رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم زهرة الندى 

اما عند عمرو و سميره فبدلت سميره ملابسها وخرجت من غرفتها لتذهب إلى جامعتها ولكن وفى طرقها نحو باب الفلا تفاجأ بصوت عمرو الرجولى يوقفها وهوا نازل من على الدرج بكل اناقه و كارزمه تلفت الانظار من شدت وسمته و طلقته القويه و الانيقه...

فقال بمرح = ايه هربانه تانى ولا ايه يا حرمى المصون؟ 

سميره بسخريه = هاهرب فى عز النهار كدا عادى هه...انا راحه الكليه...ولااا عندك مانع يا استاذ عمرو ان شاء الله 

عمرو برفع حاجب = لا يا حبى لا مانع ولا حاجه بس انا اللى هوديكى و هجيبك...تمام 

سميره بغيظ = تمام 😠

وفجأه مسك عمرو ايد سميره و ذهب بها إلى عربيته و سميره تنظر لاديه و هيا ماسكه اديها بتملك فكان قلبها يدق بشده 
وبعد وقت من الزمن توقفت عربيت عمرو امام الكليه فجت سميره تنزل من العربيه ولكن يد عمرو منعتها تنزل فنظرت سميره إليه بتعجب و استفسار... 

فقال بحنان = اول ما تخلصى كل محضراتك تتصلى بيا علطول...مفهوم  

سميره بضيق = مفهوم 

عمرو بامر = و حسك عينك تتكلمى كلمه واحده بس مع اي شاب من الشباب او حتا تقفى فى وسط شله فيها انشلا شاب واحد و بالتحديد النحنوح اللى اسمه كمال...مفهوم 

سميره بغيظ = مفهوم...فى حاجه تانيه عاوز تفهمهالى سيدك 

عمرو باستفزاز = ايوا يا حببتى...كنت عاوز اقولك خدى بالك من نفسك و بلاش لعب عيال و تحولى تهربى تانى لانى هجيبك هجيبك يا حبى لكن المره الجيا هعقبك و عقابى اكيد مش هيعجبك لكن بنسبالى هيكون ممتع اوى اوى يا روحى...هااا مفهوم 

نظرت له سميره بغيظ وخجل عندما فهمت مقصده فضربته بضيق على كتفه و نزلت بسرعه من العربيه توراحت ضربته على كتفه بغيظ و نزلت من العربيه بسرعه ففضل عمرو يضحك على حببته وفضل متابعها حتا اختفت من امام اعينه فدور العربيه ورحل وهوا بيفكر فى معشقته... 

.. تسريع الاحداث .. 
.. فى شركت الكيلانى للهندسه .. 

شرح احد المهندسين لسليم عن كل تفصيل فى العمل بدقه بأمر من بيجاد بيه الكيلانى صاحب الشركه... 

فقال المهندس لسليم = ايه يا باشمهندس سليم فيه اي باند لسه مفهمتوش 

سليم = لا انا فهمت كل شئ يا باشمهندس وحضرتك شرحتلى كل بنود المشروع كويس جداً...بس انا كنت عاوز اقابل المدير لاشكره على انه عطالى فرصه للعمل دى

جاء له صوت بيجاد الكيلانى من خلف فقال بيجاد بلطف = لا شكر على شئ يا باشمهندس سليم و خلى ببالك...انا مش بوظف اي باشمهندس هنا فى شركتى غير الباشمهندسين الكفأ وبس...اللى زى حضرتك طبعاً فياريت تكون عند ظنى بيك 

سليم بسعاده = اكيد يا فندم و اكيد هكون عند حسن ظن حضرتك  

سليم بنظرات غامضه = ان شاء الله يا باشمهندس سليم...باشمهندس كامل!! 

باشمهندس كامل بإيماء = نعم يا بيجاد بيه 

بيجاد بجديه = فهمت الباشمهندس سليم عن كل بنود المشروع الجديد اللى هنبدأ فيه 

باشمهندس كامل بضيق داخله من اهتمام بيجاد بسليم برغم انه أأدم من سليم فى العمل فى شركت بيجاد الكيلانى وهوا اللى يستحق كل هذا الاهتمام... 

فقال = ايوا يا بيجاد بيه شرحت له كل التفاصيل و البنود بتاعت المشروع الجديد لكن من رأيي يا بيجاد بيه ان باشمهندس سليم لسه جديد فمش هيكون اد مشروع زى ده 

سليم بسرعه = لالا يا فندم انا ادربت كتير فى شركات هندسه و هعرف اتعامل فى الوضع 

نظر له كامل بغيظ مكتوم فقال بيجاد بدقه = متاكد يا باشمهندس سليم من كلامك ده...انت عارف ان دى ارواح ناس و واجبنها نحافظ عليها 

سليم بثقه = متقلقش يا بيجاد بيه و خللى عندك ثقه فيا و ان شاء الله هكون اد الثقه دى 

بيجاد بهدوء = تمام يا باشمهندس سليم...من بكره يكون معاكم فى المشروع الجديد يا باشمهندس كامل 

كامل بغل مكتوم = اومرك يا بيجاد بيه 

وتركهم بيجاد وذهب إلى مكتبه مابين فضل كامل يشرح لسليم عن تفاصيل المشروع و قلبو يمتلأ له بالحقد و الغل اما سليم فكان طاير من السعاده و عاوز يستغل تلك الفرصه لصالحه ليكسب ثقة بيجاد الكيلانى... 

.. اما فى كلية سلمى .. 

بعد ما محضرتهم ما خلصت لمت سلمى اغردها و كانت ذاهبه لمكتب عصاب بلهفه لرأيته ففجأه توقفت ولاء اممها بنظرات خبيثه جدآ... 

وقالت = هونتى راحه على فين كدا ياسوسو؟ 

سلمى برفع حاجب = وانتى مالك يا ولاء مروح مكان مروح...هه ايه سر الاهتمام المفاجأ ده ان شاء الله 

ولاء بضحكه عاليه وهيا بتدور حولين سلمى بخبث = من انهارده يا حببتشى ههههههه...إلا قوليلى يا سوسو امال انتى سبتينا انبارح فى الحفله و رحتى فين فجأه كدا؟ 

سلمى بغيظ من تصرفات ولاء العجيبه = ميخصكيش يا ولاء 

ولاء بمكر = ازاااى ده يخصنى و نص كمان...إلا قوليلى يا سوسو امال دكتور عصام عامل ايييه 😏

سلمى بتوتر من سؤال ولاء فقالت = ونااا ايه معرفنى يعنى كنت مراته ولا كنت اخته لاعرف اخباره 

ولاء = هه انتى صح لا مراته ولا اخته بس انتى عشقته...يااا مدااام سلمى يا عشيقت الدكتور اللى متجوز و عنده عيال اكبر منك كمان يا حبى هههههههههه

سلمى بغضب = انتى بتقولى ايه يا زبا*له يا واطـ*ـيه 

وكانت سلمى هتصفع ولاء ولكن ولاء رفعت اديها و مسكت ايد سلمى بنظرات شر... 

وقالت = هه بقول الحقيقه يا حلوه بدليل كمان يا شاطره 

سلمى بغضب = دليل ايه ده بالظبط يا بنت ال********

ولاء ببرود = تؤ تؤ تؤ عيب على مركزك الاجتماعى كاعشقه يا سوسو تشتمى شتايم بلالفاظ السوقيه ده ههه

سلمى بغيظ = امممم و ايه دليلك بالظبط يا ولاء اللى مسكاه عليا 

رفعت ولاء هاتفها لسلمى بفتيو مسجل لها هيا و عصام فى الامس و صور اخره لها و هيا مع عائلتها بالحجاب و اللبس الملتزم و صور اخره لها بـ البكـ*ـينى و اللبس اللى كاشف اكثر ماهو مدارى من جسدها 
فاخذت سلمى منها التلفون و رمته على الارض وفضل تدوس عليه بكعب جزمتها بعصبيه شديده فضحكت ولاء بسخريه... 

وقالت = عادى عندى بدل النسخه الف ههه مش بكسرك للتلفون تبقى كدا خلصتى من الدليل يا سوسو هههه

سلمى بغضب = انتى عاوزه ايه منى بالظبط يا ولاء؟ 

ولاء بمكر = مليون جنيه 

سلمى بصدمه = افندم!!! 

ولاء باستغلال = معلش يا سلمى الحياة فرص و دى فرصتى عاوزه اكون غنيه زييك...ما انتى مش احسن منى لتكونى غنيه ونا لا...قدامك يومين و تكون الفلوس عندى...تمام ياااا بنت الكيلانى هه...اتشاااااو

وتركتها ولاء و ذهبت فكانت سلمى تنظر لها بشر يملأ اعينها لولاء فاخرجت سلمى علبت السجاير من حقبتها واخرجت سيجاره وولـ*ـعدها و فضلت تنفخ دخان السيجاره بتفكير فقررت سلمى تذهب لعصام لتعرفه باللى حصل ده
فذهبت سلمى بسرعه إلى مكتب عصام و بسبب توتره دخلت لمكتب عصام بدون ما حته تخبط على باب المكتب لتصدم سلمى عندما ترا ذلك الشاب الغليظ اللى اتعرفت عليه فى الامس يونس يجلس يتحدث مع عصام فرمقها عصام بحزر لاجل لا تتحدث بأي كلمه خاطأه فتفاجأ يونس من سلمى امامه... 

فقال بصدمه = ايدا هونتى!!! 

عصام بقلق داخله = انت تعرفها يا يونس يابنى؟ 

همست سلمى بصدمه لنفسها = ابنه 😳...ده ابن عصام 

يونس بابتسامه = اه يا بابا كنت قابلت الانسه بصدفه انبارح اول ما رجعت من السفر و ساعت ما كنت مع صحابى فى الديسكو و خصل مابنا خلاف صغير كدا بس اتحل و اتصافينه...مش كدا يا انسه سلمى 

سلمى بتوتر = هاااا اه صح صح صح...طب عن اذنكم 

عصام بسرعه = لحظه كنتى عوزه حاجه يا انسه سلمى؟ 

سلمى بارتباك = ها...لا...اه...احم كنت بس حابه اسأل حضرتك عن حاجه فى محضرت انهارده بس طلمه حضرتك مش فاضى هبقا اجيلك بعدين...عن اذنكم 

وتركتهم سلمى و خرجت بسرعه فقال يونس بتسائل = هياااا مين دى يا بابا؟ 

عصام بتوتر = د.ى...دى طالبه من الطلاب اللى عندى فى الكليه...بس بتسأل ليه؟

يونس= لا عادى سؤال عادى...احم كنا بنقول ايه... 

.. اما فى الخارج عند سلمى .. 

سلمى بصدمه = ابنه ازاى ابنه...اففففف مش مهم دلوقتي المهم دلوقتي احل موضوع بنت ال🐕 اللى اسمها ولاء 

ورفعت سلمى هاتفها طلبت رقم جرس جرس و بعد دقايق رد فقالت = الوو سالم عوزاك فى خدمه تانيه و هعطيك اللى انت عوزه...تمام اشوفك بليل و هقولك هنعمل ايه 

واغلقت سلمى مع سالم وقالت = انتى اللى جبتيه لنفسك يا ولاء هه فبلاش بقا تزعلى من اللى هعمله معاكى 😈 

.. فى سندر اروا .. 

كانت تتابع اروا تعليق الملابس المركا على المنيكانات فبعد زوجها من بيجاد طلبت منه انه يجيب لها ذلك السندر كهدية زوجهم تڤرغ فيه اوقات ڤرغها
فجت عليها احد العاملات عندها فى السندر... 

وقالت = مدام اروا فيه بنت عوزاكى بره 

اروا بتعجب = بنت مين دى؟  

العامله = معرفش حضرتك...بس هيا قالت عوزاكى فى كلام مهم يخص حضرتك 

اومأت لها اروا و خرج للفتاه وقالت بتعجب = انتى مين؟؟...قالولى انك عوزانى!!! 

نجمه = اه طبعآ عوزاكى يا مدام اروا 

اروا برفع حاجب = طب قولى عاوزه ايه بالظبط لانى مش فاضيه 

نجمه بابتسامة خبث = دلوقتي مش فاضيه لكن لما تعرفى انا جيالك فى ايه كل موعيدك هتتاجل يا مدام 

اروا بسخريه = يااااه ليه للدرجاتى موضوع مهم هه طب يخص مين بقا ان شاء الله

نجمه = مدام لارا...ضرتك 

اروا بتركيز = اممممم ومالها بقا لارا ضرتى بالظبط...سمعاكى!!!! 

نجمه بخبث = انا ليا ليكى ديل جامد جدآ...لارا مرات جوز حضرتك التانيا قبل ما تتجوز جوزك كانت متجوزه قبل كدا و اللى فى بطنها ده يبقا من جزها الاولانى مش ابن بيجاد الكيلانى 

اروا بغضب = انا كنت متاكده من ده...اه يا بنت ال🐕 والله لفضحاها و هرميها بايدى برا القصر الجربوعه دى 

نجمه بسرعه = لالالالا اهدى على نفسك كدا و اسمعى كلامى للاخر...انا مش بقولك الكلام ده لتقلبى على الكل...انا هنا وسيله مابينك و مابين ممدوح طليق لارا...و فى نفس الوقت ابن عمها 
 
اروا باستغراب = تقصدى ايه من كلامك ده؟ 

نجمه = اقصد ان مصلحتك مع ممدوح يا مدام اروا...انتم الاتنين عوزين توصلو للنفس الغايه...انتى عوزه جوزه و ممدوح عاوز مراته 

اروا بخبث = سمعاكى

نجمه بمكر = كويس...الموضوع انه....!!!! 

.. اما فى فى مكان مهجور .. 

توقفت سيارة عمرو قدام بيت من دورين فى وسط الاشجار و الغابه فنزل عمرو من عربيته و دخل للمنزل... 

وقال بابتسامه = اخبارك ايه يا عمى؟ 

لف راجل عجوز بكرسيه المتحرك وقال بحزن = زى منا يابنى قاعد عاجز و بطمن على مراتى وولادى بعينك انت يا عمرو 

جلس عمرو امامه وقال بحزن = هون على نفسك يا عمى سليمان مسرهم يعرفو الحقيقه و يسامحوك...انت مغلطش الغلط كان من الاول على امى 😔

سليمان بطيبت قلب = هون على نفسك انت كمان يا عمرو يابنى...مسير الحقيقه هتبان و هند هتاخد جزأها 

عمرو بتفكير = طب و سميره؟ 

سليمان بابتسامه = بنتى سميره لازم تاخد بالك منها يا عمرو و اوعى حد يعرف ان سميره هيا بنتى اللى كنا مفكرنها ما*تت 

اومأ عمرو له و تذكر لما اكتشف عمرو ان سميره تبقا بنت خالته اللى اخذتها هند و اقنعت سليمان و الكل انها ما*تت... 

Flash Back ♡

سليمان بغضب = ازاى الكلام ده يا عمرو بيجاد ابنى انا يغـ*ـتصب بنت و يرميها كدا و ميسألش فيها و لسه فاكر تيجى دلوقتي تقولى 

عمرو بارتباك = ماهو صلح غلطته يا عمى و قرر يتجوز لارا و يصلح غلتطه...بس اللى خانقنى انه ناوى يتجوز اروا كمان لان بسبب حب اروا لبيجاد اتجننت و حولت تنتـ*ـحر و الحمدلله اننه انقذناها قبل فوات الاوان 

سليمان بحزن = لي بيجاد ابنى يعمل كدا للدرجاتى معدش فى قلبه رحمه 

جه سليمان يمد ايده ليجيب كأس الماء ولكن كانت الطاوله بعيده عنه فقال عمرو = خليك انت يا عمى انا هجبلك الميا

وقترب عمرو منه و جاب كأس الماء ولكن عندما وطى عمرو فجأه وقعت من جيبه سلسلة سميره اللى كان محتفظ بيها فوطى سليمان بصدمه و حمل السلسه من على الارض بدهشى... 

وقال بصدمه = انت جبت السلسله دى منين يا عمرو!!!! 

عمرو بتوتر = دى دى... 

سليمان بلهفه = انطق يا عمرو السلسله دى جبتها منين؟ 

عمرو باستغراب = مالك يا عمى ليه بتسأل كدا عن صحبت السلسله؟ 

سليمان = مين صحبت السلسله دى يا عمرو...السلسله دى انا اللى كنت ملبسها لرهف يوم ولادتها...وصلت لايدك ازاى 

عمرو بصدمه = ازااااى...السلسله دى لسميره اخت لارا فى الرضاعه 😳 ي يعنى ممكن ت تكون سميره هيا رهف!!!! 

سليمان بسعاده = بنتى بنتى عايشه يا عمرو الحمدلله و الشكرلله...بنتى طلعت عيشه بارب الحمدلله 

Back ♡

سليمان = ناوى على ايه يا عمرو؟ 

عمرو بغموض = ناوى اظهر الحقيقه للكل يا عمى و ده هيحصل يوم فرحى انا و سميره بعد شهر 

سليمان باستغراب = و ناوى تعمل ايه فى فرحك بالظبط 

عمرو بتفكير = هقولك...!؟ بس كدا يا عمرى 

سليمان بصدمه = انت عارف نتيجة ده ايه يا عمرو انت ممكن كدا تحط سميره فى خطر و ممكن خطتك تفشل و تكون استفد بس انك فتحت عين هند و عرفتها ان رهف لسه عايشه 

عمرو = خللى عندك ثقه فيه يا عمى و متخفش...هجبلك حقك من الى كانت اسبب فى قعدتك دى حتا لو كانت امى 😠

.. فى غرفت لارا .. 

كانت لارا جالسه امام شباك غرفتها و هيا تنظر إلى المطر وهوا نازل على مياه البسين فبرغم ان الجو كان ثلج ولكن كان منظر خيالى لا يقرر 
ففجأه لقت لارا بطنيه ملفوفه حولين اكتفها و احد يضمها من الخلف بحمايه وهوا يفرج فى ازرعها ليبث لها بعض الدفئ فابتسمة لارا برقه لانها تعلم انه هوا الذى بوجوده يعطى لها الدفئ و الامان برغم فعلته معها زمان ولكن اثبت لها بيجاد ان هي كانت لحظه غضب ولم تقرر... 

فقال بيجاد بعشق = هاا ليه حببتى قعده كدا فى عز التلج 

لارا بتريقه = حببتك 😏

لف بيجاد و جلس اممها وقال بابتسامه ساحره = ايوا حببتى ليه بتتريقى كدا و تقولى ( حببتك )...ايوا حببتى و روحى و عمرى بحالو يا لارا ❤ 

واقترب بيجاد منها و طبع قبله على شفايفها بعشق وكمل بهمس امام شفايفها = وام ابننا و مراتى و نبض قلبى كمان...انتى متعرفيش انا بحبك اد ايه يا لارا 

لارا بضعف بسبب سحر كلامه = اد ايه يا بيجاد؟ 

بيجاد بعشق = اد الكون كلو...بعشقك عشق عدا الحدود يا لارا...بحبك يا لارت حياتى ❤

غمضت لارا اعينها وكأن قلبها الذى يرد على بيجاد وهوا واخيرآ يشرح ما بداخله... 

فقالت بخجل = ونا كمان بحبك يا بيجاد ❤ 

ابتسمة بيجاد بسعاده لا توصف وقال = أأنتى قولتى ايه هـ هوا اللنا سمعته ده صح...لارااا انتييي بجدددد... 

لارا بكسوف = بحبك...احم ونااااا كمان عوزاك عوزا نتخطا مع بعض اللى حصل زمان ونفتح صفحه جديده...وواثقه انك انك فعلاً بتحبنى و بتخاف عليا يا بيجاد 🥺❤

ابتسم بيجاد بعشق و سعاده و راح حمل لارا ووضعها على الفراش بدون كلام ليذهبو معآ إلى عالمهم الخاص و هم ينعمون بـ*ـنيران عشقهم وأخيرآ و برغم ان لارا كانت ترتجف عندما تتذكر الذى حدث لها من بيجاد زمان و اعتد*اء ممدوح عليها 
ولكن كان بيجاد بيحاول يعطى لها الامان و يتصرف معها بكل رقه بالغا عشان ميخليش لارا تسترجع ذكريات تلك الليله البشعه... 

( بس ياترا عشقهم هذا رح يدوم ولا رح يحدث شئ اخر يفرق تلك العشاق و يمو*ت ذلك العشق بفقدان احد منهم 😥 ) 

♡⛅ شرقت شمس جديده فى بدايت يوم جديد ⛅♡

فتحت لارا اعينها و هيا نائمه براحه فى حضن بيجاد فتذكرت لارا الذى حدث فى الامس مابنها هيا و بيجاد فتلونت خددها بلون الاحمر من شدت خجلها فكانت مثل ما ولدتها امها مابين ازرع بيجاد 
فلفت لارا الغطا على جسدها بكسوف و جت تقوم لتلبس شئ قبل ما بيجاد يستيقظ ولكن فجأه يد بيجاد منعتها و هوا يجزبها لحضنه مجددآ...

فقال بعشق = راحه فين كدا و سيبانى يا قلب بيجاد

لارا بخجل = بيجاااد سبنى عوزه اقوووم 

حط بيجاد يده على خد لارا وقال = شكلك حلو اوى و انتى مكسوفه يا روح قلبي

لارا بكسوف شديد = بس بقاااا بطللللل 🙈

ضحك بيجاد بعشق و اخذ لارا داخل احضانه اكتر كأنه يريد يزرعها داخل ضلوعه و اخذها و ذهبو مجددآ للعالم بتعهم... 

.. اما فى الصحراء .. 

نزلت اروا من عربيتها و اقتربت من ممدوح الذى يقف ببرود و ساند على عربيته... 

فقال بسخريه = اهلآ بمرات عدوى واللى اخد مراتى منى تحت تهديت السلا*ح...اهو انا ممكن دلوقتي اخد حقى منه فيكى يا مدام اروا و محدش هيعرف ينقذك من انتقامى من جوزك 

اروا بضحكه ساخره = ههههههههه لا والله...هه انت بقا جايبنى هنا يا ممدوح عشان تقولى الكلمتين الڤرغين دوول هههههه بقولك ايه يا ممدوح تهديت انا مش بتهدت ووجودى انا و انت فى المكان ده عشان مصلحه مشتركه مابنا زى ما قالتلى البنت اللى جت تقولى الكلمتين دوول...نجمه صح!! 

ممدوح = صح...كويس اوى ان نجمتى قالتلك كل الصوره كامله...هااا ناويه على ايه يا مدام

اروا ببرود = ناويه اخلص من لارا للابد...عوزه ارجع جوزى ليا...اما انت ايه؟ 

ممدوح بشر = انا كمان عاوز ارجع مراتى ليا...بس مش دلوقتي؟ 

اروا برفع حاجب = امال امته ان شاء الله 

ممدوح بغموض = بعد شهرين...لان يوم ما هحط ايدى فى ايدك و نبدأ مخطتنا...يبقا لازم اكون كبير...اكبر من بيجاد الكيلانى شخصين

اروا بتعجب = واشمعنا شهرين بقاا؟؟؟ 

ممدوح بخبث = هتعرفى بعد شهرين يا مدام بااااى 😏👋🏻

وتركها ممدوح و ركب عربيته و مشى فتنهدت اروا بغيظ وهيا تنظر للڤراغ بغل و حقد... 

.. اما فى كلية سلمى .. 

كانت ولاء تجلس فى الكفتريه بتذاكر بتركيز ففجأه جلست سلمى اممها على المقعد بابتسامه خبيثه... 

فقالت ولاء بتسائل = هاا فكرتى يا سوسو فى كلامى بالسرعه دى 

سلمى بدرامه = اه بصى يا ولاء...انتى صحبتى القريبه و من حقك فعلآ انك تستغلى الظرف ده عشان تعوضى حالك على سنين الفقر اللى كنتى عايشه فيها يا حرام...فنااتا قررت اوافق يا صحبتى يا حببتى على طلبك ده و جهز الفلوس اللى انتى طلبتيها...المليون جنيه و مش ناقصين ولا جنيه واحد  

ولاء بدهشى و طمع = بسرعه دى قدرتى تجمعى الفلوس...هه صح ما انتم ماعكم فلوس ما تتعدش من كترها...ماشى يا حببتى...فين بقا الفلوس 

سلمى = ايدا معقوله هدهالك هنا...طبعآ مينفعش 

ولاء بتعجب = امال فين؟

قامت سلمى و هيا بتشد ولاء لتقوم = هقولك فى الطريق؟ 

شعرت ولاء بالخوف اول ما شدتها سلمى فقالت = هنروح على فين بالظبط؟ 

سلمى بسخريه = ايه الخوف ده كلو...ده انتى طلعتى جبانه بقااا 

ولاء بشجاعه = لا جبانه ولا حاجه...انا بسأل بس عشان ورايا معاد مهم 

سلمى بمكر = متخفيش هتلحقى ترحيه...مش هنطول يا قلبى...هما خمس دقايق بس و هينتهى كل حاجه و تخدى فلوسك 

اومأت ولاء لها و لملمت اغردها و مشت مع سلمى بسذاجه وهيا لا تعلم بالذى ينتظرها من تلك الشيطانه فى صورت بنى ادمه... 

.. بعد وقت فى الفندق .. 

دخلت سلمى إلى احد غرف الفندق فتوقفت ولاء عند الباب بقلق وقالت = احناااا جينا هنا ليه 

سلمى بمكر = مالك يابنتى خايفه لي كدا هونا خطفاكى هه...احنا جيين هنا عشان اعطيكى الفلوس...عشان انا معرفتش اجبلك الفلوس دى كلها فى شيك...فجبتهملك كاش هنا لتعديهم كلهم برحتك لو حابه...وعشان المبلغ كبير اوى فحطيته هنا...عشان محدش يسألنى جبتى كل الفلوس دى لي يا ذكيه؟ 

ابتسمة ولاء بطمع و دخلت للغرفه و اعينها بضور على الاموال بلهفه فاغلقت سلمى الباب بالمفتاح بابتسامه خبيثه و اقتربت من ولاء الذى نظرت للغرفه بتعجب...

وقالت = امال فين الفلوس دى؟

ونظرت لسلمى اللى ابتسمة بمكر وقالت = زمنها جيه اهو...اصلى كنت شيلاها مع المحامى بتعنا الخاص

ولاء باستغراب = و مش خايف ليروح يقول لاخوكى؟ 

سلمى = لالالا انا دفعاله كتير يا قلبى...و غير كدا هوا حاتط عيونه عليا فاكيد مش هيأذينى يعنى...فاطمنى يا روحى 

ابتسمة ولاء بمكر وهيا تجلس على الكنبه وقالت = هه ما شاء الله يا سوسو...الكل بيدور حوليكى وكأنك جميلة الجميلات فرچنيا بجلالت قدرها هههههههههه

ابتسمة سلمى و هيا تقترب من البار اللى فى الغرفه = هه وانتى كمان من انهارده هتكونى برضو جميلة الجميلات...هه الفلوس بتغير كتير دى حتا كمان الفلوس بتغير النفوس هههههههه تشربى!! 

ولاء = اوكيه 

لفت سلمى وهيا بتفضى البعض من الويسـ*ـكى فى كوب ولاء و فى كوبها فنظرت سلمى لولاء سرآ و راحت اخرجت شئ من كم البلوزه و فضت اللى فيه فى كوب ولاء وفضلت تحرك الكوب ليذوب الشئ اللى وضعته فى الكوب
ثم ذهبت لولاء و عطت لها كوبها فخبطو اكوبهم فى بعض و شربت سلمى وولاء اكوبهم مره واحده
فابتسمة سلمى بخبث وهيا تتابع ملامح وجه ولاء اللى بدأت تتغير و بدأت ولاء تشعر بدوار شديد و الرأيه تتغروش من امام اعينها... 

فقالت بتلعثم و هيا بتحاول تقوم من على الكنبه = هوااا الم حامى ج جاي ام امته 

سلمى بخبث = هه و مين قالك ان المحامى جاي اصلآ يا روحى 

ولاء بصدمه و هيا تكاد تفتح اعينها = ي يعنى اي ايه ال الكـ...

وفجأه وقعت ولاء على الارض بسبب المخدر اللى حطته لها سلمى فى كوب الويـ*ـسكى ففضلت تضحك سلمى بشر... 

وقالت بصوت عالى = الجو امان يا سولم 😈

اتفتح باب الحمام الملحق بالغرفه و خرج سالم من الحمام و هوا لابس روب فقط على اللحم فنظر لولاء بنظرات شهو*انيه و راح شال ولاء من على الارض ووضعها على الفراش فابتسمة سلمى بشر و جلست امام الفراش و هيا مصلته الكاميره على الفراش...

وقالت بابتسامه خبيثه تمتلأ بالشر = هه نفذ  
 
.. اما عند سليم .. 

طلع سليم إلى شقتهم و لسه هيخش المنزل ولكن سمع اصوات خفيفه على الصتح فعلم ان حببته تقف فى الصتح كاعددها تتأمل النجوم و القمر فطلع سليم بخطوات متسلله للصتح ليبتسم بعشق عندما يرا معشقته تقف وهيا تنظر للشاتق فمنزلهم يطل على الشاتق بمسافه كبيره بين المنزل و الشاتق
فقترب سليم منها و حاوضها من الخلف بحب فابتعدت ياسمين عنه بخضه و رعب...

فقال سليم بمحولت تطمنها = بس بس اهدى...انا سليم 

ياسمين وهيا حطه اديها على صدرها =  حرام عليك يا سليم...ميت مره اقولك بلاش الطريقه دى...ممكن كدا حد يشفنا و يروح يقول لبابا و ماما 

نظر سليم لمكان ما ياسمين حطه اديها بشقاوه وقال = قوليلى...هوا القمر بيطلع الصبح و انا معرفش 😂

ياسمين بكسوف شالت اديها من على صدرها عندما لحظة نظرات سليم لها وقالت = لا يا خفيف القمر لا بيطلع بنهار ولا بليل...القمر نازل و معدش هتشوف وشه تانى

سليم بضحك = لي بس يا قمر...هونا مزعلك و انا معرفش 

ياسمين بحزن = مش انت اللى مزعلنى يا سليم...الدنيا هيا اللى كسره بخاطرى  

سليم بقلق = مالك يا حببتى...لي الدموع ماليا عيونك كدا 

ياسمين بتعب = ماما و بابا ليل و نهار خنقات على الفاضيه و المليانه و ماما محسسانى ان انا اسبب فى اللى هيا فيه ده...طب انا ذنبى ايه طلمه مش بيحبو بعض من الاول...جبونى ليه...عشان يحسسونى بس بالذنب...ياسيدى ياريت امو*ت عشان يرتاحو منى و ارتاح انا كمان 😭

سليم بلهفه = بعد الشر عنك يا حببتى...بلاش تذكرى سيرت المو*ت يا ياسمين ولا تتمنيه لنفسك لانك بكدا بتد*بحينى بد*م بارد 

ياسمين بدموع = سامحنى...بس انت مش عايش مكانى يا سليم...انت مش شايف اللى بيحصلى...انا تعبت...والله تعبت اوى منهم و من خناقتهم و من الدنيا كلها 

وتركت ياسمين سليم و نزلت على الدرج بدموع مغرقه وجهها
فتنهد سليم بصوت عالى و هوا ساند بيديه على سور الصتح وهوا يسعى داخله ان باول مرتب له رح يطلب يد ياسمين و يتزوجون فى شقة والدته الان لحد ما يثبت فى الشركه و يضمن ان له قرش سابت و يجيب لهم شقه خاصه اخره تانيه فى مكان راقى و يأخذ امه معاه لان لا له فى الدنيا ثوا امه و ياسمين ولا لهم فى الدنيا غيره... 

.. اما فى كلية سميره .. 

كانت سميره ماشيه فى اتجاه بوابت الجامعه فهيا تعلم ان عمرو فى انتظرها فى الخارج ولكن فجأه وووو...يتبع 

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات