رواية ملجأي الوحيد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم زهرة الندى 

لارا بدموع = هواااااا...ممكن حضرتك تحكيلى قصة بيجاد 

دولد بوجع = عيونى يابنتى...كان بيجاد عنده 10 سنين يوم ما والدت اخته سلمى و ساعتها كان سليمان بابا بيجاد كانت من غير شغل و الحاله الماديه كانت وحشه جدآ و بسبب الحاله دى كان فيه خنقات كتيره مابينى انا و سليمان...كنت ساعات بحس ان فيه فسليمان حاجه و مدريها عن الكل ولكن فجأه فى يوم فتحت عينى و ملقتش سليمان

لارا باستغراب = راح فين؟ 

دولد بدموع = اختفا من حياتى و من حياة بيجاد و سلمى راح و سبلنا حتت ورقه يقولنا انه عاوز يطير و تعب من المسؤوليه...كان ساعتها بيجاد شخصيته كانت شخصيه ضعيفه وكانت العيال مستقصداه فى المدرسه وكل شويه يضربوه و يهنوه فكان بيجاد متعلق جدآ بباباه و اول ما هرب سليمان تعب بيجاد جدآ فى الدنيا لما لقا نفسه لوحده فجأه...وفضل بيجاد يشرب من مرار الدنيا لحد ما اتعود على المرار و دبت القسوا فى قلبه و بقا زى ما انتى شايفه حنين مع احبابه ولكن مع اعدائه بيكون عامل زى الوحش و طايح فى الكل و حاطتنا كلنا فى ديره من الخطوط الحمر اللى لو حد تجرء و عداها يقابل الوحش فى وشه و ساعتها المو*ت هوا الرحمه له من ايد بيجاد 

لارا ببكاء = طب انا كان ذنبى ايه فى كل ده...انا ماذتوش 

دولد = انتى فعلاً ماذتهوش يا لارا يابنتى بس انتى عديتى الخط الاحمر و دوستى عليه بكل قسوه...خللى ببالك ان انا و سلمى عند بيجاد خد احمر واللى يجرحنا بكلمه يكلو بيجاد باسنانه و برغم انكم انتو الاتنين غلطانين فى حق بعض...بس حاسه ان بيجاد هيدغير على ايدك انتى يابنتى 

مسحت لارا دمعها وقالت بتعجب = انا...وانا فى ايدى ايه اعمله حضرتك 

دولد بابتسامه = أولآ قوليلى يا ماما بلاش حضرتك دى ماشى 
ثانيآ ايوا انتى فى ايدك تغير بيجاد يا لارا...لان بيجاد بيحبك و انتى عارفه الكلام ده كويس

لارا بحيره = عارفه بس خايفه...خايفه منه و عليه... وقلبى مش مطمن من اللى جاي   

دولد بحنان = طمنى قلبك يا لارا بيجاد عمروو ما هياذيكى تانى لانه بيحبك بجد...بيحبك اكتر ما بيحب اروا هه ده لو بيحبها اصلآ.....بس عوزه اسألك سؤال و جوبينى بصراحه...ممكن 

لارا باحترام = طبعآ اتفضلى حضـ....(نظرت لها دولد برفح حاجب فعطت على شفايفها) اقصد ياااا ماما 🙂

ابتسمت دولد بحنان وقالت = بتحبيه 

نظرت لارا لدولد بحيره فقالت = مش عارفه...بس متاكده ان بيجاد بنسبالى ملجأي الوحيد اللى بتحمي فيه من الدنيا زي ما بيجاد كان بيتحمى من الدنيا فابوه...انا دلوقتي بتحمي من الدنيا بقساوتها فبيجاد... بحس معاه بالامان اللى كنت بحسه مع ابويا...لدرجت انى بقيت اخاف ليكون كل ده وهم...وفى يوم هرجع للوجع و العذ*اب و الوحده تانى...مش عارفه افصر مشعرى لبيجاد...بس اللى قادره افصره ان بيجاد بقا ليا كل حاجه

طبطبت دولد على كتف لارا بحنان و اخذت لارا فى حضنها بحب اموى فمصدقت لارا وضمت دولد وفضلت تبكى بحرقه ومرار على كل اللى جررها ... 

.. اما فى غرفت عمرو .. 

دخلت هند للغرفه وقال بسخريه = هه عامله ايه مرات ابنى الحلوه 

سميره بغيظ = بقولك ايه يا هند هانم ينوبك سواب بلاش الحبتين دوول...انا عارفه كويس ان لا انتى ضيقانى ولا انا حباكى بصراحه...هه فاحسن تبطلى تريقه و تتكلمى معايا جد حابه 

هند بمكر = اللى بيعجبنى فيكى يا سميره شخصيتك القو*يه و مش بيهمك حد...بتفكرينى بحد كنت اعرفه... كان قو*ى واللى فى قلبه على لسانه..ههه بس الحمدلله غار فى داهيه عقبالك لما تغورى انتى كمان من حياة ابنى انتى و اختك ان شاء الله...قولى بس امين

وتركتها هند و خرجت فابتسمة سميره بقرف وقالت بتريقه = امين ياختى 

ونظرت سميره حوليها لتلقا صور عمرو فى كل ركن فى الغرفه فقالت بتعجب = ايه كل الصور دى...امال لو مكنش شخص عادى مش ممثل تركى ولا حاجه...ههه تك نيله فى حلاوتك ههههههه لما انزل اوضى احسن بدل ما ييجى يقرفنى ابن المقرفه 
 
.. اما فى مخزن الصحراء .. 

بيجاد بغضب جحيمى وهوا ماسك البودى جارت من ياقت قميصه = انتتتتت بتقووول ايييه...ازااى هرب يابنى ادممم انت و متعرفنييييش 

البوتى جارت باسف = والله يا بيجاد بيه احنا دورنا عليه فى كل حته بس كأنه فص ملح و داب...واللى خلانا منقولش لحضرتك فى اليومين اللى عدو دوول... ده لاننه بنحاول نلقيه بكل جهدنا عشان منوترش حضرتك على الفاضى 

زقو بيجاد بعـ*ـنف و شد فى شعره بقو*ه وهوا يقول بقلق = ازاى هرب...طب راح فين ابن ال🐕...والله ما رحمك يا ممدوح الكـ*ـلب المراتى من تحت ايدى...انا هوريك انت و الكـ*ـلب اللى ساعدك فى الهروب و....

وفجأه برق بيجاد بصدمه فقال = ل لارا لالالالا 😳🏃

وجره بيجاد بسرعه نحو عربيته و انتلق بها بسرعه جنونيه إلى القصر وهوا خائف بشده على لارا... 

.. اما فى الكوخ عند ممدوح .. 

كانت نجمه ضمه قدميها لصدرها و عماله تبكى بحرقه بعد ما ممدوح اخد منها كل اللى هوا عاوزه فقام ممدوح وهوا بيرتدى ملابسه...

فقال بضحكة سخريه = جرا ايه يا نجمتى...ليه قلباها مناحه كدا...ادينا اتسلينا انا و انتى...و ياستى عشان متزعليش هنكتب ورقا عرفى...ده لسبابين 

نجمه بغضب = وهما ايه ان شاء الله

جلس ممدوح اممها وهوا بيلف خصلات شعر نجمه حولين اصابعه بنظرات خبيثه وقال = اول سبب عشان عجبتينى و ممدوح لما بتعجبه وحده و تدخل مزاجه مش بتطلع من دماغه بسهوله يا نجمتى...والسبب التانى انى هاحتاجك كتير الايام الجايه دى ( وراح ممدوح شد شعر نجمه وكمل بتحزير ) وانتى اكيد هتسعدينى يا نجمتى صححح  

نجمه بخوف = صحح صحح 😰😰

ابتسم ممدوح لها بمكر و تركها و خرج خارج الكوخ و طلب رقم على هاتفه الجديد اللى جابتهوله نجمه من الاموال اللى جابتها... 

= الوو...مش كنت طلبت منى قبل كدا انى اشتغل معاك فى تهريب المخد*رات...انا موافق بس بشرط...عاوز اكون غنى فى اسرع وقت...الفلوس هتساعدنى لانتقم من عدوى وانا مرتاح....بس المرحله دى مش هعرف اوصلها من غيرك ههههههه...وانا عيونى ليك...سلام 

اغلق ممدوح مع المجهول وقال = هههههه نهيتك على ايدى يا بيجاد يا كلانى...و لارا ليا انا و بس يا ابن الكلانى...وقت مجرد وقت و هوريك انتقام ممدوح جحاج يا بيجاد يا كلانى 😈😈

.. اما عند لارا ..   

خرجت لارا من غرفت دولد و كانت ذاهبه نحو غرفتها هيا و بيجاد ولكن فجأه لقت اروا فى وجهها فجت تعدى من جنبها تحركت اروا معها ووقفت اممها فجت لارا تعدى من الجها الاخره جت اروا كمان معاها وهيا تقف اممها ببرود فرفعت لارا حواجبها... 

وقالت = ممكن توسعى...عاوزه اعدى 

اروا ببرود = لا...عاوزه اتكلم مع ضرتى حابه...ولا ممنوع يا ضرتشى 😏

ضحكت لارا بسخريه وقالت = ضرتشك ههههههههه والله ضحكتينى يا رورو...هااا عوزانى فى ايه يا ضرتى...تكونيش مثلآ عوزه تعتزرى منى يا رورو 

اروا برفع حاجب = اعتزر؟...اعتزر منك انتى يا بتاعه انتى على ايه...وليه اعتزرلك اصلآ 

لارا بغضب = على انك كنتى عوزه تقتـ*ـلينى انا و طفلى بلاشتراك مع سلمى اخت بيجاد...مش كدا 

اروا بتوتر = انا مش عارفه انتى بتتكلمى عن ايه 

لارا بغيظ = انتى عارفه كويس يا اروا انا بتكلم عن ايه انبارح لما كنت هقع من فوق السلم شفتك انتى وسلمى فى المرايه و انتم مستخبيين و عملين ترقبونى من ورا الحيطه و لما بيجاد انقذنى و شالنى شفت الزيت مكبوب على الارض...ليه عوزين تأذونى انا و ابنى... ليييه انا اذيتكم فى ايه....لتأذونى بشكل ده

اروا بغضب بصت حوليها و راحت شدد لارا إلى غرفتها وقالت = معقوله بتسألى انتى اذتينى فى ايه...انتى من يوم دخولك حياتى انا و بيجاد و انتى دمرتى كل حاجه...بسببك جوزى مبقاش ليا بقا ليكى انتى وبس... وعشان بيجاد حبيبى يكون ليا انا...لازم اخلص منك و من ابنك ده 

وحطط اروا اديها على رقبت لارا و فضلت تخنق فيها بقو*ه ولارا بتحاول تفك يد اروا من على رقبتها ولكن كانت اروا خنقاها بقو*ه وكان وجه لارا احمر بشده بسبب انها مش عارفه تأخذ نفسها فابتسمة اروا بشر وهيا طرا لارا تخرج انفسها الاخيره واخيرآ...

ففجأه = اروا...اروا...اروا 

فاقت اروا بارتباك وقالت = ايه انتي كنتى بتقولى ايه 

لارا بتعجب = بقولك وسعى عاوزه اعدى...انتى وقفه فى طريقى ليه 

تنهدت اروا بارتباك و تركت لارا و مشت بسرعه فقالت لارا باستغراب = مالها دى...ليه تنحت كدا فجأه...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على دى عيله مش مافهومه

وذهبت لارا إلى غرفتها بتعب شديد و كليمات دولد تتردد فى اذنها بحيره شديده...

.. اما فى غرفت اروا .. 

دخلت اروا إلى غرفتها بصدمه و دخلت إلى الحمام و فتحت صنبور المياه و فضلت تغسل وجهها بصدمه من الذى تخيلته فممكن فى اخر المضاف تصبح قا*تله...

فقالت اروا برفض = لالالالا مستحيل ده يحصل أأنا اقـ*ـتل...لا دى تخيلات ده وهم...لا لارا عرفت ان انا و سلمى اللى حاولنا ناذيها...ولا انا حاولت اقـ*ـتلها أأنا مسـ مستحيل اوصل للحد ده هه مستحيل 😳🥺😢

.. اما عند لارا .. 

بدلت لارا ملابسها لثوب فضفاض قطنى مريح للنوم و كانت بتمشط شعرها امام المرأه وهيا عمالن تفكر فى حديث دولد بحيره و لوم لحالها فبرغم اللى عمله بيجاد معها ولكن شعرت لارا بندم عندما ذكرت فى الاول والدته و اخته بتلك الطريقه الجريحه امام بيجاد فهيا بكلمها تسببت فى ظهور الوحش اللى داخل بيجاد ففجأه لقت لارا بيجاد داخل إلى الغرفه بالهفه... 

فقامت لارا وقالت بخضه وقال = مالك يا بيجاد...فى ايه؟ 

لم يجاوبها بيجاد بل اقترب منها بحركه سريعه و ضم لارا بقو*ه وهوا بيتنهد برحاه انها بخير فرفعت لارا يديها و ضمت بيجاد ليها وهيا بطبطب على ضهرو لتهدا انفاسه العاليه بسبب قلقه على لارا لسببه متعرفهوش لسه... 

فقالت = بيجاد اهدا...مافيش حاجه حصلت انا كويسه اهو 

بعدها بيجاد وقال بعشق = ودايمآ هتكونى كويسه و بخير و امان معايا يا حببتى

لارا بابتسامه = ونا واثقه من ده  

ابتسم بيجاد و رجع حضن لارا مره اخره و شال لارا و نيمها على الفراش و اخذها داخل احضانه وهوا يسيطر بالعافيه على مشعره فمش عاوز يجبر لارا على شئ مش حباه الان فهوا ينتظرها هيا تقرر ذلك القرار انهم يصبحون كأي زوجين و حبيبين بجد و تعطيلو فرصه ليثبت لها اد ايه يعشقها من قلبه بجد... 

.. فى الامس فى الديسكو .. 

كانت سلمى تقف مع صحبتها فى الديسكو وهيا عماله تتمايل مع اصوات المسيقى بملابسها الجريئه اللى كشفى اكثر ماهيا مدريه... 

فقالت احد صديقات سلمى = بقولكم ايه يا بنات...انا عوزه اشرب حاجه تعالي لينا المود 

سلمى = انا عندى حل يعالى لينا المود فوق فوق فوق هههههه بس ثانيه هروح لحد كدا طلبه منو حاجات هتظبط لنا مودنا 

وتركتهم سلمى و ذهبت و هيا ماشيه فجأه خبطت فى احد فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمـ..!!!! 

يونس برفع حاجب = هه لا والله ده انا امى دعيه عليا بقا فى ليلة قدر لاقبلك مرتين فى يوم واحد 😏🤨

سلمى بغيظ = هه ده انا اللى حظى زى الزفت انهارده لاقابل وشك ده مرتين فى موقفين اللعن من بعض...اففف بوظتلى مودى يا شيخ

وجت سلمى تمشى مسك يونس اديها وقال = طب استنى لحظه مش كل مره هتقوليلى بوظتلى مودى وتمشى كدا فورآ

سلمى برفع حاجب = ايوا اعمل ايه انا دلوقتي

مد يونس ايده ليها وقال بابتسامه = انا يونس و انتى 

سلمى بتنهيدت ملل = سلمى اسمى سلمى 

يونس بابتسامه = صدفه سعيده يا سلمى 

سلمى ببرود = مظنش انها كانت سعيده خالص 

يونس باعجاب = بس انا اظن يا انسه أاا...إلا انتى قولتيلى اسمك ايه 

سلمى بلامبلاه = تانى انت لحقت تنسى اسمى بسرعه دى عمومآ اسمى للمره التانيه...سلمى سليمان الكلانى 

يونس بابتسامه = و انا مجددآ اسمى ياستى يونس عصـ...!!!!! 

فجأه قاطع كلام يونس رنين هاتف سلمى فابتسمة سلمى بسعاده عندما لقت المتصل عصام...

فقالت ببرود = طب عن اذنك يا استاذ يونس 

وتركته سلمى و مشت فنفخ يونس بضيق انه كمان المراتى معرفش يتكلم معاها و ذهب لصحابه اما سلمى فذهبت بعيد عن صوت المسيقى و ردت بسعرعه على عصام... 

= ايوا يا حبيبى لحقت اوحشك...مال صوتك يا عصام... انا فين...انا فى الديسكو ما انت عا....ايييه انت هنا فى الجراچ ثانيه جيالك اهو 

وجرت سلمى بسرعه نحو جراچ الديسكو لتتفاجأ بعصام يقف وهوا ساند على عربيته فاول ما عصام شاف سلمى ضمها بكل قو*ته وهوا دافن وجهو فى عنقها برغبه وعشق فحوضت سلمى رقبته بابتسامه وهيا بتملس على شعرو بحنان
وفى اللحظه دى كانت ولاء صديقة سلمى كانت ماشيه فى الجراچ و اول ما شافت تلك المشهد وقفت متنحه لثوانى و هيا مش مستوعبه ذلك المشهد سلمى مع دكتور عصام اللى اد والدها فى مشهد رومنسى مثل هكذا فاخرجت ولاء هاتفها و صورت سلمى و عصام معآ بابتسامة خبث... 

وقالت = انتى اللى جبتيه لنفسك يا سوسو هه وبلفتيوهات دى فى ظرف يومين هكون اغنا بنت فى الكليه...هه صبرك عليا يا سوسو والله لاطلع عليكى القديم و الجديد يا بنت الكلانى هههههههههههه

.. تسريع الاحداث فى غرفت سميره .. 

كانت سميره جالسه بقلق فالساعه بقت 2 نص الليل و لسه لحد الان عمرو مجاش فكانت عماله تفرك فى اديها بقلق شديد ففكرت انها تطلع لبيجاد تسأله عن عمرو ولكن كانت متردده فنتظرت شويه ولكن الساعه بقت 4 الفجر وهوا لسه مجاش بردو فقررت انها تطلع تسأل بيجاد و امرها لله فخرجت من غرفتها و لسه بتحط اديها على الدرج لتطلع ولكن فجأه لقت عمرو داخل للقصر وهوا عمال يغنى بسكر فنظرت سميره لادين عمرو بصدمه فكانت ادين عمرو غرقانه د*م و لافف عمرو باهمال بقطعت شاش قطيمع و غرقانه د*م هيا كمان فكان عمرو بيتمضوح يمين و شمال و كان هيقع ولكن جرت عليه سميره بسرعه و سندته... 

فقال عمرو بسكر = ايه ده انتييي ميين اه...اه عرفتك انتييي مراتى اللى بتكرهنى صح هههههههه...عامله ايه ازييك 

تنهدة سميره بتوجس و ساعدت عمرو لحد ما ذهبو إلى غرفتها بالعافيه و نيمته على الفراش بعنايه و جابت الاسعفات الاوليه و غسلت ايد عمرو و عقمتها و لفت ايده بقطن و شاش نظيف و حكمت سميره على عمرو الغطاء و فضلت طول الليل تعمل لعمرو جمدات بسبب ارتفاح حررته فكان عمرو سخن بشده ففضلت تعمله له جمدات لحد ما نزلت حرارت عمرو و بقا كويس فغلبها النوم و نامت سميره وهيا جالسه على الارض و حطه راسها على ايد عمرو...

♡⛅ شرقت شمس جديده محمله باحداث جديده و مثيره لابطلنا و بطالتنا ⛅♡

كانت صفاء بتحضر الفطار فخرج سليم من غرفته بكامل اناقته وهوا يبتسم بسعاده... 

فقالت صفاء = ما شاء الله زى القمر يا سليم يابنى...متشيك كدا و رايح على فين على الصبح يا حبيبى 

سليم بسعاده = بركيلى يا امى...اخيرآ ابنك هيحقق حلمه يا صفصف 

صفاء = بجد طب قول قول شوقتنى فيه ايه 

سليم بفرحه = كنت من فتره قدمت الدوسيه بتاعى لشركة هندسه كبير لراجل اعمال كبير اوى يا ماما و انبارح اتصلو بيا و قالولى انهم قبلونى فى الشركه... واخيرآ هشتغل بشهادى يا صفصف يا عسللللل هييييه هييييييه 

فضل سليم يتنطط مع صفاء بسعاده و بعد وقت فطر سليم ونزل ليروح الشركه ولكن رجع طلع تانى و راح خبط على باب شقت عائلت ياسمين و هوا بيتمنه انها هيا اللى تفتح الباب مش امها فانفتح الباب و خرجت ياسمين بنوم... 

وقالت = مييين؟...ايدا هونتا يا سليم 😳😊

سليم بعشق = ايوا يا عيون سليم حبيت اصبح عليكى قبل ما اروح شغلى الجديد...بركيلى يابت انهارده وظفونى فى اكبر شركة هندسه فى مصر 

ياسمين بسعاده لا توصف = الف مليون مبروك يا حبيبى...شوفت مش قولتلك اصبر و ربنا هيحققلك حلمك فى يوم الحمدلله يارب العالمين الحمدلله 🤲🏻🥰

سليم بابتسامه = عاوز اقولك حاجه قبل ما امشى 

ياسمين بحب = قووول 

اقترب سليم منها وقال بشقاوه = بحبك يا ياسمنتى ❤

وطبع سليم قبله سريعه على خد ياسمين و جرى بسرعه قبل ما تثور ياسمين عليه بغضب فحطت ياسمين اديها على خدها مكان القبله بخجل وهيا تنظر للڤراغ بهيام... 

فجأه = يااااسييين...انتى يا بت وقفه عندك بتعملى ايه على الصبح كدا يا روح امك 

ياسمين بتوتر = ولا حاجه يا ماما تنااا كنت كنت برمى الزبا*له فى الصندوق  

مامت ياسمين = بترمى الزبا*له بردو ولا بترغى مع ابن الجيران يا مقصوفت الرقبه...قسمآ عظمآ يا ياسمين لو شفتك واقفه مع الواد الصايع ده تانى لخنقا*كى بايديه و اكون خلصت من همك خالص...امشى اتخفى على اوضك...يلااااا

دخلت ياسمين إلى غرفتها بدموع فهيا تعبت من قساوت مامتها عليها فبعد مو*ت والدها و عمرها مشافت حنيه من والدتها كأنها مرات ابوها مش مامتها... 

.. فى قصر بيجاد الكلانى .. 

فتح عمرو اعينه و رجع اغلقها تانى بازعاج من ضوء الشمس الذى يملأ الغرفه فرجع فتح اعينه مره اخره بألم شديد فى راسه وهوا يتأوه ألمآ فنظر للغرفه باستغراب فهوا بيعمل ايه فى غرفت سميره ليتفاجأ بسميره تدخل إلى الغرفه و هيا شيله كوب من القهوه وطبق بسكويت... 

وقالت بهدوء = صباح الخير...خد قولت اكيد هتعوز تشرب قهوى بعد السـ*ـم الهارى اللى اربعتو انبارح ده وخد البسكويت ده غمس بيه القهوا لما تفطر 

اخد عمرو القهوا من يدها و قال باستغراب = السـ*ـم الهارى اللى اربعتو...تقصدى ايه؟ 

سميره بغيظ = اقصد على حالة السكرر اللى جاي بيها انبارح دى يا استاذ و الحاجات اللى عملتها 

عمرو بصدمه = وهونا عملت ايه؟ 

سميره استغلت عدم ذكرانه للى حدث فى الامس فدمعت فجأه دموع التماسيح... 

وقالت = انت ناسى انت عملت ايه انبارح يا وقح يا حيو*ان أهئ أهئ  

قام عمرو بزهول وقال = والله العظيم ما فاكر حاجه قوليلى انااا حولت اعمل معاكى حاجه وانا مش فى وعيي 😳

سميره بتمثيل = ايوا قولتلى كلام عيب كتير اوى وفضلت تتقرب منى و تقولى بحبك و انتى غضبانه وكنت عاوز حاجات قليلت الادب و تقولى انتى مراتى و ده حقى أهئ أهئ أهئ 😭😂

عمرو بصدمه = طب أااا حصل حاجه تانيه مابنا 

سميره بسرعه = لا طبعآ...ما الحمدلله و الشكرلله انك اغمن عليك قبل ما تعملى حاجه وحشه أهئ أهئ

فضل عمرو يهرش فى شعره قو*ه وهوا مش مستوعب اللى عمله فكتمت سميره ضحكاتها بالعافيه على منظر عمرو اللى يفطس من الضحك فقترب عمرو منها... 

وقال باسف و ندم شديد = انا اسف اوى اوى يا سميره ووعدك انها هتكون اخر مره و مش هتتكرر تانى...سامحينى يا حببتى

اكتفت سميره بهز رأسها فقط فباس عمرو رأسها وتركها و غادر الغرفه وهوا حاسس بالذنب من اللى عمله فانفـ*ـجرت سميره فى الضحك كل ما تتذكر منظر عمرو و قامت تبدل ملابسها لاجل تذهب للجامعه اليوم ولكنها فجأه مسكت الوساده اللى كان نايم عمرو عليها وضمتها وفضلت تدور بيها فى الغرفه كلها بابتسامه مرسومه على وجهها بسعاده... 

.. اما فى غرفت بيجاد و لارا .. 

كان بيجاد يردتى ملابسه امام المرأه ففتحت لارا اعينها بنوم لطرا بيجاد اممها وعاطى لها ضهرو و هوا بيظبط الكرفده امام المرأه بشكله الوسيم و الانيق جدآ فابتسمة لارا وهيا تتذكر جملت دولد لها فى الامس...

= ( بتحبيه ) 

فاغمضت لارا اعينها مجددآ و هيا تسأل حالها نفس السؤال =« هل انا حقآ احببت من دمر حياتى ام تعلقت به فقط لانه يستحق العشق..؟ »

فاقت لارا من حيرتها على قبله رقيقه على خدها ففتحت اعينها لتلقا بيجاد اممها ووجهو فى وجهها بابتسامه ساحره... 

فقال بيجاد بابتسامه جذابه = صباح الفل و الياسمين يا لولى

لارا بابتسامه رقيقه = صباح النور...رايح شغلك؟ 

بيجاد بحب = ايوا يا حببتى...عاوزه حاجه؟ 

لارا وهيا تقوم من فوق الفراش = لا بس كنت عاوزه اقولك انى نزله انهارده مع... 

لم تكمل لارا كلمها فقال بيجاد بصرامه = لا مافيش خروج من هنا 

استغربت لارا طريقة بيجاد فاول مره يرفض لها شئ بالصرامه دى فقالت = مالك يا بيجاد و ايه يعنى لو خرجت و بعدين انا مش خارجه لوحدى...ماما دولد هتكون معايا و سميره كمان 

بيجاد بقلق = لا مش هينفع يا لارا...بعدين لما اكون معاكم و هعرف ماما بالكلام ده دلوقتي 

لارا بتعجب = ليه يا بيجاد...ومالك قلقان كدا ليه من انبارح...هوا ايه اللى حصل مخوفك كدا لو خرجت 

بيجاد محبش يقلق لارا و يعرفها ان ممدوح هرب فمسك يد لارا و اجلسها على قدمه وهوا بيملس على خدها بحنان...

وقال بحب = مافيش حاجه يا حببتى...انا بس قلقان عليكى انك تخرجى فى الوقت ده و بزاد ان الدكتور محزرانه ان بلاش الايام دى تتعبى نفسك انتى و البيبى فان شاء الله هلغى بكره اي شغل او ميتنج وهاخلى يومى كلو بكره ملكك انتى وبس ووديكى فاي مكان انتى تحبيه ترحيه...خلاص

لارا بطاعه = خلاص

طبع بيجاد قبله على شفايف لارا برقه وقال بابتسامه = شطوره يا حبيبت قلبى...يلا مضر للاسف اسيبك بقا وامشى لان ورايا متنج مهم جدآ...سلام 

لارا بابتسامه رقيقه = معسلامه 🙂  

طبع بيجاد قبله على خدها بحنان و تركها و مشى وهوا يشعر بالقلق يملأ قلبه على حببته فتنهدت لارا بعمق وحطت اديها على بطنها المنتفخه... 

وقالت لنفسها = اكيد فى حاجه و مخبيها عنى عشان ميقلقنيش...ماهو القلق و الخوف اللى فى عيونه من انبارح دوول مش عشان بس صحتى...لا فى حاجه و حاجه كبيره كمان...ربنا يستر و متطلعش ليها علاقه بممدوح الزفت

.. فى الخارج .. 

خرج بيجاد من غرفت لارا و لسه هيمشى ندت عليه اروا و قالت = بيجاد عوزاك 

بيجاد باستعجال = مش فاضى دلوقتي يا اروا نبقا نتكلم بليل 

اروا بغيظ = قولتلك يا بيجاد عوزاك الثانيه داهى مش بليل 

نفخ بيجاد بضيق و ذهب لاروا فمسكت اروا ايد بيجاد و دخلو إلى غرفتهم فحوضت اروا رقبت بيجاد...

وقالت برغبه = وحشتنى اوى يا قلب اروا...ايه موحشتكش 

شال بيجاد ادين اروا من حولين رقبته بضيق وقال = فى ايه يا اروا...بقا بقولك مش فاضى و انتى عوزانى عشان الهبل ده 

اروا بغضب = هبل انى اطلب حقوقى كازوجه بتسميه هبل...هه يعنى مش كفايه انك بقالك يومين مع الزفته اللى اسمها لارا...لا و كمان لما اطلب منك حقوقى انا كمان تقول عنها هبل 

بيجاد بضيق = انتى عارفه يا اروا كويس ان لارا لسه عروسه جديده ومن حقها زييك اقعد معاها اسبوعيين على الاقل و كفايه اوى انى سبتها اول يوم جواز و رحت الشغل ومعترطتش ولا قالت دى حقوقى زيك...و افتكرى كويس انى معملتش كدا معاكى...لا رحنه شهر عسل و قضيت معاكى شهر كامل مش اسبوعيين يعنى المفرود هيا اللى تشتكى مش انتى 

اروا بغضب = الله الله ياسى بيجاد انت هتحط راسى براس الجربوعه دى 

بيجاد بعصبيه = مسمحلكيش يا اروا تهينى لارا قدامى تانى او من ورايه و اه يا اروا بحطك راس براس لارا ولا ناسيه انك انتى و هيا مرتاتى...وزى ما بحترمها بحترمك انتى كمان...ولازم انتم الاتنين تحترمو بعض غصب عنكم فى وجدكم وفى غيبكم...و لو اي وحده فيكم خلفت كلامى ورقتها هتوصلها فى نفس اليوم ووعدك يا اروا ان بعد اسبوعيين لارا ما يخلصه هاحدد ليكى يوم و هيا يوم...خلاص

وتركها بيجاد و غادر الغرفه بضيق فضربت اروا الارض بغيظ بقدميها وهيا بتفكر ازاى تخلص من لارا بكل الخطت الشيطانيه وووووو...يتتبع 

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات