رواية جنوني بك الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم شيماء فيصل
شعر بارتخاء جسدها بين ذراعيه ليبعدها عنه بخوف ولهفه يضرب وجينتها برفق : تولى....تولين حبيبتى مالك ياروحى فتحى عيونك ياروح فراس
حملها بين يداه ووضعها بالسياره ليمسك بيده زجاجه الماء ليضع القليل على وجهها بخوف شديد :
تـولـيـن حبيبتى ماتوجعيش قلبى عليكى فوقى يا حبيبي
مرت دقائق ومازالت كما هى لمعت عيناه بدموع ليمرر يده المرتجفه على وجهها بحب : تـولى قومى يا حبيبى مالك فيكى اى
فتحت عينيها تنظر له بدهشه ليغمض عيناه براحه ويسحبها بين ضلوعه يضمها بقوة ويدفن وجهها بصدره...همست بصوت ضعيف : فى اى يا فراس
لم يبعدها عنه بل زاد من ضمها اكثر ليهمس بجوار اذنيها : مافيش...مافيش حاجه ياروح فراس انتى كويسه يا حبيبي حاسه بإى دلوقتي
رفعت وجهها من احضانه تنظر له بابتسامه مرهقه :
انا كويسه يا حبيبي...متخافش عليا
اسند وجهه فوق وجهها مغمض عيناه بضعف وخوف عليها : لو ماخوفتش عليكى اخاف على مين
ابتعد عنها واحتضن وجهها بكفيه هاتفاً بهدوء :
احنا هنروح المستشفى دلوقتى انا عايز اطمن عليكى بقالك كام يوم حالتك مش عجبانى..... لازم اطمن عليكى
هزت راسها بنفى : لاااا انا كويسه يا حبيبى يالاااا بينا نروح عشان عاوزه انام لكن انا كويسه والله
هتف باعتراض وقوه : هنروح بعد مااطمن عليكى انا خايف عليكى..وبعدين اى اللى خرجك من غيرى انتى
من امتى بتروحى اى مكان من غيرى
مسكت يده برجاء : عشان خاطرى بقااا انا هموت وانام والله
قبل جبينها بلهفه : بعد الشر عنك...ثم نظر لترجيها ليهز رأسه بالموافقه...ابتسمت له بحب : انا بـحـبـك اوى
_ مش اكتر منى والله ما اكتر منى انا مااقدرش استغنى عنى ولا اقدر اعيش من غيرك....
_ مرت نصف ساعه ليصلوا للفيلا...اسندها بيدها لغرفتهم فلم يكن احد بالفيلا اياد بالشركه وشذى بغرفتها وعز وليان بالبنك....
وضعها على الفراش بحنان ليخلع لها الجاكيت انحنى ليخلع حذائها ولكنها مسكت يده سريعاً : فراس انت هتعمل اى
ارجع جسدها للخلف ليجعلها تنام براحه ثم قبل جبهتها بحب : مافيهاش حاجه لما اساعد حبيبتى وبعدين انتى طول عمرك وانتى سندانى فيها اى لما اسندك انا
لمعت عينيها بدموع لتبتسم له بحب قابلها بابتسامته
الجذابه ليكمل ما بدأ بفعله...اخذ منها حقيبتها لتتوتر
قليلاً خوفاً من أن يرى الاشعه والتحاليل الخاصه بها
اقترب منها ونام بجوارها ليسحبها داخل احضانه يضمها باحتواء وقوة...اغمضت عينيها براحه وحب
ظل يداعب خصلاتها بيده ليهمس لها : حاسه بإى دلوقتي
وضعت رأسها فوق صدره وحاصرت خصره بيدها لتهتف بسعاده : انا فرحانه اوى يا فراس مبسوطه انك لسه بتحبنى زى الاول انت عارف انت اكتر حد
حبيته فى حياتى اكتر حد بخاف عليه انا بحبك اوى
عايزه افضل اقولك بحبك لحد ما اموت
تنهد بضيق من جملتها الاخيره ليقبل خصلاتها بحنان
: ليه كل شويه تجيبى سيرة الموت انتى عاوزه تزعلينى منك...
هزت راسها بنفى لتهتف بأسف : انا اسفه يا حبيبى
هتفت جملتها واغمضت عينيها براحه وبداخلها تريد
ان تكون لحظتها الاخيره وانفاسها الاخيره تأخذها بين ذراعيه....شدد على احتضانها له بقوة وتملك بداخله يشعر ان بها شئ يشعر بجسدها المتعب وجهها المرهق كل مابها يشعر به
_ مرت ساعة كامله...حاولت بها النوم ولم تقوى تشعر بآلم وصداع حاد برأسها رفعت وجهها الباكى تجاه فراس لتراه مازال نائم ابتعدت عنه بخفه وهدوء حتى لا يشعر بها لتدلف للمرحاض سريعاً
اغلقت الباب خلفها لتبكى بآلم و وجع يحرق روحها
ارجعت خصلاتها للخلف بقوة وتضع يدها على رأسها
بجنون...ارتفع صوت بكاؤها لتضع يدها على فمها سريعاً تبكى بقهر وآلم لما تشعر به
تقلب بنومته ليعقد حاجبيه باستغراب فتح عيناه الناعسه يبحث عنها ليهتف : تــولــيــن....تـولـى انتى
فين يا حبيبي
_ تولين انتى جوا....قالها وهو يقف خلف باب المرحاض
لم تستطع الرد عليه فقط تبكى...قلق لعدم ردها ليدق
الباب عده مرات هاتفاً بصوت اعلى : تولين ياحبيبتى
انتى جوا
فتحت الباب وخرجت....انخلع قلبه لرؤيتها بتلك الحاله قطع المسافه بينهم بأقل من ثانيه واحتضن وجهها الباكى بكفيه : تولين فيكى اى يا حبيبي مالك
ياروحى
وضعت رأسها فوق صدره وارتفع صوت بكاؤها : دماغى.... وجعانى اوى يا فراس حاسه انى هموت من الألم اللى فيها
ابعدها عنه ومسح دموعها بلهفه : مش قولتلك نروح نروح المستشفى بس يالااا بينا بسرعه ا...
ابتعدت عنه وجلست على الاريكه تبكى بصمت وآلم
نظر لها ليقترب منها جلس على ركبته امامها ينظر لها
بحزن ووجع لوجعها : فهمينى مالك....ليه مش عاوزه
نروح المستشفى نطمن عليكى
_ انا مش قادره اروح فى مكان....قالتها بتهرب حتى يكف عن طلبه
مسح دموعها بابتسامه حانيه : حاضر يا حبيبى خلاص انا هتصل بالدكتوره وهخليها تيجى لحد هنا وتطمنى عليكى
مسكت يده ورفعت عينيها له تنظر داخل عيناه لتهتف بصوت مرهق : فراس حبيبى انا عاوزه اقولك على حاجه بس توعدنى انك مش هتزعل ولا هتغصب علياا اخد...
زادت حيرته مما تقوله ليطلق تنهيده حاره : تولين اقسم بالله انا رجلى مابقيتش شيلانى عشان خاطرى ريحينى وقوليلى فيكى اى
_ انا عندى ورم فى الدماغ....ولازم اخد جلسات كيماوي واتعالج منه وانا مش عاوزه اخد جلسات ومش عاوزه اتعالج انا راضيه بقضاء ربنا....
لم تستطع اكمال حديثها....نظرت له وارتجف قلبها لنظرة عيناه الدامعه...لم تتحرك شفاه بالحديث فقط ينظر لها بدموع تهدد بالنزول يده تضغط فوق يدها بقوة
_ فراس...هتفت بها من وسط بكائها بنبره مرتجفه حملت بطياتها القهر والعذاب لاجله سحبها لأحضانه بقوه لتبكي على صدره وهي تنتحب ليشدد على عناقها و دموعه تساقطت بألم : انتى بتقولى اى....لا اكيد الكلام دا كدب انتى مش هتسبينى صح...مش هتسبينى
رفعت رأسها من احضانه لترفع يدها لتمحي دموعه بأناملها المرتجفه ليقبل يدها بشفاه مرتجفه بسبب بكائه
اطلقت تأوه حزين متعذب من اجل حبيب عمرها زاد
انتحابها وهى تستمع لشهقاته الباكيه ابتعدت عنه واحتضنت وجهه بين كفها الرقيق هاتفه بصوت متحشرج : فراس حبيبى.....لم يكف عن بكاؤه بل زاد
سحبها داخل أحضانه مجدداً لكن تلك المره ضمها لصدره بقوة وعنف مشدد على تحتضانها بجنون وخوف من ابتعادها....هتف بصوت باكى : انا مااقدرش اعيش من اغيرك والله مااقدر انا من غيرك
ولا حاجه فراس من غير تولين يضيع مايقدرش يكمل ابدا.....ااااه يا تولين....بلاش تحرمنى منها يارب اجعل
يومى قبل يومها بلاش توجعنى فيها يارب
_ بعد الشر عنك يا عمر تولين كله اوعى تقول كدا يا حبيبى...قالتها وابتعدت عنه لتمسح دموعها بابتسامه
واحتضنت كفيه بين كفيها هاتفه باختناق ودموع تحاول خفيها : دا نصيبى يا فراس دا عمرى يا حبيبي انت فاكر انا زعلانه لا....انا بس زعلانه انى مش هشوفك تانى....وبعدين انت هيكون معاك فارس
وعز...وبكرا ربنا بكرم فارس ويخلف وعز يتجوز وتفرح بيه بس اوعى تنسانى اوعى تنسى تولين يافاروستى....هتفت جملتها الاخيره بضحكه لتتحول لبكاء ووجع تشعر به لمجرد تفكيرها انها لن تراه مجددا لن تشعر بدفئ احضانه لن تتمتع بحبه وحنانه
اغمض عيناه بعذاب يغمض جفونه بقوة وذراعيه تشدد على ضم جسدها له....هتف باستنكار ووجع :
انساكى....دا انا انسى عمرى ولا انساكى انسى نفسى ولا انى انساكى....انتى متخيله انى هعمل اللى فى دماغك هفضل ساكت كدا لحد ماتروحى منى قومى قومى معايا نروح للدكتوره من النهارده لازم تبدأى جلسات الكيماوى من النهارده سامعه
تعلقت باحضانه اكثر لتدفن وجهها بعنقه.... شعر بدموعها تسيل على عنقه....ليتنهد بعصبيه ويصرخ بخوف عليها : بقولك قومى معايا عايزانا نفضل كدا
عايزانى افضل ساكت لحد ماتروحى منى
خرجت شهقه باكيه منها لتبتعد عنه تنظر له بحزن تقرب منها بلهفه ليسحب يدها ويقبلها : عشان خاطرى قومى معايا انا اسف انا خايف....اول مره اخاف بالطريقه دى.... سقطت دمعه حاره من عيناه :
ليه مش قادره تفهمى ان حياتك غاليه عندى ليه مش قادره تفهمى انى مااقدرش اشوفك موجوعه مااقدرش
مسحت دموعه بيدها ليقبل يدها بشفاه مرتجفه واعين دامعه....اقتربت منه ووضعت رأسها فوق صدره هاتفه بتعب : سيبنى انام فى حضنك...بس عشان خاطرى مش عاوزه اى حد يعرف حاجه وخصوصاً ولادى يا فراس
________________________________________
الهوى يا حبيبي الهوى أسرار
حيرة و غيرة و شوق و نار
بتسال كيف بغار عليك
و قلبك علم قلبي يغار
نظرت له وهتفت بتعب : انا تعبت اوى النهارده يا عز
بفكر اقعد بكرا ومااروحش البنك
ضرب رأسها بخفه ليهتف بسخريه : ولما اكلمك تقولى كله الااا شغلى وكيانى وانتى اول ماالشغل يزيد يوم بت....
قاطعته بضيق وغضب : الواحد اصلا يحرم يتكلم معاك او يفضفض معاك تانى
تركها ودخل للفيلا لتنظر بأثره بصدمه : حيوان
توقف مكانه ينظر للجالس بجوار اياد ماذا يفعل هناا
_ تصدق ياعز انك.....توقفت عن الحديث عندما وجدت طارق يجلس مع والدها ابتسم اياد ليقترب منها : تعالى يالينو تعالى ياحبيبتى
_ فى اى يابابى....قالتها بصوت منخفض لم يسمعه سوا اياد وعز الذى نظراته مصوب تجاه طارق بضيق
وغضب
هتف اياد بابتسامه : طارق زميلك جاى يطلب ايدك
منى انا مستنيكى عشان اخد رأيك بس طبعا براحتك
عايزك تفكرى
كور يداه بغضب نارى...برزت عروقه وهو ينظر لها يشعر بنيران تحرق جسده....تنفس بقوة منتظر جوابها بترقب
_ وانا مش مستعجل يا عمى براحتها تفكر وترود عليا فى الوقت اللى يعجبها...قالها طارق بأعين تلمع
بالحب والاحترام لها
نظرت تجاه عز لتراه ينظر لها بنظره لم تسطع تفسيرها ولكنها هتفت : بابى ممكن لو سمحت تسيبنى مع طارق خمس دقايق
قبل اياد جبينها بحب : طبعاً ياحبيبتى دا حقك
قالها وكاد ان بخرج ولكنه نظر تجاه عز وهتف : تعالى معايا يا عز
_ انا مش جاى انا هقعد معاها انت عايزنى اسيبها معاه لوحدها....زمجر بها عز بغيره وعنف مشدد على كلماته بقوة
سحبه اياد من يده وهتف بابتسامه : معلش يا طارق ياابنى اصل عز زى ايهم بالضبط وليان اخته بيخاف عليها
نفخت ليان بضيق واختناق من تصريح والدها لترمق عز بنظره اخيره قبل ان يخرج مع والدها اخيراً
جلست ليان على الاريكه وهتفت بتوتر : طارق انا....
قاطعها طارق بلهفه : انا مش عايزه تقولى قرارك دلوقتى عشان خاطرى فكرى انا مش طالب منك غير فرصه واحده فرصه اثبتلك فيها قد اى انا بحبك
_ بس انا رفضت قبل كدا ليه تيجى وتحط نفسك قى موقف انا....
قاطعها بابتسامه خلابه : عشان بحبك ومتمسك بيكى انتى ليه مش مصدقانى
أرجعت خصلاتها للخلف بتوتر : مش قصدى كدا انا مش عاوزه ارتبط دلوقتي او اعلق انسان بيا انا فى حياتى...انس..
اغمض عيناه بآلم ليهتف بحب وتمسك : انا مش هسمع رأيك دلوقتي انا همشى ومستنى منك رد بس فكرى ياليان
تابعت خروجه بشرود لتضع راسها بين يدها عقلها وقلبها منشغل به هو فقط لا تريد غيره ولكن ماتريده
لا يريدها ضيقت عينيها تفكر بطارق تفكر ان تعطيه فرصه ولكنها خائفه ان تظلمه معها خائفه ان تجرحه
كيف ترتبط به وقلبها مع رجل اخر
_ يدور بغرفته ذهاباً واياباً التفكير سيجعله يجن لماذا يشعر بالغضب والغيره لماذا يحترق قلبه لرؤيتها
بجوار اخر غيره.....هـل يــعـشـقـهـا......؟؟؟
تردد السؤال برأسه ليجلس فوق فراشه بصدمه وعدم استعياب هز رأسه بنفى قاطع من المستحيل ان يكون ما يفكر صحيحاً.....تفكيره خاطئ
_ لا اى الهبل اللى بفكر فيه دا احب ليان....ليان زى اختى انا بس متضايق انها ممكن تتجوز وتسيبنى
لكن الاكيد انى مش بحبها الحب دا اه بحبها بس زى اختى انا بحب بسمه
دقات خافته على باب غرفته فتحه ليراها تقف امامه
اقتربت منه ودلفت للداخل لتجلس على الكرسى المجاور لفراشه هاتفه : عز انا مش عارفه اعمل اى ومافيش غيرك اعرف اتكلم معاه
اطلق تنهيده حاره ليجلس على الفراش ينظر لها بقوه : بتفكرى تعملى اى مع عريس الغفله مش كدا
هزت راسها بحيره....ليستغل حيرتها هاتفاً : تاخدى رأى
_ ياريت يا عز....قالتها بابتسامه واسعه
هتف بغيره وحقد تجاه طارق : بصراحه مش مناسب ليكى مش حاسس ان دا اللى تستاهليه انتى تستاهلى احسن من كدا
_ ليه هو طارق ماله.....قالتها بتساؤل لتكمل : بالعكس
طارق متمسك بيا اوى رغم انى رفضته قبل كدا ودا اللى مخلينى محتاره....وبعدين قالى انى بيحبنى اوى
وعايز فرصه واحده منى وهيثبتلى قد اى بيحبنى
وقد اى....
قاطعها بغضب : بيحبك اااااه.....وبعدين انتى مش قولتى هتاخدى برأى انا شايف انه مش مناسب
_ بس انا شايفه عكس كدا شايفه انه مناسب اوى
جز على اسنانه بغيظ منها : وطالما شايفه انه مناسب جايه تاخدى رأى ليه
هتفت بنبره ذات مغذى : الله هو انت مش زى ايهم اخويا
هز قدمه بعصبيه...ليعض شفتاه بغضب : طب قومى روحى لأيهم اخوكى وخدى رأيه ولا انتى جايه تحبيلى الضغط وخلاص
هتفت ببراءه مزيفه : كدا يا عزوز دا انا كنت بقول هرقص مع عزوز اخويا يوم فرحى على اغنيه الاخ اللى كل اخ بيغنيها لاخته
القى الوساده بوجهها وصاح بغضب : قومى من هنا احسنلك....
علت صوت ضحكاتها بقوة واحتضنت الوساده تنظر له بعينيها.... ليضعف من نظراتها الموصبه تجاهه
اقتربت منه بشده لتجلس بجواره متساءله : يعنى انت مش هتزعل لما انا اتجوز وامشى واسيبك واهتم بواحد غيرك ويبقى هو كل حياتى..وبعد كدا تيجى تطلب منى حاجه اقولك انا مش فاضيه انا بعمل الاكل لجوزى حبيبى...وااااه كمان مش هعملك المكرونه بالبشاميل اللى بتحبها تانى.وهعملها لحبيبى
ولما تكون مخنوق وعايز تفضض معايا مش هكون فاضيه ليك
وكأنهاا تنبه لقيمة وجودها بحياته تعمق بالنظر داخل
عينيها...زاد نبض قلبها من نظراته وقربها منه لتبتسم
له وتقرص وجينته وتخرج من الغرفه...ظل محدق بطيفها ليخرج من فمه جمله واحده وگأن قلبه من يخبره : دلوقتي اتأكدت انك عمرك ماحبيت غيرها وطول الوقت بتوهم نفسك انها اختك ليان بتحب ليان يا عز.......
________________________________________
يالي ابتديت الحب معاك عمرى الحقيقي ابتدا وياك
يالي ابتديت الحب معاك عمري الحقيقي ابتدا وياك
هتفتها ريماس بابتسامه واسعه وهى تتمايل معه على نغمات الموسيقى.... ابتسم لها وهو يزيد من اقترابه منها ليداعب انفه ب انفها
هتفت ريماس بتساؤل : احنا هنرجع امتى....
الصق جبينه فوق جبينها واغمض عيناه : لسه بدرى مش هنرجع دلوقتي خالص وبعدين انتى زهقتى منى
ولا اى
داعبت خده بيدها لتبتسم له بحب : انا عمرى ماازهق
منك ابدا يا حبيبى
قطع خلوتهم رنين هاتفها...ابتعدت عنه ولكنه سحبها سريعاً : رايحه فين سيبى اللى يرن يرن وخليكى معايا
ضحكت وهى تحاول الافلات من بين يداه : هشوف مين بس وهرجعلك
اتسعت ابتسامتها عندما رأت والدتها من تتصل بها لتجيب عليها باستياااق : آلو يامامى عامله اى وحشتينى اوى
اجابتها سيلا بحب واشتياق شديد لها : وحشتينى ياقلب مامى عامله اى انتى ياحبيبتي
نظرت ليلى لوالدتها بلهفه تريد ان تتحدث مع شقيقتها فقد اشتاقت لها بشده....اعطتها سيلا الهاتف ورمقتها بنظره محذره ان لا تخبرها ماحدث
_ ريمو وحشتينى اوى انتى هترجعى امتى بقااا.....
هتفت ليلى بجملتها بحزن واشتياق لها
ابتسمت ريماس بحب : حبيبة قلبى وحشتينى اكتر
هرجعلك ياروحى.....هو فين بابى ياليلو واحشنى اوى وعايزه اكلمه
لمعت اعين ليلى بدموع : بابى مش هنا بابى فى الشركه
_ خلاص ياحبيبتى انا هتصل بيه خلى بالك من نفسك ومن مامى وسلميلى على خالو شادى وعمتو ريتال....
انهت حديثها معهم ليقترب اسد منها بابتسامه عشق تزين ثغره احتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر أغمضت عينيها بعشق مستمتعة بقبلاته التى اخذ يمطرها على عنقها كان يقبلها بجنون وهوس ليلفها له بلهفه يحاوط خصرها بتملك نظرت له بعشق كور وجهها بين يديه لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام ويقبل جبينها بحنان لينظر لشفتيها بخمول وسكر......
انحنى إليها خاطفا قبله من شفتيها بنعومه وتلذذ تحولت قبلته من الرقه والحنان الى الجنون ليقبلها بلهفه وجنون وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه مستمر بتقبليها بلهفه وجنون ......
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها تشعر أنها تحلق بالسماء من قربه لها....رفعت يدها إليه تلفها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاته الكثيفه ....
جن جنونه من حركتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها أخذ يقبلها برقه وحنان..ليظلوا على هذا الوضع طويلا حبسها داخل أحضانه يضمها بقوه وتملك يعتصرها بين ذراعيه بجنون.....دفنت وجهها بصدره تتمسح به كالقطط لتقبل موضع قلبه بحنان وحب لعل دقات قلبه تهدأ قليلا....اغمض عينيه بإبتسامه عشق ليهمس بجوار اذنيها : فى حفلة الفندق عاملها تحت تيجى نزل وبعد كدا نخرج انا وانتى اى مكان تحبيه وتختاريه
ابتعدت عنه لتقبل وجينته بحب : موافقه طبعااا ثوانى واكون جاهزه يا حبيبى
كادت ان تبتعد عنه ولكنه سحبها سريعاً وقبل شفتيها
قبله سريعه....لتغمره بابتسامه حانيه وتبتعد عنه
((عامله اى ياسنجل يابائس ياللى بتقرى وماعندكيش حد يخرجك زى كداااا 🙂😭😭 😭😭😭 💔..))
________________________________________
انا مش سيبك دا انا علشانك بتغرب واتحدى الدنيا خليكى ياحبيبتى مكانك جاى اخدك من الدنيا التانيه
يمكن ادامك مش طايلك بس انا فى القلب اكييد شايلك مهما اتعب وطريقى هايصعب جايلك فى ميعادى
_بمنتصف الليل....""
نظر ايهم لغرفتها من الاسفل يفكر بفكره لكى يذهب لها بأى طريقه يريد ان يراها اشتاق لها بشده يريد ان يطمئن قلبه برؤيتها
وضع هذا السلم ليطلع عليه بسرعه حتى لا يراه احد
فتح شباك غرفتها لتنتفض هى من فوق الفراش بخوف....توسعت عينيها بصدمه عندما قفز داخل الغرفه واغلق الشباك خلفه
انتفضت من نومتها واقتربت منه بخوف : ايهم انت بتعمل اى هنا انت اتجننت بابى لو شافك هيقتلنا
احتضن وجهها بكفيه واقترب منها بشوق وشغف :
انا جاى اطمن عليكى اتصلت عليكى بس عمى اسد
هو اللى رد عليااا عرفت انه خد منك تليفونك كنت هتجنن عشان اشوفك انتى كويسه يا حبيبي
هزت راسها بنفى لتلمع عينيها بدموع وحزن : لا انا مش كويسه بابى مخاصمنى ومش بيكلمنى خالص
فى حد بعتله الفيديو ياايهم وهو شافه و....
ضيق عيناه بتساؤل : الفيديو.....هيكون مين بعته محدش يعرف باللى بينا مين اللى هيكون بيراقبنا
هزت كتفيها بجهل : مااعرفش....وكمان مااعرفش ليه
بابى رافضك ومش موافق....انا مااقدرش اعيش من غيرك ياايهم
اهتز قلبه بفرحه من جملتها ليبتسم لها بعشق : وايهم
عمره مايقدر يكمل غيرك انا هعمل المستحيل عشان عمى اسد يوافق هو عنده حق....انا من بكره هنزل بورقى فى اى شركه واشتغل....
هتفت باقتراح : طب ليه ماتنزلش الشركه مع بابى وعمو اياد وعمو فراس....وخالو شادى تكون معاهم
هز رأسه بنفى قاطع لا يريد ان يكون بجوار والده لا يريد ان يعمل بشئ يخص والده ليهتف برفض : لا انا
زى ماقولتلك انا هدور فى اى شركه واشتغل وهاجى
واتقدم ليكى تانى وتالت ورابع لحد مايوافق بيااا كل
اللى عايزه انك تفضلى جمبى اوعى تتخلى عنى
مسكت يده بقوة تنظر داخل عيناه بحب وحنيه :
انا مستحيل اتخلى عنك ولا اسيبك ابدا انا بحبك ومااقدرش اعيش من غيرك
اقترب منها وقبل جبينها بعشق واعين لامعه لينظر
لها هاتفاً : انا عاوز اعرف مين بعت الفيديو لعمى اسد
مين بيتجسس علينا وهدفه اى وبيعمل كل دا ليه
وضعت رأسها فوق صدره متنهده براحه لتلف يدها حول خصره تغمض عينيها بضعف لتهمس له : ايهم
هو بابى رافضك عشان بس انت مش بتشتغل
بلع ريقه بصعوبه ولف يده حول جسدها ضمها له بقوة وتملك ليدفن وجهه بخصلات شعرها هاتفاً بنبره قويه : ايوه عشان كداا ياليلى
ابتعدت عنه ومررت يدها على وجهه بحنان : ماتزعلش ياحبيبى هتلاقى شغل وهتبقى احسن واحد فى الدنيا كلها وانا هفضل جمبك انا واثقه فيك
كلماتها احيت قلبه من جديد يعشقها يريد ان تصبح له فى اقرب وقت من اجلها سيفعل كل شى سيتخلى
عن كل مايفعله سيبتعد عن كل شئ سئ بحياته سيصبح رجل اخر من اجلها رجل تفتخر به امام الجميع
_ انتى ياليلى جيتى ونورتى حياتى جيتى وجبتى الفرحه لقلبى معاكى.....قلبى من قبلك عمره مافرح عمر ماحد حبه غيرك....عمر ماحد وثق فيه غيره انتى
رغم صغر سنك لكن احسن من مليون واحده اكبر منك بسنين انتى ربنا بعتك ليااا عشان تنورى طريقى
انا مهما قولت ووصفت مش هقدر اوفيكى حقك اوعدينى......اوعدينى انك مش هتسيبى ايدى ابدا مش هتبعدى عنى
مسكت يده وهتفت بثقه وابتسامه : اوعدك يا حبيبى
اوعدك ان عمرى مااسيب ايدك ولا ابعد عنك مهما كان
_ بحبك يااجمل ليلى فى الدنيا....قالها وخطف قبله من وجينتها ليتركها ويخرج كما اتى....تابعت بخوف عليه وخوف من ان يراه احد...مرت دقائق لتتنهد براحه بعد ان عاد للاسفل غمز لها بمشاكسه لتبتسم له بحب وترسل له قبله بالهواء
________________________________________
تقلب جورى بنومتها لتنفخ بضجر وتخرج من الغرفه
وجدته مازال مستيقظ لوت شفتيها بتربم وضيق لمحها تقف ليهتف بلهفه : تعالى يا جورى
اغلقت غرفتها واتجهت له لتجلس على الاريكه بعيد عنه تابعها بحزن شديد لتلك الحاله التى وصلوا لها بسببه
وضعت الوساده فوق قدمها ونظرت للفيلم امامها
تقرب منها...لتنظر له بطرف عينيها هاتفه : خليك مكانك يافارس ياكدا ياارجع ادخل جوا تانى
_ خلاص خليكى مكانك......قالها بغيظ وضجر
تركها واتجه للمطبخ...لتتابعه ببرود وعدم اهتمام
مسك السكينه بيده لتضعها على اصبعه....صرخ بصوت عالى جعلها تنتفض بخوف لتركض له دلفت للمطبخ لترى اصبعه ينزف اقتربت منه بلهفه : فارس اى اللى عورك كدااا
هتف بآلم وتمثيل : كنت داخل اعمل سلطه واكل بس بدل مااقطع الطماطم قطعت صباعى
مسكت يده بحزن شديد وخوف عليه : طب تعالى برا انا هعملك الجرح
جعلته يجلس على الاريكه لتأتى بعلبه الاسعافات الاوليه وتخرج المكركروم والقطن وتبدأ بتنظيف الجرح.....تابعها بابتسامه عشق تزين ثغره مازالت تعشقه كل ماتفعله فقط غضب وحزن منه
تغيرت نظراته للالم حينما رفعت وجهها له لتهتف بتساؤل : لسه بتوجعك
_ اوى بتوجعنى اوى يا جورى....قالها بحزن مزيف وآلم كاذب
شعرت بنبرته الكاذبه فلم يكن الجرح يدعى لما يقوله
تركت يده بغضب وقوه : انت كداب
نظر لها ليلقى برأسه فوق قدماها متنهد بوجع : بقولك متعور وايدى بتجيب دم وانتى تقولى كداب
طب بذمتك دم دا ولا مش دم هااا دم ولا مش دم
_ قوم يافارس وابعد عنى....
مسك يدها وقبلها برقة وحب شديد : مش كفايه كدا
ياحبيبة فارس عشان خاطرى ارجعى جورى حبيبتى
وكفايه تعذيب ووجع لينا كفايه كدا
اغمضت عينيها بنفاذ صبر تحاول ان تهدأ من غضبها قليلاً لتهتف بصوت قوى : انت سبب كل حاجه حصلت لينا ووصلنا ليها انت السبب فى كله انا عمرى
ما هسامحك ولا عمرى هنسى اللى عملته فيا واللى وصلتنى ليه أبدا
ابتعد عنها ليحتضن كفها بين يداه ممسك بها بقوة نظر لعينيها برجاء : ادينى فرصه....صدقينى ياجورى
انا عارف ان اللى عملته غلط فى حقك بس كان غصب عنى....عملت كل دا عشان تكونى معايا و....
قاطعته بصوت متعب : انا تعبت كفايه كدا عشان خاطرى انت ليه مش قادر تفهم انى عمرى ماهنسى
ازاى انسى اللى عملته ازاى انسى انك سيبتنى فاهمه
انك عملت كدا فيااا....ماوضحتش لياا ليه يافارس هددتنى وخليتنى اوافق بيك بالغصب وانا اتحملت كل دا عشان خايفه....وجاى دلوقتي تقولى سامحينى
صعب صعب اوى انسى او اسامح
وضع يدها موضع قلبه ونظراته تفيض بالندم والحسره لما ارتكبه ليزيد من اقترابه منها : انا مستحيل اسيبك او اتخلى عنك ابدا انا عملت كتير اوى عشان اتجمع انا وانتى فى بيت واحد فااا مش هاجى بعد كل دا اطلقك وابعدك عنى هستحمل كل
اللى هتعمليه وهصبر وهرضى.هفضل مستنى اللحظه
اللى تيجى ليااا بإرادتك تيجى لحضنى وتكونى سامحتى ونسيتى
لمعت عينيها بدموع متآلمه لتهتف بصوت مختنق : ليه عملت كدا....انت عارف انا كنت بحبك قد اى وكنت مستعده افضل عمرى كله مستنياك بس انت تبقى معايا ليا عملت فيااا ليه هونت عليك ليه هان عليك وجع قلبى وكسرتى ليه يافارس
احتضن وجهها بلهفه ليمسح دموعها بأصابعه مقبل وجهها قبلات متتاليه ويهمس لها بعذاب : مين قال انك هوتنى عليا..انا كل لحظه بتآلم بسبب اللى عملته
انتى متخيله ان خوفك منى وبعدك عنى دا سهل عليا والله ما سهل
اغمضت عينيها بضعف من اقترابه وقبلاته المتفرقه
على وجهها.سحبها داخل احضانه بلهفه ليغمض عيناه
براحه ويده تشدد على ضم جسدها اللين له يقبل خصلاتها بأسف وحزن
تنهدت بصوت متعب صوت منكسر...لتبتعد عنه ملقيه
عليه نظره حزينه....تابع ابتعادها ورفضها له بقهر وحزن سيطر عليه ليضع رأسه بين يداه بتعب
________________________________________
هتفت رحمه بصوت حاولت جعله منخفض : ماقولتلك خلاص بكرا هعمله اللى هو عاوزه واجيب ليه الورق
اتاها رد اركون القوى : انتى لازم تعملى كل اللى اقولك عليه انتى فاهمه....لااا كدااا ياااعرفك انا ممكت اعمل فيكى اى
تابعت تهديده بضيق شديد فهى من ورطت نفسها بيد من لا يرحم...اغلقت الهاتف وجلست فوق الفراش
تريد ان تتخلص منهم ومن تحكماتهم...كل ماتريده هو اسد فقط ماذا تفعل لكى تحصل عليه
لوى اسد الشافعى شفتيه بابتسامه ماكره كان يتابع
حديثها فى الهاتف بثبات وابتسامه تعلو شفتيه منذ
دخلوها لمنزله وهو يعرف كل شئ عنها يعرف عنها الكثير.....فمن يجروء على خداع اسد الشافعى كيف لتلك الغبيه ان تخدعه من المستحيل...وجودها هنا لكى يضعها امام انظاره ومنها يعرف كل خطوات سيفاك
________________________________________
بارت قصير عارفه انه قصير بس بجد انا الفتره دى فاقده الشغف تماما وكمان قلة التفاعل مآثره فيا
لو فى تفاعل كان هيشجعنى اكتر....مش قصدى بكلامى انى هوقف الروايه انا مش هوقفها انا بس بطلب منكم تفاعل مش هتخسروا لما تدوسوا فوت
وتكتبوا كومنت....وشكرا بجد لكل اللى كتب تعليق فرحنى بيه حقيقى بحبكم اوى 🥺💗💗💗💗
متابعه سريعه هنا عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية