رواية بريق الحب الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم اشرقت
بريق الحب..✨♥️
البارت الثالث والعشرون، إحدى كتاباتي أشرقت 🦋
✍️...كانت ديلان تتجول مع تسنيم بين أروقة السوق، تختار بعض الأغراض، حينھا رن هاتفها.! نظرت إلى الشاشة بابتسامة ناعمة وهمست : إنه باران.
أجابت بنبرة دافئة : نعم يا باران..؟
باران : هل انتهيتِ يا حبيبتي..؟
ديلان : بقي القليل فقط، وأنت.! هل انتهى اجتماعك..؟
باران : ليس بعد، فقط أخذنا استراحة قصيرة.
ديلان : متى ستعود..؟
باران : في المساء إن شاء الله.
ديلان : سأشتاق لكَ.
باران : وأنا أيضآ سأشتاق لكِ كثيرآ، حتى أكثر مما تتخيلين.
ابتسمت بخجل، ونبض قلبها أسرع.. لم تستطع تسنيم إخفاء ابتسامتها، اقتربت منها ومدت يدها تأخذ الهاتف مازحة : أخي، ألا يبدو غريبآ.! كنت تتصل بي كل مرة نخرج فيها لتطمئن علينا، والأن تتصل بديلان.!
'ضحك باران ورد مازحآ : قد بدأت أميرتي الصغيرة تغار..؟
تسنيم : نعم، قليلآ فقط.!
باران : وكأنك لا تعلمين مدى غلاوتك، أنتِ قطعة من قلبي وروحي. لا تنسي ذالك.
سألت تسنيم بمكر : وماذا عن ديلان إذآ..؟!
وبعد صمت للحظات، جاء صوت باران دافئ وعميق : ديلان، هي قلبي وروحي بأكملھم.
نظرت ديلان للأرض بخجل، بينما تسنيم ابتسمت قائلة : وهذا يسعدني كثيرآ يا أخي، وأنت تعلم كم أحبكما.
باران : تمام، انتبهن، وطمئناني عندما تعودان.
تسنيم : تمام، الله لا يحرمنا منكَ يا أخي.
-أغلق باران هاتفه وعاد لاستكمال الاجتماع، بينما التفتت تسنيم نحو ديلان وعانقتها قائلة بابتسامة دافئة : أسعدني كثيرآ ما بينكما يا ديلان، لقد كنت أتمنى هذا منذ البداية.
أطرقت ديلان برأسها قليلآ ثم همست بخجل : تسنيم، أفكر في شراء هدية لباران، هل تساعدينني في اختيار شئ يليق به..؟
أجابت تسنيم بحماس : بالطبع، هيا بنا نبحث عن شيء مميز..!
،،،_____عادت ديلان إلى المنزل برفقة تسنيم بعد أن أنهت تسوقها،. دخلت غرفتها وبدلت ملابسها.. بدأت بتفريغ الأكياس وهي تدندن بلحن هادئ بصوتها العذب الذى يخرج من قلبها. كانت كلماتھا وكأنها تعكس ما تشعر به تجاه حبيبھا. (تخيلتھا بتغنى دى👇)
'أما تسنيم، التي لا يُخفى عليها شئ، فقد أخرجت هاتفها وبدأت في تصوير ديلان مقطعآ قصيرآ..☆ ديلان تتحرك بخفة، تبتسم وتبدو كنسمة دافئة تنثر البهجة في المكان.
نظرت إليها ديلان بخجل ما إن لاحظت الكاميرا، فضحكت تسنيم وقالت مازحة : تبدين رائعة في هذا المقطع، لا بد أن تريه بنفسك.!
ولكنها وكعادتها لم تكتفِ بذلك، بل أرسلت المقطع مباشرة إلى هاتف باران، وأرفقته برسالة قصيرة : لقد عدنا إلى المنزل.
'صعدت ديلان بهدوء إلى غرفة باران، وضعت هديتها ھناك : بيجامة أنيقة (كنزة بيضاء وبنطال أسود) مع أنينة من عطره المفضل، كما قالت مبتسمة : ھذا سيليق بكَ.
،،___باران أنهى اجتماعه، التقط هاتفه بيد مرتجفة، وقلبه يرفرف فرحآ على أنغام صوت حبيبته العذب. وضع يده يسار صدره وهو يشاهد المقطع مرارآ وتكرارآ دون كلل، تتلألأ عيناه بحب لا ينتهي.
'وفي المساء، عاد برفقة والده بعد يوم طويل وشاق من العمل، فوجد طاولة العشاء معدة.. جال بنظراته في أرجاء المكان، لكنه لم يرى زوجتة.!
اقترب من تسنيم وسألها بقلق : أين ديلان.! لم أرها.
ردت تسنيم : هي بغرفتي الأن، تتحدث مع والدتها عبر الهاتف.
'دخل باران إلى غرفة تسنيم، فوجد ديلان قد أنهت مكالمتها، وقد تزينت بأبهى فساتينها، تنتظر عودة زوجها.
وما إن رأى وجهها حتى تذكر المقطع الذي أرسلته تسنيم، ابتسم وهرول نحوها ليضمها بين ذراعيه بلھفة : افتقدتك اليوم كثيرآ.
ردت وهي تبادله العناق : وأنا أيضآ.
'تنحى عنها قليلآ ونظراته لم تفارقها، اقترب وطبع قبلة دافئة فوق جبينها، يملؤها اللهفة.
ردفت بصوت ناعم محاولة الهروب من تلك النظرات التي تفيض شوقآ ورغبة لا تخفى : هيا، سنخرج للعشاء، وبعدها تستريح، فقد تعبت كثيرآ اليوم.
ابتعد عنها بصعوبة وهو يكتم أنفاسه، قبل أن يأخذها في جولة عشقة الذى لا ينتھى، همس لها : تمام، هيا بنا..
'اجتمع الجميع حول مائدة العشاء،، كانت أنظار أزاده وفاطمه وميساء تلتقط النظرات التي تبادلتها ديلان مع باران، لاحظوا أيضآ اهتمام ديلان به وبطعامه، مما جعلهم ينظرون لبعضهم بدهشة دون فھم ما يحدث.!
،،أما قدر وتسنيم، فكانت أجواؤهم مختلفة تمامآ، فرحون بتقاربهم وبالعلاقة التي تجمعهم، حتى قدر وجول ابتسما لما شاهداه.
'وبعد انتهاء العشاء، نهض الجميع متجهين إلى الصالون، ما عدا باران ووالده وديلان.. نظر باران إلى والده قائلآ : أبي، عليك أن تنام وتريح حالك، لقد تعبت كثيرآ منذ الليلة الماضية.
رد قدرت بابتسامة : تمام يا بني، لكن اولآ أريد أن أتحدث مع كنتي قليلآ.!
ابتسم باران وقال : تمام، وأنا سأصعد لغرفتي.
-ذهب قدرت وديلان إلى المكتب، بدأ يحدثها بقلق : ماذا لو جاء والدك أو عمك ليأخذك من هنا يابنتى..؟!
ردت ديلان بثقة : لا أحد يستطيع أن يجبرني على شيء لا أريده، أنا أريد البقاء مع زوجي، ولن أذهب لأي مكان أخر.
اطمأن قلبه ف رد قائلآ : وھذا ما كنتُ أريد أن أسمعه منكِ.. الأن أثق تمامآ أنه لن يستطع أحد أن يفرق بينكم. وأنا سأفعل المستحيل لكى لا تفترقين عنھ.
،،___صعد باران إلى غرفته، وجد مفاجأة ديلان فوق سريره.! اقترب منها وهمس بلهفة : حبيبتي التي لم تنسانِي.
ابتسمت ديلان من خلفة ( فقد أتت بعد حديثھا مع قدرت )
ردت بهدوء : وكيف لي أن أنسى الروح التى سكنتني..؟
اقتربت منه بخطوات ھادئة، أكملت : هيا تحمم وبدل ملابسك، أريد أن أراھا عليك.
أمسك يدها وقبلها برقة : تمام انتظري، وسلمت يداكِ.
-أخذ باران حمامه وخرج، لكنه لم يجد ديلان في الغرفة.!
ناداها بحنو : ديلااان.
فإذا بها تخرج من غرفة الملابس، وكأنها درة نادرة خرجت من عالم الروايات.
..{فحين رأته يملأ عينيه شوق ورغبة بھا، لم ترد ان تمهلة أكثر؛ أرادت أن يتم زواجهما، فهو حقآ يستحق.. تجهزت له بكل حب وشوق}..
'كانت ترتدي منامة أنيقة من الحرير الناعم، تنساب على جسدها برقة لتليق بليلتهم الخاصة معآ، مع لمسات مكياج هادئة، كحلت عينيها فأضافت لسحرهما سحرآ، وأحمر شفاه خفيف، وزع على وجنتيها لون دافئآ يبعث على الحياء، وعطرها الجذاب الذي رافق خطواتها برائحة تخطف الأنفاس.. أما شعرها الطويل، فكان يتراقص على كتفيها كموجات البحر، مسدول خلف ظهرها كسحر طبيعي لا يقاوم.
'تااااهااا باران بتفصيلها، لمع في عينيه بريق الرغبة والهيام الذي يخصها وحدها..❤️🔥 خطواته تقوده نحوها بلا تردد..☆ اقترب منها ونظراته تحكي عشقآ صامتآ، همس : كم أنتِ جميلة يا حبيبتي.
تلك الكلمات والنظرات التى جعلتها يخفق داخلھا وھي تقف أمامة ھكذا.. خفضت رأسها بخجل، وردت بصوت خافت : وأنت أيضآ، لاق بكَ كثيرآ.
'ابتسم برقة، رفع ذقنها بأنامله وعندما وجدها ترتجف، قال مطمئنآ : لا تخافي ولا تخجلي، لن يحدث شيء لا ترغبين به، ولن يحدث شئ إلا برضاكِ.
تنهدت وغمرت الطمأنينة قلبها، فأراد أن يخفف من توترها، فدعاھا برقة : شاركيني رقصة، لتكن ذكرى أول ليلة لنا معآ.
هزت رأسها موافقة، فتغنت أجمل الألحان تقودهم إلى قصة جديدة، ومرحلة جديدة تبدأ في حياتهم..💕
'بدأ يراقصها، كانت تنظر إليه بحياء، لكن لمعة الحب والرغبة تومض في عينيها.. اقترب ھو منها بخطوات هادئة، تحيطهما أجواء من السكون الممزوج بنبض قلوبھم.. نظر في عينيها مطولآ وكأنه يبحث عن شئ بين تلك النظرات، همس لها بصوت أجش وحنون : تعالى إلي، فقط دعيني أضمك.
لم تتردد، بل اندفعت نحوه وكأنها كانت تنتظر هذا الحضن منذ لقائھما.
ضمها إلى صدره بشوق غائب، يداه تحاوطها بقوة واطمئنان.
أما هى، فوضعت رأسها على قلبه تستمع لدقاته التى تناديها.
'ابتعد قليلآ ليحاصر وجهها بكفيه، قال : أتعلمين.! كنت أبحث عنكِ حتى قبل أن أراكِ.. طبع قبلة طويلة على جبينها، تبعتها أخرى على وجنتها، هامسآ بعدها : أنتِ لا شئ يشبهك ياديلان.
انسلت دمعة خجولة من عينيھا، فمسحها بأنامله برقة، وابتسم ابتسامة صغيرة ملأها حب : ما كنت أعلم أن الحب يملك هذه القوة حتى عرفتك.
'نظرت له بخجل عاشقة، وهمست : وأنا لم أعرف معنى السلام إلا بين ذراعيك.. عانقتة من جديد..♡ حركتها تلك أفقدته السيطرة على مشاعره، فاقترب منها وجعلها تحت سطوة قبلاته.. ثم حملها فلفت هي ذراعيها حول عنقه، ليذهب بها إلى فراشهم، حيث وأخيرآ سينعم بحبيبته.. أغلقت عينيها وسلمت قلبها لقبلاته التي كانت وكأنها تعزف أنشودة عشق لا تنتهي. احتضنها برقة لتجد ديلان بين ضمته ملاذها الأمن، ودفئ حب لا ينضب..]وهنا لمع بريق حبهم..✨♥️
..........يتبع) بارت 23 بقلمى أشرقت_بين_السطور
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية