رواية بريق الحب الفصل الثاني 2 - بقلم اشرقت
سلام..🌷
انا جيت بالبارت التانى من رواية
" بريق الحب "✨♥️ إحدى كتاباتي أشرقت ،، يلا بينا 👇
✍️...كان الشاب ينتظر الرد بفارغ الصبر، وعندما ردت دارين عليه عبر الھاتف قالت : مرحبا، لقد تحدثت مع ديلان لكنها غضبت مني كثيرآ وقالت لي : كيف وأنت تعلمين أن قلبي مرتبط بغيره.!!
صُعق الشاب من كلمات دارين، وصوته خرج متحشرجآ من الصدمة : ماذا..! فتاة بهذه البراءة والالتزام......؛؛ كيف يمكن أن تكون على علاقة بأحدهم..؟!
أجابته دارين بثقة : نعم إنها تحبه، وهي معه الأن.! وإن لم تصدقني، تعال لترى بعينيك، سأرسل لك الموقع.
-أنهت دارين المكالمة بسرعة، وأرسلت له الموقع على الفور..¤ كانت قد استعدت مسبقآ، وارتدت نفس أسلوب ديلان في اللبس، وحتى عقدت نقابها بالطريقة ذاتها.! كل ذلك بعد أن افترقت عنها وعن الجدة بحجة الذهاب إلى السوق لشراء بعض الأغراض الناقصة.
ومن باب البيت الخلفي، تسللت دارين إلى غرفة صغيرة بجوار المدخل، حيث كان ينتظرها ابن صاحب الماركت.!
[الهدف واضح، والنية..😑]
-ھا قد أتى ذالك الرجل التى أرسلت له دارين الموقع، وعند دخولة؛ فوجئ بمشهد صادم.! دارين مستندة برأسها على صدر الأخر، وذراعاه تطوقانها في مشهد يوحي بأكثر مما يحتمل..
وبدون تفكير، رفع هاتفه والتقط صورة سريعة، لكن الصوت لفت انتباههما، فالتفتا نحوه في لحظة توتر قا_تلة.
'في هذه اللحظة، سقطت ديلان من نظره دون أن تفعل أي شئ، وكل ما زرعته من ثقة واحترام، تحطم في لحظة واحدة بسبب تلك الملعو_نة..🥺
أخذ الشاب يوبخ دارين وهو يظن أنها ديلان، صوته يمتلئ بالغضب والخذلان : لم أكن أصدق، لكنني رأيت بعيني.! كيف لكِ أن تفعلي هذا..؟!
-أما الشاب الأخر، فدافع عنها بعصبية قائلآ : إنها حبيبتي، ما شأنك بنا.، لا تتدخل في ما لا يعنيك..!
اشتد الخلاف بينهما، وتصاعدت الأصوات حتى تحول الأمر إلى شجار بالأيدي.
أما دارين، التي كانت قد بدلت ملابسها واختفت للحظات، قد عادت مسرعة متظاهرة بالقلق، تحاول فض الاشتباك لكن دون جدوى..¤ الموقف خرج عن السيطرة،، تجمع أهل الحي على وقع الضوضاء والمشهد الغريب.!
-في تلك اللحظة، سمعت ديلان الضجة من داخل المنزل، خرجت مسرعة وملامحها مشوشة، عقلها لا يستوعب ما يجري!
وقفت أمام دارين وسألتها بقلق : ما الذي يحدث.! ما كل هذه الضجة..؟
فأجابتها دارين بنبرة باردة تقطر اتهامآ : كل هذا بسببك.!!!!
اتسعت عينا ديلان بدهشة مصحوبة بخوف. تمتمت بذهول : بسببي أنا..؛ ماذا فعلت..؟!
-وبعد لحظات،، نجح أهل الحي أخيرآ في تهدئة الأجواء وفض الشجار، فاستغل ابن صاحب الماركت الفرصة ولاذ بالفرار تاركآ خلفه فوضى من التساؤلات والأنظار المصدومة.!
بدأ الناس يتساءلون عما حدث، وما سبب هذا الخلاف المفاجئ..؟
تقدم الشاب بخطى مثقلة بالخذلان، وقال أمام الجميع : كنت أنوي الارتباط بتلك الفتاة التى تدعى ديلان، لكن ما رأيته الليلة غير كل شئ.. حقآ لا أستطيع أن أنظر إليها كما كنت سابقآ.!
'كانت ديلان تقف بينهم، تتلقى الكلمات كصفعات متتالية، عجزت عن النطق أو حتى الدفاع عن نفسها.! وكأن لسانها شُل وعقلها يرفض التصديق.
من بين الحاضرين، كان هناك رجل يعرف عائلة ديلان جيدآ، وكان صديق مقرب من عمها.
أخرج هاتفه فورآ، واتصل به قائلآ بحدة : تعال بسرعة ومعاك أخاك حكمت، الأمر لا يُحتمل تأجيله.!
'وصل عم ديلان ووالدھا على وجه السرعة، القلق يعلو ملامحهما وما إن سمعا التفاصيل، حتى خيم الصمت الثقيل عليھم.
كان عمها رجلآ صارمآ، يفرض احترامه بكلمته ويُهاب موقفه في العائلة.
أما والدها، فكان أكثر رقي، لكنه حين رأى الصورة التي أظهرها الشاب لهما، تلك الصورة التي جمعت بين ديلان وذاك الشاب الهارب في وضع موهم (طبعآ إحنا عارفين إنھا مش ديلان) تجمدت دموعه في عينيه، ثم انهمرت بصمت موجع ومخزى.
-رفع بصره نحوها ونظر إليها نظرة امتلأت بالخذلان والحيرة واللوم..
أما هي فكانت تقف بلا حراك، ملامحها جامدة وعيناها تائهتان لا تفھم شئ.!
كأنها انفصلت عن الواقع، كأنها تسقط في هوة لا قاع لها.. كابوس حي، لا تستطيع الاستيقاظ منه..💔
✍️...كانت ديلان تقف في مكانها، ملامحها شاحبة، وعقلها مشوش لا يعي ما يجري من حوله.! النظرات، الكلمات، الصدمة.. كل شئ كان وكأنه يدور في حلقة مغلقة.!
فجأة، اقترب منها عمها وعاصفة الغضب تسبق خطواته؛؛ صفعها صفعة قوية أفقدتها توازنها، اهتز جسدها النحيل، واتسعت عيناها من الألم.
،،أمسك بذراعها بقسوة، وسحبها معه دون أن يُمهلها لحظة للكلام أو الدفاع.
فتح باب السيارة ودفعها إلى الداخل بعنف، فاندفع والدها خلفها ليجلس بجانبها، في حين أغلق عمها الباب بقوة وانطلق بالسيارة مسرعآ نحو منزلهم.
،،،___في المساء، اجتمعت العائلة فى جو من التوتر، يتملكهما الغضب والحيرة..¤ تم استدعاء دارين، وكذلك الشاب الذي كان ينوي التقدم لخطبة ديلان.
حاولوا أيضآ الوصول إلى ابن صاحب الماركت، لكن كان قد اختفى تمامآ ولم يعلم أحد مكانه.!
بدأ كبار العائلة في التحقيق بالأمر، وتوالت الأسئلة.. أما ديلان، فكانت تنفي بشدة وعيناها غارقتان في الدموع، صوتها بالكاد يُسمع، فيما كانت دارين تقاطعها وتؤكد ببرود : إنها على علاقة به منذ فترة، وأخفت ذلك عن الجميع.!
'عندها لم تحتمل صبيحة صمتها أكثر، كانت تجلس بجانب ديلان، تحتضن كفيها المرتجفتين وتبكي بحرقة، قالت بصوت متهدج : هذه ابنتي، أنا من ربيتها وأعرف قلبها جيدآ.. مستحيل أن تفعل أمرآ كهذا، لقد قالت إنها كانت مع الجدة طوال الوقت، فلنسألها للجدة..!
،،لكن ديلان رفعت عينيها، وقالت بصوت مكسور : لسوء حظي كانت جدة دارين نائمة..😥
قالتها كأنها إعلان استسلام، وكأن القدر نفسه قرر أن يصمت حين احتاجت لصوت يشهد لها..
-وبعد مناقشات طويلة دامت لساعات، صدر حكم عمها الصارم والنهائي : إن لم يُعثر على ابن صاحب الماركت خلال أسبوع، فإن الأمر سيأخذ مسارآ لا مفر منه.! وستكون ديلان في قفص الاتهام، وسيُحكم عليها بالعقاب الأشد..؟ (المو_ت)
أضاف بلهجة حازمة : خلال هذا الأسبوع، تُحبس ديلان في غرفتها بعيدآ عن الجميع.
'انتشر الصمت في أرجاء الغرفة، صدمة الجميع كانت واضحة حتى على وجه دارين التي لم تكن ترغب بأن تصل الأمور إلى هذا الحد، لكنها اختارت الصمت، ربما من خوف أو حيرة.!
حاولت الاتصال بشريكها في المكيدة لتخبرة بما حدث؛ لكن هاتفه كان مغلق، لا رد ولا أي أثر.!
،،،___مرت خمسة أيام ولم يُسمع أي خبر عن ابن صاحب الماركت.!
كانت صبيحة تبكي بحرقة لا تهدأ ولا تعرف كيف تواجه هذا الظلم عن إبنتھا.. حاولت مرارآ إقناع والدها ببراءة ابنتها، لكنه كان يرفض ويغلق الباب أمامها.؛ كام متشددآ في موقفه، بل ويتشاجر معها طالبآ ألا تدافع عنها أمامة.
'جلست صبيحة وحدها تفكر، تحاول أن تجد ملاذآ أو شخص تلجأ إليه لإنقاذ ملاكها الصغير..! حتى هدأ فكرها فجأة، وقالت في سرها : نعم، سأتوجه إليهم.! هم وحدهم من قد يسمعون صوتي ويحمون إبنتى، فھم لا يردون مظلوم أبدآ..!
-خرجت صبيحة متجهة نحو قصر كارابي، الرجل المعروف بكونه أعظم تجار المدينة، والذي لا يتردد في مساعدة كل من يلجأ إليه في أوقات الشدة..& 'قدرت كارابي' يسكن في القصر مع ابنه 'باران' الذي يسانده في إدارة أعماله، وابنته 'تسنيم' طالبة جامعية، ذات قلب نقي وروح طيبة، لم تختلف في لطفها عن ديلان.
أما والدته، فهي السيدة 'أزادة' إمرأة مسنة وصارمة، ومعھا ابنتها 'فاطمة' التي انفصلت عن زوجها، وكانت تعيش ھي وإبنتها مع اخيھا ووالدتھا بالقصر.. لھا إبن أيضآ يدعى 'طلال' ، يقضي أغلب وقته مع والده ويأتى لوالدتة فى زيارات بين وقت وأخر..
،،كانت العمة تسعى جاهدة لأن يتزوج باران من ابنتها 'ميساء' كانت أيضآ مستعدة لفعل المستحيل لإتمام هذا الزواج.! ( بعتذر عن الإطالة، لكن كان يجب توضيح الشخصيات)
-طرقت صبيحة الباب، فاستقبلتها قدر، المديرة الفعلية لشؤون القصر، بمساعدة ابنتها جول..¤ ردفت صبيحة : أريد أن أقابل السيد قدرت كارابي.......يتبع}.. البارت التانى من البريق..، بقلمى شرقت_بين_السطور 🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية