رواية بريق الحب الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم اشرقت

بريق الحب..✨♥️
البارت السادس والعشرون، إحدى كتاباتي أشرقت 🦋 

✍️...كانت أزاده تجلس في غرفتها برفقة ابنتها فاطمة يتحدثان بهدوء كأم وأبنتھا.
قالت أزاده متسائلة : حتى أنا لا أستطيع أن أفهم.! هل يعقل أن يكون حفيدي قد وقع في حب هذه الفتاة..؟ 
  
  (دھ وقع ومحدش سمى عليه ياولية، إتنيلى)

'ردت فاطمة بحزم وحنق : أنا لا أسمح بهذا يا أمي، ولهذا السبب طلبت من طلال أن يأتي، فهو سيكون سببآ في تفريقهما.! فقط انتظري.
أزادة بدھشة : وماذا سيفعل.! وھل سيحدث ذالك حقآ..؟
ابتسمت فاطمة بخبث وتابعت : سيحدث يا أمي سيحدث، فطلال قد بدأ بالفعل في ألاعيبه.!

(وفي تلك اللحظة، سمع باران حديثهما مصادفة، وقد كان في طريقه لغرفتة) 💃🏻

تملكت الصدمة باران، فتذكر كلمات فاطمة حين كانت تحث ديلان على الرحيل.. تتوهجت عيناه شرارآ وهو يتمتم لنفسه : هكذا إذآ.! حسنآ، سأنهي هذه اللعبة قبل أن تبدأ حتى. 

-في الصالون، أحضرت ديلان القهوة لطلال ورفيقه اللذين كانا جالسين يشاهدان فيلمآ على اللابتوب.  
قالت ديلان : تفضلوا، القهوة جاهزة.
رد طلال بابتسامة : سلمتِ يا أختي.
ردف رفيق طلال قائلآ : سيدة ديلان، اجلسي معنا وشاهدي الفيلم.
ردت ديلان بابتسامة متحفظة : لاحقآ، الأن يجب أن أرى إن كان باران يريد شيئآ.
قال رفيق طلال مازحآ : أنصحك بمشاهدة ھذا الفيلم، سيعجبك كثيرآ، يمكنك أن تلقي نظرة إن أردتِ.!

'جلست ديلان تراقب الفيلم وهي تلتفت بين الحين والأخر إلى شاشة اللابتوب، بينما كان باران يقف بعيدآ يراقبهم بصمت.  
ھتف طلال بحماس : الفيلم حقآ ممتع.  
أجابت ديلان بابتسامة : نعم، هو كذلك.  
ثم أضاف طلال بطلب غير مبالِ : هل يمكنك أن تحضري لنا شيئآ نأكله مع القهوة..؟  
ردت ديلان دون تردد : تمام.  

'نهضت متجهة إلى المطبخ، بينما تبادل طلال ورفيقه ابتسامة خبيثة، ثم قال لرفيقه : الأن حان دورك، اذهب لتتابع.!  
نھض رفيق طلال ليتبع ديلان.
دخل المطبخ خلفھا، ثم ھمس لها بكلام غير مباشر : هيا، لا تتأخري كثيرآ. القهوة تنتظرنا، وبوجودك الجو يكون أجمل..🙆‍♀️

'لكنه تفاجأ بصوت حاد يقاطعه : توقف.! 
وقف طلال ورفيقه مذهولين، يتجهون نحو باران الذي نظر إليهم بنظرة صارمة وقال بحدة : طلال، إن كنت تريد استضافة أحد من ضيوفك، فلتأخذه إلى القصر.
اقتربت ديلان وفاطمة منھم، ليلاحظ طلال وجودهما فقال ببرأة مصطنعة : أنتَ تطردني يا أخي..؟! 
رد باران قائلآ : حاشا.! أنا لم أطردك. قلت فقط اذهبوا إلى القصر، غهذا البيت صغير، وكما ترى ديلان لا تستطيع أن تكون على راحتها هنا.  

(كان يقصد بذلك أن ديلان مضطرة لارتداء الغطاء طوال الوقت بسبب وجودهم)  

'أومأ طلال وقال : فهمت يا أخي، سنذهب.  
نظرت فاطمة إلى باران بغضب، وسألته : ماذا تفعل يا باران..؟!  
حدق باران فيها بنظرة جامدة، فكانت كافية ليجعلها تفهم سبب تصرفه.  
ثم تقدم نحو زوجته، أمسك يدها وصعد بها إلى غرفتهما.  

-رن هاتف باران فجأة، فأجابه وهو يتقدم نحو النافذة، حيث كان والده المتصل.  
قدرت : الو، ابني..؟  
باران : نعم يا أبي.  
قدرت : اتصل الضيوف واعتذرو، فلن يأتوا اليوم، سيأتون غدآ.  
باران : تمام يا أبي، ننتظرھم.

'أغلق باران هاتفه، بينما كانت ديلان قد بدلت ملابسها. فاقتربت منه تحاكيه قائلة : باران، لماذا فعلت ذلك.! لقد أحرجت الشباب كثيرآ.! 
نظر إليها باران مسترجعآ حديث فاطمة وأزاده في ذهنه..¤  رأى كم ھي بريئة ولا تعي شئ من الذى يحدث حولھا.!
أمسك يدها بسلاسة وسحبها بقوة إلى حضنه قائلآ بحنانآ جارف : لا أريد أن أتحدث عن أي شيء، ولا أريد أن أرى أحد الأن..! دعينا نبقى هنا معآ، فقط أنا وأنتِ. هل هذا ممكن..؟ 

'زاد ديلان من احتضانها له، وهمست بابتسامة دافئة : كما تريد، أنا ھنا معكَ.  
أخرجها من بين ذراعيه، نظر إليها بعينين مليئتين بالحب، ووضع قبلة ناعمة على جبينها. ثم همس لها برقة : أحبك..❤ 
أمسكت وجهه بين كفيها الصغيرين، وردت بنبرة أنثوية حنونة : وأنا أحبك ياحبيبى..❤ 

'رفع باران وجهه نحوها، وقفت ديلان تنتظر بنبضات قلب متسارعة.. اقترب من شفتيها بنظرة عميقة، ثم أغلق عينيه واحتضن شفتيها بقبلة رقيقة تاه فيها كل مناهما، ليتوقف الوقت عند ھذة اللحظة..¤ مشاعر لا تُقال، لكنھا تركت قبلة واحدة تحمل كل الحب والاشتياق الذي بينهما.............يتبع ) البارت 26 بقلمى أشرقت_بين_السطور 🌼

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات