رواية بريق الحب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم أشرقت
رواية بريق الحب الفصل الاول 1 - بقلم اشرقت
ستقلع طائرة جديدة بسرد شيق ومثير، وكلي ثقة بأنه سينال إعجابكم..💗
الحقيقة الرواية ھنا مختلفة ولطيفة، وكمان باران غير. لأنو مش الراجل العابث والمتشدد إلي بيحمل الملامح القاسية، بالعكس.! أقولكم خلونا نكتشف مع بعض أحداثھا وأشخاصھا..❣
'يلا عالبارت الأول من رواية " بريق الحب "✨♥️ إحدى كتاباتي أشرقت 🦋
✍️...كانت هناك فتاة جميلة تُدعى ديلان.. فتاة من ذاك الطراز النادر الذي يخجل القمر من بهائه، تُبهر بجمالها العيون من صغير وكبير.! لكن ذلك الجمال لم يكن يومآ مدعاة للفخر بالنسبة لها، بل كان مصدر ضيق؛ فقد كانت لا تَسلم من نظرات المارة ولا من كلمات الفتية (الشباب) العابرة، التي كثيرآ ما مزقت قلبها وخدشت حياءها.🥀
-وذات يوم، عادت من يومها الدراسي وهي تكتم عبارتها.. دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها، وما إن ألقت حقيبتها حتى انفجرت دمعتها بصمت موجع.! همست والوجع يملأ صدرها :
يا الله، لم أعد أتحمل، لا أريد أن أُرى بهذه الطريقة، ولا أطيق تلك الأعين التي تلاحقني في كل مكان، دلني يا الله، دلني لطريق يصونني ويحميننى من ألسنتھم وأعينھم..!
-كانت في قرارة نفسها تعلم أن جمالها الذي يخطف الأنظار هو سيف ذو حدين، يُرهقها بين الإعجاب والهمس خلف ظهرها.. في تلك الليلة وبعد أن دخلت غرفتها والدموع تنساب من عينيها بسبب كلمات جارحة سمعتھا على لسان أحدھم، وجدت نفسها في صمت مع الله، تطلب العون والحماية.
وبعد لحظات طويلة من التفكير والدموع، هزت رأسها وكأن نورآ تسلل إلى قلبها. حينھا قالت : نعم وجدتها، لن أستطيع أن أُغلق أعين الناس، لكنني أستطيع أن أحفظ نفسي منهم..؛ لأكون منتقبة، ھذا ھو الحل.
-خرجت إلى والديها تطلب إذنهما، تحدثت إليهما كثيرآ بشغف وهدوء، إلى أن وافقا بعد حيرة، فذهبت مع والدتها واشترت ما يلزمها من زي مناسب للنقاب......،،، ومنذ أن ارتدته، بدا وكأن جمالها ازداد هيبة ووقار، فكان نقابها لا يخفي جمالها، بل يعلوه هالة نقاء تُدهش من يراها..☆ حقآ، كانت ديلان بنقابها أجمل بكثير.. فلم يكن النقاب سوى لمسة تزيدها جمالآ، ورونقآ خاصآ كزهرة مخفية وراء ستار جذابة بأسلوبها ووقارها لتبهر من حولها أكثر من أي وقت مضى..
-هكذا بدأت فصلآ جديدآ من حياتها، حيث الحماية لا تعني التخلي عن الجمال، بل هي درع يضفي عليها مزيدآ من الثقة والسلام الداخلي.
،،كانت ديلان تدرس تعليم متوسط لكنها كانت متفوقة وذكيه وتسبق الكل بذكائها.. كانت لها صديقه إسمها دارين تدرس معها بنفس الصف،، كانت هى صديقه طفولتها ومن نفس الحي الذى تسكن به. تحبها نعم؛ لكنها كانت تغار منها قليلآ.!!
-فقد كان هناك شاب جارهم يعمل مع والده فى ورشتهم بنفس المنطقه، وھذا الشاب يحب ديلان، وزاد حبه لها عندما انتقبت.؛ فكان يريد ان يتقدم اليها لكن هو لا يعلم ما ان كانت ستقبل به ام ترفضه.. فكر كيف يسألها او يخبرها بمشاعره، وكانت هناك طريقه وحيده وهى صديقتها دارين.!
ولسوء الحظ ان صديقتها تحب هذا الشاب، لكن حب من طرف واحد.
-كانت دارين تعمل فى ماركت كبير بالحي المجاور بعد ساعات دوامها فى الدراسه لتساعد أسرتها فى المعيشه..
أراد الشاب ان يخبرها بما يريده فذهب للماركت بحجه أن يشترى بعض الأغراض.! وعندما وصل الى هناك انتظر إلى ان أنهت دارين ما بيدھا وتقدم منها.
فرحت دارين وشعرت للحظة أن هذا الشاب يبادلها نفس المشاعر التي تخفيها في قلبها.؛ لكن سرعان ما تفاجأت عندما بدأ يتحدث عن ديلان، وعن رغبته في أن تخبرها بما يريد قوله لها، وهل ستقبل به أم ترفض..؟
،،تجمدت دارين للحظة، قلبها امتلأ بالخوف والدهشة، لكنها حاولت أن تخفي ذلك عن الشاب، فأومأت برأسها بالموافقة، واعدة له بأنها ستنقل له رد ديلان غدآ.
-خرج الشاب من السوبر ماركت تاركآ دارين واقعة في غيظ وحنق، وكأن داخلها صراع لا ينتهي.. توقفت تنظر أمامها وهمست في نفسها بصوت خافت : ديلان.. ديلان.. ديلان... ماذا يحدث..؟!
هذه الفتاة ستجعلني أجن.؛ الكل يريدها، الكل يمدحها، حتى الشاب الوحيد الذي تمنيتُه وقع في حبها.. لكن لا.،، حتى هنا فقط ولن أسمح لها أن تأخذ ما ھو لي.!
-أغلقت عينيها محاولة إيجاد حل، تفكر بعمق : كيف أجعله ينسى ديلان.! كيف أزيل صورتها من قلبه وعقله..؟
هكذا كانت دارين، ممزقة بين حبها وصديقتها، وأمام خيار صعب، قالت بصمت : أعتذر يا ديلان، لكنك لم تتركيني خيارآ أخر..!!
-كانت ديلان جالسة في غرفتها تراجع دروسها بتركيز، حين طرقت والدتها الباب وهي تحمل لها كوب من العصير : ديلان، لازالتِ مستيقظة..!
ردت ديلان بابتسامة : يتبقى القليل فقط، وبعدها سأنام ياأمي.
صبيحة : تمام، اشربي العصير سيفيدك.
ديلان : تمام يا أمي، سلمت يداكِ..
-شربت ديلان العصير، وكانت أمها تجلس بجانبها تتأملها بحنان. بعد قليل أنهت ديلان ما تبقى من واجباتها، فابتسمت لها والدتها وقالت : حبيبتي، يكفي لليوم، هيا لتنامي.
ديلان : تمام يا أمي، لقد أنهيته أساسآ، وبدأت أشعر بالنعاس. تصبحين على خير.
عانقتها والدتها وقبلتها برقة قائلة : ليلة سعيدة لكِ ياصغيرتي..
-في صباح ذلك اليوم، استعدت ديلان للذهاب إلى المدرسة، وبعد تناولها إفطارها، قبلت والديها مودعة بابتسامة هادئة.. التقت برفيقتها دارين فخرجا معآ متجهتين نحو المدرسة.
وأثناء سيرھم، قالت دارين : ديلان، أود زيارة جدتي بعد انتهاء الدوام لأنھا مريضة، هل ترافقينني..؟
أجابت ديلان : بكل سرور يا عزيزتي، لكن يجب أن أستأذن أمي أولآ حتى لا تقلق.
قالت دارين : حسنآ.
-أنهتا يومهما الدراسي، وتوجها إلى بيت الجدة بعد أن استأذنت ديلان والدتها. وهناك حدثت الصدمة..!!
،،،فقد كانت دارين قد اتفقت مع أحدھما الذى يعمل في الماركت الذي تعمل فيه، ليأتي إلى هناك ويمثل وجود علاقة بينه وبين ديلان.. وفي ذات الوقت، اتصلت دارين بالشاب الذي يرغب في طلب يد ديلان لتخبره رأيها.
-كان الشاب ينتظر الرد بفارغ الصبر، وعندما ردت دارين عليه عبر الھاتف قالت : مرحبا، لقد تحدثت مع ديلان لكنها غضبت مني كثيرآ وقالت لي : كيف وأنت تعلمين أن قلبي مرتبط بغيره.........يتبع ) بريق الحب، البارت الاول..✍️ 🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية
