رواية بريق الحب الفصل السادس عشر 16 - بقلم اشرقت
هلا فرشاتى..🦋
يلا نكمل قصتنا " بريق الحب " ✨♥️ البارت الثامن عشر، إحدى كتاباتى أشرقت..💌
✍️...أنهى باران مكالمته مع أولكان، وتوجه نحو النافذة بمكتبه، ليقاطعه صوت تسنيم تصرخ وتناديه بقلق.!
خرج مسرعآ نحو المطبخ ليجد تسنيم واقفة بجانب ديلان التي كانت تبكي بحرقة، ويدها ملفوفة بمنديل مبلل.!
باران بلهفة : ما الذي حدث..؟!
نظرت تسنيم إليه ببكاء قائلة : لا أعلم يا أخي، كنت أدرس بغرفتي، وفجأة سمعت صوت ضجة.! وعندما أتيت، وجدتها هكذا.
كانت ديلان تبكي وترتجف، ممسكة بيدها المصا-بة.
اقترب باران وأمسك معصمها بلطف، نظر إلى يدها التي كانت محمرة ومحتر'قة. قال قلقة : لا تبكي، تعالي معي.
'أخذها لغرفته، أجلسها بسريره وجلس هو على الكرسي المقابل.
طلب من تسنيم أن تجلب له علبة الإسعافات، وعندما عادت، بدأ بوضع الكريم على الحروق، ثم لف يدها بالشاش برفق.
ردف قائلآ : ستكونين بخير، لا تقلقى.. لكن أخبريني كيف حدث هذا؛ ولماذا لم تنتبھى ياديلان..؟
..{شردت ديلان، وانسحب عقلها للوراء تتذكر..¤ عندما كانت في المطبخ تُساعد جول بالطبخ،، حينھا طلبت أزاده منھما أن تُحضرا أحداھما الشاي للعائلة في الحديقة.! وعندما خرجت جول، بقيت ديلان وحدها، ثم دخلت فاطمة فجأة
وبينما كانت ديلان منشغلة، أمسكت فاطمة براد الماء الساخن، وسكبته عمدآ على يدھا.!
صرخت ديلان، لكنها تمالكت نفسها ودفعتها بعيدآ قبل أن تزداد الحروق سوءآ..¤ وقبل أن يراها أحد، غادرت فاطمة المطبخ مسرعة، وجاءت تسنيم على صوت الصرخات والفوضى}..
(إعتبرو الجزء دھ تمھيد لعمايل فاطمة الى لسة متتالية)
مع ملاحظة : بعد تدهور حالة باران، إنتقلت العيلة عندو بالبيت.
'نظرت ديلان لباران وقالت بهدوء : سقط من يدي دون أن أنتبه.
تسنيم بقلق : خفت كثيرآ يا ديلان، ظننت أن الأمر أسوأ.
ليُمسك باران بيد ديلان برقة ويقول : الحمد لله، لم يكن سيئآ لا تخافي.
تسنيم : تمام يا أخي، سأذهب إلى غرفتي، كنت أدرس ولدي فحص غدآ
باران : تمام، بالتوفيق لكِ.
-خرجت تسنيم من الغرفة، ليكمل باران حديثه مع ديلان قائلآ بنبرة حنونة : ديلان، قدر وجول موجودتان، لا حاجة لدخولك المطبخ.
ديلان بابتسامة خفيفة : الأخت قدر ذهبت إلى السوق، فقلت أساعد جول قليلآ إلى أن تعود والدتها.
'كان باران يناظرھا وكأنه يريد قول شئ.!
لاحظت ديلان أن ھناك ما يخفية خلف نظراتة، فابتسمت قائلة بهدوء : هيا، قل.!
باران بدهشة : ماذا..؟
ديلان وهمسها دافئ : هناك حديث في عينيك.!
ضحكت عيناه، واقترب منها يغمرها دفئآ، قال : نعم، أردت أن أخبرك أن كل شيء سينتهي غد.!
ديلان باستغراب ولهفة : لم أفهم.! ماذا تقصد..؟
باران بثقة : أمسكنا بكل من أساء إليكِ واعترفوا بكل شئ.! قد قلتُ لكِ من قبل، ستظهر الحقيقة يومآ ما.
'لتدمع عيناها، وتهمس بتوتر وارتباك : حقآ، غدآ..؟
باران : نعم، وكان يجب أن يحدث هذا منذ وقت طويل.
مدت يدها تمسك يده بقوة، وقالت بصوت متأثر : لا أصدق، شكرآ لك على كل ما فعلتة من أجلي.
ليجيبها بابتسامة هادئة وهو ينظر لعينيها : لا شكر على شئ، هذا أقل ما تستحقينه يا ديلان..♥️
ابتسمت ديلان من بين دموعها، وهمست : لم أكن سأصمد لولاك.
اقترب باران قليلآ، شرد في عينيها طويلآ، ثم قال بصوت منخفض مليء بالدفئ : وأنا لم أعد أريد من الحياة شيئآ سوى أن تظلي بخير......¤
صمت لسانة وأكمل قلبة ما لم يستطع البوح به ..{وبجانبي دائمآ}..
'سكت كلاهما، فقط العيون هي من واصلت الحكاية.
تمنت ديلان أن تضع رأسها على كتفه وتهمس : غدآ سينتهي كل شئ، لكنك ستبقى أنتَ بدايتى الجميلة حتى لو ذھبت، حتى لو لم تكن معي بعد الأن..
_______________________..✨♥️
✍️...في الصباح، كانت تسنيم تستعد للذهاب إلى جامعتها، إذ يتطلب الأمر مغادرة مبكرة لبُعد المسافة بين الجامعة ومنزل شقيقها.
طرقت ميساء باب الغرفة عليها، لتفتح تسنيم قائلة : هيا، أنا جاهزة.
(وبما أن ديلان تنام مع تسنيم في غرفتها، فميساء كانت تنام مع والدتها فاطمة)
-خرجت كل من تسنيم وميساء متجهتين إلى الجامعة، تاركتين البيت في هدوء نسبي.
،،في تلك الأثناء، كانت ديلان تتجهز أيضآ للخروج برفقة باران كما وعدھا..¤ أصدر هاتفها صوت رسالة..💌 صباح الخير..
ابتسمت فور رؤيتها للاسم {باران} ردت 💌 صباح الخير لكَ أيضآ..
وصلها الرد سريع 💌 هل استيقظتِ..؟
ديلان 💌 نعم، أنا أتجهز الأن.
باران 💌 تمام، أنا جاهز أيضآ.. سنخرج بعد قليل.
-وبعد دقائق، طرق باران باب الغرفة بلطف بعد أن نزل من غرفتة.. كانت ديلان قد انتهت من تجهيزها وتنتظره بابتسامتها الهادئة.
باران : كيف حال يدك اليوم..؟
ديلان : بخير الأن، لا تقلق.
باران : تمام، إن كنتِ جاهزة فلنذهب.
ديلان : هيا بنا.
،،وأثناء خروجهما من المنزل، تصادفا مع قدرت في باحة المنزل.
قدرت : صباح الخير يا أولاد.
باران وديلان في صوت واحد : صباح الخير يا بابا.
قدرت مبتسمآ : ما زال الوقت باكرآ.
باران : سنذهب إلى الساحل قليلآ، بانتظار اتصال من أولكان.
لتتفاجأ ديلان وتلتفت نحوه بدھشة، لتلتقي بنظراته..
(تفاجأت لأنو ما خبرھا بذھابھم للساحل)
ابتسم قدرت وهو يلاحظ ذلك الصمت بينهما. قال : تمام يا بُني، سألحق بكم حين يتصل أولكان.
_______،،،ذهب الحبيبان معآ إلى الساحل.. وقفت ديلان تتأمل المكان بعينين لامعتين وقالت : هذا المكان جميل للغاية.
ابتسم باران وهو يراقب ردة فعلها : هل أعجبكِ حقآ..؟
ديلان : أعجبني كثيرآ.
باران وقد لمعت عيناه : مادام كذلك، سنأتي إلى هنا كثيرآ.!
'شردت ديلان بنظراتها فيه، وكان هو الأخر يبادلها النظرة بصمت.. دقائق مرت بينهما، وداخل كل منهما ألف سؤال وسؤال..!!
كان باران على وشك أن يمد يده ليمسك يدها..؛ ليصرخ بحبھا الذى سكن داخلة. لكنه تراجع خوفآ من أن لا تبادلة، ويُخذل قلبه.
،،كسر الصمت قائلآ : هيا، سنتناول الإفطار قبل ذھابنا.
ديلان : لستُ جائعة كثيرآ.
باران : لا يمكن، اليوم سيكون طويلآ، سنتناول وجبة خفيفة فقط.
أومأت ديلان بابتسامة موافقة.
'جلسا سويآ، وطلب باران طعامآ مع الشاي.. رن هاتفه، فاستأذن ليُجيب : ألو، أوكان.!
أوكان : صباح الخير يا أخي.
باران : صباح النور، ماذا فعلت..؟
أولكان : ھيا، أنا في انتظاركما.
باران: حسنآ، نحن في الطريق.
،،أنهى المكالمة. فنظرت له ديلان بعينين امتلأتا بالدموع قائلة : وأخيرآ. سينتھي.
باران : نعم، سينتهي ويمضي..
،،_____وصل باران وديلان أمام بيت الجدة (جدة دارين)، حيث كان أولكان قد جمع الجميع هناك.
ابن صاحب الماركت وصديقه، وجدة دارين، والشاب الذي أراد طلب يد ديلان، ووالدا ديلان، وعمها الذي أحضره أولكان من المغفر بعد وضع القيود في يديه، وباقي العائلة الذين شهدوا على حكم عمها.. كما تجمع أهل الحي الذين شهدوا ما حدث معها من قبل، وكان هناك أيضآ بابا قدر الذي حضر بعد أن اتصل به أولكان.......يتبع) البارت 18بقلمى أشرقت_بين_السطور ✨
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية