رواية بريق الحب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اشرقت
سلام..💝
جيت ببارت جديد من رواية " بريق الحب " ✨♥️
البارت الرابع عشر، إحدى كتاباتى " أشرقــ💜تــــ "
______________________________
✍️...وصلا باران وديلان إلى منزلهما، نزل باران وفتح باب السيارة لها برفق، أمسك يدها وساعدها على النزول. طلب من السائق أن يأخذ الحقائب إلى الداخل ثم يذهب ليشتري ما ينقصهم.
'وقفت ديلان للحظة، غاصت في ذكريات هجو-م والدھا وعمها على المنزل، أغمضت عينيها فلاحظ باران تغير حالتها، اقترب منها بهدوء قائلآ : ديلان، هل أنتِ بخير..؟
نظرت إليه طويلآ، وتذكرت كلمات أزاده القاسية : باران لميساء وليس لك مكان بيننا. (تحسو ديلان غارت ھنا..!)
ثم أومأت بهدوء : نعم، أنا بخير.
،،،دخلا معآ' ثم استأذنت ديلان لتذهب وتبدل ملابسها.
(ملحوظة : ديلان ستكون في غرفة تسنيم وباران بغرفته. عشان دماغكم ما تروحش بعيد بس، لكن ده ميمنعش إن فيه حاجات حلوة ھتكون 😇)
'ذهب باران إلى غرفته، اتصل بأولكان وسأله إن كان قد حصل على أي معلومة من صديق الشاب، فأجاب أولكان : مع الأسف لا، لم أحصل على شئ.!
رد باران بغضب : سأجعلة يتكلم مهما كلفني الأمر.
،،أغلق باران هاتفه، ثم نزع سترته برفق وبدل ملابسه. كان جرحه يؤلمه، فنزع الضماد بعناية وبدله بأخر جديد. كان الأمر صعب قليلآ، لكنه فعلھا.
'نزل للأسفل، لازالت ديلان في غرفة تسنيم.. طرق الباب فأذنت له.!
دخل وجلس على الأريكة بجانبها، بدأ يتحدث معها محاولآ معرفة أي معلومة.
باران : كيف حالك الأن..؟
ديلان : أنا بخير لا تقلق، بل يجب أن أسألك؛ كيف حالك أنتَ.! وكيف جرحك..؟
باران : أنا بخير، يؤلمني قليلآ لكن سيكون على ما يرام.
ديلان : يجب أن ترتاح وتلتزم بدوائك وضمادك حتى لا يلتهب.
باران : سيطيب لا تقلقي..... (سكت قليلآ ثم سألھا) ديلان، أريد أن أسألك لكن يجب أن تكوني هادئة اولآ.!
ديلان : عن ماذا..؟
باران : عما حدث.!
-شردت قليلآ، ودمعت عيونها قائلة : أنا..؛ لا أتذكر شئ.
باران : أرجوكِ يا ديلان، حاولي أن تتذكري.!
توترت ديلان وقالت : صدقني، لم أرى من فعل ذلك، ولا أعلم من هو..؟
باران بدھشة : يعني هناك من فعلها، وأنتِ لم تفقدي توازنك كما قالت تسنيم..!
بكت وقالت : لا أريد أن أحكي، لأنني لا أملك ما أحكيه.! فقط..؛ فقط أشتاق للرحيل.. سئمت من حياتي التي تغيرت في لحظة، سئمت من جعلكم تعيشون أشياء لا تستحقونها، سئمت من الانتظار ومن قول متى سينتهي؛ وهل سينتهي.! والآن، انظر فوق تعبك وألمك، لقد انفصلت عن عائلتك بسببي أيضآ،
ما ذنبك لتعيش كل هذا معي..💔
'انفطر قلبه لحكيها، اقترب منها وأخذ وجهها بين كفيه وهي تبكي بحرقة قائلآ : ديلان اهدئي لا تبكي، صدقيني سينتهي كل شيء قريبآ، هذا وعد مني. أرجوكِ لا تبكي، فقط اصبري قليلآ..
أسند رأسها على صدره برقة وأكمل قائلآ : أنا أتابع مع أوكان، وسأنهي هذا الأمر قريبآ جدآ. يكفي أن تثقي بي ولا تبكي.. {خفق قلب باران بقوة لقربھا، كانت قريبة بما يكفي ليشعر بأنفاسه وكل ما فيه يرتجف من دفئ حضورها. نظر إليها طويلآ وكأنه يراها لأول مرة،
تسارعت نبضاته، لا من خوف، بل من دهشة قلب لم يعهد هذا الشعور من قبل.! كأنها لامست شئ عميق داخله لم يقترب منه أحد من قبل، أربكته نظراتها، وأربكته نفسه.؛ كيف لوجودها فقط أن يُحدث فيه هذا الزلزال الهادئ!! لم يفهم ما به، لكنه أدرك شئ واحدآ.. أن كل مشاعر العالم التي قرأ عنها ولم يُصدقها
قد اجتمعت فيه الأن، لأجلها هي فقط..
✍️..سأختلس راحتك وأخبئها في صدري لأتنفسك كلما راودني الشوق إليكِ..🫶
-جاء السائق محملآ بالأغراض التي طلبها باران، رن جرس الباب فنهض واستلمها منه بابتسامة شكر، وأغلق الباب بهدوء خلفة.
دخل المطبخ، ولحقته ديلان بخطوات هادئة.
ردف باران وھو ينظر إليھا : لماذا أتيتِ؛ ھيا اذهبي واستريحي.
ديلان بابتسامة خفيفة : أنا بخير، أنت من المفترض أن يرتاح.
باران : وأنا بخير، لا تقلقي.
ديلان : إذآ، قل لي ماذا تريد أن تأكل وسأتكفل به.!
ابتسم باران : حقآ، هل تجيدين الطهي..؟
ديلان : بالطبع، أحب أن أطبخ. هيا، اطلب ما تشتهيه وسترىَ.
باران : مممم، مكرونة بالوايت صوص، هل تحبينها..؟
ديلان : نعم، من المفضلات لدي.
باران : وأنا كذلك، فلنطبخها معآ إذآ.
ابتسمت ديلان وقالت : تمام، هيا بنا.
'بدأا بالتحضير معآ، كان الهدوء والاطمئنان يكسو وجوههما، وباران يسر-ق النظرات نحوها، قلبه مليء بسعادة غامرة رغم جرحه المؤلم، ففرحها كان له أغلى من أي ألم..
،،وبعد الانتهاء من تحضير الطعام، جلسا يتناولانه.. لاحظت ديلان تغير ملامح باران وهو يمسك موضع جرحه.!
ديلان بقلق : ما بك؛ هل يؤلمك..؟
هز باران رأسه نافيآ : لا، لا شئ بي.
'رن هاتفه، كان والده المتصل.! أخذ الهاتف وذهب إلى المكتب.
باران : نعم يا أبي.!
قدرت : ابني، كيف حالكم..؟
باران : بخير، وكل شيء على ما يرام.
قدرت : توصلت لسجل المكالمات لدى الفتاة دارين، كانت على اتصال مع الشاب إبن صاحب الماركت من قبل، وحتى تحدثت معه مرة أخرى بعد حاد-ث ديلان.!
قبض باران على يدة قائلآ : إذآ كان شكي بمحلة؛ هم بالفعل متورطون معآ.! لكن لماذا كل هذا الشر، ماذا فعلت ديلان حتى يعاملوها هكذا..؟!
قدرت : لا أعلم يا بني، لكن علينا أن نكتشف الحقيقة.
باران : حسنآ يا أبي، سأتصرف.
قدرت : احرص على نفسك يا بني.
-أغلق باران هاتفه بسرعة وخرج من المكتب مسرعآ.! صعد إلى غرفته وجلب سترته، ثم نزل ليستعد للخروج.
ديلان نظرت إليه بدھشة : إلى أين أنت ذاهب الأن..؟
باران : لدي مشوار مهم ولن أتأخر، لكن مهما حدث في الخارج، لا تفتحي الباب أبدآ، فقط ادخلي إلى غرفتك وانتظري عودتي.!
ديلان : حسنآ، لكن لا تغيب كثيرآ، فأنا أخاف وحدى.
باران بابتسامة هادئة وهو ينظر لعينيها : تمام، لا تقلقى.
مد سترته نحوها قائلآ : ساعدينى أرتديها.______________________
-خرج باران وأعطى بعض التعليمات للحراس، طلب منهم الانتباه الشديد، ثم أمر السائق أن يوصله.!
،،وعندما وصل إلى المكان الذي يتواجد فيه الشاب صاحب السيارة، الذي ساعد ابن صاحب الماركت، طلب من الرجال ھناك فتح الباب، وعندما دخل، توجه مباشرةً له ولكمه لكمة قوية..👊
أخرج سلا-حه ووجهه نحوه قائلآ بحدة : انطق بما تعرفه، وإلا ستمو-ت هنا ولن يعلم أحد عنك شيئآ..........يتبع)
البارت ال 14 بقلمى أشرقت_بين_السطور ✨
•تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية