رواية بريق الحب الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم اشرقت

رواية "بريق الحب"✨💗  
البارت الواحد والعشرون، بقلمى أشرقت  
"اعتراف طال انتظاره، فهل سيُقال..؟!
يلا إلتموا وخلونا نشوف..👇🏻

✍️...غمرته ديلان بنظرة مليئة بالحب، وقالت له : وأنا سعيدة جدآ لأنك شاركتني هذا الجزء من حياتك.  
كانت كلماتها ونظراتها كافية لتجعله يقترب منها أكثر، بنظرة ذابلة ونبرة هادئة قال : ديلان أنا...!!  

'لكن قبل أن يُكمل حديثه، دخلت الخالة صفية إلى المطبخ قائلة : هل انتهى عملكما يا أولاد..؟ 🤦‍♀️  
ردت ديلان بابتسامة : نعم، انتهينا. 
ابتسمت صفية وقالت : أحسنتِ يا ابنتي، سلمت يداكِ. والأن هيا بنا نعد الطاولة لنتناول الطعام معآ.
  ،،جلس الجميع يتناولون الطعام ويتبادلون أطراف الحديث، وكانت نظرات العاشقين تتقاطع بين الحين والآخر، تراقبهم صفية مبتسمة بحنان..  

،،___مر الوقت سريعآ حتى أقبل المساء، فنظر باران إلى زوجته قائلآ : هيا يا ديلان، لنعد إلى المنزل.  
قالت صفية : ابقوا قليلآ يابني، ما زال الوقت مبكرآ.  
أجاب باران : علي الذهاب، فلدي عمل مهم. 
قالت صفية بابتسامة حزينة : حسنآ يا بني، لكن لا تطل الغياب، فأنت الشخص الوحيد الذي يطمئن يزورني.  
ثم نظرت إلى ديلان وأكملت : وأنتِ يا ابنتي، تعالي معه أيضآ. 
ابتسم باران وقال : تمام، لن أغيب.  
ردت ديلان وهي تبتسم : وعد، سأعود مجددآ. 

-خرج باران وديلان معآ بعد أن ودعتهما الخالة صفية بابتسامة دافئة؛ نھضو إلي السيارة متجهين إلى منزلهما.  
كانت ديلان شاردة طوال الطريق، تأخذها الذكريات إلى لحظات تقارب باران معها، وكلماته التي كانت تملأ قلبها دفئآ.  
أما باران، فكانت تدور في ذهنه كلمات الخالة صفية عن ديلان، تلك الكلمات التي غمرت قلبه بأحاسيس جديدة.!  

'توقفت السيارة أمام المنزل، حيث كان قدرت في الحديقة. ألقوا عليه التحية بابتسامة.  
سأل باران والده بفضول : هل وصلت الشحنة التي كنا ننتظرها ياأبى..؟  
رد قدرت : نعم يا بني، وصلت الأن، وسأذهب لأكون مع الرجال في المخازن لترتيبها، لا تنتظروننى على العشاء.  
قال باران : وأنا سأأتي معك يا أبي.  
قدرت : لا يا بني، ابق هنا وسأدبر الأمر..

-ذهب قدرت، ودخل باران وديلان إلى القصر حيث كانت ميساء في انتظاره.  
ميساء بابتسامة متوترة : باران، أريد أن أتحدث معك إن كنت متفرغآ.! 
باران : تمام، انتظري في المكتب.
نظرت له ديلان بغضب، ثم توجهت إلى غرفتها، مما أثار دھشة باران من حالتها.!

-في غرفة تسنيم، كانت تدرس وعندما رأت ديلان متوترة، سألتها بقلق : ما بكِ يا ديلان..؟  
ديلان وهي تحاول إخفاء توترها : لا شيء، سأبدل ملابسي.  
دخلت ديلان الحمام، لتتعجب تسنيم وتهمس لنفسها : ما الذي بها الأن..؟

-في مكتب باران..*
باران : ماذا هناك.! أسمعك يا ميساء، هل هناك مشكلة في الجامعة..؟  
ميساء : لا، الموضوع يخص إحدى رفيقاتي.!  
اعتدل باران في جلسته قائلآ : تمام، هيا أخبريني ما هي المشكلة.  
ميساء : لدي رفيقة والدتها مريضة الأن في المشفى، وتحتاج لعملية جراحية لإتمام شفائها، لكنها لا تستطيع تدبير تكاليفها.  
باران بحزم : الأن فهمت. اتركي لي رقم هاتفها وعنوان المشفى التي تتواجد بها والدتها وسأتولى الأمر.. وإذا حدثت مثل هذه المواقف مرة أخرى، لا تترددي في إخباري.
مدت ميساء ورقة له تحتوى على العنوان الذى طلبة.. ترددت قليلآ، ثم تمتمت بخجل : باران، أنا معجبة كثيرآ بما تفعلة.! معجبة بمساعدتك لكل من يلتجأ إليك....؛؛ رفعت عينيھا تنظر إليه، إرتجف صوتھا قائلة : باران أنا..!

'نظر لها باران بجمود دون أي انفعال، ثم أعاد نظره للأوراق أمامه بهدوء تام وقال بنبرته الحازمة : إن كان حديثك قد انتهى يمكنك الخروج الأن يا ميساء.  
،،تجمدت ملامحها، وانسحب الد،م من وجهها، حاولت التماسك فردت بابتسامة باهتة : تمام، وأسفة إن كنتُ أزعجتك. ليلة سعيدة لكَ. 

'خرجت من المكتب وأغلقت الباب خلفها. وضعت يدها على قلبها ونظرت نحو الباب بابتسامة خفيفة، لكن خلف هذه الابتسامة، كانت أمنية صغيرة تختبئ : ليته يراني لا كإبنة عمتة فقط، بل كأنثى تنتظره لأخر نفس. ثم توجهت إلى غرفتها.

-جاءت أزاده وفاطمه من زيارة لأحد أقاربهما.  
سألت فاطمه قدر : أين الجميع..؟  
قدر : ميساء وتسنيم تدرسان في غرفتهن، والسيد قدرت ذهب للعمل، وأظن أن السيد باران لحق به أيضآ  (ملحقش ياولية)🙆‍♀️  
قالت أزاده : سأصعد لغرفتي لأرتاح قليلآ حتى وقت العشاء.  
فاطمه : حسنآ يا أمي، في الأساس كلنا نحتاج للراحة بعد أن ذهبت العقربه من هنا.  (تقصد ديلان)  
أزاده : حقآ، لا أصدق ما حدث، وإنھا واخيرآ غادرت.!

'وأثناء حديثهما، تفاجأتا بديلان تحمل أنينة الماء خارجة من غرفتها متجهة للمطبخ.! 
نظرت أزاده وفاطمه لبعضهما بتعجب.
صاحتا عليها بصرختهما، ظنآ منهما أن باران ليس بالقصر.  
أزاده بحدة : أنتِ؛؛ ماذا تفعلين هنا..؟ 
ديلان بارتباك : انتهى الماء في غرفتي، جئت لأجلبه. 
أزاده : أقصد هنا في القصر، لماذا لم تذهبي إلى أهلك..؟!

'صمتت ديلان وأمطأت رأسها، لا تعرف ماذا ترد.!  
تقدمت فاطمه بغضب، وهي تعض على أسنانها لترتجف ديلان من قرب خطواتھا إليھا.  
ھتفت فاطمه : قلت لكِ من قبل، ليس لك مكان بيننا.. أمسكت ذراعها بقوة، حينھا تألمت ديلان وبكت..💔  
أكملت فاطمه : هيا اذهبي من هنا قبل أن.........!!!  خرج باران من المكتب مسرعآ على صوت صرخاتھا : اتركوها.! 
¤ قالھا بنبرة حادة ¤   

'صُدمت أزاده وفاطمه من رد فعله المفاجئ.!  
اقترب باران منهن، نظر إلى ديلان وقال بهدوء لكنه حازم : انتظريني في غرفتي يا ديلان.!  
ثم التفت إلى عمته وجدته بغضب قائلآ : ما الذي تفعلونه، ھاا..؟!  
تلبكت فاطمه قليلآ ثم ردت بتوتر : قلت إن الفتاة بريئة وأثبت ذلك، فلماذا هي هنا الأن..؟ 
أزاده أضافت : نعم، لماذا لم يأخذها والدها..؟  
باران بغضب : وماذا يهمكم، لماذا تنتظرون ذهابها..؟  
فاطمه بتحدي : على الأقل قل لنا، إلى متى ستظل هنا.! ومتى ستذهب..؟ 
نظر لها باران وبنبرة حادة : لا ولن تذهب.   
تعجبت أزاده ونظرت لفاطمه قائلة : لم نفهم، ماذا تقصد..؟ 
ارتفع صوت باران قائلآ بحزم : هي زوجتي، ولن تذهب لأي مكان ما دمت أنا لا أريد ذلك.. (💃) 
ثم تركهن وصعد إلى غرفته.

،،___دخل باران غرفته ليجد ديلان غارقة في دموعها..😥  
اقترب منها بنبرة حنونة وقال : ديلان، أنا آسف. 
ردت عليه بنبرة منكسرة ومنهكة : لا تعتذر يا باران، هم على حق، وكل الحق.! لماذا أنا هنا حتى الأن..؟!  
تساءل باران بقلق : ماذا تقولين..؟ 
أجابت بحزن : نعم، هذه هي الحقيقة.! لقد انتهى كل شيء، ويجب علي أن أذهب..💔  
رد باران بصوت مبحوح : وتتركينني..؟ (اااخ🥹) 

'نظرت له ديلان بعيون متعجبة مما سمعته، وبنبرة أنثوية حزينة قالت : وجودي هنا لا فائدة منه، فقط أعيقك.. يجب أن تستمر في حياتك محل ما توقفت قبل أن أأتى. 
نظر لها بعشق وقال : أنتِ حياتي يا ديلان، ليس لي حياة بدونك.. 
،،حدقت ديلان به كأنها لا تصدق ما تسمعه، غرقت في كلماته، ثم ردت : لا أفھم..؟!  
اقترب منها وهمس في عينيها : أنا أحبك..❤  

'صدمت ديلان وإحمر وجنتيھا خجلآ، إستدارت تخفى توترھا عنه ودموع الفرح تنساب على خديها. تهمس لنفسها : هل ما سمعته حقيقي.! ‘أحبك’..؟  
انتظر باران أن تلتفت إليه..؛ ينتظر ردها على مشاعره، لكنها ظلت صامتة، رأسها مائل للأسفل، ويداها تفركان بعضهما البعض بتوتر..!  

'أمطأ باران رأسه وتنهد، كأنه ندم لما بادر به من مشاعر..!  قبض على يديه وأغمض عينيه، وبنبرة حاسرة قال : أنا أعتذر، يمكن أني تخطيت حدودي قليلآ.. لكن لم أنتظر منكِ شيئ، أنتِ الآن حرة وصدقيني، لم أقصد أبدآ أز أضغط عليكِ.! أعتذر مرة أخرى..  

'أدار ظهره ليخرج من الغرفة، لكنه عندما تقدم بخطوات قليلة.  
التفتت إليه بنظرة ملؤها العشق.. ثم هرولت إليه لتضمه من الخلف بقوة وھي تهدج بصوتها قائلة : وأنا...! وأنا أيضآ أحبك يا باران.. {ياروحي🥹}
،،قالتها بنبرة جعلت قلبه ينتفض فرحآ، ذرف دمعة من عينيه من شدة السعادة التى يشعر بھا.

'أمسك يديها اللتين تحيطان بمنكبيه، استدار نحوها ونظر بعينين تلمعان بالحب المتبادل. صمتت ألسنتهم، لكن عيونهم كانت تروي حكاية أعمق من كل الكلمات، حكاية عشق تكفي لقلوب العالم..  همس باران بلهفة : ماذا قلتِ يا ديلان..؟  
ابتسمت بخجل وقالت : قلت، أنا أحبك كثيرآ يا باران..♥️  
سحبها إلى حضنه، ووضع قبلة على مقدمة رأسها، لا يصدق أنه وأخيرآ عوُض قلبه بحبها.........يتبع) بارت 21 من البريق، بقلمى أشرقت_بين_السطور 🎀

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات