رواية بريق الحب الفصل التاسع عشر 19 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل التاسع عشر 19 - بقلم اشرقت

جاھزين للبارت المنتظر، بريق الحب ✨♥️ | البارت التاسع عشر | براءة ديلان.. بقلمى أشرقت 

✍️...ترجل باران من السيارة ممسكآ بيد ديلان التي تفاجأت بالكم الهائل من الناس ھناك.، نظرت إليه وعيونها تملأها الدموع، سألته بصوت مكسور : باران، ما هذا..؟  
إبتسم وأمسك يدها بقوة، ورافقها حيث تتجمع الناس..¤ وحين رأت والدتها، اندفعت نحوها واحتضنتها بشدة.
صبيحة : صغيرتى، إشتقت لكِ كثيرآ.  
ردت ديلان ودموعها تنهمر : أمي.، أنا أيضآ كم افتقدتك واشتقت لكِ.
أمسكت والدتها يدها وقبلتها ثم سألتها : ما بها يدكِ يا ابنتي..؟ 
ردت ديلان بابتسامة ضعيفة : لا شيء يدعو للقلق، أنا بخير.

'نظرت صبيحة إلى باران وقالت بحنان : ابني، وأنت كيف حالك.! هل أنت بخير، كنت أطمئن عليك ودائمآ من خلال ديلان عندما أتحدث معها عبر الهاتف.  
ابتسم باران مطمئنآ : نعم كانت تخبرني، سلمتِ.

-تقدم أولكان نحو دارين وشريكها، وقال بحزم : نعم، نحن نسمعكم.  
أمطت دارين رأسها برفض، قائلة : ليس لدي ما أحكيه.! 
لكن أولكان بغضب رد : لكن شريكك حكى كل شيء.
قالت دارين : ما حكاه كذب، ولم يحدث مني شيء.!!  
نظر شريكها إليها بغضب قائلآ : هل كذبتِ.؛ أنا لم أكذب، بل أنتِ الكاذبة.! كل ما قلته صحيح، وكل هذا بسبب خطأ منكِ أنتِ.  

'أخرج باران سلا-حه ووجهه نحوهم وھو يصرخ بحدة قائلآ : ليس لدي وقت لأسمع ثرثرتكم أو جدالكم،، هيا إحكو ما حدث.!
إرتجفت دارين وبدأت تتلعثم بصوت متقطع : تمام، تمام سأقول.  
أوكان : ھيا قولى.
تمتمت دارين بخوف : عندما أراد جارنا أن يخبر ديلان بمشاعره، طلب مني المساعدة، ففعلت كل هذا.. أنا من طلبت من ديلان أن تأتي معي إلى بيت جدتي لكي أوقعها في تلك المكيدة.! أنا من اتصلت بابن صاحب الماركت ليساعدني، أنا من لبست نفس ملابس ديلان وكنت معه في الغرفة،، وأنا من اتصلت بجارنا ليأتي ويظن أن حبيبته مع شخص أخر.؛ كل هذا من تدابيري، أنا فعلته والأن أندم عليه، حقآ أنا نادمة.  

'صدم الجميع مما سمعوه..¤ تقدمت ديلان وهي تعلو شھقاتھا بالبكاء، نظرت إلى صديقة عمرھا قائلة : أنتِ...! لماذا؛ ماذا فعلت بكِ، كنت أعتبرك أختي ولم أسئ لكِ يومآ. كيف فعلتِ بي كل هذا..💔 
ارتفعت صرخة دارين بنبرة باكية وغاضبة : تريدين أن تعلمي لماذا.! لأنك كنتِ دومآ المفضلة.؛ الكل يتحدث عنك، الجميع يمدحك، حتى الشاب الوحيد الذي أحببته وظننت أنه يبادِلني نفس المشاعر، فوجئت به يريد طلب يدك.! وفوق هذا، أراد مساعدتي أنا لأخبرك بمشاعره تجاهك، هل فهمتِ الآن لماذا،، لأنكِ ديلان التي لم ينقصها شئ، وأنا دارين التي قست عليها الأيام في كل شئ.!
   
'صمتت ديلان قليلآ تناظرھا بصدمه، ثم رفعت يدها وصفعتها بقوة.  
تقدمت صبيحة مسرعة، ممسكة بكتفي ديلان : ابنتي، اهدئي. 
ثم نظرت إلى دارين وعيونها تفيض بالدموع، مخاطبة إياها بحزن : كنت أعتبرك ابنتي الثانية، ولم أفرق بينك وبين ديلان أبدآ. ما فعلته خطأ ولا مبرر له سوى الحقد والكراهية، والخيا-نة لرفيقتك المقربة.  

'تقدم والد ديلان بغضب، أمسك بياقة ابن صاحب الماركت وإنهال عليه بصفعات متتالية، حتى تدخل باران وأوكان مسرعين، محاولين منعه.  
صرخ حكمت بغضب : أرأيتم نتيجة أفعالكم، كدت أفقد ابنتي الوحيدة بسببكم..! 😒
نظر عمھا (فكرى) إلى دارين بصرامة : سأحاسبك على ما فعلته بأبنة أخي.. ثم التفت للشاب بنظرة حادة وقال : وأنتَ أقسم أنني سأقتص منك.!   

،،،____هدأ الوضع قليلآ، نظرت صبيحة حولها بقلب أم يعتصره الألم، مخاطبة الجميع والدموع تملأ عينيها : ها هي ابنتي التي اتهمتموها ظلمآ، هذه ديلان التي حكمتم عليها بالمو-ت مقابل شيء لم تفعله.. هذه الفتاة البريئة التي كنتم ستسلبونها حياتها وشبابها وهي في بداية عمرها..💔  
اقتربت منها وهمست : ديلاني، طفلتى. ثم قبلت رأسها بحنان أم.  

'جاء والدها وهو يحني رأسه، صوته متقطع بالندم : ابنتي. سامحيني، لقد ضللوني وجعلوني أرتكب في حقك خطأ لا يغتفر.  
اقتربت منه ديلان بهدوء وقالت : أبي، أنتِ حكمت علي بما رأيته.! فقدت ثقتك بي وبأخلاقى، لكنك ستظل أبي ولا أستطيع أن ألومك على ما فعلته.  
أخذت يده وقبلتها، فاحتضنها هو قائلآ : ابنتي الغالية. 

-اقترب الشاب الذي كان يريد الزواج منها أيضآ، اعتذر بصوت متردد : ديلان، أنا أسف، كان تصرفي خطأ من البداية.  
نظر لوالدها وأكمل قائلآ : أنا آسف يا عمي، كان يجب أن أدق بابك بدلآ من أن ألجأ لأحد. لكنني مستعد تمامآ لأصلح كل شئ.! فأنا ما زلت أريد ديلان زوجة لي.

'كلماته أثارت غضب باران، فقبض على يده بقوة.  
ردت ديلان بحدة : ماذا تقول.! أنا لست موافقة.  
الشاب : أقول أنني ما زلت أريدك، وحبي لك لم يقل أبدآ.
سحب باران ديلان خلفة ووقف أمامه، رافعآ إصبعه بوجهه بغضب : إياك أن تتجرأ.! لا تنسى أنها زوجتي، ولا أسمح لك أن تتحدث معها بهذه الطريقة.  
الشاب بتحدي : لكنني أعلم أن زواجك منها كان فقط لحمايتها.!

'ازداد غضب باران، واشتعل في عينيه بريق من الغضب.. تقدم خطوة وهو يهم بالرد، لكن ديلان سبقت كلماته حين أمسكت بيده برفق، وواجهت الشاب بنبرة ثابتة : حتى وإن كان زواجنا للحماية، فهو لا يزال زوجي..☆ رفيق رحلتي، السند الذي اتكأت عليه حين انكسر ظهري، البيت الدافئ حين بردت الحياة، اليد التي لم تتخلى عني حين تخلى عني الجميع..☆

☆..سكنت لحظة، ثم أكملت بصوت يختلط فيه الرجفان بالحب : كان نقطة قوتي حين ضعفت، وطوق نجاتي حين أوشكت على الغرق..☆ هو من قادني إلى هذا النور، من قا-تل لأجلي، لأجل لحظة العدالة التي أعيشها الآن. مهما فعلت، ومهما شكرت، سيبقى قليلآ عليه.. {ياقلبى، تأثرت} 🥹

'كلماتها، المضمخة بماء القلب، جعلت باران يهدأ فجأة، ابتسامة خافتة تشق ملامحه، فيغمرها بنظرته العنبرية التي تنطق حبآ لا يحتاج إلى تصريح.
،،في تلك اللحظة فهم الشاب أن هناك أمور خفية ومشاعر ولدت بينھم، حتى والدتها ابتسمت بفهم..☆ التفتت ديلان نحو قدرت وأولكان، وعيناها تتلألآن بدموع الإمتنان، لتكمل : بابا قدرت.، كان الأب الذي لم يميزني عن أولاده، ھو الذي أمن بي حين تخلى عني كل شئ، حتى كان من الممكن أن يخسر ابنة الوحيد من أجلي، لكن بقي صامدآ وقويآ كالجبل كما يقول باران عنة. لا أملك سوى أن أقول : شكرآ من قلبي.

'اغرقت عينا قدرت بالدموع، واقترب منها واضعآ يده خلف كتفها برفق أبوي، همس بحنو : سلمتِ ياابنتي الجميلة. 
أكملت ديلان وھى تنظر تجاھ أوكان : وأخي أوكان، لا أنسى ما فعله أيضآ، كان الضلع الثابت لباران الذي لا يميل، وبفضل جهوده وإھتمامة نحن هنا الأن.  
ابتسم أوكان وقال : سلمتِ يا أختي، هذا واجبي.  

{والأن وأخيرآ قد انتهى كل شيء، _اعتقلت الشرطة_ دارين وشريكها،  وطلب باران من أولكان اتخاذ الإجراءات اللازمة لخروج عم ديلان، بعدما تنازل عن حقه رغم أنه كان سبب إصا-بته، مؤكدآ أنه لا داعي لإحتجازه بعد ظهور الحقيقة.  

'اقترب حكمت من باران ووالده وقال : شكرآ لكم على كل شيء، حقآ لا أستطيع أن أوفيكم حقكم.  
ونظر إلى ديلان قائلآ : هيا يا ابنتي، منزلك ينتظرك، وهناك تنتظرنا أيام جميلة سأعوضك فيها عن كل ما مررتِ به.!  
اعتدل باران في وقفته، ونظر لها بلهفة قائلآ : ماذاااااااا........يتبع) البارت 19 بقلمى أشرقت_بين_السطور 💖

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات