رواية بريق الحب الفصل السابع عشر 17 - بقلم اشرقت
حكاية "بريق الحب" ✨♥️ الفصل السابع عشر بقلمى أشرقت
✍️...كانت ديلان لا تزال منشغلة بالملف، تنفذ ما طلبه منها باران بكل تركيز وإھتمام.. كم بدت له جميلة وهي منهمكة بهذا الشكل، تلك الحالة التي جعلته منجذبآ إليها دون مقاومة.
كان مستلقيآ يراقبها بهدوء، يسند رأسه على قبضته وھو مبتسمآ.
'مر الوقت، ثم التفتت إليه بابتسامة طفولية وقالت : والأن انهيتة.
ابتسم باران بدهشة وارتياح : حقآ بهذه السرعة، دعيني أراه.
،،انتقلت ديلان لتجلس بجانبه، فاعتدل هو في جلسته، وأعطته الملف واللاب توب فبدأ يتفحص ما قامت به، وعيناه تمتلئان فخرآ.
فجأة، غمرها بنظرة عميقة، ثم أمسك يدها على عجل وقبلها برقة قائلآ : سلمت يداكِ يا ديلان، حقآ لا أصدق.! ما فعلتِه رائع، والأن سأرسله لكرم.
خجلت ديلان بشدة ونهضت من جانبه سريعآ، تمتمت وهي تحاول الهروب من نظراته : وأنا..؛ سأتصل بتسنيم الآن.
،،_________________..✨♥️
&..جاءت تسنيم وبابا قدرت بعد أن اتصلت بهما ديلان.
تسنيم بلهفة : أخي، ما بك ماذا حدث..؟
باران: أنا بخير، لا داعي للقلق.
قدرت : كيف لا يوجد داعى يا بني.!
باران : صدقني يا أبي، أنا بخير تمامآ لا تقلق.
ثم نظر إلى ديلان بابتسامة وقال : ديلان، لنتعبك قليلآ. أحضري لنا الغداء.
ديلان مبتسمة : سامحك الله، أي تعب هذا..؟
تسنيم : وأنا سأساعدك.
باران ضاحكآ : حقآ، وأنتِ لا تستطيعين حتى إعداد القهوة..!
امتعضت تسنيم وقالت : لقظ أخطأت، قلت أساعد فقط.!
ضحك الجميع لحالتها، لتقترب منها ديلان وتضع يديها على كتفيها قائلة: لا تحزني، هيا ساعديني وسأعلمك كل شيء.
'ذهبت الفتاتان إلى المطبخ وبدأن في إعداد الطعام.
عذبت تسنيم ديلان كثيرآ بجهلها بالمطبخ، حتى طلبت منها ديلان أن تقطع الخضار للسلطة، بينما تولت هي الباقي.
..أما باران فجلس مع والده، وأخبره بما حدث ليل أمس، وكيف أن الشاب أصبح الأن تحت أيديهم.
سأله والده عن الملف، فأجابه باران بابتسامة : ديلان هي من قامت به.
ابتسم قدرت بفخر : توقعت ذلك، فهي ذكية للغاية.
باران وعيناه تلمعان : نعم، وتهتم بأدق التفاصيل فيما تفعله.
-أنهت ديلان إعداد الغداء، وطلبت من تسنيم أن تنادي باران ووالدها.
جلس الجميع إلى طاولة الطعام، وبدأوا في تناوله، لينظر قدرت إلى ديلان قائلا : ابنتي، سلمت يداكِ، الطعام رائع.
ديلان : بالصحة والعافية.
تسنيم لوالدها : وأنا أيضآ شاركت.
ضحك قدرت وقال : وأنتِ أيضآ، سلمت يداكِ يا صغيرتى.
ليلتفت باران نحو ديلان بنظرة حب عميقة، ثم نظر لتسنيم وقال : أرى أن أميرتي قد غارت قليلآ.
تسنيم مازحة : نعم، قليلآ فقط. كنت أنا من أتدلل دائمآ، والأن جاءت ديلان لتقاسمني بكم.
'إبتسم باران وديلان لطفولتھا وتبادلا النظرات، ليلاحظ قدرت كيف ينظران لبعضهما بمحبة، إبتسم قائلآ : وديلان أيضآ ابنتي يا تسنيم، لا أفرق بينكما، ولدي من الحب والدلال ما يكفيكما معآ.
أمسكت ديلان يد تسنيم وقالت بلطف :
اطمئني يا حبيبتي، وجودي معكم مؤقت، سيأتي يوم وأرحل، وحينها سيكون كل الدلال لكِ وحدك.
صُدم باران مما سمعه، تجمدت ملامحه للحظة، لكنه لم يُبدى أي رد فعل.!
ردفت تسنيم : أنا فقط أمزح يا ديلان، فأنا أحبك كثيرآ.
ديلان بابتسامة حنونة : وأنا أيضآ أحبك يا روحي.
-بعد الغداء، خرج باران ووالده إلى الحديقة، أعدت لهما ديلان الشاي وطلبت من تسنيم أن تأخذه إليهما، بينما بقيت لتنظف المطبخ.
،،كان باران يراقبها عبر النافذة المطلة على الحديقة.
يرى هدوءها، اهتمامها، وعفويتها في كل حركة، لكن أكثر ما ظل يتردد في عقله هو كلماتها الأخيرة : سيأتي يوم وأذهب..💔
'لاحظ قدرت شرود ابنه، فالتفت إليه وسأله بهدوء : ابني، لماذا أراك حزينآ الأن..؟
باران بصوت منخفض : لا يوجد شيء يا بابا.
قدرت : باران، أنا أرى وألاحظ كم تهتم بديلان، أرى كيف تنظر لها، كيف تتحدث عنها.. نظرتك نظرة رجل محب يا بنى.
باران تمتم بصوت مرتبك : بابا...! أنا لا أنكر مشاعري تجاهها، لكن..؛ لكن ماذا عنها.! هل تشعر بشيء تجاهي..؟
قدرت ابتسم بهدوء وقال : ربما أنت من يُخطئ التفكير، فأنا أرى عكس ما تفكر به يا بني.
(ويقصد أن ديلان أيضآ تحمل له نفس المشاعر)
،،،______________________..✨
✍️...مر أسبوعان،، وتعافى باران تمامآ.
كان يجلس بمكتبه يبدو أكثر صلابة، لكن عينيه تحملان شئ خلف نظراتھما.!
رن هاتفه، إنه أولكان.
باران : أولكان، يجب أن أعلن براءة ديلان أمام الجميع، لا أريدها أن تبقى مجروحة أو يُنظر لها أحد بنصف عين.
أولكان : وكيف تنوي أن نفعلها..؟
باران : بنفس الطريقة التي شوهوا بها صورتها.! بنفس المكان، وأمام كل من شهد وصدق ھذة الكذبة.. اجمعهم جميعهم، وأنا سأحضر ومعي ديلان.
أولكان بثقة : تمام يا أخي، سأرتب كل شيء، وتنتظر مني اتصال غدآ.
باران : سأكون في انتظارك.. هذه المرة، سأُنهي كل شيء على طريقتي.....يتبع) البارت 17بقلمى أشرقت_بين_السطور 🍂
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية