رواية جنوني بك الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم شيماء فيصل

 رواية جنوني بك الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم شيماء فيصل



_ بعد مرور اسبوعين.....""

_ خلاص ياحبيبتى احنا قربنا نوصل اهو....قالها اسد وهو ينظر تجاه ريماس الباكيه

مسحت دموعها بحزن من والديها : مش عارفه ازاى لا بابى ولا مامى قالولى لولا انى كلمت جورى ماكناش عرفنا خالص....هما مايعرفوش طنط تولين بالنسبالنا اى

ربط بيده فوق كتفها بحنان وحب : طب كفايه عياط
اكيد ماكنوش عايزين يقولوا لينا عشان احنا فى شهر
عسل.....بس جورى طمنتنا وقالت ان طنط تولين خدت 3 جرعات....وفاضل خمسه لسه وان شاء الله خير وبعد كدا هيعملوا العمليه

تنهدت بحزن لتضع راسها على كتفه وتنظر للطريق امامها بشرود

_ بعد مرور عدة ساعات

ضمتها سيلا باشتياق حار : حبية مامى وحشتينى اوى

بادلتها ريماس الاحتضان باشياق مماثل : وانتى وحشتينى اوى يامامى اومال فين بابى وفين ليلى
دى وحشتينى اوى وكل مااتصل عليها الاقى الفون بتاعها مقفول

كان اسد يضم والدته باشياق شديد....اقتربت ريتال من ريماس هاتفه : حبيبة عمتو وحشتينى اوى

ضمتها ريماس بلهفه : وانتى وحشتينى اوى ياعمتو

جلست جوارهم ليتبادلوا الحديث معاً لتهتف ريماس بعتاب : كدا محدش يقولى ان طنط تولين تعبانه انا عاوزه اروح اشوفها واطمن عليها

اقترب اسد منها وقبل جبينها بحنان : انا هروح اشوف خالى واشوف بابا فى الشركه وبعد ماارجع هاخدك ونروح نطمن عليها

_ اسد زمانه جاى فى الطريق انا كنت لسه بكلمه و اول ما عرف ان ريماس جايه ساب الشغل وجاى...
هتفت سيلا جملتها بابتسامه حانيه

ابتسمت ريماس تجاه اسد بحب ليبادلها ابتسامه حانيه ثم يخرج نظرت للاعلى وهتفت بحزن : ليلى مانزلتش تسلم عليا حتى دى وحشانى اوى وعايزه اشوفها انا هطلع انا اشوفها

نظرت سيلا لها بحزن على صغيرتها التى اصبحت لا تخرج من غرفتها لا تتحدث مع احد فقط تجلس وحيده منعزله عن الجميع....اين ليلى الشقيه ليلى المجنونه اصبحت ليلى اخرى حزينه منكسره وهذا بسبب اسد....يكفى لن تصمت بعد الان لن تصمت على عذاب صغيرتها بعد الان

فتحت ريماس باب الغرفه لتجد ليلى تجلس بركن ما تبكى بقهر وعذاب.... اقتربت منها بلهفه : ليلو يا حبيبة قلبى مالك ياروحى

نظرت ليلى لها بانكسار لتهرب باحضان شقيقتها تبكى بصوت عال شهقات بكاؤها تعلو من قسوة والدها عليها يكفى فهى لم تعد تتحمل تلك المعامله منه

_ شششش اهدى اهدى يانور عينى كفايه عياط بقا
قالتها ريماس بحنان وحب لتقبل خصلاتها بحنيه ويدها تربط فوق كتفها

ابتعدت ليلى عنها لتنظر لها باشتياق :
انتى وحشتينى اوى

مسحت ريماس دموعها بحب : وانتى وحشتينى اكتر
ممكن تهدى كدا وتفهمينى فيكى اى واى اللى مزعلك

_ بـابــى......ما ان قالتها حتى انفطرت مره اخرى ببكاء حاد احتضنت ريماس وجهها : مالو بابى ياحبيبة قلبى حصل اى فهمينى

_ بدأت بحكى لها كل شئ عشقها لأيهم ورفض والدها له وتلك المعامله القاسيه منه وكل مايفعله معها.....تغيرت ملاح وجهها للصدمه و الذهول لتهتف بعدم تصديق : ايهم يا ليلى

نظرت ليلى لها وهتفت بغيظ : ايوه ايهم مالو ايهم كل ما حد يعرف ينصدم كدا ويقول ايهم....انا بحبه ومش عايزه غيره و......

تبدلت نظراتها للغضب والغيظ من تفكيرها كيف لها ان تحب هذا الشخص....قاسى القلب...لا يعرف الحب
ولا يعرف الرحمه.... وايضاً تلك الفتيات التى يعرفها
وسهراته المستمرة

مسكت ريماس كف ليلى وضغطت عليه بقوة : ايهم دا تنسيه خالص انتى ماتعرفيش حاجه ماتعرفيش هو اى وطباعه اى وبيعمل اى....انتى اصلا ازاى تعملى كدا انتى لسه عندك ١٨ وبتفكرى فى الحب و الكلام دا من دلوقتي انتى المفروض تفكرى فى نتيجتك اللى بعد بكرا دى وتفكرى فى مستقبلك مش تفكرى فى ايهم......ايهم ياليلى مالقتيش غير دا

مسحت دموعها بحزن ونظرت تجاه ريماس بخيبه امل توقعت ان تقف جوارها ان تدافع عنها ولكنها مثلهم فقط تصرخ عليها

_ ايوه ايهم انا بحبه وهو بيحبنى....تجمعت الدموع بعينيها هاتفه بعتاب : انا كنت مفكره لما احكيلك هتقفى جمبى زى لما انا كنت واقفه جمبك لما كنتى بتحبى فؤاد....

عند تلك الكلمه صرخت ريماس بأعلى صوتها : اخرسى انا مش عاوزه اسمع الاسم دا انا مش قولتلك ماتنطقيش الاسم دا ابدا ياليلى وتنسى ان كان فى حياتى شخص بالاسم دااا....مش قولتلك كدا

جن جنونها ولمعت عينيها بآلم : ليلى الكلام دا كان من سنين انا دلوقتي متجوزه وبحب اسد عشان خاطرى بلاش اسم الانسان دا يتذكر تااااانى حتى لو بينك وبين نفسك

اقتربت ليلى منها اكثر لتضع رأسها على كتف شقيقتها بحزن : انا آسفه ماتزعليش منى والله اول مره افتكر الموضوع واخر مره وانا اصلا عمرى ماقولت لحد عليه بس انا كنت عايزاكى تقفى جمبى وتكونى معايا

قبلت ريماس خصلاتها بحنان : اقف معاكى لما تكونى
مختاره شخص صح مش ايهم...هتفت كلمتها الاخيره
باستنكار

ابتعدت ليلى عنها عاقده حاجبيها بعدم فهم : انتى ليه بتتكلمى عن ايهم كدا....على فكره ايهم اكتر شخص محترم و كويس و....

قاطعتها ريماس سريعاً : قبل ما تكملى وصله المدح
دى انا هقولك....حبيبتى انتى تعرفى ايهم بيسهر فين
كل يوم

هزت راسها بنفى ودقات قلبها بدأت بالتعالى والخفق

اكملت ريماس حديثها : اقولك انا ايهم كل يوم بيسهر فى كباريه دا غير البنات اللى يعرفها من وهو
فى الابتدائى دا كمان غير معاملته لأونكل اياد واخته
ليان انتى ماتعرفيش هو قاسى ازاى عليهم وبيعاملهم
ازاى ايهم دا مش زى ماانتى فاكره خالص حياته كلها
غلط فى غلط....بابى عمل الصح لما رفضه لان دا مش الشخص الصح مش هو دا اللى هيصونك

عقلها لم يستوعب كيف ان تصدق هذا الحديث ؟؟
كيف لها ان تتخيل انه يعرف فتيات ليل عليها ؟؟
كيف ان تصدق انه كان يخدها كل هذا الوقت ؟؟
دقات قلبها خفقت بقوة جعلتها تشعر بالالم دموعها تساقطت بقهر ارتجفت شفتيها ناطقه : انتى بتكدبى
عليا ايهم مش كدا ومستحيل يكون كدا انا واثقه فيه

هزت ريماس رأسها بحزن من اجلها لتهتف بمواساه :
انا عارفه انتى حاسه بإى دلوقتي بس هى دى الحقيقه ايهم فعلا كدا وكل دا اكيد تمثيل منه اللى زى ايهم مايعرفش يعنى اى حب

_ دلف اسد داخل الغرفه بلهفه وبجواره سيلا التى كانت نظراتها مثبته تجاه ليلى....نظرت ريماس وليلى له لتقترب ريماس منه بلهفه : بابى وحشتينى اوى

ضمها اسد بابتسامه ليتنهد باشتياق : وحشتينى يا روح بابا

لاول مره بحياتها تشعر بتلك الغيره من شقيقتها تلك المعامله القاسيه معها والحنان والحب لريماس جعلها تشعر بالغيره والقهر من والدلها نظرت لابتسامته معها
واحتضانه لها وتلك اللهفه بخزى وحزن فهى قاربت على الشهر محبوسه بتلك الغرفه ولم يفكر بيوم ان يصالحها ان يتحدث معها

جلست سيلا جوارها لتنظر لوالدتها بدموع تهدد بالنزول....مسحت سيلا وجهها وابتسمت لها بحنيه

حاوط اسد كتف ريماس وهتف : لا انتى لازم ترجعوا
تقعدوا معانا تانى انا مش عارف اعيش هنا وانتى مش هنااا....لازم اخلى اسد يرجع هنااا تانى

ضحكت ريماس وقبلت وجينته والدها بحب : حبيب قلبى انت....انت بس اى وقت تكون عاوزنى فيه انا هكون جمبك هناا

قبل جبينها وابتعد عنها....اختطف نظره سريعه لتلك التى تمسح دموعها بكفها وتخفض نظراتها للاسفل
شعر بقلبه يتمزق من هذا المشهد كاد ان يقترب منها ويضمها له اشتاق لصغيرته بشده مظهرها بتلك الحاله جعل قلبه يتآلم عليها ولكنه خرج من الغرفه سريعاً

خرجت شهقه باكيه من شفتيها جعلت ريماس تلتفت
لها...لم تتحمل سيلا هذا الوضع مسحت تلك الدمعه وخرجت خلفه بغضب وضيق من افعاله

دخلت غرفتهم لتراه يجلس على الاريكه ممسك بهاتفه زاد غضبها من بروده وقسوته....هتفت بصوت عالٍ : انت هتفضل لحد امتى كدا تعامل ليلى بالطريقه دى....هى ليلى دى مش بنتك هاين عليك كسرة قلبها وسايبها كدا طب حتى كنت استنى لما ريماس تخرج من عندها وبعدين ابقى سلم عليها مش واقف قدامها عمال تضحك مع ريماس وتحضنها وسايب ليلى كدا حرام عليك....

ترك الهاتف من يده ووقف امامها ليقترب منها بشده
هامساً امام وجهه بتحذير : هو انتى ماتعرفيش تتكلمى غير وصوتك عالى.....طب وانا كام حذرتك
وقولتلك مابحبش الصوت العالى

كادت ان تصيب بالجنون من هذا البرود لتجز على اسنانها بعيظ : انت كل اللى هامك دلوقتي انى صوتى عالى ومش هامك ليلى اللى انت بتعاملها بطريقه ولا كأنها بنتك.....ثم هتفت بتحذير : لو فضلت كدا انا هاخد ليلى وامشى بيها من هنااا

اسودت عيناه بالغضب ليسحب ذراعيها بقوة مقربها منه اكثر : بتقولى اى يا سيلا تمشى تروحى فين سمعينى كدا

ارتجفت اوصالها بخوف من نبرته معها لتهتف بشجاعه زائفه : همنشى من هنااا

مرر يده فوق وجهها بهدوء : ايوة تمشى تروحى فين يعنى عاوز اعرف

_ اسد انت بتتكلم كدا ليه.....قالتها بخوف من نبرته الهادئه معها

ارجع خصلات شعرها للخلف وابتعد عنها خطوه :
اعقلى يا سيلا وكفايه جنان....واللى بين وبين بناتى مالكيش انتى دعوه بيه

_ يعنى اى ماليش دعوه اومال مين اللى ليه دعوه لما اشوف بنتى كدا وحالتها وصلت لكدا بسبب قسوتك عليها ليلى مابقيتش بتاكل على طول قافله على نفسها زى ماانت قولت ليها لا بتخرج ولا حتى بتقعد معانا انا قلبى بيتقطع عليها كل يوم وانا شايفاها كدا

مسح دموعها بحنيه ليهتف بحب : وانتى متخيله ان
انا فرحان بكدا....ليلى غلطت ودا كان عقابها...بس خلاص انا هروح واصالحها مابقيتش مستحمل اصلا
اشوفها كدا

_ بجد يااسد.....قالتها بفرحه وعدم تصديق

ضمها لصدره مقبل خصلات شعرها بحنان :
بجد يا روح اسد

_ بعد عده دقائق بغرفة ليلى....""

دخل اسد ليجدها مازالت على تلك الحاله....حالة الانكسار والحزن اقترب منها وجلس جوارها ليرفع يده ويمررها فوق خصلاتها بحنان : لـيـلـى

نظرت له بحزن وهتفت : نعم يا بابى

_ هاتفضلى قاعده كدا يا حبيبة بابا....انا اه قولتلك تفضلى فى اوضتك ومتطلعيش منها بس دا كان عقاب على اللى عملتيه واكيد دلوقتي فهمتى وعرفتى ان اللى عملتيه غلط....وانا بعمل كل دا عشان خايف عليكى ياحبيبتى... انتى لسه صغيره ومش فاهمه حاجه وانا واجبى انى افهمك و اوعيكى
يمكن قسيت عليكى بس دا كان لمصلحتك

سقطت دموعها بقهر لتهمس بصوت مختنق : بس انت مابقيتش تحبنى ولا بقيت عاوز تشوفنى خالص

مسح دموعها بكفيه مبتسم لها بحنان : اوعى تقولى كدا انا ماعنديش اغلى منك انتى وريماس اوعى تفكرى بالطريقه دى تانى

هزت راسها بتفهم...لتفرك اصابعها بتوتر وخوف مما تريد قوله ولكنها هتفت ب ارتجاف : بابى هو انت رفضت ايهم ليه

تنهد بغيظ من ذكرها له ولكنه تحمل قليلاً وهتف : رفضته اولاً لانك لسه صغيره وانا مش هاخليكى تتجوزى دلوقتي خالص....تانى حاجه ان ايهم دا مستحيل يلمس منك شعره واحده....ايهم اللى انتى عاوزه تتجوزيه دا انتى ماتعرفيش معاملته اى مع ابوه و اخته....فابالك بيعامل اهله كدا انتى هيعاملك ازاى....دا غير سهره والبنات اللى يعرفها يعنى ايهم دا
لو اخر راجل فى الدنيا مش هتتجوزيه ياليلى

شعرت بالهزيمه والكسره....فقط كانت تريد المحاربه من اجله تريد فعل المستحيل حتى تصبح معه وملك
له ولكن ما يقولوه عنه جعلها تشعر بالاشمئزاز والنفير
منه كيف له ان يخدعها.... ماذا فعلت له حتى يكذب ولا يصارحها بحقيقته سألته سابقاً عن رفض والدها ولكنه لم يصارحها.... إذا كان صارحها كان من الممكن ان تسامحه لكن بعد ما سمعته من ريماس ووالدها جعلها تفوق لما كانت به

_ انا آسفه يا بابى.....هتفت بها بندم لما فعلته بحق والدها وحق نفسها

ضمها اسد بحنان وحب : عايزك كل اللى تفكرى فيه مستقبلك وبس ياليلى

ثم اخرج هاتفها ليكمل حديثه : تليفونك اهو ودلوقتي بديكى ثقتى فيكى تانى مش عايزك تكسريها يا ليلى عشان المره دى هتكون...

قاطعته قبل ان يكمل جملته : عمرها ماهتكسر تانى يا بابى انا غلطت وغلطتى دى مش هتتكرر تانى

_ بعد وقت

خرج اسد من الغرفه ليخرج هاتفه يجرى مكالمه ما :
نفذت اللى قولت عليه

_ ايوه يااسد باشا بقت معانا دلوقتي فى المخزن

اغلق هاتفه بابتسامه واسعه ليخرج من الفيلا فى طريقه للمخزن....وصل للمخزن بعد وقت ليدخله
وجدها به مكتفه الايدى والارجل اقترب منها بابتسامه ماكره : مفكره انك ممكن تضحكى عليا

رفعت رحمه وجهها له تنظر له بدموع ليكمل اسد :
مفكره انى مااعرفش حقيقتك من اول يوم دخلتك فى بيتى.....انا دخلتك بيتى عشان تكونى تحت عينى
اعرف تحركاتك وتحركات اللى مشغلك والصراحه فدتينى اوى الايام دى بغبائك كنت بعرف كل خطط سيفاك وبعرف ازاى ادمرها

هتفت بدفاع عن ذاتها : سيفاك هو اللى كان جابرنى انى اعمل كدا.....اسد انا بحبك....بحبك بجد ونفسى انك تت....

قاطعها بقرف واشمئزاز : اوعى تكمليها....ثم صرخ بصوت عال : اتفضل ياحضرة الظابط المتهمه قدامك اهى

ارتجفت اوصالها من تلك الجمله....دلف نادر وابتسامه
شر تزين ثغره ليقف جوار اسد...اعطاه اسد تلك الملفات وفلاشه ليهتف : دى ملفات فيها كل حاجه عن سيفاك....ودى فلاشه فيها مكالمتها واتفقاتها مع سيفاك وكل الشغل اللى بينهم واهى هى قدامك هتدلك على كل شغل سيفاك الشمال وبإيدك انت توقعه

صرخت رحمه بجنون ممسكه بقدم اسد : عشان خاطرى اوعى تخليه ياخدنى....وغلاوة بناتك عندى انا اسفه والله بس انا مآذتكش فى حاجه

سحبها نادر من يدها بقسوة وغل كى تخرج معه : غورى قدامى يابت.....ثم القالها امامه ليسحبها العسكرى داخل البوكس

التفت نارد تجاه اسد بشكر : مش عارف اشكرك ازاى يا اسد باشا مساعدتك لينا عمرى ماهنساها ابدا

ربط اسد على كتفه بابتسامه : انا ماعملتش حاجه غير الصح....اللى غلط لازم يتعاقب على عمايله بس الباقى كله عليك يا بطل وانا معاك وفى ضهرك وقت
ماتحتاجنى

________________________________________

_ داخل المستشفى......"""

فتح باب غرفتها وهو يرتدى تلك الكمامه ويرتدى بيده جاونت طبى....نظرت له باشتياق شديد ليجلس جوارها محتضن وجهها بكفيه : وحشتينى يا تولى

ابتسمت له بعشق : وانت وحشتينى يا حبيب تولى
لتكمل بعتاب : بس انت اتأخرت عليا اوى بقالى اربع
ايام ماشوفتكش خالص

مرر يده على وجهها بحب : امبارح عز هو اللى كان عايز يدخل ليكى وانا مارضتش ازعله واول امبارح فارس و جورى كانوا عايزين يدخلوا برضوا سيبتهم
هما يدخلوا....والنهارده انا اللى معاكى اهو يا حبيبى

اقترب منها باشتياق شديد...نظرت لهذا القرب بخوف عليه لتحاول ابعاده حتى لا يتآثر من تلك الجرعات وخطرها ولكنه خطف شفتيها بقبله مشتاقه اخذ يقبلها باشتياق حاااار....ضعفت من تلك القبله الداميه لتلف يدها حول عنقه تقربها له اكثر وتبادله قبلته بعشق شديد واشتياق مماثل لاشتياقه

ابتعد عنها مستند بجبينه فوق خاصتها يأخذ انفاسه الحاره....اغمضت عينيها وأخذت انفاسها فقبلته كانت غير...كانت قبله طويله قبله مشتاقه تعبر عن مشاعره
وحنينه لها

رفعت عينيها له تنظر داخل عيناه بابتسامه : اللى عملته دا غلط عليك.....الدكتوره قالت ماينفعش تقرب اوى منى عشان العلاج جامد و ممكن يتعبك

قبل وجينتها بحب : مش مهم....المهم انى ادوق الكريز دااا واقرب من الجمال دا

لمعت عينيها بتآثر من جملته : بجد يا فراس انت لسه شايفنى حلوه بعد اللى حصلى دا

عقد حاجبيه باستغراب : وانتى اى اللى حصلك بالعكس انا شايفك احسن من الاول كمان لا وزيدتى جمال عن الاول بكتير

ضحكت بعدم تصديق : بجد....طب بطل اوفره بقااا انت مش شايف شعرى اللى بيقع ولا وشى اللى ابقى
اصفر لا وكمان خسيت

حاوط خصرها بيده واقترب من بخبث ليهمس بجوار اذنيها بمكر : ايوه انتى فعلا خسيتى انا لازم اغذيكى جامد عشان تفضلى بطه زى ماانتى ولا حاجه تأثر فيكى

ضربت صدره بيدها وابتسامتها تزداد من كلماته ظل يشاكسها ويمزح معها حتى تنسى ما بها حتى تخرج من حزنها وشرودها.....ظلت عينيها مثبته عليه تتابع ضحكته وشغفه وتلك المشاكسه منه ابتسمت له بعشف تعرف انه يفعل هذا من اجلها كى تخرج من حزنها ولكنه لا يعرف ان رؤيته فقط تجعلها اسعد انسانه فى العالم وجودها جواره يشعرها بالامان والراحه لا تريد سواه تريده ان يبقى جوارها اصبحت تتمسك بالحياه من اجله حتى لا يحزن على فراقها
حتى لا يتعذب بسببها

________________________________________

اغلق المكالمه مع والده وتنهد براحه فاخيرااا اطمئن على والدته واصبحت حالتها مستقره فقط قطعوا نصف المشوار ولم يبقى الااا القليل

نظرت جورى له وهتفت : طنط تولين بقت كويسه

هز رأسه بإيماءه بسيطه وعيناه مثبته عليها...توترت من نظراته لها لتقوم واقفه كى تخرج من الغرفه ولكنه سبقها وسحبها من ذراعيها مقربها له...اجلسها
فوق قدميه ويد تمسك ذراعها والاخرى يمررها على وجهها بحب نظرت له بريبه لتهتف : فى اى يا فارس
انت عاوز اى

انحنى بوجهه مائلا عليها ليقبل عنقها قبله رقيقه جعلت جسدها يرتعش بين يداه....مرر يداه فوق جسدها بحنان شديد ليقبل عنقها مره اخرى هامساً
بجوار اذنيها : اهــدى يا حبيبى....

اخذت انفاسها بصعوبه تحاول ان تهدأ قليلا تريد ان تعطيه فرصه اخرى ولكنها خائفه..اصبحت تهاب قربه
منها ولكن عشقها له يريدها ان تمنحه فرصة

_ انا خايفه.....قالتها بنبره خائفه واعين تلمع بالدموع

_ انا مش مستعجل ولا عاوز اى حاجه غير انك تسامحينى ونبدأ من جديد....بس عاوزك تفتكرى وتعرفى انى عمرى ماآذيكى ابدا خليكى واثقه فيا

لفت يدها حول عنقه مستنده بجبينها فوق جبينها لتهمس بصوت منخفض : انا واثقه فيك...

ابتسم باتساع....ليخطف شفتيها بقبله رقيقه قبله ناعمه ويداه تضم جسدها له بحنان بالغ ليحملها بين ذراعيه وهو مازال يقبلها بلهفه

وضعها فوق الفراش ومازال قبلته مستمره ليبتعد عنها قليلا يآخذ انفاسه الحاره....عاد يقبلها بنهم واشتيااااق حاااار فاخيرااا اصبحت بين ذراعيه اصبحت معه بقلبها وروحها...شعر برجفه جسدها معه
ليقبل وجهها قبلات متفرقه ويهمس لها بكلمات مطمئنه جعلتها تغرق معه...

بدأ بفك ازرار قميصه ليرميه بعيداً....خجلت من هذا الوضع المحرج...ابتسم فارس لها بحنان لتبدأ يداه بخلع ملابسها بحنان وعشق....شهقت بحرج شديد ولكنه اسكتها بقبله ملتاعه....لتصبح ملكه قولاً و فعلاً

_ بعد مرور وقت طويل.....""

نظر للنائمه على صدره وتنهد براحه وحب ليقبل جبينها بعشق ويزيد من ضمها داخل أحضانه....رفعت وجهها له ليبتسم لها : صباح الجمال

دفنت وجهها بعنقه بخجل طفيف مسك ذقنها ورفع وجهها له : جـورى

اصدرت همهمات بسيطه وعينيها مثبته على عيناه اقترب منها اكثر ليقبل مابين عينيها بشغف جعلها تغمض عينيها من قربه....همس لها بعشق : بـحـبـك

ابتسمت له لتخفض وجهها وتدفنه بعنقه تقبله برقه
وشغف جعله يتنهد بحراره : بتولعى النار من تانى

ضربت صدره بيدها : بس بقاا يا فارس

مسك يدها ليشبك اصابعها بين اصابعه ويمرر يده فوق وجهها ثم نزل به تجاه عنقها يمرره عليه بشغف
خفق قلبها من لمساته الجريئه ليهتف : اول ما امى تخف وترجع زى الاول هاخدك ونسافر شهر لأى مكان انتى عاوزاه

_ ان شاء الله هتخف وترجع احسن من الاول.... بس شغلك انت مش بتفضى خالص كل يوم تدريب وفى
الاسبوع بيكون ماتشين او تلاته

_ ماتشغليش بالك....احنا ماروحناش شهر عسل لازم
اعوضك واخدك لاحسن مكان

اغمضت عينيها بضعف من قبلته الرقيقه فوق شفتيها
لتهمس بعشق : انا بحبك اوى يا فارس

استند بجبينه فوق جبينها مغمض عيناه بشغف :
وانا بعشقك يا روح فارس

اعاد تقبيل جسدها قبلات متفرقه....دفعته بيدها لينظر لها بغيظ....ابتسمت له بحب : سيبنى بقااا
انا عاوزه انام

سألها بمكر : متأكده انك عاوزه تنامى

هزت راسها بالايجاب : ايوه عاوزه انام

ابتعد عنها وسحب قميصه ليهتف : خلاص يا حبيبى نامى انتى وانا هخرج برااا فى اى مكان

قامت سريعاً...ولكنها شهقت بخجل لترفع الغطاء فوق
جسدها سريعاً وتمسك يده هاتفه برفض : لااا تخرج تروح فين خليك هنااا

مرر عيناه فوق جسدها برغبه جامحه فقد اشغلت النار بجسده بهيئتها المغريه تلك مال بوجهه تجاهها :
اومال عاوزه اى يا جورى

_ عاوزاك تفضل معايا....قالتها بجرأه وهى تقترب منه بشده.....نظر لجرأتها بصدمه فهى دائما خجوله معه ولكنه ابتسم بخبث ولف يداه حول جسدها ليسحبها
معه لتلك الاحلام التى دائما حلمت بها ورسمتها بمخيلتها

_ بعد عدة ساعات......."""

لفت هذا الرباط حول رأسه وربطته بشده لتنظر له بحزن : طب الحبوب ماعملتش حاجه لسه برضوا حاسس بصداع

تنهد بآلم من وجع رآسه لتجلس امامه بحزن شديد وتمرر يدها على جبينه بحب : طب اعملك حاجه تاكلها يا حبيبى

ابتسم لها بحب : لا يا حبيبى انتى....انا كويس ومافيش اى حاجه دول شويه صداع وهيروحوا لحالهم ماتشغليش بالك انتى

وضعت رأسها فوق صدره هاتفه بزعل : مااشغلش بالى ازاى....هو انا عندى اغلى منك

قبل خصلات شعرها بحب ليستنشق رائحته الذى يعشقها ويغمض عيناه لتلك الرائحه العطره متنهد باستمتاع ولف يداه حول جسدها يبادلها هذا العناق
الذى حرم منه لشهور طويله

_ هنروح المستشفى النهارده يا حبيبى...هتفت بها بتساؤل ورفعت عينيها له

هز رأسه بهدوء : ايوه هروح لازم اطمن على امى واشوف بابا عامل اى ومحتاج اى اصلا دلوقتي زمان عز خلص شغله ومعاه كمان ساعه كدا هاجهز واروح ليه.....تيجى معايا....

هزت راسها بسرعه : ايوه اكيد هاجى معاك انا كمان عاوزه اطمن على طنط تولين واشوف اونكل فراس

ضربت رأسها بيدها : اوبس ازاى نسيت دا اسد و ريماس جايين النهارده وانا ماروحتش سلمت عليهم ولا شوفتهم

داعب انفه ب انفها ويده مازالت تتحرك فوق جسدها بجرآه : هما فى بيتهم ولا عند عمى اسد وعمى شادى

_ زمانهم روحوا......

كاد ان يتحدث ولكنه تذكر اخر مقابله بينه وبين ريماس لينفخ بضيق شديد....نظرت له باستغراب من تغير ملامحه : مالك يا فارس

_ هنروح انا وانتى نشوفهم ونسلم عليهم بعد مانطلع من المستشفى....قالها بنبره متضايقه فهو لا يريد رؤيه ريماس يكفى ما قالته له وما فعلته معه سابقا

________________________________________

اجابت عليها بضيق فهو مستمر بالرنين عليها وهى لا تريد الرد ولكنها حسمت امرها بمواجهته لتهتف بنبره جافه : ايوه يا طارق

رد عليها بلهفه شديده : بقالى فتره بتصل بيكى ومش بترودى عليا انتى كويسه ياليان

شعرت بالحزن الشديد والشفقه عليه فهى مثله تماما
تعشق من طرف واحد اااه ما اصعب هذا الشعور القاسى رجفت شفتيها وهى تجيبه : انا اسفه بس كان غصب عنى

_ ولا يهمك المهم انك بخير

تنهدت بتعب وارهاق تريد ان تتخلص من هذا الشعور
وتريد ابعاده عنها سمعته يسأل بترقب : موافقه يا ليان موافقه انك تكونى معايا

_ طارق انا اسفه بس انا مش هقدر اوافق انت شاب محترم واى واحده تتمناك و....

قاطعها بقهر وحزن سيطر عليه عندما فهم كلماتها :
بس انا مش عايز غيرك انتى

سقطت دموعها بعذاب لتهتف بارتجاف : اسفه والله ماهقدر انا فى حياتى واحد تانى ومش هقدر اكون معاك وانا تفكيرى كله فى راجل غيرك ولو غيرى يعمل كدا فاانا مااقدرش انا اسفه

مسح دمعه هاربه سقطت من عيناه : وانا بتمنالك الخير مع الشخص اللى بتحبيه....بس اى وقت تحتاجينى هتلاقينى جمبك....ونفسى نفضل اصدقاء
زى ما كنا

ابتسمت بسعاده وفرحه طاغيه : اكيد....اكيد طبعا
يا طارق

انهت المكالمه معه وتنهدت براحه.....ولكن بداخلها يبكى بعذاب على ما وصلت له مر اسبوعان ولم تبتعد كما قالت مازالت بجواره مازال قلبها متعلق به
تريد ان تتخلص من حياتها تريد ان ترتاح من هذا العذاب

مسحت دموعها وخرجت من غرفتها ثم من الفيلا بأكملها....مرت دقائق منتظره سياره الاوبر لتصل اخيرااا ركبت بها وهتفت للرجل على العنوان الذى تريد الذهاب اليه

كان عز يركن سيارته ولكنه لمحها تركب تلك السياره ودموعها تغرق وجهها....انتابه القلق والخوف عليها ليركب سيارته سريعاً ويتبعها

وصلت لهذا الجبل المرتفع من يقع منه لا يعود لتلك الحياه أبداً.....ارتجف جسدها وهى تنظر للاسفل فالمكان مرتفع جدا اغمضت عينيها الباكيه ف كيف وصل بها الحال تريد الانتحار وان تخلص من تلك الحياة القاسيه تريد ان تبتعد للابد ليس لديها طاقه لمواجهه مصيرها

كادت ان تسقط من اعلى الجبل..ولكن يداه كانت الاسرع بجذبها داخل احضانه بقوة وجنون لا يصدق
انها تريد انهاء حياته..ضمها بخوف ولهفه ويده تلتف
حول جسدها المترجف بحنان شديد

دفعته بغضب ونفور شديد لتصرخ به بكره : انت اى
اللى جابك هنااا اى اللى جابك وراياااا انا مش عايزه
اشوفك مش عايزه ابص لوشك دا ابعد عنى كفايه بقاا ارحمنى يااخى حرام عليك

اقترب منها بلهفه شديده وخوف عليهاا...لترجع خطوات للخلف وترفع يدهاا امام وجهه بتحذير : لو قربت منى تانى هرمى نفسى اقسم بالله اموت نفسى

_ هبعد هبعد عنك..بس ارجعى ياحبيبتى انتى رجلك ممكن تفلت وتوقعى عشان خاطرى هاتى ايدك وارجعى معايا...يهتف كلماته بصوت متحشرج خائف
من سقوطهااا

سقطت دموعها وهى تنظر له لتأتى لتقترب منه ولكنها صرخت بآلم وهى تسقط من اعلى..ليركض
خلفهاا صارخاً باسمها بجنون ولهفه : لـيـاااااااااان

سحب يدها بسرعه ولكن جسدها كان معلق بالاسفل
_ امسكى فى ايدى جامد....ايوا اطلعى اسحبى جسمك لفوق...

حاولت ان ترفع جسدها له....كان يسحبها بكل قوته يحاول انقاذها خائف من افلاتها وضياعها من يداه

_ يالااا يالينو يالااا ياحبيبة قلبى عشان خاطرى حاولى معايا ياحبيبتى

بدأت تشعر بيدها تنزلق ولكنها رفعت عينيها اليه متأمله وجهه بدموع تهبط من عينيها ظلت تتأمله لثوانى....وعينيها تذرف الدمع لتهمس له : انا خايفه اوى يا عز

شحب وجهه بخوف شديد كان كل تركيزه عليها يريد ان يرفعها كان كالمجنون من لهفته وخوفه عليها انخفض بجسده اكثر لتتسع عينيها بفزع وخوف عليه....كادت ان تنفلت يداها من فوق الحجاره لتصرخ صرخه مدويه جعلته يسحبها بكل قوته

واخيراااا نجح بسحبها له ليرتمي جسدها فوق جسده و يسقطوا للخلف سوياً علي رمله الجبل الصلبه جذبها بين ذراعيه يضمها اليه بقوه يلتقط انفاسه بصعوبه.....لا يصدق انها الان بين يداه لا يصدق انه استطاع انقاذ حياتها...كيف كان يستطيع ان يعيش حياته بدونها....دفنت وجهها الباكى بعنقه ليرتجف جسدها من ما حدث معها ماذا كانت ستفعل بحياتها كيف فكرت بتلك الطريقه

ابعدها عنه ينظر لها بعتاب لما فكرت به...اخفضت وجهها من نظراته لها وجسدها يرتجف...مسك يدها
وضغط عليها بحنان : اهدى بقااا....انتى ازاى فكرتى
فى كدا....اى اللى جرالك ياليان اى اللى يخليكى تعملى كدا

بكت بصمت واغمضت عينيها بعذاب وقهر....مسح دموعها بكفه واحتضن وجهها الباكى : مش عاوزك تعيطى....حرام عليكى انا كنت هموت من خوفى عليكى عارفه لو انااا مااعرفتش اطلعك كان هيجرالك اى.....عاوزه تنتحرى ليييييه....انتى عارفه اللى بيموت منتحر دا يبقى اى

_ عارفه.....قالتها بصوت مرتجف من بين شهقاتها الباكيه

_ وطالما عارفه كنتى هتعملى كدا ليه

_ عشان ارتاح من اللى انا فيه

زادت حيرته من حديثها الغير مفهوم لا يحب التحدث بالالغاز....نظر لانتفاضتها بذهول ليقف هو الاخر هاتفاً بغضب : ليان فى اى.....انتى اى اللى جرالك

_ مافيش حاجه.... وبعدين انت اى اللى جابك ورايا انت عاوز منى اى.....صرخت بكلماتها بصوت عالٍ

سحبها من ذراعيها بقوة ليطالعها بغضب نارى ثم صرخ بحده : انتى اكيد اتجننتى صح اى اللى حصلك....انتى كمان مش عاوزانى...

قاطعته بصراخ : ايوه مش عاوزاك تدخل فى اى حاجه تخصنى......انا حره اموت نفسى ولا اولع بجاز
انا حره.....كفاااايه اوى كدا

ضغط على ذراعيها بقسوة شديدة وعيناه تلمع ببريق غاضب من افعالها : مافيش الكلام دا انتى فاهمه.....
اتعدلى معايا احسنلك

ضربته بصدره بغضب لتهدر بعصبيه : ابعد عنى وسيبنى انت عاوز منى اى.....انا هبعد عنك خالص عشان ترتاح وانا كمان ارتاح.....انا هسافر يا عز

تغيرت ملامحه للصدمه والذهول مما تهتف به ليزيد اقترابه منها متساءل بهدوء ما قبل العاصفه : تسافرى
تسافرى تروحى فين ؟؟

ادارت وجهها للناحيه الاخرى هاتفه بنبره بارده : مالكش فيه....المهم انى هابعد عنك وخلاص

لوى ذراعيها للخلف لتصرخ بآلم من ضغطه القاسى على ذراعيها بقوة.....ليصيح بحده : ليه عملتلك اى
لكل دا..... للدرجادى كرهانى ومش عاوزه تشوفينى

لمعت عينيها بآلم من ضغطه على ذراعها لتهمس بوجع : اااه سيب ايدى....دراعى هيتكسر يا عز

زاد ضغطه عليه اكثر ليصرخ بجنون : يتكسر مش مهم......رودى عليااا انا عملتلك ليه مش طايقه تشوفينى وكرهتينى اوى كدا

_ انت ماعملتش حاجه....انا اللى عاوزه امشى عاوزه ابعد عن هنااا

_ وتسبينى......قالها وهو يترك ذراعيها وعيناه تلمع بالدمع

تآوهت بآلم وهى تدلك ذراعها....ولكنها رفعت وجهها
له عند نطقه بتلك الكلمه لتعض شفتيها بقوة حتى لا تبكى امامه

_ عاوزه تسبينى فى وقت زى دا يالياااااان

خرجت شهقه باكيه من شفتيها....لتهتف ببكاء :
غصب عنى والله انا عايزه ابعد عن هنااا

اقترب منها بشده ليصبح وجهه قريب من وجهها بشده وانفاسه الحاره تحرق وجهها ليهمس لها :
ولو قولتلك انا عاوزك جمبى

هزت راسها ببكاء : مش هقدر

ضغط عليها بحديثه حتى تكف عن تلك الفكره : ولو قولتلك لو عملتى كدا هتبقى بتدمرى كل اللى بينا لو
بعدتى عنى وسافرتى انا مستحيل انسى انك سبتينى فى اكتر وقت انا محتاجلك فيه....صدقينى ياليان لو عملتيها عمرى ما هسامحك ولا افكر اتجمع
معاكى فى اى مكان هتبقى نهيتى كل اللى بينا لو عملتيها

اخذت نفسى قوى ومسحت دموعها بحسره : انت مش لوحدك اونكل فراس معاك و فارس جمبك وبابى
ومامى وكلهم معاك يا عز.....دا قرارى ومش هرجع فيه انا عاوزه ابعد هنااا.....اكيد هرجع فى يوم بس مش دلوقتي خالص

هز رأسه بهدوء ليرمى عليها نظره قاسيه نظره جعلت
رجفه حاده تسرى بجسدها....تركها وذهب بسيارته بسرعه البرق ولم يلتفت لها فقد غادر وتركها وحيده
كان يسوق سيارته بسرعيه عاليه وكل مايدور برأسه
انها انهت كل ما بينهم بدون رحمه تخلت عنه فى اكثر وقت يحتاجها به....سيعيش حياته بدونها ستصبح حياته كامله بدونها لن يهمه امرها من الان فقد تغادر وتآخذ معها تلك الذكريات واللحظات لا يريد شئ يخصها من الاااااااان

يتبع 👀

تفاااااعل ياقمراتى ★ عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية

تعليقات