رواية جنوني بك الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم شيماء فيصل
دلفت لداخل الفيلا بأعين تلمع بالدمع تلف بكل ركن بها تتذكر كل ما عاشته هنااا معه عاشت معه ايااام لن تنساها ابدا مسحت دموعها وابتسمت بحب لتذهب للاعلى...
فتحت باب الغرفه لتراه يقف بالشرفه شارد الفكر اقتربت منه بخطوات هادئه حتى لا يشعر بها...لفت يدها حول خصره ووضعت رأسها فوق كتفه متنهده
بحزن : وحشتينى اوى كنت متأكده انى هلاقيك هنا وكنت متأكده انك عمرك ما ترجع يافراس غير لما اجيلك
التفت لها سريعاً ليمسك كفها بين يداه هاتفاً بنبره متردده : انتى اى اللى جابك هنا
ضيقت عينيها بحزن وزعل من حديثه لتهتف : انت كمان مش عاوز تشوفنى...مش كفايه اللى قولته وانك سيبتنى و...
ترك يدها وابتعد عنها خطوه متنهد بوجع : انتى جايه ليه لو جايه عشان ارجع فاانا مش راجع انا هفضل هنا
اقتربت منه لترفع عينيها له : ولو قولت عشان خاطرى هتقولى مالكيش خاطر عندى...ماانا مابقاش ليا خاطر عندك ولا بقى لياا....
وضع اصبعه على شفتيها يمنعها من استكمال حديثها
ليهتف بصوت متعب : تولين بلاش تتعبينى اكتر من كدا انا لو كان ليا خاطر عندك كنتى انتى سمعتى كلامى
سقطت دموعها بعذاب لتهمس بقهر : انت قولت ليا يارب تموتى وزعقتلى وكمان سيبتنى ومشيت انت عارف انى مابقدرش اقعد من غيرك ولا بعرف استحمل بعدك عنى بس انت طول عمرك قلبك جامد و قاسى عليا
اطلق زفير حار ليحاوط جسدها بذراعيه ينظر داخل عينيها بضياع وضعف لا يشعر به الاا بقربها : انا يا تولى انا ياحبيبتى انا عارف انى غلطت بس دا كان غصب عنى...انتى ماتعرفيش انا حاسس بإى وانا شايفك بتتعذبى قدامى كدا وانا عاجز مش قادر اعمل حاجه وكل دا بسببك انتى وبسبب عنادك
مسح دموعها بحنيه : انا ممكن اخدك المستشفى غصب عنك وكمان اجبرك انك تتعالجى بس انا مش عايز كدا....مش عايز يكون دا غصب عنك عايزه برضاكى يا حبيبى بس انتى مش مقدره دا و راضيه بعذابى و وجع قلبى
احتضنت وجهه بيدها لتهمس له بحب : عمرى ما ارضى بوجعك ولا بعذابك ابداً انا هعمل كل اللى انت عايزه المهم انك تفضل معايا ماتسبنيش ابدا يا فراس
_ اخيرااا يا تولين....قالها براحه واطمئنان بعض الشئ بأنها ستبدأ علاجها ستعود له من جديد
_ تعبتينى ووجعتى قلبى معاكى بس مش عايزك تخافى ياحبيبتى انا جمبك ومش هسيبك لحظه واحده وهترجعى ليا ولولادنا تانى
_ يعنى انت مش عايزنى اموت زى ماقولت....قالتها بعتاب واعين دامعه
قبل عينيها بعشق وذراعيه تضمها له بشده : بعد الشر
عليكى قولتلك قولت كدا غصب عنى ياحبيبى انسى الكلام دا....انتى عارفه ومتأكده انى قولت كدا من خوفى عليكى....عارفه انى ماعنديش اغلى منك كانت لحظه عصبيه وانفعال وكان من قلقى وخوفى
عليكى يا حبيبى انسى كل دا
_ عارفه ياحبيب تولين انا بحبك....بحبك اوى
قالتها و ابتسمت له بحب لتهز راسها بالايجاب
وتزيد من ضم جسدها داخل احضانه الدافئه
_ ب فيلا اياد و فراس
كاد ان يصيب عز بالجنون وهو يبحث عن والدته بخوف عليها وايضاً فارس يمسك بهاته يحاول الاتصال بها بقلق وخوف عليها
_ اكيد راحت عند بابا ازاى مافكرتش فى كدا....قالها عز سريعاً
ترك فارس هاتفه واقترب منه : ايوه اكيد هناك
كادوا ان يذهبوا ولكن لحقته جورى سريعاً ومعها ليان لتمسك جورى بيد فارس : انا هاجى معاك
مرر يده على خصلاتها بحنان : خليكى هنا ياحبيبتى
هزت راسها بنفى لتهتف بتمسك : لا يافارس انا هاجى معاك انا عايزه اطمن على طنط تولين
اقتربت ليان من عز بلهفه : انا كمان هاجى معاك ياعز
اطلق تنهيده قويه ليهتف بهدوء : تيجى معايا فين خليكى هنا انا هروح انا وفارس هاتيجى تعملى اى انتى
انطفئت ملامحها بحزن لتبتعد عنه قليلا....لاحظ ملامح وجهها الحزينه ليقطع تلك الخطوه بينهم مقترب منها بشده : مش عايزك تزعلى....طب خلاص تعالى معايا...قالها واحتضن بيدها بين كفيه بحنان
ابتسمت له باتساع لتلمع عينيها بحب وتخرج معه للخارج وخلفهم فارس و جورى....بعد وقت وصلوا لمنزلهم القديم ليسرعوا له بلهفه
بحثوا عنهم بالاسفل ولكنهم لم يجدوهم ليذهبوا للطابق العلوى فتح عز الغرفه بلهفه دون ان يطرق عليهم....تنفس براحه وهو يجدهم معاً ولكنه هتف بغيظ : يعنى احنا هنموت من القلق عليكى يا تولى وانتى هناا...وبالوضع دااا
ابتعدت تولين عن فراس بخجل من وجودهم حولها
سحبها فراس له بتملك قوى ليقبل رأسها بحب ثم نظر تجاه عز بغيظ : مش فى باب تدق عليه قبل ماتدخل
كتمت ليان ضحكتها وابتسمت جورى باستمتاع لهذا المشهد وراحه لتصالحهم معاً.... اقترب فارس من والدته وحاول احتضانها ولكن يد فراس منعته و بقوة : ابعد ايدك مش كفايه سيبتك تحضنها امبارح كفايه عليك كدا يا حلو
رفع فارس حاجبيه باستغراب : يعنى اى...دى امى واحضنها زى ماانا عايز و فى اى وقت كمان
عض فراس على شفتيه بقوة : اتكل على الله انت و اخوك من هنااا احسن ليكم ومافيش احضان لا ليك ولا ليه هو كمان
ضحك عز عالياً ليقترب من والده بابتسامه لعوب : لا الكلام دا يمشى على فارس انما عز لا انا احضنها فى اى وقت يعجبنى انت متخيل انك ممكن تبعد تولى عنى مش كدا يا تولى ولا اى
ابتعدت عن فراس سريعاً هاتفه بلهفه : طبعا ياروح تولى محدش يقدر يبعدكم عنى
تلك المره سحبها بعنفوان وغيره من اولاده ليشدد على احتضانها بقوة هامسا بجوار اذنيها بغضب : وحياتك لعلمك الادب على كلامك دا
همست له بصوت منخفض : لا حرام عليك انا تعبانه انا مش حملك يافاروستى
_ بعد فاروستى دى هيبقى فى كلام تانى....قالها بابتسامه خبيثه ونبره ماكره فهمتها هى سريعاً لتدفن وجهها بصدره بخجل طفيف
_ نحن هناااا......هتف بها عز بنبره حاول جعلها قويه
ابتسم فراس له لينظر لهم بحب ثم هتف بفرحه : انا هاخد تولين وهروح المستشفى وهتبدأ جلسات الكيماوى والجرعات انا اتصلت بالدكتوره وكلمتها و...
التمعت اعين فارس بالفرحه : بجد يعنى خلاص ماما وافقت.....
صرخت ليان و جورى بسعاده ليقتربوا من تولين يضموها بفرحه طاغيه....تابع عز ابتسامه والدته بحنان وحب لا يوصفه حديث ولا كلمات لترمقه تولين بحب وتنظر تجاه فارس باعين لامعه فهى فعلت ذلك من اجلهم واجل فراس ليس لديها سواهم
تود لو تضحى بعمرها من اجلهم ومن اجل سعادتهم
خرج فارس ومعه جورى ليذهبوا للاسفل....
اغلق عز الباب عليهم وخرج من الغرفه لتنظر له ليان
وتقترب منه هاتفه بابتسامه : عـــز
اصبح يعشق تلك النبره اصبح متميم بإسمه بصوتها هى فقط حبيبة العمر هى و روح الفؤاد يريد مصارحتها يريدها بقربه بصفتها عشقه هو ولكن تلك الحواحز تمنعه
زاد اقترابه منها واحتضن وجهها بكفيه هاتفاً ببسمه عابثه : اى ياروح عز
ارتفعت دقات قلبها كالطبول من اقترابه ومن كلمته تلك حاولت ان تسيطر على على دقات قلبها العاليه ولكنها مسكت يده وهتفت : انا بس كنت هقول انى فرحانه اوى انى طنط تولين هتبدأ فى جلسات العلاج
قبل يدها المُمسكه بيده ونظر داخل عينيها بعشق : تعرفى انى وقفتك جمبى وانك معايا فى كل وقت دى اكتر حاجه مفرحانى واكتر حاجه سندانى انتى غاليه عندى اوى يالينو....انا...
كاد ان ينطق بها ولكنه لحق نفسه قبل أن يقولها وقبل جبينها متنهد بحراره....لمعت عينيها بتآثر من حديثه كانت منتظره ان يقولها....رجف قلبها بقوة لتدمع عينيها بآلم تتمنى وتحلم بقربه ولكن يبقى اقترابهم محدود بعلاقه الاخوه و الصداقه التى اصبحت تمقتها وتكرهها بشده تريد علاقة الحب تريده كحبيب وليس كأخ لها
ضمها لصدره بقوة يغمض عيناه منتهد بآلم لم يتوقع ان مصارحتها ستصبح صعبه لتلك الدرجه
سقطت دمعه من عينيها بصمت واغمضت عينيها بعذاب مستمتعه بقربه المحرم عليها...لتهمس بداخلها
: بـــحــبـــك
_ انـا بــعــشــقــك.....وكأنه استمع لتصريحها ليهمس بداخله بتلك الكلمه التى يريد الافصاح عنها
_ بالاسفل.....""
تركت يده قبل ان يخرجوا من الفيلا....نظر فارس لما فعلته ولكنه سحب كفها الرقيق وضمه داخل يداه بحب...رمقته بنظره جافه ليسحبها داخل غرفه ويغلق الباب عليهم
_ فارس انت بتعمل اى افتح الباب دا خلينا نروح
مرر يده فوق وجهها برقه وحنان : مش كفايه كدا انا عاوز نرجع بيتنا واحنا متصالحين كفايا بعد بقااا انا تعبت من بعدك عنى
خفق قلبها بآلم لا تريد ان تقترب منه مره اخرى تريد
الابتعاد عنه اصبحت تهاب قربه هزت راسها بنفى : لا
انا كدا مرتاحه يافارس سيبنى براحتى انا عاوزه نفضل كدا
تنفس بقوة ليهتف : وانا تعبت يا جورى حرام عليكى
لف يداه حول جسدها واقترب منها اكثر اصبح وجهه
ملتصق بوجهها انفاسه الحاره تحرق بشرتها الناعمه
تنفست باضطراب من هذا القرب المعذب لقلبها تريده
ولكنها خائفه....كسر ثقتها بفعلته معها خان العشق وغدر بها الغفران صعب لما فعله بها
لمعت عينيها بدموع متآلمه لتهتف بانكسار :
فارس انا عاوزه اروح
مسح دموعها بعذاب ينهش قلبه رؤيته لانكسارها ولحزنها يجعله يموت من الآلم والعذاب لما فعله فى لحظه متهوره
_ كفايه عياط انا مستاهلش دمعه من عيونك....
وعارف انى مستاهلش حتى انك تسامحينى بس عارف انك بتحبينى زى ماانا بحبك.... عشان خاطر الحب اللى بينا ادي الحب دا فرصه سامحى وانسى اللى فات ونبدأ من جديد
كفكفت دموعها بحزن شديد : خلينا كدا يافارس انا مش عاوزه افتكر انا بحاول انسى بلاش تفكرنى كل دقيقه
مسك ذقنها بأنامله ليرفع وجهها له هاتفاً : انا مش بفكرك انا عاوزه تتجاوزى المرحله دى وتنسيها خالص
انا مستحيل اسيبك مستحيل اخليكى تبعدى عنى لو بتفكرى فى البعد فاانسى لان مستحيل يحصل بينا بعد.....انا عايزم جمبى ومعايا فى كل لحظه فى حياتى فى الحزن و الفرح
لفت يدها حول عنقه ودفنت وجهها به تنهمر دموعها بعذاب وقهر....لف ذراعيه حولها وضمها له بشده يحاول ان يخفف ما تشعر به
ابتعدت عنه قليلا لتهتف : يالااا بينا نروح عشان تنام شويه قبل ما نروح المستشفى
_ هاتيجى معايا....سألها بتردد
هزت راسها بالايجاب لتهتف بلهفه : دا اكيد انا مستحيل اسيبك..... ارجعت خصلاتها للخلف بتوتر من تسرعها فى الحديث : قصدى يعنى انى مستحيل اسيب طنط تولين فى الحاله لازم اكون جمبها لحد مااطمن عليها
مال بجسده تجاهها ليخطف قبله طويله من شفتيها دفعته عنها سريعاً تنظر له لتحذير شرس....شبك اصابعه بأصابعها وخرج بها من الغرفه ليركبوا بالخلف بسياره عز وبالامام عز و ليان معاً
________________________________________
لملمت خصلاتها للخلف واغلقت جاكتها باحكام لتنظر تجاه اسد وتهتف : انا خلصت يااسد يالااا بينا انا بجد دلوقتي بقيت مبسوطه اوى ان تولين هتبدأ فى الجلسات
ابتسم اسد لها بحنان : الحمدلله ياحبيبتى ربنا يكمل شفاها على خير يالااا بينا عشان زمان شادى واياد خلصوا ومستنينا تحت
هزت راسها بهدوء لتقترب منه تسأله بتردد : هو انا لو م....
قطع وصلة حديثها بقبله قويه قبله معاقبه لما كانت تريد ان تهتف به ليضغط بيده على خصرها اللين بقوة آلمتها ثم هتف بغضب : بعد الشر عليكى....انا
مابحبش اتكلم فى الموضوع دا....وبعدين ماتقلقيقش عليا من بعدك كدا كدا هتجوز ب....
لم تصدق ما قاله توسعت عينيها بذهول لتزيد من اقترابها منه هاتفه بنبره جافه : هتتجوز يااسد و مستنى ليه ياحبيبى ماتطلقنى وتروح تتجوز
_ طلباتك اوامر.....قالها بنبره جعلتها تنتفض مبتعده عنه
سقطت دموعها سريعا لتنظر له بوجهها الباكى هاتفه بقهر : انا كنت اصلا شاكه فيك ياخاين ابعد عنى كدا انا مش عاوزه اشوفك تانى عاوز تطلقنى وتتجوز غيرى والله اقتلك يااسد و اموت نفسى بعدك
جلس امامها وابتسم باتساع : والله انتى مهما تكبرى هتفضلى مجنونه وطفله....وقولت كدا عشان تحرمى تفكرى حتى مجرد التفكير فى الموضوع دا قومى ياحبيبة عمرى انتى وكفايه جنان..انهى جملته ومسح دموعها بأصابعه
دقات خافته على باب غرفتهم سمح اسد للطارق بالدخول....دخلت ليلى لهم ونظرت لوالدها بتوتر وخوف....تغيرت ملامح وجهه للقسوة والجمود لتهتف ليلى : بابى انا كنت عايزه اجى معاكم عشان اشوف طنط تولين واطمن عليها
_ لاااا مافيش مرواح فى مكان وبعدين اى اللى طلعك من اوضتك انا مش قايلك مافيش خروج خالص
لمعت عينيها بدموع من تلك القسوة وتلك المعامله الجافه التى لم تعتاد عليها ابدا....فقد تربت على الحنان والدلال من والدها
_ بس يا بابى.....
قاطعها اسد بقسوة : مافيش كلام بعد كلامى قولت مافيش خروج يبقى مافيش...اتفضلى روحى اوضتك ياليلى
_ اسد براحه شويه فى اى.... قالتها سيلا بحزن متجه
لصغيرتها الباكيه تضمها لصدرها بحنان واحتواء
اقترب اسد منها وسحبها من يدها ليبعدها عن ابنته
ثم نظر لليلى الباكيه وهتف : روحى اوضتك ياليلى واياكى تطلعى منها
هزت راسها بالايجاب وفرت هاربه تبكى بغرفتها
ابتعدت سيلا عنه بضيق من تلك المعامله القاسيه التى لا تريدها....لا تريده ان يعتاد على القسوة على صغيرتهم تريده ان يعود حنون كما عودهم على دلاله وحنانه عليهم
فهم نظراتها ولكنه مسك يدها وخرج بها للخارج ليجد اياد و شذى و ريتال و شادى ركب هو سيارته ومعه سيلا وكذلك فعل اياد و شذى و شادى و ريتال
متجهين جميعهم للمشفى
وقفت بشرفتها تتابع ابتعادهم وخروجهم بحزن شديد فقط كانت تريد الاطمئنان على تولين وكانت تريد الخروج من هذا السجن اللعين
وجدته يقف بالاسفل ينظر لها باشتياق حااااار خفق قلبها المتيم بعشقه لتبادله نظراته بأخرى عاشقه مشتاقه لقربه....ولكنها تذكرت حديث والدها وتحذيره لها....شاور ايهم لها بالنزول فلم يبقى احد وهو يريد ان يراها اشتياقه لها فاق كل الحدود
ضربت بحديث والدها عرض الحائط وركضت للاسفل كى تراه فهى ايضاً اشتاقت له بجنون
_ وحـشــتـييييييـنى ياليلتى.....قالها باشتياق حار ويده تحتضن كفها الرقيق
رفرفرت بأعين مشتاقه : وانت وحشتينى اوى
ابتسم بعشق ويده تزيد من ضم كفها الرقيق له ليقربها منه متساءل بهدوء : ليه ماروحتيش معاهم
ادمعت عينيها بحزن من قسوة والدها التى اصبح يعاملها بها لتهمس بصوت مختنق : بابى مارضاش ومش راضي يخرجنى من الاوضه بتاعتى خالص
حتى الفون بتاعى مش راضى يديه ليا كل دا عشان بحبك
_ ندمانه انك حبتينى ياليلى....هتف بها بعتاب خفى واعين لمعت ببريق مُتعب
هزت راسها بنفى وسرعه فهى لم تعرف الحب الااا معه هو عشقت عذاب الحب وآلمه بسببه كيف لها ان تندم على حبه كيف ان تندم على من شعرت بجواره بالامان والراحه
_ عمرى ما اندم يا ايهم انت بتقول اى انا مستحمله كل دا عشان بحبك انا مستحيل اتخلى عنك بابى مش موافق بيك بس انا مش هوافق غيرك بيك انت
تنهد براحه واتسعت ابتسامته لحديثها...تلك الصغيره تعرف جيداً كيف تمحى الحزن وتبعد العذاب عنه تعرف جيداً كيف تسعده
هتف ايهم باقتراح : تيجى نخرج ياليلتى
هتفت بتمنع شديد : لا طبعاً....قصدى يعنى مش هعرف اخرج معاك ياحبيبى انا والله عاوزه اكون جمبك ومعاك بس غصب عنى مااقدرش ازعل بابى اكتر من كدا
هز رأسه بتفهم ليمسك يدها ويجلسوا بالجنينه معاً
هتف ايهم بهدوء : انا هبدأ من بكرا شغلى فى شركه
وهكلم عمى اسد تانى انا مش همل ابداً من انى اطلبك وتكونى ليا
منحته تلك الابتسامه التى تجعل دقات قلبه تقرع كالطبول تجعله يريد ضمها بين ذراعيه وللابد ااااه كم يتمنى ان تصبح ملكه وحلاله وبعدها لن يجروء أحد على اخذها منه
اعلن هاتفه عن اتصال من رقم مجهول اجاب عليه ليستمع لصوت يهتف باللغه الاجنبيه : لن ادعك تحصل عليها ليلى ملك لى
فهم كلماته اللعينه ليصيح بنبره قاتله : مــن انــت
عقدت ليلى حاجبها بعدم فهم لترفع وجهها له تنظر له باستغراب لما يقوله يدور برأسها العديد من الاسئله
على الجانب الاخر ابتسم سيفاك بمكر : ليس الآن سنتعارف فى وقت لاحق ايها العاشق
كاد ان يهشم الهاتف لقطع صغيره سيصاب بالجنون حتماً من هذا اللعين واين رأى ليلته الصغيره اسودت
عيناه بغضب جحيمى غضب اعمى من تلك الكلمه التى تدور برأسه " ليلى مِلك لى "
مررت يدها على وجهه متسائله بحنان : مالك يا حبيبى انت كنت بتكلم مين....ومين اللى زعلك كدا
_ مافيش ياليلى انا هقوم دلوقتي عشان عندى مشوار مهم
اطرقت برأسها بحزن منه لتهتف : انا مالحقتش اقعد معاك وانت عاوز تسيبنى وتمشى انت عارف انى مش هعرف اشوفك تانى وبرضوا عايز تمشى بس براحتك
تلاقيك اصلا مش عاوز تقعد معايا
جلس جوارها سريعاً ليبتسم لها ويرفع وجهها له ينظر لها بعشق : اخص عليا بجد ازاى ازعل ليلتى ومين دا اللى مش عاوز يقعد معاكى دا انا بستنى اللحظه اللى هشوفك فيها بفارغ الصبر ياليلى
حاولت الاستمرار بحزنها واخذ موقف منه ولكنه مال عليها مقبل جبينها بحنان بالغ ويده تمسد على خصلاتها بحب شديد : مش هستحمل الزعل دا
مااقدرش اشوف حبيبى زعلان منى
_ خلاص مش زعلانه منك....قالتها وقبلت وجينته بحب
زفر بحراره من لسمة تلك الشفاه الناعمه فوق جلده ليقرب وجهه من وجهها ويهتف بنفاذ صبر : بقولك اى
ياليلتى ماتيجى نكتب الكتاب ونعلى الجواب عشان انا تعبت من الحاله اللى احنا فيها دى
طبطبت بيدها فوق كتفه وهتفت بمسانده : معلش يا ايهومى استحمل عشان ليلى حبيبتك وبعدين انت عندك كام ليلى يعنى لازم تشوف الويل عشان توصلى
ضحك عاليا من كلماتها ليهتف بعذاب : هى ليلى واحده اللى عندى ومجننانى ومطلعه عينى معاها بس دا امشى فى النار عشان اوصل لها
وضعت يدها على خدها الذى اشتعل بسبب حديثه :
يوووه......انا بحببببببك اوووووى
_ الصبر من عندك يارب......صرخ بها بغيظ منها فهى تلعب ب اعصابه بحركاتها و تصريحاتها
نظر لها وهتف : انا لازم امشى ياليلتى لازم اروح عشان اشوف طنط تولين واطمن عليها
هزت راسها بابتسامه حزينه فهى تود ان تذهب معه حتى تطمئن هى أيضا عليها.....مسك يدها وقبلها بحنيه : مش عايزك تزعلى يا نور عينى اضحكى بقا
لفت يدها حول عنقه مقتربه منه بشده تضمه بقوة وتدفن وجهها بعنقه لتتساقط دموعها بآلم جعل قبله يخفق بخوف عليها....شدد قبضته حول خصرها وهمس بجوار اذنيها ببعض الكلمات الحانيه
_ داخل المستشفى.......""""
كانوا يقفوا جميعاً حولها فراس يجلس جوارها محتضن يدها بين كفيه يقبل يدها بين كل حين واخر
وعز وفارس بالجانب الآخر وريتال و سيلا و شذى يجلسوا امامها ومعهم جورى و ليان ويجلس بالاريكه
اسد و شادى و اياد
دلفت الطبييه بابتسامه بشوشه : يالااا يا مدام تولين
نظرت تجاه فراس بخوف ليقترب منها ويقبل جبينها بعشق : متخافيش ياحبيبتى انا معاكى اطمنى انتى هتبقى كويسه
ابتسمت له بحب لتنظر تجاه عز و فارس الذى كان كل منهم قلبه يكاد يقف من الخوف عليها مسكت يدهم بقوة : حبايبى متخافوش انا مش هسيبكم ان شاء الله هرجع ليكم اقوى
سقطت دموع شذى بخوف ف تولين هى الصديقه القريبه منها هى من تعيش معها هى من تشاركها كل تفاصيلها من تقضى معهم معظم وقتها...لاحظت تولين بكاؤها ابتسمت لها بحب : انا مش عاوزه اشوف حد بيعيط بقااا وانتى ياحبيبتى....شذى عشان خاطرى بقااا مش عايزه اشوف دموعكم دى
مسحت شذى دموعها سريعاً مبتسمه لها : لا خلاص انا اصلا مش بعيط
نامت فوق هذا الفراش المتحرك ليخرجوا بها من الغرفه تابعها فراس بقلق وخوف يدعى ربه ان تمر تلك الايام بخير ان تعود له بصحه وسلامه...وان تبقى جواره للابد
_ انا هخرج برا شويه......قالها عز وخرج من الغرفه والمستشفى بأكملها تابعته ليان بشفقه وحزن عليه فهى تعرف كم هو متعلق بوالدته....خرجت بالخفى خلفه لتجده يقف بحديقه المشفى اقتربت منه هاتفه
: عـــز انت خرجت ليه
رفع عيناه عليها كم يتمنى ان يرمى بجسده المتعب بين ذراعيها كم يتمنى ان يريح رأسه فوق صدرها
ولكنه ابتسم لها ابتسامه هادئه : مخنوق شويه
زاد اقترابها منه لتحتضن يده الذى يضعها بجيبه وعينيها مثبته على عيناه هاتفه بحنان وطمئنينه :
مخنوق عشان طنط تولين وخايف عليها بس متخافش ان شاء الله هتخرج وهى كويسه وهتخف
احنا كلنا معاها وجمبها ومش هنسيبها ابداً
رفع كفه ليمرره فوق وجهها الناعم ودقات قلبه تتعالى من هذا الاقتراب ولمسه يدها على يده
سند بجبينه فوق جبينها متنهد براحه : اهم حاجه انك تفضلى جمبى ومعايا..... وجودك بيفرق اوى
اغمضت عينيها بضعف شديد من انفاسه الحاره ولكنها همست له بصوت منخفض : عمرى ماهسيبك ولا ابعد عنك
ابتعد عنها قليلا ليرجع خصلاتها للخلف متساءل : وعــــد
هزت راسها بتأكيد وقلبها يرفرف بين ضلوعه مما يحدث الان نظرات عيناه تخبرها انه يعشقها ان بداخله مشاعر لها.....
_ على جانب اخر.....""
تبحث بسمه عنه بلهفه بكل زوايه وكل ركن تريد ان تراه ان تطمئن قلبها عليه...... ابتسمت براحه عندما لمحته ولكن اختفت ابتسامتها عندما رأت تلك الواقفه جواره ولكنها رسمت ابتسامه قويه فوق شفتيها مقتربه منه بلهفه : عــز حبيبى
دفعت ليان بكتفها واحتضنت وجهه بين يديها تنظر له بحزن وعتاب : كدا ياحبيبى ماتقوليش ولا تعرفنى
لولا كلمت اونكل فراس ماكنتش هعرف انت عامل اى ياحبيبى
نظراته مثبته على تلك الواقفه متصنمه مكانها تنظر
امامها بجفاء وبرود......ادارت بسمه وجهه لها بغيظ داخلى من نظراته تجاهها
لفت يدها حول عنقه وضمت نفسها له بقوة....تفاجأ من فعلتها الغريبه فالأول مره يحدث هذا التقارب بينهم....
شعرت بقلبها يحترق مما تراه......اخذت انفاسها بصعوبه تشعر بجسدها يرتخى نيران تأكل بقلبها لا تريد ان ترى ولا تسمع يكفى ما رأته لن تتحمل اكثر
تعشقه....احبته ولكنه ليس من نصيبها ليس مكتوب لها تريد نزع هذا العشق من قلبها ولكن ليس بيدها
فهو يجرى بدمها...لا تتخيل يومها بدونه لا تقوى على
العيش بعيده عنه ولكن....
الهرب بعيد هذا ما تفكر به تريد الابتعاد والابتعاد للابد.... الهرب لابعد مكان عنه يكفى عذاب وقهر لقلبها المسكين
جرت قدماها بصعوبه بالغه فا جسدها أصبح هشه
اقل رياح تسقطه راضاً....مسحت دمعه هاربه سقطت من عينيها
_ ليان......قالها عز وهو يحاول ابتعاد بسمه عنه ولكنها هتفت بغيظ : عز انا عايزه اطلع اطمن على ماما تولين واشوفها يالااا بينا
لم تجيبه ولن تجيبه ابدا ستبتعد عنه....تنهد بضيق من تلك التى تقف امامه اين كان عقله وهو يدبس نفسه بتلك الخطبه ااااه لو يعود به الزمن
كلام كتير جوايا نفسى اقوله ليك معرفش ايه بيجرالى قصاد عنيك مبقولش ليه وانا معــــــــــــاك
حرام تضيع من بين ايديا عشان سكوت دانا من غيرك انت حبيبى اموت لو يوم يفوت من غير لقاك
وقلى انا اعمل ايه بقالى ليالى بدارى هوايا
انا معرفش ليه بأسى بعدك يا ريتك معايا
يا ريتنى كنت قولت ليك عللى بحسه ليك
________________________________________
_ اسد اقلب القناه دى وشوف اى فيلم.....قالتها بغيظ من تلك الاغنيه التى يسمعها فكلمات الاغنيه جعلتها تشعر بالغيظ والغضب منه
لما الراجل يتكلم الست متعندش معاه
متقولوش حاضر في كلام يتقال تاني يوم تنساه
تفهمه وتقدر قيمته لو عايزة تكمل وياه
ماهي لو بتعامله بطيبة وحنية وحب وإخلاص
تاخد عينه وتدلع ويصونها وتتشال ع الراس
وقت ما تغلط تتحاسب يسامحها على أي أساس
ظل يدندن بكلمات الاغنيه وكأنه لا يستمع لها زاد غضبها منه لتقوم من مكانها كى تبتعد عنه ولكن يداه كانت الاسرع بمحاصرتها وجعلها تجلس فوق قدمه
نظرت له ورفرفرت بأهدابها عده مرات : اسد ابعد ايدك وسيبنى انا عاوزه انام
مرر يده فوق منحنياتها بوقاحه جعلتها تشهق بخجل من فعلته ولكنه هتف بمكر : نوم اى بس بذمتك دا وقت نوم
_ بطل قلة ادب.....قالتها بتحذير جعل رغبته تزيد بها اكثر يعشق هذا التمرد الشرس منها يعشق كل تفصيله بها عنيده ومتمرده فقد كان يريدها هادئه تمتص غضبه ولكنها تشعله من جديد تفعل كل شئ يثير غضبه....وقلبه لم يعرف العشق الاااا على يدها هى
وضعت رأسها فوق صدره وهتفت : انا حاسه بملل وزهقت اوى ماتيجى نخرج ولا نروح فى اى مكان
قرص خصرها بخفه ليهمس بجوار اذنيها : بذمتك ينفع الكلام دا تحسى بملل وحبيبك جمبك هناااا وبعدين اللى بقولك عليه دا احسن من مليون مكان نروحه اسمعى منى بس
هزت كتفيها بتمنع شديد : لا بقى مش كل يوم تضحك بنفس الكلام
انحنى مقبل عنقها قبله طويله ناعمه ليرفع وجهه لها هاتفاً : عايزه تروحى فين كدااا
_ مااعرفش بس تعالى ننزل تحت وتمشى وبعدين نروح اى كافيه نقعد فيه....
_ طب قومى البسى.....كادت ان تقوم ولكنه سحبها مجددا وهتف امام شفتيها بتهدج : هتقومى كدا على طول
قالها و التقط شفتيها بقبله ناعمه رقيقه أذابتها، لكنها حاولت الفرار منه لكنه كان محاوطها بطريقه جعلتها عاجزه عن الحراك حاولت التحرك والافلات من بين قبضته لكنها لم تستطع، فضغطت بأظافرها على ظهره لكي يتوقف ولكنه عض شفتيها بقوة جعلتها تبتعد عنه مطلقه تآوه
توقف يلتقط أنفاسه وهو يتأملها بشوق ثم مد يده وأمسك كفيها ليلفهم حول عنقه وعاد يقبلها مجدداً حارصاً على عدم تمكنها من الحركه فهي من دون شيء لاتصمد أمامه كثيراً
ابتعدت عنه مبتسمه من افعاله الوقحه....ليغمرها بغمزه من عنياه : متتأخيرش ثم اضاف بتحذير : مش عايز حاجه بكتاف عريانه انا قولت اهو عشان منتخانقش زى كل مره
نفخت بضيق شديد فاأكثر شئ تمقته هو هذا التحكم
والتملك الشديد....ولكنها دلفت للغرفه واغلقت الباب خلفها بقوة
دخل للغرفه خلفها ليجدها تبحث عن شئ ترتديه وقف خلفها وسحب دريس بأكمام فهو يكره تلك الملابس عاريه الاكتاف الذى ترتديها
وضع الدريس امامها وهتف : حلو الدريس دا
وضعت يدها بخصرها هاتفه برفض : بس انا مش عايزه البس دا اى انت كمان هتلبسنى على مزاجك
هز رأسه بابتسامه بارده : ايوة هتلبسى على مزاجى
وانجزى البسى بدل مااقول مافيش خروج خالص
زمت شفتيها بضيق فالعند لا يأتى معه بنفع اقتربت منه ومررت يدها على صدره بدلال : حبيبى عشان خاطرى
_ مش بتدلعى كدا غير عشان مصلحتك انا عارفك
خرجت ابتسامه منها فهو على حق لا تتدلل عليه الاا اذا كانت تريد منه شئ ابتعدت عنه ودخلت المرحاض كى ترتدى الدريس فمهما قالت لن يقتنع الااا بما يقوله هو
_ بعد دقائق وقفت امام المرآه كى تضع الميكياج ولكنه ابعد هذا الروج عن يدها وهتف : بلاش ميكاب
انتى احلى من غيره
التفت له بذهول : لا بقااا انت اكيد بتهزر هى دى كمان هتتحكم فيها
هز رأسه بنفى فهو لا يريد ان يجعلها تفهم ان كل مايفعله تحكم بها فقد يفعله من غيرته لا يحبها تضع تلك الالوان بالخارج تضعها له هو فقد لا احد غيره
_ مش بتحكم يا حبيبى بس انا شايفك من غيره احسن بكتير
ثم امسك خصلاتها ولفها على هيئه كعكه....نظرت له بحزن فهى اصبحت تشعر بالاختناق مما يفعله بها لمعت عينيها بدموع وابتعدت عنه جالسه فوق الفراش لتهتف بصوت مختنق : انا مش عاوزه اخرج خلاص....انا هغير وانام
تنهد وهو يجلس امامها ليمسك يدها مقبلها بحب شديد ويده الاخرى تمسح دموعها بحنان شديد :
انا مش بخنقك ولا بتحكم زى ماانتى متخيله يا ريماس ياحبيبتى انا مش عاوز اى حد غيرى يبص ليكى مش هتحمل ان واحد ما يسواش انه يبصلك وعينه تيجى عليكى.... جسمك دا مش عاوز حاجه تبان منه اولا انتى عارفه انه وماينفعش ودلوقتي غير زمان الاول كنت بكون مستحمل بالعافيه عشان ماكنش في بينا اى شئ رسمى لكن دلوقتي انتى بقيتى مراتى وشايله اسمى عشان خاطرى افهمى انى بحبك وبعمل كدا عشان بحبك وبغير عليكى
_ بعد وقت....كانت تسير بجواره على الشاطئ يدها متشابكه مع يده تضع رأسها فوق كتفه......ابتسمت
لهذا الشعور الدافئ الذى يداهمها لم تحلم بيوم مثل هذا لم تتخيل ان تعيش معه تلك الاوقات لم تكن تريده ولكنها اصبحت تعشق قربه وتريده معه باقى عمرها تبتسم بشده على ماكانت تفعله به وما وصلت
اليه الان
_ بتضحكى على اى....قالها بهمس عندما استمع لتلك الضحكه
نظرت له وهتفت بابتسامه : كنت بس بفتكر انا كنت بعاملك ازاى ودلوقتي بقينا ازاى
وقف مقابل وجهها واحاط خصرها بيداه مقترب منها فكان الجو شاعرى مع نسمات الهواء البارده اشتم رائحه عطرها وكأنه مدمن يتعاطى تلك المُهدأت....
ليهتف : وفى رأيك كدا احسن ولا الاول
عانقت خصرها بيداها لتضع راسها فوق صدره مطلقه
تنهيده قويه...تغمض عينيها بحب وابتسامتها متسعه
: اكـيـد دلــوقـــتـي يا اســـــد
ابتعدت عنه واخرجت هاتفها لتنظر له : تعالى نتصور
وقف خلفها ليلف يده حول خصرها يضمها من الخلف بقوة يضع ذقنه فوق كتفها ينظر للكاميرا امامه مبتسم مثلها....التقطت تلك الصوره بفرحه ليقبل وجينتها ببطئ لتلتقط صوره لهم وهم بهذا الوضع
ثبتت الهاتف على وضع التقاط صور متعدده لكى يفعلوا الكثير من الحركات....التقطوا صوره وهو يقبلها واخرى يعضها بها والكثير من الصور معاً
وصلوا معاً لمطعم ما سحب الكرسى لها لتجلس عليه
ثم جلس جوارها ابتسمت لتلك الحركه ف بعض الحركات يفعلها تخطف قلبها وتجعلها سعيده رغم تلك المشاكل بينهم وعدم اتفاقهم ولكنها تحبه وتحب
مايفعله معها
_ واخيراااا وصلنا.....قالها اسد وهو يجلس فوق الاريكه براحه فهو لا يحب تلك الخروجات ولكنه يفعلها من اجل اسعادها
جلست جواره وهتفت : انت ماصدقت ان احنا روحنا
ولا اى
اقترب منها ودفن وجهه بثنايا عنقها : عايزه الحق انا مش بحب اخرج بحب افضل معاكى هنااا
اخذ يقبل عنقها قبلات متتاليه قبلات رقيقه اذابتها بين يداه....ضعفت من تلك اللمسات الحنونه وتلك القبلات الشغوفه...التفتت له لتلف يدها حول عنقه متعلقه به متمنيه ان يبقى الوصع بهذا الهدوء والراحه متمنيه ان تظل جواره للابد........."""
يتبع 👀 عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية