رواية بريق الحب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم اشرقت

أهلين..🌷 
جيت ببارت جديد من رواية " بريق الحب " ✨♥️ البارت الثاني والعشرين، بقلمى أشرقت 

✍️...همس لها باران بصوت دافئ أقرب للرجفة : ماذا قلتِ يا ديلان..!؟  
أجابت بصوت مرتجف وابتسامة ناعمة رُسمت على ملامحها : قُلت، وأنا أُحبك كثيرآ يا باران.  
إقترب منها أكثر، سحبها بحنان إلى أحضانه وطبع قبلة على مقدمة رأسها، بل كان يطبع عهدآ جديدآ على قلبها.. لا يصدق أنه وأخيرآ عُوض بهذا الحب، وھذا القلب النقى..💗 

'دلف بها إلى الأريكة برفق، جلس بجانبها وھو يحدق بها بعينين تملأهما الدهشة والعشق.  
أمسك يدها وقبل أطراف أصابعها قائلآ بحنو : أنا حقآ لا أصدق.!  ترددت كثيرآ قبل أن أبوح لكِ، كنت خائف من أن تُفهم مشاعري بطريقة خاطئة.!
ابتسمت بخجل وردت بھمس : لا يا باران، أعلم تمامآ أنكَ لست هكذا، وأثق بصدق مشاعرك ونقائها، وكنت أراها حتى عندما تتهرب من البوح بها، رأيتها في نظراتك وتصرفاتك معي. 
ابتسم بحرارة، وعيناه لا تزال معلقة بها : صدقيني، عشقتكِ قبل أن أراكِ حتى.! قلبي قادني إليك من اللحظة التي سمعت فيها بما حدث معكِ، ومن أول نظرة إلى عينيك؛ سحراني و........!!

'ثم صمت فجأة.! لتهمس هي : وماذا أيضآ..؟  
قال بابتسامة باهتة وقلبه يخفق بشدة : وعندما رأيت صورتك في هاتف تسنيم، وقتها فقط ارتجف قلبي بطريقة لا يصدقها عقل، نسجت بداخلي سكونآ غريبآ.  
اندهشت ديلان وفتحت فمها بصدمة طفيفة، قالت : متى..؟!  
باران : وقت إصا-بتي، عندما كنتُ بالمشفى.  
حدقت فيه، ثم تمتمت بمزاح لطيف : أخ يا تسنيم.! 
ضحك باران بهدوء وهو يضم يدها أكثر : لا تغضبي منها، كانت تعلم أن ديلان ستدخل السعادة على قلب باران، وستكون طوق النجاة لحياتة، وكانت محقة.  

'ثم صمتا معآ، لا صوت يعلو فوق صوت نبضاتهما. لم تعد الكلمات قادرة على مجاراة ما يُقال في العيون.  
هي الأن تراه أمانآ، وهو يراها الحياة..  
فهل بعد هذا اللقاء، يمكن للحب أن يُنكر..!  

☆..رفع ذقنها بأنامله برقة، وراح يتحسس وجنتيها ويغمرھا بعينيه، همس بنبرة دافئة : ديلان، قولي لي متى علمتِ بمشاعرك تجاهي..؟
خجلت قليلآ، وتهربت بنظراتها للحظات قبل أن تردف بهدوء : في البداية كانت مشاعري مشوشة،  دومآ كنت أتساءل من هذا الرجل الذي على أتم الاستعداد أن يُضحي من أجل فتاة لا يعرفها..؟!   
وفي اليوم الذي تيقنت فيه أنك امتلكت قلبي، شعرت أن لا داعي لأي حواجز بيننا، لهذا كشفت لك وجهي.. هل تتذكر يوم أعطيتني الهاتف.!  
ابتسم وهو يهمس : نعم أتذكره جيدآ، لن أنساه أبدآ. 

-تبادلا أطراف الحديث في لحظة صفاء لا تتكرر، يسألها عن كل ما جال في خاطره تجاھھا وتجيبه بصدق..¤ حتى الذى لا يسأل عنه كانت تحكى وكأنها تقرأ ما يدور بعينيه.  
سألته هي أيضآ عن كل ما أرادت يومآ معرفته عن 'باران' ففتح لها قلبهُ دون تردد.

'بدأ النعاس يغلب عينيها حتى ذبلت نظراتها، لاحظ ذلك فضمها برفق بين يديه وهمس : تعالي لعندي..  
وضعت رأسها على صدره كأنها وجدت وطنها ھُناك، فأسند ظهره إلى الأريكة وبدأ يُداعب خصلات شعرها برفق حتى غفت بين ذراعيه، وغفا هو بعدها بقلب مطمئن ونبض عاشق.(ما أجملهم كانو💕)

،،،___في صباح جديد ودافئ، أفاق باران على رنين هاتفه، فاعتدل في جلوسه ورد بصوت مبحوح من أثر النوم : بابا، صباح الخير.  
رد قدرت من الطرف الأخر : صباح النور يا بني، يجب أن تأتي إلى الشركة.! هناك اجتماع مهم بانتظارك.  
باران : تمام يا أبي، أنا قادم.

'أنهى المكالمة، ثم التفت لحبيبتة النائمة على صدره، همس مبتسمآ : صباح الخير ياحبيبتى.  
فتحت عينيها بخجل وردت بهدوء ناعم : صباح النور.
قال وهو يهم بالوقوف : يجب أن أذهب الأن، لدي اجتماع مهم في الشركة.  
ديلان : انتبه على حالك جيدآ.  
ابتسم وهو يمسك بكفها قائلآ : سأنتبه، لكن....!!
ديلان بتساؤل : لكن ماذا..؟
باران : من اليوم ستكونين معي بغرفتي، لا داعي لبقائك في غرفة تسنيم.  
خجلت ديلان وأمطأت رأسها، لتهمس : كما تريد.
اقترب منها بمشاكسة وهمس : لا داعي للخجل، أنتِ زوجتي..☆ طبع قبلة دافئة على جبينها، وتابع : سأبدل ملابسي وأخرج.

'نهض متجهآ إلى خزانته، لكن صوتها أوقفه : باران.!  
التفت نحوها فورآ : قولي يا حبيبتي.   
ديلان : أحتاج لبعض الأغراض الخاصة بي، كنت أريد الذهاب إلى السوق.  
باران دون تردد : تمام، تذهبين مع تسنيم. سأخبر الحارس ليأخذكما.

-بدل ملابسه، ثم توجه إلى غرفة تسنيم.. طرق الباب ودخل قائلآ : تسنيم، أريد منكِ الذهاب مع ديلان للسوق.
رفعت تسنيم عينيها بابتسامة : تمام يا أخي، سأبدل ملابسي وننطلق.
،،وفي هذه الأثناء، كانت ديلان قد نزلت خلفة أيضآ.. اقترب منها باران ومد يده لها ببعض النقود قائلآ : انتبهوا على أنفسكم، وإذا احتجتِ لشيء اتصلي بي، تمام.
رفعت ديلان عينيها إليه، وابتسامة خجولة لامست شفتيها، اقتربت منه وطبعت قُبلة على خده هامسة : سلِمت لي..       
                    {إبتسمتو ھنا، أنا عارفة 😇}
تجمد باران في مكانه لثانية، عيونه شردت وقلبه ارتجف. نعم لقد أخذته تلك القبلة إلى عالم أخر تمامآ..

،،___وعندما كان باران في طريقه للخروج، حينھا لمح أزاده وفاطمة جالستين في الصالون، عقد حاجبيه واقترب بخطوات واثقة ثم قال بنبرة حازمة : لن يجرؤ أحد منكم على مضايقتها بعد اليوم. وإن حدث العكس، سأتصرف بطريقتي.
  ،،ثم أكمل طريقه وخرج تاركآ خلفه صمت ثقيل ووجوهآ تملؤها الغيظة والدهشة...............يتبع) البارت 22 بقلمى أشرقت_بين_السطور ✨

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات