رواية جنوني بك الفصل السابع عشر 17 - بقلم شيماء فيصل
انتفضت بفزع وهى تتحسس جبينها المتعرق من هذا الكابوس المرعب....لمعت عينيها بدموع متآلمه فهى تريد البوح عن مابداخلها ولكن كأن هذا الكابوس كان
انذار لها....شهقت ببكاء حاد وهى تضع راسها على الوساده تحاول ان تعود للنوم مره اخرى
_ فى صباح يوم جديد فتحت ليلى عينيها بنعاس وهى تنظر لرنين هاتفها المتواصل تنهدت بضيق من هذا الذى يزعج نومتها أمسكت هاتفها بعصبيه ولكنها تنهدت بحزن وهى ترى ايهم من يتصل بها ابتلعت ريقها الجاف وهى تجيب عليه : _ آلو
على جانب اخر كان ينتظر ردها بلهفه واشتياق شديد لها اغمض عيناه وهو يستمع لنبرة صوتها..... أجابها بصوت متآلم : وحشتينى ياليلى
انفطر قلبها لتلك النبره المتآلمه...ولكنها هتفت بصوت هادئ : _ فى حاجه ياايهم
ابتسم بسخريه هاتفاً : مافيش ياليلى كنت عاوز اطمن عليكى بس واضح انك كويسه اوى
كاد ان يغلق الهاتف ولكنها هتفت بلهفه : ايــهــم
تنهدت دون ان يرد عليها...لتهتف بصوت متحشرج :
انا عاوزه اشوفك يا ايهم
_ هستناكى فى المكان اللى بنتقابل فيه...قالها بايجاز
واختصار قبل ان يغلق الهاتف...نظرت لهاتفها بحزن شديد لتقوم من فراشها متجه للمرحاض حتى تستعد لمقابلتها معه
_ بــ غــرفــه اســد...."
_ فتح عيناه وابتسامته تتسع اكثر لوجودها بين احضانه تضع راسها على صدره العارى تذكر عندما رجع بوقت متأخر ووجدها مازالت تجلس وتنتظره
Flash pack
فتح باب غرفته ليراها تجلس على الاريكه تنظر لهاتفها بتوتر وضيق...هتف بصوت هادئ : بتعملى اى هنا يا ريماس
نظرت له بعتاب وهى تقترب منه واقفه امامه تنظر لحالته بحزن...هتفت بصوت منخفض : كل دا يا اسد
انا بقالى اكتر من اربع ساعات قاعده مستنياك ترجع
خلع جاكته ببرود وهو يبتعد عنها ليهتف بنبره بارده :
واى اللى مخليكى تستنينى يا ريماس قولتلك روحى اوضتك
اعطاها ظهرها وهو يقف امام المرآه....اقتربت منه بغضب وضيق من لهجته البارده معها : انت بتكلمنى كدا ليه
التفت لها بغضب ليمسك يدها بقوة وهو يقربها منه اكثر...ليهتف بحده : اتكلم زى ماانا عايز مش انتى اللى هتعلمينى اتلكم ازاى
اخفت تآلمها من ضغطه القوى على ذراعيها لتنظر داخل عيناه بقوة : سيب ايدى يااسد
ترك ذراعيها بغضب ليتجه للاريكه يجلس عليها..ليفك
رابطه عنقه بضيق فهو يشعر بالاختناق والغضب...
كادت ان تخرج من غرفته بغضب ولكنها نظرت لحالته بحزن من اجله اقتربت منه لتجلس امامه تطالعه بحزن...تنهد وهو يحتضن وجهها بكفيه مقبل جبينها بأسف : انا اسف...اتعصبت عليكى وانتى مالكيش ذنب اسف ياحبيبتى
تفهمت غضبه وعصبيه لتقبل يده التى وجهها بحب ثم اقتربت منه وجلست بجواره لتفتح ذراعيها له اقترب منها واضعاً رأسه فوق صدرها ويده تلتف حول خصرها...مررت اناملها بخصلات شعره ويدها الاخرى تمررها على ظهره تحاول ان تخفف آلمه
همس اسد بضيق : ريماس انتى بتكدبى عليا فى موضوع جورى صح اختى اول مره اشوفها فى الحاله دى واكيد قالتلك اى السبب وانتى مخبيه عليا
ابتلعت ريقها بصعوبه لتنحنى مقبله جبينه بعشق : انا مش بكدب عليك ياحبيبى انت اللى بتقلق نفسك وخلاص جورى كانت تعبانه شويه ومتضايقه مش اكتر انت بس اللى مكبر الموضوع وبكرا هتشوفها رجعت زى الاول وبقت احسن بكتير
رفع وجهها لها ينظر داخل عينيها يحاول ان يلتمس الصدق بهم...تنهد بابتسامه حانيه ليمرر يده على وجهها بحب : لسه زعلانه منى
هزت راسها بنفى وهى تقترب منه تدفن وجهها بعنقه وتغمض عينيها براحه لقربها ويدها تحاوط خصره
احتضن جسدها بذراعيه ليحملها بين يداه ويضعها على الفراش ثم اتجه للمرحاض ليغير ملابسه وبعد وقت خرج ليراها غرقت بالنوم اقترب منها وسحبها
داخل احضانه
End Flash pack
تمعن من النظر لوجهها ويده ترجع خصلاتها الناريه للخلف انحنى يقبل جبينها بحب...لتفتح عينيها بعناس : اسد اسكت بقا عشان عاوزه انام
هتفت بجملتها وهى تزيد من ضم جسدها له تمرمغ وجهها داخل احضانه...شدد ذراعيه حولها اكثر ليدفن وجهه بثنايا عنقها يقبله بلهفه : قومى وكفايه نوم
لم تسمعه فقد تزيد من ضم جسدها له وتدفن وجهها بصدره... ابعدها عنه قليلا ليراها مازالت نائمه خطف قبله رقيقه من شفتيها ولكنها لم تفوق...ابتسم وهى يقترب منها ليعض عنقها بقوة جعلتها تآن بآلم وهى تفتح عينيها الناعسه له : اااه حرام عليك والله انا عايزه انام طول الليل مستنياك ومااعرفتش انام وانت جاى تصحينى بدرى كدا عشان خاطرى سيبنى انام سويه كمان
_ كفايه نوم و كسل يالااا ياحبيبتى قومى كدا هنتأخر على الشركه....قالها وهو يسحبها لكى تفيق
نظرت له هاتفه بأعين ناعسه : يعنى يرضيك اروح الشغل وانام هناك
اقترب منها بخبث ليخطف قبله طويله من عنقها : يرضينى هخليكى تنامى فى حضنى هناك بس يالااا قومى انا مابقيتش اعرف اشتغل غير وانتى جمبى
ابتسمت له بنصف عين لتمد يدها له كى يقترب منها اقترب منها بابتسامه لتضمه بقوة وعشق وتقبل وجينته بلهفه : بــحــبــك اوى
عانق خصرها بيده وحملها بين يديه وابعدها عن الفراش ليوقفها امامه مقترب منها بخبث : انا هدخل اغير تيجى معايا ياروحى
تلونت وجينتها بالخجل من مغذى حديثه لتلكزه بصدره بغيظ : بس يا قليل الادب انت
زاد اقترابه منها ليهمس بجوار اذنيها : طب امشى من قدامى دلوقتي بدل مااعرفك قلة الادب على أصولها
برقت عينيها له بصدمه من جرأته ووقاحته...ابتسم بخبث ويداه تسحبها له...تعلقت عينيها بعيناه انحنى بوجهه لها خاطفاً شفتيها بقبله ملتاعه مشتاقه لقربها ظل يقبلها بلهفه وعشق ويداه يمررها على جسدها بشغف شديد جعلها تحاوط عنقه بذراعيها وتبادله قبلاته باستحياء وخجل...
ابتعدت عنه وهى ترمقه بخجل لتلكزه بصدره بابتسامه خجوله وتخرج من الغرفه تنهد واضعاً يده فوق صدره وكأن روحه فارقته فتلك الايام زاد عشقه لها اضعاف زاد جنونه بها...تمكنت من السيطره عليه بقوتها وتمردها وضعفها فى بعض الاحيان خجلها الذى لا يظهر الااا له يجعله يذوب بعشقها يجعله مغرم بتفاصيلها
_ بعد وقت خرج من غرفته متجه لغرفة شقيقته بلهفه...دق الباب قبل ان يدخل ليسمع ردها...دخل لغرفتها وعيناه تبحث عنها بلهفه...اتسعت ابتسامته وهو يراها تقف امام المرآه...ركضت له تهرب بين ذراعيه تستمد من عناقه القوة...شدد يده حولها يضمها لصدره بحنان وحب : صباح الخير يا حبيبتي
ابتعدت عنه راسمه ابتسامه واسعه على شفتيها هاتفه بنبره جعلتها مرحه : صباح النور ياحبيبى
احتضن وجهها بكفيه يسألها بترقب : بقيتى كويسه
هزت راسها بابتسامه مصتنعه فهى تفعل كل هذا حتى يكف عن شكه بها يكفى هذا الكابوس المرعب الذى لا يخرج من تفكيرها..لف يده حول كتفيها بحنان : كان مالك ياحبيبتى اى اللى كان مزعلك قوليلى بس
رفعت وجهها له تبتسم له بحب : مافيش ياحبيبى انا كنت مخنوقه شويه كداا ومتضايقه من غير سبب بس دلوقتي الحمدلله بقيت بخير
قبل جبينها بحنان : انا مش عايز اشوفك غير بخير وكويسه...واللى انتى عايزاه هعمله ليكى...نظر داخل عينيها هاتفاً بحنيه : عايزك فى موضوع ياجورى
نظرت له باهتمام ليمسك يدها هاتفاً : نادر كلمنى تانى ومصمم انه يقعد معاكى ويعرف رفضاه ليه حبيبتى انا مش بغصب عليكى فى الاول والاخر رأيك واللى انتى عايزاه انا هعمله بس اقعدى معاه صدقينى نادر صاحبى وانا اعرفه كويس شخص محترم وكويس وكمان شاريكى وانا مش هلاقى احسن منه ليكى
لمعت عينيها بدموع حاولت ان تخفيها لتهتف بصوت مهتز : انا موافقه اشوفه واتكلم معاه
ضمها بابتسامه راضيه..ليبتعد عنها ويخرج من الغرفه جلست على المقعد بشرود وعينيها تذرف دموع الحسره والقهر على ما وصلت له كيف ان تتزوج كيف بعد ان فقدت اعز ما لديها ااه خرجت منها تلك الكلمه والتنهيده المتآلمه....عشقت قلب لا يعرف الرحمه عشقت خائن غدار غدر بها وبحبها دمر ثقتها بنفسها وبه...مازال قلبها الخائن يعشقه ويحبه بعد ما فعله كورت يدها بغضب وعصبيه مفرطه تحاول ان تكرهه.
سيندم على مافعله.....قررت ان تعطى فرصه لنادر ولكن بداخلها يبتسم ساخرا كيف ان تعطى فرصه لشخص وهى اصبحت لا تصلح لاى احد
_ بغرفة اسد الشافعى..."
تابع من شرفته خروج ليلى بغموض وغضب داخلى صغيرته اصبحت تكذب عليه...تلك الفتره لاحظ عليها
الخروج المستمر يومياً تذهب دون ان تركب مع " عبدو " السواق الذى جلبه حتى يأخذها لمكان ماتريد
ولكنها تخرج متهربه دون ان يراها
مررت يدها على ظهره بحنان : سـرحـان فـى اى يـا حـبـيـبـى
التفت لها بأعين شارده ليهتف بهدوء : مافيش حاجه يا سيلا
اقتربت منه بحزن يكسو ملامح وجهها تلك الفتره تلاحظ تقرب تلك الفتاه التى تدعو رحمه تتقرب منه بشده وهو لا يبعدها...رفعت وجهها الحزين له هاتفه :
اســد انت اتغيرت اوى معايا
تنهد وعيناه تتابعها بهدوء : اتغيرت فى اى ياسيلا
لمعت عينيها بدموع متآثره من نبرته معها مازال بداخلها تلك الطفله التى تحزن وتتأثر من ابتعاده مازال بداخلها تلك الطفله المتعلقه به التى لا تريد ان تنظر له فتاه أخرى...نظر لدموعها بضيق ليمسح دموعها هاتفاً بعصبية : بتعيطى ليه دلوقتي
شهقت ببكاء من عصبيته وصوته الحاد لتبعد يده بقهر وحزن منه...سحبها داخل احضانه يضمها بحنان وحب : ماتزعليش ياحبيبتى انا اسف ياروحى خلاص اهدى بقاا ياسيلا كل دا ليه بس ياحبيبى
زاد ارتجاف جسدها ببكاء حاد خوف من ابتعاده عنها خوف من تأخذه اخرى منها.....تلك النظرات التى تنظرها له رحمه تعرفها جيداً ولكنها تكذب نفسها
شدد ذراعيه على جسدها يهمس لها ببعض الكلمات الحانيه وقلبه يتآلم لرؤية دموعها وبكاؤها
ابتعدت عنه تنظر داخل عيناه التى تسحرها بسحره الخاص...لتهتف بحزن : انت مابقيتش تحبنى صح
_ ياالله....قالها وهو ينظر داخل عينيها بتعب حقيقى فهى لن تتغير ولن تعقل أبدا
مسكت يده وعينيها الباكيه مثبته على خضراويته التى تأسرها...شهقت ببكاء : صح مابقيتش تحبنى انا عارفه وكمان عاوز تسيبنى وتتجوز عليا مش كدا
_ اااه منك ياسيلا انتى مش هتعقلى ولا هتتغيرى بقا يا حبيبي...قالها وهو يسحبها داخل احضانه مجدداً
ليكمل بعشق ويداه يمررها على خصلاتها الناريه..التى
يوجد بها بعض الخصلات البيضاء : انا اتجوز عليكى ياسيلا بتقولى اى بس هو انا الاقى زيك فى الدنيا وبعدين انا بطلت احبك...انا كل يوم بيمر علينا قلبى بيحبك زياده عن اليوم اللى قبله انتى ياسيلا قلبى دا عمره مادق غير ليكى انتى مكتفى بيكى عن كل ستات حوا اختارت انتى ومش عايز غيرك حرام عليكى بقااا انا مش بستحمل اشوفك كدا ماتزوديهاش عليا انتى كمان
ابتعدت عنه تنظر له بأعين حمراء بسبب بكاؤها لتهتف بصوت مختنق : انا عايزاك تمشى البت دى من هنا يااسد
عقد حاجبيه بعدم فهم : بنت مين
جزت على اسنانها بغيظ : رحــمــه
ترك يدها بضيق وغضب : سيلا انا مش عايز جنان على الصبح امشيها اوديها فين انتى ناسيه انى انا السبب فى كل اللى حصلها دا ومش هسيبها غير لما ذاكرتها ترجعلها...كفايه غيره وجنان ياسيلا انا مش ناقص
توسعت عينيها بذهول من كلماته ودفعاه الشديد عن تلك الفتاه... كادت ان تتكلم ولكن قطع حديثها دقات على باب غرفتهم سمح اسد للطارق بالدخول دخلت رحمه تنظر لاسد ببكاء ودموع تمثيل لتقترب منه هاتفه ببكاء مصتنع : انا همشى يااونكل اسد مش عايزه اسبب لحضرتك مشاكل اكتر من كدا
نظر اسد لسيلا بغضب...لينظر تجاه رحمه الباكيه بحنان : تمشى تروحى فين ياحبيبتى
_ انا كنت ماشيه من قدام اوضتكم وسمعت كلام طنط سيلا انها عاوزانى امشى من هنااا
قاطعتها سيلا بحده وغضب : انتى بتتصنتى علينا يابت انتى
_ ســــــيـــلا...قالها اسد بغضب واعين محذره لتنظر له بحزن وقلب منفطر من تفضيل تلك الفتاه عنها
زادت دموعها بتمثيل اتقنته : لا والله انا سمعت كلامكم بالصدفه وانا همشى واريحكم منى عارفه انى تقلت عليكم بس انا ماليش حد اروحله
اقترب اسد منها واضعها يده على كتفها بحنان : ماتقوليش كدا يابنتى انتى عندى زى ريماس وليلى وهتفضلى قاعده معانا هنااا ومش هتمشى لاى مكان
ابتسمت له بحب...ولكنها القت نظره شامته تجاه سيلا جعلتها تنظر لتلك الفتاه بصدمه...وضعت رحمه يدها فوق ايدى اسد وعينيها تنظر له بحب شديد لتبتسم بشماته وقوه تجاه سيلا وكأنها تخبرها انها ستأخذه منها..."
_ بغرفة ريتال و شادى
_ خلاص ياشادى اول مايوصل هقوله انت اتصلت انت ماتعرفش مدحت بيحبك قد اى بصراحه مش هو لوحده اللى بيحبك.....هتفت قمر بكلماتها بدلال ودلع شديد جعله يغلق الهاتف بوجهه فأفعالها تلك لا تحذبه لها بتاتاً تجعله يستحقرها
وقفت ريتال امامه هاتفه بتساؤل : كنت بتكلم مين
رد شادى بهدوء : دى قــمــر
نظرت لها محاوله ان تسيطر على انفعالتها لتهتف بنبره حاولت ان تجعلها هادئه : كانت عايزه اى وانت بتتصل عليها ليه
رفع عيناه لها ليهتف بنبره قويه : ماكنتش متصل بيها هى ياريتال كنت متصل بمدحت بس واضح انه نسى تليفونه وهى إللى ردت عليااا
اطلقت تنهيده قويه وهى تنظر داخل عيناه لتهتف بضيق : قولتلك بلاش الشغل مع جوزها دا
وقف امام المرآه يصفف شعره ببرود : وانا قولتلك أننا مضينا العقد خلاص وكفايه كلام فى الموضوع دا
تضايقت من نبرته وحدته معها...لتقف خجلفه هاتفه بحده : على فكره لو الحيوانه دى فكرت بس تقرب منك ولا تعمل حركه كدا ولا كدا والله ماهرحمها
نظر لها وطبطب على كتفيها بهدوء : ربنا يهديكى ياحبيبتى
_ ليه انت شايفنى مجنونه ياشادى....قالتها والغضب يسيطر عليها
فتحت جورى الباب هاتفه باشتياق : بــابــى
اتستعت ابتسامته وهو يفتح ذراعيه لها : تعالى ياحبيبة قلب بابا
اندفعت جورى لاحضانه تضمه باشتياق وحب شديد : وحشتينى اوى يابابى
شدد على احتضانها بقوة : وانتى وحشتينى ياروح قلب بابا
تابعت ريتال مشهدهم هذا بابتسامه حانيه ولكن بداخلها تشعر بالغضب من هذا الماضى الذى يلاحقهم
تلك التى تدعى قمر تحاول ان تأخذه منها ولكنها ليست بالضعيفه هى ريتال الشرسه المتمرده ليس لاحد ان يتجرأ ويقترب من زوجها ولا يقترب من احد يخصها فقد تأكل قلبه ب أسنانها
________________________________________
نظرت للبحر امامها بشرود فهم دائما يتقابلوا بكورنيش اسكندريه نظرت له بحزن فهو منذ جلوسهم صامت ولا يتحدث أبدا ابتلعت ريقها الجاف هاتفه : ايـــهـم
_ ايـوة....رد بها بهدوء دون ان ينظر لها
زفرت بحزن وهى تطالعه فالأول مره ترى تلك المعامله القاسيه منه...مسكت يده هاتفه بحيره :
انت ليه بتكلمنى كدا
_ بكلمك ازاى ياليلى....قالها وهو ينظر داخل عينيها بجفاء
لمعت عينيها بآلم لتبتعد عنه هاتفه : انا همشى
مسك يدها بضيق ليطالعها بغضب شديد : تمشى تروحى فين وطالما عايزه تمشى ومش عايزه تشوفينى جيتى ليه وقولتيلى اجى هنا ليه
تحررت دمعه حبيسه من عينيها وهى ترى تغيره معها
ترى نبرته القاسيه معها...مسحت دمعتها بحزن لتهتف
بصوت باكى : ماتكلمنيش كدا ياايهم
مرر يده بخصلات شعره يحاول أن يهدأ من عصبيته الزائده فبعدها وجفاءها معه جعله يجن...القى نظره خاطفه عليها : انتى جيبانى هنا ليه
_ وحشتينى وكنت عايزه اشوفك...قالها وهى تمسح دموعها بذراعيها كالاطفال
لوى شفتيه بسخريه ومازال قلبه يتآلم لهجرها له وجفاءها معه ليهتف ببرود : مش مصدقك ياليلى
يكفى هى لا تتحمل تلك المعالمه ابدا...وضعت هاتفها بحقيبتها تمسح بقايا دموعها بآلم مسك يدها بضيق :
اقعدى ياليلى وبلاش تعصبينى عليكى
رمقته بنظره معاتبه ليقترب منها يضمها داخل احضانه بحزن هاتفاً بنبره هادئه : انتى عارفه انى مابقدرش ازعلك بس بلاش تعصبينى ياحبيبتى بلاش ياليلى
_ انا اسفه...ردت بها بنبره حزينه متأسفه
_على اى ياليلى انتى عارفه انا اتصلت بيكى كام مره وماردتيش عليه بعتلك كام رساله وشوفتيها وبرضوا ماردتيش المره اللى رديتى فيها تكلمينى ببرود انا عملتلك اى لكل دا ياليلى....يهتف كل حرف من كلماته
بعتاب وحزن شديد
تعلقت عينيها الباكيه بعيناه المعاتبه لها لتقترب منه اكثر هاتفه بصوت متحشرج : انت زعلان منى...هز رأسه بالايجاب... اقتربت منه مقبله جبينه بعشق ودموعها تتساقط على وجينتها مسح دموعها بحنيه:
_ انتى بتعيطى ليه ياحبيبتى
_ عشان انت زعلان منى.....انا مش عايزاك تزعل انا بعدت عنك كل دا عشان انت اتغيرت فجأه انا مش متعوده منك على القسوة دى وأنت كنت بتتكلم عن ليان وحش اوى....و
قاطعها بضيق شديد لذكرها لاسم شقيقته ليهتف بحده ونبره كارهه : ماتقوليش اسمها قدامى انا مش عايز اسمع حاجه عنها ابدا
لاحظ نظراتها الغير راضيه عنه ليحتضن وجهها بكفيه بحنان وعشق شديد : انتى ماتتدخليش نفسك فى كل دا...ليلى انتى عندى غير الكل قلبى مستحيل يقسى عليكى فى يوم مستحيل عيونى تغفل وانتى زعلانه منى انتى عوض ربنا لياا انتى الوحيده اللى بتحبنى فى الدنيا انا ماليش غيرك ومش عايز غيرك انتى ياليلتى..بلاش تبعدى عنى تانى انتى ماتعرفيش
اى اللى حصلى الايام اللى فاتت
عانقت عيناه بعينيها الحانيه لتحتضن كفيه بكفيها الصغير وتقبلهم بعشق نابع من قلبها لتهتف بأعين لامعه : انا اسفه مستحيل ابعد عنك ولا اسيبك فى يوم انت حبيبي وكل حاجه ليااا انا اسفه لو وجعتك باللى عملته بس كان غصب عنى
ادمعت عيناه من حنانها وعشقها له ليبتسم لها باتساع ماذا فعل بحياته ليكافئه الله بها ماذا فعل ليحصل على قلبها النقى البرئ
_ مش هتبعدى عنى تانى ياليلى....تساءل بجملته بقلق وخوف من ابتعادها عنه
هزت راسها نافيه لهذا الحديث لتضع راسها على كتفه تغمض عينيها براحه...لف يده حول خصرها يضمها له
بعشق وبداخله يعد الثوانى والدقائق لكى تصبح من نصيبه لتصبح زوجته امام الجميع لتصبح ملكه للابد
ولكن هل للاحلام ان تتحقق؟؟
وقف سيفاك يتابع هذا المشهد بغيره وغضب نارى تلك الصغيره يريدها له هو فقد أصبح منذ دخوله الاسكندريه يتبع اى مكان تذهب له تلك الصغيره
اعلن هاتفه عن اتصال ليخرجه هاتفاً : ماذا تريد
اجابه اركون بجديه : اسد الشافعى ينتظرك هنا سيدى
التمعت عيناه بشراسه وغضب...خطف نظره سريعه تجاه ليلى يتابع ابتسامتها وحركاتها الطفوليه بشهوه
لترك المكان متجه لشركته
_ بعد وقت...دخل مكتبه ليجد اسد يجلس على الأريكة بقوته وجبارته المعتاده وقف اسد ينظر له بنظرات تحمل الغضب والكره تجاهه بادله سيفاك نفس النظرات وليكن هذا اللقاء الاول بينهم
جلس سيفاك على مكتبه بغرور وقوة : ماذا تريد
جلس اسد امامه بكل غرور وثقه واضعاً قدم فوق الاخرى ليهتف باللهجه البريطانية : ماذا تفعل هنا
ابتسم سيفاك بسمه ماكره : اتيت لتدميرك انت وشركتك الملعونه
لوى اسد شفتيه بسخريه لاذعه من حديثه لينظر داخل عيناه بقوة فولاذيه : لااا جئت لتدمير نفسك ايها المغفل
تعصب سيفاك من نبرته ومن كلمته الاخيره...ليهتف بنبره متلذذه : لم اعرف ان لديك فتاه فاتنه لتلك الدرجه....لــيــلى...اااوف كم هى فاتنه...نطق اسمهااا بتلذذ اثار غضب الجالس امامه
اتجه اسد وبداخله بركان من الغضب وقام بسحبه كور يده وقام بلكمه بقسوة وجحود ليصرخ به بجنون : سأقتلك ايها القذر سأدمرك....كاد ان يلكمه مره اخرى ولكن قام سيفاك بمسك يده بغضب : لن تقدر على الوقوف امامى....حتى ينتهى كل شئ اوقف صنع تلك الادويه
سحق اسنانه بغل وكره ليرفع اصبعه يحذره بعنف وغضب : ارحل من هنا افضلك سأدمرك سيفاك
انهى اسد حديثه وهو يخرج من مكتب هذا البغيض
الذى تابع خروجه بابتسامه ماكره تزين شفتاه وكل مايدور برأسه هو تدمير هذا الاسد وشركته واختطاف تلك الفاتنه الصغيره وجعلها ملكه هو فقط
_ بفيلا الشافعى
وصلت ليلى للفيلا وهى تتهادى بخطواتها بفرحه وسعاده ليقطع طريقها وقوف اسد امامها يطالعها بغضب شديد : كنتى فين ياليلى
توترت من نظراته وسؤاله بماذا تجيبه...صرخ بها بصوت جعلها تنتفض : كُــنتـى فـيـن يالــيـلـى
تعلثمت وهى تجيبه بخوف : كنت بذاكر عند صاحبتى يا بابى
مسك يدها بقوة ليهتف بنبره حاده : انا ملاحظ خروجك الفتره دى كل يوم خروج واجى اسألك كنتى فين تقولى عند صاحبتى من النهارده مافيش خروج غير للدروس بتاعتك وبس وعبدو هو اللى هيوديكى ويجيبك صاحبتك دى عايزاكى تجيلك هنا
انا اتساهلت معاكى الفتره اللى فاتت دى ياليلى بس من النهارده هيكون ليا معاكى كلام تانى
اخفضت وجهها...تنظر للاسفل ببكاء ودموعها تتساقط من قسوته معها...تنهد اسد وهو يرفع وجهها له يمسح دموعها بحنان : حبيبة بابا مش عايزك تخافى ولا تزعلى منى انا بعمل كل دا عشان خايف عليكى وعشان مصلحتك ياحبيبتى
نظرت له بحزن وقلب منفطر....ليضمها لصدره بحنان
شديد ويده تمسد على خصلاتها بحب...ليهتف : ليلى
مش هتزعل من بابا عشان عارفه انه بيحبها وبيخاف عليها صح ياليلو
هزت راسها بابتسامه ناعمه وهى تضم نفسها لوالدها تغمض عينيها براحه من شعور الامان الذى يتسلل لها فور احتضانه لها
________________________________________
_ مساءً بفيلا اياد و فراس
وقفت شذى تنظر لإياد الواقف أمام المرآه بغضب :
يعنى اى هنسيب ايهم لوحده كدا قولتلك انت لازم تروح وتصالحه وتجيبه هنا تانى
التفت لها هاتفاً بنبره حاول جعلها بارده : وانا قولتلك كفايه دلع فيه يا شذى عايزاه روحيله انتى لكن انا مش هروح
عقدت حاجبيها بعدم فهم : بعنى اى عايزاه دى ليه هو انت مابقيتش عايزه....لتعقد يدها امام صدرها ببرود : خلاص انا هروح واعيش مع ابنى يا اياد
_ لو دا اللى هيريحك ويريحنى من صداعك روحى
يا شذى...قالها وهو يبعد أنظاره عنها
توسعت عينيها بذهول من كلماته لتقترب منه بغيظ :
اااه ماانت عاوز تخلص منى عشان يخلالك الجو وترجع زى الاول و...
قاطعها وهو يقبل جبينها هاتفاً برجاء : ياحبيبة قلبى
حرام عليكى بقااا انا تعبت...اروح فين بس ياشذى ارحمينى من كلامك اللى زى السم دا احنا كل يوم خناق ومشاكل بسبب ايهم...لمعت عيناه بآلم : ايهم من كتر دلعك فيه مابقاش شايف غير نفسه شايف ان
هو اللى مظلوم واحنا اللى ظالمين انا كنت رايحله فى يوم ولاقيت ليان طالعه من بيتنا القديم ومهريه من العياط
_ بس هما اتصالحوا...قالتها بصوت مرتجف خائفه ان يكون حدث بينهم تصادم مره اخرى
هز رأسه نافياً : انتى عارفه ايهم وعارفه قسوته على اخته عشان كدا انا حنين عليها ومش بحب ازعلها بس هو بيشوف دا انى بحبها وبكرهه هو...اانا كنت بحلم باليوم اللى ايهم يكبر فيه عشان يشيل عنى ويكون مكانى واتسند عليه يكون هو سندكم فى الدنيا من بعدى بس..
نظرت له بدموع تهدد بالنزول لتهتف بصوت مختنق :
ماتقولش كدا ربنا يخليك لينا...انا بس عايزه ابنى يرجع يااياد عايزاه يكون جمبى وهو مش هيرجع غير لما انت تروحله
_ هروح يا شذى هروح ياحبيبتى...قالها وهو يمسح دموع عينيها بحنان وحب
ابتسمت له بعشق...ليأخذ جاكته ويلبسه ويخرج من الغرفه متجه لفراس فاليوم هو قرايه فتحه عز
_ بغرفة فراس و تولين
ربطت له الكرافته بابتسامه تزين شفتيها ليعانق خصرها بذراعيها وعيناه تعانق عيناها بنظراته الدافئه
ليهتف بعشق : كبرنا يا تولى انا مش مصدق انى رايح اخطب لعز...عز اللى من كام سنه كان بيلعب قدامى دلوقتي كبر وهيتجوز انا مش مصدق اللى وصلته لولاكى انتى عمرى ماكنت حبيت ولا اتجوزت ولا بقى عندى عزوه انتى الفرحه اللى دخلت حياتى انتى النور اللى نور دنيتى
لفت يدها حول عنقه مقتربه منه بشده عينيها تفيض بالعشق المخلص له رغم ما رأته منه سابقاً ولكنها لم تتنازل عنه للحظه واحده قلبها لم يعشق غيره...قبلت
جانب شفتيه برقه : انا من غيرك يا فراس اضيع انت مش بس حبيبى انت كل حاجه ليا فى الدنيا انا ماليش غيرك انت
انحنى بوجهه ليدفنه بثنايا عنقها يقبله بعشق وشغف
ويداه تزيد من احتضانها بقوة...ابتسمت بسعاده وهى
تشعر بعشقه وحبه لها من يصدق ان هذا فراس الشريف هذا المغرور المتملك تغير كثيراً واصبح عاشق مجنون بها تغيرت كل صفاته الكريهه بصبرها وعشقها له
_ بـغـرفـة لــيــان
مسحت دموعها تلك بغضب من نفسها فهى تبكى من شروق الشمس حتى غروبها مازالت حبيسه لغرفتها
تبكى كلما تخيلت انه سيكون مع اخرى غيرها من اليوم
دخل عز لغرفتها ليتنهد بحزن : مش هاتيجى معايا برضوا يالينو
تابعت مظهره ووسامته تلك بقهر ودموع عاجزه عن السقوط امامه...هتفت بصوت متحشرج : تعبانه ياعز
مش هقدر اجى والله غصب عنى
جلس امامها ممسك بيدها بترجى : انا عايزك جمبى انتى عارفه وجودك بيفرق معايا اوى لو ليا غلاوه عندك تعالى معايا
ابتسمت باعين ذابله لتنظر داخل عيناه بعذاب : مافيش حد عندى فى غلاوتك ياعز بس مش هقدر
احتضن وجهها بكفيه وعيناه يمررها على ملامحها الحزينه بآلم اين ليان المشاغبه المشاكسه اين ذهبت
لماذا اصبحت منكسره لتلك الدرجه... اسودت عيناه
بغل وغيره متذكر حديثها عن هذا الذى تعشقه بالسر
وهو لا يبادلها المشاعر...ليهتف بصوت حاد : انتى عامله فى نفسك كل دا عشان البنى ادم اللى بتحبيه دا...بقيتى بعيده عنى بسببه بقيتى تتجنبى الكلام معايا بسببه صح هو بس اللى بقا فارق معاكى وانا خلاص نستينى ومابقتيش عايزه تكونى معايا
حكت رأسها بتآلم ووجع : كفايه يا عز قوم احسن تتأخر على عروستك
كور يداه بغضب وغيره من ابتعادها عنه تفضيلها لهذا الشخص المجهول ليهتف بتصميم : انا مش همشى غير بيكى مش هروح فى مكان غير وايدك دى فى ايدى
نفخت بضيق وضجر من كلماته يكفى هذا الشعور القاسى المسيطر على قلبها يكفى العذاب الذى تشعر
به بسببه ويأتى هو ببروده ويزيد آلامها...اخرجت تنهيده حاره : عـز كفايه كلام فى الموضوع دا عشان انا مش هروح معاك مهما قولت او عملت
مسك يدها وشدها له بعصبيه : دا اخر كلام عندك
دفعت يده بهدوء شديد لتهمس بقهر : انت ليه مصمم
توجعنى وتحرق قلبى يا عز
انعقدت ملامحه بتساؤل : انــا يا ليان
تريد ان تصرخ بوجهه تريد ان تخبره انه سبب عذابها
وسبب فرحتها تريد البوح عما بداخله وتلك المشاعر تريد اخباره ان قلبها اختاره هو فقد ميزه هو عن الجميع انجذب له هو....اااه تنهدت بها بصوت مسموع
خرجت منها متآلمه متعذبه وهى تراه يجلس أمامها
وسيذهب بعد قليل لأخرى ستصبح يده الممسكه بيدها ممسكه بأخرى غيرها.....نبرته التى تعشقها سيحدث أخرى بها...من الان لن تقدر على الاقتراب منه
قام من مكانه وجلس بجوارها يربط على كتفها بقلق:
_ مالك ياليان ريحى قلبى وقوليلى فيكى اى..اى اللى
واجعك ومغيرك كدا
اسندت رأسها على كتفها تريد ارتخاء جسدها المتعب
يومان لم تذق بهم طعم للنوم منذ معرفتها بهذا الخبر
اغمضت عينيها براحه وشعور الدفئ والامان يتسلل
لها...رفع وجهها له يبتسم لها بحنان...بادلته ابتسامته تلك بعشق نابع من قلبها
فاقت قبل تهورها وكشف عشقها له لتبتعد عنه واقفه تجاه شرفتها تضع يدها على قلبها النابض تهدأ من روعته فإقترابه سيطر عليها واخذها لعالم اخر
شعرت به يقف خلفها يهمس بجوار اذنيها بهدوء :
مش هتغيرى رأيك بقا يالينو
اغمضت عينيها بضيق من هذا التصميم لتلتفت له برجاء : كفايه عشان خاطرى
_ عـــز....كان هذا صوت فراس والده يناديه لكى يذهبوا
تجاهل نداء والده واقترب منها اكثر وعيناه تفترس ملامحها بغضب نارى : انا عايز اعرف سبب تغيرك معايا اى وبعدك عنى اى سببه احنا من امتى في بينا
بعد وزعل...انتى عارفه غلاوتك عندى عارفه انى ماليش اخت غيرك انتى
" اخت غيرك انتى " تلك الكلمه تردد بأذنيها عدة مرات لتصرخ به بجنون : انا مش اختك
سحبها من خصرها بقوة لترتطم بصدره الصلب كانت عيناه الغاضبه مثبته على عيناها المتعذبه...شدد قبضته على خصرها النحيل هاتفاً بقسوة : اومال انتى اى....بتبعدى عنى ليه ملعون الحب والقرف اللى يعمل فيكى كدا ويبعدك عنى انا عاوز اعرف مين هو اللى بتعملى فى نفسك كدا عشانه مين هو اللى واجعه قلبك وتاعبك نفسك عشانه مين هو اللى خدك
منى وخلاكى بعيده عنى مين هو ياليان؟؟
انفاسه الغاضبه تحرق وجهها اسئلته جعلت قلبها يرتجف من الخوف...تنفست بصعوبه لاقترابه منها
حاولت ابعاده عنه ولكن هيهات ان يتركها فهى استفزت كل ذره عقل بداخله
_ قــولـى هـو مـيـن....قالها بصوت اشبه بالصراخ ومازالت يداه تضغط على خصرها بقوة وجنون
_ عايز تعرف هو مين..!! عايز تعرف هو مين ياعز...
تنهدت وهى تسأله بعذاب واعين باكيه
رد عليها بعصبيه مفرطه : _ ايوه عايز اعرف هو مين
صرخت بصوت ملتاع صوت متعذب من عشقه الذى بات محرم على قلبها صرخت مع سقوط دموعها بقهر ونيران تحرق بجسدها المرتجف بين يداه : انـت يا عــز انت اللى بحبه انت سبب عذابى ووجع قلبى انت اللى مش شايفنى غير اخت ليك وقلبى مش شايفك غير حبيبه انت اللى قلبى اختاره...انت يا عز
يــتبع
________________________________________
البارت كان معاده بكرا قولت طالما خلص انزله النهارده...و اسفه على التأجيل ياحبايبى بس نزلت اعتذار على صفحتي اللى متابعينى وعاملين متابعه هما اللى شافوا الاعتذار ❤️ انتظرونى ان شاء الله فى البارت الجديد يوم الخميس ❤️✨
متابعه سريعه هنا 👈shaimaaMtwaly9
توقعاتكم اى للاحداث الجايه 🔥
ايـهـم و لـيـلى 🖤 ؟؟
فارس و جورى 💔 ؟؟
اسد و ريماس 💞 ؟؟
عـــز و لـيـان 😥 ؟؟ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية