رواية صراع العقل والقلب الفصل الخامس عشر 15 - بقلم كنزي علي

(صراع العقل والقلب )

بقلمى كنزى على ♡♡

اللهم صل وسلم وزد وبارك على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤❤

روز نزلت المعمل لمحت الاضاءه ظهره منها استغربت ... وقربت أكتر الباب كان مفتوح بس مش اوى فتحت الباب

سعيد وشمس فى منظر مش كويس

اتفاجأت بتحاول تستوعب الموقف

شمس ارتبكت وبدون ولا كلمه أخدت حجبها ومشيت

سعيد فضل واقف مكانه مش قادر يبص فى وشها إجه يخرج

روز : مش عاوزه المحك فى أى مكان انا موجوده فيه أنا مبقررش كلامى مرتين .. بره

روز حست بأشمئزار خاصتا من سعيد كانت ديما شيفاه إنسان محترم وأخلاقه عاليه بس بعد الشفته قرفت منه

وعلشان خاطر داده صفيه وعمو عبد المجيد مش هتقول لحد

أما شمس فأصلا مش بترتحلها ومحبتش تقطع عشهم فمش هتجيب سيره لحد

سعيد خرج من المعمل ... قرفان من نفسه ازاى غلط كده طول عمره قريب من ربنا وبيتقى الله فى كل تصرفاتى

ازاى ضعفت كده يارب سامحني رغم أنى مكنتش احب روز تشوفني فى وضع سئ بالشكل ده

بس احمدك واشكر فضلك يارب

جت فى الوقت المناسب لو كانت اتأخرت كنت هرتكب جريمه عمرى ما هسامح نفسى عليها يارب غفرانك

خرج من القصر قعد يستغفر ربنا كتير لحايد ما سمع قرأن الفجر وكان قريب من مسجد دخل اغتسل وتوضا وصلى ويدعى ربنا يغفرله ويسامحه

-----------------------

عدى كام يوم شمس بتحاول تتكلم مع سعيد مش بيرد عليها وبيتهرب منها راحتله الجراش

شمس: ايه يا سعيد هو كل اما اجى اتكلم معاك متردش عليا وتسبنى وتمشى فى ايه مالك

سعيد : أنت ايه الجابك هنا عاوزه ايه

شمس : عاوزه اعرف فى ايه بتتهرب منى ليه

سعيد : مادام عارفه انى بتهرب منك جايه ليه

من هنا ورايح ممنوع تيجى فى مكان موجود فيه لوحدى أو فى وقت متأخر والمفروض انتى التخدى بالك من كده مش أنا

شمس : يعنى ايه كلامك ده كل ده علشان الزفته الاسمها فيروز شفتنا زعلان اوى

سعيد راح عندها مسكها من درعها وضغط عليه بدون قصد هو اضايق من أسلوبها : اياكى تجيبى سيرتها بحاجه وحشه

دا انتى المفروض تشكوريها أنها جت فى الوقت المناسب

وبستهزاء ... ولا مكنش يفرق معاكى

شمس : سيب ايدى يا سعيد كل ده علشانها وبتتهمنى علشان وثقت فيك

سعيد : شمس امشى دلوقتي أنا لا عاوز أشوف حد ولا أتكلم

شمس ... واقفه مكانها متحركتش

سعيد : واقفه ليه مش قولتلك امشى

شمس : أصل أنا كنت عاوزه احم فلوس وأنت قولتلى لما أكون عاوزه حاجه اطلبها منك

سعيد مستغرب جدا معقوله مفرقش معاها الحصل معقوله مش فاهمه الكرسه الحصلت وكانت هتحصل

غمض عينيه ومسح وشه بأيديه يهدى نفسه : فلوس ايه الانتى عوزاها انتى مش لسه أخده من أسبوع 500 جنيه

شمس : آه منا صرفتهم وكنت

سعيد قاطعها وطلع من جيبه 200 جنيه : اتفضلى

شمس بكسوف لاء أصل دول قوليلين

سعيد : قليلين على ايه بالظبط انتى عاوزه كام

شمس : أصل فى فستان عاجبنى خالص تحفه يا سعيد هو سواريه بس متقلقش هو للمحجبات

وضحكت .. بس مجسم شويه يجنن نجلاء هتجيب الاسود وانا الاحمر انا عارفه انه غالى بس أكيد مش هتستخسره فيه هو ب700 جنيه هتجبهوملى مش كده

سعيد لما سمع سيره نجلاء اتجنن : برضه نجلاء أنا مش منبه عليكى أكتر من مره بلاش البت دى وتبعدى عنها وفستان سواريه ايه وزفت ايه العوزه تلبسيه ولو جبتيه هتلبسيه فين إن شاء الله

شمس إرتبكت هيا اصلا مفكرتش هتلبسه فين وايه المناسبه هيا بس كان عاجبها ولما نجلاء قالت هتجيبه غارت وكمان نجلاء كبرتها فى دماغها

ساكته مش عارفه ترد

سعيد : الهانم ساكته ليه هو انتى متعرفيش تسمعى الكلام ابدا

شمس :يعنى ايه هتجيب الفلوس ولا لاء

سعيد :هو ده كل الهمك فى كل كلامى وآه يا شمس مش هديلك فلوس بعد كده تانى وامشى دلوقتي ورايا شغل

شمس مش مصدقه كلامه معقوله ده سعيد القالى كل النفسك فيه هجبهولك

ماشى يا سعيد والله لوريك

--------------------¤¤¤¤¤¤¤

فى مكان آخر فى قصر عمرو البحيرى

نسرين حاولت كذا مره تتكلم معاه فى موضوعهم بس عمرو مكنش بيدلها فرصه بيتكلم فى الأمور العاديه بس برسميه شويه رغم زعله منها بس مقدرش يخاصمها أكتر من كده بيحاول يتناسى الحصل بشكل تدريجى خصوصا أنه شيفها فى كل تصرفتها حاسه بغلطها وبتعتذر كتير ..

عمرو إجه على الغدا وطالما إجه على الغدا يبقى فيه عشا عمل وهيتأخر خلص الغدا

نسرين بتحاول تسرق بعض الكلمات والنظرات من حبيبها.

عمرو دخل غرفه المكتب بيخلص شغل

نسرين عملتله قهوته

خبطت ودخلت .. حطت القهوه

نسرين بأبتسامه :اتفضل يارب تعجبك

عمرو :شكرا تسلم إيدك

نسرين : تسلملى يارب مش هدقها

عمرو بصلها وابتسم ليها ... وشرب منها

نسرين واقفه متبعه جوزها بأبتسامه مزينه وشها

عمرو مقدرش يقولها تمشى كان مستمتع بظراتها ليه خلص قهوته

نسرين راحت لعنده واخدت منه الفنجان حطته على المكتب

ومسكت ايديه الاتنين

ففهم أنها عوزاه يقوم

استسلم ليها وقام اخدته وقعدوا على فوتيه موجود فى غرفه المكتب

نسرين وهيا لسه مسكه ايديه

اترددت هتقول ايه أو هتبدا منين متلغبطه بس كل المتأكده منه أنها بتحبه : بحبك اوى بعشق كل تفصيله فيك

غبيه أيوه يا عمرو عندك حق أنا غبيه والله انت مفيش زيك فى الدنيا كلها

غلط وبعترف بغلطى واسفه

اسفه بكل المعانى الفى الدنيا

صوتها بيترجف ومقدرتش تسيطر على دموعها فنزلت بشكل تلقائى

عمرو مسح دموعها بأيديه : الدموع دى ليه أنا مش عاوز اشوفها

نسرين مسكت ايديه وبستها : أنا اسفه أرجوك تسامحنى

عمرو اتنهد وبص للأرض : اسفه على ايه يا نسرين على اتهامك ليه انى زانى ولا انى مش بحبك ولا على مراتى الاكتشفت فجأه أنها متعرفنيش والله العظيم بحاول ادورلك على مبرر لكل حاجه قولتيها وعملتيها مش لاقى بس الهقدر اقولهولك ان رصيد حبنا لبعض إن شاء الله هيتخطى كل حاجه والايام بداوى

نسرين ضغطت على ايديه جامد مش قادره تستحمل يكون فى بعد وهجر أكتر من كده بصلها لقى دموعها بتزيد وايديها بتضغط عليه وبتترعش

تلقائياً قرب منها واخدها فى حضنه

وطبطب عليها لحايد ماهدت شويه

بأيديه رفع وشها حولت تدارى وشها وبتبعد بعينيها

عمرو : نسرين بصيلى

بصتله ... ازاى تشكى فى حبى ليكى

أنا بحبك يا نسرين ربنا العالم لا عمرى حبيت قبلك ولا عرفت يعنى حب غير معاكى

أبتسم بسخريه ... أعدت كتير أفكر فى كلامك ومين البنت الكنت اعرفها ايام الجامعه دى والله حتى مفتكرتش اسمها كل الفكره أن فى بنت اعجبت بيها ايام الكليه ولما والدتى الله يرحمها سألتني إذا كان فى حد فى حياتى قولتلها فى بنت فى الكليه بس لما أخلص جامعه ارتبط بيها ولما خلصت سألتني عليها كنت أصلا نستها لأنها على مااتذكر اتجوزت وسافرت ايام الدراسه ولما ماما أصرت انى ارتبط وانتى كنت شيفانى مابين دراستى وشغلى وبعد دراستى بقى كل وقتى لشغلى وقلت لماما خلاص شوفى انتى اقسملك يا نسرين أول لما ماما جابت سيرتك حسيت براحه فى قلبى نحيتك وصليت استخاره ومن تانى يوم قولتلها أنا موافق

واتنهد وسكت شويه

جت نسرين تتكلم

قاطعها ... سبينى أكمل لأنى مش عاوز أفتح الموضوع ده تانى

سكت شويه ... آه كنت بترحم على أمى فى أوقات خاصه مابينا كنت بهمس بيها تلقائياً مكنتش اعرف أن صوتى بيوصلك

بصلها اوى ... احساسى ومتعتى بيكى مكنتش بتوصلك من كتر ما بكون مبسوط معاكى كنت بفتكر أمى واترحم عليها لأنها اختارتك ليا الغلط عندك يانسرين لانك ولا مره سألتينى عن الموضوع ده لاء فضلتى تبنى وتبنى وتتوهمى وتوجعى قلبك على حاجه ملهاش أثر

نسرين :كنت خايفه تقولى انك بتحب غيرى كنت مرعوبة أسمعها منك

عمرو : قد كده حبى مكنش وصلك معقوله علشان مكنتيش بتسمعيها منى محستيهاش من افعالى معملتى ليكى ازاى يا نسرين ازاى ديما بهتم بكل حاجه تخصك ولا مره اهملتك او نسيت مناسبه مابينا دا انتى لما بتغلطى ببعد علشان بس مجرحكيش بكلمه أو بنظره دا انا مابكملش كام يوم بعيد عنك وبتتلقينى بجرى لحضنك بتكونى وحشانى جدا واعوض نفسى بالأيام البعتها عنك حتى اخواتى لما اخدتى جنب منهم مقولتلكيش ليه بعدتى قولت لنفسى اسيبك على راحتك طالما فى بنكوا احترام وتقدير يبقى بلاش اضغط عليكى ديما براعيكى فى كل حاجه كنت فاكر أنك عرفانى بس طلعت غلطان

نسرين:لاء مش غلطان يا عمرو والله عارفه كل ده بس كنت بستغرب أنك قد ايه كريم فى كل حاجه بس فى كلامك

عمرو قاطعها :علشان أنا كده طبعى كده ربنا خلقنى كده كلامى قليل جدا انتى شيفاه عيب فيا تمام عندك حق بس كل البعمله ليكى ميشفعش ليا عندك

نسرين :أنت العندك حق فى كل حاجه قولتها كان المفروض نتكلم من سنين وفعلا دى غلطتى وعارفه أنه غلط كبير بس طمعانه فى حبك ليا اعتبرنى بنتك وغلطت سامحنى يا عمرو والله بعشقك وقربت اتجنن من بعدك عنى

عمرو اتنهد واخد كذا نفس : ماشى يا نسرين هنقفل الصفحه دى ومش هنفتحها تانى بس ادينى وقتى فى النسيان و كله هيعدى متأكد أن حبنا كبير وهيعدى أى صعوبات بتمر علينا

نسرين بتهمس بحاجه عمرو مسمعهاش

عمرو : بتقولى ايه

نسرين بهمس : احضني احضني اوى

عمرو أبتسم واخدها فى حضنه ضمها بكل حب وحنان هيا زوجته حبيبته غلطت فى حقه آه بس اعتذرت الدنيا متهدتش نسامح ونعدى وننسى ..

الدنيا أبسط بكتير عن ما احنا مفكرين

------------------♡♡♡♡♡

فى قصر البحيرى

روز رجعت من كليتها بدرى سابت عربيتها بره مدخلتهاش الجراش علشان عندها شغل أول ما دخلت البيت

روز بصوت عالى : يا اهل الدار انتوا فين محدش رد عليها

دخلت المطبخ

روز شافت شمس بصتلها بأشمئزاز ووجهت نظرها لداده صفيه : داده فين حياة

صفيه :اتصلوا عليها فى الشغل وقالت هتحاول متتأخرش

روز :اوكى انكل فؤاد هنا

صفيه :أيوه تحبى اعملك حاجه

روز : لو واحده تفاحه يبقى ميرسي

صفيه :آه طبعا اتفضلى يابنتى

أخدتها وطلعت

فؤاد فى غرفه المكتب مع شهاب

شهاب لما سمع صوت روز أبتسم كان نفسه يشوفها يلمحها

فؤاد أبتسم : تعرف ياشهاب روز تعتبر سكرة العيله ياحبيبتى فى سنها الصغير ده اتعرضت لحادثة كبيره عانت منها كتير

شهاب مقدرش يسكت وميسألش : حادثه حادثه ايه

فؤاد : باباها ومامتها كانوا بيحجوا ومعاهم روز تالت يوم العيد كانوا خلصوا المناسك ورايحين الفندق عملوا حدثه اتوفوا فى الحال مش هتصدق ياشهاب مفهمش خدش واحد

روز اغمى عليها وتقريبا دخلت فى غيبوبه أسبوع ولما فاقت مسألتش عنهم دخلت فى نوبه اكتئاب وفقدت النطق حوالى ثلاث شهور رفضت تعيش معانا أو مع عمرو فجينا احنا عشنا معاها

وجود اسر وجاسر حوليها كان عليه عامل كبير ورغم تعرضها للصدمه الكبيره دى خصوصا لطفله عندها 11 سنه إلا أنها قوتها قوتها اوى وابتسم بينى وبينك أنا اعتمد عليها ولا اعتمد على جاسر

شهاب قلبه وجعه عليها مكنش يتخيل الانسانه الكلها حيويه ونشاط وقوه تكون اتعرضت لضغط نفسى بالشكل ده

اوعد نفسى قبل ما أوعدك أن عمر الألم والوجع ما هيعرف طريقك

فؤاد وشهاب كملوا شغلهم

روز خلصت لبس وميكب خفيف ونزلت وفى أيديها التفاحه راحت لمكتب فؤاد وخبطت

شهاب كان خلص شغل ... وفتحلها الباب

روز كان منظرها يضحك

ماسكه التفاحة بتاكل منها بشكل عفوي مقدرش يمسك نفسه وأبتسم

روز المفاجأه خلتها متصمره متحركتش

شهاب بأبتسامه : ألف هنا

روز :ايييمم

قاطعها فؤاد :تعالى ياروز

روز :سورى ياانكل أنا بس كان

وبتبص ناحيه شهاب لقته مبتسم اتغاظت وكملت ... عندى شغل وحبيت اعرف حضرتك علشان حياة مش هنا

قؤاد: هتتأخرى

روز : إن شاء الله مش هتاخر

فؤاد :ربنا يوفقك شغل جديد

روز :أيوه ادعيلى عن إذن حضرتك

وبصت لشهاب اللسه مبتسم ... عن إذنك

شهاب برضه استأذن ومشى

روز خرجت من الباب

وشهاب يعتبر وراها بصت وراها عليه لقته مبتسم بطأت خطوتها وبقوا متقابلين

روز :ايه ياسياده المقدم عمرك ما شفت حد بياكل

شهاب كان معحب بكل رده فعل ليها كان قاصد يحتفظ ببتسمته يستفزها بيحاول يخلق حوار ما بنهم رغم برضه منظرها ضحكوا :ليه بتقولى كده أنا قولتلك ألف هنا

روز : بجد بأمارة ايه أنك لسه بتضحك لحايد دلوقتي

شهاب مش عارف يقولها أنا بقيت لما بشوفك غصب عنى وشى بيبتسم لوحده : هو انتى ليه ديما بتسئ الظن فيا صدقينى مقصدش حاجه وبعدين ياستى مجرد لما بشوفك بضحك تلقائياً

روز : تضحك ليه إن شاء الله ارجوز أنا

شهاب فى نفسه جيت تكحلها أوف : لا طبعا مقصدش أقصد أنى بفتكر سوء التفاهم الحصل ما بنا

فابضحك تلقائيا يعنى فضلتى اكتر من سنه فكرهالى ورديتهالى

روز :ردتهالك ؟

شهاب : أيوه بتهيقلى اسلوبك معايا وانا مش عاوزه اتعامل معاك اصلا فاكره يعنى يعتبر ردتهالى وبعدين أنا اعتذرتلك

روز :امممم اعتذرتلى علشان خاطر انكل مش كده

شهاب إجه يتكلم

قاطعته ... وأنا قبلت برضه علشان انكل

شهاب سكت عارف أنها غلطته مشيو بالراحه

شهاب : شغل جديد مع شركه جديده ولا نفس الشركه

روز : نفس الشركه

شهاب :كلموكى قبل الميعاد

روز :لاء اتباع لشركه تانيه

ووقفت بكل ثقه ... بس علشان عرفوا غلطتهم واعتزروا وهما مايعرفوش غير اسمى فيروز عبد القادر فقط يعنى الاعتزار كان ليه شخصيا وانا قبلت انا مش شخصيه نرجسيه وبقبل الاعتذار عادى ياسياده المقدم

سعيد شاف شهاب فجبلوا العربيه من الجراش روز وصلت لعربيتها

شهاب بص ناحيه عربيته

روز :عن إذن حضرتك

وطلعت بعربيتها

شهاب عارف أنها تقصده بكلمها فضل متبعها عمرى ما شفت فى جمالك حد

ركب عربيته حاسس أن الوصول ليها صعب وبيتعقد

اةةةة ياروز خلتينى اكلم نفسى ياترى هتوصلينى لفين كنتى فين يابنت البحيرى وأنا فين

-----------------------♡♡♡♡

روز وصلت شركه الشامى دخلتها مره قبل كده فى اول معرفتهم بعد كده كل شغلهم كان بيبقى فى مطاعم وكافيهات بس المره دى امجد طلب منها يتقابلوا فى الشركه

روز عارفه أن شركه الشامى شركه كبيره ومميزه بس المره دى شافت فى الشركه تطورات كبيره

طموحها يكون عندها شركه ومصنع زيى دول واحسن كمان

فى المكتب عند أمجد

أمير : بابا أنا مش عارف انت ليه رافض فيروز ايه النقصها

أمجد :احنا منعرفش عنها حاجه منكرش أنها شخصيه ذكيه وشاطره بس ده ميخلنيش أوافق أنك ترتبط بواحده بتشتغل عشان تصرف على نفسها أو تكون من عيله بسيطه أنت ناسى أنت مين وابن مين

امير : بابا أنا مش مصدق حضرتك عمرك ما كنت بتفكر بالطريقه دى وبعدين فيروز شكلها بيقول أنها من عيله كبيره يعنى لبسها وعربيتها معرفش بس فى الأول والآخر أنا ميهمنيش كل ده يا بابا أرجوك أنا بجد بحبها

أمجد بص لخالد هما اتكلموا فى الموضوع ده قبل كده

أمجد ميهموش المستوى المادى اوى ومن خلال سنه وخبرتة فيروز بالنسباله شخصيه محترمه جدا وذكيه وشيفها مناسبه جدا لابنه بس علشان هو مش صغير فاهم فيروز كويس أمير أسلوبه واضح جدا ليهم ولفيروز بس ولا مره حس أنها بتبدله نفس مشاعره بالعكس بتحاول على قد ما تقدر متوجهلهوش كلام وده معناه أنها مش متقبلاه بس مش عاوز يضايق ابنه لأنه عارف أن قلب ابنه متعلق بيها فبيخلق أى اعزار

خالد :أمير حاول تسيطر على نفسك شويه مش عاوزين مشاكل

أمير بص لأخوه بضيق وبعدين بص لابوه : بابا أرجوك

هنا الباب خبط والسكرتيره بلغت دكتور أمجد أن فيروز موجوده بره

وأنا ببلغكم أن الحلقه خلصت 😂

شاركونى ياجماعه بافكركم وارائكم عادى والله مافيهاش حاجه 😂😂

دمتم فى رعايه 😍

الله

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته❤❤ 😍❤❤ عرض أقل