رواية بريق الحب الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم اشرقت

مساء الورد..🌺 
يلا على البارت الرابع والعشرين من روايه "بريق الحب" ✨♥️ إحدى كتاباتى أشرقت 

✍️...في الصالون، كانت أزاده وفاطمه وتسنيم وميساء جالسات.
نهضت تسنيم وقالت : سأذهب للنوم، ليلة سعيدة لكم.  
تعجبت أزاده وقالت : أين الفتاة.! أنا لا أراھا..!؟  
أجابت تسنيم : تقصدين ديلان..!  
أزاده : نعم، ومن غيرها.  
تسنيم بتوتر : لا أعلم، ربما بغرفة باران.! 
نهضت فاطمه وھتفت بقلق : ماذا تقولين.!  ونظرت لإبنتھا وقالت : ميساء، اصعدي وابحثي عنها.!  (😒)
ردت تسنيم بسرعة : انتظري يا ميساء،  أنا سأراھا...؛ يعنى لأرى أين هي.!  

-صعدت تسنيم إلى الطابق الذي توجد به غرفة أخيها، فوجدت الهدوء يعم المكان.. نظرت نحو الغرفة وابتسمت، ثم عادت إلى غرفتها دون أن يراها أحد.

(وطبعآ لما شلة الوليِـات المتِـحدة شافوا إن تسنيم اتأخرت، قرروا يروحوا عالنوم وھما مطمنين إنها معاهم 👀  
بس احنا عارفين إلي حصل ومش هنقولهم..🚪🤭) 

-مر الوقت، كانت ديلان تبكي بصمت بين ذراعيه.. يداها المرتجفتان تتشبسان به، لم يكن بكاؤها بسبب ألمھا.؛ بل خجلآ وارتباكآ من لحظة كانت جديدة تمامآ عليها، لحظة جعلتها تنتقل من كونها فتاة إلى امرأة على يده.!  إمرأة ملكها هو وحده..❣

'لاحظ باران رجفة أنفاسها فضمها بقوة، قبل جبينها برقة ملؤها الحنان ثم سقطت دمعة نصر من عينيه،، فها هو وأخيرآ يمتلك المرأة الوحيدة التي أحبها، والتي تمناها قلبه.
رفع وجهها بين يديه، ھمس وهو يتنفس قربها : مبارك لنا يا حبيبتي، اهدئي فقد انتهى كل شيء.

'دفنت وجهها في عنقه، ولكزت صدره بخجل : لا تحكي معي، ولا تقترب لي ثانيآ يا باران.
ضحك برقة وهمس وهو يضمها أكثر : وهل اقتربت.! أنتِ من احتضنتيني أولآ.
ابتسمت بخجل، وبصوت مبحوح نادته : باران.
وضع جبينه بخاصتها، ومسح خصلات شعرها عن وجهها قائلآ : نعم يا روح باران. 
صمتت تزيد من ضمه حتى غفت بين ذراعيه، وهي تشعر أنها وجدت أمان قلبها.

☆..وهكذا بدأ صباحهما الأول، قلوب ھادئة وخاشعة للعشق، ونفوس تعانقت قبل الأرواح..💞
،استيقظت ديلان على همسات أنفاسه القريبة، كانت ما تزال بين أحضانه ودفئ صدره لا يزال يحتضنها كأن الليل لم ينتهِ بعد..🦋

'فتحت عينيھا، لتجد حبيبها نائمآ بملامح هادئة تعكس سكون قلبه. تأملته طويلآ، وعيناها تغرقان في بحر ملامحه، لا تُصدق إلى أين وصل حبهما، ولا كيف صارت هي له، وهو لها ھكذا.
همست داخلها بابتسامة : يا الله، إن كان هذا حلمآ، فلا توقظني منه أبدآ.

'جالت بنظراتها في أرجاء الغرفة، وهي تشعر أن كل شيء حولها أصبح مختلفآ، بل أصبح أجمل.
لحظة وفتح باران عينيه، ليقع نظره مباشرة على ملاكه المستيقظ جانبة، ابتسم بنعاس وقال بصوت مبحوح : صباح الخير يا روح الصباح.
ردت عليه بابتسامة خجولة : صباح الخير لكَ أيضآ.
باران بھمس : كيف أصبحتِ.! هل بخير، هل تشعرين بشئ..؟  
{قالها وهو يعدل جلسته وينظر في عينيها بشغف}

'أجابت بھمس ناعم : أنا بخير يا حبيبي، لا تقلق.
توقف قليلآ، ثم رفع حاجبه بدهشة مرحة : حبيبي.! هل قلتِها حقآ..؟!
ضحكت برقة، وردفت وهي تتهرب بعينيها : ألستَ كذلك..؟!
قال مبتسمآ : بلى، لكن أول مرة أسمعها منكِ.
اقتربت منه أكثر وهمست بخجل : ربما الأولى بصوتي، لكن قلبي قالها كثيرآ، مرات لا تُعد..❤
___________________________..☆

✍️...وصل طلال ابن فاطمة، في الصباح الباكر بعد أن استدعته هاتفيآ، رفقة صديقه المقرب.  
حينما وصل إلى منزل باران، حكت له فاطمة ما تريد، محاولة أن تزرع بينه وبين ديلان نوعآ من التقارب، معتقدة أن ذلك قد يخلق فجوة بينها وبين باران ويفكك ارتباطهما.  
لكن ما لم تكن تدري، أن الرابط بين الحبيبين أصبح أقوى وأمتن، بحيث لا يمكن لأي تدخل أن يزعزع ثقتهم أو يحيدهم عن دربهم.

( فاكرينه.! قلت عليه ببدايه الروايه وانو طول الوقت مع ابوه بعد ما انفصل أبوه وامه)

¤..بالعودة للثنائى..¤
كان باران يستعد أمام المرآة بعد أن أخبره والده بقدوم ضيوف اليوم.! اقتربت ديلان منه وشبكت يديها بذراعه،  أسندت رأسها على كتفه لينظر إليها مبتسمآ عبر المرآة.  
وعندما لاحظ شرودها، التفت لها وھو يحيط وجنتھا بيده قائلآ : ما بكِ.! أخبريني ما الذي يشغل تفكيرك..؟  
تنھدت ديلان وقالت : لا شيء.  
أصر باران : ديلان، أنا أعرفك جيدآ، هيا قولي لي ما الأمر حقآ..؟  
لم تستطع ديلان إخفاء ما في قلبها، فرفعت رأسها إليه وسألته : باران، هل كان بينك وبين ميساء شئ..؟  
غير باران وقفتة وظھرت عليه علامات الدهشة.! قال مستفسرآ : ماذا تقولين.؛ من أين جاء هذا الأن..؟! 
ردت ديلان مترددة : أعتذر يا حبيبي، لكني ظننت ذلك.! يعني...؛ رأيت أنها قريبة منك، تتحدث معك كثيرآ، فعندما أراها بجانبك..........!!  وصمتت عن الكلام. 

'أطلق باران ضحكة رجولية وهو يراها متلبكة ھكذا، عانقها بقوة وقال بابتسامة دافئة : ظننت أن تسنيم فقط هي من تغار، لكنك يا حبيبتي فاجأتني، تغارين أضعاف مضاعفة.  
عقدت ديلان حاجبيها وردت بإمتعاض : أليس لي الحق في ذلك..؟  
قبلها برقة فوق جبينھا وقال : لكِ كل الحق يا صغيرتي، بل وسعدت لغيرتك علي. لكن ميساء مثل تسنيم تمامآ، أختي فقط لا أكثر ولا أقل.  
ثم أخذ نفسا عميقآ وأضاف : لكن هناك شئ أريد أن أخبرك به أيضآ.! 
نظرت له بدهشة : وما هو..؟  
أجابها : أنا أيضآ مررت بلحظة احتراق داخلي بسبب غيرتي عليكِ.!  
تساءلت بدهشة : متى..؟! 

'قال بمرارة : في ذلك اليوم، عندما قال لك الشاب إنه لا يزال يريدك، وأن زواجي بكِ كان لحمايتك فقط..💔 
توقف للحظة، ثم تنهد قائلآ : انسي، لا أريد أن أتذكره حتى.. ثم أضاف بابتسامة خفيفة : لكن تعلمين.! عندما أمسكتِ يدي في ذلك الوقت وقلتِ له،،

(وهنا باران وديلان بدأو يرددو الكلام تانى بصوت واحد مع بعضهم )👇 

☆..حتى وإن كان زواجي بكِ لحمايكِ، فهو إلى الآن زوجي.؛ رفيق دربي، سندي الذي استندت إليه، والذي وقف بجانبي حين تخلى عني الجميع..¤ كان قوتي في أوقات ضعفي، طوق نجاتي وهو الذي أوصلني إلى هنا، حارب- من أجلي ومن أجل اللحظة التي أنا فيها الآن.. مهما فعلت معهُ ومهما شكرتُه، سيكون قليلآ عليه.. (ما أحلاھم 🩷) 

-ابتسمت ديلان وقالت : ألم تنسَى..؟  
رد بحنوآ بالغ : وكيف لي أن أنسى.! ففي تلك اللحظة، انتفض قلبي لكلماتك التي جعلتني أسيرآ بين ثنايا حروفها. كم كنت أتمنى حينها أن أضمك وأخبئك بين ضلوعي..💞  لكن الأن، لم يعد الزواج مجرد حماية كما قال. ؛ الأن لا عائق بيننا، وأصبحنا قلبآ واحدآ وروحآ واحدة..♡ فلا يحق لأحد أن يفرقنا، أو يتدخل بيننا.  
أمسكت ديلان بكلتا يديه بين يديها وهمست : نعم، وسأظل ممسكة بهاتين اليدين حتى نهاية عمري يا روحي..🥹  
سحبها بحضنه وتعانقا بقوة، عناقآ طويلآ ملؤه الحب والسكينة.

{أوويلي دوبت أنا وخمسه سته أخرون😇}........يتبع__ بارت 24 بقلمى شرقت_بين_السطور 💙

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات