رواية صراع العقل والقلب الفصل الثلاثون 30 - بقلم كنزي علي
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 💕💕
استغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤
شهاب كتب رساله (هستناكى بكره نكمل تدريبنا مع تمنياتى بأحلام سعيده )اتلقى انه بكده بيقلل من نفسه مسحها وقال لاء طبعا مش هبعت حاجه ولو هيا عاوزه تيجى هتتلقينى غير كده
مش هعمل حاجه
-----------¤¤¤¤¤
وجاء الصباح روز بتقنع نفسها بأنها تروح النادى عادى وقالت أنا هروح إجه اوكى غير كده هو حر ومش هكلمه آه منا لما كلمته قفل فى وشى لاء هو الحقيقه قالى مع السلامه فعادى يمكن كان مستعجل أو مخدش باله خلاص أنا هروح تمام
ونزلت كان الكل على الفطار
روز بأبتسامه : صباح الخير
كلهم :صباح النور
حياة :اتأخرتى ليه
روز طبعا وقفت قدام المرايا نص ساعه تقنع نفسها تروح النادى :ابدا كنت بظبط علشان هطلع على النادى
جاسر : تعرفى السفره بقالها يومين منورتش كده حبيبتى بجد وحشتيني
أسر :فعلا عند حق وحشتينا ياروز
روز :ربنا يخليكوا ليا وانتوا كمان وحشتوني اوى
حياة :ويخليكى يا قلبى عندك حاجه النهارده غير النادى
روز :أيوه عندى ميعاد شغل
حياة : مع شركه الشامى
روز : أيوه
حياة : شغل جديد
روز :امممم حاجه زى كده انتى عارفه المنتج العملته آخر مره كان عن ترطيب البشره فعرفت أعمل منه معادله يعنى اذود مواد واقلل مواد وأعمل سلسله لأسم منتج واحد
جاسر : معلش ياروز مفهمتش تقصدى ايه انتى عارفه تعليمى على قدى ههههه
محدش ضحك
روز ابتسمت : يعنى المنتج العملته آخر مره كان تقريبا من خمس مواد كيميائية مع خلاصه عشبتين أنا بقى نويه اشيل حاجه منه وأحط غيره ومثلا ده هيكون ترطيب للأدين وهعمل غيره للأسمرار وغيره للهالات السودا وهكذا وهتكون سلسله لاسم واحد فهمت
جاسر :أكيد طبعا بس ونبى ابقى هتيلى حتت كريم لكعب رجلى لنشفين هههههه
روز :برافوا عليك خلتنى اخد بالى من حاجه
جاسر :شوفتى طول عمرى شاطر بالنص بقى
روز :آه وماله بس دى بعد متجبلى الهديه الوعدتنى بيها ولا نسيت
جاسر :ايه ده هو انتى لسه فكره افتكرتك نسيتى
روز :لاء منستش وآه عمرو سألني وقولتله أنك مجبتش حاجه شوف بقى أبيه هيعمل فيك ايه
جاسر بلع ريقه : ونبى ياحجه كوبايه ميه
حياة :هههههه خد احسن تستاهل
وخلص الفطار.....
-------------&&&&&&
سعيد حس أن بقاله فتره بعيد عن شمس هيا غلطت غلط كبير بس هو برضه غلطان كان لازم يقولها بعده عنها بعد ما كانوا فى المعمل سببه ايه ويفهمها براحه أنهم غلطانين ومكنش يصح يعملوا كده لانه حرام وغلط بس لما بيفكر فى العملته أنها كانت عاوزه تموت روز بيزعل منها جدا ازاى شمس المربيها تعمل كده بس كان لازم احتويها وافهمها الصح من الغلط
اتنهد وقال لازم اتكلم معاها فى أقرب وقت رغم كل الحصل بس بحبها وبعشقها ربنا يهدى الحال
-------------¤¤¤¤¤¤
أمير صاحى متأخر باباه واخوه راحوا الشركه وهو بيفطر وسرحان وباين عليه الزعل
كريمه جت قعدت جمبه وبزعل عليه : مالك ياأمير بقالك فتره متغير
أمير :هو أنا وحش كده يا ماما
كريمه بحنان وحب : وحش ازاى دا أنت سيد الرجاله ودكتور اد الدنيا
امير بخزلان : أمال ليه فيروز محبتنيش ليه كل مره بشوفها بتحاول بأى طريقه متتعملش معايا فكرك يا ماما أنا مش ملاحظ ومش عارف بابا بيماطل كده ليه
كريمه :ياحبيبى أبوك بيحبك ومش عاوز يزعلك ويحطك فى موقف محرج
أمير :عارف يا ماما بس عندى أمل ولو واحد فى الميه يمكن لما اتقدملها توافق أو تشوفني بنظره تانيه وتديلى فرصه
اخد نفس بحزن وبص لأمه ... مش عارف يا ماما بس أنا بحبها أول مره أحب كده
كريمه :ياحبيبى ربنا يجعلها من نصيبك محدش عارف الخير فين
وطبطبت عليه ... يلا بلاش كسل علشان متتأخرش على شغلك
امير : آه طبعا لازم أروح
وبص لأمه بأبتسامه ... هشوفها انهارده
كريمه بتفكير : هتيجى الشركه ولا هتتقبلوا بره
أمير :لاء فى كافيه بس بتسألى ليه
كريمه :ايه رأيك اجلكوا هناك
أمير :بجد يا ماما هتقوللها ايه
كريمه :اهدا بس أنا الأول هكلم باباك وهقوله أن أنا وريم هنفوت عليه بعد اجتمعكوا ونتغدى بره هههههه بس بينى وبينك كده هنيجى بدرى واتعرف عليها وربنا يعمل الفيه الخير
أمير حضنها : حبيبتى ياماما ربنا يخليكى ليه يا احلى أم فى الدنيا
وقام بسرعه لبس وراح الشركه
----------------♡♡♡♡♡
شرين وجيرمين اتفقوا أنهم ميسبوش أميره لوحدها كتير عشان متكلمش روز
شرين عاوزه تقطع علاقتها بيها وكمان عاوزه تبوظ علاقتها بأسر
ولنفسها اميره مش احسن منى علشان ترتبط بحد زى اسر عيله ومركز وانا الجوزونى بالغصب لحد زى شادى لا عيله تشرف ولا مستوى رمونى علشان خاطر دى اوامر شهاب باشا هه والله لجرسك بأختك ياشهاب ابقى ورينى بقى ساعتها هتعمل ايه
------------¤¤¤¤¤¤¤
روز فى النادى جرت شويه كالعاده تلقائياً عينيها بدور على شهاب مش عارفه ليه وفى نفسها ياترى هيجى ولا لاء طب هروح صاله الاسكواش شويه بصت فى الساعه مهو احتمال أتأخر طيب ما كل مره بنتمرن بعد الاسكواش طب هروح صاله النيشان أشوفه هناك ولا لاء ولو مش هناك ابقى ارجع على هنا
شهاب إجه النادى بس المره دى مدورش عليها وراهن نفسه أنها هيا الهتيجى وهدور عليه وراح لصاله النيشان
روز وصلت للصاله وشافته دخلت وقربت منه أول مره تشوفه وهو بيصوب ونقاطه كلها عاليه عجبها اوى شكله وقفته الثابته تسريحة شعره منظره ساحر
فضلت مركزه معاه وقد ايه شكله جذاب
شهاب فجأه حس بدقات قلبه زادت أبتسم ولنفسه ....متأكد انك هنا ومش بس هنا لاء قريبه منى اوى من غير مقدمات بص نحيتها شافها وهيا بتبصله اوى سرحانه فيه
فجأه حست انه كان وحشها هيا برضه كانت وحشاه ومصدق وشافها
شال السماعات
روز انتبهت لنفسها وزاغت بعينيها بعيد بس بعد ايه شافها وشاف قد ايه عينيها قالتله انه كان وحشها قرب منها وبأبتسامه
شهاب :ازيك ياروز هنا من بدرى
روز بتسرع وإرتباك : ها لا خالص لسه جايه حالاً
شهاب برضا جواه ولنفسه لسه جديده على المشاعر ومبتعرفيش تكدبى : نبتدى
روز شاورت بعنيها بأيوه
وفعلا ابتدوا حاسس أنها متلغبطه بتحاول تعرف احسسها ده معناه ايه أبتسم
ولنفسه ... معلش ياحبييتى لازم تتعبى وتعرفى بنفسك معنى إحساسك ايه
وبعد وقت
شهاب : ارتاحى شويه وريحى ايدك
وبأيديه بيعمل تمارين للأيد تعملها وفعلا عملت زيه قعد على طرف المكان الواقفين عليه وشاورلها تقعد وقعدت عاوز يبدء معاها كلام أولهم عاوز يكلمها عن شرين ويعرف مين الصورت معاه اسأله كتير جواه وغير كده عاوز يسمع صوتها ضحكتها اثناء تفكيره قلع ختمه وبيحركه بأيديه بيفكر يبدء ازاى
روز :الخاتم ضايقك من مسكه المسدس
شهاب بكدب : آه جدا أصل المفروض أثناء التدريب مكنش لابس حاجه
روز : فعلا
فتحت أيديها أنا برضه قلعت الخواتم الفى أيدى قبل ماابتدى علشان بتتعبنى
شهاب فى نفسه دا عشان انتى رقيقه بس الزيى لو لابس حديد مش هيأثر معاه
روز كملت تحب اخليه معايا فى الشنطه لما نخلص
شهاب أبتسم وادهولها وبالصدفه طراطيف اديهم لمست بعض
شهاب أفتكر لما لمس وشها وملمس بشرتها الناعم
وشعرها الكان نازل على عينيها كان يجنن رغم الموقف الصعب الشفها عليه بس عمره ماهينسى لمسه ايده ليها وبعض خصلات من شعرها خد نفس
شهاب بصلها : شرين بنت عمى بعد ماعمى الله يرحمه اتوفى جت هيا وخالتو وقعدوا معانا مهى مامت شرين تبقى أخت والدتى
كان سن شرين صغير أعتقد كان عندها 18 سنه روز بتبصله ومركزه فى كلامه فى حاجه جواها عاوزه تعرف علاقتها ايه بشهاب
شهاب كمل قصدى اقولك انى بعتبرها زى اميره وسرع ... وهيا كمان بتعتبرنى اخوها احم هيا طبعها يعنى مش عارف اقولك ايه بس أتمنى متكونيش اضايقتى منها
روز اتبسطت أن شهاب اخد باله من أسلوب شرين معاها ويعتبر بكلامه ده بيعتزرلها ابتسمت : عادى محصلش حاجه
شهاب سكت شويه : شفت الحاله على الوتس قضيتى اليوم مع الباش مهندس عمرو
روز ابتسمت : أيوه
شهاب فى نفسه أيوه ايه كملى
: شكلك متعلقه بأولاد اخوكى
روز افتكرتهم وابتسمت : جدا بحبهم اوى ربنا يبارك فيهم
شهاب : يارب
ولنفسه اةةة ياروز بطلع منك الكلام بالعافيه لازم اعرف مين المتصوره معاه
شهاب طلع شوكولاته من جيبه وادهلها
روز بتبصله بأستغراب
شهاب أبتسم : من غير مناسبه
روز رطبت شفيفها وابتسمت وخدتها : ميرسى وفتحتها وكسرت حته وجت تديهاله بس رجعت فى كلامها
:لاء دى كبيره استنى
واجت تكسرها معرفتش راحت كسره حته بشفايفها
: كده حلوه
وادتهاله
شهاب بيبصلها ومبتسم مش مصدق معقوله بتحب الشوكولاته كده كان جاى يرفض بس لما كسرتها بشفايفها قال مستحيل افوت فرصه زى دى واخدها منها
بيبص لتعبير وشها مغمضه عينيها وبتدوب بلسنها الشوكولاته منظرها دوبه هو حس أنه عاوز ياكلها زى الشكولاتة قربتى تخلينى أفقد اعصابى
وبصوت : بتحبى الشكولاته اوى كده
روز فتحت عينيها وبصتله : اوى
وسكتت شويه وبصت قدمها ...
وافتكرت حاجه مكنتش هتتكلم بس اتلقت نفسها بتتكلم : لما كان بيحصل سوء تفاهم بين بابا وماما ألهو يعنى مابيتعداش ساعات طبعا بابا هو الكان بيسبق ويصالحها ومهما يجبلها هدايه غاليه مستحيل تصالحه غير بالشوكولا بصتله
وابتسمت بوجع واكيد لما كان بيجيب لماما شوكولا كان بيجبلى معاها ويندهلى بروز مش فيروز
شهاب بوجع عليها : ليه
روز بصتله والدموع متحجره فى عنيها. : بابا هو السمانى فيروز أصله كان بيحب فيروز المطربه اللبنانيه اوى وماما كانت بتغير من حبه ليها فكانت بتندهلى بروز ولما بابا كان عاوز يراضى ماما بأى طريقه كان بيقولى ياروز حياة بتقولى أن ماما كانت يعنى طبعها شديده شويه وانى طلعلها رغم أنى كنت صغيره بس مش ناسيه أى تفصيله بتجمعنى بيهم
بصتله بوجع الدنيا والدموع خلاص مبقتش قدره تسيطر عليها ..
بابا كان طيب وحنين اوى
وبصت الناحيه التانيه لأن دموعها نزلت وحاولت تداريهم
شهاب كل كلمه بتقولها كانت بتوجعه أفتكر مامته وباباه رغم أنه مش بيشفهم كتير علشان شغله بس للحظه أتخيل أنهم مش فحياته اتوجع بس من الفكره المتعدتش ثوانى أمال هيا هيكون احساسها ايه فقدتهم فى سن صغير جدا نفسه يقرب منها يخدها فى حضنه ويطمنها أنه جنبها وهيعوضها عن حنان باباها ومامتها وعن أى وجع فى حياتها بس دلوقتي لازم يخرجها من الهيا فيه بطريقه تانيه
شهاب :بس تعرفى استاذه حياة عندها حق
روز مسحت دموعها وبصتله بأستفهام : تقصد ايه
شهاب رغم عينيها الكلها حزن وفيها بقايا دموع بس حاول يكمل : احم يعنى أنك فيكى من والدتك الله يرحمها أقصد أنك قولتى أن مامتك إلى حد ما كانت شديده شويه يعنى
أتلقى روز قامت وقفت وحطت أيديها على وسطها ونظرتها أشبه بالأسد البيستنى وقوع فريسته علشان ينقض عليها
اتبسط أنها رجعت لطبيعتها قويه بس وقع نفسه من غير مايقصد قام وقف وبيحاول يدور على كلام وطبعا نظرتها هيا هيا بل بتزيد للحظه حس أنه خاف منها وبدون مقدمات ضحك وضحك بصوته كله
روز أستغربت واتلقت نفسها هيا كمان بتضحك بتضحك اوى وفضلوا كده شويه
روز من وسط ضحكها : بتضحك على ايه
شهاب بيحاول يبطل ضحك : بصراحه للحظه خوفت من نظراتك وانتى مستنيانى أكمل ههههه حسيتك زى الأسد البيستنى ينقض على فريسته هههههه
روز :هههههههه
شهاب :ضحك وسكت
تعرفى شكلك حلو اوى وانتى بتضحكى
روز بتسرع وتلقائيه : وأنا بضحك بس
شهاب :لاء طبعا انتى حلوه فى كل حالاتك انتى قمر ياروز
روز اتكسفت وضغطت على شفايفها : ميرسى على الكمبيليمو
شهاب :بس أنا مش بجامل دى حقيقه
روز وشها أحمر : بس أنا هعتبرها مجامله لأن غير كده تبقى بتعكسنى
وابتسمت ... وانا مش بسكت للبيعكسنى
شهاب ابتسم : بتعملى فيه ايه
روز :بشلفطه
شهاب بضحك : بتشلفطيه ياروز
روز بتسرع : بشلفطه ياشهاب
وضغطت على شفايفها بكسوف
سورى ..وبدارى كسوفها وبصت فى الساعه
شهاب كان فرحان اوى أنها قالت اسمه من غير ألقاب طالع من بين شفايفها يجنن وقال لنفسه ده الوقت المناسب علشان نشيل الألقاب دى بقى : سورى ليه وبيبصلها
اتلقاها مبرقه
فى ايه
روز رجعت تبص للساعه وبصتله : بقالنا حوالى تلت ساعات فى الصاله
شهاب اتفاجأ وبص فى الساعه مش مصدق وبأيديه بيدور فى جيوبه على الموبايل أفتكر...
تقريبا من تلت ساعات
شهاب وصل النادى إجه يتصل على محسن قال مش مهم هو أكيد هيعرف
اصلا هحاول متاخرش يعنى كلها ساعه واروح الشغل بيحط الموبايل فى جيبه رجع فى كلامه وسابه فى العربيه كده افضل بدل مايقرفنى كل شويه
وصف عربيته ونزل
محسن بعديها بحوالي نص ساعه رايحله مكتبه متلقهوش أستغرب برضه ياشهاب يعنى كنت حتى على القليله تعرفنى وراح مكتبه وبعد نص ساعه تانين راحله تانى علشان اجتماع اللوا بعد نص ساعه متلقهوش معقوله كل ده تأخير وهو عارف من امبارح أن فى اجتماع طلع تليفونه وبيتصل عليه جرس ومبيردش معقوله مبتردش يمكن فى الطريق بص فى الساعه أوف ربنا يستر ربع ساعه واتصل تانى برضه مش بيرد المفروض نكون فى مكتب اللوا دلوقتي طب وبعدين خد الورق وراح وبلغ اللوا أن شهاب اتصل وقال فى حاجه طارئه فى البيت وبيستأذن حضرتك نأجل الميعاد كام ساعه
سيادة اللوا عارف أد ايه شهاب مواعيده مظبوطه جدا واكيد فى حاجه مهمه للتأخير ده وقال تمام نتقابل على واحده
محسن مشى وقال كويس أهو اداله أكتر من تلت ساعات وبيتصل بيه برده مش بيرد أنت فين معقوله للدرجادى ياشهاب وصلت متردش عليا عدى ساعه تانيه برضه مش بيرد طب اتصل على البيت احتمال فعلا يكون فى حاجه واتصل
سها والدة شهاب ردت عليه وقالتله أنه خرج يمكن كمان قبل الميعاد وقلقت من مكالمة محسن
وطبعا علشان يطمنها قالها انه مرحش الشغل النهارده علشان تعبان وكان عاوز يعرف شهاب بس مخدش باله من الساعه وقالها هتصل على موبايله أعرفه ... وقفل
هتكون رحت فين ركب عربيته بيفكر ممكن يكون فين
معقوله طب أشوفه كده وفعلا راح ووصل سأل الأمن قالوله....
شهاب اتفاجأ وبص فى الساعه مش مصدق وبأيديه بيدور على موبايله أفتكر أنه سابه فى العربيه : نسيت موبايلي فى العربيه
روز سبقت : سورى بجد أخرت حضرتك جدا
شهاب اتلغبط جدا مابين تأخيره على شغله ومابين مش عاوز يظهر لروز أنها معطلاه : لا ابدا مفيش حاجه مهمه بس احتمال
هههههه فعلا مفيش حاجه مهمه خالص
وبيبص لروز حتى أنا لقيت ماوريش شغل فقلت اجى اتمرن شويه :وده كان محسن
شهاب بيبصله بصدمه أكيد حصل مصيبه وبيحاول يفهم أى هيا
محسن بيبتسم لشهاب بأنتقام وبص لروز
:ازيك ياروز عامله ايه
ومد ايده ... آه آه سورى نسيت أنك مش بتسلمى
روز ابتسمت ابتسامه بسيطه : الحمد لله
محسن أبتسم بقصد : انتى عارفه ياروز أنا بعتبرك زى أختى بصراحه زى القمر
كل مره بشوفك فيها احلى من المره القبلها
روز اتحرجت : ميرسي
وراحت أخدت شنطتها واستأذنت ومشت
محسن بيبص لشهاب بغيظ مبتردش عليا ها ومقضيها طب قولى فاهمنى تسبنى قالب الدنيا عليك
شهاب بيبص ناحيه روز مكان مامشت
محسن بيبص مكان مابيبص : خلاص مشت ركز معايا
شهاب :فعلا مشت
وداله بالبوكس مره واتنين وتلاته سمعنى كده بتقولها ايه ها
محسن :اةةةةة غبى بقى دى اخرتها دا بدل ماتشكرنى من غيرى كنت وقعت فى مصيبه واداله بوكس
شهاب :أشكرك دا انا هموتك
واداله بوكس
محسن :تموتنى ليه ها سايب شغلك ومقضيها يا عم الحبيب .. واداله بوكس
شهاب إجه يهجم عليه
محسن بيبص وراه : روز .. روز
شهاب بص وراه متلقاش حاجه بيبصله
محسن اداله بوكس : ها مقولتليش بتعملوا ايه فى النادى ها
وغمزله .. اوعى تكون بدربها نيشان وميضرش من مسكه ايد كده حضن بالغلط
شهاب قرب عليه أكتر : انت فعلا عايزنى اموتك وضربه بوكسين
محسن :اةةةة إيدك تقيله ياحيوان
شهاب :أنا هعرفك مين الحيوان
محسن بعد وبرقله و بهمس روز روز
شهاب :فكرنى هصدقك
محسن بيتحرك بدوران وبيبرق أكتر
شهاب حس بخيال وراه
بص كانت روز المفاجأه مخلتهوش يعرف يتكلم
روز بتبصلهم بذهول مش عارفه فى ايه مالهم
محسن سبق وأتكلم : كنا بنتمرن ايييه لازم طبعا التمرين مهم خصوصا فى مكان غير مكان التدريب يعنى بيكون أفضل
روز بتبص لشهاب تتأكد من كلامه
شهاب فهم نظرتها : آه فعلا المقدم محسن عنده حق
احم فى حاجه ايييه أقصد نسيتى حاجه
روز فتحت أيديها : حضرتك نسيت معايا ده وادتهوله وكان الخاتم
شهاب أخده منها : تعبتى نفسك ليه كان ممكن تجبهولى فى وقت تانى
محسن بسخريه : الخاتم وحضرتك ياسيادة المقدم قلعته ليه
شهاب بيبرقله : أنت عارف أثناء استخدام السلاح فتره بيتعب شويه
محسن بصوت عالى : نعم
نظره شهاب كانت هتحرقه
محسن .. احم اة اة فعلا استخدام السلاح فتره بيتعب جدا خالص
روز حاسه فى حاجه غريبه مش فهماها واستأذنت ومشت
محسن بيضحك بصوت عالى : لا لا أنت ميتسكتش عليك حالتك بقت خطر
وبعد لأن شهاب كان هيضربه
وكمل ... قدمنا تقريبا أقل من ساعه للأجتماع اجلته علشان خاطر التدريب
وغمزله هههههه
شهاب مش طيقه : يلا ومش عاوز اسمع صوتك
محسن :هههههه ما احنا بنعرف ندرب أهو أمال لما بيجلنا فرقه تدريب بتعتزر ليه وتقول أنا مش هدرب وأنا مش فاضى وحوار وطلعت بتاع حورات
شهاب ماشى معاه متغاظ منه مش عارف يرد يقوله ايه يسكته ازاى : ولا صوت فاهم احسنلك وراح على عربيته
ومحسن راح لعربيته.....
-----------------¤¤¤¤¤¤¤
روز فى الإجتماع مع الدكتور أمجد والدكتره خالد وأمير وهيا
روز بتشرحلهم فكرتها بسلسله المنتجات بأسم واحد الفكره عجبت الدكتره جدا واثنوا عليها وهما بيتفقوا هيبتدوا بأي منتج دخل عليهم كريمه وريم
كريمه بأبتسامه :سلام عليكم
امجد اتفاجأ لان الميعاد لساله اكتر من نص ساعه
فكملت بنفس الابتسامه .. شكلنا ياريم جينا بدرى .. وعينيها على روز
أمجد :لا أبدا اتفضلوا
روز بتبص نحيتهم طبعا عارفه ريم وقامت سلمت عليها ولدكتور أمجد : زوجه حضرتك
أمجد : أيوه مدام كريمه
روز قامت وراحت لعندها وبأبتسامه سلمت عليها : أهلا وسهلا اتشرفت بحضرتك
كريمه : شافت ملاك بنت زى القمر فعلا أمير عنده حق واد ايه متواضعه وأنها تجلها لحد عندها كانت ممكن تسلم عليها من بعيد بحنان أم سلمت عليها وحضنتها
روز أستغربت بس حست أن الست دى حنينه آوى وطيبه جدا وارتاحت لها
كريمه :أنا التشرفت بيكى انتى فيروز
فيروز ابتسمت : أيوه بس حضرتك ممكن تقوليلى روز
كريمه : روز اسمك حلو وانتى حلوه ربنا يحميكى
روز :ميرسى حضرتك الزى القمر
أمجد أول مره يشوف الجانب ده فى فيروز واد ايه متواضعه مع أن كان يبان عليها الكبرياء
أمير اتبسط جدا من بدايه تعارفهم وقعدوا كريمه سلمت على هيا بنت اختها
وقعدت ما بين فيروز وهيا
كريمه :معلش لو جينا بدرى
أنا وريم خلصنا شوبنج بدرى
وابتسمت لروز ... فرصه كويسه علشان اتعرف على روز بسمع عنك كتير واد ايه شغلك مميز وعلى فكره أنا بستخدم جميع منتجاتك
روز بأبتسامه : ميرسي شرف ليا أكيد
روز كملت شغلها واتفقوا وجت تمشى
كريمه :لاء ازاى لازم تشربى معايا حاجه
روز :ميرسي لحضرتك بس لازم استأذن
وبصت لريم وضحكت ... ريم أكتر واحده عارفه حياة مواعيدها مظبوطه بالدقيقه
كريمه : ريم على طول بتتكلم عن الاستاذه حياة بجد بتمنى اتعرف عليها
روز ابتسمت : ياريت ريم بقى تظبط مع حياة وتعزمونى هههههه
أمير أول مره يشوفها بتضحك وتهزر كده كان فرحان ومستنى والدته تكلمها فى موضوعه
كريمه ضحكت لروز : هاخد رقمك من أمجد وهبقى اكلمك
روز :ياريت هستنى اتصالك بعد إذن حضرتك
بعد ما مشت
أمير بيبص لوالدتة بتسائل أنه ليه متكلمتيش معاها
والدته بعينيها بتقوله أهدى وبعدين نتكلم
---------------♡♡♡♡♡
عدى يومين شهاب مشغول فى شغله ومش بيعرف يروح النادى لروز بس بقى بيستغل أنه يقولها أنه مش هيروح وبيتكلم و كتير فى تفاصيل حياتهم
شهاب مبسوط جدا من قربهم
روز بقت بتستنى مكالمه شهاب ليها حاسه بأحساس غريب جواها مش عارفه معناه بس العرفاه أنها بتكون مبسوطه لما بيكلمها
------------&&&&&
شمس حاولت كتير تلفت نظر جاسر ليها بطرق كتير بس مش بتتلاقى رد فعل غير هزاره وضحكه فقط قربت تفقد أملها فيه رغم أن مامتها مفقدتش الأمل وديما تقولها اصبرى وواحده واحده هيقرب منك
شمس بتجارى مامتها بس على الجانب الاخر مقضياها مكالمات ونت وخروج مع رجب البيحاول يسحب رجليها على قد مايقدر
--------------&&&&
سعيد حاول يتكلم مع شمس بس مش بتديله فرصه وامها ديما وقفاله وتقوله سبها فى حالها لما تروق تبقى تكلمك
-------------&&&&&&
حياة من كام يوم اتصلت على سها وعزمتها أنهم يقضوا يوم عندها ويتعرفوا على بعض أكتر
وكمان كلمت نسرين وعمرو وعزمتهم وبكره كان الميعاد
وجاء الصباح وبما فيه من احداث على الظهيره سها وأميره وشرين طبعا المش ممكن تفوت فرصه زى دى تشوف روز وتتعرف على شخصيتها اكتر علشان تعرف هتدخلها ازاى قالوا هيروحوا من بدايه اليوم ومهاب والشباب هيجوا على الغدا
حياة ونسرين كانوا فى انتظارهم وسلموا عليهم وضيفوهم
روز نزلت وسلمت وقعدت معاهم كانت لبسه بنطلون جينز ابيض وبلوزه أخضر فاتح وحجاب رقيق
حياة :روز خدى البنات وانطلقوا هههههه
روز :آه طبعا اتفضلوا ايه رايكوا نروح الجنينه
شرين : اه بس الاول مش هتفرجينا أوضتك والقصر
روز مش بتحب حد غريب يدخل اوضتها بس شرين احرجتها : آه طبعا اتفضلوا وطلعوا ودخلوا اوضتها
شرين مهما كانت تتخيل مكنتش متصوره أن دى هتكون اوضتها واد ايه فخمه
أميره :الله ياروز أوضتك حلوه اوى أشبه بغرفة الملوك وبتتجول فيها
شرين فعلا غرفه ملوك
حبت تطلع حاجه وحشه فيها : هو انتى هتفضلى بالطرحه كده هو شعرك مش حلو للدرجادى
روز شرين استفزتها ابتسمت وراحت نحيه التسريحه فكت حجابها وسبحت البنسه من شعرها فى لحظه نزل بطول ضهرها وبعض الخصلات نزلت على جبينها وحولين عينيها
أميره بأبتسامه : الله ياروز شعرك حلو اوى
شرين مكنتش متخيله أن شعرها هيبقى بالجمال والطول ده بغيظ : غربيه افتكرت شعرك وحش علشان كده قولت أنك بداريه
هيا تقصد أن روز تضايق وتتغاظ وتعيب علي المش محجبه وتعمل سوء تفاهم
وبالتالى أميره تضايق
روز تقريبا فهمت قصدها وبأبتسامة استفزار ليها مردتش عليها
وبصت لأميره : حبيبتى شعرك احلى أكيد
أميره : دخلت الدريسنج روم منبهره من هدومها وجمالها تعرفى كنت مفكره لبس المحجبات تفاصيله قليله ومفهوش جديد بس بصراحه لبسك الشيك جدا غيرلى فكرتى تماما
شرين جواها غل يحرق العالم
آه كانت عارفه أن مستواهم حلو بس مش للدرجه دى بتتجول فى الاوضه
ايه ياشهاب عاوز كل حاجه تكون مميزه لاء انت متستهلش كسرتنى عملتلك ايه حبيتك واتمنيت أكمل حياتى معاك
فيها ايه لما احب اسهر واعيش سنى
هه لو كنت بس حبيتنى ربع ماحبيبت
وبتبص على روز بغيره واضحه ليها مكنتش غلط مكنش ده هيبقى مصيرى بس انت مرحمتنيش دا انا بوست رجليك واترجيتك وانت بكل جبروت نفذت فيا قرارك وحتى عمى مقدرش يقف قصادك ويوقفك ماانتا شهااااب المحدش يقدر يقف قصاده فرحان وعاوز تعيش حياتك وأنا الحياتى ادمرت لاء ياشهاب والله لأدمرك واكسر قلبك
أشبع براحتك علشان تكسر صح
روز نظرة شرين وصلتلها ومعرفتش سببها وتجاهلتها لبست حجابها وشويه ونزلوا
مهاب وعمرو وفؤاد اتجمعوا وشويه شهاب واسر وجاسر وصلوا
شهاب روز وحشاه حتى لو يومين بس العدوا عليه
حتى لو بيتكلموا بس كان محتاج يشوفها وشافها وشافته مهو برضه وحشها أبتسامه بسيطه ارتسمت على وشهم بيسرقوا نظرات لبعضهم خلص الغدا فؤاد جاب الشطرنج وبيلعب مع مهاب كل واحد كسب دور
روز عجبها لعب مهاب
روز بأبتسامه : ممكن ألعب مع حضرتك
مهاب :اوكى مع أنى مش بلاعب حد من الشباب غير شهاب بس تعالى
وبداوا اللعب
شهاب قلقان من النتيجه هو عارف والده كويس أد ايه متعصب وميعرفش إذا كانت روز شاطره ولا لاء
ضحك فى نفسه واتمنى أن روز تكون مش بتعرف تلعب تابع فى ترقب أوف لاء ياروز
روز بأبتسامه : كش ملك
مهاب من غير ما يبصلها بيظبط اللعبه لدور تانى
روز مخدتش بالها من أسلوبه ولعبت عادى
شرين طبعا عارفه عمها وفى نفسها معقوله هتيجى منك ياعمى وهتبوظ الجوازه هههههه
شهاب ياربى أبويا وعارفه ممكن يقلب على الكل علشان خاطر لعبه
الكل متابع فؤاد وعمرو ملاحظين تعبيرات مهاب
عمرو كح مره وتانى مره بصوت أعلى روز اتنبهت وبصتله بعينيه بيقولها تخسر أستغربت وبصت لمهاب لقت تعابير وشه متغيره واد ايه متعصب عملت غلطه تبان مش مقصوده
مهاب ضحك : كش ملك
شهاب انتبه على نظره عمرو ليها
وحمد ربنا أنها عدت على خير
شهاب لوالده : ممكن يا بابا
وبيبص لروز يلعب معاها
مهاب قام وشهاب قعد
روز اتكسفت وحاولت تكون طبيعيه يعنى الأنظار كلها حوليهم وابتدوا اللعب
روز الأول مكنتش مركزه اوى بس انتبهت أن شهاب بيلعب حلو اوى وذكى جدا وابتدت تركز الكل مترقب
شهاب فهم طريقتها فى اللعب رغم عينيهم البتتقابل ديما بس حاول ميركزش
ومركز فى اللعب مش عارف بس كان حابب يكسبها كنوع من المشاكسه وبعد وقت
شهاب بأبتسامة انتصار : كش ملك
روز بنظره توعد بتظبط اللعبه لدور تانى
وابتدوا
روز مش بتبص لشهاب وبتلعب بتركيز شهاب فهم وبعد وقت
روز بأبتسامه : كش ملك
شهاب أبتسم لأبتسامتها خرجوا الجنينه
جاسر أفتكر أن جيرمين هتكون معاهم مش عارف ليه بس هو أفتكر كده
أسر واميره شرين ملزماهم وده مضايقه بس مش عارف يقول حاجه هيا فى بيتهم
شرين مش بتحاول تقرب من شهاب أو روز لأن دى خطتها
علشان بعد كده لما تتكلم مع روز تعرفها أن دى أوامر شهاب وكمان وجودها مع أميره ديما بتحاول تخلق سوء تفاهم بنهم وبتحاول تبعدها عن فيروز
روز حاسه بتغير فى أميره بس مركزتش
روز جابت عصير للكل وراحت
أدت لشهاب فوقفها
شهاب :شكرا على موقفك
روز بأستغراب : موقف ايه
شهاب :عديتى الدور لبابا
روز ابتسمت :مكنتش اعرف أنه ممكن يضايق من لعبه
شهاب ضحك : فعلا وكنت فاكر هو بس البيتعصب لما بيخسر
روز بنظره تعجب : أنت تقصد ايه
شهاب بتصنع عدم الفهم : لا أبدأ مقصدش حاجه
روز :بجد لا طبعا انت تقصدنى مش كده
اممم عاوز تقول أنك سبتلى الدور
شهاب كان بيشاكسها بس آه فى الحقيقه سابلها الدور التانى لما أتلقى نفس ملامح العصبيه البيشوفها على باباه ابتسم وسكت
روز اتغاظت من إبتسامته أنه بكده بيسبتلها أن كلامها مظبوط : انت ساكت ليه بس احب اقولك الواقع بيقول انى كسبتك دور وأنت كسبتنى دور يعنى متعادلين اوكى
وده على جيت أسر وجاسر
أسر :متعادلين فى ايه
روز بتبص لشهاب وبصت لأسر : أسر مش الواقع بيقول أن كل واحد فينا كسب التانى دور يعنى متعادلين
أسر : ههههه بصراحه ياروز الواقع بيقول أن سيادة المقدم سبلك دور عىشان متزعليش
جاسر :الحقيقه أنك صعبتى عليه ههههههه
روز بغيظ لجاسر ضربته بأيديها على كتفه
جاسر :اةةة إشمعنى أنا الاضرب بس
روز بغيظ : علشان تبقى تقول الحقيقه كويس
كلهم ضحكوا ..
أسر :تعالوا نقعد هنا
المكان عباره 3 متر فى اربعه محاوط بالأشجار فى الجوانب والوش كراسى جنب بعض وفى النص تربيزه صغيره
جاسر وروز جمب بعض واسر وأميره وجنبها شرين فى الوش
وشهاب فى وش جاسر وروز
أميره :الله المكان حلو اوى
شهاب :فعلا
جاسر :دى الصومعه بتاعتنا وبيبص لروز هههههه بتجبنا هنا تخلينا نسمعها وهيا بتغنى اجبارى
روز خبطته : هو انت غاوى تضرب
جاسر :آةةه هو أنا يعنى بكدب هو مش انتى كل ما تحفظى اغنيه تجبينا هنا
وقام وقف وبعد شويه
وكمان بتجبرينا نقولك أن صوتك حلو
روز قامت وقفت : هتهرب منى فين ماشى
الكل بيضحك
شهاب بأبتسامه وبمروغه : بصراحه أنا مش مصدق جاسر خالص ومتأكد أن صوتك حلو
روز اتكسفت وقعدت
فكمل .. سمعينا بقى واكسفيه
طبعا كان نفسه يسمع صوتها حتى لو مش حلو
أسر : هههههه آه ياروز سمعينا حاجه
شرين بهمس لأميره :ذكيه آوى البت دى بتحاول تخطف الأنظار ليها
أميره حست أنها ابتدت تاخد موقف من روز
جاسر إجه قعد جنبها بحذر وبأيديه : أهدى هههههه سمعيهم بقى واكسفينى
روز نظره سريعه لشهاب بتبص على ملامحه لقته منتظرها رغم كسوفها : اوكى هيا مش اغنيه بس انشوده حلوه اوى
روز صوتها مش واو بس حلو
وبخبطات بسيطه على رجليها ابتدت
أروي لكم عن قصةٍ للمصطفى ... إذ قام يوما للجهاد منظماً
رصف الصفوف كما الصلاةُ تصفهم ... فكأنهم بنيان سد أحكما
وتجول المختار بين صفوفهم... فإذا بشخص بينهم متقدما
قد غير الصفَ القويم خروجُه ... نظر الرسول إليه ثم تبسما
وبعود غصن للصفوف أعاده ... واعاد للصف القويم تقوما
قال الفتى في رقةٍ وتمسكنٍ ... يشكو إلى المختار منه تألما َ
آلمتني بالعود يا خير الورى ... فاستغرب الجمع الغفير وهمهما
ما ظنكم ماذا يكون جوابه ؟! ... هذا رسولٌ حاز خلقا معظما
فتأملوا في قائد ومجندٍ ... قد أزهر الاسلام عدلا فيهما
هذا محمد كاشفاً عن بطنه ... تفديه روحي مرسلا ومعلماً
يعطيه ذاك العود دون تردد ...ويقول خذ مني القصاص مسلماً
وإذا به في لهفة وتشوق ... وكأنه يروي الفؤاد من الظما
يشدو سواد كي يضم حبيبه ... لم يستطع من شوقه أن يحجما
ويعانق البطن الشريف بوجهه ... متبركا متمرغا كي يغنما
يا سعده قد نال حظا وافرا ... أصبو إلى ما قال حين تكلما
يا سيدي إني خرجت مجاهدا ... وعدونا جيش يسير عرمرما
لا علم لي إن كنت أمسي بينكم ...حياً لعلي أو قتيلاً ربما
فإذا قتلت فلست أدري موئلي ... في جنة أم في سعيرٍ أضرما
لكن جلدي مس جلدك علني ... أمضي وجلدي عن جهنم حرما
صلى عليك الله يا خير الورى... قد صار حبك في شراييني دما..
اللهم صل وسلم وزد وباااارك على النبي محمد ...و آل محمد .. سيد الرجال المفدى .. يا بحر الجمال يا محمد ...
اسموعها على اليوتيوب حلوه اوى عاوزه أقولكم انى كتبت المشهد ده علشان الانشوده دى وياريت تقولولى رايكم فيها 😍 ❤
دمتم فى رعايه الله وأمنه❤
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 😍❤❤ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية صراع العقل والقلب" اضغط على اسم الرواية