رواية ملجأي الوحيد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم زهرة الندى 

بارت هديه يا حلوين 🎁❤❤❤


كان بيجاد بيسوق السياره بكل جنون و هوا يتذكر كل شئ مر بيه بعد اختفاء سليمان من حياته...


Flash Back ♡


= ولا ولا انت يالا اللى ابوه ساب امه و هرب ههههههه


زقه بيجاد فى بطنه وقال = انا ابويا ما مشيش.....ابويا راجع و هيخدلى حقى منكم يا كلا*ب انتم 


العيال بغضب = كلا*ب طب والله ل اوريك الكلا*ب دوول هيعملو فيك ايه يا روح امك 


وفضلو العيال تضرب فى بيجاد باديهم و رجليهم و بيجاد مفروش ارضآ وهوا يبكى بألم وهوا يتذكر والده اللى كان بيحميه لما حد يضربه... 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دولد ببكاء = ااااه يا قلب امك...ليه يا حبيبى بتسيب العيال تضربك كدا...انت قو*ى يا بيجاد مش ضعيف 


بيجاد بدموع = لا يا ماما انا ضعيف...لان مسدر قو*تى سبنا و مشى بابا مش راجع تانى يا ماما...انا بكرهو اوى 


دولد = لا يابنى متقولش كدا باباك راجع و هيخدلك حقق من كل اللى استضعفوك 


بيجاد بكره = لا بابا مش راجع يا ماما...مش راجع مش راجع...بابا وحش و سبنا و مشى...انا بكرهو بكرهو 


وجره بيجاد على اوضه وهوا يبكى بحرقه ففضلت دولد تبكى بشده و هيا بتحاول تهدى سلمى الرضيعه الذى كانت داخله فى نوبه من البكاء هيا كمان...


ـــــــــــــــــــــــــــــــ


هند = قلبى عندك يا دولد ياختى...بقا حد يصدق ان سليمان يعمل كدا حقه عجيبه


دولد = خلاص بقا يا هند...سليمان راجع انا متأكده...هوا هيلف لفته و هيرجع ل حضن مراته وولاده...انا عارفه سليمان جوزى كويس 


ابتسمة هند بسخريه وقالت = هه لما نشوف يا اختى يا حببتى اذا كان جوزك هيرجع ولاااا هيطلع كلام اختك هوا اللى صح 


جه بيجاد وقال بغضب = انتم لسه بتتكلمو فى الموضوع ده تانى...ما خلاص بقا...عرفنه ان استاذ سليمان مش راجع بطلو بقا رغى فى الموضوع ده 


دولد بصدمه = بيجاد ايه اللى انت بتقوله ده 


بيجاد بألم = هيا ده الحقيقه يا ماما...استاذ سليمان مش راجع انسيه بقا


وجره بيجاد إلى غرفته و رزع الباب بغضب و جلس على الارض و فضل يبكى بشده و هوا بيدارى وجهو مابين يديه فدخلت دولد وعندما لقت بيجاد بتلك الحاله جلست جانبه على الارض و ضمت ابنها لقلبها وهم يبكون بحرقه شديده واعين هند تتابعهم بكل تشفى و شماته و هيا تبتسم بخبث... 

Back ♡


نزل بيجاد من عربيته فى مكان زى الصحره كدا و بيجاد متحاوض بالجبال فنظر بيجاد للعربيه بحقد و جمد بيجاد يديه بغضب و حقد و غل يملأ اعينه و قلبه و فضل بيجاد يضرب فى العربيه بقوه و هوا بيطلع كل اللى جواه فى العربيه فكسر بيجاد زجاج العربيه و العربيه بالكامل بغضب جحيمى لحد ما اصبحت العربيه مهشمه بالكامل فجلس بيجاد على ركبتيه على الارض و صرخ باعلا صوته كأنه بيطلع كل اللى جواه فى تلك الصرخه 

و بعدين سند على العربيه و هوا يبكى بحرقه و عروقه ظاهره بشكل مخيف و اعينه حمره بشده... 


فقال بتوعد = ماشى يا هند هانم اقسم بربى العظيم لانتقم منك على كل شئ تسببتيه لعائلتى من ورا حقدك و غلك...ماااشى 😡


.. فى احد الكافيهات .. 


كانت ولاء و يونس يجلسون سويآ يحتسون القهوا وهم ينظرون لبعض بحب من تحت لتحت... 


فقال يونس بابتسامه = هاا كان يومك عامل ازاى 🙂


ولاء بحماس = رحت حضرت محضراتى و رحت كمان اندر ڤيوه لادرب فى شركه كويسه و موعدها مناسبه ل وقت مذكرتى و ل درستى


يونس = ممتاز...احلا حاجه بتعجبنى فيكى...انك انسانه طموحه و مهما وقعتى...بترجعى تانى تقومى على رجلك و انتى اقو*ا من اللى قبل 


ابتسمة ولاء برقه ولكن فجأه اختفت ابتسامتها عندما تذكرت اللى سلمى عملته فيها و الصور و الفتيوهات اللى ليها مع سالم اللى مسكاهم سلمى عليها

فاتجمعت الدموع فى اعين ولاء بألم و حملت حقيبتها و جت تقوم لتهرب من يونس لاجل لا تنفضح امامه كل اللى فى داخلها... 


فمسك يونس اديها وقال باستغراب = ولاء مالك ليه انقلبت ملامحك كدا فجأه...انا زعلتك فى حاجه...طب قولت حاجه تضيقك


ولاء باختناق = بلعكس يا يونس...انت كويس اوى اوى و تستاهل كل خير...و تستاهل انسانه كويسه زيك تشركك حياتك و تعمرها بصدق و محبه و موده تجمعكم


يونس بابتسامه = فعلآ...ونا لقيت البنت دى يا ولاء...تقبلى تتـ..


قامت ولاء بسرعه وقالت = انا لازم امشى لانى ورايا ميعاد مهم جدآ عن اذنك 


وسبته ولاء بدموع و مشت بسرعه و يونس يتابعها بصدمه وحيره من تصرفات ولاء الغامضه اللى مش مفهومه خالص... 


.. اما عند ولاء .. 


خرجت ولاء من الكافيه جرى كأن العفريت تجرى خلفها فشورت ولاء إلى سيارة اجره ووقفت لها سياره فركبت ولاء للسياره بدموع نزلت رغم عنها بكل ألم...


وقالت برفض = لالالا يا ولاء...لازم تبعتى عن يونس وجودك جنبه خطر...لو يونس شاف صورى مع سالم هيكرهنى و لو يونس كرهنى انا ممكن امو*ت فيها...انا بحبه...بحبه اوى اوى...بس انا اللى غلطانه انا اللى لعبت بنا*ر فـ استاهل لسعتها بقا...انا لي عملت كدا لي ابتزيد سلمى و انا عارفه انى مش ادها...يارب سامحنى و ريح قلبى من ده عذ*اب 😭


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى قصر بيجاد الكيلانى .. 


قالت دولد بترحاب = والله منوره يا مدام صفاء


صفاء بابتسامه = المكان منور بناسو يا مدام دولد...انا جيت اشوف لارا و سميره و اطمن عليهم 


لارا بابتسامه = احنا بخير يا ماما طول ما انتى بخير 


صفاء بحب حضنت سميره بيد و لارا بيد وقالت = يارب دايمآ اشفكم بخير يا بناتى يا حبيبى 


هند برفع حاجب = بس مش غريبه اننه نكتشف فجأه كدا انكم ليكم ام هه ده احنا كنا مفكرنكم بنات شوارع 


دولد بغيظ = هند يا تتكلمو بزوء اكتر من كدا يا تتفضلى تقعتى فى اي مكان لما مدام صفاء تقعت براحتها مع بناتها 


اروا برفع حاجب = ماما متقصدش حاجه يا خالتو...هيا بس بتتكلم عادى...اصلها حاجه غريبه يعنى اننا نكتشف ان تتخلق ليهم ام فجأه كدا 


لارا بغيظ = عادى يا ضرتى الغاليا...شوية ظروف جت ورا بعضها و بعتتنه عن بعض شويه مش اكتر يا حببتى 


سميره باستفزاز = و بعدين يا اخت جوزى الحياه دى مش تحت اقدامك انتى وبس...و زى ما الحياه فى يوم ليكى هتتحول بعدين عليكى...ولا ايه يا حماتشى 


نظرت لها هند بغيظ فرجعت صفاء ضمت بناتها بحب و حنان و هنا دخل بيجاد إلى القصر وهوا حالتو لا يرثا لها فنظر بيجاد لهند بغل و غضب يملأ اعينه و جمد على كفيه بقو*ه ليسيطر على غضبه بالعافيه... 


فقال وهوا بيحاول يدارى يديه = السلام عليكم 


الكل = و عليكم السلام 


تركهم بيجاد و طلع على الدرج بصمت فقالت دولد بقلق للارا = اطلعى شوفى جوزك يا لارا يا بنتى...باين فيه حاجه مزعلاه 


لارا بقلق = حاضر يا ما... 


قامت اروا و قالت بغضب = اقعدى انتى بمنظرك البشع ده...انا طلعه اشوف جوزى...و متنسيش يا خالتو انى مراته الاوله يعنى انا اولا اشوف جوزى...مش دى 


وتركتهم اروا و طلعت لبيجاد فنفخت لارا بغيره و ضيق يملأ قلبها فنظرت ليها هند بتشفى و تركتهم و طلعت إلى غرفتها و هيا بتقول بصوت مسموع قصدآ لتسمع الكل...


= اه لو كل واحد هنا يعرف قيمته و يحافظ عليها...ماهو اللى فوق فوق و اللى تحت...(ونظرت هند لسميره و لارا وكملت = لازم يكون تحت مهما حاول يبقا فوق بالاعيب الخبيثه...ماهو الواطى بيفضل واطى مهما عمل


وكملت هند طلوع من على الدرج بشر ملأ اعينها و هيا تقول لذتها = و اللى متأكده منه ان انا و بنتى اللى هنضحك فى الاخر هه قريب جدآ هخلص من كل العواقب اللى قدامى انا و بنتى...حته لو من ضمن العواقب دى ابنى بزاده...هتخلص منه و من غير ما يغمضلى جفن 


ووقفت هند على صور الدرج و هيا تنظر لدولد من الاعلا بحقد و غل وقالت = عدى العد التنازلى لعائلتك الكريمه يا اختى الكبيره...لان قريب جدآ هيدمر كل شئ من حوليكى يا اختى العزيزه...و اول شئ خصرتيه...هوا جوزك العزيز ( ثم كملت بدموع تملأ اعينها = اللى حبيته بصدق و فى الاخر رفضنى و كسر قلبى عشانك انتى...بس مش هسمح لابنك يكسر بنتى زى ما جوزك كسرنى...حته لو بايدى نهيت على حياة ولادك يا دولد عشان ولادى يعيشه


ووجهت نظرتها لسميره وقالت = و تانى خصاره ليكى يا دولد هيا بنتك الغاليا...ههههه اللى مفكراها ميـ*ـته و هيا قدام عينك طول الوقت...قريب اوى هنهيكم يا عيلت الكيلامى و كل ده هيكون ليا انا و ولادى 😡


وذهبت هند لغرفتها لتبدأ تفكر فى مخططات انتقامها من عائلت الكيلانى...


.. فى غرفت بيجاد و لارا .. 


كان بيجاد يجلس على الارض وهوا ساند رأسه على الفراش بتعب شديد فخبط الباب و دخلت اروا... 


وقالت = بيجاد انا جيت اطمن عليك يا حبيبى مالك؟ 


بيجاد ببرود = مافيش...وسبينى فى حالى دلوقتي 


اروا بغيظ = جرا ايه يا بيجاد...ده بدل ما تشكرنى انى سبت الكل و جيت اطمن عليك يا قلبى 


بيجاد بزعيق = اخرجى بره يا اروا...يلا بره بره بررررررررره 😡


نظرت له اروا بغيظ و تركته و خرجت فنفخ بيجاد بغضب جحيمى فخبط الباب مره تانيه فصرخ بيجاد بقلت صبر...


وقال = مش عااااوز اشوووف حددددد خااااالصصصص 😡


انفتح الباب و دخلت لارا بقلق على بيجاد وقالت = بيجاد...دى انا 


رفع بيجاد رأسه و قام بسرعه و اترمه فى حضن لارا فمعها فقط يشعر بأنه طفل صغير فى حضن مامته فبيجاد مع لارا يشعر كأنه رجع كما كان انسان ضعيف و بحاجه لحمايه له 

فملست لارا على خصلات شعر بيجاد بحنان و هيا تضمه لها بعشق... 


فقالت بقلق = مالك يا حبيبى...فيك ايه كدا؟ 


بيجاد بوجع = انا تعبان يا لارا...جوايا نا*ر نا*ر يا لارا 


جلست لارا على الارض و نام بيجاد جنبها وهوا يضع رأسه فوق قدمها بألم... 


فقالت لارا بحنان = احكيلى اللى جواك يا بيجاد...حقيقى مش هتلاقى حد غيرى يسمعك و يفهمك...احكيلى مالك يا حبيبى 


بيجاد بدموع = من يوم ما بدأت اخش المدرسه ونا انسان ضعيف الشخصيه...كانت كل العيال تضربنى و تهنى و يستغلو ان شخصيتى ضعيفه...كنت دايمآ بتحمى فى والدى كأنه السور اللى بيحمينى من اي خطر...حاولت كتير استغنى عن حماية بابا و اعتمت على نفسى بس ده حالى و معرفتش اتغير...وفى يوم لقيت نفسى لوحدى و سندى مش موجود...تعرفى يا لارا كنت بعيط ليل و نهار ونا بتمنه ان سندى يرجع بس مرجعش يا لارا...مرجعش ذاد الحقد و الغل و الكره جوايا له ونا بحاول انساه بس مش بنساه يا لارا...انتى بتشفينى قو*ى و اوقات ظالم و عنيد و مجنون و حاجات كتيره بس بس انا ضعييييف اوى اوى يا لارا ضعييييف اوى من غيره...وبعد كل السنين دى اكتشف ان كل ده غلط فى غلط و ابويا مبعتش ولا استغنى عننه هه ابويا كان مابين الحياة و المو*ت و احنا قعدين مرتحين مع الانسانه اللى دمرت علتنا بكل اريحيه 


شهقت لارا بصدمه و هيا مش مستوعبه كلام بيجاد فنظر بيجاد لها فتفاجأ بدموع لارا فرفع بيجاد اديه و مسح دموع لارا بحنان و طبع قبله رقيقه على بطن لارا المنتفخه...


وقال بعشق وهوا باصص ليها بدموع مليا عيونه = انتى اجمل حاجه فى حياتى يا لارا...انتى حميتى...انتى انا...انتى اللى بتقوينى...ارجوكى سامحينى...سمحينى انى جرحتك قبل كدا...سامحينى يا اغلا من عمرى...تعرفي يا لارا لو قالولى زمان هونتا ممكن تمو*ت عشان واحده ست...كنت هقول لا طبعآ مستحيل...اما دلوقتى انتى لو صابك خدش واحد يا لارا...انا بكون مد*بوح من جوايا...وبتمنه ان الخدش ده كان جه فيا و انت لا


وقام بيجاد جالسن وقال بدموع وهوا ينظر لاعين لارا = عاوزك توعدينى يا لارا 


لارا بدموع = اوعدك بايه؟ 


سند بيجاد جبهته على جبهت لارا وقال بعشق = عوزك توعدينى انك متسبنيش فى يوم يا لارا...اوعدينى متبعتيش عنى...اوعدينى اننه هنعيش و نمو*ت مع بعض...اوعدينى ان حته المو*ت مش هيفرقنه مهما حولو الناس تبعتنه بكل الحلول...فهنفضل دايمآ مع بعض 


لارا بدموع = اوعدك...اوعدك بده...اوعدك يا بيجاد ان حته المو*ت مش هيفرقنه...اوعدك يا حبيبى...اوعدك 😭


حضنها بيجاد بقو*ه كأنه يريد يزرعها داخله فحملها بيجاد ووضعها على الفراش وهوا يأخذها إلى عالمهم الخاص بهم و دمعهم مغرقه وجههم بكل ألم للى صابهم من وجع و ألم و قهر و ضيق و نا*ر تملأ قلبهم... 


.. اما عند سميره .. 


كانت سميره ماشيه فى الممر فى طريقها لغرفت نومها هيا و عمرو ولكن حست سميره بان فيه احد يراقبها و يمشى خلفها ففضلت سميره تنظر خلفها بقلق ولكن نفضت هي الفكره من رأسها ولكن فجأه لقت شخص مجسم اممها مباشردآ... 


فقالت سميره بصدمه = أأنت م مين؟ 


الشخص بخبث = انا عزرائيل اللى جاي ياخد عمرك 


برقت سميره بصدمه و جت سميره تجرى برعب ولكن بحركه سريعآ تقدم الشخص منها ووضع يده على فم سميره و هوا مكتفها مابين زرعيه فحولت سميره تصرخ ولكن مش عارفه ففجأه صدمت سميره عندما لقت هند تأتى عليهم ففكرت انها رح تنقذها من ذلك المجهول ولكن فجأه رفعت هند السكـ*ـينه و طعنـ*ـت بيها سميره فى بطنها بكل غل و حقد يملأ اعينها.. 


ففجأه وقعت سميره من فوق السرير وهيا بتصرخ = لااااااااااا افففففف استغفر الله العظيم...استغفر الله العظيم...الحمدلله طلع كابوس الحمدلله 


دخلت دولد للغرفه عندما سمعت صريخ سميره فقالت دولد بصدمه = مالك يا بنتى كنتى بتصرخى ليه كدا؟ 


سميره بوجه شاحب بخضه قالت = اصل كنت مستنيه عمرو فراحت عليا نومه و حلمت بكابوس بشع وصعب نسيانه يا طنط دولد 


تنهدت دولد بحنان و ساعدت سميره فى التوقف و اخذتها نحو الحمام و غسلت لها وجهها بطيبة قلب و ساعدتها لتجلس بارياحيه على الفراش وفضلت تقرأ الايات القرأنيه لحد ما هدأت سميره...


فقالت دولد بحنان = هاا عامله ايه دلوقتي يابنتى...بقيتى احسن 


سميره بابتسامه = ايوا...انتى طيبه اوى يا طنط دولد يا بخت ولادك بيكى...تعرفى بابا كان دايمآ يقولى ان ماما ست طيبه و حنونه وقلبها يساعى الكل...بس يا خصاره راحت و سابتنى بدرى بدرى 


دولد باستغراب = ليه انتى عمرك ما شفتى مامتك ابدآ


سميره بحزن = لا للاسف...ماما ما*تت يوم ولدى و بابا هوا اللى ربانى و كبرنى بمساعدت ماما صفاء وعمى رمضان...مع انى كان نفسى اشفها و اترمى فى حضنها لو للحظه واحده بس كل ما اشتاق لها كنت بحضن اخر تذكار منها اللى سبتهولى قبل ما تمو*ت


دولد بتعجب = تذكار ايه ده اللى سبتهولك؟ 


جت سميره تخرج السلسله من تحت ملابسها ولكن فجأه دخل عمرو... 


وقال بابتسامه = متجمعين عند النبى...ياترا بتحكو فى ايه يا مودموزلات


دولد بخبث = مودموزلاد بردو ولا المفرود تقول...مساء الخير يا مدماد يا ابن اختى ههههههه 😉😂


ونظرت دولد لسميره بغمزه فنزلت سميره رأسها للاسفل بخجل شديد فباس عمرو على رأس دولد بحب... 


وقال = اااخ منك يا خالتو ديمآ كده قفشه الواحد مهما خبه 


دولد بضحك = عيب عليك ده انا جيباهم تلاته 


سميره باستغراب = تلاته؟ 


دولد بحزن = ايوا يا بنتى..ما انا كان عندى بنت وسطنيه غير بيجاد و سلمى بس ربنا كان بيحبها و اخدها بدرى بدرى و ما*تت يوم ولادتها 


حطط سميره اديها على ايد دولد بنظرات حزينه وقالت = هه يعنى حضرتك خصرتى بنتك الوسطنيه...ونا خصرت امى...ليه الناس اللى غاليا على قلبنه بتروح بسرعه و يسبونه فى الدنيا نعانى من وجع فرقهم


طبطبت دولد على كتف سميره بحنان ففجأه اترمت سميره فى حضن دولد وهيا تشعر بشعور جميل اتجاه دولد كأنه قريبه منها اوى فبرغم صدمة دولد ولكن حطت اديها على ضهر سميره بحنان

فاغمض عمرو اعينه بألم على حال خالته و زوجته فكان يريد الصريخ بصوت عالى و يقول لهم ان سميره بنت دولد الحقيقه و ان دولد ام سميره الحقيقيه ولكن ليس بيده فهوا الان ينتظر ردت فعل بيجاد فخلاص اصبح بيجاد يعلم بالحقيقه كامله و الان دوره لنهاية تلك المهزله...


.. فى منزل عصام و سلمى .. 


دخل عصام للمنزل بصدمه وقال = سلمى ايه اللى حصل خضتينى...ايه كل الرسايل و المكلمات دى...ايه اللى حصل؟ 


مسكت سلمى ادين عصام و حطتهم على بطنها وقالت بسعاده = عصام حبيبي...انا حامل 


شد عصام يديه من على بطن سلمى وقالت بصدمه = اييييييه 😳


سلمى بتفاجأ من ردت فعل عصام = مالك يا عصام ليه انصدمت كدا يا حبيبى...بقولك انا حامل فى الشهر التانى كمان 


مسكها عصام من شعرها بغضب وقال = حامل من مين يا بنت ال🐕 و جيه كدا بكل وقاحه تلبسيلى العيل...انا واحد عندى 59 سنه...ازاى بقا حملتى منى يا بنت ال******** يا زبا*له يا رخيصه 


سلمى بصدمه = عصام انت اتجننت...انا مراتك و مافيش اي راجل تانى لمسنى غيرك انت...وانت ابو اللى فى بطنى والله العظيم...انت لي مش مصدقنى؟ 


عصام بقسوا = ومين قالك انى بصدقك ولا حته بثق فى وحده رخيصه زيك اصلآ 


سلمى بغضب = انا رخيصه يا ابن ال*******.....انا بردو اللى كنت بخون مراتى و عيالى و كنت بنام مع وحده اد عيالى و علقتها بيا...مش انا اللى رخيصه يا عصام بالعكس انت اللى رخيصه وحقير و زبا.... 


فجأه اخرصها عصام بصفعه قو*يه جعلدها تصقت ارضآ و الد*م يخرج من انفها بشده... 


فقال عصام بغضب = انا بقا هوريكى الرخيص ده هيعمل ايه فيكى يا بنت ال*****.....بس انا مش هنزل لمستواكى الرخيص فكرك يابت انى معرفش حققتك المزيفه يأم وشين...وش البنت البريئه المأدبه فى وسط علتك ووش البنت المنحرفه الطيشه فى وسط الناس...بجد انتى ارخص بنى ادمه شفتها فى حياتى يا سلمى...اللى فى بطنك ده ينزل...و معديش تورينى وشك ده تانى لان ساعتها مش هيعجبك اللى هعمله فيكى لو جيتى قدام عينى تانى يا سلمى 


وبزق عصام عليها بقرف و تركها و غادر فنزلت دموع سلمى بعدم تصديق اللى عصام عمله فيها فقامت بالعافيه و دخلت للحمام و غسلت وجهها و الد*م اللى نازل من انفها بألم و دموع فنظرت سلمى لنفسها فى المرأه بدموع و مره واحده مسكت الشنبوه و حدفته بكل قو*تها على المرأه لتتهشم لمأت قطعه 

فوقعت سلمى على الارض و فضلت تبكى بحرقه و هيا حطه اديها على بطنها... 


.. ⛅ فى اليوم التالى ⛅ .. 


استيقظ بيجاد على لمسات رقيقه على وجهو فابتسم بعشق من غير ما يفتح اعينه فهوا يعلم صحبت تلك اللمسات الرقيقه فقتربت لارا من وجه بيجاد و طبعت قبله رقيقه على خد بيجاد... 


وقالت بابتسامه = صباح الخير يا قلب لارا 


فتح بيجاد اعينه و طبع قبله طويله على شفايف لارا بعشق وقال = صباح النور على البنور يا قلب بيجاد 


فضم بيجاد لارا له و هيا عطياله ضهرها فقال بحب = بس قوليلى يا قلب بيجاد ايه اللى مصحيكى من بدرى كدا 


لارا بتعب = الحمل تعبنى اوى يا بيجاد...امته الشهر ده يعدى بقا وولد 


بيجاد بعتاب و هوا كأنه يحدث طفل لارا = جرا ايه يا استاذ مصطفى تاعب مامتك معاك ليه كدا يا ولد...لا تلم نفسك كدا عشان عوزينك تطلع طفل هادى و عاقل عشان متطلعش عين امك و ابوك معاك ماشى يا قلب ابوك 


لارا بابتسامه = ابوه 😊 


بيجاد بمرح = طبعآ يا حببتى ابوه...ولا سيده له اب تانى ونا معرفشى ان شاء الله 😒


لارا بضحك من طريقة بيجاد = ههههههههه لا طبعآ مافيش غيرك اللى هتكون باباه و حميته و سنده من الدنيا كلها...زى ما باباك كان حميتك و سندك...انا كمان بتمنه انك تكون سند و حماية ابننه يا بيجاد


تنهد بيجاد بحزن فقالت لارا بحنان = اعطى لابوك فرصه تانيه يا بيجاد و قرب المسفات و عوض علتك على الايام اللى انحرمته منها و انتم بعاد عن بعض 


بيجاد بهدوء = عندك حق يا لارا...لازم ارجع الايام اللى فقدناها و احنا عيشين بعاد عن بعض فلازم ارجع ابويا و امى و اخواتى من تانى و انتقم من اللى كانت السبب فى اللى اتعمل فينا 


لارا بصدمه = لحظه...لحظه...انت بتقول ايه...اخواتى و اللى كانت طب السببب فى اللى اتعمل فيكم؟؟...ازاى اخواتك و انت ملكش غير سلمى بس...ومين اللى كانت اسبب فى كل اللى حصلكم ده...وانت قولتلى انبارح انها وحده قريبه منكم (ثم كملت بسرعه = تقصد خالتك هند...صح 😳


بيجاد بشك = ووووووو...يتبع 🤫🤫


 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات