رواية جنوني بك الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم شيماء فيصل
_ لــيـلـى.....لــيــلـى.....قومى يا حبيبة بابا بيقولوا النتيجه ظهرت......هتف بها اسد بحنان وحب وهو يحاول ايقاذها
انتفضت بفزع عند تلك الجمله ليرتجف كامل جسدها برعب وخوف من تلك اللحظه....بلعت ريقها بصعوبه
وهتفت : بتهزر صح يا بابى نتيجه اى دى اللى ظهرت
مسك هاتفه بابتسامه واسعه يحاول فتح الموقع ولكن التحميل به كان ضعيف لدرجه قويه....دخلت سيلا بلهفه : ظهرت يا اسد
حاوطها بذراعيه وابتسم تجاه ليلى الذى اصبح وجهها شاحب من الخوف ليهتف بثقه : ايوه هى ظهرت بس الموقع تقيل اوى بسبب التحميل كلها دقايق ونعرف ليلو حبيبتى عملت مع ان انااا واثق فيها ومتأكد انها جايبه احسن مجموع
ابتسمت لوالدها ابتسامه مصتنعه وبداخلها : جايب الثقه دى بس منين يا بابى يارب بس اعدى صافى من السنه دى
_ ظهرت اهى.....هتف بها اسد بسعاده ليقع قلب تلك المسكينه بخوف شديد
تحولت ملامحه من الفرحه لعدم التصديق : اى دااا
_ سقطت...صح يالهووووى انا كنت حاسه سقطت صح يا بابى.....قالتها ليلى بنواح ودموع تهدد بالنزول
اقتربت سيلا منها سريعاً : اهدى يا حبيبتي...ثم نظرت تجاه اسد....فى اى يا اسد
رمقها اسد بغيظ وخيبه امل : لا ماسقطتيش ياليلى بس جبتى مجموع انا ماكنتش متوقعه ليكى 72
ياليلى
تغيرت ملامحها سريعاً لتقفز بسعاده : الله يعنى انا نجحت.....انا نجحت يا مامى.....حرام عليك والله يا بابى انا قلبى وقع
اقترب اسد منها وقرص اذنيها بغيظ : مبسوطه اوووى يااختى....وال 72 دول هيدخلوكى اعلام ازاى مش انتى كان حلمك اعلام
ذمت شفتيها بحزن ولكنها مالت على كتف والدها بدلال : البركه فيك يا حبيب ليلى انت....تدخلها ليا خاص بقااا
ضمها اسد بابتسامه...ليقبل وجينتها بحب :
الف مبروك يا حبيبة بابا انتى
اطلقت سيلا الزراغيط بفرحه وسعاده ليجتمع الجميع مباركين لها....
_ بفيلا اياد و فراس
هتف عز بتساؤل : هاا يا عمى قولت اى
حدق به اياد بعدم تصديق : قولت اى بس يا عز انا لحد دلوقتي مش مستوعب اللى انت بتقوله دا انت وليان عايزين تتجوزوا ازاى دااا...انتوا اخوات
نظرت لوالدها بحزن شديد....كاد عز ان يصيب بالجنون من كلماته ليقترب من شذى بتساؤل : قوليلى يا شوشو هو انتى اللى خلفتينى
ضحكت شذى لتهتف : لا يا حبيبى
نظر تجاه اياد وهتف : طب ما تقولى لعمى بقااا انا والله اللى ولدتينى تولى حبيبة قلبى واللى ولدت ليان شوشو القمر هنبقى اخوات ازاى بس ارحمونى من ام الكلمه دى....انا بحب لياااان وعايز اتجوزها اخطفها يعنى عشان ترتاحوا
قطع ايهم الحديث برفض : ليان مين اللى تتجوزها انت شكلك اتجننت ياض يا عز ولا اى احنا معندنا بنات للجواز يا حبيبى
جز على اسنانه بغيظ ليرمقه بنظره كارهه : لما اوجهلك كلام ابقى اتكلم انا دلوقتي بكلم عمى اياد انت اى اللى حشرك
بجح ايهم بعصبيه مفرطه : دا انت شكلها هبت منك خالص هى اللى بتتكلم عليها دى تبقى مين ماهى اختى يا حيوان
ابتسم عز بسخريه : والله والكلام دا من امتى بقااا
_ الله الله لا والله ماتقوموا تضربوا بعض قدامى احسن.....هتف اياد بها بغضب ونبره مشدده منها فهم اوشكوا على الشباك معاً
_ استغفر الله العظيم يارب.....قالها عز وهو يحاول تهدئه نفسه قبل ان ينقض على هذا البغيض
نظر اياد تجاه ابنته ليبتسم لها من تلك اللمعه الظاهره بعينيها....فهم وتأكد من نظراتها انها مغرمه به ليهتف اياد بحسم : وانا موافق يا عز انا كدا اديتك اغلى حاجه عندى عايزك تشيلها فى عينك
و تحافظ عليها و اوعى تزعلها منك فى يوم
نظر ايهم لوالده بنفور وضيق شديد مازال يشعر بتلك الغيره منها رغم مصارحه نفسه انها شقيقته ولا يحق احزانها فهى لا علاقه لها بما يفعله والده ولكنه يشعر دائما بالغيره منها
اقتربت من والدها لتهرب بين ذراعيه لتهمس له :
انا بحبك اوى يا بابى
ضمها اياد بحب يقبل خصلاتها بحنان بالغ...كاد ايهم ان يبكى بوجع من هذا الحب و الحنان الذى لم يذوقه لو مره واحده فقط مع والده.....فقط كل حنانه و حبه كان لها هى فقط
ابتعد ايهم عنهم يريد ان يخرج من المكان بأكلمه ولكنها ابتعدت عن والدها وقطعت طريقه لتهتف :
ايهم انت زعلان صح ومش عاوزنى اتجوز عز
نظرت تجاه المبتسم لها بحب وهتفت بحزن : لو انت مش موافق خلاص انا كمان مش موافقه بس بلاش تزعل كدا وتبعد عنى
اراد عز ان يسحبها من خصلاتها ويلقنها درساً قاسياً من تلك الكلمات التافهه التى تلقى بها
ابتسم ايهم لها بهدوء ليقرص وجينتها بحب : لا طبعاً المهم عندى انك تبقى سعيده و مبسوطه وانا شايف انك بتحبى الواد اللى ميستاهلش دا بس مش مهم الف مبروك يا حبيبتى
لفت ذراعيها حول عنقه مقتربه منه بشده تضمه بقوه وعينيها تذرف دموع الفرحه من كلماته الحانيه معهاا
لف يداه حول جسدها يبادلها هذا العناق بوجع وحزن
يشدد على احتضانها بقوة لعل هذا العناق يخفف من جروح قلبه
نظر تجاه عز بغيظ وهتف بداخله : يا عينى عليك يا ايهم كلهم اتجوزوا خلاص حتى الواد عز ال****
هيتجوز وانت اللى هتفضل قاعد كدااا
رفع وجهه لاعلى ليهمس بضيق : منه لله اللى كان السبب مش كان زمانى متجوز ليلى وعايش معاها اجمل ايام فى حياتى
_ استمعوا لصوت الزراغيط العاليه ليصيح عز :
اى دا هو مين تانى هيتجوز
خرجت ليان ومعها الجميع متجهين لفيلا اسد ليروهم يحتفلوا بنجاح ليلى
كادت دقات قلبه ان تصرخ مناديه بإسمها تهتف باشتياقه وحنينه لهاااا.....تابع تلك الضحكه وتلك الملامح الطفوليه باشتياق فاق كل الحدود يريد اخذها من بين الجميع يبارك لها بطريقته الخاصه معها....يريد اخذها بين ذراعيه يعانقها بقوة تحطم جسدها لعل نيران قلبه المناديه بها تهدأ قليلاً
اقترب عز منها يقرص وجينتها بابتسامه : الف مبروك يا بت ياليلو والله انا كنت فاكر هتبلطى السنه دى
لكزته بغيظ : بعد الشر عليااا....انا نجحت يا حبيبى وكمان جبت 72%
_ ناويه على تجاره بقااا زى اخواتك الحلوين دول...
هتف عز بها وهو يشاور علي نفسه وعلى ليان
هزت رأسها بنفى قاطع : لا تجاره اى تجاره دى بتاعت الناس ال.....
قطع عز حديثها بتحذير : اوعى تكملى انتى كدا هتلبخى وتغلطى فينا واحنا واقفين مالها تجاره يااختى وبعدين هو مجموعك اللى انتى فرحانه بيه دا يدخلك حاجه غير كدا اصلااا او ادخلى اداب او حقوق احسنلك
دبت قدمها بالأرض لتصرخ : اسكت بقااا يا عز يا بارد
انت هتخرب عليااا فرحتى ابعد كدااا عنى
تابع هذا المشهد بغيره وغضب منهااا يريد ان يقترب ويقتلعها من بين الجميع يعاقبها على حديثها معه وهذا المزاح وتلك اللمسه التى لمسها لهاااا كانت كالجمر على قلبه المتيم بهااا
تجمدت مكانها عندما لمحته يقف ونظراته مصوبه عليها....قطع الخطوات ليقترب منها ولكنها اعطته ظهرها سريعاً ثم هتفت بصوت عال : انا هطلع اكلم ريماس
قالتها وفرت هاربه للاعلى لا تريد ان تلتقى به لم تعد تريد رؤيته اصبحت صورته مشوهه امامها اصبح لا يعنى لها شئ مازال قلبها متعلق به ولكنها لن تكون معه أبدا هذا الخائن كيف لها ان تنظر لعيناه الكاذبه مره اخرى كيف له ان يقترب منها وينظر لها بتلك النظرات مره اخرى الااا يعلم فعلته الدنيئه معها لا يعلم كيف حطم فؤادها وجرح قلبها بأفعاله الرخيصه
انتهت تلك المراهقه وانتهى هذا العشق الكاذب من اليوم ولدت من جديد ستبنى حياتها ولا مكان له داخلها
________________________________________
لف يداه حول خصرها ولفها له ليقبل عنقها بشغف :
كنتى بتكلمى مين
شقهت بفزع من اقترابه المفاجئ لتنظر له بضيق : حرام عليك انت عاوز تجبلى جلطه من العمايل بتاعتك دى حرام عليك يااسد
مرر شفتاه فوق بشرتها الناعمه بعشق ورغبه شديده ليهمس لها : بعد الشر عنك يا حياة اسد....كنتى بتكلمى مين
اخذت انفاسها الذى سلبها منه بقبلاته لها لتهتف :
دى ليلى النتيجه ظهرت و نجحت
ابتسم بفرحه لتلك الصغيره الذى يعتبرها مثل جورى تماماً : بجد....الف مبروك احنا كدا كدا هنروح النهارده ليهم عشان نطمن على طنط تولين هناخد هديه لليلى معانا
قبلت وجينته بحب : حبيبى انت
نظر لها بعدم رضا ليقربها منه اكثر : اى البوسه دى انتى بتبوسى ابن اختك يا ريمو انا عايز....
لم يكمل جملته فقط اقتحم شفتيها بقلبه متعطشه لقربها الذى لا يشبع ولا يمل منه يريد ان يروى قلبه المتعطش ضغط بيده على خصرها يزيد من تقريبها له....استسلمت لقبلته بخضوع تام تبادله عشقه ولهفته بحب وحنان منها
ابتعد عنها قليلاً ليرجع خصلاتها للخلف...ابعدته عنها:
انت مش هتروح الشركه النهارده
احاطها بذراعيه مره اخرى : لا مش هروح انا النهارده معاكى انتى
_ بعد وقت قصير
مسكت هاتفها تعبث به منتظره خروجه من المرحاض
لتجد احد يراسلها فتحت الواتس اب لتجد رساله من رقم غير مسجل " وحشتينى "
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتجيبه بعلامه استفهام لم تمر ثوانى وكان الرقم يتصل بها....اجابت عليه بتردد
: مــيــن ؟؟
_ وحشتينى اوى.....قالها بنبره مشتاقه
دق قلبها بعنف وخوف من ان يكون هو لتهتف بصوت مرتعش : انت مين
اطلق ضحكه خفيفه : معقول مش عارفه صوتى يا ريمو.....ازاى قدرتى تنسينى بالسهوله دى وتتجوزى
واحد غيرى ومين اسد اللى كنتى تطيقى العما ولا تطقيه
خرجت من الغرفه وذهبت بالمطبخ لتصرخ به بنبره كارهه : اخرس يا حيوان اسد دااا اسمه ما يتنطقش
على لسانك الوسخ....انت عاوز اى منى واى اللى فكرك بيااا و جبت رقمى من مين
اجابها بصراحه : رقمك جبته من نرمين هو فى غيرها
وعاوز منك اى عاوز نرجع انا وانتى زى الاول يا كدا
يا صورك اللى كنت انا وانتى متصورينها هتكون حالا
على تليفون جوزك
ارتجف جسدها برعب وفزع من كلماته وتهديده لها ارجعت خصلاتها للخلف بقوة : ولا تقدر تعمل حاجه وانت اللى زيك آخره يهدد فى الفون لكن عمره ما يكون راجل ابدا.....انا بكرهك واللى انت بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا بحب جوزى وهو بيحبنى وحيوان زيك مش هيقدر يعمل اى حاجه
ابتسم ببرود : والثقه دى جايباها منين...انتى مش بتحبيه انتى ماحبتيش حد غيرى انا ولسه لحد دلوقتي بتحبينى انااا بس لما سيبتك ماكنش قدامك
غيره هو
مسحت دمعتها بقوة تريد نسيان مافعله به اوهمها بالحب اوهمها بالكثير ولم يفعل منه شئ اصبحت الان لا تطيق سماع صوته بعدما كان صوته هو فقط المحبب لقلبها اصبح قلبها ينفر منه بشده كيف كانت تعشق هذا المريض
اجابته بقرف : انت مريض.....كل الهبل اللى بتقوله تنساه وتمحيه انت فاهم مش انا اللى اتهدد ومن مين من واحد زيك واحد اى بس قصدى من شبه راجل دا انت حتى ماحصلتش شبه الراجل
هدر بعصبيه مفرطه : وانا هعرفك شبه الراجل دا هيعمل فيكى اى وحياه غرورك ورفعه مناخيرك للسما دى لاخليكى تيجى راكعه لحد عندى
اطلقت ضحكه عاليه : احلامك عاليه اوى
ثم اغلقت الهاتف بوجهه مطلقه تنهيده متعبه مما يحدث معها بسبب هذا الوغد الحقير اين كان عقلها عندما تصورت معه تلك الصور ؟؟ اين كان عقلها عندما احبت هذا الشخص ؟؟ جرحها بتركه لها وحديثه عندها اصبحت تمقت وجوده فقط كانت نسته ومحته من حياتها ولكنه عاد مجددا بافعاله والعابيه القذره معها
_ ريــمــاااااس
فاقت من شرودها بالماضى على صوته لها محت تلك الدموع سريعاً ومحست رقمه من هاتفها لترسم ابتسامه فوق شفتيها متجه له : انا هنا يا اسد
قابلها بإبتسامه حانيه : كنتى بتعملى اى هنا يا روحى
اقتربت منه بلهفه تلقى بجسدها المتعب بين ذراعيه تلف يدها حول خصره وتدفن وجهها بصدره متنهد بوجع حاوطها بذراعيه القويه مشدد على ضمها له بحب : مالك يا حبيبى
اغمضت عينيها براحه لشعور الامان المتدفق بداخلها لاحتضانه لها وانفاسه المحاصره لها لا تريده ان يبتعد عنها تريد ان تصارحه ولكنها خائفه لا تريد فتح الماضى من جديد تريد ان تعيش معه دون مشاكل ترهق حياتهم وتبعده عنها
مرر يداه فوق جسدها بحنان : فى اى...جسمك كله بيتنفض ليه كدا
همست بصوت منخفض : مافيش حاجه يا حبيبى
انا بس تعبانه شويه
ابعدها عنه محتضن وجهها بكفيه مقترب منها اكثر :
تيجى نروح المستشفى....حاسه بإى اللى تاعبك
قبلت يداه المحتضنه وجهها بعشق جارف :
مافيش داعى لكل دا انا كويسه يا حبيبى
_ مُتأكده......قالها وهو يتفحص وجهها الشاحب
ابتسمت بعشق ويدها تلتف حول خصره اقتربت منه بشده لتصبح انفاسها مختطله مع انفاسه الحاره لمست صدره بيدها لتشعل النار بجسده تجاهها اعتقل خصرها بيده القويه ورفعها له محتضن شفتيها بجوع بين شفتاه يقبلها بنهم وعشق ويداه تشدد على خصرها ويزيد من ضمها وتقريبها له
________________________________________
وقف امام المرآه يتابع هيئته يشعر بالارهاق والتعب من تلك التمارين اليوميه ولكنه يحب تلك المهنه ويعشق كره القدم فهذا التعب يزول عندما يرى إنجازه
تقدمت منه بخطواتها لتقف امامه تلف يدها حول عنقه مقتربه منه بشده تعناقه بحب وشغف كبير داخلها....احتضنها بين ذراعيه باشتياق وحب
مررت اصابعها بين خصلاته متساءله بحب :
حبيبى انت كويس....شكلك مرهق اوى
دفن وجهه بعنقها يشم رائحتها بشغف شديد :
كويس دول شويه ارهاق بس من التمارين
اغمضت عينيها بضعف لتهمس له : قولتلك بلاش تروح النهارده انت اللى صممت
رفع وجهها له واقترب من شفتيها برغبه : وحشتينى
وضعت اصبعها على شفتيه : فارس...احنا كدا هنتأخر
لما نيجى يا حبيبى
الصقها به اكثر ويداه تعبث بحريه على تفاصيل جسدها ليقبل عنقها ببطئ مثير لمشاعرها : ولا هنتأخر ولا حاجه يا روح فارس
تعالت دقات قلبها بعنف من تلك اللمسات الجريئه فوق جسدها لتنظر له بتحذير : فارس بس بقا عشان خاطرى بطل جنانك داا
قرص خصرها بمكر : هو انا عملت حاجه يا جورى
تلونت وجينتها خجلاً من لمساته لتهتف : انا هدخل احضرلك العشا عشان تتعشى وبعدين نلبس و نمشى
زمان طنط تولين وصلت
كادت ان تبتعد عنه ولكنه كبل خصرها بيده وخطف قبله سريعه من شفتيها : خدى هنا بس مين قالك انى عاوز اكل انا فى اكل تانى نفسى فيه
مرر يداه على عنقها ليقترب من وجهها يعض تلك الرقبه بشغف : نفسى فيكى انتى وبس
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه
لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف عن تقبيل تلك الشفاه الناعمه المثيره دائما لمشاعره والمشعله لنيران جسده
شعرت بكامل بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف عما يفعله....بادلته قبلاته بجرأة اتخذتها منه
عاود فارس تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها
ابتعدت عنه تلتقط انفاسها الذى سلبها منه بقبلاته لكزته بصدره : برضوا نفذت اللى فى دماغك يالاا
بينا بقااا عشان اتأخرنا
_ بعد وقت وصلوا معاً للفيلا ليجدوا الجميع جالسين
معاً منتظرين قدوم تولين....بدأ الترحاب و السلام بينهم لتجلس جورى جوار ريماس و ليان وكانت ليلى تجلس جوار والدتها تهرب من نظرات هذا العاشق المجنون الملاحقه لها
وصلت تولين ومعها فراس و اياد و عز ليقابلها الجميع باشتياق وفرحه لعودتها لهم وانها اصبحت جوارهم من جديد.....كان كل من يرحب بها يعطيها باقه من الورد وهديه تعبر عن فرحته لعودتها لهم
ادمعت عينيها بتآثر من حبهم لها تشعر انها اسعد انسانه بوجودهم جميعاً معها هتفت بصوت متحشرج
: انا بجد مش عارفه اشكركم ازاى شكرا ليكم على كل حاجه بتعمولها انا بحبكم اوى
ضمها فراس بعشق ليهمس جوار اذنيها : نورتى بيتك يا تولى حمدالله على سلامتك يا نور عينى
اسندت رأسها فوق كتفه تنظر له بأعين لامعه بالعشق
ليقبل جبينها بحنان وذراعيه تسنادها ليجلسها على الاريكه ويجلس جوارها....اقترب عز منها وجلس جوارها مبتسم لها بحب : البيت نور بوجودك يااحلى
تولى فى الدنيا
مررت يدها على وجهه بحب :
ربنا يخليك ليااا يا حبيبى
جلس فارس امامها محتضن يدها بحنان : وحشتينى اوى يا ماما الحمدلله انك رجعتى لينا ونورتى حياتنا
قبلت جبينه بدموع : وانتوا وحشتونى اوى يا حبايب قلبى ربنا ما يحرمنى منكم ابدا
القت نظره على ليلى المبتسمه لها : الف مبروك على النجاح يا ليلو انا عرفت من فراس انك نجحتى يا حبيبتى
_ الله يبارك فيكى يا طنط الحمدلله انك بقيتى جمبنا من تانى
_ بعد مرور نصف ساعه.....""
وقف عز امام الجميع ليهتف بصوت عالٍ :
لحظه سكوووووت بس كدااا
نظر الجميع تجاهه بتساؤل ليكمل بابتسامه واسعه :
بكرا كتب كتابى انا ولياااااان
رسمت الصدمه على ملامح الجميع غير مدركين لما يقوله لهم كيف له ان يتزوج بها وتلك الخطبه ماذا
يحدث تساءل الجميع بعدم فهم
هتف بصوت عالٍ ليتمكن الجميع من سماعه : كفايه اسأله الله يخليكم ومش عايز حد يقول اننا اخوات عشان ما.....بلع كلماته من نظرات الكبار تجاهه ليبتسم لهم : الكلام خارج عنكم انتوا طبعا انا بقول الكلام دا للعيال دوووووول
انهى جملته وهو يشاور تجاه اسد و فارس و ايهم لم تمر ثوانى وكانوا ثلاثتهم يفرون ركضاً خلف هذا الوقح
تبادلت نظرات البنات تجاه ليان الخجله لتفر هاربه لغرفتها بخجل وكانت ريماس و جورى و ليلى خلفها ركضاً
_ بعد مرور عدة ساعات عاد ريماس و اسد لمنزلهم وكذلك فارس وجورى وذهب الجميع لغرفته....كانت تجلس ليلى بالحديقه تستنشق الهواء وتغمض عينيها باستمتاع.... شعرت بأحد يقف خلفها لتنتفض واقفه بفزع....نظرت له بصدمه : ايهم انت بتعمل اى هنااا
اقترب منها بأعين تلمع بالغضب : ممكن تفهمينى طول اليوم بتتهربى منى ليه....فى اى ياليلى...لانت ملامحه باشتياق ليقترب اكثر : انتى وحشتينى اوى ياليلتى هونت عليكى كل دا يا حبيبى
زفرت بضيق من اقترابه لترجع خطوات للخلف رافعه اصبعها امام وجهه بتحذير : خليك مكانك وبلاش تقرب منى
عقد حاجبيه بدهشه من جملتها ليبتسم لها : ليلى مالك يا حبيبتى اى اللى حصل انتى اكيد بتهزرى انتى مش عاوزانى اقرب منك
هزت راسها بالايجاب : ايوه مش عاوزاك تقرب منى انت عاوز منى اى سيبنى فى حالى وكفايه اللى عرفته عنك وكذبك عليااا
_ كذب اى واى اللى عرفتيه عنى ياليلى
عقدت يدها امام صدرها ببرود : على اساس انك مش عارف يعنى.....مش عارف انت بتسهر فين كل يوم مش عارف عدد البنات اللى تعرفها والستات اللى موجوده فى حياتك مش عارف معاملتك لاهلك عامله ازاى مش عارف كل دااا طول الوقت دا وانت بتخدعنى و واهمنى انك بتحبنى بس انت كداب وخاين انا مش طايقه اشوفك قدامى
اقترب منها لترجع للخلف سريعاً قطع المسافه فى اقل من الثانيه وسحبها من خصرها لتأتى لتصرخ ولكن يده كانت الاسرع بكتم فمها نظرت له بأعين خائفه ليمرر كفه الاخر على خصلاتها : اهدى كدا الاول وبطلى هبل الكلام دا قبل ما احبك واكون معاكى
عضت كفه بقوة جعلته يبتعد عنها لتصرخ به بقهر :
انت كداب وانا عمرى ما هصدقك تانى ابدا حتى وانت كنت معايا كنت كل يوم بتسهر وتعرف بنات غيرى انا بقيت بكرهك انا مش عاوزه اشوفك تانى ابعد عنى بقااا
صرخ بصوت عالى : مش بمزاجك انتى فاهمه انتى مستحيل تبعدى عنى اقسم بالله ياليلى ما هتبعدى عنى وهاتجوزك غصب عن اى حد فى الدنيااا وااه انا كنت بتنيل اسهر كل يوم واعرف بنات..... سحبها من
ذراعيها بقسوة وقربها منه ليهتف بفحيح وصوت غاضب : فكره انك تسبينى او تبعدى دى مش بمزاجك اوعى تفكرى انى ممكن اسيبك لغيرى انتى ليااا انا ومش هتكونى لغيرى انا عارف ان ابوكى هو اللى محفظك الكلمتين دول بس وغلاوتك عندى مش هتكونى غير ليا انااا
حاولت الابتعاد و الافلات من بين قبضته القاسيه ولكنه لا يتركها أبداً....هتفت بعصبيه : ابعد ايدك عنى والله ما هطول منى شعره واحده يا بتاع الستات والكباريهات يا صايع فاكر انى ممكن ابص فى وشك بعد كلامك دااا ابعد ايدك دى عنى
سحبها داخل احضانه يضمها بقوة جنونيه ذراعيه تحاوط جسدها الضعيف بقوة يكسر عظامها بعناق مجنون يدفن وجهه بخصلات شعرها يستنسق رائحه عطرها بادمان فقد اشتاق لها بجنون
تآلمت من قسوة عناقه لها لتدمع عينيها بآلم وهى تحاول دفعه عنها لتهتف بصوت مختنق : ابعد عنى يا حيوااااان انت عاوز منى اى انا مش عاوزاك
دا
ابتعد عنها محتضن وجهها بجنون : بس انا عاوزك ومش هسيبك لحظه وانتى هتفضلى معايا بمزاجك او غصب عنك انتى سامعه......انتى حبيبتى انتى احلى حاجه حصلت فى حياتى انا عمرى ما هسيبك ابدا يا ليلتى ازاى بس ابعد عنك واسيبك بعد ما لاقيتك
قبل جبينها بحب : يا حبيبة عمرى الكلام دا كان زمان والله كان زمان انا اه كنت بسهر بس من ساعة ما دخلتى حياتى انا مابقاش ليا بأى بنت غيرك انتى
كنت بسهر عشان كنت اتعودت على كدا بطلع فى السهر والشرب دااا تعبى و وجعى
دفعت يده عنها بنفور : ولما كنت بسألك كنت بتقول انك فى البيت على طول وكنت دايما تكدب عليااا انا مستحيل اصدقك مستحيل اكون معاك تانى بابى كان عنده حق لما رفضك انت مافيش واحده تقبل تعيش معاك ولا تتحملك انا اللى كنت هبله
شعر بطعنات تغرز بقلبه من كلماتها القاسيه ليبتسم لها بمراره ولكنه هتف بتملك : عندك حق انا مافيش واحده تتحملنى غيرك انتى وانسى الكلام اللى بتقوليه دااا
سحب يدها واشبك اصابعها بين اصابعه متكأ عليها بعنف جعلها تصرخ بآلم ليبتسم لها ببرود : انتى هتكونى معايا مع انى كنت خلاص بطلت السهر دا هرجع و هسهر تانى وهعرف بنات غيرك وانتى هاتجوزك وهذلك على كلامك معايا دااا
_ صوابعى هتتكسر يا ايهم......قالتها بآلم من ضغطه القوى على اصابعها الرقيقه
زاد ضغطه عليها اكثر : ماانا عايزهم يتكسروا عشان تتعملى الادب وانتى بتتكلمى معايا
_ انت حيوان انا بكرهك ومش عايزه اشوفك
سيبنى فى حالى بقاااا وابعد عنى
اقترب منها مستند بجبينه فوق جبينها متنهد بعذاب و وجع اصاب قلبه مما تفعله به ليخفف قبضته على اصابعها همس لها بهدوء : ليه كدا ياليلى انا مش عاوزك تشوفى منى الجانب دا ليه بتستفزينى يا حبيبتى حرام عليكى انا عمرى ما هقدر ابعد عنك
دا انتى احلى حاجه حصلت ليااا انتى الهديه اللى ربنا باعتها ليااا ازاى اتخلى عنك او اسيبك ازاى قدرتى تقولى الكلام دااا فين وعودك لياا يا حبيبى
بلاش انتى كمان تقسى قلبك علياا
شعرت بجسدها يرتجف بين يداه دقات هذا القلب تتعاطف معه تريد اخذه بين احضانها تريد ان تخفف
ما يشعر وهذا العقل اللعين يرفض تصديقه ويرفض قربه....ابتعدت عنه كمن لدغها عقرب لم تعد تريد ان تضعف امامه مره اخرى....تعلقت نظراتها القاسيه بنظرات عيناه المنكسره.....تلك النظره التى تراها لاول مره بعيناه دائما كان كالصلب كالحجر الصعب كسره والان يترجاها بنظراته يتوسل لها ان لا تتركه وتبتعد عنه اخذت نفس قوى لتهتف : انا وانت مابقاش فى بينا اى حاجه ياريت تنسى اى حاجه حصلت بينا وان انا وانت كان فى يوم اى حاجه بينا
لا انت تنفعنى ولا انا انفعك
_ انا مافيش غيرك انتى ينفعنى ياليلتى
_ انا مابقيتش عاوزاك
_ وانا مش عاوز غيرك انتى من الدنيا
تآلمت بداخلها من نبرته ترسم امامه القوة وبداخلها يبكى بعذاب على ما وصلوا اليه اطلقت انين منخفض وهتفت : ياريت تفهم رغبتى يا ايهم انا مش عاوزه اى مشاكل عيش حياتك براحتك وانا كذلك واحنا اهل وعمرنا ما هنعض فى بعض ابدا
ابتسم لها بمرارة : اتغيرتى اوى يا ليلى حاسس انى بكلم واحده عندها تلاتين سنه مش ليلى حبيبتى طفلتى الصغيره
_ الوقت قادر يغير كل حاجه يا ايهم كفايه كلام فى الموضوع دااا انا بطلب منك الطلب داا لو ليا اى غلاوه عندك عشان خاطرى تبعد عنى وتسيبنى فى حالى
هز كتفيه بنفى : وان قولتلك انى مش هقدر
اجابته بقوة ظاهريه : هتقدر زى انا ما هقدر ماحدش بيموت من غير حد ولا حد بيموت ورا حد
_ لا وبقيتى حكيمه كمان ياليلى
مد يداه لها بابتسامه واسعه : عندك حق فى كل كلمه قولتيها انا ياسيتى ايهم ابن عمك اياد اقرب صاحب لابوكى اكيد تعرفينى......ليكمل بجديه : دا اول سلام بينا ياليلى اى حاجه حصلت فيل الثانيه دى اتمحت من جوايا
انهى جملته وتركها و ذهب....التفتت سريعاً تتابع طيفه بدموع بدأت بالنزول وضعت يدها فوق قلبها تحاول ان تخفف من آلمه لفراق اغلى انسان لديها
مسح تلك الدموع بضيق منذ متى وهو يبكى واجهه الكثير ولم يرمش له جفن وهى كأى شئ حدث بحياته ابتسم بسخريه كيف لها ان تكون شئ ينسى اطلق تنهيده متعبه يريد ان يتحدث مع احد ليس له صديق ولا احد قريب منه كانت هى الاقرب والاحب لقلبه يريد ان يرمى برأسه فوق صدر حنون احد يستمع لحزنه ويشاركه ولكن من لا احد يتقرب منه ولا احد يحبه
اوصلته قدماه لغرفه ليان ليدق عليها دقات متتاليه فتحت باب الغرفه تنظر له باستغراب : فى حاجه يا ايهم انت كويس
هز رأسه بنفى : انا مش كويس.....انا عاوز اتكلم معاكى ياليان ماليش غيرك انتى افضض معاه حاسس ان كل العالم رافضى ومافيش حد قابل وجودى مالقيتش غيرك انتى اجى ليه
فتحت ذراعيها له باستقبال.....القى بجسده بين ذراعيه ليتنهد بعذاب ويداه تلتف حولها يضمها بدموع سقطت من عنياه لهذا الشعور الذى حرمه على نفسه وابعدها عنه
جلس على الاريكه ليضع رأسه فوق قدمها...مررت يدها بخصلاتها منتظره ان يحكى لها ما يتعبه
_ هو انا ليه عمر ما حد حبنى ياليان....ليه دايما الكل شايفنى وحش ليه عمر ماكان ليا صحاب ولا حد قريب منى ابدا انا النهارده اتأكدت انى عمرى ما هعيش مبسوط فى حياتى هعيش وحيد وماليش حد
وهموت وحيد وماليش حد عمر حد ما لاحظ وجودى
ولا حد لاحظ غيابى انا عمرى ما كنت فارق لحد
مسح دمعه هاربه سقطت فوق وجينته : ابويا عمره
ما حبنى عمره ما حضنى مره واحده دايما كان يحبك
انتى ويفضلك عليااا....الكل هنااا متصاحبين مع بعض
عز واخوه و اسد لكن انااا دايما لوحدى وبعيد عن الكل
لما قولت الدنيا نورت ليا وربنا عوضنى لما ليلى بقت فى حيااااتى قولت هى دى اللى اعيش عمرى معاها وانا اسعد راجل فى الدنيا.....هى كمان ماحبتنيش قالتلى انت مافيش واحده تطيقك ولا تحبك ولا حتى تستحملك وانها كانت هبله لما فكرت تبقى معايا
سألها باعين دامعه : هو للدرجه دى انا وحش ياليان للدرجه دى مااتحبش ولا حد يرضى بيااا انا والله مش وحش ولا عمرى كنت وحش انا تعبت من الوحده اللى انا عايش فيها
شهقت ببكاء من كلماته التى تجعل القلب المتحجر يبكى ألما عليه انحنت تقبل جبهبته بحنان ودموعها تسقط على وجهه لتهتف بصوت باكى : انت احسن واحد فى الدنيا انا جمبك ومعاك وعمرى ما هسيبك ابدا انا مش قادره اشوفك كدا انت اغلى واحد عندى
انت اخويا اللى ماليش غيره....
ابتسم لها بحزن : اهو دا اللى انا مستغربه ازاى انتى بالذات بتحبينى ازاى بعد كل اللى كنت بعمله معاكى
وانتى اللى بتسمعينى وتحبينى انتى الوحيده اللى ظلمتها ياليان انتى عمرى ما هشوف فى طيبه قلبك
احتضنت كفه بيدها : انا عمرى ما هسيبك ابدا انا اصلا ماليش غيرك انت انت احسن واحد فى نظرى
هتعيش اجمل ايامك وربنا هيعوضك عن كل حاجه شوفتها وانا هكون وراك وفى ضهرك فى اى وقت تحتاجنى فيه
________________________________________
وضعت يدها على فمها بصدمه وعدم استعياب لما تراه امام عينيها هزت رأسها بنفى ودموعها بدأت بالتساقط لا تصدق ما تراه
خرجت من المرحاض لتحاول ايقاذه ودموعها تتساقط على وجينتها : اسد قووووم يا اسد
فتح عيناه بنعاس ولكنه نظر له بتفاجئ :
سيلا فى اى مالك يا حبيبى بتعيطى ليه
جلست امامه تبكى بصوت عالٍ :
الـحـقـنـى يا اسـد انـا حـــااااااامـل
يتبع 🔥
_
_______________________________________
التفاعل على الروايه فى ذمه الله ياريت البارت دا يكون عليه تفاعل كويس عشان بجد والله انا بزعل
اوى لما مش بلاقى في تفاعل ومش بكون عايزه اكتب بارت جديد 💔
رساله بقااا لحبايبى اللى بيعلقوا على الفقرات هما عارفين نفسهم وانا بحببببكم اووووى اوووى
وكل اللى بيتفاعلوا انا عارفاهم وبحبهم ❤️ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية