رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سلسبيل احمد

 رواية هل يجمعنا شئ الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سلسبيل احمد

محمد: طيب.. يمنى.. فيه عريس متقدم لك

يمنى بصتله: يمنى مين؟

ليلي بصدمه: بجد !!

يمنى: يمنى مين؟


زينب: عريس متقدم ليمنى ؟؟ مين ده؟


يمنى: يمني مين يجماعه؟


عبدالرحمن: احنا عارفين انك لسه خارجه من حدثة بس الولد عاوز يعمل خطوبة في الأول 


زينب: ما حد يرد علينا


محمد: صاحب مصطفي يا زينب


ليلي: انهي ده؟ الى بيجي مع ادهم!


عبدالرحمن: ايوه خالد


محمد: هاه يا يمنى قولتي ايه؟


يمنى: قولت اني عايزه اعمل كيكه..


زياد: جالكم كلامي؟ اهي مش عاوزة! سبوها بقا


زينب: بعدين نبقي نشوف الموضوع ده


محمد: خلاص قولوله محتاجين وقت نفكر


يمنى: فعلا يلا بقا حد يجي يسندني اطلع الاوضة انام يمكن يطلع حلم


" و بعد الفطار طلعت فعلا و البنات فضلوا وراها عشان يقنعوها "


ليلي: ده شكله محترم ! مش عايزه ليه؟


يمنى: انا لسه صغيره


سلمي: فعلا زياد معاه حق


" ليلي افتكرت حاجه عايزه تقولها لفاطمة "


- طيب ثانيه و هرجع لكم


" ليلي دخلت اوضة فاطمه و لقتها على الكرسي بتصلي فا فضلت شوية قاعده على السرير مستنياها"


" ليلي لاحظت انها مش بتتحرك فا استغربت و راحت قدامها.."


" اول لما وقفت قدامها وملقتش منها اي حركه قلبها اتقبصْ.. " 


" بصتلها بعدم تصديق "


- تيته؟ انتي بتصلي ؟ تيته؟ 


- ردي عليا انتي سمعاني صح.؟ هتخلصي صلاة وتردي عليا صح؟ هستناكي


- تيتة انا كنت عايزه اقولك حاجه!!


- ردي عليا عشان خاطري ها؟ تيته؟؟


" ليلي  دموعها نزلت وبصتلها وهي مش قادره تستوعب!! حطت ايدها على بوقها بصدمه وهي بتحاول تهدي"


" حاولت تقيس النبض ولكنها ملقتش اي نبض!!"


 فجاة صوت عياطها ظهر  فضلت تعيط بصوت عالي وعدم استيعاب للموقف الى هي فيه!!!


- خلاص بقا يا سلمي فكك مني


سلمي بستغراب: هو ده صوت ليلي؟


= ايه ده فيه ايه قوميني نشوفها!!


" سلمي و يمنى دخلوا على صوتها و كان وراهم عبدالرحمن "


" واكتشفوا ان مفيش اي رد من فاطمه "


" نقلوها المستشفى بسرعه.. لكن كان خلاص.. هي اوردي دخلت المستشفى مفيش نبض و كانت اتوفت.. مرت عليهم لحظات إنكار محدش كان مصدق انها هتسيبهم بالشكل ده.. "


" حالة من الحزن قلبت على الكل.. ومحدش كان قادر يتقبل الموضوع.. فات يوم و اتنين و تلاتة.. و اسبوع!!! و البيت مطفي! "


" عبدالرحمن حاسس انه بقا لوحده.. و مبقاش له حد حس بشعور بشـ ـع.. لكن قرر يبقي قوي عشانهم.. و عشانها!! و افتكر كلامها معاه.. "


فلاش باك # 


- عبده.. خد الورق ده


= ايه ده يا فاطمه


- التلت ورقات دول يعتبر فيهم وصيتي عاوزاك تقرأو ليهم لما اقابل وجه كريم


= وايه لزمتة بس دلوقتي؟ انتي برضو رافضة العلاج؟


- ريحني بقا.. انا عاوزه اوصيك.. الولاد امانه معاك يفضلوا متجمعين و تحابي عليهم.. و تهون عليهم فراقي.. تقولهم اني مش خايفة.. انا راميه حملي على الله.. وهو رحيم بعباده


= حاضر يا فاطمه خلاص هعمل الى يريحك بس بلاش كلامك ده.. عايزه تسبيني ولا ايه


ضحكت بـهدوء: مش هاروح في حتة.. ان شاء الله تلاقيني مستنياك في الجنة.. ولا ناوي تبص لغيري بقا


مسك ايدها وطبطب عليها: عمري ما عيني تشوف غيرك..


باك # 


" مسح دمعة نزلت منه و حاول يستجمع قوته الى فاضلة.. و طلبهم كلهم في المكتب "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ"


|| على ترابيزة المكتب ||


" اتجمعوا كلهم.. مكنش فيه حد قادر يعمل اي حاجه.. و البنات عيونهم منهكه من العياط"


عبدالرحمن: طبعا انا عارف ان كلنا زعلانين.. و كلكوا تيتة وحشتكم.. بس هي عمرها ما هتكون مرتاحه طول ما احنا كده.. الحزن مش عيب.. لكن مياخدش وقت طويل عشان ميأثرش علينا..


- جدتكم كانت عارفه انكوا هتبقوا زعلانين بالشكل ده.. عشان كده كانت بتوصيني كتير افهمكم ان ده مش هيكون مريحها..


" اخد نفس وبصلهم بهدوء و طلع الورق "


- هي كتبت ليكم كلام.. وصتني اقرأو وكلنا موجودين.


" فتح الورق و قرأ المقدمه.. كانت بتسلم على واحد واحد فيهم.. "


- أولادي.. انا طبعا مش محتاجه اقولكم ان انتوا الى هتتحملوا كامل المسؤولية من بعدنا.. بس انا مش خايفه انا واثقة فيكم و شوفت انكم في وجودنا او غيابنا متحملين المسؤلية.. بقلمي سلسبيل احمد فخورة بيكم.. فخورة انكم اخدتوا مني الحنية.. و لما طلبتكم جيتوا.. بطلب منكم تفضلوا سوا.. و بطلب منكم لو عبدالله رجع ندمان محدش يرده ده مهما كان اخوكم.. وانا عارفه انوه هيرجع.. 


" مسك تاني ورقة و كمل "


- احفادي الغالين علي قلبي.. زياد و مصطفي و يمنى و ليلي ويوسف و سلمي حبايبي الغالين اوي.. متتخيلوش فرحتي بيكم وانكم حواليا كانت عامله ازاي.. كنت عارفه ان رغم خلافاتكم لكن هتبقوا اخوات كلكو و تحبوا بعض.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ، مفيش اهم من العيلة يا حبايبي خليكم عارفين ده.. العيلة حب و حنان و دفا و قوة!! وحاجات كتير مش هتلاقوها بره..


- عاوزاكم دايما تفضلوا سوا.. و محدش يزعل على فراقي.. بإذن الله نتجمع كلنا في الجنة و وقتها هنفضل سوا للأبد في نعيم ربنا.. محدش يهمل الصلاة ولا القرآن.. محدش يقصر مع ربنا.. عشان ربنا عمره ما قصر معانا.. عندنا بيت و حياة و صحه و كرم من وسع.. فا بلاش تنسوا ربنا.. و تنسوا تحمدوه كل شوية..


- زياد.. حاول ياحبيبي تسامح ابوك.. انا عارفه انوه صعب عليك عارفه انوه آذاك و زعلك كتير و اهملك.. بس ربنا وصاك بالوالدين.. فا حاول تخلي علاقتكم كويسة يا حبيبي


- وانتي يا يمنى.. انتي و سلمي مش هقولكم بطلوا نقار.. لحسن انتوا الاتنين عايشين على الخناقات مع بعض.. بس عاوزاكم تعرفوا ان ده حب..


- ليلي حببتي حفيدتي الى جت متأخر ولكن كان ليها برضو مكان في قلبي دايما.. فخورة بيكي يا ليلي فخورة بقرارتك و تفكيرك.. و عارفه انك دايما هتعرفي تتصرفي.. عارفه انك هتقدري تحفظي القرآن كله واثقة فيكي.


- يوسف.. جرب تبطل اكل في كيكة يمنى شوية و فوق كده.. انا عارفه انها حلوة بس براحه


" كلهم ضحكوا غصب عنهم و الدموع مالية وشهم.."


- في حاجات اهم من الاكل يا يوسف.. انت شاطر و رياضي و واثق في نفسك.. و قلبك ابيض.. اوعي تخلي حد يبوظك يا ولد.. و خليك علطول مع اخواتك.


- مصطفي.. مش نسياك يا اكتر واحد بتعشق المشاكل انت مولود بتقول يا مشاكل فينك تعالي.. بس رغم كده عارفه برضو انك صافي من جواك.. و كويس وبتحب الخير.. انت راجل اخواتك.. و حاول تخلي علاقتك بأبوك مفهاش مشاكل عشان خاطر اختك و امك.


- بتمني تفضلوا سوا يا حبايبي و تفضلوا بخير. وفرحانين و كفاية حزن انا بقولكم اهو مش عايزه زعل تاني و يمنى.. يومين كده تهدي وتعملي كيكه برتقان من بتوعك.. هتوحشوني يا اغلي ما عندي


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد "


" بعد الرسايل دي كانو منهارين.. و لكن خديجة و زينب و احمد و عبدالرحمن و محمد فضلوا بيحاولوا يهدوهم.. كل واحد طلع اوضته بعدها.. "


|| في اوضة زياد و ليلي ||


" قعدت على السرير وانا بحاول اوقف عياط.. زياد حضني وانا مسكت فيه بقلة حيلة "


- اهدي يا ليلي.. اهدي


رفعت عيني وبصلته: شوفت تيته قالت ايه؟


ابتسمت من بين دموعي: فخورة بيا يا زياد!! كأنها كانت عارفه هقولها ايه؟؟ انا كنت عايزه اتكلم معاها!! كنت هقولها اني حفظت اول جزء في القرآن و افرحها.. هي اكتر حد ساعدني.. وقالت لي انها واثقة فيا واني هقدر احفظ المصحف كله!! كنت عاوزة اقولها اني شاطره! وحفظته! لكن ملحقتش!! بس هي كانت عارفه وردت عليا يا زياد


" زياد خدها في حضنه مره تانيه وفضل يطبطب عليها بهدوء و يمسح على ضهرها عشان تهدي لحد ما نامت في حضنه.. "


" اطمن انها نامت وبعدين قام دخل اوضة يمنى و يوسف.. و كانت زينب قاعده فا طلب منها تسبهم شوية.. "


" يمنى مكانتش مبطله عياط فا حضنها و طبطب عليها هي و يوسف "


- اهدي يا حببتي.. تيته قالت بلاش حزن يا يمنى.. مش مفروض نسمع كلامها؟؟.. 


- يمنى بصيلي.. اهدي! ده انتي معاكي مهله يومين وتعملي صنية كيكه زي ما تيته قالت


" يمنى بصتله واترمت في حضنه بعياط"


- لا يا زياد مش هقدر لا

زياد انا عايزه تيته.. انا ملحقتش اودعها حتي


= بس اهدي... شششش براحة اهدي تيته ودعتنا.. و كانت معانا ولازلت هي هتحس بينا! مينفعش نفضل عاملين كده فاهمه؟


بص ليوسف: يوسف! اجمد كده.. انت راجل فاهم؟


يمنى: بس هي وحشتني!!!


" زياد حضنها ومنع دموعه تنزل.. نده سلمي و سابهم سوا وحاول يهديهم على قد ما يقدر.. "


" نزل الجنينه تحت كان محمد و احمد و مصطفي قاعدين فا قعد جمبهم "


أحمد: ليلي عامله ايه و اخبارهم كلهم ايه؟


زياد: محدش مبطل عياط.. مرات عمي بتحاول تهديهم و عمتو كمان بس هما نفسهم مش عارفين يهدوا..


محمد: ربنا يرحمها يارب.. بابا مش راضي يخلي حد يقعد معاه


أحمد: خليه ياخد وقته


محمد: انا بس قلقان عليه


احمد: خلينا نجرب ندخله تاني


" و فعلا قام هو ومحمد.. و فضل زياد جمب مصطفي "


مصطفى مسح عينه وبص لزياد: هو انت كويس؟


"زياد بصله وعيونه بتلمع بالدموع و هز راسه بالنفي"


- حاسس اني فقدت جزء مني.. روحي كأنها بتتسحب يا مصطفي..


" مصطفي طبطب على كتفه فضلوا قاعدين سوا و الى كان واخد دور الكبير مكنش زياد.. كان مصطفي المره دي.. مع ان زياد اكبر.. بقلمي سلسبيل احمد و لكن مصطفي حاسس بيه عشان عاش طول عمره مع جدته و جده.. فا هو اكتر واحد هيتألم.. و رغم كده كان مصطفى شايفه بيواسي الكل.. "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في المكتب ||


محمد: حضرتك بقالك كتير قاعد لوحدك


احمد: اطلع اوضتك طيب ارتاح


عبدالرحمن اتنهد بحزن: الاوضة ملهاش معني وهي مش فيها.. مش عارف اتعود عليها كده


احمد قرب جمبه وحضنه: ربنا يرحمها يا بابا


" حاولو يهونو عليه على قد ما يقدروا.. وفضلوا معاه"


" و زياد كان هدي شوية و لقي فريده جت لمصطفي.. فا طلع اوضته و سابهم.. "


" فريده قعدت قصاده "


- ايه اخبارك.. انا بعتلك كتير مردتش.. فا كنت قلقانه و جيت انا اسفة جيت فجأة


مصطفى قاطعها: انا الى اسف.. مكنتش قادر اني اتكلم.. انا..


" سكت فا بصتله بتفهم"


- فهماك.. انا فاهمه انا بس كنت عايزه اطمن انك كويس.. عارفه ان الموضوع صعب


= انا تايهه يا فريده.. حاسس اني مش طبيعي مش قادر استوعب.. كله حواليا بيعيط و زعلان.. وانا مش قادر اعمل حاجه..


بصتله بتركيز: انت بس خايف.. خايف انك تستوعب الموضوع فا تدخل في زعل و اكتئاب.. مخك بيحاول يشغلك عن الموضوع.. لكن لازم تتخطاه يا مصطفي.. و تتدعي لها بالرحمه..


" عيونه دمعت.. كان مستغرب انها فهماه اكتر من نفسه.. بصلها بهدوء "


- انا كنت محتجاك جمبي فعلا يا فريده


= وانا معاك.. هفضل معاك.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "


" فات عليهم شهر.. بيقولوا الوقت بيعالج! لكن هما مكنوش بينسوا.. يمنى حاولت تعمل الكيكه.. ولأول مره باظت منها و انهارت اليوم ده وحست انها تايهه.. و ليلي حست انها مبقتش قادره تقرب من ربنا.. و زياد مش قادر يركز في شغله.. و يوسف حزين جدا... ، بيدج الفيس سلسبيل احمد  و سلمي عندها اكتئاب مش قادره تتخطاه..!! مصطفى الوحيد الى كان بيحاول يبقي قوي عشانهم.. كان موجوده في المصنع وبيشتغل مع احمد و محمد و بيرجع البيت يفضل جمبهم.. و بعدين يطمن على فريده و يتقابلوا..! " 


" لحد ما جه اليوم الى عبدالرحمن قرر فيه يتكلم.."


" كانوا على الفطار و بياكلوا بهدوء "


- انتوا عاجبكم حالكم ده ؟؟؟ 


محمد: على مهلك يا بابا


- انت مش شايف؟؟ هو ده الكلام الى فاطمه قالته؟؟ انتم بتعملوا عكسه؟؟ فات 37 يوم.. ومحدش فيكم لسه عمل بكلامها


خديجة: كل حاجه محتاجه وقت يا بابا


عبدالرحمن: والى فات مكانش كفاية


يمنى بعياط: مفيش اي حاجه هتبقي كفاية يا جدو !! مفيش حاجه هتبقي كويسة و تيته مش هنا !!


" سابتهم وطلعت اوضتها وهي بتعيط "


زياد بص لزينب: انا هروحلها سبيها


بص لعبدالرحمن: احنا آسفين يا جدو.. بوعدك اننا هنحاول


عبدالرحمن اتنهد: لو قعدتكم في البيت هنا مخلياكم مش قادرين تبطلوا حزن نقعد في بيت غيره


خديجة: مستحيل!!


ليلي: اكيد لا !!!!


سلمي: ازاي يا جدو تفكر كده !! 


"عبدالرحمن مردش عليهم وقام"


احمد: اهدوا يا حبايبي هو بس مضايق شوية.. متقلقوش


" احمد قام وراه "


" وبعد دقايق طلعنا كلنا اوضة يمنى فضلنا قاعدين شوية في صمت مصطفى قطعه "


- جدو معاه حق.. دي مش وصية تيتة!


سلمي: واحنا مش قادرين..


زياد: سلمي لازم نقدر عشانها


ليلي حضنت يمنى: هي حوالينا يا يمنى.. حاسه بينا.. مينفعش نبقي مضايقين كده


" هزت راسها بهدوء "


يوسف: فاكرين لما حكت لنا حدوتة مره؟ عن القصر الى مليان امراء و أميرات..


مصطفي ابتسم: لما قالت عنك الى بتاكل أكل الحفلة بتاعت المدينه


سلمي ضحكت: وقالت اني بولع القصر بحوراتي


زياد: و ان ليلي اكتر واحده جبانه وبتخاف زي القطط.. وانا الأمير المغرور الى مش بيحب حد!


يوسف: ومصطفي البلـ ـطجي بتاع القصر


يمنى بصتلهم وابتسمت: وانا.. احسن واحده بتعمل كيكة للحفلة.! 


" فضلنا نفتكر الحاجات الكويسة وبس اليوم ده..! "


" فات بعدها يومين بس وكان حالتنا افضل و بنحاول نكون فرحانين.. عشان تيته تكون فرحانه! "


" جدو عمل عزومة.. عزم فريده و خالد و أدهم.. كان يوم من اوله لطيف صحينا كلنا و بدأنا نجهز.. و دي كانت تانيه مره يمنى تعمل كيكه..! من وقت لما باظت "


سلمي: ها؟ تست السوي ايه؟


يمنى بصت للخله: مستويه.. ناقص دقيقتين واطلعها


سلمي بتشجيع: هتبقي حلوة متقلقش


ليلي غمزت: وندي خالد منها


يمنى: بس بقا الله!! معرفش جدو عزمه ليه!


" الجرس رن فا روحت عشان افتح "


- دي اكيد فريده


" لقتها هي فعلا.. سلمت على الى موجودين واخدتها معايا المطبخ.. "


" اكتشفت انها وحيده زيي.. قررت من وقتها اشركها في كل حاجه معانا.. عشان متحسش بوحده.."


فريده بصت لسلمي: شعرك..!


"ليلي ويمنى ضحكوا"


سلمي: ماله؟


يمنى وهش فطسانه: عليه دقيق.. شبه الداده دودي لما العيال بهدلوها


" كلهم ضحكوا جامد و سلمي مسكت شوية دقيق رشت عليهم كلهم بأنتقام ! "


فريده: ينهار اسـ ـود! كده؟؟ هقابل مصطفي ازاي هيقول عليا ايه؟


" جه من وراها "


- هيقول ايه القمر ده.. فريده بالدقيق؟


" ضحكنا حلوة وهي اتكسفت من مدحه ليها"


مسكت شوية ورشتهم عليه: عشان نبقي زي بعض.. وكلنا بالدقيق


مصطفي مسحه براحه: ماشي.. انا طالع اغير


زينب: كفاية لعب بقا؟ 


خديجة: يلا حد يعمل طبق سلطه و حد يراقب صنيه البشاميل 


" كملنا الأكل بعدها كلنا.."


" وعلى الساعه 6 كان الكل وصل فا بدأنا نحط الاكل و قعدنا سوا على السفره عشان ناكل.. و الاكل كان جميل اوي..! اتمنيت لو انتي معانا اللحظه دي يا تيتة.." 


" خلصنا اكل وبدء كل شوية يقعدوا سوا.. "


- زياد.. انا عايزه اطلع


= مالك؟


- مش عارفه.. حاسه اني مش احسن حاجه مش عاوزاهم يخدوا بالهم عشان محدش يقلق خليك معاهم


= لا انا مش هسيبك تعالي


" مسك ايدها و طلعوا الاوضة "


أدهم: مالك يا سلمي


- حاسه انك مضايق


= انتي هتخليني مضايق بالعافية يابنتي؟


- طبيعي تضايق لما نرتب كل حاجه و فجأة تتأجل لوقت حتي منعرفهوش! 


= سلمي.. جدتك كانت زي جدتي..وكنت بحبها و دي أصول.. الفرح كان لازم يتأجل


اتنهدت: ادهم


- عيوني


= شكرا انك جمبي


- مفيش بينا شكر يا سلمي..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 


|| في الجنينه ||


" يوسف وخالد كانو قاعدين سوا و مصطفي وفريده على الكراسي الناحية التانيه "


- يمنى بتعمل كيكه رهيبه بجد


= اه.. هي شاطره فالاكل عموما


- انت بتحب الأكل


= متقلقيش باكل اي حاجه


- بس انا بعرف اطبخ


= بجد؟


ضحكت: ايوه.. هتشوف مهاراتي قريب


- ياريت


= طب روح لصحابك بقا.. وانا هدخل اقعد مع يمنى


- دي بقت تحبهم اكتر مني


= احمم.. ءءء دول اخواتي!


- امممم لا تمام ربنا يخليكوا لبعض..


ضحكت: غيران من ولاد عمك!


= لا.. انا مبسوط بجد انك انسجمتي معاهم


- هما الى لطاف اوي بجد.. يابختك بيهم يا مصطفي


= يبختنا.. هما اخواتك زي ما قولتي.


" فريده ابتسمت له بحب و بعدين دخلت و مصطفي راح قعد مع خالد و يوسف.. "


" و وسط كلامهم لقوا حد داخل عليهم مع البواب "


يوسف بتعجب: مصطفي بص!


 

•تابع الفصل التالي "رواية هل يجمعنا شئ " اضغط على اسم الرواية

تعليقات