رواية ملجأي الوحيد الفصل السادس عشر 16 - بقلم زهرة الندى
كانت سميره ماشيه فى اتجاه بوابت الجامعه فهيا تعلم ان عمرو فى انتظرها فى الخارج ولكن فجأه اوقفها صوت كمال الذى يتقدم منها وهوا ينده لها...
= انسه سميره...انسه سميره...لحظه بس لو سمحتى
سميره بضيق وهيا تقول بصرامه لرفض اي حديث كمال هيقوله عن طلبه لها من قبل...
فقالت = مدام...اسمى مدام سميره يا ستاذ كمال...فى حاجه حضرتك...اصل جوزى مستنينى بره عشان نروح سوا بتناا
كمال بحرج = انااا...احم انا بس كنت حابب اعتذر ليكى عن سوء التفاهم اللى حصل مابنا من قبل...و حابب تقبلى الدعوه دى
سميره باستغراب = دعوة ايه دى؟
كمال بابتسامه = دى حفله هنعملها عشان الدخرج بعد شهرين...اول ما تطلع النتيجه يعنى...و انتى كمان من دفعدنا و الاوله على الجامعه...فلازم تكون اول المعزومين للحفله (وكمل بضيق = انتى و جوزك طبعاً
اخذت سميره من كمال الدعوه وقالت بابتسامه تلقائيه = تمام...اكيد هحضر الحفله يا استاذ كمال...انا و جوزى...عن اذنك
وتركته سميره و مشت و كمال يتابعها بحب يملأ اعينه لها
فخرجت سميره من بوابت الجامعه لتكشر بغيره عندما ترا عمرو ساند على عربيته و يتحدث مع فتاه و ابتسامتهم من الودن للودن
فقتربت سميره منهم وهيا بتحاول تخفى غيرتها بالعافيه فاول ما انتبه لها عمرو اتعدل فى وقفته...
وقال بابتسامه = سميره...احب اعرفك يا انسه مادلين...دى تبقى سميره مراتى...ودى يا سميره انسه مادلين...كانت زميلتى من ايام الدراسه و دلوقتى بقت اكبر و احلا عارضت ازياء فى الشرق الاوسط كلو
ابتسم مادلين لعمرو برقه مابين قالت سميره بغيظ = ممممم بجد والله...اهلا و سهلا يا انسه ماجلين
مادلين بتوضح = مادلين مش ماجلين يا مدام سميره...و اتشرفت جدآ بمعرفتك....وكنت حابه اقعد معاكم اكتر...بس بصراحه عندى شغل
سميره بغيره واضحه فى كلامها = احسن
مادلين باستغراب = ايه؟
عمرو بسرعه = لا ولا حاجه يا مادلين...فرحت اوى باننا اتقابلنا بعد كل الفتره دى...و ياريت تقبلى بدعوة فرحى انا و حببتى
ومسك ايد سميره بتملك وفى الاثناء دى خرج كمال من الكليه وكان ينظر له بحقد كبير...
فقالت مادلين بابتسامه = اكيد يا عمرو...مبروك يا سميره...الف مليون مبروك يا عمرو...عن اذنكم
سميره بغيظ = فى داهيه...
كتم عمرو ضحكته بالعافيه فقالت مادلين بتعجب = سورى
سميره بابتسامه سمجه = بقولك مع السلامه يا حببتى
ابتسم لها مادلين و مشت و هنا انفـ*ـجر عمرو ضحكآ بشده فنظرت سميره له بغيظ و ضربته على كتفه بغضب و ركبت العربيه فى الكرسى الخلفى فتوقف عمرو عن الضحك وذهب لها و فتح باب العربيه الخلفى...
وقال = انا مش السواق الخصوصى بتاع سيدك ياختى...تعالى اترزعى جنبى قدام...بدل ما اشيلك و اقعدك بنفسى
نظرت له سميره بغيظ شديد و خرجت من العربيه وقالت = لا هنا ولا هنا...انا راحه مشى للقصر هه
وتحركت سميره كام خطوه ولكن فجأه شهقت بصدمه عندما حملها عمرو على كتفه زى شوال البطاطه امام الناس اللى ينظرون لهم بضحك ففتح عمرو باب العربيه الامامى و اجلس سميره فى المقعد المجاور للسائق...
فقالت سميره بكسوف = انت اتجننت...ايه اللى انت عملته ده
اقترب عمرو منها اوى لدرجت انهم اصبحو يتنفسون انفاس بعض وقال = ايوا مجنون...ولو زوديها يا سميره ممكن اعمل اكتر من كدا و قدام الكل كمان...انا ميهمنيش حد.....تحبى تشوفى
احمر وجه سميره من شدد خجلها بسبب قرب عمرو منها لهي الدرجه فشد عمرو حزام السياره و ظبطه لسميره وكل ده و هوا قريب منها بشده و سميره بتحاول تدارى خجلها منه فنظر عمرو لاعين سميره و كذلك هيا بخجل فكان عمرو قريب من شفايفها جدآ فـ نظر عمرو لشفايف سميره برغبه قو*يه داخله انه يقترب اكثر
ولكن فجأه حركت سميره وجهها للجها الاخره ووجهها محمر بشده من شدد خجلها و هيا تشعر ان قلبها رح يخرج من ضلعها من كتر دقاته
فتنهد عمرو بقوه و بعت عن سميره و اغلق باب السياره من نحيدها و لف عمرو و ركب مكان السائق و دور العربيه وهم ذاهبين فى طريق للقصر و الصمت سيد المكان لحد ما كسر عمرو الصمت...
وقال بابتسامه = لي حاسس ان ورا غيظك ده وانتى بتتكلمى مع مادلين...بانك مثلآ غيرانه
سميره بغيظ = غيرااانه...على مين يعنى...ومن مين؟
عمرو بمكر = عليا مثلآ...لماا جيتى لقتينى بتكلم مع مادلين...على فكره سمعتك و انتى بتتكلمى فى سرك
سميره بتمثيل اللامبلاه = مين قالك انى بغير عليك...و من مين من السلعوه دى هه
عمرو برفع حاجب = سلعوه...انتى متاكده من جملتك دى يا سميره هه تصدقى ان مادلين دى كانت اجمل بنت فى الجامعه و كل الشباب كان بيتمنو بس ترد عليهم السلام مش اكتر
سميره بغيره = امممممم و شكلك انت كمان كنت اول اللى بيريلو على ست مادلين بتاعتك دى
عمرو بغيظ = لمى لسانك يا سميره...انا مش كل مره مجبور استحمل لسانك الطويل ده
سميره بغضب = والله مش انا اللى قولتلك تتعامل معايا او حتا تتجوزنى بالشكل ده...ولو مش عجبك اسلوبى و كلامى...ممكن عادى جدآ نطلق و نخلص من ام الحوار الفكسان ده
فجأه اوقف عمرو عربيته فى جراچ القصر بغضب فنظرت له سميره بغيظ وجت تنزل ولكن فجأه يد عمرو منعتها وهوا يمسك رأسها ليقربها منه و اللتهم شفايفها بقو*ه بكل غيظ و غضب و عنـ*ـف من تقررها كل شويه سيرت الانفصال منه فحولت سميره تبعت عمرو عنها ولكن لا تسوا قو*ة جسد سميره امام قو*ة جسد عمرو فبعد وقت طويل بعت عمرو عن سميره واخيرآ ليأخذون نفسهم وعمرو بيحاول يسيطر على مشاعره بالعافيه بالعافيه...
فقال عمرو و هوا يهمس امام شفايف سميره = لو تانى مره ذكرتى يا سميره سيرت الانفصال منى...ساعتها هعقبك عقاب شديد و ساعتها مش هسيبك يا سميره غير لما تبقى مدام عمرو...فى القانون و قدام الله
صدمت سميره من الذى قاله عمرو ووجهها محمر بشده فزقته بعيد عنها و تركته و نزلت و تكات تتحرك من شدد خجلها و انطلقت سميره بسرعه إلى غرفتها لاجل لا احد يرا وجهها المثل لون الد*م بسبب فعلت عمرو المجنونه ده و كلامه المليأ بتملك
فتنهد عمرو بصوت مسموع و دور عربيته و تحرك بها فى اتجاهو لعمه سليمان ليطمأن عليه...
.. تسريع الاحداث فى الفندق ..
فتحت ولاء اعينها بألم شديد داخل رأسها ففجأه فتحت ولاء اعينها بصدمه شديده عندما لقت نفسها عاريه و مافيش حاجه مغطياها ثوا ملايه فقط
فقامت ولاء و هيا بتشد الملايه على جسدها العارى لتتفاجأ باللى جلسه اممها بكل نظرات انتصار و هيا حطه قدم فوق الاخره و سالم يقف جانبها و هوا مزال بروب فقط فصرخت ولاء فيهم ببكاء...
وقالت = انتم عملتو فيه ايه يولاد ال*****
سلمى بضحك = ههههههههههه تؤ تؤ مش حلو عشان العصبيه غلط عليكى يا روحى...ده سالم كان عاوز يتأكد بصراحه...اذا كنتى بنت بنوت ولا لا يا ولاء هه بس يا حرام حصل اللى حصل و مبقتيش بنت بنوت يا مدااااام ولاء ههههههه ههههههههه 😈
سالم بخبث = بس اول مره اعرف انك جامده اوى كدا يا روحى هههههه
ولاء بانهيار = اه يولاد ال******* والله ما سكتلكم و هوديكم فى ستين داهيه يولاد ال********
سلمى بانزعاج من صوتها = ولااااء بقولك ايه بطلى صدام يا حبى هه انتى لسه بنت بنوت زى ما انتى...دى بس قرصت ودان...عشان لو فكرتى تلعبى تانى مع اسيادك يا جربوعه
وداست سلمى على زرار الريموض لتظهر ولاء على الشاشه و سالم يحرك يده على جسدها العارى و هم مثل ما الله خلقهم فنزلت دموع ولاء بزهول من اللى اتعمل فيها و هيا مش فى وعيها فاستفرغت ولاء كل اللى فى معدتها باشمئزاز فقامت سلمى وقتربت منها و مسكت فكيها بقو*ه...
وقالت = ده درس للى يحاول يلعب مع سلمى الكيلانى...و دلوقتي تقومى تلبسى هدومك و تغورى من هنا و مش عوزه اشوف ضيفك فى اي مكان انا فيه...يا اما الفتيوهات الحلوه اللى انتى شيفاها دى و الصور اللى معايا هنشرهالك على النت على مرأا الجميع و يمكن ابعهم اصل الحاجات دى بتكسب اوووى يا حلون
وتركتها سلمى و ذهبت للبار و هيا تشرب الخـ*ـمر بشراها و غل فقامت ولاء بسرعه و هيا بتلبس ملابسها و سالم يتابعها بنظرات شهو*انيه فبعد ما لبست ولاء ملابسها تركتهم بسرعه و غدرت الغرفه و هيا منهاره حرفيآ من البكاء فقترب سالم من سلمى وضمها فجأه من الخلف...
وقال برغبه = بقولك ايه يا سوسو...طلمه ولاء مشت متيجى اقولك كلمه سر بينى و بينك
ضحكت سلمى و لفت لسالم و حوضت رقبته و قالت = ههههههه انت مش عارف يا سولم...انى بتاعت عصام وبس
سالم بضيق = للاسف عارف
سلمى = خلاص طلمه عارف تبقا تشيل احسن الفكره دى من دماغك و روح اللبس هدومك بدل ما انت واقف قدامى بروب على اللحم كدا يا سولم...و اه الشيك اللى اتفقنا عليه...هتلقيه عندك على التربيزه...اتشاو بيبى
وتركته سلمى و غدرت الغرفه فمد سالم يده و اخذ الشيك و هوا ينظر للمبلغ اللى مكتوب فيه بطمع و ذهب ليبدل ملابسه ليروح يكمل سهرته فى احد الملها الليلى...
.. اما عند ولاء ..
بعد ما ولاء خرجت من الفندق كانت مشيه زى الجسد بدون روح و دمعها مغرقه وجهها بشده فجت ولاء تعدى الطريق وهيا لا ترا اممها فكان يوجد عربيه تأتى بسرعه و كانت هتخبط ولاء ولكن فيد شدد ولاء بعيد عن العربيه بسرعه فنظرت ولاء للى انقذها و هيا تكاد تفتح اعينها بضعف...
فقال يونس = انتى كويسه يا انسه
ولاء بصوت يكاد يتسمع = أأنا أأنا
واغمن عليها فجأه فساعدها يونس بسرعه و شال ولاء ووضعها فى عربيته متجهآ إلى المستشفى وكان ينتظرها ومر وقت وكان يونس جالس جنب فراش ولاء...
فقال بلطف = كويس انك دلوقتي بقيتى بخير يا انسه
ولاء و الدموع متجمعه فى اعينها = شكرآ ليك اوى...بس ياريتك كنت سبتنى للمو*ت...عشان اخلص من الدنيا دى 😭
يونس بهدوء = لي بس بتقولى كدا يا انسه...مافيش حاجه مستهله انك تفقدى حياتك عشنها...وبعدين انتى ما شاء الله بنت جميله و رقيقه و تستهلى كل خير
ولاء بابتسامه رقيقه فشعرت براحه ليونس و قالت = شكرآ اوى للطفك معايا يا استاذ...؟؟؟
يونس بابتسامه = اسمى يونس...وانتى يا قمر
ولاء بابتسامه = اسمى ولاء 🙂
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الايام و الاسبيع و بدأت سميره فى الامتحنات فهيا خلاص اقتربت على التخرج من كلية الهندسه ولكن كانت سميره تشعر بشئ غريب داخلها بسبب اهتمام عمرو بها و غير ان برغم انها الان زوجته ولكن مطلبش عمرو من سميره اي حق من حقوقه الزوجيه كما باقى الازواج بلعكس كان عمرو يعاملها مثل ما تكن ابنته مش زوجته حتا كان فى اوقات ڤراغه كان يدرسلها و يساعدها بحب و اهتمام ❤
اما لارا فكانت تعيش اجمل ايامها مع بيجاد الذى عوضها على كل شئ حرمت منه من حب و حنان و اهتمام فبعد تلك الليله الذى شهدت على اولا ايام عشقهم وبعديها اخذ بيجاد لارا و سافرو إلى باريس ليستمتعون بشهر عسلهم الذى طال وهم يستمتعون معآ باجمل لحظات مابنهم كازوجين و عرفت لارا نوع المولود فاصرر بيجاد عليها ليذهبون و يعلمون ما نوع المولود و فرحو كثيرآ عندما علمو ان لارا رح تنجب ولد 🥰
اما اروا فكانت تتابع معملت بيجاد و اهتمامه بيها بحقد و غل يتزايد داخلها و بزاد بعد ما علمت ان كل حديث بيجاد كذب و ان اللى فى بطن لارا مش ابنه لا هذا الطفل ابن الزوح الاول للارا الذى هدته بيجاد لاجل يطلق لارا فحولت اروا كتير تفكر ازاى تخلص من لارا ولكن كل ما تحاول تعملها حاجه كان كليمات ممدوح توقفها و هيا تنتظر على نا*ر 🔥
اما سلمى فبعد ما هدتد ولاء بالفتيوهات و الصور اللى معاها لها من ساعتها وولاء ابتعدت عن طريق سلمى بخوف لسلمى تنشر تلك الصور و الفتيوهات كما قالت و مزالت سلمى تغوص مع عصام فالعشق الممنوع لهم و كل مدا تتعلق سلمى بعصام اكثر و تتمنه ان يتحول زوجهم العرفى رسمى لتكن له للابد مش فى السر فقط 🙁
اما ولاء من ساعت اللى حصل لها و هيا كل ما تمشى فى حته تشعر ان كل الاعين تنظر لها ولكن الذى تعجبت له ولاء اهتمام يونس بها و الذى علقها به بطريقه غريبه فاصبحت ولاء لا تتحمل العيش بدون ان تراه و تسمع صوته فصوته يشعرها بالامان ولكن كانت تشعر بذنب بسبب فعلتها فلو مكانتش صورت سلمى و سومتها بالصور مكنتش سلمى الان فعلت بها تلك الفعله البشعه و انعكست السحر على الساحر 😥
اما سليم برغم انه كان كابشامهندس شاطر و محترف كتير برغم انه معندوش خبره ولكن كان الباشمهندس كامل يخلق له المكائت لتطلع صورته وحشه امام بيجاد ولكن كان سليم بحسن نيته ووفائه لعمله كان يتخطى كل مكائت كامل بدون اي شوشره و ده كان يزيد الحقد و الغل داخل قلب كامل له 😠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❤ بعد مرور شهر و اسبوعيين ❤
كانت سميره تقف امام المرأه بعد ما الميكب ارتست وضعت اللمسات الاخيره لها فكانت سميره ترتدى فستان منفوش بالون الابيض و حجاب و طرحة زفاف بنفس اللون و تاج جميل كان موضوع على راسها فهيا حقآ كانت تشبه الاميراة فى عالم تيزنى
فكانت سميره تنظر لنفسها بدموع تتلألأ فى اعينها فكانت تتمنه ذلك اليوم ولكن مش بهي الطريقه فبدون ارادتها نزلت دمعه من اعينها بألم يملأ قلبها
وفى الاثناء دى دخل عمرو و تفاجأ من جمال سميره اللى كانت مثل الاميراة حقآ فلف عمرو لها و مسك يديها و قبلهم...
وقال بعشق = ما شاء الله...زى القمر 🥰
نظرت له سميره بصمت فرفع عمرو يده وهوا يمسح دمعها وقال = ليه الدموع دى يا سميره بس
سميره باختناق = معقوله بتسأل ليه الدموع دى و انت السبب فيهم انت بجد بتسأل...انت عاوز منى ايه يا عمرو...انا مش فهماك ولا فهمه انت بتعمل كل ده ليه...ليه اتجوزتنى بالطريقه دى...وليه بتهتم بيا اوى كدا...وليه تصرفاتك مش مفهومه كدا
عمرو بعشق = عشان بحبك ❤...ايوا بحبك من اول لحظه شفتك فيها فى المستشفى و انا من ساعتها حاسس انك منى انا...انك مسؤوليتى انا...عارف انى غلط ساعت ما ضحكت عليكى و خليتك تمضى على عقد الجواز من غير علمك...بس مسألتيش نفسك لحظه انا ليه بعمل كل ده...ليه اتجوزتك من غير ماتعرفى و صبرت شهرين لما تخلصى كليه بس عشان تكونى ليا انا...ايوا يا سميره انا متملك وكنت عاوز اتملك قلبك بمزاجك او غصب عنك المهم تكونى ليه...تعرفى كنت بستغرب مشاعر بيجاد اللى مش مفهومه نحيت لارا...بس لما حسيت بنفس احساسه رأيي اختلف...انا بحبك يا سميره ومش هجبرك تانى على حاجه ولا هجبرك تحبينى ولا هجبرك على اي حق من حقوقى...ده عشان مستحيل اعمل اي حاجه تانيه ممكن اخسرك بيها و كفايه اوى ان بسببى نزلت دموعك الغاليا على قلبى دى...ووعدك لو محستيش معايا بالامان و السعاده...صدقينى هنهي كل ده من غير اي كلمه واحده
سميره وقلبها يدق بشده و صدرها يعلو و ينزل = ت تقصد أأيه؟
عمرو بحزن = اقصد ان زى ما بدأت كل حاجه هنهيها و ننفصل و كل واحد فينا يروح لحاله ووعدك ان لو ده حصل معديش هتشوفى وشى تانى
سميره بوجع = توعدنى 🥺
عمرو بألم = اوعدك...ودلوقتى يلا عشان ننزل للضيوف
ومد عمرو اديه لسميره ففضلت سميره تنظر ليد عمرو لفتره وهيا متردده لحد محزمت امرها ووضعت سميره يدها فى ايد عمرو فشبك عمرو اصابعه باصابع سميره بتملك و جه يمشى ولكن تذكر عمرو شئ فتوقف وهوا بيفكر فى شئ...
فقالت سميره باستغراب = مالك وقفت ليه؟
نظر عمرو لرقبت سميره و قال بغموض وهوا راسم ابتسمام جذابه على شفايفه = مش حاسه ان رقبتك ناقصحا حاجه
وضعت سميره اديها على رقبتها وقالت بتعجب = حاجة ايه دى اللى ناقصه رقبتى
نظر لها عمرو نظرات غريبه استغربتها سميره فتوقف عمرو اممها و اخرج من جيب بنطاله السلسله اللى كان اخدها من سميره قبل كدا و رفعها امام اعين سميره...
وقال بابتسامه = دى اللى ناقصه رقبتك يا حببتى
ابتسمة سميره بسعاده وهيا ترا سلسلة مامتها لها فكانت تعلم ان عمرو فى يوم رح يعطيهلها فجت سميره تأخذ السلسله ولكن فجأه حرك عمرو يده اللى ماسكه السلسله بعيد عنها فنظرت له سميره باستغراب...
فقال عمرو بغموض = ممكن اسألك سؤالين الاول
هزت سميره رأسها بمعنى ( اتفضل ) فمسك عمرو ايد سميره وجذبها إلى الكرسى و اجلسها عمرو و نزل لمستواها وهوا ماسك يديها و ينظر ل اعينها...
فقال = السلسله دى جبتيها منين ولا مين سبهالك لتكون غاليه اوى كدا عليكى
استغربت سميره سؤال عمرو و حست ان فى شئ عمرو مخبيه عليها فقالت = ولا جبتها و لا حد سبهالى...انا من اول ما كبرت و السلسله دى فى رقبتى و عمرو ما خلعتها و كل ما كنت بسأل بابا عن السلسله كان يقول لي ان ماما الله يرحمه قبل ما تمو*ت و هيا بتولدنى لبستنى السلسله دى و من ساعتها و هيا فى رقبتى
عمرو بتفكير = معنى كدا انك مشفتيش امك...صح
سميره بحزن = صح...من ساعت ما كبرت كنت بقول لماما صفاء مامت لارا يا ماما و كل ما كنت اسأل بابا عن ماما كان يقولى انها ما*تت يوم ولادى و انهم كانو مسافرين خارج البلد فى فترت حملها و بعد مو*ت ماما جابنى بابا على مصر وعطانى لماما صفاء و عمى رمضان عشان يربونى مع بنتهم لارا
عمرو بتسائل = امممممم طب اسمك مين اختارهولك و ليه قديم كدا؟
سميره بابتسامه = هههههههه لا قديم ولا حاجه هوا بس معدش بيتسمى كتير...اصل بابا كان بيحب اوى المغنيه سميره سعيد فقرر يسمينى سميره...عشان يكون اسمى سميره سعيد زى الفنانه...عشان بابا يعنى كان اسمه سعيد 😁
ضحك عمرو بشده ثم ابتسم بهيام وهوا ينظر لها بعشق فبدون ما يشعر اقترب منها بهيام و اعينه مركزه على شفايفها الجميله فلا ارادين اغمضت سميره اعينها اوى بخجل باستسلام لقبلت معشقها لها بهيام
ولكن فجأه توقف مكانو على خبط على الباب و صوت الخادمه تقول من الخارج...
= عمرو بيه...بيجاد بيه بيقولك ان الضيوف منتظرين نزولكم
عمرو بتنهيده = تمام...ثانيه و نزلين
فقام عمرو و راح لف حولين سميره ووقف خلفها و بدأ يلبس عمرو السلسله لسميره بابتسامة ماكره و هوا يتخيل رأيت صدمت والدته عندما ترا السلسله دى فابتسم سميره بسعاده متتوصفش عندما لبسها عمرو السلسله وجسدها يرتجف بخفه من لمست ايد عمرو لرقبتها فمد عمرو اديه لسميره...
وقال بابتسامه = يلا بينا
اومأت سميره له ووضعت يدها للمره الثانيه فى ايد عمرو فشبك عمرو هي المره اصابعه مابين اصابع يديها بتملك و نزلو معآ إلى الاسفل تحت انظار الجمع و الكل يسفق لهم بفرحه و الاضواء مصلته عليهم بطله خياليه فكانت هند تسفق بضيق عشان انظار الصحافه عليها فكانت هند تنظر لسميره من تحت لفوق بقرف ولكن فجأه برقت بزهول عندما جت اعينها على سلسلة سميره اللى كانت لبساها ففجأه اختل توازن هند و كانت هتقع ولكن يد اروا مناعتها...
فقالت اروا بقلق = ماما مالك...فى ايه؟
هند بتوتر = هاا و ولا حاجه يا حببتى...انا بس دخت شويه بسبب الصداع اللى ماسك راسى من الصبح...خليكى انتى هنا و انا هروح اخد حاجه للصداع و جيه علطول
وتركتها هند و مشت بسرعه بتوتر شديد و عينها مزالت على سميره بزهول فابتسم عمرو بخبث وهوا يتابع تصرفات هند اللى تحولت تمامآ اول رأيتها للسلسله فنظر عمرو لخالته دولد بتركيز ليشوف ردت فعلها عندما ترا السلسله فى رقبت سميره وهوا بيسأل نفسه ياترا هتكون لسه فاكره السلسله ولا لا فكانت دولد مشغوله مع ترحيب الضيوف بابتسامه خفيفه...
.. فى غرفت هند ..
دخلت هند لغرفتها بصدمه وهيا مبرقه بشده فقالت هند لنفسها = لالالالا مستحيل...دى دى نفس السلسله اللى كانت فى رقبت رهف قبل ما اعطيها للراجل اللى المفرود قتـ*ـلها و جابلى البطانيه و هيا غرقانه بد*مها...فجت لرقبت البت دى ازاى 😳
فتذكرت هند الذى حدث زمان بصدمه تملأ اعينها و اخرج سيجاره و اشعلتها باختناق...
Flash Back ♡
هند بدموع = سليمان انا بحبك اوى...بالله عليك متسبنى...بص طلق دولد و انا هطلب الطلاق من جوزى و هسبلو عمرو حته اللى فى بطنى عادى ممكن اسقط نفسى و انا كدا كدا لسه فى الشهر الاول...يعنى ممكن عادى ينزل...وتعالا نهرب سوا و نتجوز يا حبيبى
سليمان بغضب = انتى اتجننتى يا هند طلاق و حب و جاوز ايه اللى بتتكلمى فيه...انا بحب دولد مراتى و ابنى وبس...و انتى بنسبالى اخت مراتى و بس...فياريت تمسحى دموع الدمسيح دى و تروحى لجوزك و لابنك واحمدى ربك انى مش هقول الكلام الاهبل ده لاي حد عشان خاطر دولد مراتى و ام ولادى و عشان خاطر جوزك...اعز صحابى...لانه للاسف بيحبك و مش عاوز اجرح صحبى بايدى بسبب وحده مجنونه زييك...ومره تانيه مسمعش الكلام ده منك تانى يا هند...عشان ساعتها هرد عليكى رد يجرحك و انا مش عاوز اعمل كدا...فياريت تفوقى لنفسك بقا ولابنك و جوزك و اللى فى بطنك و معدش ليكى دعوه لا بمراتى ولا بولادى خالص انتى فاهمه
وجه سليمان يمشى وقفت هند امامه ببكاء وقالت = لا يا سليمان...بالله عليك متسبنيش و تمشى...انا والله بحبك اوى اوى 😭
سليمان بعصبيه وهوا يمسك هند من زرعيها = وانا مش بحبك يا هند مش بحبك فوقى بقا لنفسك يا هند...وكفايه الوهم اللى انتى عيشه فيه ده...انا رايح لابنى بيجاد و لمراتى حببتى اللى حامل فى بنتى رايح لعلتى اللى ملييش غرهم و هم ملهمش غيرى...وسعى كدا يلا من وشى 😡
وزقها سليمان و رحل بغضب فقالت هند بحقد و غل = بقا كدا يا سليمان...ترفضنى انا...طيب ماااشى انا هوريك هوسى بيك عامل ازاى يا سليمان...وممكن يوصل لايه 👿
( بعد مرور كام يوم )
هند بغل = هديك 25 الف جنيه...اصاد انك تخلص من الطفله اول ما تتولد
سعيد بطمع = 25 الف جنيه...ماشى موافق....بسسس هخلص من الطفله دى ازاى بقا
هند بشر = هقولك 😈
واخرجت هند من حقيبتها حبايه موضوعه فى كيس حافظ صغير ووضعتها فى ايد سعيد...
وقالت بشر = خد الحبايه دى...و اول ما الطفله تتولد ذوبهلها فى حبت ميا و شربهلها و بعديها بساعه قلب الطفله هيقف و هتنام لمدد كام ساعه كدا...و بعد كدا هيرجع قلبها يدق من جديد بشكل طبيعى...اكون فى الوقت ده جبتلك طفله تانيه ميـ*ـته...وابقا اعطيها لاهلها كأن دى بنتهم اللى ما*تت...ولما البنت تفوق خدها و ارميها اصاد اي ملجأ...مش لازم تمو*تها زى ما قولتلك...المهم ان الكل يكون عارف و خلاص ان الطفله ما*تت...اتفقنا
سعيد بتفكير شويه فى كلام هند ثم قال بهدوء = اتفقنا
( بعد مرور شهرين )
دخلت هند إلى غرفت دولد شقيقتها بعد ما ولدت ابنتها وقالت بسعاده مزيفه = الف مبروك يا دولد ياختى
دولد بطيبة قلب = الله يبارك فيكى يا هند هههههه حد يعرف ان كمان كام شهر هباركلك انا كمان لما تولدى بنتك اروا يا حببتى
هند بمكر = ان شاء الله يا قلبى...ما شاء الله هيا دى رهف تعالى يا قلبى لحضن خالتك حببتك...تعالى تعالى
حملت هند الرضيعه بابتسامه خبيثه و دولد تتابعها بابتسامه حنونه وفى اللحظه دى كان بدء مفعول الحبايه يسيطر على الطفله فكان قلب الطفله توقف و كذلك انفسها....
فقالت هند بتمثيل الصدمه = يلهوى دى البنت مش بتتنفس يا دولد...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...باين ان البنت ما*تت يا دولد
دولد بزهول وهيا بتقوم بالعافيه من على الفراش وهيا تشعر بألم شديد فى اسفل بطنها بسبب العمليه القيصريه فكانت بتتكلم و هيا تقترب من فراش الرضيعه وبتشوف نبض قلبها و انفسها و صدمت دولد عندما لقت ابنتها لا تتنفس و مافيش نبض...
فقالت بعدم استوعاب = أأنت بتقولى ايه يا هند...بنتى عايشه كانت لسه فى حضنى من شويه برضعها...لااااا بنتى يا هند بنتى عيشه انا متاكده لاااااااا لااااااا يابنتى رهفففف بنتيييي فتحى عيووونك يا قلب امك...رهفففف 😭😭
وفضلت دول تصرخ و تبكى و هيا حضنه طفلتها بقو*ه لحد ما اغمن عليها و صقدت على الارض و هيا مزالت ضامه طفلتها و د*م دولد مغرق المكان بسبب ان جرحهها انفتح من شدد صريخها فجت الدكتوره بسرعه و خلفها طاقم الممرضين و صدمة عندما رأو دولد بتلك الحاله فرجعو من تانى خيطو لها الجرح و هم مصدمين من مو*ت الطفله فالطفله مولوده بصحه جيده فكيف تمو*ت فجأه كدا فافى الوقت ده استغلت هند انشغال الكل مع دولد و بدلت رهف بطفله اخره ميـ*ـته بسرعه فجه سليمان و بيجاد و اول ما علمو بمو*ت رهف حزنو كثيرآ ولكن كانت كل اهتمامات سليمان بدولد فقط و هوا دافن حزنه داخله فكانت هند متابعه كل ده بنظرات انتصار من نجاح ما خطت له...
( فى اليوم التانى )
هند = خد...اهى الطفله...خدها و مو*تها انا مش رجعت فى كلامى...عوزاك تمو*تهالى و تبعدلى البطانيه غرقانه فى د*مها...انت فاهم
نظر سعيد للطفله بلطف وقال = فاهم...فاهم يا هند هانم
واخذ سعيد الطفله و رحل و هوا ينوى داخله ان يأخذ الطفله و يربيها هوا و يسرف اموال هند اللى عطتهاله على تلك الملاك الصغير البريئ و انه مش هينفذ كلامها لكن خدع هند و ابعدلها بطانيت الطفله وهيا غرقانه بد*م بس مش د*م رهف فابتسمت هند بانتصار و راحه من نفاذ مخطتها...
Back ♡
فقالت هند بغضب = وووو...يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية