جنوني بك الفصل الحادي والثلاون 31 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل الحادي والثلاون 31 - بقلم شيماء فيصل



صرخت بآلم من صفعته القويه التى تلقاتها على وجهها ليسحبها من خصلاتها بعنف ويشدها من شعرها بجنون ينظر داخل عينيها بأعين تلمع بالنفور والاشمئزاز منها ومما رآه الااان كيف تجرأت على خياتنه كيف لها ان تكذب عليه وهى على علاقه برجل اخر...لف يداه حول عنقها يخنقها بغل وغيره رجل شرقى لا تقبل كرامته مارآه الان....اخذت انفاسها بصعوبه من قوة ضغطه على عنقها لتهمس بصوت خرج بصعوبه : اا....ااس....اااسد

حاولت دفع يداه عن عنقها بضعف شديد وانفاس مسحوبه بسبب ضغطه القوى عليها....اصبحت عينيها بلون الدماء تأخذ انفاسها بصعوبه بالغه...ترك عنقها وسحبها من خصلاتها بعنف ليصرخ بجنون : بتخونينى يا ريماس هموتك اقسم بالله لادفنك حيه

اخذت انفاسها بتعب شديد لتمسك يده برجاء وبكاء
: ااا...انا....والله ماخونتك....اسد....سيبنى افهمك....
اقسم بالله الصور دى متفبركه دى مش اناااا....اهدى
يااسد.... وسيبنى

لم يكن رداً لحديثها الااا صفعه قويه سقطت فوق وجهها لتسقط أرضا من قوتها...شهقت ببكاء لتدفن وجهها بين قدمها محاوله منها ان تخفى وجهها عنه ليرتجف كامل جسدها برعب وفزع من هيئته المخيفه لها

اخذ يدور بجنون يتفحص تلك الصور بالاوضاع المشمئزه وكامل جسده ينفر منها ومن حقارتها انحنى امامها ليرفع وجهها له ممسكاً بخصلات شعرها
نظر داخل عينيها الباكيه بأعين قويه : الصور دى كانت امتى.....جز على اسنانه بغل : من امتى وانتى مستغفلانى

_ مش صورى والله دى مش انااا يااسد....صرخت بها بعذاب وآلم من سحبه لخصلاتها ووجع من اتهامه الدنيئ لها

اخذ يكبر بالصوره ليصبح وجهها يملئ شاشه التليفون ثم صرخ بجنون ووجع يمتلئ بصدره وجرح لرجولته : اومااااال دى ميييين انتى دى ولا مش انتى

_ مش اناااا يا اسد.....هتفت بها وزاد انهيارها من البكاء فالصور كانت باوضاع بذيئه اوضاع تخجل من النظر لهااا كيف لهذا الحقير ان يفعل بها تلك الحركه الحقيره مثله كيف لأسد ان يصدقها بعد مارأه

حك جبينه بعصبيه مفرطه يحاول ان يهدأ ولكنه لا يهدأ ابداً كلما نظر تجاه تلك الصور زاد غضبه كلما تخيل انها اصبحت مع رجل غيره اصبح يريد قتلها حيه يريد دفنها يريد ان يخنقها بيداه ولكن نفيها لتلك الصور يشعره انها صادقه

هز رأسه بنفى لن يضعف امامها مره اخرى يكفى عشقه لها يكفى من هذا العشق الذى لم يجلب له سوى العذاب والجرح....لا يصدق كانت بين احضانه من دقائق تحكى عن عشقها له والان تلك الصور

جرها من خصلاتها لتصرخ بآلم وعذاب وتحاول دفع يداه ولكنه سحبها من خصلاتها للاعلى ليدفعها داخل الغرفه مقترب منها بشده

شعرت بدوران يعصف بها مما فعله بها اصبحت غير قادره على الحركه....ابتسم لها بشر واعين تلمع بالانتقام والغدر تجاهها : مفكره انى هطلقك واسيبك
بتحلمى اقسم بالله لادفعك تمن خيانتك ليااا هعرفك هو مين اسد بحق و حقيقى هخليكى تتمنى الموت كدا ومش هتلاقيه

خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بالمفتاح...انفجرت
بالبكاء والصراخ تشعر بنيران تحرق قلبها تكذبيه لها
وتصديقه لتلك الصور يحرق قلبها يعذب روحها ضربه
لها كلماته القاسيه كل ما فعله يوجعها يؤلمها.....تريد
الهرب منه اصبحت خائفه ان يفعل بها شئ نظرت للشرفه تريد ان تهرب منها ولكنها مرتفعه عن الارض

لم تمر سوى دقائق وكان يدلف للغرفه وجدها تحاول الهرب والنزول من الشرفه اقترب منها بسرعه وسحبها من خصرها سريعاً ثم رماها ارضاً وانحنى امامها ليهتف بفحيح : عايزه تهربى عايزه تروحى لحبيب القلب....مسك ذراعها ولفه للخلف يضغط عليه بقسوة جعلتها تنتفض صارخه بآلم تبكى من وجعها وآلم جسدها

نظر لدموعها بتشفى ليزيد من ضغطه على ذراعها ثم صاااااح بحده : لييييييه يا ريمااااس ليه تخونى و تغدرى.....ليييييه تفهمينى انك حبتينى

لمعت عيناه بآلم واهتزت نبرته بوجع : دا انا عمرى ما حبيت حد زى ماحبيتك ليه تعملى فيا كدا....عشت عمرى كله عشانك وعشان اليوم اللى نبقى فيه سواا

خرج صوتها الباكى يهتف بعذاب : وانا حبيتك والله بحبك يااسد....كل الصور دى كدب دى مش انااا والله
ما انا....

زاد من لوى ذراعها اكثر : كداااابه وخاينه.....مش هصدقك لحظه واحده....عارفه انا عاوز اقطع جسمك دا بالحته عاوز احرقك بالنار....نفسى اطفى نارى منك
بس مش هموتك بالساهل كدااا لازم تتعذبى زى ما عذبتينى

_ طب سيب ايدى يااسد....قالتها وهى تشعر بأن ذراعها اصبح اقرب للكسر

مسك رأسها ودفعها بزجاج الطاوله ليسيل دمها نظر لها واخذ انفاسه الحاره....حرك وجهها ولكنها لم تفيق

حملها ووضعها بالفراش ليسحب علبه المناديل يمسح وجهها الغارق بالدماء وهى مغمى عليها ينظر لوجهها
البرئ الذى خدع به خدعته ببرائتها ونظراتها له كيف فعلت كل هذا به ولم يشعر لثانيه واحده بخيانتها له

_ لو روحى فيكى يا ريماس عمرى ما هرحمك ابدا لو قلبى دا ضعف قدامك هشيله من جسمى ولا انه فى يوم يحن ليكى.....

تغلغلت اصابعه داخل خصلات شعرها الناريه وعيناه مثبته فوق وجهها ليهتف : كل اللى منعنى عن قتلك خالى وعمتى هاقولهم اى قتلتها عشان خانتى مع راجل تانى اوريهم صور مراتى وهى فى حضن راجل
غيرى....هبقى اى فى نظر كل الناس لو عرفوا هيقولوا
خانته عشان مش راجل للدرجادى كارهانى وعمر قلبك ماحن فى مره ولا حبنى

_قلبى اللى عمره ما عشق ولا حب غيرك دااا جواه نار قايده مش هيطفيها غير موتك يا ريماس غير قتلك بايديا.....

تغيرت ملامحه للجنون والغضب لتصبح عيناه حاده قاتله يريد الفتك بهذا الحقير : والحيوان ابن*****
اللى.....صمت ولسانه عجز عن نطق تلك الكلمه جرحت كرامته واهانت رجولته بفعلتها تلك خرج من الغرفه وسحب من الثلاجه زجاجه ماء بادره كالثلج ليذهب للغرفه ويقوم بسكب الماء فوق وجهها
انتفضت شاهقه بفزع تأخذ انفاسها بتعب حقيقى

________________________________________

جلس ايهم امام صاحب الشركه ينظر له باستغراب ليهتف صاحب الشركه بابتسامه : ايهم انت الفتره دى اثبتلى ان ثقتى فيك كانت فى مكانها شغلك هنا اتطور جدااا وبقيت ممتاز فيه....

ليكمل باستغراب : بس اللى انا مش فاهمه ان انت ابن اياد نور الدين واياد ليه اكبر شركه تكنولوجيا وشركتهم ممتازه هو وشادى و فراس ليه انت مش موجود معاهم

اجابه بهدوء خارجى : انا حاجه و والدى حاجه انا عايز ابنى نفسى بنفسى من غير اى وسطه زى مثلاً
انى والدى راجل اعمال كبير فى البلد وانى اخد مكانه من غير ما يبقى عندى اى خبره انا حابب ابدأ
من الصفر عشان لما اوصل للقمه احس بالانجاز انى
عملت حاجه

زاد اعجابه وثقته به ليهتف : وانا واثق انك هتبقى حاجه كبيره يا ايهم....لانك انسان مكافح ودا سبب قوى لاى نجاح فى الدنيااا

رسم ابتسامه هادئه فوق شفتاه فلم يعد بداخله سوا النجاح فقط....لم يعد يريد سوى ان يصبح هو من اكثر نجاحاً يعرف جيداً مدى صعوبه الامر ولكن سيفعلها مهما كلفه الامر

________________________________________

نظر سيفاك تجاه اركون و هتف بضيق : من الضرورى ان نذهب فى اسرع وقت لإيطاليا تحدث هناك اشياء
كثيراً ويلزم وجودنا

هز اركون رأسه بتفهم : امرك سيدى ستصبح الطائره جاهزه خلال ساعه فقط ونعود ايطاليا

جلس سيفاك فوق الكرسى بضيق شديد فأسهم شركته اصبحت بالنازل وعمله مع المافيا يضرره للعوده فى اسرع...وايضاً حربه تجاه اسد يلزمه بالمكوث هنااا ولكن عمله وثفقاته اهم

________________________________________

نظرت له بأعين دامعه ليحتضن يدها المرتجفه بين كفه يقبل يدها بحنان وحب ليبتسم لها : اهدى يا تولى هتدخلى وترجعى لينا احسن من الاول يا نور عينى

تمسكت بيده بقوة ودموعها بدأت بالسقوط :
انا خايفه اوى يا فراس

مسح دموعها بابتسامه حانيه : اولاً كدا انا مش عاوز اشوف دموعك....وبعدين خايفه من اى يا روح فراس
جمدى قلبك يا تولى احنا مانقدرش نعيش من غيرك لحظه

اعتدلت بجلستها لتحتضن وجهه بين يديها بعشق وعينيها مثبته على عيناه الذى طالمت عشقت النظر
داخلها : ولا انا اقدر اكمل من غيركوا انتوا الداعم ليا فى كل حاجه....انتوا اغلى ما فى حياتى انا بس بطبعى بخاف من العمليات و الدم وكل داا خايفه او..

وضع اصبعه فوق شفتيها يمنعها من استكمال حديثها
ليستند بجبينه فوق جبينها مغمض عيناه بتعب شديد ليهتف : حبيبة قلب فراس قولتلك مش عايز اسمع كلمه انا خايفه دى انا جمبك ومعاكى

استمعوا لدقات على الغرفه ليسمح لهم فراس بالدخول دلف عز و جواره فارس الذى ينظر تجاه والدته بخوف شديد عليها ابتسمت لهم بأعين دامعه ليقتربوا منها بلهفه....جلس عز جوارها يحاوطها بذراعيه وجلس فارس جوار والده ينظر لها بحنان

شدد عز على احتضانها بقوة : مالك كدا يا تولى خايفه ولا اى انا عايزك تخرجى لينا احسن من الاول
وترجعى بضحكتك اللى منوره حياتنا دى

توسعت ابتسامتها ولمعت عينيها ببريق امل ليحتضن فارس يدها بحب : احنا من غيرك ولا اى حاجه انتى كل حياتنا يا ماما هتعدى العمليه وتنجح ان شاء الله وتبقى احسن من الاول

سقطت دمعه من عينيها لتمرر يدها على وجههم بحب : ربنا يخليكوا ليا يا نور عيونى انتوا هرجع يا حبايب قلبى عشانكم ان شاء الله كلامكم ليا داا خلا
عندى امل كبير اوى

مسح فراس دمعتها بابتسامه : مش قولنا بلاش عياط

قبلت يده بعشق ليميل على جبهتها يقبلها بحنان همست له بصوت منخفض : بــحــبــك

ابتسم لها بحنيه ليقبلها عز قبله طويله من وجينتها ويشدد على ضمها داخل احضانه مبعدها عن فراس
زفر فراس بضيق من فعلته وسحبها من ذراعها داخل
احضانه مجدداً هاتفاً بتحذير : انا مش قايلك مليون مره تبطل حركاتك دى يا عز

بادله عز نظره متملكه : مش هبطل دى امى ولياا فيها اكتر من اى حد

لمعت عيناه بغضب : ليك فيها اى يا اخويا دا هي كلها على بعضها كدا ليااا انا وبس يالاااا وقصر معايا احسنلك

تنهد عز بغيظ يتابع نظره والده له بحسره فماذا يفعل هو والده ولا يقدر على اخذها منه مجدداً رفعت تولين وجهها له هامسه له بحزن : بلاش تزعل عز يا فراس عشان خاطرى سيبه براحته

قبل خصلاتها وزاد من ضمه لجسدها : اسكتى انتى يا تولين الواد دا كياد وانا عارفه عايز يقعد يكيد فيا وخلاص

ابتسم فارس على افعال شقيقه ليهتف : هو عز كدا يا بابا ومش هيبطل عمايله ابدا

ابتسمت تولين له بحب : حبيب قلب ماما العاقل

لوى عز شفتيه بزعل : اى دا يا تولى هو حبيب قلبك و عزوز حبيبك بقااا وحش دلوقتي

ابتعدت عن فراس سريعاً مقتربه منه بلهفه : يا حبيب قلب تولى انت انا اقدر برضوا استغنى عنك انت

قبل وجينتها مره اخرى ونظر تجاه والده بابتسامه لعوب ليسحبها فراس له مجدداً : افضلى هنا يا تولين
مش عايزك تتحركى لحد ما معاد العمليه يجى

_ حاضر.....قالتها بطاعه وهى تدفن وجهها داخل صدره متنهده براحه

دلفت جورى ومعها ليان ليبتسموا لها بحب : طنط تولين....هتفوا بها هم الاثنان معاً

لتفتح عينيها مبتسمه لهم : تعالوا يا حبايبى وبعدين
اى طنط دى انا ماما ولا ماانفعش ابقى ماما

جلست كل منهم جوار زوجها ينظروا لها بحب شديد لتهتف ليان : انتى اجمل واحن ماما فى الدنيا

لتهتف جورى : ربنا يخليكى لينا يا ماما

لمعت عينيها بفرحه كالطفله الصغيره لتنظر تجاه فراس الذى فهم نظراتها دائما كانت تتمنى ان يصبح لديها طفله ولكن الله رزقها ب فارس و عز كانت تريد ان يكون لديها بنت ليرسل لها الله ليان و جورى ماذا
تريد بعد

مرت دقائق ودلفت سيلا و معها اسد و ريتال و شادى
و اياد و شذى ومعهم ايهم و اسد الايوبى....ظلوا يتبادلوا الحديث معاً ليمر عده دقائق وتدلف ليلى بابتسامه متجه لتولين : اجمل طنط فى الدنيا عامله اى

_ بخير يا اجمل ليلى.....

بدأت بالسلام على الجميع....كانت عيناه كالمرصاد يتابع تحركاتها بقلب يخفق ويشتاق لها....رسم ابتسامه ساخره على شفتاه وهو يراها تجلس بعيد بعد ان سلمت على الجميع الااا هو وكأنها لا تراه
ارجعت خصلاتها للخلف لتنظر لاسد هاتفه : اومال فين ريماس يا اسد

_ ريماس نايمه عندها شويه صداع عشان كدا ما عرفتش تيجى.....هتف بهاا ببرود اعصاب وكأنه لم يفعل لها شئ ولم يحدث بينهم شئ

هزت راسها بتفهم لتخفض عينيها وتمررها تجاه وجدت نظراته مثبته عليها لينتفض قلبها بين ضلوعه
ليبعد عيناه عنها هامساً بعذاب : ااااااه منك يا ليلى

هتفت تولين بابتسامه : الف مبروك على البيبى يا سيلا

احمرت وجينتها خجلاً لتخفض وجهها بحرج....رفع اسد وجهها وقربها منه اكثر ليهتف : الله يبارك فيكى
يا تولين....ثم نظر تجاه فراس : و عقبال مانشوفك عيل صغير كدا ياابو الفوراس

غمز له فراس : قريب ان شاء الله ياابو الاسود لما تولين تخف وترجع زى الاول ولا اى ياتولى

توسعت عينيها بصدمه من جرأته وحديثه هذا لتخفض وجهها خجلاً من تصريحه الجرئ

_ بعد مرور عدة ساعات.....""

خرج الطبيب من غرفة العمليات ليقترب فراس وعز و فارس منه بلهفه وقلب مرتجف...هتف الطبيب بابتسامه : الحمدلله العمليه نجحت وقدرنا نشيل الورم من المخ....كام ساعه وهتفوق وتبقى كويسه

اغمض فراس عيناه متنهد براحه ليهتف : الحمدلله يارب الحمدلله انك خفيتى يا نور عينى

اقترب فارس من والده ليعانقه بقوة ضمه فراس بابتسامه وحب ليقترب عز أيضاً منها ضمه فراس
هو الاخر بحب شديد

________________________________________

_ بعد مرور يومان.....""

انتهت صاحبة الميكاب ارتست من وضع لماستها الاخيره على وجهها....نظرت ليان بالمرآه تتابع هيئتها
بفرحه وسعاده فهى ازدادت جمال فوق جمالها....
مررت يدها فوق فستانها بحب لتخرج ابتسامه من بين شفتيها متذكره شجاره معها بأن ترتدى فستان مغلق الصدر بأكمام طويله حتى لا يظهر شئ من جسدها....لمعت عينيها بدموع الفرح اليوم ستبدأ حياتها معه ستشاركه كل لحظه بحياته....شعرت ب جورى تضمها من الخلف بسعاده : الف مبروك يالينو
كدا خلاص بقيتى سلفتى رسمى

ضحكت ليان بسعاده : ايوه بقيت سلفتك اوعى بقى تزعلينى الااا تلقينى فضحاكى على اليوتيوب

_ حاسه ان الميكاب مش مظبوط يابنات صح....
هتفت ليلى بها بعبوس وحزن وهى تقف امام المرآه

اقتربت جورى منها بنفى متابعه مظهرها باعجاب شديد : بالعكس ياليلو دا انتى طالعه زى القمر لو كان عندى اخ تانى كنت خدتك ليه على طول من غير اى تفكير

هتفت ليان بخبث : انا عندى اخ وحيد وهبقى اسعد واحده لو خدتك ليه ياليلو

ارتجف جسدها وسرت رعشه خفيفه به لتهتف : ايهم

ابتسمت ليان لها : ايوه ايهم ياليلى

_ بعد مرور وقت......""

وقف خارج غرفه الميكاب ينتظر خروجها بفارغ الصبر يريد ان يراها مشتاق للنظر داخل عينيها مرت دقائق ليراها تخرج بهيئتها التى خطفت كامل انفاسه
كانت مزينه له كالاميره الهاربه من روايه....قطع المسافه بينهم واقترب منها محتضن يدها بين يداه مقبلهم بحب : بــحــبــك

تعلقت عينيها بعيناه لتهمس له : وانا قلبى عمره
ما دق غير ليك انت يا حبيبى

بالخلف نظر فارس لها بضيق وهتف : الفستان دا لما جبناه ماكنش ضيق كدا يا جورى

رفعت عينيها له : قصدك اى يعنى انا تخنت يافارس

زفر بغيظ منها ليحاوط خصرها بيده : تخنتى اى بس
الفستان دا حلو اوى عليكى ومخليكى حلوه اووووى
وانا مش عاوز كدا

توسعت عينيها بذهول : انت عايزنى ابقى وحشه ولا اى يا فارس زعلان عشان الفستان حلو عليااا

_ عمرك ما هتفهمى غيرتى عليكى ابدا....بس الفستان
دا اول واخر مره ليه يتلبس فيها

_ بس دا لسه جديد يا...

قطع حديثها : انا قولت كلامى ودا اخر كلام عندى

وقفت ليلى تلتقط لنفسها بعض الصور لم ترى هذا الواقف الذى يتابع افعالها ومظهرها بغضب وغيره فستاها كان عارى الاكتاف ضيق من الخصر يصل لبعد ركبتها تفرد خصلاتها على ظهرها كتله من الجمال تقف امامه تفتن من ينظر لها تسحره بهيئتها وجمالها اقترب منها وسحبها من يدها بغضب شهقت
بفزع وتفاجئ ولكنه سحبها بركن ما حتى لا يراهم احد

_ انت بتعمل اى سيب ايدى....هتفت بها وهى تحاول الابتعاد وترك يداه

ضغط على ذراعيها العارى بغضب : اى القرف اللى انتى عملاه دااا واللى انتى لبساه دااا

عبست ملامحها من عدم اعجابه بهيئتها ولكنها هتفت بغيظ : انت مالك انت يخصك فى اى البس اللى يعجبنى كل دا مايخصكش ياايهم

رد عليها ببرود وقسوة : فعلا ما يخصنيش انتى كلك على بعضك كدا ماتخصنيش يا ليلى حبيت بس اوعيكى واعرفك ان لبسك دا غلط وكدا انتى مش هتخلينى اعجب بيكى ولا ارجع احبك من تانى كدا بستحقرك وبقرف حتى من انى اشوفك بلبسك دا بتبقى حاجه انا مش عاوز اقولها عشان متزعليش

لمعت عينيها بدموع متآلمه عندما فهمت مقصده لتهتف بصوت مختنق : انا مش بعمل كدا عشان اعجبك ولا انت اصلا فى دماغى يا ايهم اللى بينى وبينك

اكمل هو جملتها : اللى بينى وبينك انتهى ومستحيل يرجع تااااانى انا اللى مابقيتش عاوزك اصلا انتى مابقتيش تنفعى ليااا.....ماانكرش ياليلى انى قضيت معاكى وقت لطيف

تنهد بعذاب وهتف : وماانكرش انى حبيتك...انتى الوحيده اللى كنت ببقى خايف اخسرها خايف عليها من الهوا كنت مش عاوز غيرك من الدنيا قولت انك عوض ربنا ليااا انتى اللى هتحلى ايامى المُره انتى كل حاجه استغنيت بيكى عن الجميع بس انتى اول واحده اتخليتى عنى وبعتينى....تعرفى ياليلى مع انك لسه صغيره بس علمتينى حاجه مهمه اوى ان مافيش حاجه اسمها حب فى حاجه اسمها انك تبقى
ناجح وليك سلطه كدا انت تكسب وتطول كل اللى انت عاوزه

سقطت دموعها بوجع وآلم ينهش بصدرها حديثه احرق قلبها مازالت تعشقه تريد ان ترمى بجسدها بين ذراعيه تريد ان تشعر بالامان والراحه من جديد اشتاقت له بجنون

هتفت بصوت باكى : انت اللى كنت بتكدب عليا انت اللى كنت بتعرف بنات عليا وكنت بتروح اماكن مش كويسه يا ايهم انت اللى....

قطع حديثها بضيق : وانا مش بعاتبك ولا بحاسبك انا بعرفك انتى كنتى اى وبقيتى بالنسبالى اى انتى صفحه قديمه وقطعتها ورميتها برااا حيااااتى عايزك بس تفضلى نضيفه ياليلى مش عايزك تنزلى للمستوى
الدنيئ دا وتلبسى كدا وتبقى زى.....

صرخت بجنون : انت مالكش دعوه بيا انا مش زى الاشكال اللى انت تعرفها ولا عمرى هكون زيهم يا ايهم

_ عشان كدا حبيتك ياليلى عشان انتى مش زيهم

رجف قلبها مع جملته ولكنه اقترب منها وهتف : انسى اى كلام انا قولته و اللى عايزه تعمليه اعمليه انتى مابقتيش فارقه معايا ياليلى

_ بحديقه الفيلا اصبحت مزينه بطريقه رائعه يجلس بها المعازيم منتظرين قدوم العروسين ويقف اهلهم بانتظارهم مرت دقائق ووصلوا لتبدأ الاغانى باستقبالهم ويرحب الجميع بهم مباركين لهم بفرحه وسعاده

صعدوا معاً لاعلى الاستيدج.....احتضن خصرها بذراعيه مقربها منه بشده....لفت يدها حول عنقه تنظر داخل عيناه بعشق اصبح الان معها وزوجها
امام الله وامام الجميع....طال انتظارها وتمنيها
لتلك اللحظه والان تحقق حلمها بزواجهم.....

_ بدأت نغمات الموسيقى بالتعالى....."""

أنا بداية بدايتك أنا بقية حكايتك
أنا العمر اللي جايلك وأنا العمر اللي فايتك

هتفت باعين لامعه : من دلوقتي انا بقيت كل حاجه ليك يا عز

استند بجبينه فوق جبينها متنهد بحراره : انتى طول عمرك وانتى كل حاجه ليا يا حياة قلب عز

مين يجي ياخد مكاني وانت لمين غير عشاني
ده أنا كتير من حناني سيبتك تاخد كفايتك

_ عمر ماحد هياخد مكانى عندك.... هتفت بها وهى تغمض عينيها عندما قبل وجهها بعشق أجابها بعشق :
عمر ماحد يقدر ياخده ياليان طول عمرى ومافيش غيرك جمبى ولا هيكون فى غيرك فى دنيتى

أَنا بِدايَة بِدايتكِ أَنا بَقِيَّة حِكايتكَ
أَنا العُمْر اللَيّ جايلك وَأَنا العُمْر اللَيّ فَآيتكَ
مِيَن يجي ياخد مَكانِيّ وَآنَت لِمِيَن غَيَّرَ عَشّانِي
ده أَنا كتير مِن حَنانِي سَيَّبَتكَ تاخد كِفايتكَ

أنا حب سنين كتيرة يا حبيبي وانت عارف
أنا الأولي والأخيرة مش معرفة من المعارف
أنا اللي جوايا ليك بدل الشوق ألف شوق
وأنا الطيبة اللي مش هتلاقي من بعديها طيبة
ولوحدي أنا اللي ليا فيك كل الحقوق

_ جوايا ليك كل الحب والحنان يا عز انا بحبك اوى الاغنيه دى كان نفسى اغنيها ليك واهى امنيتى اتحققت

ما أنا شريكة حياتك والصاحبة وكمان الحبيبة
أَنا اللَيّ جوايا لَيّكِ بِدَل الشَوْق أَلَّفَ شَوَّقَ
وَأَنا الطِيبَة اللَيّ مِشّ هتلاقي مِن بُعْدَيْها طِيبَة
وَلِوَحْدِي أَنا اللَيّ لَيّاً فِيكِ كُلْ الحُقُوق
ما أَنا شَرِيكَة حَيّاتكَ وَالصاحِبَة وَكَمان الحَبِيبَة

أنا وبس الوحيدة والمعلومة الأكيدة
أنا القصص القديمة وأنا القصص الجديدة
أنا كلامك سكاتك أنا حروف أغنياتك
ومن يومي في حياتك أنا الجملة المفيدة
أَنا بِدايَة بِدايتكِ أَنا بَقِيَّة حِكايتكَ
أَنا العُمْر اللَيّ جايلك وَأَنا العُمْر اللَيّ فَآيتكَ

 

انتهت الرقصه لينهيها بقبله مشتاقه فوق عنقها يضمها داخل صدره بعشق مشدد على احتضانها بقوة
يشعر بسعاده العالم تغمره حبيبته بين يداه اصبحت له لاخر عمره ماذا يريد سيبنى حياه جديده معها يقسم بأنه لن يحزنها ولو ليوم او ساعه واحده سيعوضها عن ما رأته بسبب غباءه وانكاره لعشقها

________________________________________

_ هاجى يااسد انت مش هتفضل حابسنى هنااا انا لازم اروح مااقدرش مااحضرش فرح لياااان.....هتفت ريماس بها بجنون وصياح شديد....مر يومان ومازال يحبسها بالغرفه يعاملها اسوء معامله يضربها يهينها يفعل بها كل شئ يعذبها

التفت لها بأعين مظلمه : قولت لا يعنى لا انتى هتفضلى هنااا ومش هتتخرجى أبدا لسه ليكى عين تتكلمى وتنطقى كمان...مش هسيبك غير لما تعرفينى
فين مكان ال***** اللى خونتينى معااااه هفضل اعذبك واقهرك هناااا يا ريماس لحد ماتموتى

سقطت دموعها بعذاب : انا ماخونتكش يااسد والله ماخونتك وانا مااعرفش هو فين ولا فى بينى وبينه اى حاجه.....خرجت شهقه باكيه منها : لما كنت فى الجامعه كان فى بينى وبينه كلام وكنا متفقين نتخطب بس سيبنا بعض ودا ماضى وقديم....من بعدها والله ماكلمته هى مره اتصل بيااا وقالى انى ابقى وهددنى بس انا رفضت

القى زجاجه البرفيوم بالمرآه وصرخ بجنون : وليه كل دااا ماتقالش ليييييه اناااا مستحيل آمن ليكى تانى ولا اصدقك.....سحبها من خصلاتها بعنف : انتى خاينه....خونتى حبى وثقتى فيكى كل اللى بعمله دا
ولا اى حاجه قصاد انى الاقى ابن الكلب ال*****
واقتله وانتى هرميكى واطلقك بس بعد مااخليكى ماتنفعيش لاى حاجه.....وشك الحلو دااا هشوه شعرك داااا هقطعه كله

دخلت بنوبه بكاء حاد ليزيد من شده لخصلاتها اكثر :
اخرسى مش طايق اسمع صوتك دااااا

_ ارحمنى ياااسد حرام عليك اللى بتعمله فيا داااا
والله العظيم مظلومه والله بحبك وعمرى ماخونتك أبدا.....كفايه انا مابقيتش مستحمله اكتر من كدااا ليه مش عاوز تصدقنى الصور دى متفبركه والله دى مش انااا

قلبه يطالب بتصديقها وعقله يرفض الاستماع لها والخضوع لها من جديد خائنه هذا ما يثبت فى رأسه ترك الغرفه وخرج منها سريعاً يريد الهرب منها ومن تصديقها لحقت به بلهفه متمسكه بيده برجاء : عشان خاطرى خدنى معاك يااسد ليان هتزعل منى

دفع يدها بنفور : مالكيش اى خاطر عندى وارجعى الاوضه تاااانى

اخرج المفتاح من يده كى يغلق الغرفه حاول دفعها داخل الغرفه ولكنها ابتعدت عنها صارخه بنفى : مش
هدخل انا مش هتحبس هنااا تانى طالما شايفنى خاينه ابعد عنى وسيبنى بقااا خلينى ارجع عند بابى بس كفايه كدا انا مابقيتش مستحمله ضربك واهانتك ليااا والله حرام عليك ارحمنى ياااسد وسيبنى

_ هتدخلى ومش هتطلعى منها يا ريماس

_ مش هدخل يااسد لو قتلتنى انا عايزه امشى من هنا انا بقيت اخاف منك ابعد عنى بلاش تقرب منى
كاد ان يقترب منها ولكنها رجعت للخلف خوفاً من اقترابه لتنفلت يدها وتسقط من اعلى الدرج......

يـتـبـع🔥

________________________________________

البارت قصير بس بكتبه وانا تعبانه وان شاء الله التكمله يوم الخميس ياحبايبى تفاعل على الراوايه عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات