رواية جنوني بك الفصل الخامس عشر 15 - بقلم شيماء فيصل
تنهدت ليلى وهى تنظر لساعتها بضيق شديد فهو تأخر كثيراً اليوم عن معاده المعتاد معها فالساعه الان
الرابعه ونصف مساءً.. نفخت بغضب وهى تراه يتقدم منها بسيارته..ركبت بجواره وهى تبعد وجهها عنه وتعقد يدها امام صدرها بعصبيه وزعل منه
تنهد ايهم بأسف ليهتف : ليلى
ادارت وجهها له وهتفت بزعل : ماتناديش عليا عشان انا زعلانه منك ومش هكلمك مهما عملت..انت اتأخرت اوى واحنا كدا مش هنقعد مع بعض بسببك اهو وبابى كمان بقاا بيلاحظ انى بتأخر اوى الفتره دى ياايهم ولو عرف اللى بعمله دا هيزعل منى جامد اوى
ابتسم لانفعالتها الرقيقه مثلها ليتنهد وهو يمسد بيده
على خصلات شعرها مقترب منها ليقبل جبينها بأسف
: انا اسف غصب عنى والله كان فى موضوع كدا ياحبيبى واتأخرت عنك غصب عنى
هزت راسها بابتسامه حنونه فهى لا تقدر على الزعل منه مهما فعل..ضمت شفتيها هاتفه بحزن : بس كدا مش هعرف اقعد معاك ونخرج يا ايهومى
مسك ذقنها بعشق ينظر لملامح وجهها بحب ينسى حزنه و وجعه بالنظر لوجهها..اصبح لا يتحمل البعد عنها ابداً يعد الثوانى حتى تأتى الساعه الرابعه كى يراها ويشبع منها ومن شقاوتها ليلى بالنسبه له تختلف عن الجميع ليلى عشق خاص..معها يصبح كالطفل الصغير لا يتحمل حزنها ولا يطيق زعلها
مررت يدها على وجهه بحنان : مالك ياحبيبى
اغمض عيناه باستمتاع لتلك الكلمه ماذا فعل جيد بحياته ليراضيه بها..مسح وجهها بعشق : وحشتينى اوى ياليلتى
_ وانت وحشتينى اوى ياحبيب ليلتك..قالتها بهيام ويدها الناعمه تمررها على وجهه بحنان شديد
_ اااه منك انتى..مش ناويه تمتحنى بقااا وتخلصى عشان اتجوزك..اتجوزك بس ياليلى ومش هخلى مخلوق يعرف مكان لينا هاخدك واروح بيكى لاخر الدنيا..
توسعت عينيها بصدمه من حديثه لتهتف : يانهاااار ليه كدا ياحبيبى انت عاوز تبعد عن اهلنا
تنهد بصوت منخفض وهو يجز على اسنانه كيف لها ان تكون بتلك البراءه والجمال الفاتن..اقترب منها بشده لتنظر له بخجل وهى تحاول الابتعاد ولكنه لف يده حول خصرها وقربها منه بشده متنهد باضطراب
: عاوزه تروحى فين ياليلتى
وضعت يدها على صدره تحاول ابعاده عنها : بس بقا ياايهم عيب كدا
مرمغ انفه بعنقها ويستنشق رائحتها بسكر وضعف شديد : غصب عنى انا لو عليااا مش عايز ابعدك عن حضنى لحظه واحده انا خلاص قربت اتجنن بسببك مين يصدق انى عرفت الحب وبقيت بحب لا بحب دا اى دا انا بقيت مجنون بيكى
_ ليه هو انت عمرك ماحبيت قبل كدا...قالتها بتساؤل وفضول شديد
قبل عنقها قبله رقيقه ناعمه..جعلتها تغمض عينيها بضعف..لتسمعه يهمس : وحياتك عندى ياليلتى عمرى ماحبيت ولا قلبى دق غير ليكى انتى وبس
ابتعد عنها وخطف قبله من وجينتها المنتكزه لتنظر له بحب...ادار السياره وهو يتجه للمكان الذى يذهبون له دائما
_ انت رايح فين يا ايهم
_ هكون رايح فين ياليلتى رايح الكورنيش نقعد مع بعض شويه انتى وحشانى اوى وعايز اقعد معاكى
نظرت له بهدوء : بس كدا انا هاتأخر اوى وبابى ه..
لم يجعلها تكمل حديثها : ماتخفيش ياليلى ماتخافيش ياحبيبتي
تنهدت وهى تمسك هاتفها لترى رساله على الواتساب من رقم غريب..فتحت الرساله لتجد فيديو جعلها تنتفض بجلستها برعب وخوف من القادم
نظر ايهم لها بقلق : مالك ياليلى فى اى
سقطت دموعها وهى تنظر للهاتف بعدم تصديق..
اوقف السياره ومسك يدها ليراها بارده بشده..
_ ليلى فى اى مالك...هاتفى التليفون دا مالك ياحبيبتي انتى شوفتى اى
مسك الهاتف من يداها..ليرى فيديو هم به معاً وهو يحتضنها بقوة ويقبل عنقها...نظر للهاتف بصدمه ليغمض عيناه بغيظ وغضب..من تجرأ وصور هذا المشهد بينهم من تجرأ وفعلها ومن هو الذى يعرف ما بينهم..لا احد يعرف سوى لياااان شقيقته..زاغت عيناه وهو يتخيل انها من فعلت هذا لا يصدق لماذا تفعل به لماذا تبتز ليلى وترسل لها هذا الفيديو...فاق
من شروده على شهقه ليلى الباكيه
اقترب منها بلهف وخوف عليها :ليلى اهدى ياحبيبتى مافيش حاجه هتحصل انا هعرف مين اللى عمل كدا ومش هرحمه
نظر لدموعها بعجز..ليمسح دموعها بحزن شديد : ليلى عشان خاطرى كفايه عياط انا مش بحب اشوفك كدا وحياتك عندى هعرف مين عمل كدا ومش هرحمه ابداً
نظرت له بخوف شديد لتمسك يده بقوه هاتفه ببكاء احرق قلبه : انا خايفه..خايفه اوى ممكن يكون بعت الفيديو دا ل بابى
مسح دموعها باختناق وحزن : انتى اهدى وبطلى عياط وانا هعرف مين اللى عمل او اللى عملت كدا
_ تعالى ياليلى تعالى ياحبيبتى..قالها وهو يسحبها داخل أحضانه..تعلقت به ودفنت وجهها الباكى بعنقه
مرر يده على جسدها المرتجف بحنان وعشق ليهمس
بجوار اذنيها بحب : طول ماانا معاكى مش عايزك تخافى من اى حاجه انا هفضل جمبك وعمرى ماهسيبك ابدا ولا اتخلى عنك فى يوم
ابتعدت عنه قليلاً ليمسح وجهها بحنان..لتهتف بحزن
: هو مين ممكن يعمل كدا ياايهم..اكيد حد عارف اللى
بينا طب هو مين وليه يعمل كدا
_ مااعرفش ياليلى مااعرفش مين بس انا مش عايزك تقلقى ولا تخافى انا هحل الموضوع دا واتصرف انا شاكك فى حد ولو طلعت هى مش هرحمها..قال جملته الاخيره بغل وغضب شديد
عقدت حاجبيها بتساؤل : مين ياايهم
_ لــيــان اخـتـى...قالها بغضب شديد
توسعت عينيها بدهشه لتنظر له بترقب : وهى ليان تعرف اللى بينا
مسك يدها بلهفه وخوف من ان تفهمه خطأ : انا قولت ليها قبل مااعترفلك واقولك انى بحبك ماكنتش عارف اعمل اى وهى نصحتنى وقالتى اعترف ليكى..انا فكرت انها هتحفظ سرى وعمرها ماتعمل حاجه كدا ولا كدا..لتظلم عيناه بغل : بس كنت غلطان هى عمرها ماحبتنى ولا هتحبنى ابدا جات وقربت منى بس عشان تعرف سرى وتبتزنى بيه بس والله ماهرحمها
نظرت لنبرته القاسيه تلك بخوف منه كيف ان يتحدث عن شقيقته بتلك الطريقه كيف ان يكون بهذا الجفاء..ابتعدت عنه هاتفه : انت بتتكلم عنها كدا ليه انت ممكن تعمل لها حاجه ولا تزعلها ياايهم
رد بتسرع وغضب : ايوه طبعاً هعملها والله لعرفها ازاى تخون سرى وتبتزك ازاى
هزت راسها بنفى لا تصدق ان هذا ايهم كيف تحول وأصبح بهذا القسوة والجفاء..هتفت بدهشه : انت بتقول اى ليان مستحيل تعمل كدا انا متأكده انها عمرها ماهتكون هى
لوى شفتيه باستنكار وسخرية : ليلى ياحبيبتي انتى طيبه وماتعرفيش حاجه ليان عمرها ماحبتنى
_ انت ازاى اتحولت فى ثانيه كدا ياايهم انا خوفت منك اوى لما تقول عن اختك كدا..انا هتقول عنى اى
انا مش مصدقه اللى شايفاه دى ليان تبقى اختك ازاى بتتكلم عنها كدا.. حاسه انى اول مره اتعرف ليك واضح ان فى حاجات كتيره اوى مااعرفهاش عنك..هتفت كلماتها بخوف وحزن شديد من تغيره المفاجئ
_ انتى بتقولى اى ياليلى...اقترت منها بلهفه ومسك يدها بعشق : حبيبتى اوعى تخافى منى انا مستحيل ااذيكى ابدا..ليان انتى ماتعرفيهاش زى ماانا اعرفها ليلى انتى عندى غير اى حد فى الدنيا انا بحبك ومستحيل يجى اليوم اللى اوجعك فيه انتى اغلى حاجه فى دنيتى لا انتى دنيتى كلها انا ماليش غيرك ياليلى
نظرت له وسحبت يدها من يده هاتفه بنبره مهزوزه :
ممكن بقاا ترجعنى البيت انا عاوزه اروح انا اتأخرت اوى
هتف بنبره مترجيه وعيناه لا تحيد عن عيناها : ليلى
_ لو سمحت ياايهم..قالتها بهدوء وهى تدير وجهها بعيد عنه
نظر لها وابتسم بحزن..ليدور بالسياره متجه بها للفيلا
وبعد وقت وقف بالخارج قبل الفيلا بقليل..نزلت من السياره وام تنظر له لم تحدثه طول الطريق..نظر بأثرها وتنهد بقهر : حتى انتى ياليلى
________________________________________
_ اســد ابــعد بـقـا عشان اخرج..قالتها ريماس وهى تحاول الفرار من بين يداه
اجلسها على قدمه وابعد خصلات شعرها للخلف ليقربها منه اكثر ويقبل كتفها بعشق : عايزه تروحى فين وتبعدى عنى
لفت يدها حول عنقه ونظرت له بدلال : عايزه اروح مكتبى عشان لو فضلت معاك لا انت هتشوف شغلك ولا انا هشوف شغلى
لف يده حول خصرها يضمها لاحضانه بحنان ليهمس
بجوار اذنيها : ومين قالك انى عايز اشوف شغلى
ثم مسك يدها وقام بها..نظرت له هاتفه : انت واخدنى كدا على فين
اقترب منها بشده لينحنى مقبل عنقها بشغف جعلها تأن من قربه لها..ابتعد عنها ولف يده حول كتفها حتى اصبحت داخل احضانه..ابتسمت وهى ترفع وجهها له ليقبل جبينها بحنان
_ خرج بها من الشركه ليفتح لها باب السياره ركبت السيارة وهى تنظر له بجهل لا تعرف لأين يأخذها
جلس بجوارها..لتنظر له هاتفه باستفسار : احنا هنروح فين يا اسد
نظر لها ولم بجيب ليقود السياره..بعد وقت نزل من السياره وفتح لها باب السياره لتنظر لتلك الفيلا باستغراب : احنا اى اللى جابنا هنا
مسك يدها ودلف بها لداخل الفيلا..نظرت حولها بابتسامه فكان المكان رائع ونظيف جدا..شعرت به يضمها من الخلف بقوة ويدفن وجهه بثنايا عنقها
اغمضت عينيها بضعف وهى تشعر بذراعيه تلتف حولها
_ لما نتجوز هنعيش هنا انا وانتى وبس..قالها وهو يشدد على ضمها بقوة
التفت له لتنظر له بحزن : اى دا هو احنا لما نتجوز هنعيش لوحدنا...انا ماقدرش اعيش بعيد عن بابى ومامى وليلى وخالو شادى وعمتو ريتال وجورى وبعدين هنقعد هنا لوحدنا ليييييه
سحبها من خصرها وقربها منه اكثر ليداعب انفه بأنفها : اقولك انا ليه عشان انا عايز نبقى انا وانتى لوحدنا مافيش مخلوق تانى معانا..وبعدين هو انا هحرمك من اهلنا احنا هنروح ليهم كل يوم ونسهر عندهم بس هنبات هنا فى بيتنا ونعيش هنا..ولا انتى مش عايزه
تنهدت بابتسامه لتقرب نفسها منه اكثر تقبل وجهه بعشق وشغف : انا موافقه..ومش عايزه غيرك انت
اقترب بشفتيها منه ليخطف شفتيها بقبله عاشقه حانيه ويداه تلتف حول خصرها وتحيطها بلهفه عاشق مجنون لقربها منه..اصابعه تتغلغل بخصلاتها الناريه..يقبلها برقه ونعومه اذابتها بين يداه..بادلته قبلته بحب وخجل رائحه عطره جعلتها تهيم به اكثر
دفئ احضانه جعلها لا تريد الابتعاد عنه ابدا
ابتعد قليلا ويداه تعدل من خصلاتها المبعثره ليهتف بعذوبه : كنت حاسس انى هموت قبل مااوصل للحظه دى معاكى..
لمعت عينيها بحب لترفع وجهها له وتحاول ان تهدأ من خفقات قلبها النابضه بعنف اثر ماحدث بينهم الان
تريد اخباره..تنهدت وهى تسأله بتوتر : اسد هو انا لو قولتلك حاجه دلوقتى هتصدقنى
_ واى اللى يخلينى ماصدقكيش ياحبيبى..قالها وهو يحتضن جسدها بشغف ولهفه
لفت يدها حول عنقه تنظر لوجهه القريب منها بخجل وتوتر ولكنها ابتسمت وهتفت بعشق : انـا بـحـبـك
عقد حاجبيه باستغراب لا يصدقها ولا يصدق ماتقوله
شدد قبضته حول جسدها وهو يزيد من قربها له : بتقولى اى ياريماس
_ بقول انى بحبك يا حبيبي..قالتها بابتسامه حانيه
حملها بين يداه لتلف يدها حول عنقه تنظر له بدهشه لفعلته تلك..ليدور بها بسعاده وفرحه لا يصدق ما تقوله لا يصدق انها تبادله نفس المشاعر...انزلها بحنان
شديد ليجلسها على الاريكه ممسك بيدها بين كفيه
هاتفاً بأعين لامعه : احنا هنعمل الفرح الاسبوع الجاى
اسبلت عينيها بدهشه : اى دا بالسرعه دى
زمجر اسد باعتراض : سرعه مين دا انتى ممرمطانى معاكى بقالى عشرين سنه واكتر وتقولى سرعه
هزت كتفيها بدلال : ايوه بس لازم اخد وقتى برضوا
سحبها وقربها منه هاتفه بمكر : خدى وقتك دا معايا وجوا حضنى
فتحت عينيها بخجل من وقاحته : انت قليل الادب وازاى تفكر فيا كدا
لوى شفتيه بسخريه : اومال افكر فيكى ازاى يا روحى
_ باحترام تفكر فيا باحترام يااسد...قالتها بغضب وهى تشيح وجهها بعيد عنه
ادار وجهها له ومرر يده على جسدها بشغف : احترام ازاى بس الكلمه دى عمرها ماتنفع ابدا طول ماانتى معايا
مسك يدها وذهب بها للاعلى : تعالى افرجك على الاوض عشان تشوفى عايزه تعملى فيها اى وتختارى
كل حاجه على زوقك..وعلى فكره الفيلا دى بتاعت ابويا كان عايش فيها زمان بس خالى اسد لما كلهم اتجوزوا قرر انهم كلهم يعيشوا سواا..ليقترب منها بشده : ودى احسن حاجه عملها الصراحه
دفعته بصدره بغيظ : مش هتبطل بقااا
سحبها داخل الغرفه ليحيطها بذراعيه لكنه شعر برجفة حاد تمر بجسده وهو يرى اقترابه وشفتيها التى تلامس وجهه بنعومه وعشق..ثقل نفسه من اقترابها الخطر عليه
سحب شفتيهل بقبله ملتاعه قبله قويه..ليتأوه بأسمها بينما يعمق قبلته و يديه تحتضن جسدها بلهفه وحب
اخذ يقبلها بجوع ونهم شديد يروى عطش قلبه العذب بعشقها..
تأوهت بنعومه أثارته..ليزيد من ضغطه حول جسدها ويضمها بين ذراعيه بقوة يستنشق رائحتها بسكر وضعف شديد ابعدها عنه يتحسس بشرتها الناعمه بحنان وحب
دفن وجهه بحنايا عنقها ممرراً شفتيه برفق يوزع قبلات حنونه عليها ظل يقبلها عدة لحظات لتدفن وجهها بصدره بخجل من هذا الموقف الذى أضعف قلبها تجاهه
همس باسمها بصوت متحشرج : ريماس
اجابته بخجل طفيف : ايوا
تنهد وهو يلف ذراعيه حولها ويضمها بحنيه بالغه يقبل خصلاتها الناريه بحب وعشق لها..ابتسمت وهى تضم جسدها له اكثر تشعر بسعاده العالم وهى بين يداه الان..كانت ترفض هذا النعيم الذى تعيشه بجواره غبيه تردد تلك الكلمه باستمرار كلما ضمها لصدره و كلما شعرت بدفئ احضانه..
_ اى رأيك فى اوضتنا..قالها وهو يبعدها عنه..نظرت حولها بابتسامه راضيه فالغرفه اقل مايقال عنها انها
غايه فى الجمال والروعه
_ جميله جميله اوى يااسد
مسك يدها واتجه بها لباقى الغرف ليريها..عجبتها بشده ليظلوا معاً يتبادلوا الحديث عن مستقبلهم معاً
وعن ماذا سوف يفعلوا ويغيروا بالديكور
وصل بها للمطبخ ليجلس على الكرسى هاتفاً بجوع :
انا جعان اعملى لينا اى حاجه ناكلها
نظرت حولها وهتفت بتهرب : وهو فى اكل هنا اصلا مافيش حد كان عايش هنا اكيد مش هيكون فى اكل تعالى نروح ناكل فى اى مطعم
هتف اسد : لا فى اكل عندك كل حاجه موجوده انا كنت باجى هنا على طول وكمان كان فى داده بتيجى
تساعدنا هنا وتنضف المكان
اقتربت منه بغيره : والداده دى عمرها قد اى
_ عشرين سنه كدااا...قالها بتلاعب وهو ينظر داخل عينيها
جزت على اسنانها بغل وهى تقترب منه اكثر : وكنت بتكون موجود معاها فى نفس المكان لوحدكوا
_ ايوا كنت بكون انا هى وبس..وعارفه عليها اكل
إنما اى عمرى ماشوفت فى حلاوته..يهتف كلماته باستمتاع لرؤيه غيرتها
مسكت السكينه واقتربت منه بشراسه..سحب السكينه من يدها وهو يضحك على مظهرها الغاضب
: اهدى كدا انا بهزر...وبعدين الداده دى ست كبيره
هتفت بشك وهى تحاول دفع يده التى تمسكها بقوه
: وبتكدب ليه وتقول انها صغيره
مرر يده على شفتيها برقه : بغيظك ياريمو
عضت اصبعه بعنف ليتأوه بآلم وهو يبتعد عنها..
_ عشان تحرم تكدب عليااا...قالتها بتوتر وهى ترى نظراته الغاضبه
_ طب يالااا اعملى اى حاجه عشان جعان
حكت رأسها بحرج : انا مش بعرف اعمل اى حاجه
_ طب ماانا عارف...قالها ببساطه وهو ينظر لها
تنهدت وهى تجلس بجواره بغضب : وطالما عارف بتقولى ليه بقااا
_ فكرتك اتعلمتى حاجه بس واضح انك فاشله لسه زى ماانتى...اعمل اى اهو نصيبى بقااا..
اعتاظت من حديثه لتبعد وجهها بعيد عنه بزعل.. ادار
وجهها بابتسامه حانيه : انتى زعلتى ياحبيبى
هزت راسها بحزن.. سحبها يضمها بقوة واسف : انا كنت بهزر معاكى.. وبعدين انتى عجبانى بكل حالاتك بتعرفى مابتعرفيش كل دا مش بيفرق معايا اللى بيفرق معايا هو وجودك فى حياتى وبس
ارضاها بكلماته الحنونه لتحيط خصرها بيده وتضع راسها على صدره براحه متمنيه ان تدوم تلك السعاده
ولكن الواقع سيخالف اُمنياتها
________________________________________
_ يوووه بقااا ياعز قولتلك مش هروح يعنى مش هروح...قالتها بعصبيه مفرطه وهى تقف امامه
تنهد بهدوء وهو يمسك يدها : انا عايزك تكونى معايا
ياليان..انتى عارفه انتى عندى اى اختى..و
صرخت به بجنون حتى يكف عن هذا اللقب المؤذى
لهاااا : انا مش اختك بلاش تقول الكلمه دى تانى قدامى
عقد حاجبيه باستغراب لغضبها الغير مبرر به..ليمسك ذراعيها بحنيه : لا انتى اختى..انتى ممكن تكونى زعلانه منى عشان كدا بتتصرفى بالطريقه دى
دفعت يده عنها بضيق : انا مش زعلانه ولا متنيله وبطل تقول اختى دى عشان بتعصبنى
فقد هدوءه بسببها..ليسحبها من ذراعيها ولكن تلك المره كانت اقوى واقسى : فى اى مالك ياليااان انا عملت اى لكل دااا
ضربت صدره بغضب شديد وعينيها لامعه بالدموع :
انت مش بتعمل حاجه غير انك تقهرنى وتوجعنى وخلاص... قولتلك مش عايزه اروح ليه مصمم ياعز حرام عليك انا قلبى مابقاش فى مكان الوجع والقهر دا
ضيق عيناه بعدم فهم..لقترب منها اكثر : انا مش فاهم حاجه انتى فيكى اى ياليان..كل دا عشان قولتلك تيجى معايا قرايه الفاتحه
رفعت عينيها لفوق حتى لا تسقط تلك الدموع امامه
تماسكت بصعوبه وهتفت بصوت متعب : ولا عمرك هاتفهم ياعز..انا اسفه بس مش هقدر أجى معاك
_ لــيــه...من حقى اعرف ليه...قالها بتصميم شديد يريد يعرف سبب لتلك العصبيه والغضب الغير مبرر من رأيه
وضعت يدها على جبينها تفركهه بآلم حاد..تشعر بأحد بمزق قلبها ويقطعه لأشلاء صغيره..لماذا يفعل بها كل هذا..لماذا يصر على قهرها وعذابها
_ مافيش سبب كل الحكايه انى مش عاوزه اروح فى مكان ماليش خلق للافراح والقرف دا وسيبنى فى حالى وابعد عنى عشان انا فيا اللى مكفينى
قرب جسدها له لينظر لها بأعين لامعه بالغضب : فيكى اى..وبعدين انا مستحيل اسيبك ومش هسيبك وهاتيجى معايا..
ارتفع صوتها بغضب : مش جايه
دفعها للحائط واضعها وضع يده على الحائط ليحاصرها....اخذ نفس قوى كى يهدأ من غضبه ليبتسم لها بحب : ليه ياحبيبتى انتى مش عايزه تكونى جمبى فى وقت زى دا ليه ياليان
اغمضت عينيها بقوة لا تريد ان تنهار امامه تريده ان يبتعد يكفى ضغط عليها.. يكفى قسوه على قلبها المسكين المعذب بعشق محرم عليه..نظرت له باعين ذابله : غصب عنى مش هقدر احضر حاجه زى دى
_ لــيــه...قالها بحزن شديد وعيناه مثبته على عينيها
_ مش هقدر اقول ليه..هتفت بها بتهرب من نظراته
احتضن وجهها بكفيه..وكأنها كانت بحاجه لتلك اللمسه منه..سقطت دموعها بانهيار وعذاب..تفاجئ لرؤيه دموعها..اجلسها على السرير بلهفه : بتعيطى ليه ياليان فى اى ياحبيبتى مالك فيكى اى
وضعت وجهها بين يديها تبكى بقهر على حالتها..ماذا
ينقصها حتى لا يحبها مثلما تحبه وتعشقه...تبكى بحزن على ضعفها الشنيع امامه...تبكى بحرقه على تلك المشاعر وهذا القلب اللعين الذى لا يعشق سواه
ابعد يدها عن وجهها ومسح دموعها بحنيه : ممكن تهدى وكفايه عياط...خلاص بلاش تيجى معايا بس قوليلى فيكى اى انتى من امتى وانتى بتخبى عليا
ابعدت وجهها عن نظره لا تريد النظر داخل عينيها يضعفها سماع صوته يضعفها نظره عيناه لمسه يداه كل شئ يفعله بضعف قلبها المتيم بعشق من لا يبالى
_ بعيط عشان بحب واحد مش بيحبنى ولا هيحبنى
قالتها ببساطه ودموع تهدد بالنزول
كور يده بغضب شديد : انتى بتقولى اى انتى عامله كل دا فى نفسك عشان واحد ياليان
هزت راسها بابتسامه حزينه : شوفت اهو عامله كل دا فى نفسى عشان الانسان الوحيد اللى حبيته وقلبى اختاره قلبه هو اختار واحده تانيه وحبها
مسك يدها وضغط عليها بقسوة : هو مين دا
_ مااقدرش اقول هو مين.. قالتها وهى تهز كتفيها
_ يعنى اى ماتقدريش.. انا مش مصدق انتى بتحبى ياليان وكمان عامله فى نفسك كل دا عشان واحد مايستاهلش كل دااا
_ اعمل اى الحب مش بإيدى غصب عنى حبيت اكتر
واحد المفروض عمرى ماكنت افكر فيه ولا قلبه دا يدقله بس قلبى خانى وماحبش فى الدنيا غيره..
قالتها وهى تنظر لوجهه بحب شديد وكأن عينيها تخبره انها تعشقه هو لا تريد سواه من الحياه
شعر بالتوتر من نظرات عينيها..ولكن بداخله غضب لا يعرف سببه..شعور ان بداخلها مشاعر لشخص مجهول جعله يكاد يجن..لا يعرف مبرر لتلك العصبيه
التى اصبحت بداخله وهذا الشعور النارى..لا يصدق انها تعشق شخص بتلك الطريقه تبكى وتحزن من اجل رجل أحبته لا يصدق
اقترب منها بشده هاتفاً بنبره حاده : مافيش حد يستاهل اللى انتى عاملاه فى نفسك دا ياليان انسى الموضوع دا وبلاش تفكرى فى الحب والخيبه دى
_ ياريت اقدر اشيله من تفكيرى ياعز...ياريت اقدر انساه ياعز
ضرب كوب الماء بعصبيه وغيره جنونيه..شهقت ليان بصدمه وهى تنظر لكوب الماء المهشم بصدمه.. اقتربت منه بلهفه تمسم يداه بخوف شديد : يانهار ايدك بتجيب دم ياعز
سحب يده من يدها بضيق : سبيها تجيب دم ولا زفت سيبها..الموضوع بتاعك مش عايزك تتكلمى فيه تانى
_ حاضر...قالتها وهى تمسك يده بحزن وخوف عليه
قامت سريعاً واحضربت علبة الاسعافات الاوليه.....
مسكت قطنه ووضعتها بالمكركروب وبدأت بتطهير الجرح
ظل ينظر لعينيها بهدوء..يتابع خوفها وتوترها هذا بحزن..فهى اصبح تفكيرها مع غيره..لذلك لا تريد الذهاب معه لذلك لم تعد تشاغبه مثل السابق ولم تعد قريبه منه أبدا.. يشعر بنيران تحرق صدره كلما تذكر بكاؤها من اجل هذا الشخص الذى يتمنى معرفه من هو حتى يقتله بدم بارد ويتخلص منه وتعود له ليان مره اخرى
لفت القماش حول يده ونظرت له هاتفه بحزن : بلاش التسرع بتاعك دا مش كل حاجه بالعصبيه افرض الجرح كان عميق عن كدا كنت اعمل اى انا
_ على اساس انى فارق معاكى..قالها بسخريه لاذعه
وهو يرمقها بنظراته الغاضبه
هزت راسها بابتسامه مرهقه فهو لن يتغير ابدا تركت يده وهتفت بآلم : قوم ياعز بلاش تضيع وقتك معايا انا روح شوف عروستك وكلمها وافرح معاها
نظر لها بغضب وهو يخرج ويغلق الباب خلفه..لتتنهد
وهى تتجه لفراشها لتنام...ضمت جسدها وهى تدثر نفسها بالغطاء تغمض عينيها لتهرب من واقعها المرير
تتمنى ان لا تفوق مره اخرى تتمنى ان تذهب لخالقها
فقد تعبت من عذاب الدنيا قلبها يخفق بعنف..وضعت
يدها على قلبها المتآلم وسقطت دموعها مره اخرى ظلت تتساءل بقهر متى سينتهى بها هذا العذاب وتتخلص من وجعها وآلم قلبها
________________________________________
_ فى صباح يوم جديد
جلست بجواره بالسياره ليبتسم لها بهدوء.. اقتربت منه وقبلت وجينته بعشق : صباح الخير ياحبيبى
_ صباح النور..قالها بهدوء ونبره جعلتها تستغرب
هتفت جورى بتساؤل : فى اى يافارس
رد عليها بنبره مليئه بالغضب والغيره : نادر مش كدا اللى كان متقدملك
_ انت..عرفت..منين.. قالتها بنبره مهتزه وهى تنظر له
ابتسم بسخريه وهو ينظر لها : مفكره انى مش هعرف ياجورى يبقى بتحلمى مافيش حاجه بتعدى عليا كل حاجه لازم اعرفها
تنهدت هاتفه بضيق : مش احنا خلصنا من الموضوع دا
ضرب مقود السياره بعصبيه وجنون : ولما هو خلص كان عندكوا بيعمل اى امبارح
هزت كتفيها بجهل : مااعرفش بس تلاقيه كان جاى ل اسد ماهو صاحبه
هز راسه بهدوء لتقترب منه بحب محتضنه وجهها بعشق : انا مش عايزاك تفكر وتتعب نفسك على الفاضى انا مش بحب غيرك ومستحيل افكر فى غيرك انت يافارس انت حبيبى الاول والاخير
تنهد براحه وهو يقبل جبينها لتبتسم له بحب وهى تهتف بتساؤل : هو احنا هنروح فين يافااارس
_ خـــايـــفــــه..رد بها بتساؤل وهو ينظر داخل عينيها
عقدت حاجبيها برفض قاطع لتلك الكلمه واستغراب شديد للفظه لهذه الكلمه ولكنها اقتربت منه أكثر هاتفه بثقه وعشق : منــك انــت يـــا فـــارس عُـــــمـــــرى مااخاف وانا معاك ياحبيبى انا مش بطمن اصلا غير وانا معاك وبعدين قولى بقا احنا هنروح فين كدا
هرب من نظرات عينيها تلك ليبتسم بشر وهو يقود سيارته : مُــفـــاجـــأه
_ بعد وقت.وقف أمام اوتيل كبير.."
لتنظر جورى له باستغراب ودهشه :
احنا هنعمل اى هنا يافارس
_ اى ياجورى بقولك مفاجأه وبعدين لو خايفه منى كدا ومش واثقه فيا يالا بينا نرجع..قالها بضيق وغضب من حديثها ومن اسألتها المتكرره عليه
مسكت يده بلهفه وهى تهز رأسها بالنفي : لا والله ياحبيبى انا طبعا واثقه فيك خلاص خلاص انا مش هتكلم تانى ولا هسأل اى سؤال
نزلت من السياره ليمسك يدها بتملك وهم يدلفوا لداخل الاوتيل..مرت دقائق ليأخذ مفتاح تلك الغرفه التى حجزها لهم
ذهبت معه وقلبها ينبض بخوف اخذت تشعر به كلما اقتربوا من الغرفه..ليشدد على يدها بقوة وهو ينظر داخل عينيها..ابتسمت له بتوتر وخوف من نظرات عينيها
دلفوا للداخل ليغلق الباب خلفه بالمفتاح وأخذ المفتاح ووضعه بجيبه..التفت له سريعا هاتفه بتوتر وحده : انت قفلت الباب ليه بالمفتاح
اخذ يقترب منها ليحتضن وجهها بين يداه مبتسم لها ببرود : اى ياروحى انتى خايفه منى
دفعت يده بغضب شديد : فــــــى اى يــافارس
ايوه خايفه وبعدين انت مالك كلامك مش مطمنى افتح الباب دا انا عايزه ارجع وبعدين اى المفاجأه فى المكان دا انا مش عايزه مفاجأت ولا زفت
اخذ يقترب منها أكثر ليلف يده حول خصرها مقربها منه بشده ويده يمررها على جسدها بطريقه جعلتها تصرخ به وتحاول دفعه عنها ولكنه قربها منها أكثر ليهمس أمام شفتيها بجنون : أهدى ياجورى أهدى ياروحى دا الليله ليلتنا ياعمرى النهارده هتكونى ملكى انا وبس هتكونى ملك فارس الشريف وبس ومن بعدها هتبقى ملكى لوحدى لاخر العمر
لمعت عينيها بدموع وهى تهز رأسها بالنفي تحاول اخراج تلك الفكره من رأسها لتهتف بصوت مهزوز : لا..يافارس..اكيد..مش هتعمل.. فيا..كدا..انا..ههه..لا..
طبعا..فارس..انت..مستحيل..تعمل...كدا..دا انا جورى
حبيبتك..انت..مش..هتعمل..كدا..صح
لتسقط دموعها بخزى من نظراته تحاول الإفلات من بين يداه ولكنه كالمجنون لا يتركها أبداً.."
سحب شفتيها بقبله داميه قبله جنونيه ليس بها إلا مشاعر التملك الجنون الهوس بها..انهمرت دموع عينيها اكثر وهى تحاول بكل الطرق الإفلات من بين يداه
ابتعد عنها وهو يستند بجبينه فوق جبينها مُردد
بجنون : انا مستحيل اسيبك لغيرى فاهمه..انا بحبك بعمل كل دا عشان بحبك..مافيش مخلوق هياخدك منى انتى ليااا انا جورى
صرخت بجنون وهى تدفعه عنها بكل قوتها..ركلته بقدمها ليسقط اثر دفعتها القويه تلك اخرجتها هاتفها وهى تحاول الاتصال بشقيقها وصوت شهقاتها يعلو وتصرخ بجنون لكى يلحقها أحد
احتضنها من الخلف بقوة ليخطف الهاتف من يدها ويقوم بإغلاقه ورميه بعيد....ثم قام بدفعها على الفراش بقسوة وهو يقترب منها
احتضنت جسدها بقهر وخوف وهى تصرخ ببكاء
: لاااا ابــعــد عــنــى يافااارس عشان خاطرى وحيات اغلى حاجه عندها ابعد يافااارس بلاش تدمر كل اللى بينا
_ بــــلااااش تـكــــســـرنــى يـافـــااارس اوعــى تعمل فيااا كــــدااا حــــــراااام عــلـــــيــــك
مرر يده على خصلاتها بجنون وهوس : انتى اغلى حاجه عندى ياجورى انا غصب عنى والله بس انا بحبك اوى..ادمعت عيناه وهو يكمل : بعمل كدا عشان بحبك عشان ماتكونيش لحد غيرى
نظرت له بخوف وقلبها يكاد يقف عن دقاته لتسحب يده تحاول أن تقبلها برجاء وشهقات بكاؤها تعلو : ابــــــوس ايـــــدك يـافــارس يالااا بينا من هنا ياحبيبى وانا هنسى كل اللى حصل والله هنسى والله العظيم بس بلاش اللى انت عايز تعمله
اخذت نفسها بصعوبه بالغه وهى تترجاه : فارس
انا جورى حبيبتك يافارس طب بلاش عشانى عشان خاطر بابى شادى طب عشان خاطر اسد اخويا هيحصل فيهم لو انت عملت فيا كدا عشان خاطر اهلى واهلك ابعد عنى
اسكت هذا القلب الذى يصرخ بآلم وقهر عليها
اخذت تخبط رأسها بالحائط وهى تشهق ببكاء سحبها داخل أحضانه وهو يقبلها بجنون وهوس تحت صراختها المكتومه ونفورها منه..ليشبك يده بيدها وهو يكمل مافعله دون تراجع ليسرق منها اعز ماتملكه بدون رحمه ولا شفقه لصراخها ولا لدوموعها ووجعها.."
________________________________________
توقعاتكم اى للاحداث الجايه 😥
فارس و جورى 💔..؟؟
ايـهـم و ليلى 😔...؟؟
عــز و لـيـان 🥺...؟؟
اســد و ريماس 🥲..؟؟
متابعه سريعه هنا عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية