رواية ملجأي الوحيد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زهرة الندى 

قال الشاب باسف = انا اسف جدآ يا انسه...بس بجد ماخد بالى من عربيتك

سلمى بغيظ = كل ديييي...و ماخدش بالك منها ايه اعمى حضرتك

نظر يونس لسلمى من فوق لتحت باعجاب وقال = معلش بس بجد كنت شارد حابه و مخدش بالى من عربيتك اصلى لسه راجع من السفر و....!!! 

قاطعته سلمى بلامبلاه وقالت = بس بس ايه هتحكيلى قصة حياتك...عمومآ احمدربك ان الخبطه كانت بصيده و جت سليمه لولا كدا كنت علمتك الادب...افف بوظتلى مودى على الصبح 

فتركته سلمى و ركبت عربيتها و مشت بغيظ فتنهد يونس بغيظ و ركب عربيته مجددآ و هوا يتجه نحو منزل عائلته...

.. بعد وقت فى منزل عصام .. 

حضنت غاده ابنها بشوق وقالت = وحشتنى اوى يا يونس كل دى غيبه يا وحش...ايه امك موحشتكش يا جزمه

يونس بابتسامه = معلش يا ست الكل...ما انتى عارفه انى انشغلت عنك...بس والله الشغل كان اخد كل وقتى كلو حرفيآ...امال فين بابا و اخواتى 

غاده = اخواتك زمنهم جيين و باباك فى الكليه و حابه و جاي كمان يا حبيب قلب امك...خش انت ارتاح حابه اكون حضرت ليك الغذا يا حبيبى 

اومأ يونس لوالدته و دخل غرفته وهوا عمال يفكر فى تلك الفتاه الغاضبه الذى اصدتم بها فى الصباح... 

.. فى الكوخ عند ممدوح .. 

دخلت نجمه إلى الكوخ فقال ممدوح بسرعه = هاا عملتى ايه 

نجمه بابتسامه = جبتلك الفلوس من بيتك زى ما قولت...اهم 

ممدوح بسعاده و هوا بيعد الفلوس = تسلميلى يا نجمه بجد انا مش عارف لولاكى كنت عملت ايه

نجمه ديقت حواجبها بحزن وقال = هتسافر  

نظر لها ممدوح بخبث وقال = لاااااا ناوى اعلا 

نجمه بتعجب = ازاى يعنى تعلا 

مسك ممدوح ايد نجمه بخبث وقال = هقولك بس اولآ لازم اشكرك بطرقتى الخاصه عشان معروفك ليا 

نجمه بتوتر = ولااا تشكرنى ولا حاجه ده وجبـ...!!! 

قاطع حدثها قبله شهو*انه من ممدوح و برغم محولات نجمه فابعاد ممدوح عنها ولكن ممدوح بكل قزاره تماده و سلبها عزر*يتها بكل حقاره... 

.. اما فى كلية سلمى .. 

ساره صديقت سلمى = هاا يا بنات هنعمل ايه بليل 

ولاء باستغراب = لي هوا فيه ايه بليل 

سلمى بحماس = معقوله مش عارفه...دى فيه حفله جنان فى الديسكو و يمكن كل الدفعه تروح...هتيجى 

ولاء = مش عارفه...بس هشوف كدا ماما و هكلمكم اديلكم خبر لو كنت جيه ولا لا 

اومأو البنات لهم فلمحت سلمى عصام وهوا يتحدث مع دكتوره زملته فى الكليه و عملين يضحكو ثوا فداست سلمى على شفايفها بغيره... 

فقالت ساره بضحك = مالك يابنتى ليه بتكلى فى نفسك كدا 

سلمى بضيق = ولا حاجه يا ساره...يلا نروح على المحضره 

وقامت سلمى و البنات و مشم فعدت سلمى من جانب عصام و الفتاه فاصدت سلمى بغيظ انها تدوس على رجل الفتاه...

فقالت بألم = أااااه مش تخدى بالك يا انسه 

سلمى = اووو سورى بجد مكنش اصدى يا طنط 

ابتسم عصام غصب عنه بخفه على طريقة سلمى فقال الفتاه بغيظ = طنط مين يا شحته انتى

ساره بسرعه = معلش حضرتك...سلمى مكنتش تقصد تدوس على رجليكى...عن اذنكم....يلا يا سلمى 

سلمى باستفزاز = حاضر...بيباى يا طنط 

الفتاه بغضب = شفت المستفزه 

عصام وهوا يكتم ضحكته بالعافيه = معلش يا دكتوره دعاء...هيا سلمى كدا دمها خفيف و بتحب تهزر 

الفتاه = دى مش خفت د*م دى وقاحه يا دكتور عصام

.. اما عند بيجاد .. 

بيجاد بانتظار = هااا مستنى كلامك يا عمرو...ليه عملت كدا يا ابن خالتى 

عمرو ببرود شديد = اظن انى حر يا بيجاد فاي تصرف اتصرفه ولا ايه يا ابن خالتى 

بيجاد بغضب = و حريتك دى مالها ببنت غلبانه زى سميره هاا...عاوز منها ايه بالظبط يا عمرو 

عمرو بضيق = بحبها يا بيجاد و هيا رفضانى عشان كدا اتجوزتها غصب...زيك كدا يا صاحبى...ما انت كمان حبيت لارا عشان كدا اغتـ*ـصبتها 😏😏

بيجاد بعصبيه = عمرووو الزم حدودك و اتكلم عدل... مش بيجاد الكلانى اللى تتكلم معاه بطرقتك دى... متنساش ان بداية علاقتى بلارا كانت انتقام و رجعت لوعيي و عرفت انى بحب لارا...فبلاش تلعب معايا فى الحته دى يا عمرو احسلك بانك انت اكتر واحد عرفت انا اد ايه كنت بعانى بعد اللى حصل...فبلاش تتسبب فى زعل مابنا يا عمرو بسبب اللى بيحصل ده 

عمرو بحزن = انا اسف يا بيجاد...بس دى الحقيقه انا فعلاً بحب سميره و لو مكنتش عملت كدا بجد...كنت هخصرها للابد و ساعتها حياتى مكنتش هتكمل من غرها 

بيجاد باستغراب من كلام عمرو = ليه بتقول كدا...ليه هيا سميره كانت هتحصلها ايه لو مكنتش اتجوزتها 

عمرو بسرعه = ها ولا اي حاجه طبعآ...اصل كان جاي ليها عريس و انا عارف عند سميره كانت هتوافق و ساعتها كنت هخصرها 

بيجاد = وبطرقتك مش هتخصرها يا عمرو...ده انت كدا هتوصلها انها تكرهك 

عمرو بتنهيده = بلعكس يا بيجاد انا لسه مخصرتش سميره و ده اللى مطمنى يا ابن خالتى...لان سميره بتحبتى و بتنكر ده 

تنهد بيجاد بحيره وهوا ينظر لعمرو بشك فهوا واثق ان مش دى الحقيقه ولكن هوا يعلم عمرو جيدآ ومهما قال بيجاد ما عمره ما هيقول له الحقيقه غير لما تأين أونها فانتبه بيجاد لخبط على الباب...

فقال بيجاد = ادخل 

دخل سكرتير بيجاد وقال = اتفضل يا بيجاد بيه دول دوسيهات المهندسين اللى طلبين التعيين فى شركت الهندسه بتاعت حضرتك

بيجاد ببرود = تمام سبهملى هنا و اخرج 

ترك السكرتير الدوسيهات على مكتب بيجاد و خرج فانتبه بيجاد لشئ فى الدوسيهات اللى محطوط على المكتب فاخذت بيجاد الدوسيه وقرأ اسم المهندس اللى فى الدوسيه بصدمه... 

فرفع اعينه وقال = مستحيل 😳

عمرو باستغراب = فى ايه يا بيجاد...ماله الدوسيه ده

مد بيجاد الدوسيه لعمرو فاخذه عمرو و قرأ الاسم وقال بتعجب = ازاى الكلام ده...هيا لارا ليها اخوات غير سميره...ده اسمو سليم رمضان حجاج...يكنش تشابه اسماء ولا حاجه يا بيجاد 

بيجاد بشك = لالا انا حاسس ان فيه سر و سر كبير كمان فى عيلت لارا...انبارح تقولى ملييش خالات و دلوقتي اكتشف ان فيه شاب طالب التوظيف عندى و يطلع اخو لارا والعجيبه ان الشاب ده شفته قبل كدا فى المول وكان بيبص للارا بصدمه وكأنه بيتأكد. من حاجه لانه اول ما ساف لارا تنح 

عمرو بحيره = طب هتعمل ايه يا بيجاد 

بيجاد بغموض = هتعرف...بس المهم دلوقتي خللى السكرتير يطلب سليم و يقوله اننه وظفناه فى الشركه...وفى الفتره دى انا هنقل لادارت شركة الهندسه...لازم يكون تحت عينى لحد ما اتاكد من شكوكى  

عمرو برفع حاجب = بس لحظه...انت عرفت حكايت خالت لارا دى منين 

بيجاد بشرود = هاحكيلك...بعد ما لارا اختفت لما حصل اللى حصل مابنا وانت فكرتنى مش سائل فى الموضوع وانى مش مهتم للى جررها بعد اللى عملتو فيها...ولكن فى الاساس انا كنت قالب الدنيا على لارا و عرفت من عمها ان لارا اخذت باباها و سفرو بعد ما اتجوزت من ابنه ورفض يقولى هيا سفرت فين بظبط...دورت عليها فى كل محفظه لحد ما عرفت ان عائلت مامتها من الاسكندريه فسفرت ليهم...وقابلت جدت لارا وخالتها... بس فيه حاجه محيرانى 

عمرو بتعجب = هيا ايه؟ 

بيجاد بحيره = لما اتكلمت مع عائلت مامت لارا حسيت انهم مدرييش شئ ولما كنت بجيب سيرت والد لارا كنت بحس ان عينهم بطق شرار و كراهيه ليه معرفش واستغربت اوى الشر و الكره ده كلو ليه...انا متعاملتش مع والد لارا غير مره واحده اه...قبل ماااا يمو*ت بس برغم كدا كان باين عليه انسان غلبان و طيب بعيدآ يعنى على اللى حصل...بس عمل ايه ليكونو كرهينو اوى كدا 

عمرو بتفكير = يعني فكرك كدا ان ممكن تكون مامت لارا ما*متتش و اتجوزت و جابت ولد غير لارا و دارد ده عن لارا طول ال20 سنه دول...بس ليه ام توهم بنتها انها ميـ*ـته...ده لووووو

بيجاد باستغراب = لو ايه؟ 

عمرو بحيره = ده لو اساسآ مامت لارا كانت ست خاينه وسابت عم رمضان و هربت مع حببها واضر عم رمضان يقول للارا ان مامتها ما*تت عشان الفضايح و منع اهل مامتها يشفوها عشان كده فيه عداوه مابين اهل مامت لارا و عم رمضان...ويمكن يكون هوا ده اسبب ان لارا لحد دلوقتى متعرفش ان كان لمامتها عائله

بيجاد بتفكير = لا يا عمرو اشكك فى كلامك ده لان لو فعلاً كدا كانت على الاقل جابت ابنها بعد سنه او سنتين من اختفأها...لكن عندى هنا فى الدوسيه ان سليم اصغر من لارا بـ 4 سنين و المفرود ام لارا مختفيه وهيا عندها 10 سنين فى نفس الوقت اللى قالتلى فيه خالت لارا انها مشفتهاش من وهيا عندها 4 سنين يعنى لو مامت لارا اختفت و لارا 4 سنين فجابت سليم فى نفس السنه اللى سابت فيها...يعنى قول كدا اتولد بالظبط بعد خمس شهور من اختفأها وعم رمضان عمل حدثه قبلها بـ شهرين ولا حاجه يعنى بالتفكير كدا ان اكيد اكيد سليم ده ابن رمضان لان مافيش وحده عقله هتخون جزها وهما بيحبو بعض...فيه حاجه غلط فى كل ده ولازم افهم ايه السر اللى ورا عيلت لارا لان الموضوع مش طبيعى...ولو الامر خيانه زى ما بتقول هيبان...بس لازم الاول احط عينى على سليم 

عمرو بعد فهم = بص يا بيجاد من الاحسن بلاش نتوقع من عندنا دى اعراض ناس و شرف...من الاحسن اعمل زى ما قولت و خللى سليم تحت عنيك لحد ما تعرف الحقيقه كامله الاول...وبعدين قرر هتعمل ايه مع لارا و هتعرفها بالحقيقه امته و ازاى؟ 

بيجاد بتنهيده = معاك حق...انا هشوف الموضوع ده و هجيب اخره بطرقتى الخاصه 

عمرو بحزر = أااا بيجاد عاوز اكلمك فى موضوع كدا 

بيجاد بانتباه = قول...فى ايه؟ 

عمرو بتوتر = عاوز اكلمك بخصوصصص...عمى سليمان الكلانى 

بيجاد بغضب جحيمى = عمرو قولتلك مليون مره متذكرش اسم الراجل ده تانى قدامى...ولا انت بتحب تشوف كرهو فى عيونى اكتر وكتر 

عمرو بتنهيده عميقه = ليه متعطلوش فرصه مره واحده بس يا بيجاد هو...!!! 

قاطعه بيجاد بعصبيه وقال = انت اتجننت ولا ايه يا عمرو مش قولتلك متفتحش الموضوع ده تانى 😡

عمرو بسرعه = يا بيجاد اسمعنى بس...انت مش فاهم حاجه...20 سنه بحاول اقنع فيك انك تحاول تعطى لو فرصه وتسمعو لو لثانيه واحده 

بيجاد بكراهيه = مستحيل يا عمرو...انا مستحيل اسامح الراجل ده طول منا عايش

وسند بيجاد على شباك مكتبه وقال باختناق شديد = منساش لما كنت عيل صغير متعلق بابوه جدآ كنت شايفه سندى و حميتى وكنت بتحمى فيه من الدنيا كلها و برغم انى كنت عيل صغير ولكن كنت دايمآ ضعيف الشخصيه عشان كدا العيال كانت مستغليه مشكلتى ليستقوو عليا وفى ثانيه لقيت نفسى لوحدى وفى رقبتى امى المريضه و اختى الرضيعه اللى كان عمرها ساعتها شهور بس...كنت بشوف امى بتلف فى كل حته وهيا بتقلب الدنيا عليه و دموعها مش بتنشف و بتسأل الف ليه و ليه...ليه سابنا...ليه بعت ليه عمل فينا كدا...ليه مسألش عننه خالص...ليه هجر و سابنا ليه يا عمرو مسألش فينا وسبلنا حتت ورقه بيعتزرلنا فيها و بيقولنا سمحونى...بس انا مشيت عشان مش اد دى مسؤوليه...لسه حافظ كلمه كلمه كاتبها فى الورقه...جاي دلوقتي يطلب السماح...هه خلاص معدش فيه سماح... قساوت قلبى دى كان هوا السبب فيها...بعد ما شفت من بعده ضرب و ايهانه و زل من اللى يسوا و اللى ميسواش اللى مصدقو يشفونى منغير ضهر ليكسرونى كمان و كمان...لحد ما كبرت و بقيت بيجاد الكلانى المنيونير اللى الصغير قبل الكبير بيعملى الف حساب و الكل بيخاااف منه...فلو ليك تواصل معاه يا عمرو عرفه ان ملوش لا عيال ولا زوجه و ينسانه زى محنا نسناه وعشنه حيتنا من غيره و حزره يا عمرو لو طلع قدامى فى يوم هنسى انو ابويا و بلاش اقولك بقا هعمل فيه ايه ساعتها عشان عنصر المفاجأه يا ابن خالتى...وانت اكتر واحد عارف ايه هوا عنصر المفجأه  

وترك بيجاد المكتب و اخذ اغراده و رحل بغضب شديد و شر يملأ اعينه فقال عمرو بتنهيده عميقه = سامحنى يا بيجاد كان نفسى اقولك الحقيقه من زمان...زى منا خبيت عنك انى عارف ان اختك رهف لسه عيشه و انها ما*ماتتش يوم ما اتولدت زى ما هند هانم ما اقنعت الكل 

فغمض عمرو اعينه و هوا يتذكر ذلك اليوم المشأوم عندما كان لسه طفل 12 سنه... 

Flash Back ♡ 

رجع عمرو إلى منزل والده فكان طول اليوم قاعد مع بيجاد وهم فرحنين وهم عملين يلعبو مع سلمى اللى لسه رضيعه شهرين فكان المفرود هيبات معاهم ولاكن محبش يسيب امو تنام لواحدها فترك اروا عند خالتو دولد وجه لوالدته فطلع عمرو إلى المنزل فلقا والدته نائمه فمحبش يزعجها و دخل غرفته و تمدت على الفراش ولسه هينام ولكن فجأه فزع عمرو عندما لقا باب الشقه بيخبط بقو*ه فقام عمرو ليشوف مين ولكنه غصب عنه وقع على الارض بسبب البطانيه اللى كانت ملفوفه حولين رجليه فقام عمرو بالعافيه ولسه بيفتح باب غرفته ولكنو صدم عندما لقا والدته هيا ذهبت و فتحت باب الشقه بصدمه و فجأه دخل عمو سليمان و فضل يصفع هند صفعه تلواها الاخره فكان عمرو يقف متنح و مش مصدق اللى بيحصل فلسه هيجرى على والدته ولكنو فجأه سمع سليمان بيقول بغضب... 

= فين بنتى يا هند...فييين رهف يا بنت ال*******

هند بتوتر = انت اتجننت يا سليمان...رهف بنتك ما*تت من اربع سنين 

سليمان بعصبيه = انتى كذااابه...الدكتور يا هانم اللى اتفقتى معاه زمان قالى كل حاجه و قالى على كل مخطتاتك الوسـ*ـخه يا بنت ال🐕 

وصفع هند مره اخره بعصبيه فمسكت هند الفاظه و ضربت بيها راس سليمان فنزفت راس سليمان بشده فحط عمرو اديه على فمه بصدمه و دموعه نزله بصمت وهوا مش مستوعب اللى بيسمعو فبعدت هند عنه وقال بغضب...

= اه انا اللى عملت كدا...انا اللى خطفت بنتك زمان يا سليمان وعطتها للدكتور هههههههه
  
سليمان بغضب = فين بنتى يا هند...وديتى بنتى رهف فييين يا بنت ال**********

هند بجنون = قتـ*ـلتها ههههههه بنتك ما*تت بجد يا سليمان هههههههههه بس مش قضاء و قدر لااااا انا اللى خنقتها بايدى يا سليمان يا كلانى هههههههه

نظر لها سليمان بصدمه و كذلك عمرو فقال سليمان = أأنتى بتقولى ايه أأنتى قـ قتـ*ـلتى بنتى انا...ليييييه 

هند بجنون وهيا حطه اديها على خد سليمان و الد*م نازل من رأسه فقالت = ليييه...معقوله بتسألنى انا ليه عملت فيك كدا يا سلومى...فاكر من اربع سنين لما قولتلك بحبك و رفضنى ساعتها فحبيت انتقم منك بس فى بنتك يا سليمان...فى بنتك رهف يا سليمان اللى كانت لسه مولوده مبقلهاش إلا ساعات معدوده و اخدها من حضن امها و قتلـ*ـتها بكل د*م بارت...تعرف انا لسه فاكره صرخها اللى كان بيسبب ليا ازعاج شديد لحد دلوقتي لسه منستهوش...وبعدين هونتا مهتم ليه هه ما انت لسه جايب بنت تانيه اهو...هه سلمى وعندك بيجاد 10 سنين...هه خد بالك منهم بقا سليمان...عشان متخصرهمش هما كمان زى اختهم هههههه...تعرف ان رهوفه وحشتنى اوى...قلب خالتها كان فدها عندها 4 سنين دلوقتي...ولا ايه يا سلومى 😏

سليمان بصدمه = انتى مش طبعيه لااااا انتى لازم تتحبسى انتى مجرمه يا تتحبسى يا تتنقلى لمستشفت المجانين انتى انسانه مجنونه ولازم تتعالجى وزاد جنونك ده بعد ما جوزك ما*ت...بس انا مش هسكت كمان المراتى و هنقذ مراتى و عيالى و عمرو و اروا من جنونك...انا رايح دلوقتي ابلغ عنك البوليس وهقول كل حاجه لدولد لتعرف حقيقة اختها اللى مفكراها ملاك و هيا شيطانه مافيش فى قلبها اي ذرة رحمه 

هند بدهشى = لا سليمان...لا سليمان...استنى...قولت استنى يا سليمان احسلك 
 
تجاهلها سليمان وتركها و نزل فنزلت هند بسرعه وراه وهيا تتواعد لسليمان بشر و كذلك عمرو نزل وراهم بسرعه فركب سليمان عربيته و مشى بسرعه فحولت هند تلحقه وهيا بتجرى وراه و فى اللحظه دى استخبى عمرو بسرعه فى عربية هند من غير ما تلاحظ فجرت هند بسرعه نحو عربيتها و ركبت هند العربيه و ساقت بسرعه جنونيه و هيا لا تعلم ان عمرو فى العربيه وكان فى الكرسى الخلفى فى العربيه لتلحق هند بعربية سليمان وهيا بتنده عليه من داخل عربيتها وهيا عماله تهدته ليوقف العربيه... 

فقالت بغضب = سليمان وقف العربيه...سليمان قسمآ عزمن لو موقفتش العربيه هقـ*ـتلك...قولتلك وقف العربيه يا سليمان...بقا كدا ماااشى انت اللى جبتو لنفسك...سلام يا سليمان يا كلانى

صدم عمرو من كلام هند وهوا مستخبى تحت الكرسى الخلفى فى العربيه فمره وحده حركت هند تركسيون العربيه نحيد اليمين فخبطت فجأه عربيت سليمان فى حركه مفاجأه فملحقش سليمان يسيطر على العربيه فمره واحده دخلت عربيت سليمان فى الشجره و سليمان اغمن عليه وهوا بينزف من كل حته بشده فنزلت هند من عربيتها بصدمه من اللى عملته و فضلت تحرك فى سليمان تتاكد اذا كان حي او ميـ*ـت فخرج عمرو من العربيه و استخبى بسرعه فجرت هند بسرعه على عربيتها و دورتها و هربت بسرعه قبل ما احد يراها و هيا تبكى بشده فخرج عمرو من مخباءه وهوا يتحرك بخطوات بطيأه نحو عربيت سليمان بدموع وهوا مش سامع اي صوت وكان يرتعش بشده ففجأه سمع عمرو لتأوهات من العربيه فجره عمرو بسرعه ليتفاجأ بسليمان ساند على التركسيون و بيتألم بشده فكان عمرو بيبكى وهوا بيهز فيه بخوف... 

فقال بخوف = عمو...عمو انتا كويس حضرتك...عمو رد عليا بالله عليك...حضرتك كويس

سليمان بتألم = ال الحقنى ي يا عمرو ي يابنى أأنا ب بمو*ت 

اخرج عمرو بسرعه هاتفه الزاير الصغير و طلب الاسعاف و بعد دقايق جم و تم نقل سليمان إلى المستشفى ولكن فجأه قبل ما يدخل سليمان إلى غرفت العمليات...

قال = ل لو سمـ سمحت ممـ ممكن ورقه و و قلم 

اومأ الممرض له و جبلو ورقه و قلم فكتب سليمان الجواب و عطا الورقه لعمرو وقال برجاء = عمرو يابنى بالله عليك لو جرالى حاجه ادى الورقه دى لخالتلك و قول ليهم انك شفـ شفتنى و انا اخد شنطتى و بهرب... ح حاول اقنعهم انى هربت و سبتهم يا عمرو يابنى... وخد بالك من بيجاد يابنى خليك جنبو و احميه من العيال اللى بيضربوه و خليك فى ضهرو يابنى دايمآ... توعدنى يا عمرو توعدنى يابنى 

عمرو بدموع = عمى انت انت بتقول ايه انت.... 

سليمان برجاء = توعدنى يابنى 

عمرو ببكاء = اوعدك 😭

ابتسم سليمان براحه و دخل إلى غرفت العمليات و بعد وللاسف دخل سليمان فى غيبوبه طويله فاضر عمرو يقول لخالته و لبيجال الكلام اللى وصاه سليمان عليه ورجع عمرو فى اليوم ده منزل دولد و حط الجواب جنب فراش خالته على الكومدينه بحزن عميق و مثل انه مرحشش منزلهم فى اليوم ده ليكتشف الكل فى اليوم التانى بجواب سليمان و بهروبه وكل اللى تركه لهم هيا حتت ورقه يعتزر بها لهم عن هروبه فارتاحت هند ان محدش اكتشف اللى عملته و برغم تعجبها من الجواب اللى سابه سليمان و سابه امته ولكن كل اهتممها ان اللى عملته متكشفش...

Back ♡

رفع عمرو يده و مسح دموعه اللى نزلت بكسره و بكل غضب ضرب الطاوله اللى امامه بغضب فانكسر زجاج الطاوله و دخل فى ايد عمرو و نزفت ايد عمرو بشده فدخل سكرتير بيجاد...

وقال بصدمه = عمرو بيه فى ايه...ايدك ايدك بتنزف  

عمرو ببرود = مش مهم لان الجرح اللى جوايا اكبر بكتير من الجرح اللى فى ايدى

وتركه عمرو و ذهب و اديه بتنزف بشده و السكرتير ينظر له بصدمه شديده و د*م عمرو اللى مغرق المكان ويديه وتعجب هوا كيف لا يشعر بألم ايديه...  

.. اما فى قصر الكلانى .. 

كانت دولد تجلس فى غرفتها وهيا مسكه ورقه قديمه فى يدها وكانت تقرأها بدموع نزله مثل الشلال فتلك الجواب حفظته مثل اسمها بسبب قرائتها له كل شويه يمكن عشان ميوحشهاش سليمان او علشان تقسى قلبها و تمحى حب سليمان من قلبها بقا... 

فقرأت دولد ممحتوا الورقه ببكاء =« دولد مراتى و حببتى سامحينى انتى و بيجاد و سلمى...للاسف الان هغزلك بذلك الكليمات ولكنى حاولت اكون اد تلك المسؤوليه ولاكن لا اقدر فـ انتى تعلمى انى طائر حر ولا احب المسؤوليه فـ سامحينى حببتى...انا ثوفا اختفى من حياتك انتى و اولدنا...انا اسف يا اول حب حقيقي فى حياتى و خللى بيجاد يسامحنى و قولى ل سلمى لما تكبر ان باباها كان بيحبها اوى...سلام يا دولد و ارجوكى سامحينى » 

حطت دولد اديها على فمها و هيا تبكى بحرقه شديده فى قلبها فحولت كتير تكره سليمان ولكن غصب عنها حبها له يغلبها دائمآ و برغم انها تعلم ان بيجاد يكره والده ولكن عمرها هيا كمان ما كرهت سليمان وكانت تنتظره طول تلك السنوات على امل ان زوجها يرجعلها ولكن مرت السنين و الامل عند دولد اختفى مع الوقت فلقت دولد حد بيخبط على باب غرفتها... 

فقالت = ادخل 

دخلت لارا بتوتر وقالت = احم انا جيت اطمن على حضرتك و اشكرك على وقوفك جنبى انبارح 

دولد بحنان = تعالى يا لارا يا بنتى اقعدى 

ذهبت لارا و جلست جانب دولد على المقعد فقالت لارا = هوا حضرتك كويسه 

دولد بتنهيده = اه انا الحمدلله...انتى عامله ايه وسميره عامله ايه دلوقتي...كنت لسه راحه اطمن عليها 

لارا بابتسامه = تسلمى حضرتك و انا و سميره الحمدلله كويسين...بس انا جيت اعتزر ليكى 

دولد باستغراب = على ايه؟ 

لارا باحراج = على كل حاجه اتسببت بيها من ساعت ما جيت القصر لحد دلوقتي...وحابه اصرحك بموضوع مهم لازم تعرفيه لانى مش حابه اخدعك...انتى طيبه و انا من طبعى مش بحب اخدع حد 

دولد بتعجب = عوزه تقوليلى ايه يا لارا 

نظرت لارا للارض باسف وقالت = انا اسفه لحضرتك انك طول الفتره دى مفكره ان اللى فى بطنى ابن بيجاد ولكن فى الحقيقه انى كنت متجوزه قبل كدا و اللى فى بطنى ابن جوزى الاولانى ولكن كان فيه مشاكل مابينى انا و جوزى الاولانى ف فطلبت مساعدت بيجاد و كتر خيره ساعدنى و انقذنى منه و عشان يحمينى انا و ابنى من جوزى الاولانى قرر يتجوزنى و ينسب الطفل له...سامحينى حضرتك والله حولت اخللى بيجاد يقول لحضرتك الحقيقه بس مكنش موافق و عذ*اب الضمير مكنش راحمنى فـ قررت اقول ل حضرتك الحقيقه...و القرار الاول و الاخير لحترضك

ابتسمة دولد و رفعت رأس لارا وقالت بزعل = مش عيب تكذبى على حماتك و فى حكم مامتك يا لارا ولا ايه 

ديقت لارا حواجبها باستغراب فقالت دولد بتنهيده = انا عارفه كل الحقيقه يا لارا و عارفه اللى عمله بيجاد ابنى فيكى و عارفه اللى كان بيعملو فيكى جوزك الاولانى ممدوح صح...انا  عارفه كل حاجه من الاول...و المفرود انا اللى اتأسفلك مش انتى يابنتى...بسبب ابنى خصرتى برائتك وااا و ابوكى و اضريتى تتجوزى ابن عمك الحقير ليستر عليكى...بس عاوزه اقولك حاجه يابنتى...بيجاد ابنى مش وحش و اكيد اتأكدى من كلامى ده فى الشهور اللى عدد دى...بيجاد اه بيكون فى غضبه عامل زى الوحش بس والله انتى لو تعرفى بيجاد بجد...هتعرفى انو غلبان و ضعيف جدآ و فارد عضلاته بس علشنا احنا علشان يخميكى انتى و اروا و انا و سلمى و هند و عمرو وحته سميره...علشان الكل اما نفسو لا...بيجاد ابنى قو*ى اه ولاكن جواه عيل صغير كان بيتحمى فى ابوه من قساوت الدنيا كلها و فى ثانيه لقا حاله لوحده بيواجه الدنيا بـ مراحلها بـ قساوتها بـ كل شئ لوحده و العيل اللى كان ضعيف و جبان كبر و بقا قو*ى قو*ى جدآ لدرجت ان محدش يقدر يقف قصاده واول حد قسى عليه هوا نفسى قسى على نفسو ل يكون ل امه و ل اخته الحمايه من قساوت الدنيا زى مكان ابوه له حمايه بظبط 

لارا بدموع = هوااا ممكن حضرتك تحكيلى قصة بيجاد 

دولد بوجع = ووووو...يتتبع 

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات