رواية نجاتي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم فاتن جمال

 رواية نجاتي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم فاتن جمال 


" لن يبقي سو التساوي بيننا فـ الان اقف امامك اتمني وان يلتقي الامان بابي " 

اسر بعصبية مكتومه: علشان نصفي الحساب اللي بنا اصلي حساس انك جبت اخرك معايا و الا انت مش عايز 
ادم بعصبية: طبعا عايز بس يا ترى نتحاسب علي مشريبك لوحدك والا ومعاك حساب سيف السويفي 
اسر قعد وحط رجل علي رجل: حساب ابويا ليه تصفيه تانيه خالص 
ادم بغل : اديك رايحه ليه ابقي أقوله علي باقي الحساب 
اسر بعصبية مكتومه: الاي كان منعني عنك اختي لكن دلوقتي خلاص 
ادم باستغراب : ودلوقتي هتعمل ايه 
اسر ببرود: هاخد حقي كله 
ادم : وريني 
اسر : اولا شغلك اللي من تحت التربيزه بقي معروف بالنسبه لكل واحد 
ادم بعصبية: وانت مالك والا مش مكفيك اللي بتاخده 
اسر : حلو اوي كلامك كمل بقي باخد اي ؟ 
ادم : اوعي تكون مش عارف اني عارف انك شغال معايا الما"فيا 
اسر ببرود: واي تاني 
ادم : وشغلك كله شمال 
اسر : طب كويس أنه مش جنوب اصلي بصراحه بحب الشمال اوي 
ادم بعصبية: اسر انت عايز اي 
اسر : عايزك تمو"ت عايز حق ابويا وامي واختك اللي اتحرمت منها عايز حق المص"حه عايز حق الراجل اللي كنت السبب في مو"ت عايز حق ليان الطفله اللي كنت السبب في مر"ضها وكمل بغل عايز حق مراتي اللي فاكر انك ختها مني 
ادم باستوعاب : مررراتك ازاي 
اسر بخبث : هو انا مقولتش ليك مش انا رديت أسوة ليا تاني بعد يمين الطلا"ق اصلي مبحبش حاجه تكون ليا تروح لغيري انا بس سبتها ليك وانا عارف انها مستحيل تخليك حتي تشوف شعره منها 
ادم بعصبية وصوت عالي: كدااب 
اسر ببرود : اسالها 
ادم بصوت عالي: اسوووووة 
أسوة كانت قاعده في اوضتها فجاء سمعت صوت ادم حاسة بخوف رهيب 
ادم بعصبية: اسوووة انزلي 
أسوة سمعت صوته تاني وقرارات تنزل 

شادي : الو انسه نور 
نور باستغراب : مين 
شادي بخبث: انا شادي زميلك في الكليه 
نور افتكرت لانه عكسها قبل كدا وقالت ل اسر 
نور : ايو خير 
شادي : انا كنت طالب رقم اخوكي اصل بصراحه حابب اتقدم ليكي 
نور قبل ما تكمل لقت باب الاوضه انفتح 
احمد بهدوء: هاتي الفون 
نور بخوف : والله كنت هقفل 
احمد شد الفون منها 
احمد بصوت يخوف: ازيك يا ابن بسمه بقولك اي يا امور لو عايز واحده شبهك قولي وانا اجبلك شغل عالي إنما تفكر بس أو دماغك تجيبك انك تقرب من حاجه تخص احمد الهادي تبقي بتلعب في عمرك 
شادي بخوف : اااانا اسف بس انا عايز اتجوزها 
احمد بعصبية وصوت عالي: تتجوز مين يا ابن بسمه شكلك متعرفنيش بقولك اي اسال امك عني قولها احمد الهادي بيسلم عليكي يا مرات عمي لحد ما ابعتها ليه تسلملي عليه 
شادي بخوف قفل الفون 
احمد بص ل نور اللي كانت قاعده بتعيط من الخوف 
احمد بهدوء: بتعيطي لي 
نور بدموع : خايفه تبعد عني 
احمد : يا ختي اتنيلي هو انا قربت علشان ابعد وكمل بهدوء علي فكرا انا عارف انك قولتي لاسر وانك متعرفيش أنه اللي كان بيرن 
نور باستغراب: انت كنت بتراقب فوني 
احمد ببرود : عندك مانع 
نور بسرعه : لا ابدا والله 
احمد بخبث : كنتي بتقولي انك خايفه ابعد عنك صح 
نور بكسوف : ايو وكملت بدموع بخاف تحصل اي حاجه تبعدك عني 
احمد بحب قرب منها : انا اسف لاني مش عارف اخدك في حضني ولا حتي امسك دموعك اللي انا السبب فيها 
نور باستغراب : لي 
احمد بهدوء: اسر طلب مني اوعده احافظ عليكي وانا مستحيل المس شعره منك غير بعد كتب الكتاب 
نور بفخر : بحبك اوي 
احمد بخبث : لا انا بقول أشيل الوعد 
نور بابتسامه: اطلع برى يا احمد 

وليد : اخيرا وصلنا 
هاجر بابتسامه : اسفه يا مودي 
وليد بسخرية : طب والنبي يا اختي متقوليش الاسم دا قدام اسر اللي دا ما يصدق يمسك عليا للاسم 
هاجر بحب : اسر وحشني والله مشفتوش من ساعة دخوله المص"حه
وليد بتنهيده : الحمدالله أنه رجع زي الاول واحسن 


 •تابع الفصل التالي "رواية نجاتي" اضغط على اسم الرواية

تعليقات