رواية جنوني بك الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شيماء فيصل
صرخت بصوت ملتاع صوت متعذب من عشقه الذى بات محرم على قلبها صرخت مع سقوط دموعها بقهر ونيران تحرق بجسدها المرتجف بين يداه : انـت يا عــز انت اللى بحبه انت سبب عذابى ووجع قلبى انت اللى مش شايفنى غير اخت ليك وقلبى مش شايفك غير حبيبه انت اللى قلبى اختاره...انت يا عز
ضيق عيناه بعدم تصديق لما تقوله ليزيد من اقترابه منها...ودقات قلبه تتعالى بشده من حديثها لا يصدق ماتقوله وتتفوه به....هتف بصوت حاول ان يجعله عادى : بــتـقـولـى اى يالــيــان...اى الـجـنـان دا
ابعدت يده المحاصره لخصرها ومسحت دموعها بحسره وحزن لما وصلت له بسبب عشقها تنهدت بابتسامه جاهدت لرسمها : مش جنان دى الحقيقه مش انت كنت هتموت وتعرف مين اللى بحبه
مسك يدها بلهفه ليهتف بنفى : انتى بتهزرى صح احنا مستحيل يكون في بينا حاجه كل اللى هنا عارف انك اختى انا وانتى واخدين حريتنا مع بعض لانى بعتبرك اختى وانتى المفروض يكون دا اللى جواكى ليا انا وانتى ماينفعش يكون في بينا غير كدا
شهقت بصوت منخفض وهى تخفض وجهها للاسفل ودموعها تتساقط على وجينتها بخزى....مسك ذقنها ورفع وجهها له يمسح دموعها بحنيه : ماتعيطيش يا لينو دموعك دى غاليه عليا
خرج صوتها المنكسر لتهمس بضعف : غصب عنى يا
عز عارفه انك مش شايفنى ولا حاسس بيا بس غصب عنى حبيتك اعمل اى فى قلبى اللى مختارش غيرك قلبى اللى انكتب عليه الوجع و العذاب طول عمره
اخذت نفسها بصعوبه من شدة بكاؤها...اطلق تنهيده حاره وهو يحتضن وجهها بين يديه ليهتف بآلم : كفايه ياليان انتى اكيد اللى جواكى ليا مش حب
انتى...
ابتعدت عنه صارخه بجنون : ماتكملش عشان انا مش اختك....مش اختك يا عز...حرام عليك بقااا
حك جبينه بعصبيه مفرطه وعيناه تتابع صراخها وآلما بوجع من أجلها لم يخطر بباله ان يكون هو من تعشقه لم يتخيل فى يوم ان يكون هناك شئ بينهم عاش عمره وهى بجواره يعتبرها اخت له صديقه مقربه....حبيبتة لم يتخيلها يوم ان تصبح حبيبته حاول ان يقترب منها ولكنها رفضت
اخذ هذا البوكيه وكاد ان يخرج من الغرفه...نظرت له بقلب كاد ان يتوقف من شدة آلمه...همست بإسمه بصوت باكى مهزوز : ع....عـــز
التفت لها لتركض هاربه بين ذراعيه تتعلق برقبته بقوة تدفن وجهها الباكى بعنقه...ترك بوكيه الورد من يده ولف يده حول خصرها يضمها لصدره بحنان شديد يهمس لها بكلمات مطمئنه وعيناه تلمع بدموع
متآلمه من اجل رفيقه دربه...زاد تعلقها به اكثر لترفع جسدها وهى تشدد على احتضانه بقوة
شعر برجفة جسدها الباكى بين ذراعيه ليبعدها عنه قليلاً..نظرت لوجهه القريب منها بحب وعشق ويدها تمررها على وجهه بابتسامه متعبه...
ذهب بها تجاه الاريكه ليجلسها عليها برفق وحنيه وسحب كوب الماء ليجعلها ترتشف منه...شربت منه وعيناها لا تبتعد عن عيناه مثبته عليه خائفه من ابتعاده...مسد على خصلاتها بحنان : بقيتى كويسه
هزت راسها نافيه ويدها متمسكه بيده بقوة لتهتف بعذاب : انت بتحبها اوى يا عز صح
تنهد ويداه تبعد خصلاتها عن وجهها ليجيبها هاتفاً :
_ هى مين بس يالينو
_ بــســمـه....نطقت اسمها بغيره شديده ويديها تزيد من ضغطها على يده
نظر لضغط يدها عليه ونظرات عينيها المتآلمه ليحاول ان يخرج من هذا الحديث حتى لا يؤلمها اكثر : قومى نامى يالينو انتى تعبتى و..
اطلقت ضحكه متآلمه من شفتيها : مستعجل اوى كدا
يا عريس...بتهرب من سؤالى ليه يا عز صعبت عليك مش كدا انا عارفه انك بتحبها هى معقول يعنى هتحبنى انا هو انا فى حد يحبنى
تعصب من حديثها ووجعها فهو يكره رؤيه حزنها يكره دموع عينيها يريد ان تعود رفيقته المشاغبه مره اخرى... اقترب منها وقبل جبينها بحنان : انا مابحبش غيرك انتى يالينو مافيش حد هياخد مكانتك عندى انتى عندى غير الكل
_ يعنى بتحبنى....قالتها بأمل وهى تقترب منه بشده
نظر لاقترابها الشديد ونظراتها له وهمسها له...كاد ان يضعف ويقترب منها ولكنه ابتعد عنها سريعاً لتمسك يده ببكاء : خاليك معايا يا عز
_ انتى عايزه اى بس ياليان....قالها وهو يطلق تنهيده
حاره يخرج بها مابداخله من عذاب ووجع لحالتها المنكسره تلك
ابتسمت من بين دموعها لتهتف : عايزاك معايا
التفت لها ونظر لها بهدوء : و انتى عارفه انا عندى اى وورايا اى دلوقتي
تركت يده وهى تهز رأسها بتفهم وتكتم دموعها حتى لا تسقط مجدداً اقترب منها وقبل جبينها بحنان قبل ان يخرج من الغرفه تابعت خروجه بضياع واعين شارده اعين تذرف دموع الحسره
" فــقـدتـه '' هذا كان ما يدور برأسها انها فقدت حبيبها فقدت عز اااه لم تتخيل انها ستقع بحبه هو اشتاقت لأيامها معه اشتاقت لمشاكستهم معاً..سحبت
الوساده تكتم بها صوت شهقاتها وآنين قلبها
_ بـالاســفــل........"
نظر فراس لإبنه بضيق : كل دا بتعمل اى اخرتنا على الناس
فك رباط عنقه فهو يشعر بالاختناق لابتعاده عنها وهى بتلك الحاله يذهب معهم الان وعقله وقلبه معها
هى...قلق عليها بشده...ليااان اااه كيف له ان يراها بتلك الحاله هو السبب بحالته وبكاؤها ولكن ماذا يفعل
_ بعد وقت وصلوا معاً لمنزل بسمه نزل من سيارته ومعه فراس و تولين و اياد...تابعت بسمه دخوله من الشرفه وصديقتها تصور لهم هذا المشهد...دقات قلبها
تتعالى مع اقترابه...استقبلتهم والدتها بترحاب شديد
وكذلك والدها
يجلس بمنزلها ولا يشعر بأى فرحه يفكر بها هى ترى ماذا حالتها الان ماذا تفعل...استأذن منهم وخرج ليخرج هاتفه بلهفه ويتصل بها
نظرت لرنين هاتفها المتواصل لتمسكه بتعب شديد عقدت حاجبيها وهى تراه يتصل بها...خفق قلبها بخوف من ان يصيبه مكروه لتجيبه بلهفه : ايوه يا عز انت كويس فيك حاجه
ارتسمت ابتسامه واسعه على شفتيه ليهتف بصوته المحبب لقلبها : انا كويس يا حبيبة عز انتى بقيتى عامله اى
اغمضت عينيها بارتياح لمساع صوته...ليدق قلبها بعنف من تلك الكلمه الذى جذبت اذنيها "حبيبة عز"
اااخ كم تمنت ان تكون هى عروسته الان كم تمنت ان يكون لها هى فقط
_ كويسه يا عز....قالتها بصوت بارد عندما استمعت لصوت بسمه القريب منه لتكمل بغيره : اقفل انا عشان متتأخرش على عروستك يا عريس
اغلقت الخط بوجهه ليلتف لبسمه التى تناديه وهو يشعر بالضجر الشديد لانها السبب فى ابتعاد ليان عنه....اقتربت بسمه منه بحب : عز انا بحبك اوى انا لحد الان مش مصدقه انك جاى تخطبنى انا فرحانه
اوى يا حبيبى
ابتسم لها واقترب منها اكثر : عشان تعرفى انى عند كلمتى وعدتك ووفيت بوعدى
مسكت يده بابتسامه واسعه : عارفه ومتأكده انك دايما عند كلمتك ياروح قلبى انت
غمرها بابتسامه هادئه وهو يدلف معها للداخل...
مرت ساعه واتفق فراس مع والد بسمه على كل شئ لتعلو زغاريط والدتها بفرحه وتتبعها تولين التى اقتربت من عز وضمته بفرحه وسعاده : الف مبروك يا حبيب قلب امك
_ الله يبارك فيكى يا تولى بس الواد فارس مارضاش يجى معايا وزعق فيا ازاى بس هرودهالك فى يومه هو كمان....قالها بتوعد وهو يبتعد عن تولين
ضحكت تولين بشده : وانت هترودهاله ياعز دا انت مابتصدق يجى فرح عشان تجرى عليه...وبعدين انت
عارف فارس مابيحبش الافراح ولا الاحتفالات ولا الكلام دا كله مااعرفش طالع عُقدى كدا لمين
اقترب منها اكثر ليهمس جوار اذنيها بحذر : اقولك وماتزعليش ولا تفتنى علياا
نظرت له بترقب ليشاور على فراس...شهقت تولين وهى تلكزه بصدره : فراس حبيبى مش عُقدى اسكت بدل مايسمعك ويخلى يومك هباب وبعدين هو فى حد فيكم طلع زى حبيبى فراس اخرس انت خالص
ابتعد عنها وهو يهتف : هخرس يا تولى
جلس بمكانه لتقترب بسمه منه وبيدها تارة قرينا الفتحه مسكت يده واشارت لصديقتها : يالااا يا بوسى تعالى صورينا انا و عز
نظر عز لها ورسم ابتسامه على شفتيه....تنهد بضيق من تلك الصور فهم تصورا أكثر من عشرون صوره وهى لا تكف ابداً ابتسمت بسمه وهى تنشر تلك الصوره على صفحتها على الفيس بوك
_ بــغـرفــه لــيـان...."
وضعت يدها على رأسها تشعر بآلم و دوار حاد...حكت
جبينها بتعب لتبرطم بضيق : ااااه ادى اخرت الحب والقرف...غــبيــه ياليان ازاى اعمل كدا ازاى اقوله انى بحبه واى الضعف اللى كنت فيه دا ياربى...بكت بحزن على حالتها : هتجنن بسببه ماانا قولت كدا من غبائه عصبنى لحد ما خلانى اخرج عن شعورى وزمانه هو قاعد فرحان مع الحربايه بسمه دى
مسكت هاتفها تتفح الواتس لتعجبها استورى لصديقه لها قامت بحفظ الفيديو...واستمعت الاغنيه بشرود :
خايف اكون مش شاغل بالك و انا بهواك
كل منايا افضل شايفك و ابقى معاك
انا مش قادر اعيش من غيرك يا ملاك
قولي الوقت اللي اقدر اشوفك , هستناك
اغلقت الفيديو وفتحت الفيس بوك تشاهد بعض المنشورات...خفق قلبها وهى ترى تلك الصوره يجلس معها ويده مشبكه بيدها وبسمه تمسك تاره قرينا الفتحه وتضع اسمها بجوار اسمه...ابتسمت بسخريه وهى تقرأ تلك الكلمات التى تضعها على صورتهم :
ربـنـا يديـمـگ ف حياتي يا أعظم اختياراتي
" قـريـنـا الفـتـحـه "
_ مووووحن اوووى.... هتفت بها ليان بغيره قاتله وهى تضع ريأكت على تلك الصوره وتكتب كومنت لها
اغلقت هاتفها بعصبيه لتستمتع لصوت السياره وقفت
بشرفتها تتابع قدومه وبيده تولين وابتسامته مرتسمه
على وجهه نظرت لفرحته تلك بآسى لتدخل للمرحاض تغسل وجهها....خرجت من غرفتها واطلقت " زغروطه " قويه...انتبه لهذا الصوت ليرفع وجهه بصدمه لا يصدق انها تركض له وابتسامتها متسعه
وقفت امامه هاتفه بأعين لامعه : الف مبروك يا عزوز
ثم لكزته بصدره : والله وبقيت عريس
اقترب اياد من صغيرته وضمها لصدره بحب : عقبال
فرحتى بيكى يانور عينى
اسندت رأسها على صدر والدها هاتفه بمشاكسه : اى عندك عريس ليااا ولا اى يا بابى
قبل خصلاتها بابتسامه : وافقى انتى بس والعرسان هتكون ماليه الدنيا عندك
وضعت اصبعها على ذقنها بتفكير : افكر و ارود عليك يا بابى
تابع ضحكتها وفرحتها تلك بعدم تصديق ماذا حدث لها..؟؟ كانت تبكى من ساعات وتهتف بعشقها له ماذا تغير...؟؟ابتسم بغل وهو يراها تتحدث عن الزواج ليسحب يدها بابتسامه مصتنعه : تعالى يالينو عايزك
فى موضوع كدا
سحبها من يدها وخرج بها من الفيلا... جلست تولين على الاريكه لتجلس شذى بجوارها : الف مبروك يا تولى
ابتسمت تولين لها : الله يبارك فيكى ياحبيبتى وعقبال فرحتك ب ايهم
زاغت عينيها بحزن لتهتف : يارب يا تولى
_ بــالــخــارج....."
_ اى يا عز سيب ايدى بقااا
ترك يدها واقترب منها بتساؤل : اى اللى حصلك
هزت كتفيها بجهل : اى اللى حصلى يا عزوز
تعلقت عيناه بعينيها ليبتلع ريقه هاتفاً : انا كنت سايبك مهريه من العياط...وقولتى انك بتحبينى وانك...
ابتسمت له وهى تقترب منه بشده لتقرصه من وجينته بقوة هاتفه بمرح : اسكت يا عزوز مش فكرت فى كلامك وطلع كل اللى بحس بيه ليك دا عشان بحبك زى اخويا وكنت غيرانه انك هتسيبنى وتتجوز بس لما سمعت كلامك وهديت كدا وفكرت عرفت ان دى سنه الحياه انك تتجوز وانا كمان اكيد يعنى هايجى يوم واسيبك واتجوز فيه
_ يعنى اى يعنى انتى مش بتحبينى...قالها بترقب وغضب داخلى غضب لا يعرف سببه وشعور بالغيظ
هزت راسها بنفى وهى تضحك باتساع : لا طبعا دا انا
بحبك وبموت فيك يا عزوز هو فى واحده ماتحبش اخوها برضوا دا انت اخويا يا عز... هتفت جملتها الاخيره بتلاعب وهى ترى تشنج وجهه ونظراته الغاضبه لها
اختنق من كلماتها ونبرتها المرحه معه ليمسك يدها ويقترب منها...اقترب بوجهه من وجهها...سرت رعشه
بجسدها من اقترابه وانفاسه الحاره التى تحرق وجهها...جز على اسنانه بغيره قاتله : يعنى انتى عايزه تتجوزى وتسبينى
_ طب ماانت هتتجوز وتسيبنى...قالها بابتسامه واسعه جعلته يفك رابطه عنقه بعنف ويلقيها ارضاً
نظرت لفعلته ومررت يدها على وجهه المتعرق بقلق :
_ عـــز انـــت كـويـــس
تركها وابتعد عنها ينظر لها بهدوء مريب...بداخله لا يريد الابتعاد يريد القرب منها اكثر...يريدها بين ذراعيه يريدها تهدأ قلبه الثائره '' انا كويس '' قالها وهو يتركها ويختفى بعيد عن انظارها
نظرت لابتعاده بقلق و خوف عليه ولكنها هتفت بهدوء :هـو دا الصـح اللـى انا عـمـلـتـه صـح احـنا ماينفعش يكون فى بينا حاجه...دا الصح لازم انساه
و بأى طريقه مهما كانت
القى بجسده المرهق على فراشه و صورتها لا تفارق خياله كلماتها تترد بأذنيه بكاؤها وهمسها له لا يخرج من تفكيره " انـت يا عــز انت اللى بحبه انت سبب عذابى ووجع قلبى انت اللى مش شايفنى غير اخت ليك وقلبى مش شايفك غير حبيبه انت اللى قلبى اختاره...انت يا عز " (( غصب عنى حبيتك اعمل اى فى قلبى اللى مختارش غيرك قلبى اللى انكتب عليه الوجع و العذاب طول عمره )) (( طب ماانت هتتجوز وتسيبنى ))
تدور برأسه كلمتها.اغمض عيناه وهو يتذكر احتضانها القوى له تشبثها وتعلقها به بكاؤها بين ذراعيه رجفة جسدها...هتف بخوف : اى اللى بفكر فيه دا دى ليان
مستحيل افكر فيها بالطريقه دى ابداً...بس صورتها مش بتروح من خيالى
نفخ بضيق وهو ينظر لاتصال بسمه المستمر به اجاب عليها...ليستمع دقات خافته على باب غرفته...فتح الغرفه ليجد ليان تقف امامه...كادت ان تقترب منه ولكنه هتف بضيق لتلك التى لا تكف عن الحديث :
_ ايــوه يـا بــــســـمــه
رجعت بخطواتها للخلف لتخفض نظرها وتهتف بتوتر:
شكلى جيت فى وقت مش مناسب عن اذنك
اغلق الهاتف سريعاً وسحبها من يدها بلهفه : انتى تيجى فى الوقت اللى يعجبك يالينو وقتى كله ليكى
كلماته الدافئه جعلت قلبها يرفرف من بين ضلوعها لمسة يده داوت جرح قلبها...عانقتها عيناه ونظراته الدافئه لها هربت من نظراته لتهمس بخجل : كنت جايه عشان اطمن عليك
_ بقيت كويس لما شوفتك يالينو...قالها بااعين لامعه
تركت يده بخجل طفيف وخرجت من غرفته ليتابع خروجها بقلب يخفق من سعادته ولكنه فاق لنفسه سريعا : اى الجنان دا اعقل يا عز وفوق من اللى بتفكر فيه
________________________________________
_ يعنى مش هشوفك النهارده ياليلى...قالها ايهم بضيق شديد وغضب داخلى فهو لن يراها اليوم
مسحت دموعها بحزن شديد : انا اعمل اى يا ايهم غصب عنى بابى قالى مافيش خروج وزعلان منى اصلا عشان بقيت بخرج كتير وهو لاحظ كدا
نفخ بضيق وهو يستمع لنبرتها الباكيه...ليهتف باختناق : طب بطلى عياط
ابتسمت بحب شديد : حاضر يا ايهومى
_ بحبك ياروح ايهم...قالها وهو يتنهد بعشق ويرجع راسه للخلف...استمع لدقات على باب شقته زفر بضيق : طب هقفل دلوقتى واكلمك بعدين ياليلتى
اتجه لباب الشقه ليفتحه...تحولت نظراته المتضايقه
لاخرى بارده قاسيه وهو يرى اياد يقف امامه...تابع اياد نظراته بحزن شديد ليقترب منه هاتفاً بنبره متردده : عامل اى يا ايهم
ابتعد عنه وجلس على الاريكه ببرود : كِـويــــس
نبرته البارده جعلت اياد يتنهد بصبر ليجلس بجواره ويهتف بحزن : انا عايزك ترجع البيت تانى عشان امك اللى موتها نفسها عياط وتعب بسبب بعدك واختك اللى....
قاطعه بقسوة واعين تلمع بالنيران : انا ماليش اخوات
احتدت نظرات اياد لتتحول لغضب جحيمى اقترب منه بغضب ليهتف بصوت عال : يعنى اى مالكش اخوات وانت بتكلمنى كدا ليه انت ناسى انى ابوك
ثم هتف بسخريه : واضح انى مااعرفتش اربيك فعلا
ابتسم ابتسامه سمجه ليقترب منه اكثر هاتفاً : انا لو رجعت تانى هرجع عشان خاطر امى وبس حد تانى لا
انا ماليش فى فيلتك غير امى
لم يتحمل حديثه القاسى ونبرته الجافه ليرمقه بنظره منكسره ويخرج من المنزل...مسح اياد دمعته الهاربه من قسوة صغيره عليه
________________________________________
ابتعدت عن احضانه بابتسامه خجوله ليخطف قبله سريعه من شفتيها وهو ينظر للورق امامه...مسكت هاتفه تقلب بالصور لترى لها ملف خاص ملئ بصورها تنظرت له بدهشه : اى دا انت عندك كل الصور دى ليا
يا اســـد
هز رأسه بابتسامه عاشقه لتميل عليه تقبل جانب شفتيه بعشق وحب شديد... تابع عمله لتظل هى تقلب بالصور والفيديوهات
اعلن هاتفه عن اتصال....نظرت للمتصل لتراها مسجله
" نرمين" نظرت له بغضب لتجيبها بحده : ليكى عين
تتصلى
تابع اسد ماتفعله بغضب شديد ليحاول ان يأخذ الهاتف من يدها ولكنها ابتعدت عنه تستمع لكلمات نرمين بضيق لتهتف نرمين بخبث : اى دا هو انتى مع اسد كان قايلى اتصل بيه فى الوقت دا عشان انتى مش بتكونى معاه
_ انت احــقــر انسانه شوفتها...صرخت بكلمتها قبل ان تغلق الهاتف بوجهها اقتربت منه وسحب المقعد لتجلس امامه واقتربت منه اكثر ليصبح وجهها قريب من وجهه...جزت على اسنانها بغضب لتهتف بغيره : انت مسجل رقمها عندك ليه وفى اى بينك وبينها
نظر لغضبها وما فعلته ببرود ليرمقها بنظره قويه هاتفاً بجفاء : هيكون فى اى بينى وبينها
قضمت أظافرها بغل وغضب شديد : مااعرفش انا بسألك انت فى اى بينك وبينها
سحب يدها واشبكها بيده ليضغط عليها بقوة.. وعيناه متعلقه بعينيها الغاضبه ليهتف بهدوء مريب :
نظراتك فيها شــك...ليتسأل : انتى مش واثقه فيا
لانت ملامحها قليلا لتهتف بضجر : لا طبعا مش بشك فيك بس انت ليه مسجل رقمها واى الكلام اللى هى بتقوله دا
ارجع خصلاتها للخلف ليمرر اصابعه على وجهها هاتفاً بنبره هادئه : رقمها كان معايا من ساعة ماانت رفضتينى وهى حاولت تقرب منى وانا وافقت بس الفتره دى ماكملتش يومين وكنت بعيد عنها ورقمها معايا من ساعتها وانا نسيت امسحه خالص وبعدين انتى مش تايهه عن نرمين وعن اللى هى بتحاول تعمله
هزت راسها بابتسامه متفهمه لتقترب منه بشده كادت ان تقبل وجينته ولكنه ابتعد عنها بزعل مصتنع ابتسمت بخبث وهى تزيد اقترابها منه وضعت يدها على صدره بدلال وحب ويدها الأخرى تعبث بأزرار قميصه ناظره لعينيه بهياام وعشق لم تمر ثوانى وتبدلت نظراته الى العشق والهوس بها تاه فى عينيها التى لا يريد الابتعاد عنها يريد النظر داخلها
قام بلف يده حول خصرها يقربها له يقترب منها ومن شفتيها الذى يريد تذوق شهدها اقتربت منه بلهفه وجنون عاشقه اقترب منها اكثر حتى تلامست شفتيه الغلظيه مع شفتيها برقه وحنان بادلته قبلته بعشق ويدها تلتف حول عنقه وتقترب منه بشده ليغمض عينيه بشوق ويضمها بقوه يشدد على احتضانها دفنت وجهها بعنقه خجلا
_ مش عايز اى حد يفرق بينا قبل ماتقولى كلمه ممكن تدمر وتنهى اللى بينا فكرى فيها...اعرفى انى قلبى دا عمره ماحب غيرك انتى عمره ما دق غير ليكى انتى وبس...لا نرمين ولا غيرها خليكى واثقه انك انتى وبس اللى معاكى مفتاح قلبى
كانت تستمع لحديثه بابتسامه عاشقه لتهز راسها بالايجاب وتزيد من ضم جسدها له فكانت لا تعرف بما تجيبه رفع وجهها له يمرر أنامله على وجينتها بحب وهيااام لتحاوط وجينته بحب تسند جبينها على جبينه لتهمس بعشق خالص : وانت تكون واثق فيا انا مش هستحمل بعدك عنى ابدا انا بـــحـــبـــك
خليك واثق ومتأكد من حبى ليك يا اسد
اتسعت ابتسامته ليزداد وسامه على وسامته انحنى لها وشفتيه يمررها على عنقها يقبله قبلات حانيه ويداه تحتضن جسدها...أغمضت عينيها باستمتاع من قربه لتثقل أنفاسها وهى تشعر بأنفاسه تحرق بشرتها الحليبيه لتلف يدها حول عنقه تبادله عناقه بترحاب شديد فهى تريد قربه فقط فقربه منها يجعلها كالفراشه التى تحلق بالسماء كل شىء يفعله يفقدها صوابها يأخذها بلامساته وقبلاته الى عالم آخر
لتهمهم بنعومه عندما سمعت همسه لها ليزيد من ضمها أكثر واكثر لماذا تهمهم بتلك الطريقة سوف تجعله يجن ليبتسم بسخريه فهو مجنون بها اساسا ليس سيجن ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بانتشاء وسكر : بعشق ريحتك ريحه الياسمين دى بتجننى...ليزيد من دفن وجه بثنايا عنقها : همووووت منك ومن عشقك اللى بيجرى فى دمى انا واثق فيكى ومشعايز منك غير انك تحبينى وبس وتفضلى جمب قلبى وتفضلى فى حضنى لاخر يوم ليا ....
لمسات يده كلماته الدافئه الحانيه تجعلها تهيم به عشق تجعلها تعشقه وتتعلق به اكثر.... كان وجهها يبتسم وهى تستمع لكل حرف ينطق به لتهمس بنعومه : انا ارود اقول اى بعد الكلام دا
رفعها بين يديه وجعلها تجلس على قدمه دافنها
داخل أحضانه بقوه : مش عايزك تقولى اى حاجه عايزك تفضلى جمبى ماتبعديش عنى
________________________________________
خرج من المرحاض ليراها تقف أمام الدولاب تخرج ملابسها وتضعها فى حقيبه وتمسح دموعها بحزن اقترب منها بشده ليهتف بنبره حاول جعلها هادئه :
_ انتى بتعملى اى يا سيلا
لم تجيبه فقد ابعدت وجهها عنه بحزن شديد منه لتكمل ما كانت تغعله...مسك يدها بغضب وقربها منه
ليعلى صوته : انا مش بكلمك...اى اللى انتى بتعمليه دا
نظرت ليده التى تمسك ذراعها بقوة لتتنهد بآلم : سيب ايدى يا اسد
ترك يدها واقترب منها اكثر لتحاول الابتعاد عنه ولكنه سحبها من خصرها بحنان ليحاوط وجهها بيده
: مالك بس يا حبيبى
ابعدت عينيها عن سحر عيناه لا تريد ان تضعف امام نظراته وحديثه لها...مسك ذقنها وجعلها تنظر له لتلمع عينيها بدموع... ابتسم وهو يقبل عينيها بحنيه وعشق..فتحت عينيها وهتفت بزعل : ابعد عنى انت مش هتضحك عليا بكلمتين زى كل مره كفايه يااسد
انت بتفضل البنت دى عليااا وب...
وضع يده على شفتيها ينمعها من استكمال حديثها ليبتسم لها بحب : انا عمرى ماافضل حد عليكى يا سيلا بقا بعد العمر دا كله ومش عارفه انتى عندى اى
هزت راسها بنفى...ليسحب شفتيها بقبله رقيقه اذابتها واذابت حزنها منه...بادلته قبلته بعشق ولكنها ابتعدت عنه سريعاً وهتفت بتحذير : اســــــد
_ اى ياروح اسد...قالها بعشق نابع من صميم قلبه
ذهب غضبها وحزنها منه أمام نبرته العاشقه نظراته الدافئه...اقتربت منه واندست داخل احضانه تغمض عينيها لشعورها بالراحه بين يداه...ضمها بعشق وشفتيه تقبل جبينها بحنان وحب
_ هتمشيها يا اسد...قالتها بلهفه منتظره رده
اطلق تنهيده حاره ويده تزيد من ضمها له ليبعدها عنه قليلاً ويحتضن وجهها بكفيه مقترب من وجهها العابس : يا روح اسد انتى...كل الافكار اللى فى دماغك دى ملهاش داعى...لازم تكونى واثقه فيا يا سيلا معقول بعد السنين دى كلها ومش...
وضعت يدها على فمها تمنعه من استكمال حديثه لتترقرق عينيها بالدموع : انا بثق فيك اكتر من نفسى لكن البت دى انا مش بثق واللى مش معقول انى اكون حاسه وشايفه بعينى نظراتها ليك وافضل ساكته يا اسد...لتخفض وجهها بحزن هاتفه باختناق ودموع تهدد بالنزول : وبعدين هى بنت حلوه ولسه صغيره انما انا كبرت وبقيت وحشه
مسك ذقنها ورفع وجهها له ليبتسم لها بعشق ويده تعانق خصرها مقربها منه بشده...ليميل على شفتيها يقبلها قبله رقيقه ناعمه جعلتها تغمض عينيها باستمتاع لتلك اللحظه...ابتعد عنها يقبل عنقها قبلات متتاليه ويهتف بين قبلاته : مهما تكبرى هتفضلى فى نظرى سيلا طفلتى وبنتى وحبيتى وكل حاجه ليا...
مسح دموع عينيها بابتسامه الخاطفة لانفاسها : مش عايز اشوف دموع عنيكى دى ابدا...انا مستحيل ابص
لغيرك لا عملتها قبل كدا ولا عمرى طول مافياا النفس
عيونى عمرها ماتميل غير ليكى
هزت راسها بابتسامه واسعه ليقبل جبينها ويتركها متجه للمرآه بدأ بإرتداء ملابسه..ظلت تتابعه بحب ولكنها تشعر ان به شئ ترى لمعه الحزن فى عيناه
اقتربت منه واحتضنته من الخلف يدها تلفها حول خصره ورأسها تضعها على ظهره لتهتف بحنان : انا حاسه ان في حاجه مزعلاك وانت مخبى عليا
مسك يدها التى تحتضن خصرها وقبلها بعشق : مافيش حاجه ياحبيبتي مشاكل فى الشغل انا مش عايز اشغلك و اوجع دماغك بالحاجات دى
_ بتقول اى يااسد لو ماقولتيش ليا هتقول وتحكى لمين...قالتها بعتاب وهى تبتعد عنه وتقف امامه تنظر له بحزن
سحبها وقربها منه يضمها بقوة : ماليش غيرك اقوله بس صدقينى شويه مشاكل فى الشغل ومش عايز اتعبك ولا اوجع دماغك يا روح اسد
________________________________________
ترك هاتفه بعصبيه وغضب نارى يشعر بجسده يحترق من شدة غضبه يتصل بها ولا تجيب مره اكثر من يومان ومازالت لا تجيب عليه...
دخلت تولين لتراه يجلس والغضب يسيطر عليه اقتربت منه بحنان : فارس مالك ياحبيبى
نظر لوالدته واغمض عيناه بقوة يحاول ان يهدأ من غضبه وحدته ليهتف بصوت حاول جعله هادئ : مافيش حاجه يا امى مخنوق شويه بس
جلست بجواره ومسكت يده بحنيه : طب احكيلى مخنوق من اى يا حبيب امك
نظر لها بتردد يريد ان يحكى يريد ان يخرج مابداخله يريد ان يسمعه احد..اطلق تنهيده حاره متعبه وهو ينظر لوالدته ليهتف بصوت مهزوز : جـــورى
_ انتوا اتخانقتوا تانى ولا اى ياحبيبى...قالتها بحزن وهى تنظر داخل عيناه فهى تعرف جيداً طباع ابنها
_ المرادى الموضوع اكبر من الخناق بكتير اوى يا امى...
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتنظر له منتظره ان يكمل ابتلع ريقه بصعوبه ليهتف : جورى انا قولتهالك عامل ليكى مفاجأه وخدتها فى فندق وقفلت الباب علينا وخدتها بالغصب
سقط قلبها من ضلوعه ليرتجف جسدها بصدمه مما تسمعه...كاد ان يكمل حديثه ولكنها قاطعته بصفعه قويه على وجينته...توسعت عيناه وهو ينظر لوالدته لترفع يدها المرتجفه هاتفه بدموع حارقه : انت مستحيل تكون فارس ابنى انت تعمل كدا يا فارس انا مش قادره اصدق وفى مين فى جورى اللى عمرها
ماحبت غيرك... مستحمله غرورك وانانيتك وتملك فيها وانت فى الاخر تعمل كدا
وضعت يدها على رأسها تشعر بآلم ينهش بهااا ليقترب منها بلهفه : هكلمك ياامى انتى فاهمه غلط
دفعت يده بقسوة وغضب...لترفع وجهها الباكى له :
ابعد عنى ماتقربش منى انا مش طايقه اسمع صوتك يا فارس مش طايقه اشوف وشك دا قدامى انت تعمل كداا ليييييه يابنى حرااااام عليييييك
مسك يدها وقبلها بلهفه واعين تلمع بالدموع : انتى فاهمه غلط والله اناا...دفعته بغضب ليمسك يدها بلهفه : خلاص مش هتكمل بس ماحدش يعرف ياامى مش عايز حد يعرف جورى انا هتجوزها مش هتكون غير ليااا انا مابحبش غيرها ومستحيل اسيبها ابداً موتى اهون من انى ابعد عنها
نظرت له بقلة حيله لتتركه وتخرج... كادت ان تخرج من الغرفه ولكنها سمعته يهتف : مافيش حد يعرف باللى حكيته ليكى ياامى
نظرت له وخرجت من الغرفه لتذهب لغرفتها سريعاً جلست على فراشها ومشهد اعتداء فراس يمر امامها
وكأنه حدث الان تتذكر كيف كان يهجم عليها تتذكر كل مافعله...بفعلة ابنها فتح جراحها وآلامها التى تحاول اخمادها
دخل فراس وابتسامته تزين ثغره ليجدها جالسه بهذا اقترب منها بحب : تـــولــى
رفعت عينيها الضائعه له لتنظر له بقهر لماذا ظهر امامها الان اااه من تلك الآلآم مرت سنين وتلك الذكرى مازالت تتذكرها...جلس بجوارها ويده تتحسس وجهها بحنان : مالك يا تولى سرحانه فى اى يا حبيبي
نظرت لوجهه القريب منها لتبتلع ريقها بصعوبه : مافيش كنت زعلانه بس ان عز خلاص هيتجوز وهيمشى ويسيبنا
سحبها داخل احضانه يضمها له بقوة وتملك يده تلتف حول جسدها تقربها منه بشده يقبل خصلاتها بعشق ليهمس بجوار اذنيها بابتسامه : دا احنا هنرتاح منه ومن عمايله...بس تصدقى هيوحشنى اوى...ربنا يفرحه ويكمله على خير عقبال اخوه
رفعت عينيها له : فـارس
ابتسم وهو يقبل مابين عينيها بشغف : ايوه فارس اى ياروحى انتى عايزاه يقعد جمبنا ولا اى خليه يتجوز اللى بيحبها ويشوف حياته
تنهدت وهى تريح رأسها على صدره ليشدد على ضمها وشفتيه تقبل خصلاتها وجبينها بين كل حين ابتسمت وهى تغمض عينيها براحه لا تريد ان تفكر فى تلك الذكريات يكفى انه تغير من اجلها يكفى انه منذ تغيره لم يحزنها ولو للحظه يعاملها برفق وحنان وكأنها ابنته وليست زوجته يكفى شعور الامان والراحه التى تشعر بهم بين ذراعيه ماذا تريد بعد يكفى عليها ان تكون بجوار رفيق عمرها وحبيب لياليها
________________________________________
ضحكت جورى بشده لتلك المزحه التى القاها الان لتهتف من بين ضحكاتها : بجد انت فظيع يا نادر
تبدلت ملامحها للحزن : انا كنت قاعده مخنوقه وانت جيت وعرفت تضحكنى بجد شكرا ليك
نظر لملامح وجهها بحب ليبتسم لابتسامتها العذبه تعلقت عيناه على عينيها ليهتف : المهم اشوفك مبسوطه وبتضحكى كدا وبعدين شكراً على اى دا انا هبقى خطيبك حتى...هتف كلمته الاخيره بمرح
اختفت ابتسامتها لتنظر له هاتفه بهدوء : بس انا لسه ماوافقتش يا نادر
اقترب منها ومسك يدها بين كفيه ينظر داخل عيناها
بحب وشغف : ليه يا جورى قولى بس موافقه وانا هعمل المستحيل عشان اسعدك انا بحبك بحبك اوى
_ بتحب مين يا روح امك...دا انت نهار اهلك اسود معايا...قالها فارس والغضب يشتعل بجسده عيناه تتابع تلك التى تنظر له بصدمه وذهول من دخوله المفاجئ ظلت عيناه الغاضبه مثبته على عينيها الحزينه وجسده يشتعل بالنيران من هذا البجح الذى يسمك يدهااا
انتفض قلبها بين ضلوعه وهى تراه يقترب منها وعيناه مازالت مثبته على عينيها فاليكن هذا اللقاء الاول بينهم بعد ما حدث
يتبع
________________________________________
بجد حابه اشكركم من قلبى على تفاعلكم المستمر معايا وكومنتاتكم الكتير لياا اكتر ٣ متابعين متفاعلين على الروايه بجد 👇فى كتير بيتفاعل بس دول اكتر تلاته بيكتبوا كومنتات على الفقرات وبيكتبوا رأيهم فى كل بارت 🥺❤️❤️❤️✨
نتكلم عن التفاعل اللى صدمنى ودمر كل حماسى لما تكون المشاهده 3الاف والفوت 380 تبقى كدا نسبه التفاعل 18% التفاعل بجد مايرضيش حد. مش هتخسروا حاجه لما تضغطوا على الفوت وتتفاعلوا على البارت انا مش عايزه كلوا يتفاعل بس على الاقل النص يتفاعلوا....انا مش هوقف الروايه بس هنزلها مره واحده كل اسبوع وكنت عايزه اوفقها بس قولت اللى بيتفاعلوا وبيتابعوا مالهمش ذنب عشان خاطرهم هنزل مره فى الأسبوع بدل ايقاف الروايه واسفه على الاطاله وياريت تتفاعلوا 💔
متابعه سريعه هنا عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية