رواية بريق الحب الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اشرقت

مساء الخيرات..💌
أنا جيت ببارت جديد من رواية " بريق الحب " ✨♥️
البارت الثالث عشر، إحدى كتاباتى " أشرقـ🫶ـتــــ "
______________________________

✍️...اقتربت منه دون وعي، مدفوعة بغريزة تبحث عن الأمان، أسندت رأسها على ذراعه بهدوء.  
لم يتحرك، فقط ضمها بحنوآ بالغ وھو يفهم صمتها ويحتوي انكسارها.  
استسلمت لنوم هادئ، وكأن حضنه كان الملجأ الذي انتظرته طويلآ

'كانت ملامحها تحمل من الهم والحزن أطنانآ، وكأن الحياة أثقلت كاهلها دون رحمة..💔
جلس باران يتأمل وجهها بصمت، يتمنى لو ينتهي هذا الكابوس الذي نزل عليها دون ذنب..¤  رفع يده المصا-بة ببطئ، وبلمسة حانية أزاح خصلات شعرها عن وجهها وهو يهمس في داخله : {الملاك الحزين} كم يؤلمني صمتك يازھرة ذبلت قبل أوانھا..🥀

'طرق باب الغرفة فجأة، فزعت ديلان وفتحت عينيها بشهقة، قبضت على يد باران بقوة، وكأنها تستجديه ألا يتركها.
همس باران وهو يربت على يدها : اهدئي، أنا هنا لا تخافي.
فُتح الباب، لتدخل تسنيم قائلة : أخي، كيف حالها الأن..؟ 
ثم التفتت نحو ديلان وسألتھا : ديلان، هل أنتِ بخير..؟
هزت ديلان رأسها بهدوء، في إشارة منها أنها بخير.
قالت تسنيم : أبي ينتظرك في المكتب يا أخي.

'نهض باران من جانبها، ونظر إلى أخته بنبرة يملؤها العتاب : لا تتركيها وحدها مجددآ.!
أحنت تسنيم رأسها بأسف وقالت : حسنآ لا تقلق، سأبقى معها.
تقدم باران بخطواته نحو الباب، وقبل أن يغادر، التفت إليها. كانت تنظر إليه هي الأخرى بعيون أنهكهما البكاء، الحزن يسكن ملامحها كأنها تشتكيه دون كلام.. 😔  
خاطبها في داخله بنبرة تشتعل وجعآ : آه لو أعلم من فعل بكِ هذا.! من تجرأ وأوصلكِ إلى هذه الحالة..؟

-خرج وأغلق الباب خلفه، ثم نزل إلى المكتب عند والده.
قال قدرت بملامح متوترة : ابني، هناك شيء يجب أن تراه.!
باران بدهشة : ما هو يا أبي..؟
،،فتح قدرت اللابتوب وأشار للشاشة قائلآ : شاهد هذا.

☆..فلاش باك..👇   
تسنيم وديلان تتجولان في الحديقة، حديث خفيف بينھم، ثم يصلان إلى المسبح.. افترقت تسنيم نحو الداخل، بينما بقيت ديلان وحدها.!  فجأة تظهر أزاده وتقترب منها.؛  لقطات صامتة لحديث حاد بين أزاده وديلان، ملامح وجهيهما مشحونة، لكن الصوت غير مسموع.!!
ثم تغادر أزاده المكان وتدخل القصر.
وهنا، يظهر فراغ غامض : دقيقتان كاملتان تنقطع فيهما الصورة، شاشة سوداء فقط.!
صرخ باران وقد انتفض واقفآ : ما هذا.! ماذا حدث؛ لماذا انقطعت الصورة..؟!  

'عاد التسجيل، إلى لحظة وجود ديلان بالمسبح وھى تصرخ بملامح متوترة، كان يتابع المشهد بصمت ونبضه يتسارع، وكل ذرة فيه تصرخ : هناك شيء مريب..؟
ضر-ب المكتب بقبضته بعنف، ارتجت الأوراق أمامه وھو يصرخ بعينين تشتعلان نارآ- : ماذا حدث في تلك الدقيقتين، من حذف التسجيل ھكذا..؟!

'أغلق والده اللابتوب وهو يتمالك نفسه قائلآ : التسجيل ناقص يا باران، الكاميرا أُطفئت أو قُطعت عنها الصورة متعمدآ
باران بغضب : يعنى ربما يكون ھناك أحد من الداخل، أحد قريب جدآ فعل هذا.!  
اقترب من الباب ثم التفت : أنا لن أصمت، أقسم أنني سأكشف من حاول إيذاءھا وسأحاسبة.

'خرج كالعاصفة، عيونه تمتلئ بدموع الغضب، عقله يشتعل بأسئلة لا تنطفئ : 
من اقترب منھا، من تجرأ على كسرها وهي تحت جناحه.! من يظن أن باران سيغفر..؟!
صاح بحدة : جدتي، جدتي.! 
أسرعت أزاده نحوه وقد بدا القلق على وجهها : نعم يا بُني، ما الذي يُغضبك هكذا..؟  
التفت إليها بعينين مشتعلتين : ما الذي دار بينك وبين ديلان.! لماذا كنتِ تتجادلين معها بجانب المسبح..؟  
تظاهرت أزاده بالدهشة : ماذا تقول؛ أأنت تتهمني..؟! 
تدخل قدرت بحزم : أمي، لسنا نتهمك. لكنكِ كنتِ أخر من ظهر بجانب ديلان قبل سقوطها، والكاميرات لا تكشف ما دار بينكما جيدآ، فقط نريد الحقيقة.  
أجهشت أزاده بالبكاء وقالت بصوت مرتجف : هل وصل بكم الأمر لتشكوا في..؟  
اقترب منها قدرت وقال بنبرة أھداء : لسنا نشك بكِ يا أمي، لكن ما حدث ليس بهين. حياة هذه الفتاة بين أيدينا الأن، وانتى من كنتى بجانبھا قبل الحا-دث مباشرة. 

👈..(شردت أزاده وتذكرت......!! عندما رأت ديلان بالحديقه اقتربت منها وصرخت : لماذا فارقتى غرفتك..؟
ردت ديلان بخوف : أنا..، أنا أتيت مع تسنيم أرادت أن نتجول قليلآ.
أزاده : أنظرى لا تتأملين كثيرآ ولا تنسى سبب مجيئك إلى هنا..!
تعجبت ديلان وقالت : ماذا تقصدين..؟
إقتربت أزاده منها وقالت : باران لميساء.؛ ليس لكى مكان بيننا ولا يمكن أن يكون، تصرفى على هذا الأساس..¤ تركتها أزاده ودخلت القصر، إلتفتت ديلان تجاه المسبح وهى تبكى لكلماتھا التى جعلتها وكأنها تلقط ط-عنه فى صدرها..💔  وبعدها اتت فاطمه من الخلف [ وهنا الجزء المفقود لدى باران ] 

☆..نظرت أزاده لباران وقدرت من طرف عينيها وقالت بثبات : أنا لا أفعل مثل هذه الأشياء، وإن كنت أنا من فعلتها، لقُلت ولن أخاف.. ثم نهضت وغادرت تاركة باران في حيرته.
قدرت نظر لابنه وقال بقلق : ماذا سنفعل يا بني..؟  
رد باران مترددآ : لا أعلم يا أبي. 
أضاف قدرت بحذر : كل همي أن يكون أحد من عائلة ديلان تسلل إلى القصر وفعل ذلك، أو ربما هناك خا-ئن من بين رجالنا يعمل لصالحهم وھو من قام بتخريب التسجيلات.  
قال باران : لا أعلم حقآ، سأجن.  
طمأنه قدرت : اهدأ يا بني، مع الوقت ستتضح الأمور لنا.

-صعد باران ووالده إلى غرفة ديلان مجددآ، بقيت جالسة وتسنيم بجانبها، كانت شاردة لا تنظر إلى أحد، ولا تحكى مع أحد، فقط تشبك يديها وتحدق جانبآ نحو النافذة.!
ردف قدرت بنبرة حنونة : ابنتي، كيف حالك الأن.! هل أصبحتِ أفضل..؟  
التفتت ديلان إليه بصوت مبحوح : أنا بخير. 
نظر باران إلى الطعام بجانبها ثم توجه لتسنيم وسألها : هل أكلتِ شئ..؟  
أجابت تسنيم : لا يا أخي، لم تأكل شيء.  
قال : تمام، يمكنكِ الأن أن تنامي، فأنا هنا بجانبها.  
نظر قدرت إلى باران قائلآ بقلق : ابني، أنت لم تأكل شئ أيضآ، وحتى دوائك لم تأخذه بعد.!  
رد باران بهدوء : أنا بخير يا أبي، لا تقلق بشأني.  
ابتسم قدرت وقال : حسنآ، سأذهب إلى غرفتي الأن، ليلتكم سعيدة.  

،،___في الصباح، كانت تسنيم نائمة في سريرها.. وباران وديلان غافِيان معآ في سرير ديلان..❣
المشھد..👈 (كل واحد منهم جالس بطرف من السرير، متكئ بظهره إلى للخلف، وغارق في النوم)

'فتحت تسنيم عينيها ونظرت إليهم، ابتسمت بحزن خفيف ثم نهضت بهدوء. شعر باران بحركتها ففتح عينيه.  
تسنيم بصوت هادئ : صباح الخير يا أخي.  
باران بابتسامة نصف مستيقظة : صباح الخير.  
نظر إلى ديلان التي لا تزال نائمة ثم نهض،  تقدم نحو النافذة ويغمره التفكير.  
اقتربت منه تسنيم وسألته : أخي، هل تريد شئ..؟  
قال باران : عندما تستيقظ ديلان، ساعديها لتبدل ملابسها.! 
تسنيم بتردد : لماذا يا أخي؛ أين ستذهبون..؟  
باران بثبات : إلى بيتي.!
تسنيم بقلق : ماذا تقول، هل ستتركونا..؟  
باران : نعم، على الأقل في هذه الفترة.  
تسنيم بنبرة حزينة : لا أستطيع يا أخي، كيف سأعيش بدونك.! وديلان تعلقت بھا كثيرآ.  
ابتسم باران ونظر نحو ديلان : يمكنكِ أن تأتي معنا إذا أردتِ.  
تسنيم مترددة : هذا سيكون صعب حاليآ.! من جهة أبي لن أتركه، ومن جهة جامعتي، مجبرة أن أبقى هنا.  
باران ولازالت نظرتة مثبتة على ديلان : وأنا مجبر أن أحميها يا تسنيم..🥹  (سكر)  

،،،_______تجهزت ديلان للخروج مع باران ونزلت إلى الأسفل.  
طلب باران من السائق أن يجهز السيارة، وكان ينتظرها أمام القصر برفقة والده.  
قال قدرت : ابني، انتبهوا على أنفسكم جيدآ.  
باران بثقة : لا تقلق يا أبي، أرسلت مجموعة أخرى من الرجال هناك للحماية.  
قدرت : جيد ما فعلته، وسأزوركم باستمرار أنا وأختك.  

'في تلك الأثناء، جاءت جول وقدر يحملان أمتعتهما، أخذ السائق الحقائب ووضعها في السيارة.  
وعندما سمعت فاطمة بخبر رحيلهم، أسرعت إلى غرفة والدتها لتخبرها.  
جاءت أزاده مسرعة وقالت بغضب : باران، إلى أين ستذهب..؟  
نظر باران إلى والده دون رد..¤ قال قدرت : أمي، يجب أن يذهبوا إلى بيت باران.  
أزاده بعناد : وأنا لن أسمح أن يكون مع تلك الم.......!!  
وقبل أن تكمل جملتها، قاطعها باران بحزم : جدتي.! أنا لا أريد أن أتجادل مع أحد الأن. 
خرجت ديلان مع تسنيم..¤ فتح باران باب السيارة لديلان، ونھض بجانبها في الخلف وانطلق بھم السائق.  
دخل الجميع إلى القصر بعد رحيل باران وزوجته..¤  نظرت فاطمة إلى والدتها بغضب مشحون، لكن لم تستطع التفوھ بحرف خوفآ من أن تُكشف فعلتھا. 

صاحت أزادة : قدرت، لماذا سمحت لهم بالذهاب.! هل تثق بهذه الفتاة إلى هذه الدرجة..؟  
رفع قدرت يده بغضب وقال : لا داعي لإطالة هذا الأمر ياأمي، إنتھى.......يتبع) 
البارت 13 بقلمى  🌼

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات