رواية ملجأي الوحيد الفصل السابع عشر 17 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل السابع عشر 17 - بقلم زهرة الندى 

حقيقى وحشتووووونى اوى اوى و اسفه اسفه على التأخير كل ده يا حبايب قلبى ❤❤❤

نبدأ.... 

رجعت هند من ذكريتها مع سليمان والد بيجاد بغضب يملأ اعينها من خداع سعيد لها بعد ما قال لها بعدين انه مو*ت البنت... 

فقالت بغضب = اه يا ابن ال******* يا سعيد...كنت عارفه انك كنت هتعمل كدا...بس مكنتش متصوره ان بعد السنين دى كلها ترجع الزفته دى تظهر قدامى تانى...بس مش هدوم قعدتك يا سميره و مو*تك المراتى هيكون على ايدى انا يا مرات ابنى هه 👿

.. اما عند لارا و بيجاد .. 

كانت لارا متألقه بفستان ذهبى واسع و انيق جدآ عليها و يبرز انتفاخ بطنها بشكل دائرى و حجاب من نفس اللون و كان يوجد بعض النقوش الجميله الذى كانت تزين الفستان مع البعض من المجوهرات الباهظت الثمن فكانت تزين عنق ويد لارا بشكل انيق جميل و كمان كان يوجت خاتم من الالماس مصنوع لها خصيصآ مزين اصابعها وكان مرسوم على اصابع لارا بشكل خيالى جميله جدآ و كان اسم كل من بيجاد و لارا مطبوع فى ضهر الخاتم و كمان كان طابع جنب اساميهم تاريخ زوجهم كاذكره جميله لهم
كانت لارا تنظر للحفله بابتسامه فافى يوم من الايام حلمت بفرح مثل ذلك الفرح مع الانسان اللى اختارو قلبها قبل لسنها ولكن دائم الاحلام الجميله لم تحقق للفتاه 
ففجأه مسك بيجاد اديها و طبع قبله حنونه على اديها بنظرات تمتلأ بالعشق و اروا تنظر لهم بغضب يملأ اعينها... 

فقال بيجاد وكأنه يقرأ افكرها = تعرفى انا مستنى بس تقومى بالسلامه يا قلبى...ونا هعملك فرح اكبر من الفرح ده...وكل حاجه هتنفذ برأيك انتى يا روحى 

لارا بفرحه = بجد يا بيجاد. 

رجع بيجاد باس اديها بحب وقال = بجد يا روح و عمر بيجاد...انتى تعبتى اوى فى حياتك و حقى انا بقا انى احقق كل اللى تتمناه حببتى لحد اخر يوم من عمرى...بحبك ❤

ابتسمت لارا بخجل وقالت = ونا كمان 🥰

بيجاد بحنان = طب ايه رأيك نروح نروح نبارك للمجنين المتعيس دول 😂

ضحكت لارا وقالت = ههههههههه يلا بينا

مسك بيجاد ايد لارا ليذهبو ليبركو لسميره و عمرو ففجأه شعرت لارا بألم خفيف فى بطنها فحطط اديها على بطنها بألم وهيا تتأوه بصوت واطى... 

فقال بيجاد بخوف = لارا مالك يا حببتى...انتى كويسه...اجبلك الدكتوره 

لارا بألم ولكن قالت برفض = لالالا مالوش لازمه يا حبيبى...الدكتوره قالتلى ان كل فين و فين هيجيلى مغز عشان فى السابع وكدا

بيجاد بخوف = طب تيجى احسن تطلعى تريحى فى اوضك و بلاش تتعبى نفسك اكتر من كدا 

لارا بابتسامه و حب = لا انا كويسه...و بعدين انا مستحيل اضيع ليلتى انهارده فى التعب يا حبيبى 

بيجاد بعشق و حنان = يا حببتى الليالى مابنا كتيره...ولكن اهم عندى دلوقتي انت و البيبى وبس

لارا بحب = انا بقا اهم عندى انهارده انت و بس...زمانك دلوقتي مضايق عشان كنت مع الفسيخه اللى اسمها اروا دى انبارح...صح 😉

بيجاد بضحك = هههههههههههه صح....بس اعمل ايه ماهى بردو مراتى و ليها حقوق هيا كمان...بس انهارده عاملك مفاجأه...لا دوول اتنين 

لارا بفضول طفولي = ايه هما 🙂

رفع بيجاد اصابعه يداعب انفها بغمزه وقال = قولت مفاجه صح...يلا بقا بينا نبارك لعمرو و سميره اللى حاسسهم دقيقه و هيجيبو بعض من شعرهم 😂

وذهب بيجاد بلارا للعرسان و لارا بتضحك جامد لدرجت انها تألمت تانى لكن تألم اخف من السابق
فكانت اعين اروا تتابعهم بغيره تأكل قلبها فكانت اروا عماله تدب السكـ*ـينه اللى فى اديها على الطاوله بغيظ شديد وهيا ترا تجمع تلك الاربعه مع بعض يضحكو و يتثرثرو بابتسامه و ترا يد بيجاد اللى ماسكه ايد لارا بتملك بغل يأكل قلبها
فلقت سلمى تأخذ من يدها السكـ*ـينه بملل من تصرفات اروا المجنونه امام و كاميرات الصحافه اللى فى كل مكان حولهم فوضعت سلمى السكيـ*ـنه فى مكانها على الطاوله... 

وقال بحده = انتى مش هتعقلى بقا...عماله تضربى على التربيزه بالسكـ*ـينه و بتبصى ليهم بشر و الصحافه عماله تصورك...و بكره تلاقى صورك فى كل صفحات السوشيل ميديا....خبر هام عن عائلت الكيلانى فمن الواضح ان فيه عداوه مابين مدام اروا الزوجه الاوله لبيجاد الكيلانى نحيد الزوجه الثانيه لبيجاد الكيلانى و الخ الخ

اروا بغيظ = ميهمنيش...اللى يهمنى بس انى اخلص من البت دى فى اقرب وقت...انا مبقتش عارف نفسى بسبب كل اللى بعمله عشان اخلص من بنت ال🐕 دى

سلمى بسخريه = انتى هبله يا اروا...هه على فكره انا حاسه انها هيا اللى هتكسب عليكى مش انتى بخططك الهبله دى 

اروا بغيظ = وده ليه ان شاء الله

سلمى = عشان باين جدآ ان بيجاد بيعشق لارا و مهتم بيها اوى اوى...حته اكتر من اهتمامه و حبه ليكى كمان 

تروا بعصبيه = سلمى انتى جايه تهدينى ولا تعصبينى اكتر 

سلمى بشر = يا هبله اصبرى و اسمعينى...انا اصدى ان محولاتك المتخلفه دى انك تخلصى من الطفل مش بتتنفذ و كل مره بتتنقذ لارا منها بكل سهوله...فاحسن حل تلعبى اللعبه صح...وهدفك تصوبيه بالظبط على الاتنين دوول

وشورت سلمى على لارا و بيجاد فقالت اروا بتركيز = قولى اللى عندك يا حببتى يا روحى 

ضحكت سلمى بشده وقالت = هههههههه مسلحقيه بس ماشى...هقولك هنعمل ايه يا قلبى 

وبدأت سلمى تبخ فى اذن اروا سمـ*ـها و اروا تبتسم بشر و اعينها تلمع بالكره الذى يملأ قلبها للارا...  

.. اما عند بيجاد .. 

كان بيجاد يتحدث معهم بابتسامه ففجأه لمح بيجاد دخول سليم إلى الفلا و معاه سيده عجوزه و فتاه اخره 
فنظر بيجاد للارا و سميره بتوتر و راح غمز لعمرو اللى فهم بيجاد... 

فقال عمرو بابتسامه = بقولكم يا بنات...ما تيجو نقعد شويه فى الاستراحه اللى فى الجنينه الخلفيه...لما تبدأ اجواء الحفله بدل الدوشه دى 

اومأت سميره و لارا له فقالت لارا لبيجاد = هتيجى معانا يا بيجاد؟ 

بيجاد بابتسامه = لا يا قلبى روحو انتم و انا جاي وراكم اهو...بس هسلم على ناس معرفه كدا و جاي ليكم علطول 

اومأت لارا له بابتسامه رقيقه و ذهبت هيا و سميره مع عمرو إلى الحديقه 
فتنهد بيجاد بعمق و ذهب إلى والدته اللى عرفها كل شئ عن سليم من قبل... 

فقال = ماما اهل لارا اجم اهم 

دولد بابتسامه حنونه = تمام يابنى...تعالى بقا نرحب بيهم 

اما عند سليم فكان يقف سليم ووالدته جنبه على الجها اليسار و ياسمين جنبه على الجها اليمنه... 

فقالت ياسمين بانبهار = وااااو يا سليم ايه المكان التحفه ده...كل دى فلا...فلا اي دى صراية على بابا 

صفاء بابتسامه = قولى ما شاء الله يابنتى...يبارك لصحابه فيها يارب

فقال سليم = ماما اهو بيجاد بيه صاحب الشركه جاي عليا 

اقترب بيجاد و دولد من سليم و صفاء و ياسمين فقالت دولد بلطف = اهلآ وسهلآ بيكم...انا دولد والدت بيجاد 

صفاء بابتسامه = اذي حضرتك يا فندم...اتشرفنا بحضرتك

دولد بمرح = لالا انا ملييش فى الرسميه دى كلها...ممكن تقوليلى دولد عادى ده بيجاد ابنى بيشكرلى فى ابنك اوى وفى اخلاق و تربيت ووفائه الباشمهندس سليم 

سليم بابتسامه = شكرآ اوى لمجملت حضرتك الكريمه 

بيجاد بابتسامه = لا مجمله ولا حاجه يا باشمهندس...انت تستاهل كل خير 

سليم = شكرآ اوى ليك يا بيجاد بيه لرأيك فيه و الحمدلله انى كنت عند حسن ظن حضرتك 

بيجاد بابتسامه = ده اكيد يا باشمهندس سليم 

دولد بتسائل = امال مين الاموره دى...اختك؟ 

سليم بحب مسك ايد ياسمين وقال = لا مش اختى...دى تبقا ياسمين خطبتى يا مدام دولد 

دولد = ما شاء الله...زى القمر...ربنا يخليكم لبعض يارب 

ياسمين بابتسامه رقيقه = شكرا يا طنط 

جت اروا بفضول معرفت من هؤلاء اللى يقفون مع بيجاد فقالت = بيجاد حبيبى...انتا فين...انا بدور عليك من زمان 

بيجاد بهدوء = انا اهو يا اروا...احم احب اعرفكم اروا بنت خالتى و... 

اروا وهيا تمسك ايد بيجاد بتملك فجأه = ومراته 

صفاء بطيبه = اهلآ وسهلآ يابنتى...اتشرفنه بمعرفتك 

اروا بغرور = ده اكيد 

بيجاد بغيظ و بصوت هامس = اروااااا 😠

حست صفاء بالاحراج فشعر سليم باحراج والدته فقال = احم طب احنا كنا حبين نبارك لعمرو بيه و مراته...عشان بس مضريين نمشى يا فندم 

نظر بيجاد لاروا بغيظ فقال = اكيد...بس في الاول فيه موضوع مهم لازم انقشو معاكى يا صفاء هانم انتى و الباشمهندس سليم 

صفاء باستغراب = موضوع ايه ده يا بيجاد بيه؟ 

دولد = ايه ده...ايه بيه ده...حكمآ بيجاد ابنى زيي مش بيحب الطربيش هههههههه بيجاد زى ابنك يا مدام صفاء...يعنى تقوليلو بيجاد حاف من غير لا بيه ولا استاذ 

ابتسمت صفاء لدولد براحه من كلام تلك السيده طيبت القلب الذى كانت تعاملهم بلطف و طيبه فكانت صفاء لسه هتجاوب بالرفض لانها تحب حفظ المقامات اوى و على حسب حديث سليم عن بيجاد ان بيجاد الكيلانى مقامو عالى جدآ... 

ففجأه قالت اروا برفض = طبعآ لا يا خالتو مين دى اللى تشيل الالقاب...ومين اللى تعتبر بيجاد بيه الكيلانى ابنها  

سليم بضيق لكلام اروا عن امه بالشكل ده = والله يا مدام اروا امى مش شحاته ولا متسوله لمتكونش اد المقام...وبعدين احنا عرفين حددنا كويس و قبل ما تقوللنا الكلام ده كانت امى لسه هتجاوب برفض لاننه نعرف حددنه كويس اوى...عن اذنك يا بيجاد بيه مضريين نمشى و هبقا ابارك لعمرو بيه فى الشركه ان شاء الله 

ولسه سليم هيمشى قال بيجاد بصرامه = استنى يا سليم...اروا اعتزرى لصفاء هانم الثانيه دى

اروا بغيظ = انا اعتزر ل...

دولد بغضب = اروا اسمعى كلام بيجاد و اعتزرى حالآ على قلت ذوقك دى معاهم 

صفاء بسرعه = ملوش لازمه يا دولد هانم...هيا عندها حـ... 

بيجاد بمقاطعه بكل احترام = عن اذنك يا صفاء هانم...هيا قللت ادب معاكى و لازم تعتزر حالآ (وكمل بتهديد = يا اما هيا اللى هتندم 

زفرت اروا بغيظ لما فهمت تهديد بيجاد فقالت = انا اسفه اوى ليكى يا صفاء هانم...عن اذنكم 

وتركتهم اروا بغيظ و مشت فقال بيجاد بلطف = اتفضلى معايا يا صفاء هانم...و انت يا باشمهندس سليم...و انتى يا انسه ياسمين...لما نتكلم على انفراد بعيد عن الاصوات دى 

اومأو له و ذهبو مع بيجاد و دولد بتعجب و سليم مستغرب فايه هوا الموضوع اللى بيجاد الكيلانى عاوزهم فيه ياترا...

.. عند سلمى و اروا .. 

فكانت اروا و سلمى متبعين تحرك بيجاد مع هؤلاء الجماعه بعيد عن اجواء الحفل...

فقالت سلمى بتعجب = مين الناس اللى مشيين مع بيجاد و ماما دوول؟ 

اروا بغيظ = معرفش و ميخصنيش اعرف...انا ريحه لماما 

وتركتها اروا و مشت فرفعت سلمى احد حواجبها وقالت = مالها دى!! 

وجت سلمى تذهب خلف بيجاد ووالدتها بفضول انها تعرف مين دوول اللى مع شققها بيجاد 
ولكن فجأه شعرت بدوار شديد و بطنها تتألم بشده و شعورها بتقيأ فجأه 
فانسحبت سلمى بهدوء من وسط المعزيم و طلعت بسرعه إلى غرفتها و منها على الحمام فورآ وبدأت تستفرغ كل اللى فى بطنها بدوار يزداد فى رأسها و هيا تضع يديها على بطنها بألم
فبعد ما انتهت سلمى من الاستفراغ غسلة وجهها و فمها بدوار وجلسة على ضرف فرشها وهيا تحدث حالها بتعب...

= فى ايه...ايه اللى حصل فجأه كدا (وكملت بصدمه = لالالالا لكون حامل...صح دى الد*وره مجدليش الشهر اللى فات ولا حتا الشهر ده خالص...ينهار اسود...ينهار اسود...ينهار اسود فوق دماغك يا سلمى 😳. 

.. اما عند بيجاد .. 

دخل بيجاد إلى احد الغرف و خلفه صفاء و سليم و والدته و ياسمين
فاغلق بيجاد الباب لينعدم صوت الاغانى لان كل غرف الفلا عازله للاصوات فجلس الجميع على الفتيهات 
فجت صفاء تجلس ولكن فجأه لمحت صورة بيجاد معلقه على الحائض و ضامم فتاه اخره بمشهد رومنسي من مشاهد الصور السيشن ولكن مكنتش نفس اللى شافتها من قليل اللى عرفت عن نفسها لهم انها مرات بيجاد 
فتعجبت دولد من الشبه المألوف لها من ابنتها الذى حرمت منها منذ سنوات فلاحظ بيجاد و دولد نظرات صفاء للصوره... 

فقال بيجاد = فى حاجه يا صفاء هانم؟ 

صفاء وهيا بتشاور على الصوره = هيا...هيا دى مين...اسفه على السؤال...بس حاسه ان وشها مألوف ليا

نظر الكل للصوره فانصدم سليم فهيا دى نفس البنت اللى شافها فى محل الاحزيه فتذكر سليم انه بردو رأه بيجاد معاها فى اليوم ده فقام واقفآ جنب والدته وهوا يحقق فى ملامح لارا و ياسمين مستغربه تحول ملامح صفاء و سليم فجأه وهم ينظرون للصوره هكذا بدقه... 

فقالت بحيره = مالك يا سليم...مالك يا طنط متفجأين كدا؟ 

بيجاد بهدوء شديد = هقولك انا سا انسه ياسمين...اللى قدمكم فى الصوره دى مراتى التانيه لارا و ام ابنى...واسمها بالكامل...لارا رمضان حجاج...وتبقا بنتك يا مدام صفاء و اختك يا باشمهندس...اللى حرمها منكم عم  رمضان الله يرحمه من زمان 

نظرت له صفاء و سليم و ياسمين بصدمه و هم يأخذون الصدمات من بيجاد ورا بعضها...

فقالت صفاء بدموع = بـ بنتى انااا...انت بتتكلم بجد ي يا بيجاد بيه

ابتسم بيجاد بلطف و ذهب نحو الزجاج اللى يكشف الحديقه الخلفيه بالكامل و رفع الستائر ليظهر للجميع الاستراحه اللى جالسه فيها لارا و سميره مع عمرو وكان الزجاج ده غير مرأى للى قعدين فى الحديقه فابتسم بيجاد بلطف لصفاء و فتح باب الحديقه و ذهب للارا و الكل وهم بيتبعو كل اللى بيحصل و صفاء مش مصدقه ان دلوقتي بنتها اللى اتحرمت منها من سنين قدام عنيها اللى امتلأت بالدموع و الصدمه و عدم الاستوعاب... 

اما عند لارا و الكل فقالت لارا بملل فجأه = فى ايه يا عمرو...عمال ليه تقولنا فى النكد البايخه دى...هنام منكم والله 

عمرو بضحك = ههههههههه الله مش عجبكم نكدى ولا ايه؟ 

سميره بضحك = خاااالص بصراحه هههههههه نكد بايخه زى صاحبهم 

عمرو بغمزه = مقبوله منه يا قمريتى ههههههه بس خلى ببالك ان الانسان البايخ ده هتلبسى فيه باقى عمرك يا سمورتى

سميره باستفزاز = هه عشم ابليس فى الجنه يا عمروى...هوا مجرد وقت و كل واحد هيروح لحاله يا عنيه...و هرجع سنجل زى ما كنت هه بقا

عمرو ببرود = اممممم اوكى (وكمل داخله = هه بتحلمى يا نور عينى...هوااا الدخول لقلب عمرو حبيبك زى خروجه يا سمورتى

فرفع عمرو اعينه ليرا هند تقف فى غرفتها و تتابعهم من شباك غرفتها و الصدمه تملأ اعينها وهيا تنظر لسميره...

فكمل لنفسه = هه دى مجرد البدايه يا هند هانم ونا رميت اهو اول قنـ*ـبله ليكى...بان رهف مزالت عايشه...ولسه القنـ*ـبله الاكبر هه بس بلاش دلوقتي...نعدى بس موضوع معرفت لارا و سميره بحقيقة ان مامت لارا مزالت عايشه...و سعتها هفـ*ـجر اكبر قنـ*ـبله ليكى وللكل يا هند هانم...بس مجرد ايام يا هه امى و هعرف بيجاد بكل حاجه...و بعدين هنعرف خلتو دولد بالحقيقه كامله...حقيقة اختفاء عمى سليمان و حقيقة ان بنتها رهف لسه عايشه ومين اللى كان السبب فى كل ده 

فانتبه فجأه الكل لقدوم بيجاد عليهم فباس بيجاد رأس لارا بحب وهوا محاوض كتفها بأديه... 

فقالت لارا بعتاب = كنت فين كل ده يا بيجاد؟ 

بيجاد بحب = معلش يا حببتى...ادينى جيت اهو...بس تعالو معايا لان فيه انسانه غاليا علينا عاوزه تبارك لسميره و ليكى يا قلبى بنفسها 

اومأ الكل له فقامت لارا بالعافيه بسبب الحمل فسندها بيجاد و لارا تضع يدها على بطنها بابتسامه 
فمسك عمرو ايد سميره اللى مسكه بيها زيل فستنا و مشم خلف بيجاد و عمرو عارف من تلك الانسان اللى ريحين لها
فاتجه بيجاد بيهم للغرفه اللى فيها صفاء و سليم و ياسمين و والدته
فكانت صفاء تنظر لبناتها بدموع تنزل بشده فصفاء حافظه كويس وجه بناتها حتا لو مرت سنوات و اختلف الوجوه ولكن وجه لارا و سميره مزالو محفورين فى ذهنها لحد الان وبعد ما كبرو 
فبصت صفاء لبطن لارا بسعاده لها و نظرت لجمال سميره بفستانها الابيض بفرحت ام ترا بنتها بعد تلك السنوات فقتربت دولد منها و طبطب على كتف صفاء بطيبة قلب مابين كانت ياسمين تقف جنب سليم وهوا ينظر لاخواته و الدموع تلمع فى اعينه 
فدخل بيجاد للغرفه وهوا ماسك يد لارا و خلفه عمرو و سميره...

فقال بيجاد = احب اعرفكم يا جماعه...لارا مراتى و ام ابنى...و دى مدام سميره اخت مراتى و زوجت عمرو 

صفاء بدموع تتلألأ فى اعينها وهيا حطه اديها على صدرها = ب بناتى 🥺 

نظرت لارا و سميره لصفاء باستغراب فقالت لارا بتعجب = بناتك...احنا اه زي بناتك يا ست الكل

صفاء بدموع = لا انتم بناتى بجد يا لارا...انتى و سميره...انتم مش فكرنى يا بنات...نستونى خلاص 

دققت لارا و سميره فى ملامح صفاء ففتحو اعينهم بشده وهم مش مسوعبين اللى شيفينه دلوقتي... 

فقالت سميره بصدمه = حض حضرتك شبه ما مامتنا الله يرحمها 

صفاء بقهر = بس انا مامو*تش يا سميره...انا حيه اهو قدمكم 

لارا بعدم استوعاب = ازاى الكلام ده...انا مش فاهمه حاجه يا بيجاد دى دى م ماما از ازاى ب بس...ماما ما*تت من ونا عندى خمس سنين فأزاى ما*تت و حيت فجأه كدا...انا هتجنن 

بيجاد بهدوء = اهدى يا حببتى و ياريت تقعدو كلكم كدا لنشرح ليكم كل حاجه 

جلس الجميع وهم مش مستوعبين اللى بيحصل ده اما دولد فنظرت للجميع بحزن على حالهم 
ولكن فجأه جت اعينها بتعجب على خيط السلسله اللى لبساها سميره فكانت سميره وضعه السلسله داخل فستنها لانها ملفوده للانظار من اثناء ما لبستها 
فكانت دولد بتشبه على خيط السلسله دى ولكن محتتش اهتمام للامر...

وانتبه الجميع لبيجاد الذى قال = من فتره كانت لارا مختفيه وكنت بضور عليها عند كل اقاربها و عرفت بالصدفه ان فيه للارا خاله و جده فى الصعيد فرحت ليهم لاسألهم عن لارا ولكن كان ردهم انهم ميعرفوش حاجه عن لارا من وهيا طفله خمس سنين و اللى صدمنى ان لما ذكرت الكلام ده قدام لارا قبل كدا كانت مصدومه و كانت مش مصدقه ان ليها خاله او اي حد وان ملهاش غير والدها الله يرحمه و سميره و عمها و ابن عمها بس...فاستغربت من الحكايه دى وشكيت فى الموضوع...لحد ما من شهرين كدا كان فيه شباب كتير طالبين التوظيف فى شركت الهندسه بتعتى و كان سليم من ضمنهم و اول ما قرأت اسمه استغربت وقتها...لما لقيته اسمه سليم رمضان حجاج يعنى كدا سليم يبقا اخو لارا...استغربت الموضوع جدآ و عملت تحرياتى الخاصه لما اكتشفت ان مش سليم بس اللى موجود لا و كمان مدام صفاء والدت لارا مزالت عيشه مش مدوفيه زى ما عم رمضان فهمك يا لارا...بس اللى حابب نفهمه يا مدام صفاء...ليه اختفيتى فجأه و ايه السبب ان عم رمضان الله يرحمه يقول للارا و سميره انك مدوفيه و يبعت لارا عن اهلك...وانتى لسه عايشه؟ 

صفاء بدموع = مش انا اللى كنت اسبب فى اختفائى فجأه يابنى...لان بعدى عن بناتى السنين دى كلها...كان السبب فيه رمضان الله يرحمه و يسامحه 😞 

لارا بصدمه = بابا...وبابا يعمل كدا ليه يعنى...وايه اسبب؟ 

نزلت دموع صفاء بقهر و بدأت تقص للجميع كل اللى حصل و لارا و سميره بتسمعها بعدم استوعاب اللى حصل...

فقالت لارا بعدم استوعاب = و بابا ليه اتهمك بالاتهام الكبير ده غير لو كان متأكد انك فعلآ خـ... 

وصمتت لارا باختناق شديد فزادت دموع صفاء بألم فقال سليم بحزن = لو كانت ماما خينه بجد يا لارا كان فادها على الاقل اتجوزت مره و اتنين و تلاته بعد ما بابا طلقها...ولكن هيا معملتش كدا...بلعكس عاشت وفيه لجزها اللى كان بيشك فيها و ربتنى و كبرتنى و صرفت عليا بالحلال على امل انها فى يوم تتجمع مع جزها و بنتها لارا و سميره من تانى 

سميره بدموع = طب طب ليه محولتيش تتقبلى مع واحده مننا فى يوم...احنا مش صغيرين و اكيد كنا هنستوعب كلامك ده ونحاول نلاقى حل لنظهر برأتك لعمى رمضان 

صفاء بوجع = كنت خايفه ليكون لاعب فى عقلقم و متصدقنيش 

قامت لارا بدموع وبدون كلام تركتهم وخرجت فقامت صفاء ولسه هتلحق بنتها ببكاء ولكن سبقها بيجاد اللى قام خلف لارا... 

وقال بهدوء = لحظه يا مدام صفاء...انا هحاول اتكلم مع لارا بهدوء...و ان شاء الله هتتقبل كلام حضرتك و تنسى اللى عمله عم رمضان فيكى و فيها 

صفاء بألم = يارب يابنى 

سليم قام وقال = يلا يا ماما لما نروح دلوقتي وبكره تبقى تشفيها...تكون وقتها هدت و تعرفو تتكلمو وقتها بهدوء  

دولد بسرعه = لالا تروحو ايه البيت بيتكم زى ماهو بيت بنتكم...ولا ايه يا بيجاد؟ 

بيجاد بلطف = طبعآ البيت بيتكم و الكل هنا تحت امركم 

سليم = لا معلش يا بيجاد بيه...لازم نمشى دلوقتي...لان خطبتى اتأخرت ولازم اوصلهما البيت وبعدين نتكلم

اومأ له بيجاد و محبش يصرر عليهم فقتربت صفاء من سميره و اخذتها فى حضنها و سميره تبكى بصمت فضمت سميره صفاء لها بشده... 

وقالت = بقا كدا يا ماما صفاء...معقوله تعملى فينا كدا و تسبينى و تمشى...انا زعلانه منك اوى على فكره 

صفاء بحب = ميهنش عليا زعلك يا غاليا يا بنت الغاليا و الغالى...سامحينى يا قلب امك

سميره مسحت دمعها وقالت = انا مش زعلانه منك لتطلبى منى السماح يا ماما صفاء...وان شاء الله لارا تصفى و تخديها فى حضنك هيا كمان يارب

صفاء بتمنى = يارب يا قلب امك 

فسلم سليم على بيجاد باحترام وودع اخته سميره بحب اخوى و رحل بصحبت والدته و ياسمين 
اما عمرو فاخذ سميره و طلعو إلى غرفتهم لان سميره كانت تعبانه وبعد اللى عرفته مكنش عندها طاقه لاي حاجه 
ففض بيجاد الحفله مع والدته بلطف و دولد مستغربه اختفاء هند و سلمى و اروا من الحفله فجأه كدا فكانت تظن انهم كانو بيسدو غيبهم مع الضيوف...

.. بعد وقت فى جناح لارا و بيجاد .. 

دخل بيجاد إلى الغرفه ليلقا لارا تجلس على ضرف الفراش و تبكى بصمت فجلس بيجاد جانبها و مسح دمعها باصابعه بحنان...

وقال بصوت حنون = ممكن اعرف ليه الدموع اللى غاليا على قلبى دى نازله كدا...بدل ما تعيطى يا لارا احمدى ربنا ان مامتك لسه عايشه و ليكى اخ كمان...بلاش تفكرى فى الماضى يا لارا عشان متزعليش اكتر و تضيعى سنين تانيه من عمرك انت و مامتك وانتم بعاد عن بعض 

لارا ببكاء و صدمه = ليه بابا عمل كدا يا بيجاد...للدرجاتى مكنش عنده ثقه فى ماما...ليه حرمنى من امى كل السنين دى...ليه يا بيجاد...انا عدت عليا فتره كنت محتاجه فيها وجود ماما جنبى...و كنت لما بلاقى نفسى من غير ام كنت بتقهر اوى...ليه عمل كدا فينا يا بيجاد 😭

بيجاد بهدوء و حنان = ابوكى معزور يا حببتى...بصراحه انا لو مكانه اكيد كنت هفكر كدا و بزاد لو كنت بحب مراتى اوى 

لارا بصدمه = يعنى الحب بيبقا قلت ثقه يا بيجاد و غيره عميا على مافيش 

بيجاد بعشق يملأ اعينه = مين قال كدا يا حببتى...بلعكس اساس الحب الثقه...طلمه فى مابين الضرفين ثقه و موده و رحمه هيتكون مابنهم اجمل قصة حب كبيره...و ابوكى خلاص ما*ت يا قلبى...يعنى ولا ينفع ترجعيه من المو*ت لتحسبيه على اللى راح...ولا فيه ايدك حاجه لتغيرى اللى حصل فى الماضى...عليكى بس تتقبلى الواقع...وتسامحى امك يا لارا و بلاش تعذ*بيها و تيجى عليها زى ما الدنيا جت عليا يا حببتى 

لارا بدموع = انا يا بيجاد...انا باجى عليها و بعذ*بها...انا 🥺

حط بيجاد اديه على خد لارا و قال = لا يا قلبى مش اصدى كدا...انا بس عوزك تعطى لامك فرصه...امك دلوقتي محتجالك انت و سميره و سليم جنبها اكتر من الاول يا حببتى 

مسحت لارا دمعها بطفوليه وقالت = خلاص اوعدك انى هعطى ليها فرصه يا بيجاد  

بيجاد بابتسامة عشق = طب يلا يا حببتى عشان ترتاحى...اليوم انهارده كان طويل و متعب

لارا برفض = تؤ...المفجأه التانيه يا حلو 😂

ضحك بيجاد بشده وقال = هههههههه اول مره احس انى متجوز طفله مجنونه...وبعشق امها كمان ههههههه 

لارا برقه = وهيا كمان بتعشقك يا اجمل ملجأ ليا...اه ملجأ مطلع عينى فى الاول...بس حبيتك و حبيت كل اللى بتعمله لترضينى و تسعدنى يا بيجاد

اقترب بيجاد منها و تملك شفايفها بعشق يجرى فى دما*ئه وبعدين ابتعد وقال = طب تعالى معايا يلا 

لارا باستغراب = على فين؟

بيجاد بغمزه = ناوى اخطفك الليلاتى 😂

لارا بطفوليه = بجد طب يلا اخطفنى...شيل 

ضحك بيجاد بشده و شال لارا مابين زرعيه بعشق و هوا ضامم لارا لقلبه بعنايه و حمايه ونزل بيجاد بلارا من باب سري فى غرفته يودى نحو البسين الخاص ببيجاد 
فمشى بيجاد بلارا نحيد الجراچ ووضعها بسياره و جلس مكان السائق و تحرك بالعربيه وهوا ضامم لارا له بيد و بليد الاخره بيسوق بها وووووو...يتبع 🤫🤫🤫

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات